أكدت أمينة بنخضراء، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، أن حزب التجمع الوطني للأحرار حريص على إيلاء المرأة كل الاهتمام وتبوُّئها المقام الذي تستحقه، وهو الاهتمام الذي زادت قوته مع الرئيس عزيز أخنوش خلال 8 سنوات الأخيرة.
وأعربت بنخضراء متحدثة خلال القمة الإقليمية للمرأة التجمعية، الأحد 15 يونيو بمدينة الجديدة، عن فخرها بالمجهودات التي تقوم بها الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية لصالح الدفاع عن حقوق المرأة وإدماجها أكثر في المجتمع ورفع ثقتها في نفسها ومساعدتها على الانخراط بشكل أكبر في العمل السياسي.
وأكدت أمينة بنخضراء أن المرأة التجمعية نجحت في الاستحقاقات الانتخابية سواء على مستوى الأقاليم أوعلى الصعيدين الجهوي والوطني وكذا بالبرلمان، بفضل التأطير والتكوين الذي تم القيام به خلال الانتخابات التشريعية في عام 2021.
ونوَّهت رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، بالعمل الذي قامت به الحكومة خلال خمس سنوات الأخيرة. كما أثنت على المشاريع التي أرستها والتي تروم تحسين وضعية المرأة، سواء تعلق الأمر بإصلاح المنظومة الصحية بالمغرب والذي وصلت نسبة استفادة النساء منها لأزيد من 55 بالمائة، إلى جانب التغطية الصحية الإجبارية وإصلاح منظومة التربية والتكوين، لافتة إلى التطور جد الإيجابي فيما يخص تعليم النساء والفتيات. وتابعت “فخورات بشاباتنا اللواتي يتبوّأن مناصب عليا، ويتخرجن من مدارس عليا”.
وأكدت أمينة بنخضراء استمرار الفيدرالية في دعم النساء حتى تتمكن كل واحدة من تربية أطفالها وبلوغ مستويات رفيعة في التعليم وفي باقي مناحي الحياة، واعتبرت أن المرأة تمتلك قدرات مهمة داخل البيت وخارجه. وأكدت أن النساء اللواتي تقلدن قطاعات حكومية، ومن بينهن امرأة على رأس وزارة الاقتصاد في سابقة من نوعها في المغرب، خير دليل على ذلك، فضلا على تربع نساء على رأس مسؤوليات مدن كبرى وكذا ممثلات الحزب في البرلمان.
وتعهدت بنخضرا بتوفير حزب التجمع الوطني للأحرار، لكل الظروف والوسائل لتحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي والقانوني للنساء، خاصة وأن المملكة مقبلة على تعديل مدونة الأسرة خلال عام 2025 بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي ستعمل على تحسين تموقع المرأة وتعزيز المساواة داخل الأسرة المغربية التي تعتبر الخلية الأولى للمجتمع والتي تمثل فيها المرأة عمودها الأساسي، حتى نساهم جميعا في بناء مغرب الغد وراء صاحب الجلالة حفظه الله.
