fbpx

أهل سيدي مولود: الحكومة قامت بإصلاح بيداغوجي متين لتحسين جودة التعليم العالي

أفادت ليلى أهل سيدي مولود، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الإصلاح البيداغوجي الذي قامت به الحكومة في مجال التعليم العالي يعد خطوة مهمة لتحسين جودة التعليم والمنظومة التعليمية.

في الوقت نفسه، أشارت أهل سيدي مولود أن هذا الإصلاح يتطلب مزيدا من التعبئة من أجل ضمان مستقبل يليق بالجامعة المغربية، مشيرة إلى أنه لا يمكن الحديث عن الإصلاح دون استدامة وحكامة جيدة.

ودعت إلى وضع آليات للحكامة والاستمرارية التي تضمن استمرارية الإصلاحات على المدى البعيد وعدم تأثرها بالتغيرات السياسية، كما طالبت بخلق إطار قانوني متين لتثبيت هذه الإصلاحات وإشراك جميع المتدخلين والفاعلين في عملية تطوير الخطة الإصلاحية.

رئيس الحكومة: الصادرات الصناعية ارتفعت 6 مرات وبلادنا أول منتج للسيارات السياحية إفريقيا

أفاد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء، أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يولي عناية خاصة لقطاع الصناعة الوطنية، باعتبارها دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.

وأفاد أخنوش، في كلمته الافتتاحية خلال الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة، المنعقدة بمدينة ابن جرير، أن جلالة الملك يقود استراتيجيات صناعية طموحة، تمت مواكبتها بشبكة من البنيات التحتية الصناعية واللوجستية، على غرار ميناء طنجة المتوسط الذي يحتل المرتبة الأولى في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، وشبكة طرق سيارة تضمن 1800 كيلومتر، إضافة إلى تعبئة أكثر من 13 ألف هكتار من العقار الصناعي، وخلق حوالي 150 منطقة صناعية.

وأورد في هذا الصدد أنه تم مواكبة مختلف الاستراتيجيات الصناعية، بإصلاحات هيكلية، بهدف تحسين مناخ الأعمال والرقي بتكوين الكفاءات من خلال بنيات تكوينية جديدة على غرار مدن المهن والكفاءات، والرفع من تنافسية الصناعة الوطنية، وهو ما مكن من التوفر على رأسمال بشري مؤهل في القطاع الصناعي تمثل النساء أكثر 43 في المائة من العاملين فيه.

وعبر أخنوش عن اعتزازه بالنجاح الذي حققته صناعة الوطنية في القطاع على مدى ربع قرن من تربع جلالة الملك لعرش أسلافه المنعمين، ما يعكس ارتفاع الصادرات الصناعية 6 مرات، حيث انتقلت من 61 مليار درهم سنة 1999، إلى 376 مليار في 2023، بالإضافة إلى ارتفاع المقاولات الصناعية من 4500 سنة 1999 إلى 13 ألف سنة 2023، وارتفاع مناصب الشغل التي يوفرها القطاع من 477 ألف سنة 99 إلى قرابة مليون منصب شغل اليوم.

وأضاف أن البلاد تمكنت من تعزيز انفتاحها الاقتصادي في إطار هذه الدينامية، عبر اتفاقيات للتجارة الحرة، أتاحت الولوج إلى أزيد من 2.3 مليار مستهلك.

وأبرز أن حجم التحديات التي تواجه الصناعة الوطنية أصبح جليا في ظل الانعكاسات الناتجة عن توالي الاضطرابات العالمية.

وأوضح أن الحكومة تعمل جاهدة على بث دينامية جديدة في القطاع الصناعي من خلال العديد من المبادرات، من بينها إطلاق “بنك المشاريع الصناعية” و”صندوق دعم الابتكار”، الذي أثبت نجاحا كبيرا منذ إنشائه عام 2023.

وشدد أخنوش على أن العديد من المشاريع الهيكلية تم إطلاقها لمواكبة الفاعلين الصناعيين وتعزيز الصناعة الوطنية. وذكر على سبيل المثال ميثاق الاستثمار الجديد، والاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، والقانون المتعلق بآجال الأداء، بالإضافة إلى إنشاء 22 منطقة جديدة للتسريع الصناعي في 8 جهات، وتخصيص أزيد من 20 مليار درهم للمقاولات من متأخرات الضريبة على القيمة المضافة.

ودعا أخنوش إلى أهمية التركيز على دعم المقاولات الصغيرة جدًا والصغرى والمتوسطة، مشيرًا إلى أن الميثاق الجديد للاستثمار يقدم تدابير خاصة لفائدة هذه الفئة من الشركات، لتحفيز الاستثمارات التي تتراوح قيمتها ما بين مليون و50 مليون درهم، بما في ذلك المقاولات الصناعية.

وأكد رئيس الحكومة أن المغرب يراهن على التحول الطاقي لتعزيز تنافسية الإنتاج الصناعي والانتقال الطاقي والنمو المستدام، حيث يتم التركيز على ولوج قطاع الهيدروجين الأخضر من خلال “عرض المغرب”، الذي جذب اهتمام كبار الفاعلين العالميين في هذا المجال.

وأفاد أخنوش أن المغرب اليوم اصبح، بفضل هذه الإجراءات، وجهة عالمية في عدد من القطاعات المتطورة، وهو ما تعكسه العديد من الأرقام والمؤشرات.

وأوضح أن البلاد أصبحت أول منتج للسيارات السياحية على صعيد القارة الإفريقية، والمصدر الأول للسيارات الحرارية إلى الاتحاد الأوروبي، كما تمكنت من مضاعفة عدد صادراتها من السيارات بين عامي 2021 و2024. وأفاد أن البلاد استطاعت سنة 2023 تصنيع أزيد من 570 ألف سيارة، أي سيارة في كل دقيقة.

وأضاف: “كما خطت البلاد خطوات عملاقة في ما يتعلق بالسيارات الكهربائية، وصناعة البطاريات، من خلال تطوير سلسلة قيمة متكاملة، ما مكنها من التموقع ضمن الخريطة العالمية للدول الكبرى في هذا المجال”.

وبالموازاة مع ذلك، أفاد رئيس الحكومة أن الصناعات المرتبطة بقطاع الطيران عرفت تطورا متواصلا، يعكسه الارتفاع المتزايد لحجم الصادرات، “كما استطاع القطاع استقطاب كبار المستثمرين العالميين، في ظل تواجد أكثر من 140 فاعلا دوليا في المجال ببلادنا”، حسب تعبيره.

وبالإضافة إلى كل هذا، أبرز أن المملكة عززت موقعها كفاعل رئيسي في مجالات أخرى، على غرار الصناعة الغذائية، والصناعات الكيماوية، والصناعة الدوائية والصيدلانية، وصناعة النسيج والجلد، من خلال الأدوار الهامة التي قامت بها هذه القطاعات، لاسيما على مستوى التصدير.

واعتبر أن كل هذا جعل البلاد تصمد في وجه تقلبات الظرفية، رغم توالي الصدمات الاقتصادية، وهو ما تعكسه مجموعة من الأرقام الدالة، حيث “بلغ متوسط القيمة المضافة غير الفلاحية ارتفاعا بــ 3.6 في المائة سنة 2023، مسجلة نموا بنسبة 3.4 في المائة كمعدل تراكمي منذ 2021، أي بزيادة نقطة على المعدل المسجل خلال الفترة 2014-2021”.

وتنفيذا للتوجيهات الملكية، أكد أخنوش على أن الحكومة تشتغل الحكومة اليوم على أن تكون الصناعة الوطنية جاهزة لتدشين عهد جديد يتخذ من مفهوم السيادة هدفا ووسيلة، “خاصة وأنها تعول على تطوير أداء القطاع الصناعي باعتباره رافعة أساسية لإنعاش التشغيل المنتج والمستدام، وبكونه يشكل أولوية حكومية، لاسيما وأن المؤشرات الأخيرة للقطاع جد مشجعة، حيث خلق القطاع الصناعي في النصف الأول من سنة 2024 حوالي 92 ألف منصب شغل، متجاوزا قطاع الخدمات”، على حد قوله.

واعتبر أخنوش أن هذه الدورة تشكل فرصة سانحة أمام المشاركين لإنضاج الأفكار وطرح مختلف التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي، لكي تتمكن البلاد من ربح الرهانات الحالية والمستقبلية، والانتقال إلى مصاف الدول الصاعدة، وتكريس صورة المغرب كمنصة ذات جاذبية للمستثمرين الوطنيين والأجانب.

حرمة الله يؤكد على ضرورة الترويج لحضارة المغرب والدفاع عن سيادته

خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أكد النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد الأمين حرمة الله، على عراقة حضارة المغرب التي يشهد لها التاريخ، مشددا على أنه لا يمكن لأي جهة أن تتطاول أو تسرق هذه الحضارة العريقة.

وانتقد حرمة الله، أول أمس الإثنين، محاولات بعض الأطراف تحريف التاريخ والحضارة المغربية، داعيا إلى ضرورة الترويج لهذا التاريخ العريق والدفاع عنه.

وأضاف حرمة الله أن هذا الموضوع يمكن مناقشته بتفاصيله داخل اللجنة البرلمانية المخصصة نظرا لأهميته الكبرى.

وأشار إلى أن العالم يشهد اليوم صراعا حضاريا يتجاوز إطار القانون والدبلوماسية، مشيدا بموقف المملكة المغربية ووزنها الدولي تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا السياق، ندد حرمة الله بتطاول محكمة العدل الأوروبية على سيادة المغرب وتاريخه، مؤكدا اعتزاز المغاربة، بما فيهم الصحراويون، بهويتهم المغربية.

صبري يدعو لإعادة النظر في دور مؤسسات الشباب لمواكبة العصر الرقمي

أثنى النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أنور صبري، على المجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتعزيز دور الشباب في المجتمع.

وأشاد صبري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بشجاعة المبادرات الحكومية، مشيرا إلى أنها تعد خطوة هامة لإعادة الاعتبار لدور الشباب في التنمية المجتمعية، لكنه، في الوقت نفسه، أكد أنها لا تستجيب إلا جزئيا لحجم التحديات التي يواجهها الشباب في العصر الحالي.

وأضاف صبري أن التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه الشباب يتطلب حلولًا تتأتى من الشباب أنفسهم، مشددًا على أهمية استشارتهم حول وظائف ودور مؤسسات دور الشباب لتتلاءم مع التحولات الرقمية والاحتياجات الحديثة.

وأكد أن الوقت قد حان لإعادة النظر في مفهوم هذه المؤسسات بشكل كامل، بهدف تشجيع الشباب على العودة والاستفادة من هذه الفضاءات كمنصة للإبداع والتطوير.

احويط يدعو إلى مواجهة هشاشة الخدمات الصحية المقدمة في غرف المستعجلات في العالم القروي

قال محمد احويط، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للاحرار، في تعقيب له على جواب لوزير الصحة، اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن هناك بعض الإشكالات التي يجب معالجتها في الميدان الصحي، مع مواجهة هشاشة الخدمات الصحية المقدمة في غرف المستعجلات في العالم القروي.

وأفاد أن المستوصفات التي أحدثت في العالم القروي، في بعض التجمعات السكانية، لا تشتغل بالطريقة الصحيحة، ولا تؤدي الدور الذي أنشئت من أجله، والمتمثل في تقريب الخدمات الاستشفائية للمواطن بالعالم القروي.

ودعا إلى تخفيف الاكتظاظ على المراكز الصحية والمستشفيات الإقليمية، كما دعا إلى ضرورة تفعيل وحدات مستعجلات القرب.

من جهة أخرى، نوه احويط وثمن عاليا المجهودات التي تقوم بها الحكومة للنهوض بهذا القطاع، مع اعتماد استراتيجية جديدة لخلق مستشفيات جامعية وجهوية للاستشفاء.

السيمو: المغرب يولي أهمية قصوى للشباب من خلال الاستراتيجية الوطنية 2015/2030

قالت زينب السيمو، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إن المغرب يولي أهمية قصوى وكبرى للشباب من خلال الاستراتيجية الوطنية 2015/2030.

ودعت السيمو، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، إلى ضرورة تنزيل الاستراتيجية على أكمل وجه، “لأن الشباب المغربي يحتاج المواكبة، ويحتاج أن يكون مسؤولا لمواكبة المشاريع الملكية التي تقبل عليها بلادنا”، حسب تعبيرها.

كما طالبت بضرورة تعزيز دور الشباب، وتأهيله للدفاع عن القضية الوطنية.

حدادي يستعرض أوجه تأهيل المنظومة الصحية بالدار البيضاء

استعرض محمد حدادي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أبرز أوجه تأهيل منظومة المراكز الاستشفائية بجماعة الدار البيضاء.

وأفاد حدادي، الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الجماعة خصصت 6 هكتارات ونصف لبناء مستشفى بطاقة استعابية كبيرة وبمواصفات عالية.

السيمو تدعو إلى تعزيز الجاذبية السياحية لعمالة المضيق الفنيدق

توجهت النائبة البرلمانية زينب السيمو، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بسؤال كتابي إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، حول الحاجة الملحة لتعزيز الجاذبية السياحية لعمالة المضيق – الفنيدق.

وأشارت السيمو إلى الموقع الاستراتيجي لهذه العمالة المطل على أوروبا، والامتداد الساحلي عبر البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها منطقة ذات إمكانات سياحية كبيرة تتطلب دفعة قوية لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية.

وأكدت السيمو على أهمية خلق مشاريع سياحية، صناعية وتضامنية كبرى يمكن أن تسهم في توفير مناصب شغل قارة وإضافية لفائدة شباب المنطقة، خاصة في ظل الركود التجاري الذي تعاني منه إقليم الفنيدق بعد تراجع الرواج التجاري الذي كانت تعرفه المنطقة نتيجة التجارة مع مدينة سبتة وأوروبا.وشددت على أن هذا الوضع يستدعي تدخلات عاجلة لاستعادة النشاط الاقتصادي، وزرع الثقة والأمل بين الشباب لتجنب توجههم نحو الهجرة غير الشرعية وما يرتبط بها من مخاطر.

وساءلت السيمو الوزيرة عن التدابير والإجراءات التي تعتزم اتخاذها لتعزيز الجاذبية السياحية لعمالة المضيق – الفنيدق، وخلق مشاريع سياحية قادرة على رفع عرض التشغيل الموجه لأبناء المنطقة، وتفادي كل المظاهر التي قد تؤثر سلبًا على المسلسل التنموي والاقتصادي للبلاد.

صديقي يترأس الدورة 13 للأيام العلمية الدولية للجمعية المغربية لأمراض الدواجن

ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الجمعة 11 أكتوبر 2024 بالرباط، افتتاح الدورة 13 للأيام العلمية الدولية للجمعية المغربية لأمراض الدواجن(AMPA).

وحضر هذا الحدث ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالمغرب، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، ومهنيون، وخبراء وطنيون ودوليون، ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.

وتهدف هذه التظاهرة العلمية الهامة إلى تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات بين المهنيين في قطاع الدواجن، عبر مناقشة أحدث التطورات والتحديات التي يواجهها هذا القطاع على المستويين الوطني والدولي. كما تهدف إلى توعية الأطباء البيطريين بالبدائل المتاحة للمضادات الحيوية.وفي كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة، ذكر الوزير بأهمية قطاع تربية الدواجن في السياسة الفلاحية للبلاد، مشيرا إلى أنه يوظف بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من نصف مليون شخص ويمكن من إنتاج أكثر من 800 ألف طن من اللحوم البيضاء وحوالي 8 مليارات بيضة.

كما دعا الوزير إلى إحداث تحول عميق في نظم الإنتاج والممارسات الصحية، لضمان انخفاض كبير في استخدام المضادات الحيوية مع الحفاظ على جودة المنتجات.

وعلى مدى يومين، انكب خبراء ومختصون من المغرب وخارجه، على مناقشة موضوع مقاومة المضادات الحيوية في ضيعات الدواجن، وهي قضية باتت تشكل مصدر قلق كبير في الأوساط العلمية على المستوى الدولي، نظرا لتأثيرها على صحة الإنسان.

وشارك في هذا النقاش ممثلون عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومؤسسات دولية في مجال البحث، حيث تم استعراض الوضع الحالي والتدابير المتخذة على الصعيد العالمي للحد من هذه الظاهرة.

كما تم تقديم نتائج مشروع دعم تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بالمغرب، الذي يعتمد على مقاربة “صحة واحدة”، وهو المشروع الذي يحظى بدعم من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، من خلال مشروع الصندوق الائتماني المتعدد الشركاء، الذي تشرف على تنسيقه منظمة “الفاو”.

إلى جانب ذلك، تناول المشاركون أيضا الحلول البديلة للمضادات الحيوية، مع تسليط الضوء على أهمية التأطير الصحي في الضيعات الفلاحية ودوره المحوري في الحد من انتشار مقاومة المضادات الحيوية. كما تمت مناقشة التدابير التنظيمية الجديدة التي اتخذها المغرب للوقاية من الأمراض المعدية في الدواجن، مثل مرض “نيوكاسل”.

ومن المواضيع التي تمت مناقشتها خلال هذا الحدث العلمي البارز، فوائد استخدام اللقاحات في المحاضن والتطورات في التشخيص الجزيئي المبكر للأمراض، كما يتضمن برنامج هذه النسخة أيضا تنظيم ورشات تطبيقية حول تقنيات تربية الدواجن وآليات التشخيص الجزيئي، مما يوفر للمشاركين فرصة للتفاعل مع أحدث التقنيات والممارسات في هذا المجال.

يأتي تنظيم هذه الأيام العلمية في إطار جهود الجمعية المغربية لأمراض الدواجن، التي تسعى باستمرار إلى أن تكون حلقة وصل بين الأطباء البياطرة في القطاع العام والخاص والأساتذة الباحثين في مجال صحة الدواجن.وتنظم هذه الأيام بدعم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يومي 11 و12 أكتوبر تحت شعار “الأمراض السائدة وتحديات تربية الدواجن بعد عصر المضادات الحيوية”.

جلالة الملك يبرز الدينامية الإيجابية التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية والدعم الذي تحظى به مبادرة الحكم الذاتي

أبرز صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، الدينامية الإيجابية التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة، والدعم الذي تقدمه العديد من البلدان المؤثرة لمبادرة الحكم الذاتي.

وقال جلالة الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة: “وها هي الجمهورية الفرنسية، تعترف بسيادة المملكة على كامل تراب الصحراء، وتدعم مبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل”.

وبهذه المناسبة، تقدم صاحب الجلالة باسمه شخصيا، وباسم الشعب المغربي، بأصدق عبارات الشكر والامتنان، لفرنسا ولفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، على هذا الدعم الصريح لمغربية الصحراء.

وسجل جلالة الملك أن هذا التطور الإيجابي ينتصر للحق والشرعية، ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لاسيما أنه صدر عن دولة كبرى، عضو دائم بمجلس الأمن، وفاعل مؤثر في الساحة الدولية.

وتابع جلالته “وذلك بالإضافة إلى أن فرنسا تعرف جيدا حقيقة وخلفيات هذا النزاع الإقليمي”، لافتا إلى أن هذا التطور يأتي لدعم الجهود المبذولة في إطار الأمم المتحدة لإرساء أسس مسار سياسي يفضي إلى حل نهائي لهذه القضية، في إطار السيادة المغربية.

وأبرز صاحب الجلالة أن هذا الموقف الفرنسي يندرج في إطار الدينامية الإيجابية، التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.

وفي هذا السياق، نوه جلالة الملك أيضا باعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وكذا بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة.

وبموازاة ذلك، لفت صاحب الجلالة إلى أن مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، تحظى بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم، مستحضرا من بينها إسبانيا الصديقة، التي تعرف خبايا هذا الملف، بما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي.

جلالة الملك يترأس افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي :

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين المحترمين،

يسعدني أن أخاطبكم اليوم، في افتتاح هذه السنة التشريعية، ومن خلالكم مختلف الهيآت والمؤسسات والمواطنين، بخصوص التطورات الأخيرة لملف الصحراء المغربية، باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة.

لقد قلت، منذ اعتلائي العرش، أننا سنمر في قضية وحدتنا الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف.

ودعوت كذلك للانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.

وعلى هذا الأساس، عملنا لسنوات، بكل عزم وتأني، وبرؤية واضحة، واستعملنا كل الوسائل والإمكانات المتاحة، للتعريف بعدالة موقف بلادنا، وبحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحرائنا، وذلك رغم سياق دولي صعب ومعقد.

واليوم ظهر الحق، والحمد لله؛ والحق يعلو ولا يعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما.

قال تعالى : “وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا”. صدق الله العظيم.

وها هي الجمهورية الفرنسية، تعترف بسيادة المملكة على كامل تراب الصحراء، وتدعم مبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وبهذه المناسبة، أتقدم باسمي شخصيا، وباسم الشعب المغربي، بأصدق عبارات الشكر والامتنان، لفرنسا ولفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، على هذا الدعم الصريح لمغربية الصحراء.

إن هذا التطور الإيجابي، ينتصر للحق والشرعية، ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لاسيما أنه صدر عن دولة كبرى، عضو دائم بمجلس الأمن، وفاعل مؤثر في الساحة الدولية.

وذلك بالإضافة إلى أن فرنسا تعرف جيدا، حقيقة وخلفيات هذا النزاع الإقليمي.

كما أنه يأتي لدعم الجهود المبذولة، في إطار الأمم المتحدة، لإرساء أسس مسار سياسي، يفضي إلى حل نهائي لهذه القضية، في إطار السيادة المغربية.

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،

يندرج هذا الموقف الفرنسي في إطار الدينامية الإيجابية، التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.

وهكذا، فقد تمكنا، والحمد لله، من كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

كما نعتز أيضا بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة.

وبموازاة ذلك، تحظى مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم.

ونذكر من بينها إسبانيا الصديقة، التي تعرف خبايا هذا الملف، بما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي.

ويطيب لنا أن نعبر لكل هؤلاء الأصدقاء والشركاء، عن بالغ تقديرنا لمواقفهم المناصرة لقضية المغرب الأولى.

كما نشكر أيضا، كل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.

وهي بذلك تواكب مسار التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.

كما تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقناها، كمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،

رغم كل ما تحقق، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم.

وفي هذا الإطار، يجب شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء.

وهو ما يقتضي تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها.

ولا يخفى عليكم، معشر البرلمانيين، الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي.

لذا، ندعو إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية.

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،

إن ما حققناه من مكاسب، على درب طي هذا الملف، وما تعرفه أقاليمنا الجنوبية من تنمية اقتصادية واجتماعية، كان بفضل تضامن جميع المغاربة، وتضافر جهودهم، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية.

ولا يفوتنا هنا، أن نشيد بالجهود التي تبذلها الدبلوماسية الوطنية، ومختلف المؤسسات المعنية، وكل القوى الحية، وجميع المغاربة الأحرار، داخل الوطن وخارجه، في الدفاع عن الحقوق المشروعة لوطنهم، والتصدي لمناورات الأعداء.

كما نعبر عن شكرنا وتقديرنا، لأبنائنا في الصحراء، على ولائهم الدائم لوطنهم، وعلى تشبثهم بمقدساتهم الدينية والوطنية، وتضحياتهم في سبيل الوحدة الترابية للمملكة واستقرارها.

وفي الختام، نؤكد أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

قال تعالى : “يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”. صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

رئيس الحكومة يترأس اجتماعا مع المتدخلين في سلاسل الإنتاج الفلاحية لإنعاش القطاع الفلاحي وضمان تموين الأسواق

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 بالرباط، اجتماعا مع المتدخلين في سلاسل الإنتاج الفلاحية، قدم خلاله مهنيو القطاع الإجراءات ذات الأولوية الكفيلة بإنعاش القطاع الفلاحي وضمان تموين الأسواق، استعدادا لانطلاق الموسم الفلاحي 2024-2025.

وحسب ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، تأتي هذه الإجراءات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعرفها البلاد، إثر توالي خمس سنوات من الجفاف الحاد، مما أثّر بشكل كبير على القطاع الفلاحي،وأفاد البلاغ أن الإجراءات المقترحة تهدف إلى خفض أسعار المنتجات الفلاحية وحماية الرصيد الحيواني وتعزيزه، إلى جانب تعزيز قدرة القطاع الفلاحي على مواجهة التحديات العالمية المتمثلة في التغيرات المناخية وندرة المياه.

كما ناقش المتدخلون الآليات الكفيلة بتحقيق التوازن في السلاسل الحيوانية مثل الحليب، واللحوم الحمراء، والدواجن، بالإضافة إلى السلاسل النباتية كزراعة الزيتون، والحوامض، ونخيل التمر، والخضراوات البواكر، والنباتات السكرية، والأرز، والبذور، والحبوب، حسب ما أورد البلاغ ذاته.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أفاد عزيز أخنوش أن الحكومة ستعزز مواكبتها لمختلف مهنيي سلاسل الإنتاج الفلاحية، بهدف ضبط وتحسين أداء هذه السلاسل على أساس التدبير الأمثل للمدخلات وعوامل الإنتاج، كما اكد أنها ستواصل، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تعبئة الاستثمارات المهيكلة الرامية إلى تعزيز قدرة القطاع الفلاحي على التكيف مع تداعيات الجفاف، وذلك عبر اتخاذ جملة من التدابير الكفيلة بإعادة التوازن التدريجي لمختلف سلاسل الإنتاج.

كما ستسهر الحكومة على تتبع تنزيل مختلف الإجراءات ‏المستعجلة، التي من شأنها المساهمة في خفض أسعار المنتجات الفلاحية، حفاظا على القدرة الشرائية‎ ‎للمواطنات والمواطنين، وكذا السهر على ضمان التموين ‏المستمر والكافي للأسواق الوطنية. ‏

وأشار البلاغ المذكور أن الحكومة كانت قد وقعت في ماي 2023 على 19 عقد برنامج من الجيل الجديد لتنمية وتحديث سلاسل الإنتاج الفلاحي، في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، بمبلغ إجمالي يفوق 110ملايير درهم على مدى 10 سنوات، منها أكثر من 42 مليار درهم مساهمة من الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.

وحضر هذا الاجتماع كل من محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ونور الدين بنسودة الخازن العام للمملكة، ومحمد الخرمودي مدير أملاك الدولة، وعبد اللطيف العمراني المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.

كما حضر الاجتماع كذلك محمد فكرات رئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي، وعبد الله الجناتي المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. إضافة إلى ممثلي سلاسل الإنتاج الفلاحية ومهنيي القطاع.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot