الكاتب: kaoutar

طالب محمادي توحتوح، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بظروف تعليم جيدة تعتمد على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع تلاميذ البكالوريا، مشيرا إلى أن بعض الفوارق بين المرشحين قد تتسبب في رسوب بعض منهم.

واستعرض توحتوح، في تعقيب له أمام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الإثنين بمجلس النواب، أبرز هذه الفوارق، ومنها الفارق بين تلميذ المدرسة العمومية والخصوصية، وتلميذ المجال الحضاري والقروي، حيث يقطع هذا الأخير مسافة 20 كيلومتر للوصول إلى المدرسة قادما من منطقة نائية، والتلميذ الذي يدرس لدى أستاذ رسمي وآخر يدرسه متعاقد، وبالتالي لا يدرس التلميذ لأسابيع بسبب الإضرابات التي يخوضها الأستاذ.

في المقابل، استحضر توحتوح أهمية البرنامج الحكومي الذي أعطى أولوية كبرى لقطاع التعليم، والذي يهدف إلى تحقيق مدرسة الجودة وتكافؤ الفرص، “وبهذه المناسبة، نحن في فريق التجمع الوطني للأحرار نشكر الوزير بنموسى لقيامه بمجهود كبير في تنزيل هذا البرنامج، فملامح الإصلاح بفضله باتت تلوح في الأفق”، حسب تعبيره.

وعلى صعيد آخر، أكد توحتوح أن المغاربة في حاجة إلى هذا البرنامج الحكومي القائم على إصلاح التعليم، وقد أكدوا دعمه له خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة، مجددين الثقة في حزب التجمع الوطني للأحرار.

طالب عبد الواحد الشافقي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بضرورة استغلال المرافق الترفيهية للمؤسسات التعليمية العمومية أيام العطل، حتى يستفيد منها الأطفال، وخصوصا منها الملاعب الرياضية.

وعبر الشافقي، في تعقيب له على جواب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول سؤال عن الرياضة المدرسية، أمس الاثنين، (عبر) عن رفضه إغلاق المؤسسات العمومية نهاية الأسبوع وخلال العطل البينية والصيفية، في حين أنه من الممكن الاستفادة من مرافقها طيلة السنة.

وطالب البرلماني التجمعي بضرورة وضع مقاربة مع جمعيات المجتمع المدني والمجالس المنتخبة لاستغلال هذه المرافق، لتخفيف الضغط على ملاعب القرب المفتوحة للجميع.

استقبل عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار كل من صوفيا طاهيري النائبة البرلمانية الفائزة بمعقد برلماني عن الدائرة الانتخابية مكناس خلال الانتخابات الجزئية لـ21 يوليوز، وبوطاهر البوطاري النائب البرلماني الفائز برسم نفس الانتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة. 

ونوه أخنوش في كلمة له بهذه المناسبة، التي عرفت حضور مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي ومحمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب وعضو المكتب السياسي، وكريم البوطاهري المنسق الإقليمي للحرار بالحسيمة، بثقة المواطنين في التجمع الوطني للأحرار من خلال التصويت لصالح مرشحيه بكل من الحسيمة ومكناس، مشيداً في الآن ذاته بالتنظيم المحكم والعقلاني للحملة الانتخابية، قائلاً إنها مرت بشكل جيد، حيث فتح النقاش المباشر مع المواطنين حول عدد من القضايا والمواضيع ذات الراهنية إقليميا ووطنياً. 

وحول فوز صوفيا طاهيري، أكد أخنوش أن المرأة في العمل السياسي أثبت جدارتها وقدرتها على التنافس الشريف، مجددا ثقته ودعمه لنساء الحزب من أجل تحقيق ذواتهن وحمل مسؤولية الترافع على مشاكل ومطالب المواطنين، مسترسلاً “الجهد والذكاء والمثابرة صفات جعلت المرأة داخل الأحرار يقطعن مراحل منافسة عالية لكسب معركة الانتخابات ولا يمكن إلا أن نكون فخورين بهن”. 

وبالمناسبة نفسها، تقدم أخنوش بالتهنئة لجميع التنظيمات الحزبية الحليفة في الأغلبية الحكومية، عقب فوزهم بالانتخابات الجزئية، وعلى مساهمتهم الفاعلة في هذه المحطة الانتخابية. 

 بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم بمناسبة بلوغه الدور النهائي لكأس أمم افريقيا لكرة القدم للسيدات التي احتضنها المغرب والتأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2023. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تتبعنا ببالغ السرور والاعتزاز مسيرتكم المتألقة في منافسات الدورة الرابعة عشرة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات، التي احتضنتها بلادنا، والتي تكللت ببلوغكم الدور النهائي لهذه المنافسة القارية، والتأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2023”.

وقال جلالة الملك، “وإننا لنبارك لكافة مكونات المنتخب، من لاعبات ومدربين وأطر تقنية وطبية وإدارية، ومسؤولي وأطر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هذا الإنجاز المستحق، الأول من نوعه في سجل كرة القدم النسوية المغربية، الذي ينضاف للإنجازات التي حققتها بلادنا، في مختلف الأنواع الرياضية”.

وأضاف صاحب الجلالة “كلنا فخر بهذا المنتخب الذي أظهر، طيلة أطوار هذه البطولة القارية، روحا تنافسية عالية، وقدم أداء متميزا يشكل نموذجا رائعا في الجد والمثابرة، والتحلي بالغيرة الوطنية، لرفع راية الوطن عاليا.”

وبعد أن جدد جلالة الملك تهانئه الحارة لأعضاء المنتخب الوطني المغربي النسوي، ابتهل جلالته إلى العلي القدير بالمزيد من التوفيق للمنتخب الوطني في المنافسات الدولية والقارية المقبلة، “وفي سعيكم الدؤوب لتشريف الرياضة النسوية المغربية، وتكريس حضورها المتألق، بمختلف فئاتها وأنواعها”.

قال عبد الله غازي، البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إن البعض يخشى نجاح الحكومة في تحقيق التزاماتها تجاه المواطنين والسير بثبات في الأوراش التنموية الكبرى، محاولين التشويش عليها وتبخيس إنجازاتها، إلا أنها ماضية في عملها دون أن تعيره أي اهتمام، وهذا هو أحسن رد حسبه.

وتابع غازي، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الجهوي لجهة سوس ماسة، أمس الجمعة بأكادير، أن هؤلاء يعلمون أن الحكومة لن تنهار في دولة الديمقراطية والمؤسسات بسلوكات كهذه، إلا أنهم يريدون فقط إرباكها كي لا تركز على الملفات الاجتماعية .

وزاد: “هناك من يخشى نجاح رهان الدولة الاجتماعية الذي يعتبر ثورة اجتماعية حقيقية في هذا الوطن، وهناك من يخشى نجاح تنزيل الورش الملكي العظيم الخاص بتعميم الحماية الاجتماعية والذي اعتمد منذ الأسبوع الأول من تنصيب الحكومة، كما أن هناك من يخاف النجاح في أوراش إصلاح الإدارة، والأمازيغية، ومبادرتي “أوراش” و”فرصة”، ومنذ الشهور الستة الأولى من عمر الحكومة واختاروا إرباكنا والتشويش علينا، حتى ننسى التزاماتنا وملفاتنا ونتحارب مع هؤلاء، لكن هذا لن يحدث أبدا”.

من جهة أخرى، أكد غازي أن الحزب، في جيناته وحمضه النووي، لا يقبل الخطاب الشعبوي ولا يتبناه، محذرا مناضليه بعدم الانجراف أو التأثر برياح الشعبويين والمزايدين، على اعتبار أن الرئيس عزيز أخنوش، رغم حنكته السياسية وكاريزمته ومكانته، إلا أنه لا ينهج مثل هذه الأساليب في الخطاب، ويفضل الصراحة والوضوح والعمل الجاد،  شأنه بذلك شأن باقي قياديي الحزب، على عكس بعض قيادات الأحزاب الأخرى.

ودعا مناضلي جهة سوس ومنتخبيها إلى مزيد من العمل والاجتهاد، والحفاظ على مناصبهم القيادية من الخلال العمل الميداني والإنجاز والتواصل الجاد مع المواطنين.

قال راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس النواب، إنه كان متأكدا من فوز الحزب في الانتخابات الجزئية ليوم الخميس 21 يوليوز الجاري، على الرغم من الحملة التي شنها الأعداء ضده وضد الرئيس عزيز أخنوش.

وعزا الطالبي العلمي هذا النجاح إلى عمل مناضلي الحزب ونيتهم الصادقة، ووفائهم بالتزاماتهم تجاه المواطنين والمواطنات، مشيرا إلى أنه كان على يقين أن الحزب سيتبوأ الانتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة، وسيكتسها ليحصد مقعد مكناس الوحيد بفارق كبير.

وأفاد العلمي، في كلمة له بالمؤتمر الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة، أمس الجمعة بأكادير، أن جميع الأحزاب السياسية المنافسة استعانت بقادتها في الحملة الانتخابية، باستثناء “الأحرار”، وذلك لإيمانه بعمله الميداني على المستوى المحلي، وثقته في تبوئه الصدار رغم الحملة التبخيسية التي يشنها خصوم الحزب ضده، والتي لم يكن لها أي تأثير على نتائج الانتخابات، كما قال.

وأضاف أن الشعب المغربي وضع ثقته في الحزب بسبب طريقته في الاشتغال وبرنامجه ولأن منهجه هو الصحيح، وهو ما يريده المغاربة، والدليل فوز الحزب في الانتخابات الجزئية الأخيرة، مشيرا إلى أنه رغم المكائد في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، لا زال الحزب صامدا بفضل برنامجه وأسلوب اشتغاله وإيمانه بالمؤسسات.

وأكد عضو المكتب السياسي أن الحكومة الحالية جاءت في ظرفية صعبة، حيث اجتمعت جميع الأزمات من حرب روسية أوكرانية وجفاف وارتفاع لأسعار البترول، إلا أنها ماضية في تنفيذ برنامجها والتزاماتها والوفاء بتعاقداتها تجاه المواطن رغم ذلك، وغير مبالية بتشويش الخصوم.

وتساءل العلمي عن هوية المعرقلين الذين يختبؤون وراء حسابات وهمية بمواقع التواصل الاجتماعية وينسفون مجهودات الحكومة بمغالطاتهم وأكاذيبهم، مؤكدا أن الحكومة لو كانت لديها صلاحية دستورية للتواصل مع هؤلاء الافتراضيين والنقاش معهم لفعلت.

من جهة أخرى، أشار الطالبي العلمي إلى أن الرئيس عزيز أخنوش له من الصفات ما يجعله إنسانا متميزا، لكونه صبورا، واستراتيجيا، وغير منفعل، ولا يهتم بالجزئيات التي لا فائدة منها، وناجح في حياته، مبرزا أن شخصا مثله من الطبيعي أن يختار تنظيما محكما كحزب التجمع الوطني للأحرار.

وأكد أن أخنوش استمر في مشروعه الحزبي منذ 2017، ووظف وقته من أجله، ودبر الخلافات بين الإخوان، وأسس لمسار للتنمية ب3 أولويات أساسية هي الصحة والتعليم والتشغيل، وبمجرد دخول الانتخابات تصدر الحزب المشهد السياسي بفضله.

وفي رده على من يتهم الحزب بعدم التواصل، يقول العلمي إن “الأحرار” يحترم المؤسسات، حيث لم يسرب حرفا واحدا من برنامجه الحكومي إلا بعد عرضه على البرلمان، “فمادامت الهياكل غير متوفرة، ستكون القرارات شخصية وستكون لها عواقب سلبية على التنظيم، وكلما كانت مؤسساتية كلما كانت قرارات حكيمة وموضوعية”، حسب تعبيره

 صرحت زينة إدحلي النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار ونائبة رئيس مجلس النواب  في معرض كلمتها أمام شباب الحزب المشاركين في فعاليات المنتدى الجهوي لشباب الأحرار بجهة كلميم واد نون أن المغرب يعيش اليوم في ظل تداعيات ظرفية عالمية غير مستقرة زادت في حدتها سنوات الجفاف التي عرفتها بلادنا في السنوات الأخيرة. 

 هذا ما يستدعي، يضيف ادحلي،  التجند  التام، حكومة ومواطنين  من أجل تجاوز الأزمة، وعبرت إدحلي عن استغرابها للحملات المفبركة من قبل جهات سياسية ليس في مصلحتها أن تنجح حكومة عزيز أخنوش في تفعيل التزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي. 

ودعت إدحلي إلى مواكبة العمل الحكومي و الإنصات لنبض الشارع المغربي الذي يتطلع إلى للتنمية ويتعطش لانجازات ملموسة بعيدا عن لغة الشعارات والوعود الكاذبة التي سئم منها المغاربة.

 وسردت نائبة رئيس مجلس النواب مجموعة من الانجازات التي قامت بها الحكومة لدعم القدرة الشرائية للمواطنين خاصة عبر الرفع من ميزانية صندوق المقاصة ب16 مليار درهم إضافية لتصل إلى ما يفوق 32 مليار درهم لدعم السكر والغاز والقمح اللين.

 كما عرجت إدحلي على الدعم المباشر الذي قدمته الحكومة لفائدة مهنيي السياحة والنقل المهني. 

وختمت بدعوتها للشباب لمواصلة الدينامية التنظيمية ودعم البرامج الحكومية لأن الرد الحقيقي على حملات التبخيس هو الثقة ثم الثقة في الحكومة التي يقودها بجدارة الرئيس عزيز أخنوش بتوجيهات ملكية سامية.

في كلمته الافتتاحية لأشغال المنتدى الجهوي للشباب الأحرار بجهة كلميم واد نون المنظم من طرف المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية، صرح عمر مورو رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار بأن التجمع خرج من كل الضربات الممنهجة، الداخلية أو الخارجية، أقوى مما كان عليه.

وأضاف أن الأحرار سيخرج في المستقبل أقوى، واصفاً التجمع بأنه حزب التحديات ولا يشتغل ولا ينجح إلا بالتحديات الصعبة.

 وأكد مورو على أن الحملات المصطنعة التي يحاول البعض أن يربك بها عمل الحكومة لن تنجح لأن المغاربة واعون ولن ينجروا وراء حملات تضليل أهدافها سياسية وليست اجتماعية.

 وقال مورو بأن تصدر الأحرار للانتخابات الجزئية بالحسيمة هو دليل على أن أصحاب الحملة لم ينجحوا في بيع الوهم للمغاربة، وأن الساكنة المحلية نابت عن المغاربة عامة في إرسال رسالة رمزية ذات دلالات عميقة مفادها الثقة التامة في عزيز أخنوش رئيس الحكومة ورئيس الأحرار وأن المغاربة لن يسمحوا بعودة من حرر قطاع المحروقات بدون رؤية واضحة وبدون آثار على القطاع الاجتماعي. 

وأشاد مورو بالتعامل الراقي للحكومة مع حرائق الشمال وإعداد اتفاقية غير مسبوقة بميزانية هامة تناهز 290 مليون درهم لتعويض الساكنة عن الأضرار التي لحقتهم والحيلولة دون تكرار هاته الحوادث المؤلمة. 

 وختم مورو بقوله أن التحدي اليوم هو مواكبة العمل الحكومي وشرح منجزات الحكومة لعموم المغاربة آنذاك سيتأكد الجميع بأن الحكومة الحالية حكومة العمل والانجازات.

في كلمته خلال فعاليات المنتدى الجهوي للشباب الأحرار بجهة كلميم واد نون الذي نظمته الشبيبة التجمعية بهاته الجهة حول موضوع التشغيل ورهانات الدولة الاجتماعية، قال مصطفى بيتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة إن الحكومة ماضية في تنفيذ الأوراش المتعاقد حولها في البرنامج الحكومي، كما أنا جادة في تعاطيها مع مختلف الأزمات التي تواجه المواطنين. 

 فالأزمة الحالية، يضيف بايتاس، في حاجة إلى كفاءات حقيقية قادرة على اتخاذ القرار السليم لصالح الوطن. 

وأكد بيتاس بأن الحكومة اليوم ماضية في تفعيل التزاماتها المضمنة في البرنامج الحكومي ولن تحيد عن هاته الالتزامات لصالح إرضاء بعض الأصوات التي لا تدرك خطورة توجيه الإنفاق العمومي للاستهلاك والدعم الأعمى والتضحية بالإصلاحات الاجتماعية في التعليم والصحة.

 وشدد بايتاس على أنه يجب اليوم الإنصات لنبض الشارع والتفاعل مع النقاش العمومي والدفاع بكل ثقة على التوجهات الحكومية لأنها في صالح الوطن والمواطنين.

 وتابع بايتاس أن الحكومة الحالية لن تترك المغرب خلال السنوات المقبلة في وضعية مالية صعبة وستقوم بتفعيل جميع الإصلاحات رغم ما تتعرض له من حملات تشويش مغرضة.

 قال لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية خلال كلمته الافتتاحية في فعاليات المنتدى الجهوي للشباب الأحرار بجهة كلميم واد نون حول موضوع آفاق التشغيل ورهانات الدولة الاجتماعية، إن الإشكال الكبير الذي تعاني منه بلادنا ليس هو غلاء الأسعار.

 وإنما، يضيف السعدي، الأمر يتعلق بمعضلة كبرى هي تدني خطاب المعارضة وتلوث الخطاب السياسي بمصطلحات تسيء لصورة التجربة الديمقراطية لبلادنا من قبيل “هشة مشة” و”العروسة العمشة”.

 وأضاف السعدي “فبعد أن عاقب المغاربة خطاب الشعبوية خلال استحقاقات شتنبر الماضي، لم يستوعب بعض برلمانيي أحد الاحزاب التي تسعى إلى قيادة حزبها، ليس من خلال التواصل الجاد بل عبر محاولة التميز بجر النقاش السياسي نحو الحضيض”. 

وقال السعدي بأن ساكنة الحسيمة عاقبت هذا الحزب وحرمته من استرجاع مقعده الانتخابي الذي خسره وزير سابق بسبب ما سماه السعدي تلويث بعض قياداته وبعض برلمانييه للمشهد السياسي بخطابات شعبوية مبتذلة.

حطت قافلة منتدى الشباب الأحرار رحالها بجهة كلميم واد نون في موعد جديد مع لقاءاتها الأسبوعية لمقاربة موضوع آفاق التشغيل ورهانات الدولة الاجتماعية، في لقاء حضرته قيادات التجمع الوطني للأحرار وقيادات الشبيبة. 

وفي كلمة له بالمناسبة قال محمد شوكي عضو المكتب السياسي أن الحزب ينهج اليوم سياسة تواصلية ميدانية غير مسبوقة، سواء عبر المؤتمرات الجهوية وكذا عبر المنتديات الجهوية للشبيبة ولقاءات المرأة التجمعية.

 وأضاف شوكي بأن نتائج الانتخابات الجزئية التي شهدتها دائرة مكناس كانت رسالة واضحة على ثقة المغاربة في حكومتها وفي حزب التجمع الوطني للأحرار. 

وأوضح شوكي  أن هاته الانتخابات تعكس ثقة المغاربة في الأحرار ورفضهم لعودة الخطاب الشعبوي الذي عاقبه المغاربة خلال استحقاقات 8 شتنبر 2021 وأكد العقوبة في الاستحقاقات الجزئية.