fbpx

المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية جهة الدار البيضاء-سطات يتدارس في اجتماع عن بعد تداعيات وباء كورونا

عقد المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية جهة الدار البيضاء-سطات، اجتماعا عن بعد أول أمس الأحد 29 مارس 2020، تداول فيه نقطة واحدة تتعلق بالوضعية التي تمر منها البلاد إثر انتشار وباء فيروس كورونا. وجاء في بلاغ للمكتب الجهوي، أنه تقرر الاجتماع عن بعد تنفيذا لتعليمات الحجر الصحي المعلن عنها لمحاربة فيروس كوفيد-19 ومراعاة للمرحلة الاستثنائية التي يمر منها وطننا، مشيرا إلى أنه تم التداول في نقطة فريدة تهم الوضعية التي تمر منها بلادنا منذ أيام إثر وباء كورونا. وفي هذا الصدد، نوه أعضاء المكتب الجهوي بالإجراءات الاحترازية الشجاعة التي اتخذها وطننا بطريقة استباقية واستثنائية بفضل التعليمات المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حماية لسلامة وصحة المواطنين عامة. ومن ناحية ثانية، يضيف البلاغ، أشاد المكتب بالعمل الجبار المنبثق من روح وطنية عالية وخالصة، الذي تقوم به السلطات العمومية وقوات الأمن ومهني الصحة والموظفين الذين يعملون ليلا ونهارا من أجل محاربة وباء كورونا، مشيدا أيضا بانخراط المغاربة في تطبيق الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي، حيث أبان الشعب المغربي عن مستوى راق من الوعي الجماعي تجسيدا للروح الوطنية العالية والتضامن الطبيعي اللذان يمتاز بهما وطننا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله. ونوه أيضا أعضاء المكتب الجهوي بالإجراءات ذات الطابع الاجتماعي التي باشرتها الدولة في إطار مواجهة الانعكاسات التي قد تولد إثر هذا الوباء من أجل مساندة الفئات الاجتماعية الأكثر تضررا. ومن هذا المنطلق، دعا المكتب الجهوي جل الشبيبات الإقليمية بالجهة، إلى التضامن والتفاعل الإيجابي والبناء من أجل تلعب دورها الدستوري المتمثل في تأطير المواطنين للامتثال لقرارات السلطات العمومية والانخراط الإيجابي والبناء في جل البرامج التي تقرها الدولة بغية مواجهة فيروس كورونا. وبهدف تسهيل تتبع هذه العملية بشكل بناء وجاد، أقر المكتب الجهوي تأسيس لجنة جهوية، تماشيا مع مخرجات اجتماع المكتب السياسي الأخير قصد تأطير عمل المناضلين والمناضلات من جهة، وبلورة اقتراحات ذات طابع اجتماعي واقتصادي من جهة أخرى، اعتمادا على منهجية اليقظة الجماعية وفي مواجهة عواقب الوباء وضمانا لسلامة المواطنين.

غرفة التجارة والصناعة لجهة فاس-مكناس تساهم بـ5 ملايين درهم في الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة فيروس كورونا

أعلنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس-مكناس، عن تخصيصها مبلغ 5 ملايين درهم مساهمة منها في الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا. وجاءت هذه الخطوة، حسب بلاغ للغرفة، في إطار التعبئة الوطنية الشاملة للتصدي لوباء كورونا المستجد والحد من تداعياته الخطيرة على صحة المواطنين ومن انعكاساته السلبية للمجهودات التي تبدلها الدولة لدعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على مناصب الشغل وتمكين بالتالي الفاعلين الاقتصاديين من اجتياز هذه الفترة العصيبة. وأوضح البلاغ أنه بعد استيفاء المساطر اللازمة، تعلن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة ف-س مكناس، تعبئتها لمبلغ خمسة ملايين درهم مساهمة في الصندوق الخاص المحدث بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وبهذه المناسبة، يضيف المصدر ذاته، أن الغرفة تثمن عاليا باسم مكتبها وأعضائها وموظفيها ومنتسبيها المبادرات الملكية السامية والعناية الكبيرة التي يوليها جلالته لكافة مكونات المجتمع من أجل التصدي والقضاء على هذا الوباء الخبيث. كما تنوه بالتدابير الاستباقية والوقائية التي اتخذتها مختلف القطاعات الحكومية كل من موقعه ومسؤولياته حتى تجتاز بلادنا هذا الوضع الصعب بكل ثقة وأمان. وفي الختام، أشادت الغرفة بالإجراءات المعتمدة من طرف لجنة اليقظة الاقتصادية والتي ستمكن لا محالة من التخفيف من التداعيات الاقتصادية والسوسيو اقتصادية لهذا الوباء.

اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار: وضعية تموين الأسواق عادية ومزودة بكل المواد الأساسية

