


حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، التي أطلقلها حزب “التجمع الوطني للأحرار” كاستشارة عمومية مع ساكنة المدن المغربية، بمدينة العرائش، واحدة من أهم مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي تتجاوز ساكنتها 125 ألف نسمة.
وقال المنسق الجهوي للحزب بطنجة تطوان الحسيمة، وعضو مكتبه السياسي، رشيد الطالبي العلمي إنه وعلى الرغم من المشاكل التي تعانيها مدينة العرائش، تفتخر الساكنة بها، وترغب بشكل كبير في تنميتها وتحسين ظروف ومستوى العيش بها.
وأضاف الطالبي العلمي، أن الساكنة تعتبر أن العرائش مقصية من التنمية خاصة وأنها في جهة نشيطة اقتصاديا، بالنظر إلى المشاريع والاستثمارات التي تحتضنها طنجة و تطوان.
واعتبر المتحدث ذاته أن العرائش هي الأخرى تستحق نصيبا من الاستثمارات الموجهة للجهة، لامتصاص البطالة ولتنشيط الحركة الاقتصادية، وأكد أن هذا الهدف يمكن تحقيقه مبدئيا عبر تشجيع المقاولة الذاتية، والمبادرات الحرة لحاملي المشاريع خاصة من الشباب.
وأوضح الطالبي العلمي أن الجماعة الحضرية للعرائش غير مؤهلة لوحدها لإنجاز كل المشاريع التي تحتاجها المدينة، مؤكدا أن مجلس الجهة هو الآخر مطالب بخلق توازن بين مدن الجهة، وتفعيل مبدأ الجهوية المتقدمة.
ودعا الطالبي العلمي إلى ضرورة استدراك تنمية مدينة العرائش، التي طبعتها العزلة عن باقي المدن، حيث كانت في السابق محطة لراحة المسافرين، من وسط وجنوب المغرب نحو شماله.
واسترسل الطالبي العلمي قائلا “لم نأتي اليوم بالحلول لكن جئنا للاستماع إليكم، وإشراككم في البحث والتفكير عن حلول للمشاكل وسنحرص على الدفاع والترافع على مخرجات اللقاء وتوصياته”.
من جهته، أكد عبد الاله حسيسين، المنسق الاقليمي لـ “التجمع الوطني للأحرار” بمدينة العرائش، على أن الحزب سيرفع جميع هذه التوصيات إلى المكتب السياسي، الذي سيبني على أساسها برنامجه الانتخابي، مؤكدا أن حزب “الأحرار” يتخذ جميع قراراته بناء على استشارة القواعد، بحكم أن “أهل الدار أدرى بخصوصياتها”، على حد تعبيره، مؤكدا في ذات السياق أنه “لا تنمية حقيقية بدون إشراك حقيقي للساكنة في اتخاذ القرار”.
اللقاء الذي يضم ورشات عمل لجرد مشاكل المدينة وأعطاب التنمية بها، خرج بتوصيات مهمة، تحدث فيها المشاركون عن نواقص المدينة وسبل التنمية.
فعلى مستوى التشغيل أكد المشاركون في أشغال الورشات على أن المدينة تفتقر إلى حي صناعي، وهو الذي من شأنه أن يساهم في التقليل من البطالة وسط شباب المدينة، إضافة إلى غياب رؤية اقتصادية واضحة المعالم بالنسبة للمدينة، التي ترتكز أنشطتها الاقتصادية بالدرجة الأولى على الصيد البحري والفلاحة. وعلى مستوى الصحة أكد المشاركون أن المستشفى الاقليمي للمدينة يعرف ضعفا كبيرا في الخدمات الصحية وقلة الموارد البشرية وانعدام التجهيزات وتقادمها، إضافة إلى قلة التخصصات، خاصة على مستوى جراحة الأعصاب والأمراض النفسية و طب الولادة، و ضعف الحكامة في توزيع الموارد البشرية.
وعلى مستوى التعليم، أكد المشاركون على أن المدينة تعاني من ضعف البنيات التحتية المدرسية، وضعف حاد في الأطر التربوية، وقلة الفضاءات الرياضية.
وعاب المشاركون انتشار دور الصفيح، حيث مازالت المدينة تحتضن ما يناهز 4000 سكن صفيحي غير لائق.
تواصل القافلة التواصلية 100 يوم 100 مدينة جولتها التشاورية، لتشخيص أوضاع المدن المغربية وإشراك ساكنتها في اقتراح الحلول، وحطت السبت 04 القافلة الرحال بمدينة بني ملال، بحضور كل من المنسق الجهوي عبد الرحيم الشطبي ومهدي الشريبي المنسق المحلي، وسعيد شباعتو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار و يوسف شيري رئيس منظمة الشبيبة التجمعية وعضو المكتب السياسي.
وأكد الشطبي أن الحزب يهدف من خلال هذا الورش التواصلي الذي أطلقه الرئيس عزيز أخنوش إلى الإنصات عن قرب إلى معاناة الساكنة، وإلى التشاور معها ومعرفة حاجياتها وتحديد آفاق التنمية، موضحا أن همَّ الحزب الوحيد ليس استعراض المفاهيم السياسية أو إلقاء الخطب، بل تجميع مقترحات وحلول شفافة يمكن الترافع عنها أمام صناع القرار.
من جهته قال محمد مهدي الشريبي، المنسق المحلي للحزب بالمدينة، إن لقاء اليوم يسعى لفتح النقاش لإستشراف المستقبل بطريقة تشاركية”.
وأضاف الشريبي أن هذا البرنامج يؤكد مسعى الحزب في الإنصات والتواصل بامتياز، مضيفاً “الحزب يتخذ جميع قراراته بناء على استشارة القواعد، إيمانا منه أن أهل الدار أدرى بخصوصيتها، و أن الحوار و النقاش العمومي هو الكفيل بإيجاد الحلول لكل المعيقات، وأن التنمية الحقيقية لا تتم بدون إشراك حقيقي للساكنة بمختلف فعالياتها وشرائحها”.
وطرح الشريبي خلال مداخلته مجموعة من الأسئلة التي تهم جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية للمدينة، مطالبا جميع المشاركات والمشاركين إيجاد أجوبة مناسبة لها عن طريق إثراء النقاش واقتراح الحلول التي يمكن للحزب أن يستند عليها مستقبلا.
وأشاد يوسف شيري عضو المكتب السياسي ورئيس منظمة الشبيبة التجمعية بالمستوى العالي للمشاركين خلال النقاش الذي عرفته ورشات اللقاء، والذي يعكس جليا غيرة ومسؤولية الساكنة على مصلحة البلاد رغم الإشكالات والمعيقات، حسب تعبيره.
وشدد شيري على أن التواصل مع المواطن والبحث عن مشاكله ومحاولة إيجاد حلول لها هي مسؤولية جميع الأحزاب، موضحا أن حزب الأحرار كان صائبا في تبني هذه المبادرة.
وأكد شيري على سياسة القرب وسياسية الإستماع قائلا:” المواطن المغربي في المدن المتوسطة والصغيرة عندو ما يقول خاص غير اللي يسمع ليه، رآه عندو اقتراحات اللي معندش ناس أخرين”.
ومن جهته تحدث مصطفى بوقوبين المنسق الإقليمي لحزب الأحرار، عن المنهجية السياسية الجديدة التي يوليها رئيس الحزب عزيز اخنوش اهتماما كبيرا، والمتمثلة في الانفتاح والحوار والجلوس مع سكان المدن أولا وبعدها الجماعات القروية مستقبلا، للتواصل عن قرب مع المواطنين والإنصات إلى مختلف مشاكلهم بغية الخروج بتوصيات وحلول من شأنها الاستجابة لتطلعات جميع الفئات المجتمعية.
و أضاف بوقبين أن أعضاء الحزب لا يهمهم نجاح الحزب بقدر ما يهمهم نجاح المغاربة، وهو ما يعكسه هذا البرنامج التواصلي، مشيرا إلى أن عزيز أخنوش منفتح على الجميع ويتخطى في تعاطيه مع العديد من القضايا الٱطار الحزبي التقليدي، قائلا: “عزيز أخنوش عنيد في الدفاع عن ثوابت البلاد كما أنه عنيد في مواجهة الفقر والتهميش والأمية”.
تم، أمس الجمعة بتاملالت ضواحي قلعة السراغنة، إعطاء انطلاقة النسخة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت، التي تنظم تحت شعار “المنتوجات المجالية والأنشطة المدرة للدخل من أجل التنمية وخلق فرص الشغل”.
وترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، حفل افتتاح المهرجان، بحضور عامل إقليم قلعة السراغنة ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش – آسفي ومنتخبين محليين وممثلي مهنيي القطاع ومسؤولين بالوزارة.
وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مهرجان ربيع تملالت بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعمالة إقليم قلعة السراغنة والغرفة الفلاحية لمراكش – آسفي ومجلس جهة مراكش – آسفي والجماعة الترابية تملالت والجماعة الترابية الجوالة، إلى أن تشكل فضاء لتبادل الآراء بين مختلف الفاعلين حول القضايا المرتبطة بتنمية السلاسل الفلاحية.
وينظم في إطار هذا الحدث معرض للمنتوجات المجالية بمشاركة أكثر من 30 تعاونية تعرض من خلاله تشكيلة متنوعة من المنتوجات مثل زيت الزيتون، وزيت الأركان، والعسل، والكمون، النباتات الطبية والعطرية، و”الكبار”.
كما يعرف المهرجان تنظيم عدة عروض لفن التبوريدة بمشاركة أزيد من 40 فرقة (سربة) تنتمي إلى مختلف جهات المملكة، إضافة إلى أنشطة اقتصادية وثقافية (محاضرات، فنون جميلة، شعر، مسرح،…) ورياضية (منافسات رياضية، طواف الدراجات…).
وموازاة مع أنشطة المهرجان، ينظم المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية حصصا لتأطير فلاحي الإقليم من زوار المهرجان. وتتمحور هذه الحصص بشكل أساسي حول الممارسات الزراعية السليمة بالنسبة للسلاسل الإنتاجية الرئيسية بالجهة.
وتتوفر جهة مراكش – آسفي على إمكانيات مهمة جدا في مجال المنتوجات المجالية (30 منتوجا بارزا) تشكل رافعة من أجل تحسين ظروف المرأة القروية وخلق فرص شغل للشباب القروي.
ويحظى قطاع المنتوجات المجالية باهتمام خاص في إطار مخطط المغرب الأخضر، من خلال تمويل مشاريع مدرة للدخل عن طريق وكالة التنمية الفلاحية، وكذا من خلال مواكبة وتأطير التعاونيات المنتجة من طرف المصالح اللاممركزة التابعة لقطاع الفلاحة على مستوى الجهة.
وهكذا، استفادت تعاونيات وجمعيات المنتوجات المجالية من غلاف مالي بلغ 20 مليون درهم لتأهيل وحدات التثمين وتطوير جودة المنتوج. وتتويجا لهذه المجهودات، تم ترميز 7 منتوجات مجالية و 6 منتوجات هي في طور الترميز، مما مكن التعاونيات من تسويق منتوجاتها على المستويين الوطني و الدولي.
تنظم التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بخريبكة تحت إشراف منظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، ندوة حول موضوع « أي دور لإصلاح القوانين الانتخابية في تعزيز المشاركة السياسية ».
ويؤطر هذه الندوة المنتظر تنظيمها يوم الأحد 5 يناير بوادي زم بإقليم خريبكة كل من عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار وأمين السعيد أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة فاس، ودلال ميني عضو المكتب الوطني لمنظمة المنهدسين التجمعيين، وجواد الشفدي رئيس المرصد المغربي للمشاركة السياسية، بينما يسير الندوة محمد مهداوي باحث في السياسات العمومية
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أمس الجمعة بتاملالت إقليم قلعة السراغنة، إن مهرجان ربيع تاملالت أعطى قيمة مضافة للتنمية القروية والنهوض بالمنتوجات المجالية.
وأكد أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “المنتوجات المجالية والأنشطة المدرة للدخل من أجل تحقيق التنمية وخلق فرص الشغل”، أن مهرجان ربيع تاملالت أعطى قيمة مضافة حقيقية للتنمية المجالية والنهوض بالمنتوجات المجالية، كما مكن من إبراز غنى المنطقة التي تزخر بمؤهلات مهمة.
وأوضح أن مخطط المغرب الأخضر أولى أهمية خاصة لتنمية المنتوجات المجالية، من خلال الإسهام في تنميتها وضمان إشعاعها الوطني والدولي، موردا أن الوزارة الوصية تواكب هذا التطور قصد تنمية هاته المنتجات.
وأضاف الوزير أن هذا المهرجان يشكل مناسبة لتثمين المنتوجات المجالية وتقريبها من المواطنين، وفرصة لتسليط الضوء على روعة الفلكلور المغربي، لاسيما فن التبوريدة.
من جانبه، قال رئيس المجلس الجماعي لتاملالت، مدير الدورة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت، جمال كنيوين، إن هذه التظاهرة عرفت تطورا مهما، من حيث التنظيم والمحتوى.
ولفت إلى أن نسخة هذه السنة تتميز بغنى الأنشطة المبرمجة على شاكلة أمسيات فنية وشعرية، وعروض فنية، إضافة إلى أنشطة رياضية وعروض التبوريدة.
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن المهرجان يساهم في تنمية النشاط الاقتصادي للمنطقة ويضمن انفتاحها على محيطها، مضيفا أنه سيثمر انعكاسات إيجابية على المنطقة على كافة الأصعدة.
وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعمالة إقليم قلعة السراغنة والغرفة الفلاحية ومجلس جهة مراكش – آسفي والجماعة الترابية تملالت والجماعة الترابية الجوالة، فضاء لتناول مختلف المواضيع المتصلة بتنمية السلاسل الفلاحية.
كما تشكل مناسبة مواتية لإبراز إمكانات المنطقة في ما يتصل بالمنتجات المجالية التي تشكل رافعة للتنمية من أجل تحسين ظروف المرأة القروية وخلق فرص شغل للشباب القروي.
ويعرف المهرجان مشاركة أكثر من 30 تعاونية تعرض مختلف المنتجات من قبيل زيت الزيتون وزيت أركان والعسل. وينظم المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، على هامش المهرجان، ورشات تأطيرية لفائدة الفلاحين، تتمحور أساسا حول الممارسات الفلاحية الجيدة لسلاسل الإنتاج الرئيسية بالمنطقة.
دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين إلى دعم أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، وتحسين أوضاعها المادية والاجتماعية.
وقال المستشار البرلماني لحسن أدعي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين الثلاثاء، إن أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، لعبت دورا كبيرا في مقاومة المستعمر واستقلال البلاد وإعادة تنميتها من جديد، مشيرا إلى أن مجموعة من أسر هذه المقاومة تعاني حاليا من ظروف مادية صعبة.
وأضاف أدعي إن فريق التجمع الوطني للأحرار مقتنع بضرورة الارتقاء بمستوى عيش الأسر المعوزة، انسجاما مع المجهودات التي تقوم بها الحكومة في تحسين مستوى عيش الساكنة عموما والساكنة المعوزة بهدف الرفع من القدرة الشرائية.
وفي هذا الإطار، يضيف المستشار، سلط الفريق الضوء على شريحة مهمة تعاني اليوم في صمت، وهي أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، قائلا “هؤلاء لم يستفيدوا لا من المأذونيات ولا من الرخص أو غيرها من الامتيازات التي أعطيت في وقت سابق تجاوزناه اليوم عندما صادقنا على الدستور الجديد، والذي قطع مع الريع متوجها نحو إقرار مبدأ تكافؤ الفرص لكافة المغربيات والمغاربة، للأسف نجد أن أسرا لازالت تتقاضى أجورا زهيدة يبيتون في أكواخ ويفتقدون إلى أبسط شروط العيش الذي يضمن الكرامة لكل مواطن”.
واسترسل أدعي قائلا إن واجب المستشارين داخل المجلس يتجلى في التحسيس والنضال من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية لهاته الشريحة التي ناضلت في سبيل الوطن.
وشدد المتحدث ذاته على أن الحكومة مطالبة وعلى عجل بإعادة النظر في الأجور الهزيلة التي تتقاضاه هاته الفئة
وتساءل المستشار البرلماني عن مآل المرسوم الخاص بتوظيف أبناء المقاومة وبناته والنسب المئوية المخصصة لهم، والذي تم تجميده دون أن تستفيد منه هذه الأسر.
دعا المستشار البرلماني بمجلس المستشارين محمد البكوري لإحياء وتكثيف برامج الصحة المدرسية خاصة بالبوادي والمناطق النائية.
وقال البكوري خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أول أمس الثلاثاء، إن المرحلة المدرسية فترة يكتسب فيها الأطفال السلوك المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة، حيث يحتاجون إلى جو تربوي يساعد على اكتساب هذه العادات، مما يستوجب توفر المدرسة على جو مناسب لتعديل السلوك الخاطئ.
واعتبر البكوري أن برامج الصحة المدرسية تعاني النقص الكبير في المستوى الابتدائي والاعدادي خاصة في البوادي والقرى والمناطق النائية، والتي قد تظهر فيها بعض الأوبئة الذي يعتادها الأطفال التلاميذ، وعلى رأسها داء اللشمانيا أو البالوديزم.
وأوضح البكوري أن استحضار هذه الأوبئة والأمراض داخل الأقسام من شأنها أن تساعد التلميذ في التعاطي معها والاستئناس بالأدوية واللقاحات، معتبرا أن الوعي بالأمراض والتحسيس بها يعد في أحد أهم المداخل الأساسية للعلاج.
وطالب البكوري باسم الفريق وزير الصحة بالاشتغال على وضع برامج تربوية تحسس التلميذ بخطورة الأمراض والأوبئة المنتشرة، خصوصا تلك التي تظهر عند الطفل وتصاحبه طيلة مساره التعليمي الإبتدائي والإعدادي، وتعليمه الأبجديات الأولى للتعاطي معها وسبل الوقاية منها، وتربيته على معالجتها بتنسيق مع الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية على شاكلة ما تم إنجازه في الرياضة المدرسية.