قالت فاطمة خير، عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن المرأة المغربية هي من تقود الأسرة التي تشكل العمود الفقري للمجتمع، ومن هذا المنطلق يأتي تأكيد صاحب الجلالة محمد السادس، نصره الله، على إيلاء الأسرة المكانة والأولوية والرعاية التي تستحقها، ذلك أن تنمية كل المجتمعات تنطلق من الأسرة التي تعني المرأة، هذه الأخيرة وفي حال لم تطلع على حقوقها داخل الأسرة فلا يمكنها أن تكون على دراية بها بالمجتمع.
واعتبرت النائبة البرلمانية في كلمتها خلال فعاليات القمة الإقليمية للمرأة التجمعية، الأحد 15 يونيو بمدينة الجديدة، أن نسب نجاح التلميذات المهمة في باكالوريا 2025، يُعزا إلى مجهود الأمهات اللواتي سهرن على متابعة دراسة بناتهن وأولادهن عن كثب، لوعيهن بأهمية التعليم البالغة، وأن إصلاح التعليم يخطو خطوات كبيرة ومهمة في بلادنا، وبكون سلاح الفتيات هو التعليم. وأشارت إلى أن هؤلاء الفتيات المتعلمات سيفتحن آفاقا واعدة لمستقبلهن نحو مناصب قيادية.
وأفادت خير بأن المغربيات تجاوزن مرحلة توجيههن نحو ما يجب عليهن فعله، وأن العديد من النساء تمكنّ من الخروج من الظل نحو الاطلاع على حقوقهن وعملن على الدفاع عنها بفضل ورشات تحسيسية ولقاءات تكوينية نظمتها الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية. لافتة إلى أن التغيير يأتي عن طريق الانخراط في العمل السياسي.
وأبرزت عضوة المكتب السياسي للحزب أن التغيير لصالح المرأة والأسرة يأتي من خلال البرنامج الحزبي وأيضا ضمن البرنامج الحكومي الذي يكون دائما عبارة عن خارطة طريق لكل الخطابات الملكية السامية، وختمت كلمتها قائلة: “هذا مغرب الممكن، ومغرب التحديات والإنجازات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله”.