أكدت اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الجودة والأسعار، أن وضعية تموين الأسواق عادية ومزودة بكل المواد الأساسية، مسجلة استقرارا في أسعار أغلب المواد الأكثر استهلاكا. وحسب بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، قطاع الشؤون العامة والحكامة، فإن اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الجودة والأسعار عقدت بمقر وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة-قطاع الشؤون العامة والحكامة، اجتماعا اليوم الاثنين 30 مارس 2020 من أجل الوقوف على وضعية التموين ومستوى أسعار المواد الأساسية في الأسواق الوطنية وحصيلة تدخلات لجان المراقبة. وأوضح بلاغ الوزارة أنه استنادا إلى المعطيات، التي تم عرضها من طرف المصالح المختصة التابعة لجميع القطاعات الوزارية المعنية بالتموين والأسعار والمراقبة، فان وضعية تموين الأسواق عادية ومزودة بكل المواد الاساسية. وبخصوص أسعار أغلب المواد الأكثر استهلاكا، باستثناء القطاني، يضيف المصدر ذاته، فقد سجل عموما استقرار في مستوياتها خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع الفترة السابقة، مع تسجيل انخفاضات همت أسعار بعض الخضر والتي تراوحت بين 3 و8 في المائة وزيادات في أسعار القطاني تراوحت بين 3 في المائة بالنسبة للحمص و8 في المائة بالنسبة للوبيا البيضاء. وبالنسبة لهذه المواد، أكدت اللجنة أن الحكومة اتخذت إجراءات من شأنها تعليق الرسوم الجمركية ابتداء من فاتح ابريل 2020 على اللوبيا والفول والعدس والحمص والقمح الصلب وتمديد تعليق الرسوم الجمركية على القمح اللين الى غاية 15 يونيو 2020 والتي كانت ستنتهي في 30 ابريل 2020. وأشارت إلى أنه هذه الإجراءات سيكون لها وقع إيجابي على الأسعار الداخلية لتلك المواد خاصة مع اقتراب شهر رمضان الأبرك الذي يشهد ضغطا على استهلاك هذه المواد. أما على مستوى مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، تضيف اللجنة أن تدخلات اللجان الإقليمية والمحلية المختلطة للمراقبة خلال الفترة الممتدة من فاتح الى 29 مارس 2020، همت مراقبة ما يناهز 30.000 محلا للبيع بالجملة وللتقسيط ومستودعات التخزين، والتي أفضت إلى تسجيل 768 مخالفة في مجال الأسعار وجودة المواد الغذائية. ويتعلق الأمر بـ 519 مخالفة تهم عدم إشهار الأثمان، و146 مخالفة متعلقة بعدم الإدلاء بالفاتورة، و41 مخالفة تمثلت في عدم احترام معايير الجودة والنظافة و49 مخالفة خاصة بالزيادة الغير المشروعة في الأسعار المقننة و3 مخالفات متعلقة بالادخار السري، فضلا عن 10 مخالفات مختلفة، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين. أما فيما يخص جودة المواد والمنتجات المخزنة أو المعروضة للبيع، فقد قامت اللجن المختلطة بحجز وإتلاف حوالي 43.6 طن من المواد الغير صالحة للاستهلاك. وفي الختام، أكدت اللجنة الوزاراتية أنها ستواصل عقد اجتماعاتها يشكل منتظم لمتابعة تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومستوى الأسعار، وستتخذ كل الإجراءات والتدابير القانونية لمواجهة كافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار.

كوفيد-19.. التجمع الوطني للأحرار وأحزاب في الأغلبية والمعارضة تُندد بخرق مجموعة من الأفراد للقانون بعدما خرجوا في تجمعات غير مبررة

تابعنا ومعنا الرأي العام الوطني، الانضباط الواعي وروح المسؤولية العالية اللذين انخرط فيهما عموم المواطنات والمواطنين منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، وما صاحبها من تدابير حازمة للحد من انتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد، وهو سلوك حضاري ومواطناتي جدير بالتنويه والاعتزاز والاستثمار الإيجابي في مواجهة تداعيات هذا المرض في القادم من هذه الأيام الصعبة على الجميع، إلا أنه وخلافا للإجماع الوطني الذي تعزز في هذه الظرفية للتصدي لهذه الجائحة بمختلف التدابير الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي تقوم بها بلادنا بقيادة جلالة الملك حفظه الله بكل شجاعة واستباقية، نسجل باستنكار تام خروج مجموعة من الأفراد في مدن مغربية ليلة أمس، في تجمعات غير مفهومة وغير مبررة بالشوارع العمومية، في خرق سافر للقانون الذي يحفظ الصالح العام ويضمن سلامة المواطنين والمجتمع، واستهتارا بكل التوجيهات الصحية الصادرة عن السلطات الطبية في هذا المجال، والمفروض الالتزام بها في هذه الظروف العصيبة حماية لصحة مواطنينا. ونؤكد رفضنا لهذه السلوكات لما لها من خطورة على النظام العام وعلى صحة المواطنين واستقرار المجتمع، ولما تمثله من تجاوز للقوانين والضوابط ومس بالمصلحة العامة. وإذ نحيي كأحزاب وطنية مشار إليها أسفله كل ما تقوم به سلطات بلادنا بقيادة وإشراف جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من جهود جبارة على العديد من الأصعدة لمحاصرة هذا الفيروس الفتاك، فإننا نهيب بكافة المواطنات والمواطنين الالتزام التام بحالة الطوارئ الصحية التي أقرتها سلطات بلادنا، والانضباط الشديد لمختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تم وضعها، حماية لصحة المواطنين، ودفاعا عن استقرار وطننا وهو يواجه هذه الجائحة العالمية، التي نتمنى من العلي القدير أن يوفق بلادنا في محاصرتها والتغلب عليها، وسنبقى كأحزاب وطنية رهن إشارة مؤسسات بلادنا، للمزيد من التعبئة والتأطير والتحسيس والقيام بكل المجهودات المختلفة التي تراها السلطات ضرورية لتعزيز جهود بلادنا على هذا المستوى. توقيع : عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب لاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية

وزارة الفلاحة تؤكد على التموين المنتظم للسوق بمختلف المنتوجات الغذائية وعلى تلبيته بشكل كبير للحاجيات

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على أن سلسلة التموين من الإنتاج الفلاحي إلى التوزيع في الأسواق ستستمر في العمل بشكل عادي، وذلك في سياق حالة الطوارئ الصحية التي أعلن عنها في بلادنا من أجل إبقاء كورونا فيروس تحت السيطرة. وأكد بلاغ للوزارة على وفرة المنتوجات الغذائية الفلاحية بكميات كافية، وهو ما لا يتطلب أي تدابير للتموين المكثف أو لتخزين المواد الغذائية من طرف المواطنين، مضيفاً أن الطلب المفرط على هذه المنتوجات لا جدوى له في ظل الوضعية المستقرة للسوق، كما أن له تأثير سلبي على واقع العرض. وأوضحت الوزارة أن التموين الكافي والمنتظم للأسواق بالمنتوجات الغذائية والفلاحية يتم بالاعتماد على الوضعية المريحة للمخزونات، واستمرار النشاط الفلاحي بشكل عادي في المدارات السقوية، من حيث إنتاج المحاصيل والزراعات الجديدة وأنشطة الاستيراد والتصدير التي لم تعرف أي تعثر. فيما يخص السكر، توضح الوزارة أن الموفورات من المخزونات الحالية ستسمح بتغطية أكثر من 3 أشهر من الاستهلاك، فيما سيمكن حصاد محاصيل الزراعات السكرية للموسم الحالي والذي سينطلق في بداية أبريل، من تعزيز موفورات السكر وضمان حاجيات الاستهلاك للأشهر التالية. وبالنسبة للحليب، يضيف المصدر ذاته أن الفترة الحالية تتزامن مع ذروة الإنتاج الموسمية (فترة الحلب المرتفعة) التي تمتد من فبراير إلى يوليوز، وأن الكميات الموجهة للتصنيع يتوقع أن تتراوح ما بين 100-120 مليون لتر شهريا، وستسمح بتغطية كبيرة للحاجيات، بما في ذلك حاجيات شهر رمضان المبارك. أما بالنسبة للحوم الحمراء، فالمجازر مستمرة في عملها بشكل عادي، والإنتاج يغطي بشكل واسع الحاجيات، كما تسجل الأسعار استقرارا. وعن سوق الدواجن تؤكد الوزارة أنه يعرف تموينا عاديا، أما الارتفاع في الأسعار الذي تم تسجيله في بعض الأسواق خلال الأيام الماضية، يرجع إلى الطلب الاستثنائي من طرف المستهلكين، وعادت الوضعية إلى طبيعتها في ما بعد. وفيما يخص الخضر والفواكه، وفضلا عن الموفورات الحالية المريحة، يضمن الجدول الزمني للإنتاج الفلاحي الذي يستمر بشكل عادي، تموين السوق بشكل مستمر وكافٍ، كما أن زراعة الخضراوات الربيعية تتم بشكل عادي، لا سيما المنتوجات الأكثر استهلاكا، كالطماطم والبصل والبطاطس، وإنتاج هذه الزراعات الربيعية سيلبي احتياجات الأشهر القادمة، وسيتم تعزيز هذه الزراعات على مستوى المدارات السقوية التي تسمح مواردها المائية بذلك، خصوصا الغرب واللوكوس. وأوضح المصدر ذاته أن نشاط المطاحن الصناعية يعرف وتيرة مستمرة وإنتاجا يوميا للدقيق يفوق المعدل العادي ب47%، من أجل توفير تموين عادي وكافي للسوق الوطني. كما أن مخزونات القمح التي تتوفر عليها مؤسسات التخزين والمطاحن، ستسمح بتغطية الاحتياجات لمدة 3 أشهر، بالإضافة الى التزامات الاستيراد من طرف مهنيي القطاع، والتي ستعزز الموفورات من منتوجات الحبوب. بالإضافة إلى ذلك من المقرر تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح اللين حتى 15 يونيو، والقمح الصلب والقطنيات (الحمص والعدس والفول والفاصولياء البيضاء) حتى إشعار آخر، وسيتم عرض المرسوم الذي يحمل هذه القرارات خلال المجالس الحكومية القادمة. وتقوم الوزارة بمتابعة دقيقة لاستيراد الحبوب من خلال تتبع السفن القادمة من وجهات مختلفة، حتى وصولها إلى موانئ المملكة، مع تحديد التواريخ المضبوطة لرسوها وللكميات التي تحملها. وستبقى المصالح المركزية والجهوية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات معبأة لضمان استمرار جميع الأنشطة الفلاحية، وكذا السير العادي للأسواق وضمان السلامة الصحية للمستهلك.

وزارة الاقتصاد والمالية تحدث رقم هاتفي لمشاركة جميع المواطنين في صندوق تدبير جائحة كورونا فيروس

أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الادارة عن إحداث رقم هاتفي (1919) لمشاركة جميع المواطنين الراغبين في صندوق تدبير جائحة كورونا فيروس . وذكر بلاغ للوزارة أن هذا الرقم الهاتفي سيكون ساري المفعول ابتداء من اليوم السبت 21 مارس 2020. وأكدت الوزارة أن كل رسالة (sms ) نحو هذا الرقم تمثل هبة، قدرها 10 دراهم. وذكر البلاغ بأنه ” تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الداعية إلى توفير شروط تمويل الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من آثاره، قامت السلطات المختصة بإحداث الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا. وتتكون موارد هذا الصندوق من دعم الميزانية العامة للدولة بمبلغ 10 ملايين درهم وكذا من مساهمات الهيئات والمؤسسات وكذا الأشخاص الذاتيين”.

“الأحرار” بإقليم بركان: مروجو الإشاعات المستهدفة للحزب ولرئيسه أخنوش هدفهم تعطيل دينامية التجمع

وصفت التنسيقية والاتحادية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم بركان، الأخبار التي استهدفت حزب “الأحرار” في شخص رئيسه عزيز أخنوش، بالإشاعات المغرضة التي تسيء للعمل الحزبي ببلادنا، والتي يهدف الذين يقفون وراءها إلى تعطيل عجلة الدينامية والحركية التي خلقها أخنوش داخل الحزب، مشددة في نفس الوقت على تماسك وتجانس مختلف مكونات التجمع وراء الرئيس عزيز أخنوش في أفق إنجاح هذا المشروع السياسي والتنموي الكبير. وفي هذا الإطار، أكد بلاغ للاتحادية الإقليمية للحزب ببركان اليوم الأحد، أنه ضربا لكل أعراف الديمقراطية وبعيدا عن أبجديات العمل الحزبي، والأخلاق والقيم السياسية، يتعرض حزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص رئيسه السيد عزيز أخنوش، لحملات بئيسة ويائسة وممنهجة. وأضاف البلاغ “فلا تكاد تنتهي قضية من القضايا “المفبركة” ضد قيادة الحزب، حتى تبدأ فصول جديدة من الاستهداف، من خلال أساليب الترهيب الإعلامي والسياسي وتشويه السمعة، مرة بتحوير الكلام وإخراجه عن سياقه، ومرة باختلاق الأكاذيب، وترويج افتراءات وتضخيم أحداث وفبركة إشاعات مغرضة، كان آخرها ترويج إشاعة تقديم استقالة السيد الرئيس، استقالة وهمية من صنع خيالهم”. والغرض من كل هذا، حسب المصدر ذاته، هو المس بصورة قيادة الحزب، في أفق “القتل الرمزي”، وخلق حالة من حالات تسييج الرأي العام عن طريق التضليل و”الفبركة”، وترويج العبث واللامعنى السياسي، وكل هذا من أجل فرملة الدينامية والحركية التي خلقها السيد الرئيس داخل الحزب، والتي أحدثت رجة في المشهد الحزبي المغربي. ورغم كل هذا، يؤكد البلاغ، أن حزب “الأحرار” اختار عدم الخوض والرد على هذه التصريحات الغوغاء، وتغليب منطق ضبط النفس، بعيدا عن الاصطدامات والملاسنات والجدال الشعبوي، انطلاقا من مبادئ الحزب الثابتة وتربية مناضليه في تغليب مبدأ مصلحة الوطن، لأنها أولى وأسمى من مصالح الحزب، وبالتالي المضي في إنجاح تنزيل مقتضيات مسار الثقة، كمشروع مجتمعي تنموي. وأوضحت الاتحادية، أنه انطلاقا من هذا، التزم التجمع الوطني للأحرار بعدم الخوض في هذه التجاذبات والخرجات الإعلامية والتحلي بالمسؤولية، ما دام أن الغرض الحقيقي من ورائها هو تعطيل الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب، وبالتالي إثارة الشكوك حول قيادة الحزب للتشويش عليها وقطع الطريق أمامها، في سبيل تحقيق مصالح حزبية وانتخابوية ضيقة. وتابع: “إن انتعاش مثل هذه الأساليب الدنيئة هو فقدان لمصداقية العمل السياسي والحزبي وتبخيس لهما، مما قد يؤدي حتما بتجفيف ما تبقى من منابع الثقة بين المواطنين والمؤسسات السياسية والحزبية”. وبناء عليه، أعلنت الاتحادية الإقليمية للحزب ببركان في بلاغها، عن إدانتها الشديدة لهذا الأسلوب الدنيء في التعامل مع حزبنا في شخص مؤسسة الرئاسة، وتستنكر هذا السلوك العدمي واللامسؤول، مشيرة إلى إن كل ما يمس الرئيس، يمس كل فرد من مناضلي ومتعاطفي الحزب. وختمت الاتحادية بلاغها بالقول إن كل مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار تعتز وتفتخر بإنجازات الرئيس عزيز أخنوش داخل الحزب وعلى المستوى الحكومي، وأنها لا تسمح بأي تطاول في حقه من أي كان، مضيفة “وهذا لا يزيدنا إلا إيمانا بعملنا وتقوية عزيمتنا لإنجاح هذا المشروع السياسي التنموي الكبير”.

السعدي من الناظور: حزب “الأحرار” رفع مستوى التحديات عن طريق الإشراك الفعلي للشباب

أكد لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أمس السبت من الناظور، أن حزب التجمع الوطني للأحرار رفع مستوى التحديات عن طريق الإشراك الفعلي للشباب، مسترشدا في نفس الوقت بنماذج لشباب “الأحرار” الذين وصلوا إلى مراكز المسؤولية ويقدمون صورة طيبة عن الشباب لدى المغاربة. وجاء ذلك في كلمته خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى الجهوي لشباب التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت، بمدينة بوعرك بإقليم الناظور، حول موضوع “التمكين السياسي للشباب منطلق لإعادة الثقة وتحقيق التنمية”، وهو اللقاء الذي عرف نجاحا كبيرا ومشاركة مكثفة لقيادات ومناضلات ومناضلي الحزب. وحسب السعدي، فإن اختيار جهة الشرق لعقد اجتماع الشبيبة التجمعية، التي بدأت مرحلة جديدة بعد استكمال مسار مرحلة التأسيس، بل جاء بقناعة، ولكون المنطقة لها رمزية مكانية وزمانية، موضحا أن الرمزية الزمانية تتجلّى في أن رجالات المنطقة هم الذين أسسوا اللبنات الأساسية للحزب، من قبيل أحمد عصمان وغيره من أبناء الجهة الشرقية. وأضاف أن الرمزية الزمانية تتجلى في كون “بوعرك” يسيرها عضو شاب من الشبيبة التجمعية، مبرزا أن الجهة تضم مناضلات ومناضلين ورجالات يفتحون الباب للطاقات الشابة الواعدة. وأوضح السعدي أمام الحضور أنه تم اختيار الجهة الشرقية لإطلاق سلسلة المنتديات الجهوية، عل اعتبار أن البرنامج يضم أنشطة ترافعية، ستشهدها الجهات والأقاليم كل شهر. وبخصوص مسألة عزوف الشباب عن المشاركة السياسية، أبرز السعدي أن الأمر يتعلق بالهاجس الحقيقي للأحزاب، على الرغم من أنه موضوع يراه كثيرون مستهلكا، مضيفا بخصوص غياب حل هذا الإشكال، أنه لا تزال النسب المتدنية للمشاركة في المحطات الانتخابية الأخيرة ترخي بظلالها على المشهد السياسي، في وقت تقترب فيه المغرب استحقاقات 2021، وفي هذا الإطار، أشار رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية إلى أن الجميع يتحمل المسؤولية في تعثر التجربة الديمقراطية، وهو ما يفرض على الشبيبة التجمعية خصوصا، أن تكون في محطة 2021، من المساهمين والمبادرين لإقناع الشباب، خصوصا أن الأمر يتعلق بـ 15 مليون مواطنة ومواطن، لديهم موقف سلبي من المشاركة السياسية، مؤكدا أن هذا الموقف ناتج عن تراكمات السنوات الماضية، التي أفرزتها ممارسات قامت بها هيئات وأشخاص في تاريخ المغرب. وكما يبين شعار اجتماعنا هذا، يقول المسؤول الشبابي نفسه: “فإحدى الحلول الواجب تطبيقها هي التمكين السياسي للشباب، لأنه عندما نعطي الفرصة لهم للمشاركة والمساهمة في تدبير الشأن العام سيمكنهم هذا من إثبات الذات وتبني خطاب مقنع تجاه الذين لديهم نفس الطموحات بشكل يمكن من محو تلك الصورة السلبية التي لديهم عن المشاركة السياسية التي بنوها من خارج المؤسسات. واسترسل في الحديث عن المشاركة الشبابية، ليسترشد بنماذج ناجحة داخل الشبيبة التجمعية، من قبيل محمادي توحتوح، رئيس المنظمة الجهوية بجهة الشرق، الذي يشغل منصب رئيس جماعة بوعرك بإقليم الناظور، والذي حقّق حصيلة مهمة في تسييره للجماعة، ما يمكنه من الحديث مع الشباب انطلاقا من معطى قائم. وكذلك الشأن، يضيف المتحدث نفسه، بالنسبة لأحمد زاهو، رئيس المنظمة بجهة كلميم-واد نون، الذي يشغل منصب نائب رئيس جماعة سيدي مبارك بسيدي إفني، وعضو المجلس الإقليمي، وأيضا منير الأمني، رئيس المنظمة بجهة بني ملال-خنيفرة، وعضو مجلس جماعة خريبكة، وياسر قنديل رئيس جماعة المشرك في إقليم سيدي بنور، وعادل الخريفي النائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار في شيشاوة. وغيرهم من النماذج، التي شدد السعدي على أنها ناجحة بامتياز ولها الخبرة والتجربة التي تمكنهم من التوجه نحو الشباب، وبهذه الطريق، يضيف، “يمكننا أن نقنع الشباب، وتجاوز منطق توزيع المناشير فقط”. وخاطب السعدي الشباب المنتقد للعمل السياسي بالقول: “كفى من النقد من خارج المؤسسات، يجب الدخول إليها لننتج فرصا للتغيير، ويجب أن ننتج خطابا موحدا نقدمه للناس فالانتخابات على الأبواب، مردفا: “ولهذا أطلقنا المنتديات الجهوية، ولدينا برنامج طويل والدينامية التي بدأت من جهة الشرق ستمتد إلى باقي المناطق حيث سيتم العمل على البرنامج الوطني الذي تمت المصادقة عليه”. وبخصوص البرنامج الملكي الطموح لدعم المقاولين الشباب، قال لحسن السعدي إن الشبيبة التجمعية ستتبنى البرنامج لمواكبة الشباب، عبر حملة وطنية تستهدف جميع المناطق للتعريف بالبرنامج الطموح، بالاعتماد على خبراء وذوي الاختصاص للقضاء على البطالة، وهو الهدف الذي يوجد ضمن الأولويات التي يحملها برنامج “مسار الثقة”، بهدف إيجاد حلول وبدائل. وأبرز السعدي في كلمته، أن حزب التجمع الوطني للأحرار وشبيبته فرضا على باقي الأحزاب حركية وإيقاعا جديدا، وقدما الشيء الكثير للعمل السياسي ببلادنا، موضحا أنه “في التجارب السابقة كانت الموسمية هي الطاغية في السياسة لكن منذ 29 أكتوبر 2016 أصبحت الحياة السياسية تشتغل بمحرك الحزب، بحيث هو والشبيبة التجمعية، وضعا مصداقية بعض المنابر الصحفية وجهات تشوش عليه على المحك”. وفي إطار حملات التشويش، قال المتحدث نفسه إن هناك من يدعي وجود صراعات وانشقاقات داخل الشبيبة التجمعية، ليرد على هذه الجهات، بالإشارة إلى حضور يوسف شيري، الرئيس السابق للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لفعاليات هذا المنتدى، مسترسلا أنهم يدعون أيضا وجود تياران داخل الحزب، وأسموهما تيار أوجار والطالبي العلمي، لكن، يضيف السعدي: “أقول لهم ها هي قياداتنا حاضرة معنا، لأننا تيار واحد هو تيار المشروع الذي اخترناه ونسير فيه الى غاية تحقيق أهدافنا”. ولم يغفل السعدي في كلمته نفي المزاعم التي روجت لها جهات عن استقالة عزيز أخنوش رئيس الحزب، بالقول إن أخنوش رئيس الحزب يواصل مهامه، ويدعم أنشطة حزبه وشبيبته، مردفا أن مصداقية المروجين ستظهر حقيقتها يوم الاثنين المقبل عند انعقاد المكتب السياسي. وفي نفس السياق، أشار إلى أن هذا التشويش يمكن اعتباره إيجابيا رغم ذلك، لأنه جعل التجمعيون يكتشفون حجم الالتفاف والتفاعل الإيجابي وذلك بالتعبير عن التضامن والالتفاف حول قيادات الحزب، مستطردا: “لذاك نشكر الذين روجوا لهذه الاشاعات”. وفي ختام كلمته، شدد السعدي على “أننا في مرحلة مفصلية نظرا لقرب الانتخابات، أي بعد أقل من 10 أشهر، وبالتالي لا وقت لنا لهذه المسائل الهامشية التي تجدي نفعا”، داعيا إلى ضرورة التركيز على تحضير لوائح المترشحين وكل واحد يجب أن يدافع عن الشباب بمنطقته، ومواكبتهم ليصلوا إلى مراكز القرار، مع ضرورة تبني برنامج “مسار الثقة” الذي رسمه الحزب، مؤكدا على أن الشبيبة التجمعية رهن إشارة قيادات الحزب والمنسقين الجهويين، والتعبئة لتحقيق نتائج إيجابية.

بن عمر وشوكي يكذّبان إشاعة استقالة أخنوش من رئاسة حزب “الأحرار”

كذّب كل من حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الشوكي المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس، اليوم السبت، الإشاعات والأخبار الكاذبة التي استهدفت الرئيس عزيز أخنوش وحزب “الأحرار”، والتي تحدثت عن استقالة الرئيس من مهامه، مؤكدين أن الأمر يتعلق بإشاعات مغرضة هدفها التشويش على الحزب وديناميته ونهجه لسياسة القرب مع المواطنات والمواطنين في كل ربوع المملكة، ونجاحه في إعادة الثقة لفئات كبيرة من المجتمع المغربي، في العمل السياسي والحزبي. وفي هذا الصدد، أكد بن عمر، مساء اليوم السبت في مداخلة له، بمناسبة حلول قافلة “100 يوم 100 مدينة” بإقليم الحاجب، أن الأخبار المتداولة التي تزعم تقديم عزيز أخنوش استقالته من مهامه في رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، هي مجرد أكاذيب وإشاعات، مضيفا: “لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف أعضاء المكتب السياسي عن العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”. وبعد أن استنكر بشدة لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة، أكّد بن عمر أنه لا شيء يمكن أن يؤثر على عزيز أخنوش، مردفا أنه رجل وطني من عائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف، مذكرا بما قاله الرئيس عزيز أخنوش في مناسبات سابقة، حين أكّد أن ما يميّز حزب “الأحرار” في الساحة السياسية، هو سعيه المتواصل وعمله المستمر، وراء جلالة الملك، من أجل مصلحة الوطن قبل مصلحة أي أحد آخر، ومن أجل أن تبقى راية بلادنا عالية، والارتقاء بالمواطن. ومن جانبه، قال محمد شوكي المنسق الجهوي لحزب الأحرار بجهة فاس مكناس، أن الحزب تعرض أمس الجمعة كما في العديد من المرات، وفي شخص رئيسه عزيز أخنوش، لحملة تشويش بئيسة. وأضاف أن الرئيس عزيز أخنوش، يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل بنفس الدينامية وفي مسار الثقة، من أجل بناء حزبا عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تصل الحاجب.. وقياديو “الأحرار” يردون على المشوشين وينصتون لصوت الساكنة

يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عدد من أعضاء مكتبه السّياسي، تنزيل برنامجه التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، الذي أعطى الرئيس عزيز أخنوش انطلاقته شخصيا، من مدينة دمنات- إقليم خنيفرة، وذلك منذ أواخر نونبر من السنة الماضية، لتحط القافلة الرحال أمس السبت، بمدينة الحاجب. وكان سكان مدينة الحاجب على موعد مع واحدة من محطات البرنامج المذكور، إذ قدموا بكثافة إلى ورشات هذا اللقاء، الذي حضره إلى جانب المناضلات والمناضلين التجمعيين المنتمين لإقليم الحاجب وجهة فاس -مكناس، عضوان من المكتب السّياسي للحزب، وهما سعيد اشباعتو وحسن بن عمر. واستغل قياديو الحزب هذه المناسبة للرّد، عمّن أسموهم “مروجي الشائعات المغرضة”، خاصة بعد أن تناسلت، منذ ليلة أمس الجمعة، أخبار عن استعداد عزيز أخنوش، تقديم استقالته من قيادة الحزب، وهي الأخبار التي كذّبها محمد شوكي جملة وتفصيلا. ووصف محمد شوكي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس-مكناس ما تم ترويجه في هذا الصّدد، بأنه حملة تشويش بئيسة يتعرض لها الحزب ورئيسها عزيز أخنوش، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى، ولن تكون كذلك لأن الخصوم يزعجهم مشروع الحزب وديناميته وتبنيه سياسة القرب مع المواطنين، وذلك تحت قيادة الرئيس عزيز أخنوش. وأضاف شوكي مخاطبا المشوشين، أن الرئيس يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل ذلك عبر ضخ دماء جديدة في الحزب حتى يتسنى للحزب بكل مكوناته مواصلة مسار الثقة وبناء حزب عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره. وفي نفس السياق، أكّد كل حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أكد بن عمر، في كلمته بهذه المناسبة، أن الأخبار المتداولة التي تزعم تقديم عزيز أخنوش استقالته من مهامه في رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، هي مجرد أكاذيب وإشاعات مغرضة، مضيفا: “لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف أعضاء المكتب السياسي عن العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”. وبعد أن استنكر بشدة لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة، أكّد بن عمر أنه لا شيء يمكن أن يؤثر على عزيز أخنوش، مردفا أن السيد الرئيس، رجل وطني من عائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف، مذكرا بما قاله الرئيس عزيز أخنوش في مناسبات سابقة، حين أكّد أن ما يميّز حزب “الأحرار” في الساحة السياسية، هو سعيه المتواصل وعمله المستمر، وراء جلالة الملك، من أجل مصلحة الوطن قبل مصلحة أي أحد آخر، ومن أجل أن تبقى راية بلادنا عالية، والارتقاء بالمواطن. وفي سياق آخر، قال بن عمر إن مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، هي مبادرة الرئيس أخنوش ويصر على ضرورة استكمال هذا البرنامج الذي يهدف للإنصات إلى عموم المواطنين ومختلف الفئات والشرائح الاجتماعية بالمدن التي تزورها القافلة، وهو ما يبرز رغبة الرئيس الجامحة لمواصلة هذا المسار وبنفس الدينامية، كما أنها ليست الأولى من نوعها، بحيث سبقتها مبادرة “12 جهة”. وتابع المتحدث نفسه أن الرئيس عزيز أخنوش، يوصي أن “بالإنصات ثم الإنصات ثم الإنصات”، ليس للمشاكل فقط، بل كذلك للحلول، لافتا إلى أن هذا هو الجوهر والهدف من هذا البرنامج، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأنشطة التي يقوم بها الحزب، لا يمكن إلا أن تجلب مثل هذا النوع من التشويش، وهو ما لا يهتم به الحزب ورئيسه وقياداته ومناضلاته ومناضليه، الذين يعلمون جيدا أن المسار لا يزال طويلا وعليهم أن يبذلوا المزيد من الجهود ومواصلة سياسة القرب والإنصات للمواطنات والمواطنين، في أفق وضع برامج ومشاريع تستجيب لتطلعات كل المغاربة أينما وجدوا. ومن جانبه، لم يفوّت سعيد اشباعتو، عضو المكتب السياسي للحزب، الفرصة دون أن يعبّر عن رأيه بخصوص ما يتعرّض له، أخيراً عزيز أخنوش من إشاعات وادعاءات مغرضة، معزياً ذلك إلى “مواقفه الجريئة” وعمله المتواصل ودينامية اشتغال الحزب في فترة رئاسته، مسترشدا في نفس الوقت بمواقفه في عدد من القضايا والملفات على غرار القانون الإطار الخاص بقطاع التعليم، والأمازيغية، وغير ذلك.

“100 يوم 100 مدينة” تصل قرية با محمد.. قيادات الحزب تتواصل مع المواطنين وتردّ على إشاعات المشوشين

احتضنت قرية با محمد، التابعة لإقليم تاونات، اليوم السبت، محطة جديدة من محطات القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أطلقها حزب “التجمع الوطني للأحرار” قبل أشهر، وتمتد إلى غاية متم شهر يونيو المقبل، وستجوب أزيد من 100 مدينة صغيرة ومتوسطة للإنصات لهموم ومشاكل ساكنتها، وترتيب أولوياتهم بغرض بلورة مشروع سياسي سيدافع عنه الحزب في مختلف المحطات المقبلة. وشهدت ورشات محطة قرية با محمد، مشاركة كبيرة لمواطنات ومواطني المدينة، الذين تحدثوا عن مشاكل مدينتهم، وحاجياتها على مستوى قطاعات البنيات التحتية والتشغيل والصحة والتعليم وغيرها من المجالات، كما قدموا مقترحاتهم لإصلاح الوضع التنموي بالمدينة، مشددين على استعدادهم للمساهمة في كل الجهود التي من شأنها أن تغير من واقع مدينتهم نحو الأفضل. وبهذه المناسبة، أكد حسن بن عمر، عضو المكتب السياسي للحزب، في كلمته أن الدينامية التي يعرفها الحزب منذ انتخاب عزيز أخنوش رئيسا له أزعجت الكثيرين، إذ بات الحزب يعيش على إيقاع حركية وتنقلات على مستوى مختلف ربوع المملكة بدون توقف، وحتى في نهاية كل أسبوع، وهو ما يخلق إزعاجا للكثيرين، الذين صاروا يلجؤون إلى التشويش على هذا العمل وهذه الدينامية، مذكّرا في هذا الصدد بتصريح سابق للرئيس عزيز أخنوش أكد من خلاله على الاستمرار ومواصلة هذا العمل الكبير، على الرغم من كل ما يتعرض له الحزب ورئيسه وقياداته من تشويش وهجمات متكررة. وبخصوص رده على إشاعات استقالة أخنوش، أكّد بن عمر، على أن هناك من يتمنى ألا يبقى أخنوش رئيسا للحزب، ولكن لسوء حظهم أخنوش سيبقى رئيسا للتجمع الوطني للأحرار، كما ستستمر هذه الدينامية المتميزة، مشيرا إلى أن ما يهم الحزب هو أصوات المواطنات والمواطنين وليس الأصوات الانتخابية. ولم يفوت السيد حسن بن عمر الفرصة ليتحدث عن المبادرة الملكية الأخيرة المتمثلة في برنامج دعم وتمويل المقاولات والشباب حاملي أفكار المشاريع، ذكّر عضو المكتب السياسي، بانخراط الحزب في تأطير تكوين ومواكبة الشباب حاملي المشاريع. من جهته، أكد الوزير التجمعي السابق محمد عبو، في كلمته بهذه المناسبة، أن الأولويات والانتظارات التي عبر عنها المشاركون في أشغال الورشات سيتم رفعها للحزب الذي سيبني على أساسها عرضه الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مشددا على أن المشروع المستقبلي للحزب سيبنى على أسس متينة لأنه اعتمد سياسة القرب والإنصات للمواطنات والمواطنين. وفي سياق آخر، اعتبر عبو أن الأوراش التي أطلقها الملك وضعت الإنسان في صلبها، حيث قام الملك بثورة هادئة على جميع المستويات، بعدما أعطى انطلاقة مجموعة من الاستراتيجيات المهمة، وهو ما جعل المغرب بلدا يُحتذى به إقليميا وقاريا في جميع المجالات، مشيرا إلى أن التجربة المغربية باتت مطلوبة من لدن جميع الدول الصديقة والشقيقة. وأضاف أن الملك هو ضامن أمان المغاربة، فبعدما علم أن المشاريع الكبرى التي أطلقها لا تصل إلى الساكنة أطلق مبادرات تمس الإنسان، على غرار النسخة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ثم ورش النموذج التنموي الجديد، وورش الأمن المائي من خلال سياسة مائية تبدأ في 2020 وتستمر إلى غاية 2027، بالإضافة إلى الورش الرابع المتمثل في برنامج ‘انطلاقة’ لتمويل ومواكبة المشاريع المتوسطة والصغيرة والصغيرة جدا، بنسب فائدة بنكية لا تتعدى 2 في المائة في الوسط القروي و 1.75 في المائة في المجال القروي، من خلال قروض بنكية بدون ضمانة. في كلمة مماثلة، وصف محمد شوكي، المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس، مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، بأنها بمثابة برنامج عملي دقيق يكرس أسلوب الانصات كمبدأ للتواصل مع المناضلين والمواطنين على حد سواء، مضيفا “جئنا لنستمع لتطلعاتكم وهمومكم لنرفع توصيات على ضوء مشاكلكم للحزب ليقدم عرضا اقتصاديا واجتماعيا للنهوض بالمدينة”. وأوضح شوكي أن الحزب يركز في هذه المبادرة على المدن الصغرى والمتوسطة، على غرار قرية با محمد التي حطت فيها القافلة الرحال، مشيرا إلى أنها تحولت من تجمع سكني قروي إلى مدينة، وباتت تتوفر على العديد من المؤهلات، لكنها في نفس الوقت في الحاجة إلى حظ أوفر من التنمية، خصوصا أنها توجد بين نهري سبو وورغة، كما توجد على مقربة من سد الوحدة، الذي يعتبر أكبر سد في المغرب وإفريقيا. ولم يفوت محمد شوكي الفرصة ليرد على مجموعة من الادعاءات والإشاعات التي روجت لاستقالة عزيز أخنوش من مهامه كرئيس للحزب، مؤكدا أن أخنوش مستمر في مهامه وعمله الكبير والدؤوب، ومعه كل قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب في هذا المسار. ومن جانبه، أكد محمد القلوبي، المنسق الإقليمي للحزب بتاونات، أن الهدف من هذه المبادرة، هو التقرب من المواطنين، مشيرا إلى أن محطة قرية با محمد جاءت بعد أسبوع فقط من محطة مدينة تاونات، التي عرفت نجاحا واسعا. وخاطب البقولي المشاركين في أشغال الورشات في معرض كلمته: “جئنا لنتواصل معكم ونستمع لجميع الحاضرين بخصوص أولوياتهم واحتياجاتهم ومطالبهم، فنحن نعرف بخصوص الأوضاع المزرية في قطاع الصحة بالمدينة والإقليم”، مضيفا أن “ما ينطبق على قطاع الصحة ينطبق كذلك على قطاع التعليم، كما أن هناك مشاكل أخرى مرتبطة بالبطالة والتشغيل، خاصة وأن الغالبية من ساكنة قرية با محمد، يشكلها الشباب وهم يحتاجون إلى مزيد من فرص الشغل”.

الناظور.. المنتدى الجهوي لشباب “الأحرار” بجهة الشرق يُحقق نجاحا باهرا ويدعو للتمكين السياسي للشباب

بصمت الشبيبة التجمعية بجهة الشرق على نجاح باهر خلال فعاليات المنتدى الجهوي لشباب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، بمدينة بوعرك بإقليم الناظور، الذي اختارت موضوع “التمكين السياسي للشباب منطلق لإعادة الثقة وتحقيق التنمية”، لهذا اللقاء الذي عرف مشاركة مكثفة لقيادات ومناضلات ومناضلي الحزب، لتؤكد الشبيبة التجمعية بذلك على مواصلتها لدينامية حزب “الأحرار” وتنزيل مضامين مشروع الحزب و”مسار الثقة”. وشهدت أشغال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الجهوي لشباب الأحرار المنظم عروضا سياسية متميزة في موضوع المنتدى، قدمها كل من محمد أوجار، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، ورشيد الطالبي العالمي، ومصطفى بايتاس، عضوي المكتب السياسي، ولحسن السعدي، رئيس الفيدارلية الوطنية للشبيبة التجمعية، ومحمد الحموتي، المنسق الإقليمي للحزب بالناظور، وسمية أوعلال، النائبة البرلمانية عن الحزب. وأيضا كل من محمد توحتوح، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، ويوسف شيري، رئيس المنظمة بجهة درعة-تافيلالت، وعادل الخيرفي، نائب رئيس المنظمة بجهة مراكش-آسفي، والنائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، وأحمد زاهو، رئيس المنظمة بجهة كلميم-واد نون، ونائب رئيس جماعة سيدي مبارك، ومنير الأمني، رئيس المنظمة بجهة بني ملال-خنيفرة، وعضو مجلس جماعة خريبكة، وياسر قنديل، نائب رئيس المنظمة بجهة الدار البيضاء-سطات، ورئيس جماعة لمشرك بإقليم سيدي بنور. وشدد المتدخلون في كلماتهم خلال فعاليات هذا المنتدى على ضرورة إشراك الشباب في المشهد السياسي، وتشجيعه على الانخراط في العمل الحزبي، ليكون قوة اقتراحية إيجابية تنضاف إلى العمل السياسي ببلادنا، من خلال إخراجه من دائرة الانتقاد السلبي من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الانتقاد الإيجابي من داخل الأحزاب السياسية. وفي هذا الإطار، تحدث المتدخلون عن مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة الرئيس عزيز أخنوش، الذي يولي أهمية كبيرة بهذه الفئة، إذ منحها الثقة اللازمة كما حملها مسؤوليات تنظيمية وسياسية وتأطيرية من داخل الحزب، وفي هياكله الموازية، خصوصا من خلال منظمة الشبيبة التجمعية، ليكون بذلك نموذجا حقيقيا لحزب يحترم ويقدر فئة الشباب، ويسعى إلى تطبيق توجيهات جلالة الملك محمد السادس، في هذا الصدد، التي جاءت في عدد من الخطب الملكية، التي تؤكد على ضرورة منح الثقة للشباب وتجديد النخب.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot