fbpx

حنين يدعو إلى إصلاح شامل لمنظومة ترقية أساتذة التعليم العالي 

خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، دعا مبارك حنين، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة إعادة النظر في منظومة ترقية أساتذة التعليم العالي، معتبراً أن الوضع الحالي لم يعد ينسجم مع حجم الأعباء والمسؤوليات التي يتحملها هؤلاء الأساتذة في مجالات البحث العلمي، التدريس، والتأطير الأكاديمي.

وأكد حنين أن الترقية تشكل حافزاً مادياً ومعنوياً مهماً للموارد البشرية في القطاع، غير أن أساتذة التعليم العالي يواجهون إكراهات متزايدة نتيجة تعدد المتدخلين وضعف الفرص السنوية المتاحة، والتي تبقى محدودة بسبب حصيص 40 في المائة. هذا الواقع يجعل من فرص الترقي نادرة، الأمر الذي ينعكس سلباً على نفسية الأساتذة ويضعف من جودة العطاء الأكاديمي والبحثي داخل الجامعات.

وأشار المتحدث إلى أن المعالجة الجذرية لهذه الإشكالية تتطلب مقاربة تشاركية وشفافة، تشمل مختلف المتدخلين والمعنيين، من أجل بلورة حلول واقعية ومستدامة. وأضاف أن تحسين وضعية الأساتذة مادياً، رغم الزيادات الأخيرة في الأجور، لا يزال دون مستوى التطلعات، ما يستدعي مراجعة شاملة لنظام الترقية بما يضمن العدالة والإنصاف.

كما شدد حنين على ضرورة الالتفات إلى ملفات أخرى عالقة، في مقدمتها وضعية حاملي الدكتوراه الفرنسية، الذين يواجهون إشكاليات إدارية تعرقل اندماجهم الأكاديمي، فضلاً عن المشاكل المرتبطة بالأقدمية الاعتبارية، والتي تخلق نوعاً من التفاوت بين الأساتذة دون مبررات موضوعية.

العلوي الإسماعيلي يدعو إلى تعزيز دور غرف الصناعة التقليدية وتسريع إخراج بطاقة الصانع

دعا مولاي مصطفى العلوي الإسماعيلي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى تعزيز دور غرف الصناعة التقليدية وإشراكها كفاعل محوري في تنفيذ برامج تنمية القطاع، الذي وصفه بـ”الركيزة الأساسية للموروث الثقافي والتاريخي للمملكة”، و”عصارة الحضارة المغربية العريقة”.

وأشاد العلوي الإسماعيلي بالجهود التي بذلها الوزير الوصي، معتبرا أن القطاع شهد دينامية جديدة مكنت من توقيع اتفاقية إطار لعقد برنامج خاص بدعم ومواكبة غرف الصناعة التقليدية وجامعتها، مشددا على ضرورة البناء على هذه المكتسبات لتطوير البنية المؤسساتية الداعمة لهذا القطاع.

كما دعا إلى التسريع بإخراج بطاقة الصانع التقليدي، مع أخذ المقترحات التي توصلت بها الوزارة من غرف الصناعة بعين الاعتبار، من أجل تجويد النصوص التشريعية المرتبطة بالصناعة التقليدية، خاصة وأن هذا القطاع يعد مصدر دخل أساسيا للعديد من الأسر، لا سيما في العالم القروي والمجالات الجبلية، إلى جانب دوره الحيوي في التشغيل.

وفي سياق متصل، نبه العلوي الإسماعيلي إلى معاناة غرف الصناعة التقليدية من تأخر تحويل المبالغ المخصصة لمعارض الصناعة التقليدية، داعيا إلى تمكين الغرف من هذا الدعم قبل متم فصل الصيف لتمكينها من تنظيم المعارض في الوقت الأمثل.

وعرج المستشار البرلماني على الوضع في جهة بني ملال خنيفرة، مبرزا ما تزخر به من صناعات حرفية تقليدية متنوعة تسهم في حفظ الموروث الثقافي المحلي وتعزيز الاقتصاد الجهوي، عبر مشاريع التعاونيات والحرفيين المستقلين، إلا أن هذه المنتجات تعاني صعوبة كبيرة في الترويج والتسويق، سواء داخل السوق الوطنية أو في الخارج.

واختتم العلوي الإسماعيلي مداخلته بالتأكيد على ضرورة تخصيص التفاتة خاصة لجهة بني ملال خنيفرة، من خلال إشراك مختلف المتدخلين لتيسير عملية تسويق المنتجات التقليدية المحلية، معربا عن ثقته في تجاوب الوزارة ومعالجتها لمختلف القضايا التي تؤرق المهنيين وشركاء هذا القطاع الاستراتيجي والمنتج.

مرسلي تدعو إلى ضرورة حماية القفطان والزليج المغربيين من محاولات التزوير والاستيلاء

قالت جليلة مرسلي، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن القفطان والزليج المغربيين، باعتبارهما رمزين عريقين من رموز الحضارة والثقافة المغربية، يجسدان عبقرية الصانع المحلي وعمق الهوية الوطنية التي تشكلت عبر قرون من التراكم والإبداع، يواجهان اليوم تحديات جسيمة تتطلب تحركا وطنيا عاجلا.

وأكدت مرسلي أن هذه التحديات لا تقتصر على ضعف الترويج والدعم، بل تشمل أيضا محاولات ممنهجة ومتكررة من بعض الدول المجاورة، وفي مقدمتها الجزائر، للاستيلاء على هذا التراث ونسبته زورا إلى غير أهله، في مسعى مكشوف لطمس الخصوصية الثقافية والتاريخية للمغرب.

وفي هذا السياق، شددت المستشارة على ضرورة تعبئة شاملة واستراتيجية متعددة الأبعاد لحماية هذا الإرث الوطني، مشيرة إلى خمس أولويات أساسية.

ومن هذه الأولويات، دعت مرسلي إلى الإسراع في استكمال إجراءات تسجيل وتصنيف القفطان والزليج المغربيين دوليا، سواء لدى منظمة اليونسكو كتراث غير مادي، أو لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، لضمان الحماية القانونية والاعتراف الدولي بأصالتهما المغربية.

كما دعت إلى تقوية الإطار القانوني الوطني والدولي من خلال إعداد ترسانة قانونية حديثة وشاملة، تجرم وتقاضي كل محاولات التقليد أو السطو أو التحريف الذي يطال هذا التراث.

وطالبت بدعم وتأهيل الصناع التقليديين، وتمكينهم من أدوات العصرنة والتسويق الرقمي والولوج إلى الأسواق العالمية، بما يعزز إشعاع المنتوج المغربي ويضمن استمرارية المهارات التقليدية.

كما دعت إلى تفعيل دبلوماسية ثقافية نشطة تعمل على الدفاع عن التراث المغربي في المحافل الدولية، والرد على الادعاءات الزائفة والمغلوطة التي تستهدف تشويه الهوية الثقافية الوطنية.

ثم دعت مرسلي إلى إشراك الإعلام الوطني بكل أنواعه في هذا الورش الحيوي، من خلال إنتاج مضامين تعرف بتاريخ القفطان والزليج، وترسخ وعي الأجيال الجديدة بقيمتهما الفنية والحضارية، وتبرز ريادة المغرب في هذا المجال، مع تعبئة الإعلام العمومي والخاص لتبني خطاب ثقافي مسؤول يربط المواطن بتراثه ويواجه حملات التزوير بالحجة والوعي والمعرفة

وختمت مرسلي مداخلتها بالتأكيد على أن مسؤولية حماية هذا التراث ليست ظرفية أو قطاعية، بل وطنية شاملة، تقع على عاتق الدولة بمؤسساتها والمجتمع بمختلف مكوناته، باعتبار أن صون هذا الإرث ليس ترفا، بل واجب سيادي يمسًكيان المغاربة المشترك، ويحفظ ذاكرتهم الجماعية، ويضمن استمرار إشعاعهم الحضاري داخل الوطن وخارجه.

السعدي: 300 ألف بطاقة مهنية لفائدة الصناع التقليديين جاهزة للتوزيع خلال الأيام المقبلة 

أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، إعداد ما مجموعه 300 ألف بطاقة مهنية لفائدة الصناع التقليديين، جاهزة للتوزيع خلال الأيام المقبلة من طرف رؤساء غرف الصناعة التقليدية عبر مختلف جهات المملكة.

وأوضح السعدي، في معرض رده على سؤالين شفهيين حول “تمكين الصناع التقليديين من البطاقة المهنية”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تفعيل القانون رقم 50.17 المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية، مشيرا إلى أن البطاقة المهنية، لا تمثل مجرد وثيقة إدارية، بل ستشكل رافعة حقيقية لتمكين الصانع التقليدي من عدد من الامتيازات والخدمات ذات الطابع الاجتماعي والمهني.

وفي هذا الصدد، أكد السيد السعدي أن البطاقة ستمنح عددا من الاميتازات من قبيل المشاركة في المعارض الوطنية والدولية، في أفق تعزيزها بامتيازات في مجال النقل والسكن.

وأضاف أن عدد المسجلين في السجل الوطني للصناعة التقليدية يبلغ حاليا نحو 420 ألف صانع، في حين يقدر عدد العاملين بالقطاع ما يفوق 2.5 مليون شخص، مما يتطلب مزيدا من التحفيز لتشجيع الفاعلين غير المسجلين على الانخراط في هذا الورش.

وفي هذا السياق، أعلن السيد السعدي عن توقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات بنكية، ومؤسسات لتحويل الأموال، وشركات وطنية، بهدف تمكين الصناع التقليديين من الحصول على قروض بنسب تفضيلية، وتجهيزهم بوسائل التسويق والدفع الإلكتروني، وذلك تماشيا مع التحولات الرقمية والطلب المتزايد على الأداء الإلكتروني، خاصة في ظل الإقبال السياحي الذي يعرفه المغرب.

وأكد المسؤول الحكومي أن التأهيل الرقمي للصناع التقليديين سيمكنهم من تسويق منتجاتهم وتصديرها بأسعار تفضيلية، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركات الشريكة في إطار هذه الدينامية الجديدة.

ودعا السيد السعدي الصناع التقليديين إلى التسجيل في السجل الوطني الإلكتروني عبر التوجه إلى غرف الصناعة التقليدية، مشيرا إلى أن المسطرة مبسطة وميسرة بشكل كبير، ما من شأنه أن يسهم في هيكلة وتنظيم القطاع بشكل فعال.

عزيز أخنوش: تمكن المغرب من خلق تحول طاقي عميق تدريجي ومستدام بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بورزازات، أن المغرب، منذ تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه الميامين، شرع في خلق تحول طاقي عميق، تدريجي ومستدام.

وأبرز أخنوش، في كلمة افتتاح الدورة الـ 16 لمؤتمر الطاقة، الذي ينظم تحت شعار “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، أن المملكة استثمرت في الطاقة الشمسية والريحية والكهرمائية، ومؤخرا في الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى خلق مؤسسات قوية، وتعزيز قدرات الحكامة.

وأشاد، في هذا الصدد، بالعمل الكبير والدور الرئيسي الذي تلعبه مؤسسات مثل الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والعديد من المؤسسات الأخرى، في الدينامية الاستثنائية التي يشهدها هذا القطاع بالمغرب.

وأضاف رئيس الحكومة أن المملكة نجحت أيضا في تعبئة شركاء دوليين رائدين، وخاصة من فرنسا، ضيف الشرف في هذه النسخة، من خلال اتخاذ خيار استراتيجي يتمثل في فتح هذا القطاع ذو الإمكانات العالية أمام الاستثمار الخاص.

من جهة أخرى، تطرق السيد أخنوش للزيارة التي تم القيام بها لمجمع “نور” ورزازات، والتي مكنت من ملاحظة أن محطاته الأربعة عملياتية، منوها بهذه المناسبة بكافة الفاعلين والعاملين على تعبئتهم المشهودة والتزامهم المستمر.

وأعرب، في هذا الصدد، عن طموح “الذهاب أبعد من ذلك، مع إدماج مزيد من الطاقات المتجددة في أنظمتنا الإنتاجية، في النقل، والسكن، والفلاحة، وتعميم الحلول منخفضة الكربون في مدننا، وصناعاتنا، ومناطقنا القروية”.

وشدد على أنه، موازاة مع ذلك، يجب استثمار التقنيات المبتكرة بشكل كامل، مثل الهيدروجين الأخضر.

وفي هذا السياق، يضيف السيد أخنوش، يشكل “عرض المغرب” لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي يجري تنزيله حاليا، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، جزءا من تجربة المملكة الممتدة على مدى 15 عاما في تطوير الطاقات المتجددة، وأكثر من 30 عاما من الانفتاح على الاستثمار الخاص في قطاع الطاقة.

ومن جانب آخر، أكد رئيس الحكومة أن الارتباط الوثيق بين الطاقة والماء بات تحديا حقيقيا تواجهه العديد من دول العالم، مبرزا الضرورة الملحة لإرساء نوع من التناغم بين السياسات المائية والطاقة، من خلال تبني مقاربة مندمجة، مجالية ومتعددة القطاعات، تجمع بين الهندسة التقنية والذكاء الاقتصادي والبحث العلمي، والمشاركة المواطنة.

وذكر بأن “الإجهاد المائي الذي شهده المغرب خلال السنوات السبع الأخيرة، يفرض إعادة النظر بشكل شامل في سياستنا المائية”، مؤكدا على ضرورة إدماج الابتكار في كافة مراحل سلسلة القيمة لقطاع الماء، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، انطلاقا من البحث وتعبئة الموارد وصولا إلى توزيعها وإعادة استخدامها.

وفي مواجهة تفاقم آثار التغيرات المناخية وانعكاسها على الموارد المائية من جهة، وتزايد الطلب على الماء من جهة أخرى، التزمت المملكة، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، بتنفيذ برنامج واسع لتحلية مياه البحر.

وأضاف أن تزويد محطات تحلية المياه بالطاقات المتجددة يسمح لنا بتحقيق هدفين رئيسيين، يتمثلان في تقليص البصمة الكربونية لوحدات التحلية، والخفض من كلفة المتر المكعب الواحد من الماء المحلى، كما هو الحال بالنسبة لمشروع تحلية المياه في مدينة الداخلة الذي تنفذه حاليا شركة ناريفا إنجي (Nareva Engy).

وأكد أخنوش أن “انتقالنا الطاقي الوطني يستند إلى رؤية استباقية تجعل من الطاقات المتجددة ركيزة أساسية في مسارنا التنموي، وسيادتنا الطاقية، وانتقالنا نحو اقتصاد منخفض الكربون”.

واعتبر أن هذه الجهود لا يمكن أن تؤتي أكلها دون وجود إطار من الحكامة المتجددة، وانفتاح واسع على الاستثمار الخاص، سواء الوطني أو الدولي، وتنظيم قانوني واضح ومستقر وقابل للتوقع.

وفي هذا الإطار، يضيف أخنوش، تندرج الإصلاحات الشاملة التي باشرتها الحكومة في قطاع الطاقة، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية، مشيرا إلى أنها تروم تعزيز تنافسية القطاع، وتثمين الموارد المحلية، وجعل المغرب منصة إقليمية للإنتاج والتبادل الطاقي.

وخلص إلى أن المغرب، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سيواصل مساره بثبات صوب تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية، عادلة ومستدامة، عبر تعزيز شراكاته، وتكريس موقعه كقوة لتقديم الاقتراحات والحلول على المستويين الإقليمي والدولي. وتنظم هذه التظاهرة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف فيدرالية الطاقة، تحت إشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة.

السعدي يعلن عن إعداد مشروع قانون إطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

أعلن كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن إعداد مشروع قانون إطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ستتم إحالته على المؤسسة التشريعية خلال الولاية الحالية.

وأوضح السعدي، في معرض رده على سؤال شفهي حول “تقوية ودعم ومواكبة الاقتصاد الاجتماعي”، تقدم به فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا الإطار القانوني المرتقب، الذي سيخضع لمسار تشاوري وتشاركي، يأتي لسد الفراغ التشريعي الذي يعرفه القطاع.

وأضاف المسؤول الحكومي أن إعداد هذا النص يتم وفق مقاربة تشاركية تروم ترجمة التوصيات والمقترحات التي ستنبثق عن المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المرتقب تنظيمها يومي 17 و18 يونيو المقبل ببنجرير، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وسجل كاتب الدولة أن هذه المناظرة ستعرف مشاركة جميع الفئات والقوى الحية التي تشتغل في القطاع، بهدف تحيين الإستراتيجية الوطنية وإعداد قانون يعكس انتظارات المتعاونات والمتعاونين، خاصة في المجال القروي.

وبخصوص حصيلة العمل التعاوني بالمغرب، أفاد السعدي بأن عدد التعاونيات بلغ 60 ألف تعاونية، تضم أكثر من 800 ألف منخرط، مبرزا أن هذا الورش عرف، بفضل التوجيهات الملكية السامية، تطورا ملموسا منذ سنة 2000، وتلقى دفعة قوية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخطط المغرب الأخضر، لا سيما من حيث الإنتاج والتسويق، والولوج إلى التسويق الإلكتروني والمشاركة في المعارض الدولية، من بينها الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس.

ولفت كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى أن نجاح النموذج المغربي جعل عددا من الوفود الأجنبية تعرب عن اهتمامها بتجربة المملكة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

بايتاس: تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين في النهوض بالعمل الجمعوي شكلت إحدى الأولويات الاستراتيجية للوزارة

أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين في النهوض بالعمل الجمعوي شكلت إحدى أولويات استراتيجية الوزارة في مجال العلاقات مع المجتمع المدني.

وأوضح بايتاس، في معرض جوابه على أسئلة حول “تكوين الجمعيات”، تلاه نيابة عنه كاتب الدولة المكلف الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة عملت، منذ بداية الولاية الحكومية الحالية، على إعداد استراتيجية وطنية في هذا المجال، تحت اسم “نسيج”، تغطي الفترة 2022-2026، وتهدف إلى الرفع من القدرات التنظيمية والهيكلية لجمعيات المجتمع المدني، وتمكينها من القيام بأدوارها كشريك أساسي في تحقيق التنمية.

وأبرز أن الوزارة أولت أهمية بالغة للتكوين وتقوية قدرات الفاعلين الجمعويين، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من البرامج والمشاريع، من بينها برنامج تقوية القدرات التدبيرية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني، الذي انطلق في مرحلته الأولى على مستوى جهة فاس-مكناس بتاريخ 14 يونيو 2023.

وأشار بايتاس إلى أنه تم دعم الجمعيات المستفيدة تقنيا وماديا لتنظيم دورات تكوينية محلية، كما يجري حاليا تنفيذ الشق المتعلق بـ”تكوين المكونين”، والذي يستفيد منه 24 فاعلا جمعويا تم انتقاؤهم لتشكيل “قطب الكفاءة الجمعوية” على صعيد الجهة.

وأكد أن البرنامج ساهم في إحداث دينامية متميزة بجهة فاس-مكناس، من خلال انخراط الجمعيات المحلية في جهود تأهيل النسيج الجمعوي على مستوى العمالات والأقاليم والجماعات، مبرزا أن الوزارة تمكنت، عبر الدعم التقني والمالي الذي وفرته، من تكوين 350 جمعية محلية وأكثر من 1000 فاعل جمعوي.

كما أعلن الوزير أن البرنامج سيتم تعميمه على ثلاث جهات أخرى، هي طنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، وسوس-ماسة، مشيرا إلى أن الترتيبات جارية لإطلاقه قريبا بهذه الجهات. وفي ما يتعلق ببرنامج تطوير عرض التكوين المهني الأساسي والمستمر في المجالات المرتبطة بالحياة الجمعوية، أوضح السيد بايتاس أنه يندرج ضمن اتفاقية شراكة بين الوزارة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وهدفه توفير عرض تكويني متخصص لفائدة جمعيات المجتمع المدني.

وخلص إلى أن اجتماعات التنسيق بين الطرفين أفضت إلى تحديد خمس تكوينات متخصصة، حيث تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للاستفادة منها ابتداء من الموسم الدراسي 2024-2025، وذلك في أربع مدن: الرباط والدار البيضاء في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وطنجة وأكادير في مجال الإدارة، مع إمكانية توسيع هذا العرض ليشمل مدنا أخرى، حسب الطلب.

اوطاس يدعو إلى الإسراع في إنجاز مشاريع المياه والاستمرار في الربط بين الأحواض

اعتبر عبد الرحيم اوطاس، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة كانت جريئة في تنزيلها لمشروع الربط بين الأحواض المائية، في الوقت الذي كانت فيه الدار البيضاء على وشك عيش محنة في مجال توزيع الماء.

في هذا الصدد، دعا إلى ضرورة الاستمرار في مشروع الربط بين الأحواض، وتسريع إخراج المشروع الملكي لتحلية المياه، ومواجهة تبذير المياه الذي من الممكن أن ينتج عن هذه المشاريع.

البرهومي يشيد بسياسة المغرب للحفاظ على البيئة وضمان حق الساكنة في العيش في بيئة متوازنة

اعتبر اسماعيل البرهومي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن حماية البيئة أصبحت من المواضيع التي تشغل بال جميع الشعوب بفعل التدهور الذي تعرفه في مختلف مكوناتها.

إلى ذلك، يرى البرهرمي أن الحكومة مطالبة بحماية البعد البيئي وحماية حق الساكنة في العيش وسط بيئة متوازنة وسليمة.

من حهة أخرى، عبر عن اعتزازه بانخراط المغرب بشكل كامل تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الجهود الدولية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، من خلال توقيع مختلف الاتفاقيات البيئية وتفعيلها في القانون المغربي، وتكريس الحق في البيئة كحق دستوري أصيل.

بن رقية: مشروع أنبوب الغاز والمبادرة الأطلسية يجسدان رؤية ملكية تنموية وشاملة نحو إفريقيا

اعتبر حاتم بن رقية، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن مشروع أنبوب الغاز المغرب–نيجيريا يجسد الرؤية الملكية الاستراتيجية والعميقة التي تسعى إلى بناء مقاربة تنموية هادئة وشاملة في علاقة المغرب بأشقائه في غرب إفريقيا، سواء من خلال العمل الجاد لتنزيل هذا المشروع الحيوي، أو عبر المبادرة الملكية الأطلسية التي تتيح للدول الإفريقية الاستفادة من البنيات التحتية الوطنية من طرقات وموانئ.

وسجل أن الرؤية الملكية متكاملة الأركان لتنزيل هذا المشروع، بالإضافة إلى مختلف المشاريع ذات البعد الدولي، تجعل من بلدنا دولة راقية وذات مصداقية على المستويين القاري والعالمي.

الزمزامي يدعو إلى تعزيز قطاع اللوجستيك باعتباره محورا من محاور التنمية

أكد عبد الكريم الزمزامي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، على ضرورة الرفع من القدرة التنافسية لقطاع اللوجستيك في البلاد، كمحور هام من محاور التنمية الاقتصادية المنشودة.

واعتبر أنه لا يمكن الحديث عن إقلاع اقتصادي دون عرض لوجستيكي موسع وطموح، الشيء الذي تسير على نهجه الحكومة من خلال تنفيذ استراتيجية محكمة في هذا الباب.

وعبر عن طموحه بالعمل على تطوير الشبكة اللوجستيكية في مختلف النقاط الأساسية للتبادل، والاعتماد على فاعلين لوجستيكيين متكاملين ومندمجين، مع خلق تواصل مع القطاع العام.

الزيتوني يثمن جهود كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية لتعزيز الشراكة مع الغرف المهنية

ثمن إسماعيل الزيتوني، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، تعزيز كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية الشراكات مع الغرف المهنية للصناعة التقليدية، للأهمية التي يحظى بها القطاع في السياسات العمومية، سواء على مستوى تعزيز الصادرات الوطنية وتقوية تنافسية القطاع، أو على مستوى إسهامها في تثمين المنتوج الحرفي المغربي وتعزيز إشعاعه على المستوى الدولي، باعتباره عنصرا محوريا في هوية علامة صنع بالمغرب.

كما أشاد بالخطوات والمبادرات التشاركية التي تم عقدها مع الغرف المهنية، لما لها من التزامات عملية وإرادة صلبة لتقوية موقع الصناعة التقليدية المغربية على المستوى الدولي، وجعلها رافعة مستدامة للتنمية الاقتصادية وخلق فرص الشغل.

واعتبر أن هذه الشراكات ستحدث نقلة نوعية في تنظيم الصناعة التقليدية.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot