fbpx

طنجة-أصيلة.. الهيئة الإقليمية للمهندسين التجمعيين تنظم لقاء تواصليا مع تعاونيات ومهنيي القطاع الفلاحي

نظمت الهيئة الإقليمية للمهندسين التجمعيين طنجة-أصيلة، تحت إشراف التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار طنجة، أمس الجمعة، لقاء تواصليا مع تعاونيات، جمعيات، ومهنيي القطاع الفلاحي بالإقليم، حول موضوع: “قراءة حول إنجازات مخطط المغرب الأخضر بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة”، من تأطير فاطمة الكلاوي المديرة الإقليمية للفلاحة بطنجة أصيلة، ونسرين العلامي، مهندسة رئيسة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. وافتتح اللقاء، عمر مورو، المنسق الإقليمي للحزب، بكلمة رحب من خلالها بالحضور الكبير، معربا عن حرص التنسيقية الإقليمية على تنظيم مثل هذه اللقاءات التواصلية لأهميتها، كما أثنى على الكفاءات التجمعية عامة، وقطاع المهندسين خاصة لانخراطها التام في العمل الفعال لتحقيق تنمية حقيقية، في جميع القطاعات والقطاع الفلاحي خاصة. من جهته، عبّر الحسين بن طيب رئيس الهيئة الجهوية للمهندسين عن شكره للمنسق الإقليمي لحرصه على نجاح اللقاء، مؤكدا استعداد أطر وكفاءات قطاع المهندسين على التواصل المستمر، والعمل الدؤوب، والنزول إلى الميدان للاقتراب أكثر من المواطنين بما فيهم مهنيي القطاع الفلاحي. على إثر ذلك، قدمت نسرين العلامي، مهندسة رئيسة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عرضا حول المؤهلات التي تزخر بها الجهة، إذ أشارت إلى أن موقعها الجغرافي جعل منها مركزا مهما في شمال إفريقيا، وأيضا لتنوع قطاعاتها الإنتاجية ما بين (الفلاحة، الصناعة، الصناعة التقليدية، والسياحة). وركزت العلامي على المجال الفلاحي لأهميته الإنتاجية لما تتمتع به الجهة من موقع جغرافي متميز، ومناخ معتدل جعل المنطقة تعرف تطورا ملحوظا على المستوى الفلاحي، الشيء الذي انعكس بالإيجاب على الوضعية الاقتصادية للجهة. وفي عرض آخر، قدمت فاطمة الكلاوي المديرة الإقليمية لقطاع الفلاحة بطنجة أصيلة إنجازات المخطط الأخضر بالجهة، منذ أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته شهر أبريل 2008 إلى سنة 2019 مستندة إلى مجموعة من الأرقام والإحصائيات الرسمية. وأشارت المتحدثة نفسها إلى أن مخطط المغرب الأخضر يعتمد في برامجه على دعامتين: الأولى ترتكز على تطوير الفلاحة العصرية ذات القيمة المضافة العالية، والثانية على تطوير الفلاحة التضامنية. وبعد نهاية العرضين تم فتح باب النقاش للمتدخلين الذين حضروا اللقاء، الذين استفسروا عن كيفية استفادة الفلاح الصغير من هذه المشاريع، واستفسار المؤطرتين عن بعض المشاريع الفلاحية مثل الاستفادة من برنامج زرع الزيتون في أراضيهم، كما عبروا عن إعجابهم باللقاء وما تقدمت به كل من نسرين العلامي وفاطمة الكلاوي من معطيات ومعلومات مهمة في عرضيهما.

منظمة المحامين التجمعيين تقارب موضوع “السياسة الجنائية والحريات الفردية بالمغرب”

احتضنت القاعة الكبرى لمركب وزارة العدل بمراكش، مساء أمس الجمعة 17 يناير الجاري، أشغال الندوة العلمية التي أقامتها منظمة المحامين التجمعيين والمكتب الجهوي للمنظمة بمراكش-آسفي، في موضوع: “السياسة الجنائية والحريات الفردية بالمغرب” بحضور أساتذة وباحثين ونقيب هيئة المحامين بمراكش وعدد من النقباء السابقين. وفي كلمته الافتتاحية أكد النقيب عبد الصادق معطى الله، رئيس منظمة المحامين التجمعيين، أن هذه الندوة العلمية تأتي انسجاما مع التوجهات الكبرى للمغرب ومساهمة في الأوراش والإصلاحات الكبيرة التي فتحها، لاسيما الإصلاحات التشريعية التي انخرطت فيها بلادنا منذ التصويت الإيجابي والديمقراطي على دستور 2011، والذي جاء بمستجدات حقوقية ومجتمعية وشكل بذلك خارطة طريق التي يبتغيها المغاربة. وأوضح معطى الله أن هذه الندوة تأتي تزامنا مع النقاش العمومي الذي طفا على السطح في الآونة الأخيرة حول أهم الحريات التي يتمتع بها الإنسان بالطبيعة ألا وهي الحريات الفردية. وأكد معطى الله أن منظمة المحامين التجمعيين تدرك أهمية النقاش المجتمعي وانسجاما مع أدبيات حزب التجمع الوطني للأحرار وروح مسار الثقة. من جانبه، أكد عبد الودود خربوش البرلماني التجمعي، أن هذه الندوة العلمية تكتسي أهمية بالغة وموضوع ذا راهنية لما عرفه من نقاش بين مختلف أطياف المجتمع. وأشار المتحدث نفسه إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار ليس بمعزل عن هذا النقاش وظل يساهم بنقاش وفق مرجعيته الديمقراطية الاجتماعية ووفق المرجعية الإسلامية كما ينص على ذلك دستور المملكة، المبنية على الإسلام المعتدل والمذهب الأشعري. وفي لحظة اعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف عدد من النقباء السابقين، شهدت الندوة العلمية تكريم نقباء ونقيب ممارس. وتضمن برنامج الندوة مواضيع غنية في الجلسة العلمية التي ناقشت محاور مختلفة من تأطير وإلقاء كل من الأستاذ هشام ملاطي، الأستاذة فتيحة شتاتو، الأستاذ عمر بنيطو، الأستاذة فردوس الروشي، الأستاذ سعيد اكونتر، والأستاذ عبد الرحيم الجامعي.

منظمة مهنيي الصحة لـ”الأحرار” تؤطر بطنجة ندوة حول “التربية السلوكية عند الطفل التوحدي”

أطر محمد حسون، رئيس منظمة مهنيي الصحة للتجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يوم الخميس، ندوة حول “التربية السلوكية عند الطفل التوحدي” من تنظيم جمعية تحدي الإعاقة بطنجة. وأوضح حسون في تصريحه بخصوص محاور الندوة، أنه ركّز على إشراك الآباء والأمهات في التربية السلوكية، حتى يتمكنوا من المشاركة مع المؤطرين والأخصائيين، في عملية التربية السلوكية لفائدة أطفالهم التوحديين. وشدد حسون على ضرورة أن يخضعوا لتكوين في التربية السلوكية، حتى يساعدوا أنفسهم وأيضا الأخصائيين، لأن الطفل التوحدي على طول الأسبوع لا يمكن أن يحصل على 20 ساعة من التربية السلوكية، في حين هو في حاجة إلى حوالي 40 ساعة منها ما بين المنزل والمراكز، وبالتالي يمكن للآباء والأمهات أن يقوموا بتغطية هذا الخصاص. وأضاف أنه تطرق أيضا لكيفية التعامل مع أطفال التوحد في حالة إذا كان في فترة التراخي وعدم الانتباه، أو إذا كانت عندهم العدوانية أو إذا دخلوا في حالة من التقوقع ولا يستجيبون للتأثيرات الخارجية، وأيضا كيفية التعامل معهم خلال فترات العطل، مضيفا أنهم حينما يكونوا في المراكز يكون لديهم برنامج، ولكن في العطل يكونون في فترة فراغ، ما يجعلهم عرضة لنسيان ما تعلموه في المراكز، لهذا يلزم المثابرة والاستمرارية في التلقين والتربية والتكوين، خصوصا في هذه الفترة التي يمكن أن يحصل فيها هذا التراجع. وأشار حسون إلى أنه يقوم بتأطير ندوات كثيرة في الصحة النفسية على مستوى أقاليم، وذلك بصفته طبيب نفسي بتجربة تقدر بـ 30 سنة في المجال، وأيضا بصفته المدير الجهوي لمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية، ورئيس المنظمة الجهوية طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس تمثيليتها الإقليمية بطنجة. وفي سياق آخر، أكد محمد حسون أن المنظمة الجهوية طنجة-تطوان-الحسيمة، تضم حاليا 5 تمثيليات إقليمية، مشيرا إلى أن تمثيلية أخرى ستنضاف إلى هذا الرقم قريبا حيث سيتم تأسيسها بإقليم وزان.

البقالي تشارك في أشغال الجلسة العامة الثانية للبرلمان العربي بالقاهرة

تشارك النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الدستوري وفاء البقالي في أشغال الجلسة العامة الثانية للبرلمان العربي، والتي ستخصص لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، بمدينة القاهرة. وتمثل البقالي المغرب في أشغال هذا الاجتماع، ضمن وفد برلماني ممثل لأحزاب الأغلبية والمعارضة. ويبحث هذا اللقاء، عددا من مشاريع القوانين العربية الموحدة والوثائق والرؤى البرلمانية التي تمت مناقشتها في لجانه الأربع الدائمة المجتمعة خلال اليومين الماضيين، وعلى رأسها وثيقة الأمن المائي العربي، ووثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، والقانون العربي الموحد لحفظ الآثار العربية وحمايتها وقانون النقل في العالم العربي، وكذا إصدار رؤية البرلمان العربي لتفعيل السوق العربية المشتركة، وتعزيز الربط الكهربائي العربي. كما يناقش البرلمانيون العرب تقارير حول الحالة الاقتصادية في العالم العربي لعام 2019، والأوضاع الاجتماعية في المنطقة لعام 2019، ومتابعة أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية خاصة في دولة فلسطين وما يتعلق بالانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى مناقشة مشروع قانون استرشادي عربي بشأن عقوبة الإعدام وضمانات تطبيقها في المنطقة العربية.

السعدي يؤكد مكانة وحضور الشباب داخل التجمع الوطني للأحرار في مراحل إعداد وثيقة “مسار الثقة”

أكد لحسن السعدي، الرئيس الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة، أمس الأربعاء، على مكانة الشباب وحضوره القوي داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، والمشاركة الفعالة لهذه الفئة في النقاش المتواصل من خلال حضوره داخل الهياكل التنظيمية وأيضا المشاركة في مختلف أنشطة الحزب بما فيها المؤتمرات الجهوية، ما مكن من مساهمة الشباب بفعالية كبيرة في مختلف مراحل إعداد وثيقة “مسار الثقة”. وقال السعدي خلال مداخلاته في حلقة الأمس من برنامج “مباشرة معكم” الذي يبث على شاشة القناة الثانية، إن هناك إجماع داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بأن المنهجية التي اختارها الحزب في الإعداد لمساهمته في النقاش حول تجديد النموذج التنموي، والأمر يتعلق بوثيقة “مسار الثقة”، إذ كان للشباب حضور قوي ومكانة مهمة ومتميزة في لحظة الإعداد بالدرجة الأولى، مضيفا أن داخل هياكل الحزب كانت هناك ثورة حضور الشباب، من خلال تأسيس الهياكل الموازية وخاصة الشبيبة التجمعية، وحضور الشباب داخل مختلف الهياكل من المكتب السياسي الذي يضم شباب يترافع عن قضايا الشباب المغربي، ثم منسقين جهويين وإقليميين ومحليين.. مشيرا إلى أن هذه المكانة والحضور للشباب نتج عنه إمكانية وصول صوت هذه الفئة من داخل الهياكل. والمنهجية التي اختارها الحزب، يضيف السعدي، مباشرة بعد دعوة صاحب الجلالة لجميع القوى الحية في البلاد، تتمثل في فتح نقاش من خلال المؤتمرات الجهوية للحزب، كان هذا النقاش تؤطره مجموعة من الأسئلة أولا أي نموذج نريد لوطننا؟ وما هي أهم نقائص النموذج التنموي الحالي؟ وطبعا أطرنا الخطاب الملكي السامي الذي يشير إلى محدودية النموذج التنموي السابق، على مستوى عدم وجود وقع للمشاريع الكبرى والبرامج الكبرى والقطاعية على المعيش اليومي للمغاربة، خصوصا منهم فئة الشباب”. وهذه الفئة، يؤكد المتحدث نفسه، تعاني اليوم من مجموعة من الإشكاليات وبالتالي الإجابة التي قدمها الحزب من خلال “مسار الثقة”، هي أن هناك إجماع داخل الحزب أنه مشروع منجز بواسطة الشباب لأن هذه الفئة ساهمت في المؤتمرات بالنقاش ومن خلال التكنولوجيات الحديثة بإطلاق استطلاعات الرأي، كما ساهم الشباب أيضا في تأطير المواطنات والمواطنين من خلال مجموعة من الأنشطة، خاصة الجامعات التي نظمها الحزب في مختلف الجهات، مضيفا “وأيضا الجامعات الصيفية التي تم تنظيمها كل سنة، التي يحضر فيها أزيد من خمسة آلاف مشاركة ومشارك، وقد كانت مواضيعها النموذج التنموي والمنتوج الذي وصلنا إليها في الأخير المتمثل في “مسار الثقة” كانت كلها بواسطة الشباب وموجهة للشباب”. على مستوى فترة الإعداد لهذه الوثيقة، يشير السعدي، إلى أن الهاجس كان أيضا إنجاز وثيقة نابعة من المغاربة في جميع فئاتهم وانتماءاتهم الجغرافية، لذا اختا الحزب أن تكون المناسبة هي المؤتمرات الجهوية، التي بلغت 13 مؤتمرا جهويا شارك فيها حوالي 15 ألف مواطنة ومواطن أدلوا جميعا بآرائهم من خلال مجموعة من استطلاعات الرأي وكلماتهم في المؤتمرات، مشددا على أنه لم يعد مقبولا أن يمارس أي كان الوصاية على المغاربة خصوصا فئة الشباب، التي تتوفر على إمكانيات كبيرة وتعتبر بمثابة طاقة وثروة كبيرة. وأكد السعدي أن حزب التجمع الوطني للأحرار طرح مجموعة من الأسئلة على غرار 3ما هي القيم التي نريد؟ لأن لدينا أزمة قيم، وهو ما يجب أن نعترف به، وصاحب الجلالة أكد في خطبه على أن تكون لدينا الشجاعة الكافية والجرأة لطرح الإشكاليات الحقيقية، لهذا لا يمكن أن نتحدث عن نموذج تنموي قابل للتطبيق إذا لم نهيئ أرضية من القيم”، مردفا “وقمنا في هذا الصدد، باستطلاع رأي، كشف عن حاجة المغاربة إلى ثلاثة قيم، تتمثل أساسا في المساواة بمعنى أن تتاح للجميع فرص متكاملة، والمسؤولية بمعنى الاستدامة لأن أي قرار نتخذه اليوم سنكون مسؤولين على نتائجه في المستقبل، ثم التماسك الاجتماعي”. والسؤال المطروح ما هو مصير الطفل والشاب؟، يضيف السعدي، “إذا أخذنا بعين الاعتبار الإشكالات الكبرى التي داخل المجتمع المغربي، والمتمثلة أساسا في مغادرة 5 ملايين شاب مقاعد الدراسة، دون معرفة مصيرهم الآن، واستفحال البطالة وسط أصحاب الشواهد، إذ أن المغرب يسجل مفارقة غريبة تتمثل في تضاءل فرص الحصول على الشغل لدى حاملي الشواهد”.

مورو: تركيا أغرقت السوق المغربية بمنتوجاتها ومراجعة الاتفاق ضرورة حتمية لحماية الاقتصاد الوطني

قال عمر مورو رئيس جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات المغربية إن العجز التجاري الذي يعرفه المغرب، جراء اتفاق التبادل الحر مع تركيا، يستدعي التدخل العاجل. وأضاف مورو في تصريح له عقب أشغال لقاء الأعمال المغربي -التركي، المنعقد أمس الأربعاء بالرباط، أن المغرب يتكبد خسارة تصل إلى ملياري دولار، الأمر الذي ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني، وعلى مصالح رجال الأعمال المغاربة ومناصب الشغل في السوق الوطنية. وتابع مورو، الذي حضر الاجتماع المُطول مع الوفد التركي بمقر وزارة التجارة والصناعة، أن مراجعة أي اتفاق بعد مضي سنوات على عقده، أمر حتمي، يطرح فيها الطرفان حصيلة العمل، والتحديات التي تواجههما في تنفيذه. وأوضح مورو أن اتفاق التبادل الحر مع تركيا، أغرق السوق الوطنية بمنتجات تركية، منافسة لما يصنع محلياً، الأمر الذي لن يسمح المغرب باستمراره، يؤكد المتحدث. وشدد مورو على ضرورة حث الأتراك على الاستثمار بالمغرب، والتصنيع محلياً، ودفعه تركيا لاستيراد منتوجات مغربية عوض استيرادها من دول أخرى، مسترسلا “لا يُمكن العمل فقط بالتجارة والاعتماد على الاستيراد، بل يجب أن يتم تصنيع منتوجاتهم محلياً لرفع مستوى التشغيل وتخفيض نسبة عجز الميزان التجاري الوطني”. جدير بالذكر أن الصادرات التركية إلى المغرب حققت خلال العام الماضي نمواً بنسبة 16 بالمائة مقارنة مع سنة 2018 لتصل إلى حوالي 2.3 مليار دولار، وتعتمد تركيا سياسة دعم لرفع صادراتها نحو عدد من البلدان، وهو ما يسبب إغراقاً للأسواق. يشار إلى أن اللقاء، الذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات ووزارة التجارة التركية والمجلس التركي للعلاقات الإقتصادية الخارجية، والذي يعقد على هامش انعقاد اللجنة المشتركة المغربية التركية، شكل مناسبة للفاعلين الاقتصاديين من البلدين لبحث سبل ووسائل التعاون الاقتصادي الثنائي.

المدينة العتيقة للصويرة .. أمير المؤمنين يزور “بيت الذاكرة”، فضاء روحي وتراثي لحفظ الذاكرة اليهودية المغربية وتثمينها

قام أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء بزيارة “بيت الذاكرة”، بالمدينة العتيقة للصويرة، وهو فضاء تاريخي، ثقافي وروحي لحفظ الذاكرة اليهودية المغربية وتثمينها، وفريد من نوعه بجنوب البحر الأبيض المتوسط وفي العالم الإسلامي. ويحتضن هذا الصرح الروحي والتراثي، بعد أشغال ترميمه، كنيس “صلاة عطية” ودار الذاكرة والتاريخ “بيت الذاكرة”، والمركز الدولي للبحث حاييم وسيليا الزعفراني حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام. وتعكس زيارة صاحب الجلالة لهذا الفضاء، العناية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين للموروث الثقافي والديني للطائفة اليهودية المغربية، وإرادته الراسخة في المحافظة على ثراء وتنوع المكونات الروحية للمملكة وموروثها الأصيل. ولدى وصول صاحب الجلالة إلى”بيت الذاكرة”، وجد جلالته في استقباله أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة -موغادور، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته أعضاء اللجنة العلمية لـ”بيت الذاكرة”، ومكتب جمعية الصويرة -موغادور، التي أطلقت هذا الورش، بالإضافة إلى المهندسين المكلفين بعمليات ترميم هذا المشروع. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك، الحاخام الأكبر للدار البيضاء جوزيف إسرائيل، والحاخام الأكبر السيد دافيد بينتو، قبل أن يقوم جلالته بزيارة لقاعة الصلاة “صلاة عطية”، أحد المعابد اليهودية الأكثر رمزية بالصويرة -موغادور والتي تعكس تفرد وثراء الثقافة اليهودية المغربية. بعد ذلك، تقدمت للسلام على جلالة الملك المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، أودري أزولاي، قبل أن يقدم أندري أزولاي لأمير المؤمنين، الكتابين المقدسين .. القرآن الكريم والتوراة. وبهذه المناسبة، أدى المنشد ميشال أبيتان بعض الترانيم الدينية، قبل أن يتلو الحاخام الأكبر للدار البيضاء، جوزيف إسرائيل دعوات بارك فيها جلالة الملك. إثر ذلك، ألقى أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة -موغادور كلمة بين يدي جلالة الملك أكد فيها أن زيارة جلالة الملك تؤشر لنهضة هذه المدينة التي لطالما كانت منفتحة على باقي العالم، مشيرا إلى أنه يوم تاريخي يحمل بصمة “مغربنا العريق” الذي تمكن من الحفاظ على التنوع الكبير الذي يعتبر الغنى المركزي لبلدنا. وأضاف أزولاي أن “هذا البيت هو بيت للذاكرة والتاريخ، كما يعد بمثابة تلك البوصلة المغربية، التي يحتاجها العالم اليوم، عالم يبحث عن مرجعيات، عالم يدير ظهره لكل القيم، التي هي في الأصل قيم بلدنا، بقيادة أمير المؤمنين”. ويعد بيت الذاكرة، الذي يجعل من كنيس “صلاة عطية” مركز جاذبيته، مكانا للذاكرة يروي بواسطة المعروضات والنصوص، والصورة والشريط، تلك الملحمة الفريدة للديانة اليهودية بمدينة الصويرة وموروثاتها، انطلاقا من طقوس تقديم الشاي، مرورا بفن الشعر اليهودي، ثم صياغة الذهب والفضة، والطرز، وخياطة القفطان، فالفنون الثقافية، والأدب، والعادات الصويرية بالكنيس، وصولا إلى المحلات التجارية الكبرى التي شكلت إشعاع موغادور في القرنين 18 و19. “بيت الذاكرة”، الذي يقدم ويشرح جميع مراحل حياة اليهود بالصويرة، منذ الميلاد إلى الوفاة، ومنذ بلوغ الشاب اليهودي سن الـ13 (بار ميتزفاه) إلى بلوغ سن الزواج، يعتبر أيضا فضاء بيداغوجيا بفضل “المركز الدولي للبحث حاييم وسيليا الزعفراني” حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام، والذي يشكل فضاء للتبادل بين الباحثين من مختلف الآفاق، وفضاء للتشارك ومقاومة فقدان الذاكرة. وفي ختام هذه الزيارة، تقدم للسلام على أمير المؤمنين 27 شخصية من الطائفة اليهودية المغربية ومن العالم. ويحق للأسلاف أن يرقدوا في سلام، ذلك أن للذاكرة اليهودية المغربية حراسها، من كل الأجيال ومن كل الديانات، المنتمين للمغرب بالمولد أو بالقلب، معبؤون اليوم، كل من موقعه ومن مستواه، للمحافظة على اليهودية المغربية، واستدامتها وإشعاعها، باعتبارها مكونا متفردا ونموذجيا للهوية المتعددة للمغرب.

أخنوش: النموذج التنموي الجديد ليس ترفاً ثقافيا بل ضرورة حيوية لتعزيز تقدم المغرب

قال عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار إن النموذج التنموي الجديد المنشود ليس ترفاً ثقافيا، بل هو ضرورة حيوية في سبيل تعزيز تقدم المغرب. وشدد أخنوش في تصريح له، عقب اجتماعٍ لوفد عن الحزب مع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي اليوم الأربعاء بالرباط، على ضرورة تركيز النموذج التنموي الجديد على أولويات المواطنين، وعلى تقديم إجابات صريحة عن مشاكلهم المتعلقة أساسا في الشغل اللائق والحق في الصحة وتعليم جيد لأبنائهم. وأضاف أخنوش أن أعضاء الحزب قدموا اليوم أمام اللجنة تصورهم للنموذج الذي تنشده المملكة، والذي حظيّ بإجماع المناضلين داخل التجمع الوطني للأحرار بعد صياغته بطريقة تشاركية مع أكثر من 13 ألف مواطن ومواطنة في مختلف جهات المغرب وخارجه. وأوضح أخنوش أن تصور الحزب للنموذج التنموي يتمثل في التماسك الاجتماعي والمساواة وتكافؤ الفرص، ومن أجل تحقيق ذلك، يؤكد أخنوش على ضرورة الإشتغال على مشاكل المواطنين الأساسية، خصوصا تلك المرتبطة بقطاعات الصحة والشغل والتعليم. وأبرز رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب اقترح عددا من الحلول للنهوض بالقطاعات الثلاث المذكورة، يتضمنها كتاب “مسار الثقة”، وهو بمثابة عمل جماعي تم إعداده بشكل تشاركي مع الموطنات والمواطنين، وطُرح للنقاش لبلورة الأفكار ولتعزيز محتواه، تمخض عن جولات خاضها الحزب منذ 2016. ومثل التجمع الوطني للأحرار في هذا الاجتماع بوفد يترأسه الرئيس عزيز أخنوش، وأعضاء المكتب السياسي كل من مصطفى بايتاس، ونبيلة الرميلي، ورشيد الطالبي العلمي، ومحمد أوجار، وأنيس بيرو وسعد برادة. وتأتي هذه الجلسة، تنفيذا لمنهجية عمل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي قررت تنظيم جلسات استماع واسعة، مع الأحزاب السياسية والنقابات والقطاع الخاص والجمعيات، في إطار روح الانفتاح والبناء المشترك، سعياً لجمع مساهمات وآراء جميع الأطراف المدعوة إلى هذه العملية.

جلالة الملك: التعليم ركيزة أساسية لتأهيل الرأسمال البشري وتحقيق التنمية المستدامة

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن التعليم يشكل رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، مبرزا جلالته الدور الحاسم للتعليم، والعناية المولوية الخاصة التي يوليها للنهوض بهذا القطاع. وأشار جلالة الملك، في رسالة وجهها إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين حول فعالية وتطوير المدارس، الذي افتتح أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش إلى أن التعليم هو “الركيزة الأساسية لتأهيل الرأسمال البشري، كي يصبح أداة قوية تساهم بفعالية في خلق الثروة، وفي إنتاج الوعي، وفي توليد الفكر الخلاق والمبدع”. وأضاف صاحب الجلالة، في الرسالة التي تلاها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الرهان يتعلق أيضا بـ”تكوين المواطن الحريص على ممارسة حقوقه، والمخلص في أداء واجباته. المتشبع بالقيم الكونية المشتركة، وبالإنسانية الموحدة، المتمسك بهويته الغنية بتعدد روافدها، وبمبادئ التعايش مع الآخر، والمتحصن من نزوعات التطرف والغلو والانغلاق”. وشدد جلالة الملك على أن “الفعالية التي ننشدها لمدرستنا، ينبغي أن تقاس، بشكل جوهري، بمدى استجابتها للحاجيات والانشغالات الأساسية للشباب، باعتبارهم القوة المحركة للمجتمعات.” وأكد جلالته أن هذا الأمر يتم “من خلال تمكينهم من المعارف والكفايات والمهارات والقيم واللغات والثقافة، التي تنمي وتفتح شخصيتهم، وتعزز استقلاليتهم، وتساعدهم على إبراز مؤهلاتهم وتحقيق ذواتهم، وترفع من فرص إدماجهم الاجتماعي والمهني، الذي طالما اعتبرناه حقا للمواطنات والمواطنين، وليس امتيازا لهم”. من جهة أخرى، قال جلالة الملك إن فعالية المدرسة، يمكن أن تقاس “بمدى قدرتها على ضمان التربية والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، وإدماج كافة الأطفال، بمختلف شرائحهم وفئاتهم في فضائها”. وأوضح جلالته أن هذه المقاربة ترتكز على “مبدأ تكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية والمجالية، وخاصة في المجال القروي والمناطق ذات الخصاص، ولفائدة الفتاة بالبوادي والقرى والأرياف، والأطفال في وضعية هشة، أو الذين هم في وضعيات خاصة، فضلا عن أبناء المهاجرين واللاجئين”. وأبرز جلالة الملك من جانب آخر، الإصلاح العميق والشامل للمدرسة المغربية، مذكرا جلالته بحرصه السامي على تحديد التوجهات العامة لهذا الإصلاح، وأولوياته الرئيسية، لإحداث تغيير نوعي في نسق التكوين وأهدافه. وأكد جلالته أن الغاية تتمثل في “الانتقال إلى نظام تربوي جديد، يقوم على تفاعل المتعلمين، وتنمية قدراتهم الذاتية، وصقل حسهم النقدي، وإتاحة الفرصة أمامهم للإبداع والابتكار، وترسيخ القيم لديهم”. ومن أجل التفعيل العملي والجيد لهذا المشروع التربوي، -يضيف جلالة الملك- عمل المغرب على تكريس هذه المبادئ الموجهة، في قانون إطار متكامل الوجهات والمراحل لمنظومة التربية والبحث العلمي. على صعيد آخر، أعرب جلالة الملك عن بالغ سروره بانعقاد هذا الملتقى العالمي على أرض المملكة المغربية، كأول بلد إفريقي وعربي يستضيف إحدى دوراته، بعد أن اقتصر الأمر في السابق على دول من أوروبا وأمريكا وآسيا. وأبرز صاحب الجلالة أن هذه المبادرة “تكرس المصداقية التي يحظى بها المغرب لدى مختلف الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية، والبلدان الشقيقة والصديقة والشريكة”.

فريق التجمع الدستوري ينتقد تأخر الحكومة في الرد على أسئلة النواب الكتابية

انتقد فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب التأخر الحاصل في الرد على الأسئلة الكتابية للنواب من طرف الحكومة. وقال عبد الودود خربوش خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية إن الجواب بشكل عام عن أسئلة السادة أعضاء مجلس النواب بمثابة إعادة الاعتبار وتقدير عمل هذا المجلس. وأضاف النائب البرلماني أن عدم الجواب على الأسئلة الكتابية الموجهة للحكومة، يعتبر تجاهل وتنقيص من عمل أعضاء مجلس النواب. وأوضح أن توجيهه لسؤال حول تأخر الرد للحكومة يستند على الفصل 100 من الدستور، والذي يؤكد على إدلاء الحكومة بجوابها خلال العشرين يوما الموالية لإحالة السؤال إليها، كما تُقدم الأجوبة أمام المجلس خلال الثلاثين يوما الموالية لإحالة الأسئلة. كما يستند سؤال النائب، على المادة 276 من النظام الداخلي لمجلس النواب والتي تنص على “يعلن الرئيس في بداية الجلسة المخصصة للأسئلة الشفهية عن عدد من الأسئلة الكتابية المتوصل بها وعدد الأسئلة التي تمت الإجابة عنها وتلك التي بقيت بدون جواب بعد مرور الآجال القانونية المنصوص عليها في الفصل 100 من الدستور، ويتداول مكتب المجلس عند نهاية كل دورة حول وضعية الأسئلة الكتابية التي لم تتم الإجابة عنها ويرفق بحصيلة الدورة وتقرير في الموضوع”. وطالب النائب البرلماني باسم الفريق، بتعجيل الرد على الأسئلة الكتابية، لما تحمله من اعتبارات كونها ذات طابع آني، فضلا عن ارتباطها بالشؤون المحلية التي تعكس انتظارات المواطنين والمواطنات، معتبرا أن تأخر الرد يضع مصداقية النائب ومجلس النواب عامةً أمام المساءلة. ودعا أيضا إلى تجويد العمل البرلماني، وتطوير الحكومة لآلياتها في الجواب.

خربوش يدعو الحكومة لمضاعفة الحصص المخصصة لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بعيدا عن مرسوم 7 في المائة

قال النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري عبد الودود خربوش إن نسبة 7 في المائة المخصصة لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات والإدارات العمومية غير كافية. وأضاف خربوش في تعقيب له خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية أمس الاثنين بمجلس النواب، أن الفرق البرلمانية دافعت بشكل كبير من أجل إجراء مباراة توظيف استثنائية لذوي الاحتياجات الخاصة في إطار مرسوم المباريات الموحدة للتوظيف ضمن الهيئات المشتركة بين الإدارات. وشدد خربوش على أن فريق التجمع الدستوري، يعتبر أن عدد المناصب وإن كان قليلا يحقق نوعا من العادلة لهذه الفئة، وطالب في هذا الصدد بضرورة مضاعفة الحصص المخصصة لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بعيدا عن المرسوم الذي يحث على تخصيص 7 في المائة من المناصب المقيدة في ميزانيات الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، طبقا لقرار الوزير الأول رقم 3.130.00 الصادر في يوليوز 2000.

التجمع الدستوري يطالب بتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى التعليم العالي بجهة درعة تافيلالت

طالب النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري عدي خزو، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى التعليم العالي بجهة درعة تافيلالت. ودعا خزو خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الاثنين، بضرورة إحداث جامعة مستقلة ومتكاملة بدرعة تافيلالت، وإحداث كلية الطب بمدينة الراشيدية ونواة جامعية وأقسام تحضيرية بكل من تنغير وزاكورة وطاطا وميدلت. كما طالب النائب البرلماني بإحداث المدارس والمعاهد العليا كالمدرسة العليا للعلوم التطبيقية والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة الوطنية العليا للمعادن. وناشد خزو بتدخل الوزارة الوصية لتوسيع الحي الجامعي بالراشيدية وتجويد خدماته، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة لإتمام الدراسة وإيجاد حل للنقص الحاصل للموارد البشرية لمواجهة الهدر والاكتضاض داخل الاقسام، زالتنسيق مع وزارة الصحة حول البرامج الصحية المتعلقة ببرامج الوقاية ومحاربة الأمراض في المؤسسات التعليمية.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor