fbpx

مورو يجمع مقترحات المهنيين حول قانون مالية 2020 في ورشة تفاعلية

نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة بشراكة مع جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات ورشة تفاعلية ‘‘حول قانون المالية لسنة 2020 من زاوية نظر المهنيين‘‘، يوم السبت الماضي بطنجة. وشهدت الورشة حضور أعضاء المكتب المسير للغرفة وثلة من أعضاء الغرفة الجهوية وعدد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، والجمعيات المهنية. وقال عمرو مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، إن تنظيم الورشة يروم جمع مقترحات وملاحظات المهنيين حول مشروع قانون المالية لسنة 2020، من أجل تقديم مرافعة للجنة المالية بالبرلمان، على غرار السنة الماضية وذلك باسم جامعة الغرف المغربية للتجارة و الصناعة و الخدمات. وأكد مورو على استعادة الثقة بين المسؤولين من جهة والتنظيمات والفاعلين الاقتصاديين من جهة أخرى، مسجلا أن اللقاء مكن من إبراز المشاكل التي تعرفها الجهة وبحث سبل تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي في ظل الجهوية الموسعة. وأشار إلى أن “هناك بعض العوائق التي تعترض تنزيل الجهوية، خاصة وأن بعض القطاعات الحكومية لم تفعل بعد ميثاق اللاتمركز، بالإضافة إلى نقص الإمكانات المتاحة أمام المجالس والغرف المهنية على الصعيد المحلي”.

البكوري يدعو الحكومة لتفعيل سياستها حول مساهمة القطاع البنكي في التنمية.. ويقدم بعض الحلول للوصول إلى الأهداف المرجوة

ساءل محمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، رئيس الحكومة عن مقاربة هذه الأخيرة لتفعيل السياسة الحكومية حول مساهمة القطاع البنكي والمالي في التنمية والتشغيل الذاتي ودعم المقاولات الصغرى والصغيرة جدا. وخلال تعقيبه، بالجلسة الشهرية للأسئلة الشفوية الموجهة لرئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء 12 نونبر بالغرفة الثانية، اعتبر البكوري أن تفعيل مساهمة القطاع البنكي والمالي في تحقيق التنمية وتشجيع الاستثمار الخاص المنتج للثروة عبر دعم آلية التشغيل الذاتي ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، هو أمر مهم، وذلك في أفق التقليص من بطالة الشباب الذي أصبح يؤرق الجميع حكومة وبرلمانا. وأضاف أنه لابد من مواصلة الإصلاحات انسجاما مع التوجهات الملكية السامية التي جاءت في الخطاب الذي ألقاه جلالته بمناسبة افتتاح البرلمان بتاريخ 11 أكتوبر 2019، والتي شكلت خارطة طريق ودعوة صريحة للمؤسسات البنكية لكي تتحمل مسؤولياتها، إلى جانب الحكومة والبرلمان بغية دعم الاستثمار الخاص والتشغيل الذاتي في أفق إنجاح النموذج التنموي الجديد. وأبرز البكوري أن المغرب يتوفر على قطاع بنكي متميز تمكن من تبوء مكانة هامة على الصعيد الإفريقي، ويساهم في دعم وصمود الاقتصاد الوطني، مردفا أن هذا الأمر لا يجعلنا ننكر أن الانطباع السائد على هذا القطاع لدى عموم المتعاملين معه، كونه يبحث عن الربح السريع والمضمون دون اعتماد مبدأ المجازفة أحيانا، وهو ما أكده الخطاب الملكي. وأمام ضعف التمويل الذي توفره الأبناك للمقاولات لتعزيز دورها التنموي، يتابع البكوري، وخاصة من خلال تبسيط وتسهيل عملية الولوج للقروض، والانفتاح أكثر على أصحاب المقاولات الذاتية، وتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة، فإن “الأحرار” يدعو هذه المؤسسات لكي تلعب دورها الريادي في الحياة الاقتصادية المعاصرة، لما تضطلع به من دور هام في تنشيط ودعم حركية الاقتصاد الوطني، بحيث عرفت عملياتها نموا ملموسا تجاوز حدود الوظيفة التقليدية التي كانت تنحصر في عمليات القرض، إلى توزيع الائتمان، بل غدت أداة فاعلة في تشجيع سياسة الادخار وضبط توازن السوق المالي، حتى في الحالة التي تعرف فيها هذه الأسواق الانكماش والتضخم. من جهة ثانية، سجّل رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار أن النسيج المقاولاتي يعاني ويحتاج اليوم إلى صدمة، معبرا عن الأمل الكبير في المراكز الجهوية للاستثمار، في وضعها الجديد، لكي تساعد على إعطاء انطلاقة جديدة. وأوضح أن القطاع البنكي بات مطالبا بالانسجام مع الدعوة الملكية الصريحة بإضفاء مرونة أكثر كقطاع مواطن، لإنجاح وتنزيل توجهات جلالة الملك المتمثلة أساسا في تمكين أكبر عدد من الشباب المؤهل، حاملي المشاريع، المنتمين لمختلف الفئات الاجتماعية، من الحصول على قروض بنكية، لإطلاق مشاريعهم، وتقديم الدعم لهم، لضمان أكبر نسبة من النجاح، دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، العاملة في مجال التصدير، وخاصة نحو إفريقيا، والاستفادة من القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، تسهيل ولوج عموم المواطنين للخدمات البنكية، والاستفادة من فرص الاندماج المهني والاقتصادي، خاصة بالنسبة للعاملين في القطاع غير المنظم. واقترح البكوري عددا من الحلول للوصول إلى الأهداف المرجوة، وعلى رأسها ضرورة خلق علاقة تطبعها الثقة بين القطاع البنكي والمقاولات الصغرى والمتوسطة، تبسيط مساطر الاستفادة من القروض بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وخلق علاقة رابح – رابح بين هذه الأخيرة والقطاع البنكي، تسقيف الحد الأقصى لنسب الفائدة المطبقة على القروض الممنوحة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مع اعتماد نظام المنافسة بين المؤسسات البنكية في تطبيق أسعار الفائدة على القروض تحت الحد المسقف. واعتماد عنصر التكوين المستمر لخلق كفاءات بمقدورها تنمية كفاءة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من التقدم نحو مصاف المقاولات الكبرى المهيكلة، تشجيع المقاولات المغربية على الاستثمار في إفريقيا، مع مواكبتها من طرف القطاع البنكي، خلق لجان مشتركة بين الحكومة والقطاع البنكي والاتحاد العام لمقاولات المغرب وبعض الكفاءات والخبرات الوطنية، قصد تتبع عمليات تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتقديم الاستشارات والإرشادات التي من شأنها أن تساهم في تطويرها ووقايتها من الأزمات.

تأسيس المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب

انعقد بمقر المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب، الجمع العام التأسيسي للمنظمة الجهوية لمهنيي الصحة أول أمس السبت 09 نونبر، تحت شعار “تنمية القطاع الصحي بالجهة أساس تنزيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية”. وانتخب خلال هذا اللقاء عصام عهدي بالإجماع رئيسا لمنظمة مهنبي الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب. وعرف اللقاء حضور محمد الأمين حرمة الله المنسق الجهوي للحزب، وأبرز في كلمة له بالمناسبة عدداً من المشاكل التي تعاني منها الجهة على المستوى الصحي. وذكّر حرمة الله بمقترحات مسار الثقة الخاصة بالقطاع، مؤكدا أن التجمع الوطني للأحرار اقترح هيكلة للإصلاح مبنية على دعائم تتعلق بتنظيم سلسلة العلاجات، وتحفيز الأطر الطبية، وكذا دعم الحكامة، والرفع من الميزانية الوطنية المرصودة لقطاع الصحة. كما عرف الجمع العام التأسيسي حضورا متميزا لمختلف الفئات المنتمية لقطاع الصحة من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين وصيادلة تجاوز عددهم 160 مشاركا. وأكد مهنيو القطاع خلال مداخلاتهم على أن المخططات القطاعية الحكومية، لا يمكن أن تكون ناجعة إلا بإشراك ذوي الاختصاص والمعنيين من المهنيين، حيث أن النظرة الأفقية للمشاريع، تلزمها تصورات نابعة من الواقع المعاش، تستحضر في مضامينها حلولا واقعية للمشاكل المطروحة. من جهته أكد عصام عهدي، الرئيس المنتخب على أن تأسيس المنظمة الجهوية، جاء استمراراً للدينامية التي يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار. وشدد على أن المنظمة جهويا مطالبة هي الأخرى بوضع تصور للنهوض بالقطاع والعاملين به، بمقاربة تشاركية وانفتاح على كافة الاقتراحات بغية التنزيل الأمثل لمشروع الحزب “مسار الثقة” في بعده الاقتصادي والاجتماعي.

منظمة المرأة التجمعية ببني ملال خنيفرة تنظم لقاءً تواصلياً مع نساء جماعة أوزود

بغية التعريف بمضامين مسار الثقة، نظمت منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، لقاء للإنصات والتواصل مع ساكنة جماعة أوزود إقليم أزيلال، وذلك ضمن حملاتها الجهوية، التي أطلقتها سابقاً وتشمل عشرين جماعة بجهة بني ملال خنيفرة. ونظم هذا اللقاء تحت شعار “الإنصات هو الحل”، حضرته حوالي 200 إمرأة من ساكنة جماعة أوزود، طرحن خلاله مشاكلهن بالإقليم ومقترحاتهم حول ذلك. وقالت حنان غزيل رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، إن هذا اللقاء يأتي تنفيذا للبرنامج الذي صادق عليه المكتب الجهوي للمرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، وذلك في إطار تمكين المرأة من حقوقها الأساسية التي يكفلها لها الدستور المغربي. وشددت غزيل على أن مسار الثقة الذي يعتبر خارطة الطريق لكل التجمعيين يبوء المرأة مكانة هامة للدفاع عنها والاهتمام بشؤونها العامة، بالاضافة إلى ضرورة إشراكها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب. وقال رئيس المكتب المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أوزود رشيد أقيار، إن التجمع الوطني للأحرار يؤكد عبر أنشطة هياكله على فتح أواصر التواصل مع المواطنين. من جهتها أكدت عضوة المكتب الجهوي ورئيسة التمثيلية الإقليمية بخنيفرة فاطمة زكيات، على ضرورة إشراك المرأة في التنمية بكونها الأم والاخت، والزوجة والإبنة، وفي السياق ذاته، شددت عضوة المكتب الجهوي و رئيسة التمثيلية الإقليمية للفقيه بن صالح، على ضرورة انخراط المرأة في الشبكة الاقتصادية عبر إنشاء تعاونيات مدرة للدخل، وتوسيعها لتشمل جميع النساء بالمناطق القروية.

فتاح العلوي: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة في خدمة الإدماج الاجتماعي والتقليص من التفاوتات

افتتحت أمس الأحد بوجدة فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي. ويشارك في المعرض، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مبادرات متجددة وفرص واعدة” إلى غاية 18 نونبر، حوالي 700 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة ومن الخارج. وجرى حفل الافتتاح الرسمي للمعرض، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 18 ألف متر مربع، بحضور والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنكاد، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جهة الشرق وسفير السينغال بالمغرب وعدد من الشخصيات والمسؤولين. ويتكون المعرض من عدد من الأروقة التي تعكس مختلف أبعاد الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومن بينها البعد “الجهوي” والبعد “الأزرق” والبعد “البيئي” والبعد “الرقمي”، حيث يتم على مستوى الأروقة تسويق المنتجات الغذائية والمجالية والتعريف بالخدمات والمهن والتكنولوجيات الجديدة. كما يضم المعرض فضاء مخصصا للشركاء المؤسساتيين المغاربة والأجانب وفضاء لمتحف الابتكارات، وفضاء للتواصل والاستشارة والتكوين وتبادل الخبرات، وفضاء آخر للترفيه موجه للأطفال لتعريفهم بخصائص الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأشارت نادية فتاح العلوي، بهذه المناسبة، إلى أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعتبر رافعة في خدمة الإدماج الاجتماعي والتقليص من التفاوتات، وضمان العدالة الاجتماعية والتنمية المتناغمة للمجالات الترابية، بهدف خلق الثروة والمشاركة بقوة في النمو الاقتصادي للمغرب. وأبرزت الوزيرة أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يتكون اليوم من أزيد من 22 ألفا و 600 تعاونية (14 في المائة من بينها نسائية)، تضم في عضويتها أزيد من نصف مليون متعاون، وتساهم بحوالي 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وتشغل حوالي 4 في المائة من الساكنة النشيطة، إلى جانب 130 ألف جمعية و 60 تعاضدية. وأضافت الوزيرة، في تصريح للصحافة، أن المعرض يروم أن يشكل فضاء لتقاسم وتبادل الخبرات والتكوين وتسويق منتجات مكونات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتطوير الشراكات. وتابعت نادية فتاح العلوي أن الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني تتميز بتخصيص أروقة لأزيد من 700 مؤسسة تمثل التعاونيات والجمعيات والتعاضديات والمقاولات الاجتماعية، من بينها 30 رواقا مؤسساتيا، و22 رواقا موضوعا رهن إشارة مشاركين من عشرين بلدا من الدول الشقيقة والصديقة. بخصوص الأوراش المقبلة للوزارة، توقفت نادية فتاح العلوي عند مشروع القانون الإطار رقم 16/65 المتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي سيوفر الإطار القانوني الملائم لتطوير مكونات هذا القطاع، ومواصلة إعداد الاستراتيجية الوطنية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في أفق العشر سنوات المقبلة. بهذه المناسبة، أعربت عن شكرها لكل شركاء الوزارة (سلطات محلية ومنتخبين وشركاء وفاعلين ومهنيين) ممن ساهموا في تنظيم هذا المعرض وضمان نجاحه، منوهة في السياق ببرامج قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المنجزة على مستوى جهة الشرق. ويهدف المعرض، الذي يتوقع أن يشهد توافد 300 ألف زائر، إلى التعريف بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبالمنتوجات والمهارات الجهوية والمحلية، التي تميز كل جهة من جهات المملكة، وتوفير فضاء للمساهمة في تسويق وترويج منتجات وخدمات القطاع، وتقريبها من المستهلكين. ويروم التعريف بالآفاق والمؤهلات الواعدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة اقتصادية لإحداث فرص الشغل بهدف تحسين دخل العاملين فيه، ودعم حركية الالتقائية بين مختلف مكوناته، عبر المساهمة في ترويج وتسويق المنتجات والخدمات وإبراز المهارات والكفاءات والقدرات الابتكارية والمجالات القابلة للتطوير. كما يسعى إلى تبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المهنيين المغاربة والأجانب، والاطلاع على التجارب والابتكارات الرائدة في هذا المجال، وتنظيم مجموعة من الندوات وورشات التكوين، تشمل مجالات التمويل والجودة والمواصفات والتسويق والرقمنة بالإضافة إلى الإطار القانوني والتنظيمي والتنزيل الترابي لاقتصاد القرب. وأشار المنظمون، في بلاغ صحافي، إلى أن الوزارة، في إطار سياسة الجهوية وعبر اتفاقيات خاصة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تضع مخططات عمل ترابية تقوم على مقاربة تشاركية مع مختلف الشركاء على المستوى المحلي، توجت بتنظيم المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالتناوب بين مختلف جهات المملكة. وخلصوا إلى أنه ببلوغه الدورة الثامنة، أصبح المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني مرجعا متميزا في أجندة المعارض الوطنية وموعدا سنويا أساسيا للاتقاء بين مختلف الفاعلين من أجل تقاسم الخبرات والمعارف للنهوض بتسويق المنتجات والخدمات المبتكرة.

العلمي: الصناعة الوطنية خلقت أزيد من 66 ألف فرصة عمل خلال النصف الأول من سنة 2019

أكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، بالدار البيضاء، أن الصناعة الوطنية تمكنت من خلق أزيد من 66 ألف فرصة عمل حتى نهاية شهر يونيو 2019. وقال خلال لقاء نظمته الجمعية المغربية للمصدرين، الجمعة، تمحور حول الجبايات وتنمية الصادرات، إنه بالرغم من الظرفية العالمية الصعبة ، فإن الصناعة بالمملكة خلقت أزيد من 66 ألف فرصة عمل خلال النصف الأول من السنة الجارية . وبعد أن أشاد بالتطور الذي سجله الاقتصاد الوطني، قال إن الدولة عازمة على مضاعفة الجهود بشكل يساهم في تحقيق قفزة نوعية بالنسبة للاقتصاد الوطني. ومن جهته أكد وزير الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري محمد بنشعبون، على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا اللقاء، وذلك من أجل التوجه إلى الأمام بشأن الاستثمار، والتوفر على نسيج مقاولاتي تنافسي. وقال إن مشروع قانون المالية يعد مكونا من مجموعة من المكونات التي تغطيها الأنشطة والإصلاحات التي تباشرها السلطات العمومية، مشيرا في هذا السياق إلى أن توصيات المناظرة الوطنية للجبايات التي عقدت في شهر ماي الماضي، تم إدراجها ضمن قانون إطار . وحسب الوزير فإن الأمر يتعلق بالتسوية الطوعية للوضع الضريبي للشركات، وتوسيع نطاق تطبيق طلبات الاستشارة الضريبية السابقة ، وإلزامية تنظيم مناقشة شفاهية متناقضة بعد عمليات المراقبة الضريبية للشركة قبل الإشعار بالتصحيح . واستعرض بنشعبون أيضا تدابير ضريبية أخرى واردة في مشروع قانون المالية 2020 ، منها التخفيض التدريجي لهامش معدل الضريبة على الشركات ( من 31 إلى 28 في المائة ) بالإضافة إلى التخفيض التدريجي لمعدل الاشتراك الأدنى.

شيري يشارك في وقفة بباريس للتنديد بتدنيس العلم الوطني

شارك يوسف شيري، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية لحزب التجمع الوطني للأحرار، في وقفة نظمت في العاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن التنديد الشديد بتدنيس العلم الوطني. وتم تنظيم هذا التجمع، الذي تزامن مع الاحتفال بالذكرى 44 للمسيرة الخضراء المظفرة، تحت شعار “اتحاد جميع المغاربة و جميع المغربيات “، وتميز بمشاركة المئات من أفراد الجالية المغربية المقيمين في فرنسا، وكذلك في عدة بلدان أوروبية أخرى، خاصة إسبانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا، الذين جاؤوا من أجل استنكار فعل حقير يتنافى مع التشبث الراسخ لمغاربة العالم ببلدهم الأم، الذي يشكل العلم الوطني بالنسبة له أحد الرموز القوية. وردد المتظاهرون، الذين كانوا يحملون العلم الوطني، بقوة و بصوت عال، تشبثهم بمغربيتهم وأيضا برموز المملكة وشعارها الخالد “الله، الوطن، الملك”. وحمل المشاركون في هذا التجمع، الذي نظم بمبادرة من جمعية “دينامية المغرب”، بتعاون مع العديد من منظمات المجتمع المدني بفرنسا، بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، لافتات مكتوب عليها “كلنا مجندون وراء عاهلنا المفدى” و”كلنا متشبثون بشعارنا الله الوطن الملك”، معتبرين أن مرتكبي هذا الفعل الإجرامي يجب أن يحالوا على القضاء. و سجلوا في، هذا السياق، أن فعل إهانة العلم الوطني لا يمت بصلة لحرية التعبير. بل هو عمل مقصود يهدف إلى المس برموز وطنية للمملكة، مجددين التأكيد على إدانتهم الشديدة لهذا الفعل الإجرامي الذي يتعارض مع التشبث الراسخ لمغاربة العالم بوطنهم الأم، الذي يشكل فيه العلم الوطني أحد الرموز القوية.

الهيئة التجمعية للتربية والتكوين تنظم دورة تكوينية لفائدة المقبلين على مباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات

نظمت الهيئة التجمعية للتربية والتكوين بإقليم سيدي إفني، دورة تكوينية لفائدة المجازين المقبلين على مباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. واستفاد من هذه الدورة التكوينية، المنظمة بين الـ7 و 9 من نونبر الجاري، حوالي 100 مشاركة ومشارك، إذ تأتي في إطار تنفيذ البرنامج السنوي للهيئة، المتعلق بالتأطير والتكوين. يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية أعلنت عن إجراء مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات بتاريخ 16 نونبر 2019، فيما حدد آخر أجل لإيداع ملفات الترشيح في 14 نونبر 2019.

حزب الأحرار يواصل تنزيل برنامجه “100 يوم 100 مدينة” من إقليم أزيلال

يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار تنزيل برنامجه التواصلي المتفرّد “100 يوم 100 مدينة”، الذي كان عزيز أخنوش، رئيس الحزب، قد ترأس، السبت المنصرم، إعطاء انطلاقته من مدينة دمنات العريقة. وقالت جليلة المرسلي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إنها فخورة بأن تكون المحطة الثانية لبرنامج “100 يوم 100 مدينة” من أزيلال، المدينة الجملية التي يعني اسمها القمة والشموخ. وأضافت المرسلي، اليوم السبت، أمام ما لا يقل عن 400 مشاركة ومشارك في هذا البرنامج الحزبي التواصلي، الأكبر من نوعه في المغرب، أنها جاءت من الدار البيضاء إلى مدينة أزيلال لتكشفت إقليما بطبيعة جميلة، لكنه “دون تنمية مستدامة”. وخاطبت المسؤولة الحزبية الحاضرين، الذين كان بينهم الكثير من غير المنتمين إلى حزب الأحرار، قائلة: “أعرف، عن طريق العديد من أبناء الإقليم، أن هناك مشاكل كثيرة في قطاعات التعليم والتشغيل والصحة”، مضيفة: “منطقتكم جميلة، لكنْ تم إقصاؤها”. وشددت المتحدثة نفسها على أن “مدينة أزيلال، التي تعني القمة والشموخ، يجب أن يتملك سكانَها إحساس بالقمة والشموخ، حتى تكون مدينة في القمة والشموخ”، لأن مدينة أزيلال، تردف المرسلي، “خاصها تكون في القمة والشموخ”. وأبرزت القيادية التجمعية أن بلوغ ذلك يستوجب انخراط السكان في بلورة تصورات ومقترحات ومشاريع النهوض بالمدينة، لذلك أطلاق حزب التجمع الوطني للأحرار برنامج “100 يوم 100 مدينة”. وقدمت المسؤولة الحزبية هذا البرنامج للحضور باعتباره برنامج الإنصات إلى المواطنين، أولا، ومشاركتهم في بلورة برنامج الحزب الانتخابي عام 2021، وآلية، لتنزيلها عليها على أرض الواقع والترافع عليها من مسؤوليات الحزب الحكومية والبرلمانية والسياسية. وتتمة لمداخلة المرسلي، نبّه محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى أن “الحزب لن يعمل عن تسلّم توصياتكم ومقترحاتكم ومشاكلكم كساكنة لإقليم إزيلال من خلال هذا اللقاء التواصلي، وكفى، بقدر ما سيعود إليكم إبان بلورة برنامجه الانتخابي عام 2021، للتشاور معكم إزاء حضور مشاركتكم تلك في برنامج الحزب الانتخابي، حتى يكون برنامجا انتخابيا مستوعبا لمشاركة واسعة للساكنة في تحديد معالم مستقبلها واختيار الحزب القادر على تحقيقها آمالها”. ومن بين تلك الآمال والحقوق التي عبّر السكان المحليون في إقليم أزيلال عن حاجتهم إليها، يبرز المسؤول الحزبي، هناك النهوض بالتعليم ومحاربة الهدر المدرسي والفقر والعزلة وإعادة النظر في الخريطة الصحية، “لكن هناك ما هو أهم عند البعض، كالنقل مثلا”. وساق بودريقة قصة مواطنة من بين حضور هذا اللقاء التواصلي في مدينة أزيلال حين فقدت طفلها قبل ستة شهور، ليس لسوء الخدمات في المستشفى، ولكن يقول القيادي التجمعي، “لأنها ما لقاتش فاش تركب باش توصّل ولدها للصبيطار”. وأكد المسؤول السياسي أن برنامج “100 يوم 100 مدينة”، الذي حلّ بمدينة أزيلال جاء للإنصات إلى هموم ومشاكل السكان ومنحهم فرص المشاركة في صناعة برامج تحقيق آمالهم وحد معاناتهم، لأن حزب الأحرار “ماشي حزب كوبي كولي، واللي تقال البارح يتعاود اليوم، بقدر ما هو حزب الإنتاج التشاركي للأفكار والحلول للخدمة الوطن والمواطن”.

الشطبي والرداد ينوهان بإطلاق برنامج “100 يوم 100 مدينة” من إقليم أزيلال وبزيارات أخنوش المتتالية للمنطقة

رحب عبد الرحيم الشطبي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار في جهة بني ملال خنيفرة، باحتضان مدينة أزيلال اللقاء التواصلي الثاني في إطار برنامج “100 يوم 100 مدينة”، وهو البرنامج الذي كان عزيز أخنوش، رئيس الحزب، قد ترأس، السبت المنصرم، إعطاء انطلاقته من مدينة دمنات العريقة التابعة لإقليم ذاته. وقال الشطبي، اليوم السبت، أمام ما لا يقل عن 400 مشاركة ومشاركا في هذا اللقاء الحزبي التواصلي، الأكبر من نوعه في المغرب، إن هذا البرامج جاء للإنصات إلى انتظارات المواطنات والمواطنين في إقليم أزيلال في أفق مواصلة الحزب مرافعته من أجل مصالحهم. وعبّر المسؤول الحزبي عن سعادته بأن يكون رهن إشارة ساكنة هذه المدينة، التي يفتخر بها، منوّها بالحضور النوعي للمواطنات والمواطنين في هذا اللقاء التواصلي وبالانخراط الفعال والمسؤول للمناضلات والمناضلين في إنجاحه. ومن جهته، أبدى مصطفى الرداد، المنسق الإقليمي الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم أزيلال، اعتزازه بالزيارات المتتالية التي قام بها، مؤخرا، عزيز اخنوش إلى الإقليم، وخاصة ترؤوسه إعطاء انطلاقة برنامج “100 يوم 100 مدينة” من مدينة دمنات، التابعة لإقليم أزيلال. ووضح الرداد أن زيارة عزيز أخنوش لأقليم أزيلال ست مرات في ستة شهور فقط تؤكد حجم المعزة والأهمية البالغة التي يوليها رئيس الحزب لهذا الإقليم، ناقلا بالمناسبة تحياته الحارة للمشاركات والمشاركين في هذا اللقاء. واعتبر المتحدث نفسه أن برنامج “100 يوم 100 مدينة” في محطته الثانية يأتي في إطار سعي الحزب إلى الإنصات إلى انتظارات المواطن المحلي بخصوص العديد من قضايا، من قبيل عمل بلدية مدينة أزيلال، مشيرا إلى أنه “إذا كانت هناك أمورا قد أنجزت، فإن هنالك في المقابل إشكالات وإكرهات ما زالت مطروحة على هذه البلدية”. ووصف المسؤول الحزبي برنامج “100 يوم 100 مدينة” بـ”المهم والنموذجي على الصعيد الوطني”، لأن رئيس الحزب، يردف الردادي، يدرك أن “البناء المؤسساتي والديمقراطي يبنى من القاعدة ومع المواطن”. لذلك، يشرح المصدر نفسه أن “الانفتاح على وجهات نظر متعددة وزوايا مختلفة من المجتمع، من أجل بلورة برنامج إنتخابي تشاركي، هو غاية الحزب من هذا البرنامج”، بغرض “القطع مع تفرد المجالس المنتخبة في التخطيط، لأن هذا الأمر لم يعد مقبولا، خاصة في ظل الإعداد كذلك لمشروع تنموي جديد طالب به جلالة الملك”. وفي هذا السياق، خاطب الرداد المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء بالقول “عندنا في الأحرار، عبر آلية برنامج الإنصات، رأيكم هو المهمّ”، مضيفا “إنها آلية تعطي فرصة للمواطن للمشاركة برأيه في إعداد تصور مستقبلي لمنطقته ومدينته في أفق السنوات القادمة”. وذكّر مصطفى الرداد، المنسق الإقليمي الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار في إقليم أزيلال، بالزيارة الملكية الميمونة للإقليم، مبرزا ما لذلك من دلالة على أهمية هذا الإقليم، داعيا من جهة أخرى، إلى “تمكين المواطنين، الذين هم رعايا جلالة الملك، من الاستفادة من جميع المشاريع والبرامج الرامية إلى النهوض بالإنسان والمجال”.

ساكنة أزيلال تتفاعل مع برنامج “100 يوم 100 مدينة”.. شهادات مُؤثرة ودعوات لتغيير أوضاع هذا الإقليم المتواري بين جبال الأطلس

في إقليم كأزيلال، الذي يعيش به حوالي 554 ألف شخص، موزعين على جماعتين حضريتين، و42 أخرى قروية، تطفو على السطح مشاكل كثيرة، من بطالة وغياب للبنيات الأساسية، وضعف في العرض الصحي وغيرها الكثير. سُكان هذا الإقليم الواقع بجهة بني ملال خنيفرة، التي يعيش بها حوالي مليونين ونصف المليون نسمة، كانوا على موعد صباح اليوم السبت 9 نونبر، مع برنامج “100 يوم 100 مدينة”، الذي أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار، بحضور رئيسه، عزيز أخنوش، السبت الماضي من مدينة دمنات. وهو البرنامج السياسي الأكبر من نوعه بالمغرب، الذي سيمكّن “الأحرار” من الإنصات والتفاعل مع تشخيصات، مقترحات، وانتظارات ساكنة 100 مدينة صغيرة ومتوسطة، بمختلف جهات المملكة، من تلك التي تعيش مشاكل القرية والمدينة. ليموري فاطمة، هي سيدة في عقدها الخامس من أزيلال، لا تنتمي للحزب، لكنها جاءت لتسمع صوتها ولتساهم في نقل معاناتها. تقول إنها، إلى جانب، 140 عاملة أخرى لديهن مشاكل مع الشركات، “من 2018 مكنتخلصوش”، تؤكد، وهو ما تراه إشكالا حقيقيا يجعل نساء الإقليم، خاصة الأرملات والمطلقات، يعشن في وضعية هشاشة. البنية التحتية هي الأخرى بالنسبة لهذه السيدة متدهورة، أما الواقع الصحي فأكثر فداحة. تقدم باقتضاب شديد تشخيصا لوضعية هذا القطاع بالإقليم، وتقول : “كاين السبيطار ولكن التجهيزات والموارد البشرية مكاينينش. كيقولولنا سيرو لبني ملال. ومنين كنمشيو حتال بني ملال، شحال من واحد كيرجعوه، كيقولو لنا عندكم السبيطار فأزيلال علاش جايين تال هنا. وعاد كاين تأخر كبير فالمواعيد الطبية لي كيعطيونا. أحيانا كتوصل تال 4 أشهر إلى 6 أشهر. التحاليل كيقولو لينا غير متوفرة، كنضطرو نديروهوم فالقطاع الخاص”. واقع مرّ، تؤكده أحشوش أوملي، التي تنحدر من مدينة أزيلال بدورها، وهي ربة بيت فقدت طفلها قبل 6 أشهر فقط. “ولدي كان مريض بسرطان الدم، كنت أتنقل بين أزيلال ومراكش وأزيلال والدار البيضاء، كان عندي مشكل حقيقي في النقل حيت كان خاصني نوصلو فالصباح بكري، ومنين كيكون شي ظرف طارىء كان كيخصني نجيب سيارة الإسعاف ونخلها بـ450 درهم”، تتقاسم هي الأخرى تجربتها المريرة لولوج إبنها إلى العلاج. وتضيف : “كان بالنسبة ليا هدشي كابوس حقيقي، بحيث مكاينش لي يعاوني باش نهزو ونديه، ومكاينش شي نقل خاص مثلا لبحال هاد الحالات”. لا تريد أوملي، وهي في عقدها الرابع، أي شيء بتقاسمها هذه التجربة المريرة، كما تقول، باستثناء إيصال الرسالة. “أنا بغيت نوصل هاد الوضع، أما ولدي الله يرحمو، مات هادي 6 أشهر. هدشي مبغيتوش يتكرر مع ناس آخرين. فأزيلال كاين مرضى بزاف فيهم لي كيعاني من الهيموفيليا والسرطان بأنواعو وغيرهم من الأمراض”. وبالنسبة للشباب، فتحتاج هذه الفئة، في ظل التضاريس الوعرة التي تعيش بينها، وسط جبال الأطلس الكبير وجزء من الأطلس المتوسط، إلى العديد من المرافق. أوشنا المهدي، هو أستاذ التربية البدنية، جاء بدوره للمشاركة في محطة أزيلال من برنامج “100 يوم 100 مدينة”، يقول إن “تفعيل دور الشباب ودور الثقافة، هو أمر ضروري لإعطاء الفرصة للشباب باش يقولو كلمتهم”. أما من الناحية الرياضية فيطالب بإنجاز ملاعب القرب، مردفا، في رسالة لجميع شباب الإقليم : “خاص الشباب ينخرط في المجال السياسي، باش يوصل صوتو ويرفع المشاكل للجهات المسؤولة من أجل التغلب عليها”. وكان للحرفيين داخل هذا البرنامج صوت كذلك، فمحمد قباج، وهو من ساكنة أزيلال، ويعمل نجارا، أراد تسليط الضوء على موضوع آخر، وهو العقار والتعمير. “التعمير فيه مشكل كبير، مصاريفه مماثلة للدار البيضاء وطنجة والمدن الكبرى، في حين أن القدرة الشرائية بأزيلال جد متدنية”، يقول، مبرزا أن “المورد الأساسي لسكان المنطقة يأتي من نشاط البناء، وذلك في ظل غياب معامل أو فرص أخرى للشغل”. هاجس مقلق بالنسبة لهذا الرجل الخمسيني، الذي يكسب قوته من نحت الخشب وتحويله إلى مستلزمات منزلية ضرورية للعيش، إذ دعا المسؤولين لمراعاة الفوارق بين المناطق والمدن بالنسبة لهذه النقطة، أي بين المدن السياحية والاقتصادية ذات الدخل المتنوع، وبين المدن الصغيرة والهامشية، ذات الأنشطة المحدودة.

من مدينة بيوكرى.. مُواطنون يشخّصون وضعية مدينتهم ويمنون النفس باعتماد مقترحاتهم لتحقيق التنمية المنشودة

قدّم عدد من المواطنين أثناء مشاركتهم في ورشة عمل بمدينة بيوكرى ضمن برنامج “100 يوم 100 مدينة” التي ينظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، تشخيصهم لواقع مدينتهم، آملين في إيصالها إلى مدبريها مستقبلا، لتغيير الأوضاع وتحسين مستوى عيشهم فيها. وفي تصريح لها، قالت هدى دهدي، ذات الـ18 ربيعا، وهي طالبة في السنة الثالثة بالتكوين المهني، أن أكبر المشاكل التي تؤرق شباب بيوكرى هي البطالة، ومحدودية فرص الشغل بالمدينة.   وأضافت هدى أن مناصب العمل بالمدينة من نصيب الأقارب والأصدقاء، حسبها، الأمر الذي يزيد معاناة العديد من الشباب، واسترسلت ” هنا في مدينة بيوكرى لا يكفي أن تكون حاصلا على شهادة من أجل الظفر بعمل، لكن الوساطة وباك صاحبي تلعب دورها أيضا في الموضوع”. واعتبرت هدى أن مستقبلها مجهول، وطالبت في هذا الصدد بضرورة الحرص على تكافؤ الفرص بين الجميع، وتغليب كفة المؤهلات على الحسابات الشخصية. في الاتجاه ذاته، اعتبر سفيان بنرحمان ذي الـ30 سنة أن إيجاد فرصة عمل، أكثر ما يؤرق شباب المدينة. وقال سفيان أن المدينة معروفة بطابعها الفلاحي، مما يوفر فرص عمل تقتصر على هذا القطاع، إضافة إلى وحدات التلفيف. ودعا سفيان إلى صياغة استراتيجية خاصة بالتشغيل بمدينة بيوكرى، تنفتح على قطاعات أخرى، وأفكار يمكن من خلالها امتصاص بطالة الشباب. ويأمل سفيان أن يتسم مستقبله بالوضوح، مسترسلا “مدينة بيوكرى أنتجت شباباً كفوءً منح الكثير للمدينة وينظر اليوم رد الجميل، عبر تسهيل ولوجه إلى التمويل واحتضان مشاريعه، والإيمان بأفكاره، ونأمل في أن تعتمد مقترحاتنا التي شاركناها مع حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الورشة، على أن يستمر التواصل مع المواطنين حتى بعد محطة 2021”. من جهة أخرى، قال ياسين القرقار وهو طالب في سلك الماستر بكلية العلوم الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بجامعة ابن زهر، إن المدينة في حاجة إلى نواة جامعية، وتعميم للتعليم الأولي. وأضاف ياسين أن معهد التكوين المهني بالمدينة لا يدرس سوى تخصصين، ودعا إلى ضرورة الانفتاح على تخصصات جديدة. وأوصى ياسين بإنشاء معهد خاص بالمهن الفلاحية، بما يتناسب مع خصوصية المدينة، وأيضا إنشاء مدرسة يعهد إليها توجيه التلاميذ ومواكبة الطالبة بعد الدراسات العليا. في السياق ذاته، أوضح ياسين انرميست وهو طالب جامعي ذي الـ21 سنة، أن طلبة مدينة بيوكرى يعانون يومياً جراء ضعف شبكة النقل من وإلى الجامعة، الأمر الذي يؤثر على التحصيل الدراسي للعديدين. وطالب بتوفير النقل من وإلى الجامعة، وتعزيز شبكة النقل بحافلات تلبي حاجة المواطنين، وذلك تفاديا لهدر الزمن الدراسي.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot