fbpx

حكيم: بطء مسطرة المعادلة يعرقل إدماج خريجي الطب من الخارج

أثار النائب البرلماني وحيد حكيم، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إشكالية معادلة الشواهد المحصّل عليها بالخارج مع الشواهد الوطنية، مؤكداً أن هذا الملف يمس مبدأ تكافؤ الفرص، خاصة في ما يتعلق باجتياز مباريات التوظيف والانتقاء في القطاع العام.

وأشار حكيم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى الوضع الصعب الذي يعيشه عدد من الطلبة المغاربة العائدين من دول مثل فرنسا، إسبانيا، روسيا وأوكرانيا، والذين قضوا سنوات طويلة تجاوزت في كثير من الأحيان سبع سنوات في تحصيل تخصصات دقيقة كالصيدلة، الطب وطب الأسنان، دون أن يتمكنوا من إدماج أنفسهم مهنياً بسبب عدم الاعتراف بشهاداتهم.

وأضاف أن هذه الفئة تعاني منذ سنوات، ولم تتمكن إلى اليوم من الولوج إلى سوق الشغل، مرجعًا الإشكال إلى المعايير المعتمدة في تقييم الشهادات، وكذا إلى بطء وتعقيد مسطرة المعادلة، رغم المجهودات التي تُبذل لمعالجة الملف.

ودعا النائب إلى ضرورة تسريع وتبسيط مسطرة المعادلة، بما يضمن عدالة الفرص ويُمكّن هؤلاء الخريجين من الإسهام في المنظومة الصحية الوطنية، بدل تركهم في وضعية انتظار طويلة وغير منتجة.

الشافقي يدعو إلى اعتماد برنامج لمواجهة البطالة ووضع الإنسان في قلب السياسات العمومية

قال النائب عبد الواحد الشافقي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، إن البطالة تمثل أحد أهم التحديات التي تواجه البلاد على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، مشددًا على ضرورة اعتماد مقاربات بنيوية متكاملة لمعالجتها، وعدم التعامل معها كظرف موسمي عابر.

وأشار الشافقي إلى أن هناك جماعات ترتبط بالقطاع الفلاحي تعاني من الفقر والبطالة، ما يستدعي تبني سياسات تضع الإنسان في مركز كل البرامج العمومية الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا إلى الانفتاح على قطاعات جديدة تواكب التحولات الحديثة، مثل الرقمنة، القطاع الأخضر، والصناعات التقليدية، مع فتح آفاق أوسع لفرص التشغيل، خاصة لفئة الشباب والشابات الذين يعانون من البطالة المتزايدة.

حميدو يدعو إلى مواجهة ظاهرة التسول الإلكتروني

عبد العزيز حميدو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، تناول خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب قضية التسول على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الظاهرة على الرغم من كونها جريمة يعاقب عليها القانون، فقد انتقلت بشكل ملحوظ إلى الفضاء الإلكتروني.

وأشار حميدو إلى أن التسول الإلكتروني ظاهرة مركبة تتطلب البحث والدراسة من عدة جوانب، نظرًا لتعدد أسبابها وتعقيداتها. وأكد ضرورة التفكير الجدي في أدوات وأساليب محاربة هذه الظاهرة، خاصة وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت بنية خصبة للتسول بالإضافة إلى النصب والاحتيال.

وأضاف أن ما يزيد من صعوبة مكافحة هذه الظاهرة هو أن مرتكبيها مجهولو الهوية، فضلًا عن كونها ظاهرة عابرة للحدود، مما يجعل المواجهة أكثر تحديًا ويستدعي تكثيف الجهود لوضع حلول فعالة للحد من التسول الإلكتروني.

الراغب حرمة الله يشارك في أشغال الدورة الـ33 لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية بنواكشوط

في إطار تعزيز الحضور المؤسساتي المغربي على المستوى الإفريقي، يشارك الراغب حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة ورئيس شبكة الشباب المنتخبين المحليين بإفريقيا (YELO)، في أشغال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية CGLUA، التي انطلقت اليوم السبت 28 يونيو 2025، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

ويأتي حضور حرمة الله إلى جانب وفد مغربي هام يقوده منير ليموري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، في إطار الجهود المغربية الرامية إلى دعم التعاون اللامركزي وتعزيز مكانة الجماعات الترابية المغربية في محيطها الإفريقي، انسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية إلى توطيد روابط التضامن والتكامل بين بلدان القارة.

وتهدف هذه الدورة إلى دراسة والمصادقة على حسابات المنظمة برسم سنتي 2023 و2024، ومراجعة آليات إعادة هيكلة المنظمة، وكذا التحضير للجمعية العامة المقبلة، إضافة إلى اجتماع الشبكات السياسية التابعة لها، من ضمنها شبكة YELO التي يرأسها حرمة الله، وشبكة النساء المنتخبات المحليات بإفريقيا REFELA.

وقد شكل اللقاء، الذي ترأسته فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط الكبرى، فرصة لتجديد الدعوة إلى تكثيف التعاون بين المدن والجماعات الترابية الإفريقية، ومناسبة لتقاسم التجارب الناجحة، ومنها تجربة مدينة الداخلة كنموذج للنجاح في مجالات الحكامة المحلية والتنمية المستدامة والمشاريع ذات البعد الاجتماعي والبيئي.

وتأتي مشاركة رئيس جماعة الداخلة في هذا اللقاء الإفريقي الهام، لتؤكد مجددا المكانة الريادية التي تحتلها الداخلة كفاعل مؤثر في محيطه الجهوي والإفريقي، وإيمانها الراسخ بأهمية العمل المشترك وتقوية الروابط بين الشباب المنتخبين كقوة اقتراحية مستقبلية لبلدان القارة.

عمور: الوزارة تقوم بإجراءات ملموسة لتحسين وضعية المرشدين السياحيين وتعزيز مكانتهم

أكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الوزارة تولي أهمية كبرى لفئة المرشدين السياحيين، بالنظر إلى الدور الحيوي الذي يضطلعون به في تثمين التراث الطبيعي والثقافي، والمساهمة في الرفع من جودة المنتوج السياحي الوطني.

وأوضحت الوزيرة أن الوزارة تعمل على تسوية وتحسين الوضعية القانونية والمهنية للمرشدين، وعلى تعزيز المهنة عبر حزمة من الإجراءات، في مقدمتها تنزيل مقتضيات القانون 05.12 المنظم لمهنة الإرشاد السياحي، والذي نص على ضرورة التكوين الأولي بالمعاهد المتخصصة، والتكوين المستمر الإجباري كل ثلاث سنوات بهدف تطوير كفاءة المرشدين وضمان استمراريتهم في الممارسة.

كما أبرزت عمور أن الوزارة أطلقت منصة رقمية لمواكبة المرشدين السياحيين بمختلف جهات المملكة، تتيح لهم الاستفادة من دورات تكوينية مجانية في مجالات متعددة كالتواصل المهني، ومرافقة المجموعات، وإدارة علاقات الزبناء، مشيرة إلى إحداث شعبتي “مرشد الفضاءات الطبيعية” بورزازات، و”مرشد المدن والمدارات السياحية” بالمعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة.

وأشارت إلى تنظيم امتحانين مهنيين سنتي 2018 و2023 لتسوية وضعية الأشخاص الذين يتوفرون على كفاءة ميدانية دون تكوين أكاديمي، أسفرا عن تسليم 1108 اعتماد سنة 2018، و1290 اعتماد سنة 2023. كما تم إطلاق برنامج تكويني لفائدة الناجحين، بشراكة مع معهد طنجة، ليصل بذلك عدد المرشدين السياحيين إلى 4590 شخصا.

واختتمت الوزيرة بأن هذه الجهود مكنت من مواكبة النمو المتزايد لعدد السياح الذين يقصدون المغرب، كما تم إصدار النصوص القانونية التي خولت للمرشدين السياحيين الاستفادة من الحماية الاجتماعية، بما فيها التغطية الصحية.

باريس.. فتاح تستعرض نموذج المغرب كدولة رائدة في مجال المالية العمومية بإفريقيا

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الأربعاء، خلال مشاركتها في أشغال الدورة 12 لمنتدى نادي باريس، على “الأداء الجيد” للمالية العمومية في المغرب، مما يجعل منه “نموذجا يحتذى به” في إفريقيا، معربة عن استعداد المملكة لتقاسم تجربتها مع البلدان الإفريقية الشقيقة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت نادية فتاح إنها “تتشرف” بالمشاركة، بدعوة من نظيرها الفرنسي إريك لومبار، في هذا الاجتماع رفيع المستوى المنعقد بمقر وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية في باريس، بهدف “مناقشة موضوع تمويل المديونية، لاسيما في القارة الإفريقية، وبشكل أوسع الهندسة المالية العالمية في سياق رهانات التنمية، لاسيما في عالم يشهد توترات وغياب الرؤية المستقبلية”.

وأوضحت السيدة فتاح “بطبيعة الحال، تقاسمنا في هذا اللقاء التجربة المغربية التي أثبتت، رغم الأزمات المتتالية، أداء جيدا للغاية لماليتنا العمومية واقتصادنا الكلي”.

وذكّرت الوزيرة في هذا الصدد بأن “المغرب، ووفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تمكن من تنفيذ برنامج إصلاحات طموح وغني، مع تدبير الأزمات المتعددة التي تؤثر بطبيعة الحال على المديونية والمالية العمومية”.

واعتبرت أن المسار الذي انتهجه المغرب على مدى سنوات عديدة كفيل بجعل هذه التجربة “نموذجا يتعين تقاسمه مع أشقائنا في القارة الإفريقية”.

وخلصت الوزيرة إلى القول إن “التعددية يجب أن تظل قوية وأن تكون قاعدة أساسية، لأنه لا يمكن تحقيق التنمية بدون سلام في العالم، وبدون شراكة غنية، ليس فقط على مستوى القارة، بل أيضا مع شركائنا الفرنسيين والأوروبيين”.

وتُعقد الدورة الثانية عشرة من منتدى نادي باريس بمقر وزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسية في باريس، تحت شعار: “التحرك المبكر: تجنب كلفة أزمات الديون”.

وتعد هذه المبادرة، التي أُطلق عليها اسم “منتدى باريس”، آلية مكملة لنادي باريس، وهي مجموعة غير رسمية مكونة من اثنين وعشرين دولة دائنة يتمثل دورها في إيجاد حلول منسقة ودائمة لمشاكل استدامة الديون في البلدان المقترضة.

ويهدف المنتدى بشكل خاص إلى تحفيز نقاشات صريحة ومفتوحة حول مشهد التمويل السيادي، وسبل الوقاية من أزمات المديونية ومعالجتها، بمشاركة مختلف الأطراف المعنية، من بلدان دائنة ومقترضة، ومؤسسات دولية، وأوساط أكاديمية، وقطاع خاص، ومنظمات غير حكومية، وجمعيات.

عمور: اتخذنا قرارات تنظيمية جديدة لإحداث ثورة في جودة الإيواء السياحي وتنويع العرض الوطني

خصت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار، تطرقت فيه إلى مضامين خمسة قرارات جديدة صدرت مؤخرا في الجريدة الرسمية، لتميم مقتضيات الإطار التنظيمي للقانون رقم 80.14 المتعلق بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى.

وفي ما يلي نص الحوار:

– يمثل صدور خمسة قرارات تنظيمية خاصة بالإيواء السياحي مرحلة هامة. ما هي، برأيكم، أبرز الإضافات التي يحملها هذا الإطار الجديد بالنسبة لجودة العرض السياحي بالمغرب؟

صدور هذه القرارات يمثل بالفعل نقطة تحول بالنسبة لقطاعنا. فبعد عشر سنوات من الانتظار، مكنت جهود الحكومة من إخراج القانون 80.14 لسنة 2015 إلى حيز التنفيذ. هذا الإنجاز هو ثمرة عمل طويل وتشاركي مع مختلف الفاعلين المعنيين.

طموحنا من خلال هذه القرارات هو إحداث ثورة حقيقية في جودة الإيواء السياحي بالمغرب. نرغب في أن تكون مؤسساتنا السياحية في مستوى تطلعات السياح، أيا كانت جنسياتهم.

عمليا، هناك ابتكاران رئيسيان في العرض السياحي. أولا، نظام تصنيف بالنجوم سيشمل جميع مؤسسات الإيواء السياحي، مما يتيح لكل مؤسسة تصنيفا واضحا وشفافا.

ثانيا، سيتم اعتماد زيارات تفقدية “سرية” منتظمة، من أجل تقييم جودة خدمات المؤسسات من طرف متخصصين محترفين، والتأكد من مطابقتها لما تم التصريح به، ما يعد سابقة في المغرب.

– تم توسيع التصنيف بالنجوم ليشمل أنواعا جديدة من الإيواء كدور الضيافة والرياضات والقصبات. ما أهمية هذا التوحيد في تعزيز التنافسية الدولية لوجهة المغرب؟

بكلمات بسيطة: نحن نقدم اليوم مزيدا من الوضوح للسائح، ورؤية أوسع لمهنيينا، وتعزيزا لصورة المغرب كوجهة سياحية قوية عالميا.

في السابق، كانت الرياضات ودور الضيافة والقصبات تخضع لأنظمة تصنيف مختلفة، ما كان يخلق نوعا من الغموض لدى السياح. فالسائح الذي يرغب في الإقامة بمكان ذي جودة بالمغرب، يجد صعوبة في المقارنة بين فندق ورياض مثلا، أو مع ما يعرفه من عروض مماثلة بالخارج. الآن، بفضل هذا التوحيد، تصبح الأمور أوضح بالنسبة للسائح، مما يعزز جاذبية وجهتنا السياحية.

اليوم، يمكن للسياح اتخاذ قراراتهم على أساس مرجع موحد ومفهوم عالميا: النجوم. وهذا يمكن المغرب من التموقع في مصاف الوجهات الدولية الكبرى، بعرض سياحي شفاف وقابل للمقارنة.

كما يعد هذا النظام فرصة كبيرة للمهنيين، إذ سيكون بإمكان رياض حاصل على خمس نجوم أن يحظى بنفس الاعتراف والتقدير الذي يحظى به فندق مصنف في نفس الفئة.

– اعتماد الزيارات السرية وتقييم جودة الخدمة يمثل تحولا جديدا في تتبع أداء المؤسسات. ما الذي يضمنه ذلك للسائح؟ وكيف تم إعداد المهنيين لهذا التحول؟

اليوم، لم يعد السائح يبحث فقط عن مكان إقامة بتجهيزات جيدة، بل عن تجربة متكاملة.

لهذا السبب، تم إدراج جودة الخدمة كعنصر أساسي في نظام التصنيف الجديد، من خلال زيارات تفقدية سرية يقوم بها خبراء، من أجل تقييم الخدمات كما لو كانوا زبناء عاديين، وفق معايير دقيقة.

بالنسبة للسائح، فإن هذا النظام يوفر ضمانة قوية، لأن كل مؤسسة حاصلة على تصنيف معين ستكون مطالبة بالبرهنة عليه فعليا، عبر جودة موحدة سواء في مراكش، أو الصحراء، أو السواحل، أو في المناطق الداخلية.

أما بالنسبة للمهنيين، فقد تم تخصيص فترة انتقالية مدتها 24 شهرا للامتثال للمعايير الجديدة. كما أن نظام التصنيف الجديد هو نظام “دينامي”، أي أنه لن يمنح بشكل دائم، بل ستتم مراجعته بانتظام: بعد 7 سنوات للمؤسسات الجديدة، ثم كل 5 سنوات بعد ذلك.

في النهاية، من شأن هذا المستوى الجديد من المتطلبات أن يدفع كافة الفاعلين إلى اعتماد ثقافة التميز، مما يعزز من سمعة وجاذبية وجهة المغرب.

– ينتظر صدور قرارات إضافية لتأطير الإيواء البديل، كالمخيمات المتنقلة “البيفواك” والإقامة لدى السكان. هل يعني هذا أن المغرب يستعد لتنويع عرضه السياحي بشكل منظم استجابة للتطلعات الجديدة للسياح؟

بكل تأكيد. المغرب منخرط بشكل واضح في مسار تنويع عرضه السياحي، بما يتماشى مع تطلعات السياح المغاربة والأجانب على حد سواء.

نلاحظ اليوم تزايدا في الطلب على تجارب سياحية بديلة، مثل المخيمات المتنقلة، أو الإقامة لدى السكان، أو صيغ مبتكرة أخرى. ولهذا، نشتغل حاليا على إعداد قرارات تنظيمية خاصة تؤطر هذه الأنماط، بما في ذلك العروض المقدمة على المنصات الرقمية الأكثر شعبية.

وتهدف هذه الخطوة إلى تحقيق هدف مزدوج: ضمان الجودة والسلامة عبر دفاتر تحملات واضحة، وتوسيع قاعدة العرض لتلبية مختلف الميزانيات والرغبات، مع تأثير إيجابي على الأسعار، خاصة في فترات الذروة.

وللتذكير، وفي إطار هذا التنويع، قمنا بإدراج منتوج جديد ضمن القرارات الخمسة الصادرة، ويتعلق الأمر بـ”الإقامات العقارية الملحقة”.


ويتعلق الأمر بوحدات سكنية، مثل الفيلات أو الشقق، يمكن للمستثمرين تشييدها داخل مجمع مندمج يضم فندقا فاخرا أو من فئة خمس نجوم، إلى جانب هذه الإقامات.

وتتمثل الميزة في إمكانية بيع هذه الوحدات، ثم استغلالها لاحقا في إطار عقد مع المالك، مع الحصول على ترخيص استغلال من السلطات المختصة.

ومن شأن هذا النظام الجديد أن يشجع الاستثمار في القطاع السياحي، ويوفر تجربة إقامة خاصة وفاخرة تلائم تطلعات فئة زبناء ذات متطلبات عالية.

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يقضي بتحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على مشروع القانون رقم 56.24 يقضي بتحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة، قدمته ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وحسب بلاغ للناطق الرسمي باسم الحكومة، يندرج هذا المشروع في إطار تنزيل الأحكام المندمجة الواردة في القانون الإطار رقم 50.21 المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية والقانون رقم 82.20 القاضي بإحداث الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، حيث تم تحديد المؤسسات والمقاولات العمومية التي تقع ضمن نطاق تدخل الوكالة الذي يشمل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وذلك بموجب ملحق القانون رقم 82.20 المتعلق بإحداث الوكالة. 

وسيمكن تحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة من إعادة تموقعه بشكل أفضل في الاقتصاد الوطني، والرفع من أدائه وحكامته، وتنويع مصادر التمويل وتطوير المواردوتثمين الأصول وخلق الثروة، وتحقيق مردودية أفضل لرؤوس الأموال المستثمرة، وذلك بغية جعل هذا القطاع محركا للتنمية الاقتصادية.

بن فقيه بدعو إلى اعتماد استراتيجية لتأهيل المؤسسات السياحية ومواكبة الاستثمار

دعا محمد بن فقيه، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى ضرورة مواكبة المؤسسات السياحية غير المصنفة، مؤكدًا أن وضعية هذه المؤسسات تستوجب تتبعًا دقيقًا بهدف الارتقاء بجودة الخدمات والوصول إلى نموذج سياحي أفضل.

وتساءل بن فقيه عن طبيعة السياحة التي يطمح المغرب إلى ترسيخها، مشيرًا إلى أن المسار الحالي يسير نحو سياحة جماهيرية (la masse)، وهو ما يستدعي تأهيل المناطق والمطاعم والمنتجعات السياحية، خصوصًا في مدينة أكادير التي تمثل نموذجًا مهمًا في هذا المجال.

وأكد على ضرورة وضع استراتيجية واضحة لتصنيف الفنادق، ودعم الاستثمارات في القطاع، معتبرًا أن السياحة تضم عددًا من المتدخلين القادرين على خلق امتيازات حقيقية للبلاد، خاصة في ظل التظاهرات العالمية المقبلة.

وشدد بن فقيه على أهمية تحسين ظروف عمل الأطر السياحية، وتعزيز الطاقة الاستيعابية، إلى جانب مراقبة جودة الخدمات الفندقية عبر آلية “الزبون السري” لضمان احترام المعايير وتحقيق التنافسية.

أوملوك: طفرة القطاع السياحي ثمرة رؤية حكومية طموحة ومجهودات المرشدين

قال المدني أوملوك، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن المغرب لا يزال يحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة في القطاع السياحي، وهو ما يؤكد بالملموس أن الحكومة تشتغل وفق رؤية طموحة أثمرت نتائج إيجابية، تعزز التوجيهات الكبرى لمنظومتنا الاقتصادية المتنوعة والمستدامة.

وأوضح أن هذه الرؤية قائمة على تثمين المؤهلات السياحية وتطوير العرض السياحي، بما يجعل من هذا القطاع رافعة قوية للاقتصاد الوطني، مشيرًا في الآن ذاته إلى أن هذه الدينامية لم تكن لتتحقق لولا مساهمة فئة المرشدين السياحيين، التي تضطلع بأدوار محورية في تنشيط السياحة بمختلف الجهات، لاسيما في المناطق الصحراوية والجبلية، حيث يسوّق هؤلاء لصورة المغرب وموقعه الثقافي والحضاري كبلد عريق ووازن.

وسجّل أوملوك أن العديد من الشباب الممارسين لمهنة الإرشاد السياحي يشتغلون خارج الإطار القانوني، وفي ظروف مهنية صعبة، ما يجعلهم في وضعية هشاشة قانونية ومعيشية. كما لفت إلى أن هناك مرشدين راكموا تجربة مهنية تفوق الثلاثة عقود، لا يزالون محرومين من الإطار القانوني ويعانون من الإقصاء، رغم كفاءتهم العالية.

وأكد أن هناك آمالًا عريضة لدى هذه الفئة في أن تتم معالجة ملفها، خصوصًا من طرف أولئك الذين لم يتمكنوا من النجاح في الامتحان الأخير المتعلق بالمرشدين السياحيين.

الحساني تدعو لإصلاح جذري للأحياء الجامعية وانخراط فعلي للقطاع الخاص

خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أثارت فاطمة الحساني، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وضعية الأحياء الجامعية بالمغرب، مشيرة إلى وجود اختلالات بنيوية مزمنة، أبرزها محدودية الطاقة الاستيعابية والاكتظاظ، وهي تحديات قالت إنها تعيق بشكل مباشر تطور منظومة التعليم العالي.

وسلطت الحساني الضوء على الاجتماعات التي ترأسها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والتي همت فتح أحياء جامعية جديدة وتنفيذ مشاريع مهيكلة بشراكة مع القطاع الخاص. وفي هذا السياق، شددت على ضرورة انخراط هذا القطاع بشكل قوي باعتباره شريكا استراتيجيا في إنجاح هذا الورش، ولما له من مسؤولية مواطنة في دعم مسار النهوض بالخدمات الموجهة للطلبة.

وأكدت المستشارة البرلمانية أن تحسين جودة الأحياء الجامعية لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يتطلب رؤية جديدة تعنى أيضا بدعم الحياة الطلابية وتوفير بيئة محفزة للتحصيل والابتكار. كما عبرت عن أملها في أن ترتقي هذه الجهود إلى مستوى انتظارات الطلبة والأسر، وألا تخيب الآمال المعقودة على الإصلاحات المرتقبة.

واعتبرت الحساني أن هذه الإصلاحات يجب أن تنطلق من تشخيص دقيق وتخطيط استباقي يضمن العدالة المجالية في توزيع البنيات، بما يعزز الإنصاف وتكافؤ الفرص داخل الجامعة المغربية.

المكتب الإقليمي للمنظمة الوطنية للتجار الأحرار بأكادير يعقد اجتماعا تنظيميا

في إطار الدينامية التنظيمية التي تشهدها المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، عقدت المنظمة، الإثنين، لقاء تنظيميا هاما مع الإخوة رئيس وأعضاء المكتب الإقليمي للمنظمة بمدينة أكادير، وذلك بحضور عبد الله بولغماير، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير.

شكل هذا اللقاء فرصة متميزة لتدارس المستجدات التنظيمية وتبادل وجهات النظر حول التحديات التي يواجهها التجار، وكذا السبل الكفيلة بمواكبة الدينامية التنموية القوية التي تعرفها مدينة أكادير. كما تم التطرق إلى آليات تعزيز حضور المكتب الإقليمي للمنظمة، والترافع الجاد لمعالجة الإشكالات المطروحة.

وقد تميز هذا الاجتماع بنقاش غني وبناء، عبّر خلاله المشاركون عن انشغالاتهم واقتراحاتهم، مؤكدين على ضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات لما لها من أثر إيجابي في تقوية الروابط التنظيمية وتوحيد الرؤى بين مختلف الفاعلين.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات العملية الرامية إلى تعزيز الأداء التنظيمي، مع التأكيد على أهمية التواصل والتنسيق المستمر بين التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار باكادير و المكتب الوطني و المكتب الجهوي للمنظمة بجهة سوس ماسة.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot