فريق “الأحرار” بمجلس المستشارين يثمّن مقتضيات مشروع قانون الحماية الاجتماعية ويدعو للإسراع بإخراجه
وشهد الحفل تكريم النساء الرائدات بجهة فاس مكناس من مختلف أقاليم الجهة، واللواتي طبعنّ مساراً حافلا بالإنجازات في مجالات متعددة، وذلك عرفاً بالمجهودات التي يبذّلنها في سبيل الفعل المجتمعي، والمساهمة المشهود بها في التنمية المحلية.
وكان الحفل مناسبة لبسط العديد من التحديات التي لازالت تواجه النساء في المغرب، منها الدفاع عن الحركة النسائية ومكتسبات المرأة المغربية ووطنيا ودوليا، وتحقيق المساواة بين الجنسين في التمثيلية البرلمانية، تفعيلا لمضامين الدستور، وابتكار طرق جديدة للدفع بالمرأة وتمكينها سياسياً.
وبسطت منظمة المرأة لجهة فاس مكناس عددا من إنجازات الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية منذ تأسيسها في ماي 2017، مؤكدةً على أنها تبذل مجهودا مكثفا للدفاع وتعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة والأسرة والأطفال.
من جانبه، نوّه الحسن عبدلاوي بثقة المشاركين في اللقاء في شخصه، وفي باقي أعضاء المكتب، معلنا في نفس الوقت عن برنامج العمل، الذي سينخرط فيه المكتب المحلي، مشددا على أن قطاعات التعليم والصحة والبنيات التحتية بالجماعة، ستكون من بين أولويات عمل ونضال المكتب المحلي.
صادق مجلس النواب، في جلسة عمومية مساء اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون تنظيمي رقم 04.21 يقضي بتغيير وتتميم القانونالتنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، وذلك بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وحظي مشروع القانون التنظيمي بموافقة 162 نائبا ومعارضة 104 نواب، فيما امتنع عن التصويت نائب برلماني واحد. وأدخلت علىالمشروع تعديلات همت أساسا اعتماد قاسم انتخابي يستخرج عن طريق قسمة عدد الناخبين المقيدين في الدائرة الانتخابية المعنية على عددالمقاعد المخصصة لها، وكذا توسيع حالة تنافي العضوية في مجلس النواب، لتشمل أيضا، مع رئاسة مجلس عمالة أو إقليم.
ويطرح مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب تصورا بديلا بالنسبة إلى الدائرة الانتخابية الوطنية بتعويضها بدوائر انتخابيةجهوية، اعتبارا للمكانة الدستورية للجهة في التنظيم الترابي للمملكة.
وفي هذا الصدد، ينص المشروع على تعويض الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية مع توزيع المقاعد المخصصة حاليا للدائرةالانتخابية الوطنية (90 مقعدا) على الدوائر الانتخابية الجهوية وفق معيارين أساسين، يأخذ الأول بعين الاعتبار عدد السكان القانويين للجهة،ويتحدد الثاني في تمثيلية الجهة اعتبارا لمكانتها الدستورية في التنظيم الترابي للمملكة.
وتيسيرا لمهمة الأحزاب السياسية فيما يتعلق بتشكيل لوائح مترشحيها، فإن المشروع يقر بصحة لائحة الترشيح التي تبين ، بعد انصرامالأجل المحدد لإيداع الترشيحات ، أن أحد مترشحيها غير مؤهل للانتخاب، حيث يعاد ، بحكم القانون ، ترتیب المترشحين المتواجدين فيالمراتب الدنیا بالنسبة للمترشح غير المؤهل إلى المراتب الأعلى، ويعتمد هذا الترتيب الجديد عند توزيع المقاعد أسماء المنتخبين.
وحرصا على تعزيز إجراءات التخليق المتخذة في مجال الحملات الانتخابية التي يقوم بها المترشحون، وإضفاء الشفافية اللازمة عليها،تحقيقا للمنافسة المنصفة والشريفة، يلزم المشروع وكيل كل لائحة أو كل مترشح بإعداد حساب حملته الانتخابية وفق نموذج يحدد بموجبنص تنظيمي وإيداعه داخل أجل محدد وفق الأحكام المقررة بهذا الخصوص.
وتشمل هذه المشاريع قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية، والسياحة، والصناعة، والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية، والنقل والخدمات اللوجستية، والصحة.
وتتواجد هذه المؤسسات، التي ستعمل على تكوين حوالي 12.670 متدربا سنويا، في ست جهات من المملكة، وهي الدار البيضاء – سطات، وفاس – مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وبني ملال – الخنيفرة، ودرعة – تافيلالت، والجهة الشرقية.
وأبرز مولاي حفيظ العلمي، في تصريح صحافي، الحاجة الملحة للتكوين في المجالات التي لها صلة بقطاع صناعة الطيران، الذي يواصل تطوره الكبير على المستوى الوطني.
وذكر الوزير في هذا السياق بأن المغرب، الذي أطلق قبل 15 سنة أنشطة قطاع الطيران، يجني في الوقت الراهن ثمار ذلك، لافتا إلى أن 142 مقاولة تنشط في هذا المجال، والتي تصنع حوالي 42 بالمائة من مكونات الطائرات.
ومن جهتها أكدت المديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، كيري موناهان، أن قطاع صناعة الطيران يشهد تطورا كبيرا في المغرب، وهو ما يوفر فرصا مهمة في هذا المجال .
وبعد أن أشارت إلى أن المغرب يتوفر على كفاءات عالية التكوين، قالت إن الشباب المغربي يمكنه أن يشكل محركا للتنمية الاقتصادية إذا تم تكوينه.
وفي الاتجاه ذاته قالت المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، مليكة العسري، إن المركز يمكنه استقبال حتى 1200 طالب، الذين سيتخرجون منه حتى يصبحوا يدا عاملة مؤهلة يستفيد منها قطاع صناعة الطيران في المغرب، مشيرة إلى أن المغرب يتميز بريادته في هذا القطاع.
حضر حفل إعطاء انطلاقة أشغال مشروع توسعة المعهد، بشكل خاص عامل إقليم النواصر عبد الله شاطر، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات السيد مصطفى بكوري، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لبنى طريشا، والمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، حبيبة لقلالاش، ورئيس تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء السيد كريم الشيخ.