fbpx

تنسيقية “الأحرار” بجماعة مزكيتام تؤكد انفتاح الحزب على المواطنين بالبوادي وإشراكهم في النقاش العمومي

نظم الفرع المحلي للتجمع الوطني للأحرار بجماعة مزكيتام إقليم جرسيف لقاءً تواصليا على هامش افتتاح مقر جديد للحزب. وقال المنظمون إن هذا اللقاء يأتي في إطار سياسة الانفتاح والقرب من المواطن، التي جاء بها حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة عزيز أخنوش، والتي تهدف إلى الاستماع للساكنة والعمل على تنزيل بنود مسار الثقة حسب الأولويات في كل من الصحة، التعليم والشغل، خصوصا في المناطق النائية. وأطر هذا اللقاء عضو المكتب السياسي عبد القادر سلامة وبحضور كل النائب البرلماني عبد الله البوكيلي عن دائرة الدرويش، وطلال قدوري المدير الجهوي للحزب، وتوفيق بن المأمون المنسق الإقليمي للحزب بإقليم جرسيف، أحمد المحوتي المنسق الإقليمي لجرسيف، ومحمادي توحتوح رئيس المنظمة الجهوية للشباب وعدد مهم من مناضلي الحزب إقليميا وجهويا وممثلين عن تنسيقيات مغاربة العالم. وأكد المنسق الإقليمي توفيق بن المامون على التكتل والعمل يداً واحدة والنزول للقاعدة، حسب توصيات الرئيس، للاستماع لصوت المواطن والتقرب منه والوقوف على هموم ومشاكل الساكنة وإشراكها في إخراج تصور تنموي للجماعة، حسب الأولويات وخصوصيات المنطقة. وأوضح أن التجمع الوطني للأحرار حزب الجميع، يخدم جميع المغاربة كيفما كان توجههم السياسي ويبني نجاحه بالعمل والمعقول والبحث عن الأفكار والبرامج لحل مشاكل المواطنين، منوهاً بكفاءات الحزب جهويا. من جهته، قال المنسق المحلي لفرع مزكيتام بوبكر هاراكي، إن التنسيقية سترفع عدة توصيات تهم الجماعة في مجالات الصحة، والتعليم، والشغل، والبنيات التحتية والمرافق الترفيهية للحد من الهجرة القروية. في الاتجاه ذاته أكد عضو المكتب السياسي عبد القادر سلامة على على أن حزب التجمع الوطني للأحرار قرر الانفتاح على المجتمع وخاصة بالبوادي والقرى للوصول إلى المغرب العميق المنسي، تطبيقا لسياسة الحزب واستراتيجيته الجديدة المبنية على نزول القيادة للقاعدة من أجل الاستماع للساكنة بدل إلقاء الخطب عليها ومساعدتها في حل مشاكلها. وأوضح على أن توصيات المواطنين ستؤخذ بعين الاعتبار سواء على المستوى التشريعي أو الحكومي لتحقيق كل ما يمكن تحقيقه حسب الأولويات.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بوجدة وأوجار يرد على المتربصين بـ”الأحرار”

حطت قافلة برنامج “100 يوم 100 مدينة”، الذي أطلقه قبل شهرين عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء اليوم السبت 4 يناير، في مدينة وجدة، بحضور محمد أوجار، وعبد القادر سلامة عضوي المكتب السياسي. وأكد أوجار الذي يحمل كذلك صفة المنسق الجهوي للحزب، على إيمان الحزب بمواصلة مسيرة الإنصات إلى المواطنين في هذه المدن الصغيرة والمتوسطة، التي تحتاج إلى الالتفات قائلا:”إن فلسفة برنامج 100 يوم 100 مدينة، هي ممارسة سياسية جديدة إختارتها قيادات الحزب للإصغاء والإستماع إلى المواطنين”. وأضاف أوجار، أن إدراج مدينة وجدة ضمن برنامج الإنصات، يعزى إلى كون المدينة، تعيش وضعية صعبة وتعرف عدة إكراهات اقتصادية واجتماعية”. وذكّر المتحدث نفسه، بأن الحزب إستمع قبل وجدة لكل من زايو والناظور وبركان وجرسيف على مستوى الجهة الشرقية، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن القافلة ستواصل المسير صوب ثلاث مدن أخرى بالجهة وهي جرادة الأسبوع المقبل، ثم بوعرفة، وأخيرا مدينة ميضار. واستطرد قائلا: “إن الهدف من زيارات تلك المدن هو الإستماع إلى المواطن سواء كان مناضلا حزبيا أو متعاطفا وغير ذلك، ويحق للجميع أن يعبّر عن رأيه بكل حرية، وعن متطلباته وعن المشاكل التي تواجه مدينته وكيف تودون أن تروا مدينتكم التاريخية والعريقة في المستقبل”. واصل القيادي التجمعي، متحدثا عن من سمّاهم متربّصين ببرنامج الحزب ومن يطلقون الإشاعات المغرضة قائلا: “نتوما الآن جيتو وكاينين معاكم مؤطرين يسجلو ملاحظتكم، ويلا لاحظتو حنا مجمعناكمش على الزرود كيفما كيروج البعض، وخلافا لذلك، هذه اجتماعات سياسية وفكرية هدفها الإنصات”. وأكد المسؤول الحزبي، في ختام حديثه، أن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، يراهن على هذا البرنامج كثيرا ويأخذه بالجدية إلى جانب قيادات ومكتب الحزب السياسي، مشيرا إلى أن ساكنة مدينة وجدة ستكون على موعد مع حزب التجمع الوطني للأحرار من جديد، وذلك بعد الإنتهاء من الإنصات إلى 100 مدينة، وتكوين رؤية واضحة عن مشاكل ومعيقات التنمية في المدن التي قام الحزب بزيارتها وذلك في إطار برنامج تعاقدي مع ساكنة هذه المدن”. ومن جهته، قال محمد هوار، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن” فلسفة هذا البرنامج، يستقيها حزبنا من مبادئه التي يحاول السيد الرئيس تثبيتها يوما بعد يوم، وهي مبادئ الإنصات والتواصل والتشاور مع القواعد الحزبية، وكافة المواطنين حتى غيرجه تنزل من القمة المركز، بل ينبغي أن تكون قراراته وبرامجه منبثقة من مشاورات مع القواعد والمهتمين بكل مدينة. وإعتبر هوار، أن هذا البرنامج هو فقط حلقة وصل بين ساكنة مدينة وجدة والأطر الحزبية، بهدف تقاسم هموم المدينة والبحث عن حلول لمشاكلها، نافيا في الوقت ذاته أن يكون لهذا البرنامج توجه إنتخابي بهدف كسب الأصوات. وكان عزيز أخنوش، رئيس الحزب، قد أعطى، قبل حوالي شهرين، إنطلاقة برنامجه الجديد «مائة يوم مائة مدينة صغيرة ومتوسطة» من دمنات التابعة لجهة بني ملال خنيفرة.

منظمتي الصحة والمرأة ببني ملال خنيفرة تُقاربان مشاكل الصحة بالجهة وتطرحان مقترحات “الأحرار” للنهوض بالقطاع

نظمت منظمة مهني الصحة بجهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع منظمة المرأة التجمعية الجهة ذاتها، لقاءً تواصلياً مع ساكنة جماعة اوزود تحت شعار “إشكالية الصحة تحديات وآفاق مع مسار الثقة” أمس الأحد. وفي كلمة له بالمناسبة قال الرئيس الجهوي لمنظمة الصحة التجمعية رشيد أقيار إن الحزب يعتبر الصحة إحدى الأولويات التي يجب معالجة نواقصها، وهو الأمر الذي أفرزته جولات الاستماع التي نظمها “الأحرار” منذ 2016. وأضاف أقيار بأن منظمة مهني الصحة بجهة بني ملال خنيفرة رهن إشارة جميع المواطنين والمواطنات على صعيد الجهة، معتبرا أن هذه المنظمة تعمل على تأطير المواطنين والمواطنات وتساهم بمختلف الوسائل لتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية طبقا للمقتضيات الدستورية المكفولة ببلادنا. من جهة أخرى قالت حنان غزيل الرئيسة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، إن منظمة الصحة تلعب دوراً مهما في المساهمة باقتراحاتها وأفكارها لتقوية مسار التجمعيين والدفاع عن هذه الفئة المهنية من داخل المؤسسات الدستورية، معتبرةً أنه لا إصلاح بدون مقاربة تشاركية من أصحاب المجال.

شبيبة “الأحرار” بكلميم تؤطر تعاونيات في المجال القانوني والتسيير والتسويق

نظمت الشبيبة التجمعية بإقليم كلميم أمس الأحد دورة تكوينية لفائدة التعاونيات المهنية والحرفية والفلاحية النشيطة بمدينة كلميم، وذلك بتأطير مكونين مختصين في الشأن التعاوني. وتأتي هذه الدورة التكوينية تنزيلا لبرنامج المنظمة السنوي، وتماشيا مع الدينامية والحيوية التي يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار، وأيضا لأهمية العمل التعاوني في تثمين المنتوجات الترابية والمجالية، وخصوصا بمدينة كلميم التي تعرف نشاطا تعاونيا جد نشيط و مساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص الشغل. وقال المنظمون أن تنظيم الدورة جاء بعد تشخيص دقيق لأهم المعيقات والمشاكل التي تحد من قدرة هذه التعاونيات على التطور والاستمرارية والتنافسية وولوج الأسواق خارج المدينة، وللمشاكل المرتبطة بالتدبير الإداري للتعاونيات. وتسعى المنظمة لمساعدة التعاونيات في تعزيز قدراتها في التدبير الإداري باعتباره المدخل الأساسي لنجاح واستمراريتها، والتغلب على كافة المعيقات التي يمكن أن تصادفها. واستفادت أزيد من 120 تعاونية من هذه الدورة التكوينية، موزعين على 3 ورشات عمل، وشمل التكوين الجانب القانوني المنظم للعمل التعاوني، وعرض لأخر المستجدات التي جاء بها القانون التنظيمي 12-112 المتعلق بالتعاونيات. وتم التأكيد على أهمية العمل التعاوني في النسيج الاقتصادي الوطني، كما تم التركيز على مختلف جوانب التدبير الإداري للتعاونية، وتقوية قدرات مسيري التعاونيات في التدبير الإداري وضمان أعلى مستوى من الشفافية والحكامة داخل التعاونية، والتواصل مع الإدارات العمومية و البحث عن الشراكات الخارجية والتمويلات المالية، وتسويق منتوجات التعاونية في الأسواق الوطنية والدولية.  

الطالبي من العرائش: المدينة تستحق نصيبا من استثمارات الجهة لاستدراك تنميتها وتحسين ظروف عيش ساكنتها

حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، التي أطلقلها حزب “التجمع الوطني للأحرار” كاستشارة عمومية مع ساكنة المدن المغربية، بمدينة العرائش، واحدة من أهم مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي تتجاوز ساكنتها 125 ألف نسمة.

وقال المنسق الجهوي للحزب بطنجة تطوان الحسيمة، وعضو مكتبه السياسي، رشيد الطالبي العلمي إنه وعلى الرغم من المشاكل التي تعانيها مدينة العرائش، تفتخر الساكنة بها، وترغب بشكل كبير في تنميتها وتحسين ظروف ومستوى العيش بها.

وأضاف الطالبي العلمي، أن الساكنة تعتبر أن العرائش مقصية من التنمية خاصة وأنها في جهة نشيطة اقتصاديا، بالنظر إلى المشاريع والاستثمارات التي تحتضنها طنجة و تطوان.

واعتبر المتحدث ذاته أن العرائش هي الأخرى تستحق نصيبا من الاستثمارات الموجهة للجهة، لامتصاص البطالة ولتنشيط الحركة الاقتصادية، وأكد أن هذا الهدف يمكن تحقيقه مبدئيا عبر تشجيع المقاولة الذاتية، والمبادرات الحرة لحاملي المشاريع خاصة من الشباب.

وأوضح الطالبي العلمي أن الجماعة الحضرية للعرائش غير مؤهلة لوحدها لإنجاز كل المشاريع التي تحتاجها المدينة، مؤكدا أن مجلس الجهة هو الآخر مطالب بخلق توازن بين مدن الجهة، وتفعيل مبدأ الجهوية المتقدمة.

ودعا الطالبي العلمي إلى ضرورة استدراك تنمية مدينة العرائش، التي طبعتها العزلة عن باقي المدن، حيث كانت في السابق محطة لراحة المسافرين، من وسط وجنوب المغرب نحو شماله.

واسترسل الطالبي العلمي قائلا “لم نأتي اليوم بالحلول لكن جئنا للاستماع إليكم، وإشراككم في البحث والتفكير عن حلول للمشاكل وسنحرص على الدفاع والترافع على مخرجات اللقاء وتوصياته”.

من جهته، أكد عبد الاله حسيسين، المنسق الاقليمي لـ “التجمع الوطني للأحرار” بمدينة العرائش، على أن الحزب سيرفع جميع هذه التوصيات إلى المكتب السياسي، الذي سيبني على أساسها برنامجه الانتخابي، مؤكدا أن حزب “الأحرار” يتخذ جميع قراراته بناء على استشارة القواعد، بحكم أن “أهل الدار أدرى بخصوصياتها”، على حد تعبيره، مؤكدا في ذات السياق أنه “لا تنمية حقيقية بدون إشراك حقيقي للساكنة في اتخاذ القرار”.

اللقاء الذي يضم ورشات عمل لجرد مشاكل المدينة وأعطاب التنمية بها، خرج بتوصيات مهمة، تحدث فيها المشاركون عن نواقص المدينة وسبل التنمية.

فعلى مستوى التشغيل أكد المشاركون في أشغال الورشات على أن المدينة تفتقر إلى حي صناعي، وهو الذي من شأنه أن يساهم في التقليل من البطالة وسط شباب المدينة، إضافة إلى غياب رؤية اقتصادية واضحة المعالم بالنسبة للمدينة، التي ترتكز أنشطتها الاقتصادية بالدرجة الأولى على الصيد البحري والفلاحة. وعلى مستوى الصحة أكد المشاركون أن المستشفى الاقليمي للمدينة يعرف ضعفا كبيرا في الخدمات الصحية وقلة الموارد البشرية وانعدام التجهيزات وتقادمها، إضافة إلى قلة التخصصات، خاصة على مستوى جراحة الأعصاب والأمراض النفسية و طب الولادة، و ضعف الحكامة في توزيع الموارد البشرية.

وعلى مستوى التعليم، أكد المشاركون على أن المدينة تعاني من ضعف البنيات التحتية المدرسية، وضعف حاد في الأطر التربوية، وقلة الفضاءات الرياضية.

وعاب المشاركون انتشار دور الصفيح، حيث مازالت المدينة تحتضن ما يناهز 4000 سكن صفيحي غير لائق.

100 يوم 100 مدينة ببني ملال…قيادات تجمعية تُشرك المواطنين في تشخيص الأوضاع واقتراح الحلول

تواصل القافلة التواصلية 100 يوم 100 مدينة جولتها التشاورية، لتشخيص أوضاع المدن المغربية وإشراك ساكنتها في اقتراح الحلول، وحطت السبت 04 القافلة الرحال بمدينة بني ملال، بحضور كل من المنسق الجهوي عبد الرحيم الشطبي ومهدي الشريبي المنسق المحلي، وسعيد شباعتو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار و يوسف شيري رئيس منظمة الشبيبة التجمعية وعضو المكتب السياسي.

وأكد الشطبي أن الحزب يهدف من خلال هذا الورش التواصلي الذي أطلقه الرئيس عزيز أخنوش إلى الإنصات عن قرب إلى معاناة الساكنة، وإلى التشاور معها ومعرفة حاجياتها وتحديد آفاق التنمية، موضحا أن همَّ الحزب الوحيد ليس استعراض المفاهيم السياسية أو إلقاء الخطب، بل تجميع مقترحات وحلول شفافة يمكن الترافع عنها أمام صناع القرار.

من جهته قال محمد مهدي الشريبي، المنسق المحلي للحزب بالمدينة، إن لقاء اليوم يسعى لفتح النقاش لإستشراف المستقبل بطريقة تشاركية”.

وأضاف الشريبي أن هذا البرنامج يؤكد مسعى الحزب في الإنصات والتواصل بامتياز، مضيفاً “الحزب يتخذ جميع قراراته بناء على استشارة القواعد، إيمانا منه أن أهل الدار أدرى بخصوصيتها، و أن الحوار و النقاش العمومي هو الكفيل بإيجاد الحلول لكل المعيقات، وأن التنمية الحقيقية لا تتم بدون إشراك حقيقي للساكنة بمختلف فعالياتها وشرائحها”.

وطرح الشريبي خلال مداخلته مجموعة من الأسئلة التي تهم جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية للمدينة، مطالبا جميع المشاركات والمشاركين إيجاد أجوبة مناسبة لها عن طريق إثراء النقاش واقتراح الحلول التي يمكن للحزب أن يستند عليها مستقبلا.

وأشاد يوسف شيري عضو المكتب السياسي ورئيس منظمة الشبيبة التجمعية بالمستوى العالي للمشاركين خلال النقاش الذي عرفته ورشات اللقاء، والذي يعكس جليا غيرة ومسؤولية الساكنة على مصلحة البلاد رغم الإشكالات والمعيقات، حسب تعبيره.

وشدد شيري على أن التواصل مع المواطن والبحث عن مشاكله ومحاولة إيجاد حلول لها هي مسؤولية جميع الأحزاب، موضحا أن حزب الأحرار كان صائبا في تبني هذه المبادرة.

وأكد شيري على سياسة القرب وسياسية الإستماع قائلا:” المواطن المغربي في المدن المتوسطة والصغيرة عندو ما يقول خاص غير اللي يسمع ليه، رآه عندو اقتراحات اللي معندش ناس أخرين”.

ومن جهته تحدث مصطفى بوقوبين المنسق الإقليمي لحزب الأحرار، عن المنهجية السياسية الجديدة التي يوليها رئيس الحزب عزيز اخنوش اهتماما كبيرا، والمتمثلة في الانفتاح والحوار والجلوس مع سكان المدن أولا وبعدها الجماعات القروية مستقبلا، للتواصل عن قرب مع المواطنين والإنصات إلى مختلف مشاكلهم بغية الخروج بتوصيات وحلول من شأنها الاستجابة لتطلعات جميع الفئات المجتمعية.

و أضاف بوقبين أن أعضاء الحزب لا يهمهم نجاح الحزب بقدر ما يهمهم نجاح المغاربة، وهو ما يعكسه هذا البرنامج التواصلي، مشيرا إلى أن عزيز أخنوش منفتح على الجميع ويتخطى في تعاطيه مع العديد من القضايا الٱطار الحزبي التقليدي، قائلا: “عزيز أخنوش عنيد في الدفاع عن ثوابت البلاد كما أنه عنيد في مواجهة الفقر والتهميش والأمية”.

افتتاح النسخة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت بإقليم قلعة السراغنة

تم، أمس الجمعة بتاملالت ضواحي قلعة السراغنة، إعطاء انطلاقة النسخة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت، التي تنظم تحت شعار “المنتوجات المجالية والأنشطة المدرة للدخل من أجل التنمية وخلق فرص الشغل”.

وترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، حفل افتتاح المهرجان، بحضور عامل إقليم قلعة السراغنة ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش – آسفي ومنتخبين محليين وممثلي مهنيي القطاع ومسؤولين بالوزارة.

وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مهرجان ربيع تملالت بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعمالة إقليم قلعة السراغنة والغرفة الفلاحية لمراكش – آسفي ومجلس جهة مراكش – آسفي والجماعة الترابية تملالت والجماعة الترابية الجوالة، إلى أن تشكل فضاء لتبادل الآراء بين مختلف الفاعلين حول القضايا المرتبطة بتنمية السلاسل الفلاحية.

وينظم في إطار هذا الحدث معرض للمنتوجات المجالية بمشاركة أكثر من 30 تعاونية تعرض من خلاله تشكيلة متنوعة من المنتوجات مثل زيت الزيتون، وزيت الأركان، والعسل، والكمون، النباتات الطبية والعطرية، و”الكبار”.

كما يعرف المهرجان تنظيم عدة عروض لفن التبوريدة بمشاركة أزيد من 40 فرقة (سربة) تنتمي إلى مختلف جهات المملكة، إضافة إلى أنشطة اقتصادية وثقافية (محاضرات، فنون جميلة، شعر، مسرح،…) ورياضية (منافسات رياضية، طواف الدراجات…).

وموازاة مع أنشطة المهرجان، ينظم المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية حصصا لتأطير فلاحي الإقليم من زوار المهرجان. وتتمحور هذه الحصص بشكل أساسي حول الممارسات الزراعية السليمة بالنسبة للسلاسل الإنتاجية الرئيسية بالجهة.

وتتوفر جهة مراكش – آسفي على إمكانيات مهمة جدا في مجال المنتوجات المجالية (30 منتوجا بارزا) تشكل رافعة من أجل تحسين ظروف المرأة القروية وخلق فرص شغل للشباب القروي.

ويحظى قطاع المنتوجات المجالية باهتمام خاص في إطار مخطط المغرب الأخضر، من خلال تمويل مشاريع مدرة للدخل عن طريق وكالة التنمية الفلاحية، وكذا من خلال مواكبة وتأطير التعاونيات المنتجة من طرف المصالح اللاممركزة التابعة لقطاع الفلاحة على مستوى الجهة.

وهكذا، استفادت تعاونيات وجمعيات المنتوجات المجالية من غلاف مالي بلغ 20 مليون درهم لتأهيل وحدات التثمين وتطوير جودة المنتوج. وتتويجا لهذه المجهودات، تم ترميز 7 منتوجات مجالية و 6 منتوجات هي في طور الترميز، مما مكن التعاونيات من تسويق منتوجاتها على المستويين الوطني و الدولي.

شبيبة “الأحرار” ببني ملال حنيفرة تبحث دور إصلاح القوانين الانتخابية في تعزيز المشاركة السياسية

تنظم التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بخريبكة تحت إشراف منظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، ندوة حول موضوع « أي دور لإصلاح القوانين الانتخابية في تعزيز المشاركة السياسية ».

ويؤطر هذه الندوة المنتظر تنظيمها يوم الأحد 5 يناير بوادي زم بإقليم خريبكة كل من عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار وأمين السعيد أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة فاس، ودلال ميني عضو المكتب الوطني لمنظمة المنهدسين التجمعيين، وجواد الشفدي رئيس المرصد المغربي للمشاركة السياسية، بينما يسير الندوة محمد مهداوي باحث في السياسات العمومية

أخنوش: مهرجان ربيع تاملالت أعطى قيمة مضافة للتنمية القروية والنهوض بالمنتوجات المجالية

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أمس الجمعة بتاملالت إقليم قلعة السراغنة، إن مهرجان ربيع تاملالت أعطى قيمة مضافة للتنمية القروية والنهوض بالمنتوجات المجالية.

وأكد أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “المنتوجات المجالية والأنشطة المدرة للدخل من أجل تحقيق التنمية وخلق فرص الشغل”، أن مهرجان ربيع تاملالت أعطى قيمة مضافة حقيقية للتنمية المجالية والنهوض بالمنتوجات المجالية، كما مكن من إبراز غنى المنطقة التي تزخر بمؤهلات مهمة.

وأوضح أن مخطط المغرب الأخضر أولى أهمية خاصة لتنمية المنتوجات المجالية، من خلال الإسهام في تنميتها وضمان إشعاعها الوطني والدولي، موردا أن الوزارة الوصية تواكب هذا التطور قصد تنمية هاته المنتجات.

وأضاف الوزير أن هذا المهرجان يشكل مناسبة لتثمين المنتوجات المجالية وتقريبها من المواطنين، وفرصة لتسليط الضوء على روعة الفلكلور المغربي، لاسيما فن التبوريدة.

من جانبه، قال رئيس المجلس الجماعي لتاملالت، مدير الدورة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت، جمال كنيوين، إن هذه التظاهرة عرفت تطورا مهما، من حيث التنظيم والمحتوى.

ولفت إلى أن نسخة هذه السنة تتميز بغنى الأنشطة المبرمجة على شاكلة أمسيات فنية وشعرية، وعروض فنية، إضافة إلى أنشطة رياضية وعروض التبوريدة.

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن المهرجان يساهم في تنمية النشاط الاقتصادي للمنطقة ويضمن انفتاحها على محيطها، مضيفا أنه سيثمر انعكاسات إيجابية على المنطقة على كافة الأصعدة.

وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعمالة إقليم قلعة السراغنة والغرفة الفلاحية ومجلس جهة مراكش – آسفي والجماعة الترابية تملالت والجماعة الترابية الجوالة، فضاء لتناول مختلف المواضيع المتصلة بتنمية السلاسل الفلاحية.

كما تشكل مناسبة مواتية لإبراز إمكانات المنطقة في ما يتصل بالمنتجات المجالية التي تشكل رافعة للتنمية من أجل تحسين ظروف المرأة القروية وخلق فرص شغل للشباب القروي.

ويعرف المهرجان مشاركة أكثر من 30 تعاونية تعرض مختلف المنتجات من قبيل زيت الزيتون وزيت أركان والعسل. وينظم المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، على هامش المهرجان، ورشات تأطيرية لفائدة الفلاحين، تتمحور أساسا حول الممارسات الفلاحية الجيدة لسلاسل الإنتاج الرئيسية بالمنطقة.

“الأحرار” بمجلس المستشارين يدعون لتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لأسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير

دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين إلى دعم أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، وتحسين أوضاعها المادية والاجتماعية.

وقال المستشار البرلماني لحسن أدعي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين الثلاثاء، إن أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، لعبت دورا كبيرا في مقاومة المستعمر واستقلال البلاد وإعادة تنميتها من جديد، مشيرا إلى أن مجموعة من أسر هذه المقاومة تعاني حاليا من ظروف مادية صعبة.

وأضاف أدعي إن فريق التجمع الوطني للأحرار مقتنع بضرورة الارتقاء بمستوى عيش الأسر المعوزة، انسجاما مع المجهودات التي تقوم بها الحكومة في تحسين مستوى عيش الساكنة عموما والساكنة المعوزة بهدف الرفع من القدرة الشرائية.

وفي هذا الإطار، يضيف المستشار، سلط الفريق الضوء على شريحة مهمة تعاني اليوم في صمت، وهي أسر المقاومة وأعضاء جيش التحرير، قائلا “هؤلاء لم يستفيدوا لا من المأذونيات ولا من الرخص أو غيرها من الامتيازات التي أعطيت في وقت سابق تجاوزناه اليوم عندما صادقنا على الدستور الجديد، والذي قطع مع الريع متوجها نحو إقرار مبدأ تكافؤ الفرص لكافة المغربيات والمغاربة، للأسف نجد أن أسرا لازالت تتقاضى أجورا زهيدة يبيتون في أكواخ ويفتقدون إلى أبسط شروط العيش الذي يضمن الكرامة لكل مواطن”.

واسترسل أدعي قائلا إن واجب المستشارين داخل المجلس يتجلى في التحسيس والنضال من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية لهاته الشريحة التي ناضلت في سبيل الوطن.

وشدد المتحدث ذاته على أن الحكومة مطالبة وعلى عجل بإعادة النظر في الأجور الهزيلة التي تتقاضاه هاته الفئة

وتساءل المستشار البرلماني عن مآل المرسوم الخاص بتوظيف أبناء المقاومة وبناته والنسب المئوية المخصصة لهم، والذي تم تجميده دون أن تستفيد منه هذه الأسر.

البكوري يطالب بإنشاء برامج الصحة المدرسية في البوادي والمناطق النائية

دعا المستشار البرلماني بمجلس المستشارين محمد البكوري لإحياء وتكثيف برامج الصحة المدرسية خاصة بالبوادي والمناطق النائية.

وقال البكوري خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أول أمس الثلاثاء، إن المرحلة المدرسية فترة يكتسب فيها الأطفال السلوك المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة، حيث يحتاجون إلى جو تربوي يساعد على اكتساب هذه العادات، مما يستوجب توفر المدرسة على جو مناسب لتعديل السلوك الخاطئ.

واعتبر البكوري أن برامج الصحة المدرسية تعاني النقص الكبير في المستوى الابتدائي والاعدادي خاصة في البوادي والقرى والمناطق النائية، والتي قد تظهر فيها بعض الأوبئة الذي يعتادها الأطفال التلاميذ، وعلى رأسها داء اللشمانيا أو البالوديزم.

وأوضح البكوري أن استحضار هذه الأوبئة والأمراض داخل الأقسام من شأنها أن تساعد التلميذ في التعاطي معها والاستئناس بالأدوية واللقاحات، معتبرا أن الوعي بالأمراض والتحسيس بها يعد في أحد أهم المداخل الأساسية للعلاج.

وطالب البكوري باسم الفريق وزير الصحة بالاشتغال على وضع برامج تربوية تحسس التلميذ بخطورة الأمراض والأوبئة المنتشرة، خصوصا تلك التي تظهر عند الطفل وتصاحبه طيلة مساره التعليمي الإبتدائي والإعدادي، وتعليمه الأبجديات الأولى للتعاطي معها وسبل الوقاية منها، وتربيته على معالجتها بتنسيق مع الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية على شاكلة ما تم إنجازه في الرياضة المدرسية.

برنامج”100 يوم 100 مدينة” يتواصل مع ساكنة الفقيه بن صالح

حطت قافلة البرنامج التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، التي ينظمها حزب “التجمع الوطني للأحرار”، مساء السبت 28 دجنبر رحالها بمدينة الفقيه بن صالح، والتي يبلغ عدد ساكنتها 150 ألف نسمة، بحضور عبد الرحمان اليزيدي ويوسف شيري عضوي المكتب السياسي، وعبد الرحيم الشطبي المنسق الجهوي، و عبد الله حسنى المنسق المحلي للفقيه بن صالح، والحاج ابراهيم فضلي المنسق الإقليمي، وعبد الله السباعي رئيس الثمتليلة الإقليمية للشبيبة وعدد كبير من التجمعييين. وكعادته رحب عبد الرحيم الشطبي المنسق الجهوي للحزب في بداية كلمته بالحضور الكريم مؤكدا أن برنامج “100 يوم 100 مدينة” ليس لقاءا تواصليا فحسب، وإنما هو جلسة للإنصات والإستماع، مطالبا الساكنة بالتعبير بكل شفافية وصدق عن الألم الذي يشعرون به و أن يشاركوا في ايجاد الحلول للخروج بتصور عام حول حاجيات مدينة الفقيه بن صالح. من جهته أشاد عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمستوى العالي للنقاشات والتنظيم المحكم الذي عرفته الورشات التواصلية، والتي اتسمت بالواقعية دون لغة الخشب، حيث عبر جل المشاركين والمشاركات على المشاكل التي يعيشونها، مشيرا إلى أن المدينة تحتاج فقط للتسويق. و لفت اليزيدي إلى أن استهداف عزيز أخنوش، “من عدة أطراف و اللي باغين فقط يريبو الحفلة” إلى كونه مجد ومعقول وناجح في عمله، وأعطى رؤية جديدة ونفس جديد بوضعه سقف عال بأهداف واضحة، مشيدا بالإنجازات التي تمت في عهده تحت شعار أغاراس أغاراس. فيما أشار يوسف شيري، عضو المكتب السياسي ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، إلى أن برنامج “100 يوم 100 مدينة” يعكس توجها سياسيا جديدا بالمغرب، يرفض البحث في أعطاب التيارات السياسية، ويجنّد كل إمكاناته لتشخيص الإكراهات التنموية عبر التنزيل الفعلي لسياسة القرب والإنصات إلى المواطن عبر منحه فرصة تشخيص مشاكله اليومية. وأضاف شيري أن هذا العمل الذي يقوم به الحزب لا يتعلق بالاستحقاقات المقبلة، وإنما يتطلع إلى بناء الأجيال وصناعة فئة من الشباب قادرة على أن تشخص إشكالاتها التنموية، وأن تقدم البديل والمقترحات، بناء على ما تستوحيه من الواقع المعيش، وليس ممّا يتم تصريفه نظريا في خطابات تقليدية مثقلة بالوعود. وأوضح المسؤول السياسي ذاته أن الفقيه بن صالح من المدن التي تحتاج إلى هذا النوع من المحطات السياسية المهمة، مشيرا إلى أن الأمر لم يعد يتعلق بالمؤهلات الاقتصادية والفلاحية والثقافية التي يتميز بها الإقليم، وإنما بكيفية استثمارها لتعود بالنفع على ساكنتها. وأضاف أن التفكير في النموذج التنموي أو التنمية المحلية يقتضي التفكير في المبادرات الجمعوية والشبابية المحلية، والعمل على استثمارها وصقلها في أفق تحويلها إلى طاقات فاعلة وبناءة. ورفع المشاركون في أشغال الورشات، و الذين تجاوز عددهم 300 مشاركة ومشارك، مجموعة من التوصيات أهمها تتعلق بمجالات الشغل والصحة والتعليم، والبنية التحتية والبيئة على غرار ضعف الخدمات الصحية بالمدينة، وتفشي البطالة نتيجة غياب فرص شغل حقيقية وغياب رؤية اقتصادية تتماشى مع مؤهلات المدينة، إضافة إلى مشاكل أخرى متعلقة بالطرقات ووسائل النقل والرياضة والفلاحة والمجتمع المدني، وهي التوصيات التي سيتم رفعها للمكتب السياسي الذي سيبني على أساسها برنامجه السياسي في المستقبل القريب.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor