fbpx

أخنوش يحكي لأوّل مرة قصة عائلته المؤثرة مع زلزال أكادير 1960

خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الأحرار، بأكادير، عاد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، سنوات طويلة إلى الوراء ليحكي، لأول مرة، قصة عائلته المؤثرة مع زلزال أكادير 1960، أي سنة واحدة قبل أن يرى النور. وكشف أخنوش، أن عائلته كانت تقطن بتالبرجت القديمة، حينما ضرب الزلزال الأخطر من نوعه في تاريخ المغرب المدينة، وهكذا فقدت عائلته 10 أفراد، بينهم شقيقيه، وبقيت والدته وشقيقته تحت الأنقاض لساعات طويلة، إلى أن تم إنقاذها بعد ذلك. وتابع رئيس التجمع الوطني للأحرار أن هذا الحدث العصيب لم ينل من والدته، بل حافظت على ابتسامتها طيلة حياتها. كما أن هذا الألم والحزن، لم يكن النهاية، لأنه أعطى بداية جديدة، بحيث رزق والداه بأبناء آخرين، بينهم هو، وعاد والده لأكادير واستثمر فيها وساهم في إعادة بنائها هو وأبناء المنطقة. وهي مناسبة توّجه من خلالها رئيس “الأحرار” للشباب، قائلا : “ما تخليش الفشل يكون نهاية. شوف فيه ديما بداية للنجاح اللي غيجي من بعد”. كما استعرض أخنوش جانبا من علاقته بمنطقة سوس التي بدأ بها مساره السياسي، وبالضبط من دوار أكرض أوضاض في تافراوت كعضو جماعي، ومنها للمجلس الإقليمي لتيزنيت، ثم رئيسا للجهة منذ سنة 2003 إلى غاية تعييه وزيرا في الفلاحة. وأبرز أخنوش أن هذا المسار ليس استثنائيا بل كل واحد آمن بمشروعه واجتهد لكي يحققه، لا يمكن إلا ينجح في ذلك. واستغل أخنوش مناسبة تواجده بـ”مدينة الانبعاث”، ليسلط الضوء على جزء من تاريخ رجالاتها في مقاومة الاستعمار. فسوس هي آخر منطقة استطاع المستعمر الوصول إليها بفضل تضحيات رجال من طينة الصولاج البعقيلي، ومولاي العربي الشتوكي، وأحمد أولحاج، وعباس القباج وبونعيلات وحسن لعرج.

فيديو.. كلمة لحسن السعدي القوّية خلال افتتاح الجامعة الصيفية للشباب “الأحرار”

اعتبر لحسن السعدي رئيس الشبيبة الجهوية بجهة سوس ماسة أن شباب الأحرار محظوظ لكونه جزء من حزب قوي يؤمن بهذه الفئة وبقوتها في تغيير ملامح المدن الكبرى، التي فشل مسيروها في تجاوز الصعوبات التي تواجههم. وقال السعيدي في افتتاح الدورة الثالثة للجامعة الصيفية الجمعة 20 شتنبر بأكادير، إنه ولج عالم السياسة رغبة منه في تغيير معاناةٍ رافقته في مساره الدراسي، وهو تلميذ بجماعة تبعد بـ16 كلم عن تافراوت، من بُعد المدرسة وانعدام للنقل المدرسي وصعوبة المسالك المؤدية إليها. وأضاف السعدي أن فكرة التغيير دفعته للمشاركة في حملة سياسة تدعم مرشحاً للانتخابات في2007 بالجماعة التي كان يقطنها، إيمانا منه أن بوادر إصلاح الأوضاع تبدأ بالسياسة، وحسن اختيار من يمكنه تحقيق ذلك. واستمراراً للنهج الذي اختاره السعدي بولوج السياسة، تمكن في 2011 من تقديم مطالبه، المتعلقة بتمكين التلاميذ من نقل مدرسي وإصلاح للمسالك الطرقية في الجماعة حيث يقطن آنذاك، إلى عزيز أخنوش في 2011، ليصبح بعد ذلك الإقليم صاحب أكبر أسطول للنقل المدرسي، إذ يستفيدون منه 3000 تلميذ وتلميذة، كما تمكن الطلبة من انتزاع 500 سكن لفائدة أبناء المنطقة. وفي ما يلي الكلمة الكاملة للحسن السعدي، خلال افتتاح أشغال جامعة الشباب الأحرار :

فيديو.. لمغور: المشاركون في الجامعة الصيفية هم سفراء لـ”الأحرار” بكل جهات المملكة

دعت ياسمين لمغور رئيسة الشبيبة التجمعية بجهة الرباط سلا القنيطرة المشاركين في الجامعة الصيفية للاشتغال في التنسيقيات المحليات والاقليمية والجهات، واحتضان الشباب ونهج سياسة القرب لكسب ثقة المواطن بعيدا عن باللقاءات الكلاسيكية. وقالت لمغور إن 14 ورشة، المنظمة في إطار فعاليات الجامعة الصيفية، عرفت نقاشا غنيا ومثمرا، سيجعل من المشاركين سفراء للمشروع السياسي “مسار الثقة”، وللشبيبة والحزب ككل.

منظمة الخبراء المحاسبين والماليين التجمعيين تحدث فرعها بجهة سوس ماسة

نظمت منظمة الخبراء المحاسبين والماليين التجمعيين لقاءاً خصص لتأسيس فرعها الجهوي بجهة سوس ماسة الجمعة 20 شتنبر بمدينة أكادير. وترأس اللقاء محمد رضى الحميني رئيس المنظمة الوطنية للخبراء المحاسبين و الماليين التجمعيين، وحضره توفيق كميل رئيس فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب وعضو المكتب السياسي، ومحمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين وعضو المكتب السياسي، ومصطفى عكاشة، عضو المكتب السياسي ، والنائب البرلماني عبدالله المسعودي، والمنسق الجهوي لجهة سوس ماسة حميد البهجة. وانتخب عقب اللقاء، علي مجدي رئيسا للمنظمة الجهوية للخبراء المحاسبين و الماليين بجهة سوس ماسة. و في مداخلتهم عبر عدد من الخبراء عن اعتزازهم بالعمل، الذي يقوم به الحزب، من أجل إستقطاب الكفاءات تماشيا مع خطته الرامية إلى تعزيز مشاركة الأطر والكفاءات في الشأن السياسي. وقدم رئيس المنظمة الوطنية للخبراء المحاسبين والماليين التجمعيين محمد رضى الحميني، عرضاً حول الدور الذي تلعبه المنظمة في المجالات المالية والضريبية والاقتصادية. وعرض لحميني خطة عمل المنظمة، والتي تنقسم إلى عدد من الإجراءات ستطبق على المستوى الوطني والجهوي، وقال إن هذه الخطة جزء من توجهات الحزب وأولوياته، والتي تم تطويرها إنطلاقاً من “مسار الثقة”. من جهتهم، أكد أعضاء المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار على الدور الهام للخبراء الماليين والمحاسبين، وأشادوا بالجهود التي بذلتها هذه المنظمة في تحليل القوانين المرتبطة بهذا المجال، والمقترحات التي قدموها من أجل إغناء مشاريع القوانين، بتعاون مع فرقي الحزب بكل من مجلس النواب والمستشارين.

أوجار: تطور أشكال الجريمة يقتضي تحيينا مستمرا للترسانة القانونية المرتبطة بالسياسة الجنائية والعقاب

أكد وزير العدل محمد أوجار، اليوم الأربعاء بسلا، أن تطور أشكال الجريمة يقتضي تحيينا مستمرا للترسانة القانونية المرتبطة بالسياسة الجنائية والعقاب، مع السعي لخلق التوزان بين حماية حقوق وحريات الأفراد وضمان الأمن العام للمواطنين. وأبرز أوجار، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة السابعة لتظاهرة الجامعة في السجون المنظمة تحت شعار “ظاهرة العود.. أية حلول؟”، أن إشكالية العود إلى الجريمة كانت وما زالت إحدى المواضيع والإشكاليات الجنائية الكبرى، التي جعلت منها وزارة العدل إحدى أولويات عملها في ورش إصلاح منظومة العدالة الجنائية، سواء في المجال التشريعي أو المجال المؤسساتي. وذكر الوزير، في هذا السياق، بالأوراش التي فتحتها الوزارة بهدف محاصرة هذه الظاهرة، من قبيل تحديث السجل العدلي للسوابق القضائية، وإدراج مرصد وطني لرصد ظاهرة الإجرام ضمن الهيكلة الجديدة للوزارة، ومشروع مراجعة القانون الجنائي بهدف مسايرته لواقع الجريمة، ودعم التنسيق بين السياسة الجنائية وباقي السياسات العمومية، ودعم الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والمواكبة اللاحقة للنزلاء وتفادي عودتهم إلى الانحراف، وتوسيع نطاق تطبيق الخضوع لعلاجات طبية لفائدة معينة من الجانحين العائدين إلى الجريمة. وانطلقت بمقر السجن المحلي سلا 2، أشغال الدورة السابعة للجامعة الخريفية المنظمة على مدى يومين من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تحت شعار “ظاهرة العود.. أية حلول؟”، وذلك بمشاركة نحو 200 نزيلة ونزيل. وتعرف هذه التظاهرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة عدد من القطاعات الحكومية والمسؤولين القضائيين ومسؤولي مؤسسات عمومية، إضافة إلى مداخلات لمسؤولين وممثلين عن المجتمع المدني وأكاديميين من داخل المغرب وخارجه حول أسباب ومظاهر ونتائج ظاهرة العود وتأثيرها على جهود إعادة إدماج النزلاء. وستتوزع أشغال الدورة السابعة للجامعة الخريفية على أربع جلسات موضوعية تتناول “ظاهرة العود.. دراسة مقارنة”، و”قراءة في ماهية دوافع العود”، و”العود للجريمة بين المسؤولية الفردية والمؤسساتية”، و”العود للجريمة.. الحلول والضمانات”، حيث ستشهد هذه الجلسات تقديم نتائج دراسة تنجز لأول مرة حول ظاهرة العود بالمؤسسات السجنية.

نوال المتوكل تحافظ على عضويتها بمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.. فخر للمرأة المغربية والعربية والإفريقية

حافظت نوال المتوكل، البطلة المغربية السابقة في رياضة ألعاب القوى، على عضويتها داخل مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فيما نجح البريطاني سيباستيان كو، في كسب التزكية لولاية ثانية على رأس الاتحاد ذاته، وذلك في الانتخابات التي أجرتها هذه الهيئة الرياضية الدولية، في إطار جمعيتها العمومية التي بدأت اليوم الأربعاء 25 شتنبر بالدوحة، وذلك على بعد يومين من انطلاق الدورة الـ 17 لبطولة العالم لألعاب القوى. وحصلت نوال المتوكل، وهي برلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعضوة بمكتبه السياسي، على 120 صوتا في انتخابات هذه الدورة، لتواصل ولايتها لفترة أربعة سنوات إضافية إلى غاية 2023، وتكون بذلك المرأة العربية الوحيدة داخل هذه الهيئة، بعدما كانت أول امراة تحظى بالعضوية فيها إلى جانب الكندية آبي هوفمان، قبل ان يصل العدد حاليا إلى ست نساء. وقالت المتوكل، التي سجلت عضويتها بمجلس الاتحاد الدولي لأم الألعاب منذ 1995، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن انتخابات هذه السنة تمثل مفخرة للمرأة المغربية والعربية والإفريقية على حد سواء، بعد تجديد الثقة في شخصها والاعتراف بتقدير لما بذلته من جهود في مجال انتسابها لهذه الهيئة، ممثلة بذلك لبلدها ولألعاب القوى المغربية وللوطن العربي والقارة الإفريقية، مسجلة أن هذه الانتخابات يمكن وصفها بأنها محطة تاريخية إذ أفرزت ولأول مرة صعود امرأة نائبة لرئيس الاتحاد وهي الكولومبية زيمينا ريستوريبو بعد حصولها على 85 صوتا، بعدما كان الاتحاد قبل 1995 حكرا على الرجال فقط. وتابعت المتوكل، أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية تتوج بذهبية الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس في 1984 في سباق 400 متر حواجز، أن الاحتفاظ بهذه العضوية التي جاءت بترشيح من بلدها المغرب، لم تكن بالأمر السهل إذ كان عليها ركوب الصعب وبذل الكثير من الجهد والتضحيات والجدية والجرأة، وهو ما لقي صداه عند تصويت 203 من الاتحادات الوطنية عبر العالم. وأعربت البطلة الأولمبية ووزيرة الشباب والرياضة سابقا عن ابتهاجها وتقديرها الكبير لثقة بلدها والأسرة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، مؤكدة أنها ستواصل رسالتها بنفس العزم والقوة والجرأة من أجل أن تكون ألعاب القوى من بين الرياضات الثلاث الأوائل في العالم وأيضا لكي تكون رياضة خالية من آفة المنشطات التي لوثت بعضا من أجواء منافساتها النزيهة والراقية. وثالثا لكي يتم وضع الرياضيين والرياضيات في قلب الاهتمام الأول والأساسي، وليتم أيضا بموازاة ذلك تحفيز المرأة على الانخراط في هذه الرياضة والنهوض بممارستها في المدرسة لدى الناشئة والشباب، تماشيا مع التوصيات التي جاءت في الرسالة السامية التي كان وجهها الملك محمد السادس خلال المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات (أكتوبر 2008). وفي هذا الصدد، حرصت المتوكل، العضو أيضا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1998، قبل أن يتم انتخابها في 2013 نائبة لرئيس هذه اللجنة، على توجيه نداء إلى جميع الرياضيين لكي يركزوا أيضا إلى جانب المنافسات واقتناص الألقاب وتحقيق الأرقام، على الانخراط في شؤون تدبير وتسيير هيئات الرياضات التي ينتسبون إليها.

منتدى الصحة بسوس ماسة…سعي لبلورة برنامج سياسي طموح وتأكيد على مشاركة المهنيين في السياسة

أكد المنتدى الجهوي للصحة، المنظم بمدينة أكادير أمس الأحد 22 شتنبر تحت شعار “مسار الثقة، نحو منظومة صحية جهوية لا متمركزة وتشاركية في خدمة المواطن- سوس ماسة نموذجا”، على رغبة الحزب القوية للنهوض بهذا القطاع الاجتماعي، عبر بلورة برنامج سياسي طموح، يحترم الخصوصيات الجهوية. وأطر هذا المنتدى عدد من مهنيي الصحة بالجهة، ويتعلق الأمر بكل من عزيز مارس مدير مستشفى الأنكولوجيا بأكادير، وأحمد مصاير رئيس المكتب الجهوي للجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، ومهدي كربيض مهندس رئيس المصلحة الجهوية للتجهيزات والصيانة، وأبوبكر الكارطة رئيس المصلحة الجهوية لعرض العلاجات. وحضره رئيس الحزب عزيز أخنوش وأعضاء المكتب السياسي رشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس وعبد الرحمن اليزيدي، وأعضاء الحزب بالجهة حميد البهجة وإبراهيم الحافيدي وآخرون، وأعضاء منظمة الصحة جهويا ووطنيا ضمنهم عثمان الهرموشي، ومحمد بيزران رئيس المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة التجمعيين بسوس ماسة. وأكد أعضاء المنظمة الوطنية على أن مهنيي قطاع الصحة مدعوون جميعا لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم للنهوض بالمنظومة جهوياً، إنطلاقا من المنتديات الجهوية، التي ستنظم إلى غاية ماي المقبل، مؤكدين أنها استمرار للدينامية التي أطلقها الحزب عبر مسار الثقة، وللإنصات والنقاش، للخروج بنظرة شاملة، ولبلورة برنامج سياسي طموح يسعى للنهوض بالقطاع وطنيا مع احترامه للخصوصية الجهوية. وأكد ممثلوا منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، على أن هذه اللقاءات ستظل تاريخية للحزب، الذي تمكن من جمع المعنيين من أجل بلورة برنامج طموح، وأن انخراط المهنيين، يعبر عن تعطشهم لدخول عالم السياسة وتفعيل المشاركة السياسية، وتحقيق الحزب للمصالحة بين الممارسة والمساهمة. وأوضحوا أن المشاركة السياسية لا تعني بالضرورة وزارة الصحة كمنصب المسؤولية، ولكن أيضاً الانخراط في المجالس الاقليمية والجهوية ومجالس الجماعات. وأجمعوا أن التجمع الوطني للأحرار يتوفر على الرؤية الشاملة والخطوط العريضة وهي مسار الثقة، لكن دوره أعمق من ذلك، وهو تقديم مشروع صحي ينهض بالقطاع العمومي، ويشجع القطاع الخاص، ويُجود الخدمات المقدمة، ويحقق حق العلاج للجميع. وشددوا على أن الحزب اليوم، يبرهن على انسجامه مع توجهات المملكة تحت القيادة السامية والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بورش الجهوية المتقدمة، والنموذج التنموي الجديد. ونوهت المنظمة، خلال هذا المنتدى بمبادرة المجلس الاقليمي لمدينة تيزنيت، المتعلقة بتحفيز الأطباء للعمل بالمجال القروي، وهو دليل قاطع، حسبهم، أن مسار الثقة ليس مجرد كتاب للتباهي السياسي وإنما “خارطة طريق نمشي على تفعيلها بخطى ثابتة وواثقة ولا ننتظر محطات انتخابية بعينها، ودليل على أن الحزب يعمل طيلة السنة”. وعرف هذا المنتدى الأول مشاركة 300 شخص، وقدم خلاله مهنيي القطاع بالجهة، عروضاً حول الوضعية الراهنة للعرض الصحي الجهوي سوس ماسة في القطاعين العام والخاص، وعرض آخر يرصد أهم اختلالات المنظومة الصحية الجهوية بسوس ماسة. وتسعى المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة التجمعيين بسوس ماسة إلى جعل هذا المنتدى، محطة سنوية لتدارس وضعية المنظومة الصحية بجهة سوس ماسة، ولخلق فضاء للنقاش بين مختلف الفاعلين في مواضيع تهم المنظومة الصحية جهويا ووطنيا. ويهدف المنتدى أيضا، لعرض بعض التجارب في تدبير قطاع الصحة، ولتشجيع المفكرين والباحثين ومختلف الفاعلين للإسهام في تطوير المنظومة الصحية، ولتنظيم لقاءات تواصلية اقليمية ومحلية حول قضايا الصحة.

بالمنتدى الجهوي للصحة…أخنوش: نسعى لتقديم برنامج سياسي طموح وواقعي خاص بقطاع الصحة ولا نرغب بمنافسة أحدٍ

نوه عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار بتنظيم المنتدى الجهوي الأول لمهنيي الصحة التجمعيين بجهة سوس ماسة يوم أمس الأحد 22 شتنبر، تحت شعار مسار الثقة، نحو منظومة صحية جهوية لا متمركزة وتشاركية في خدمة المواطن- سوس ماسة نمودجا”. وقال أخنوش في كلمة له بالمناسبة، إن مبادرة المنتدى الجهوي للصحة، إنطلاقة للدينامية التي ستعرفها الجهة في هذا الميدان. وأشار رئيس الحزب، إلى أن “مسار الثقة” غني بمعطيات حول إصلاح منظومة الصحة بالمغرب، ذلك لأنه يحمل مساهمات ومقترحات مهنيي القطاع، مؤكدا أن الحزب يرغب في تقديم عرض واضح ومتنوع، يلمس مختلف التحديات، التي تواجه المواطنين، وهو الهدف الذي أعلن عنه في المنتدى الوطني لمهنيي الصحة المنعقد تاريخ 20 يوليوز بالرباط. وتابع أخنوش قائلا ” هدفنا بلورة برنامج صحي يساهم فيه المهنيون الممارسون والمدركون للمشاكل والصعوبات الحقيقية التي تواجههم وتواجه المرضى، وسبل تجاوزها، لنقدم في الأخير برنامجاً سياسياً طموحاً وواقعياً خاصاً بالقطاع في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 يستجيب لتطلعات المواطنين ويمكن من تجويد القطاع العمومي وتشجيع القطاع الخاص”. وأكد أخنوش انفتاح الحزب على هذا الورش، معلنا عن تنظيم التجمع الوطني للأحرار للقاءٍ يضم 3000 من مهنيي، سيخصص لتقديم التقرير النهائي، بعد مراحل تجميع المعطيات في اللقاءات الجهوية لمنظمة مهنيي الصحة، والتقييم والمصادقة. وشدد أخنوش مسترسلاً “بهذه السياسة التي ننهجها داخل التجمع الوطني للأحرار لا نريد أن ننافس أحداً بعينه أو نزيحه من مكانه، لكننا نتعامل بمنطق البناء من أجل تقديم كل ما هو مفيد للمواطن”. من جهة أخرى لفت أخنوش الانتباه للمسار الذي قطعه مشروع المستشفى الجامعي بأكادير، معتبراً أنه سيغير الخارطة الصحية بالمدينة والجهة ككل. في هذا الصدد قال ” تتبعت الموضوع عن قرب لأنني كنت ضمن الوفد المرافق لصاحب الجلالة محمد السادس بالشرق الأوسط للبحث عن تمويل لهذا المشروع، الذي كان السيد الحسين الوردي مسؤولا عنه، حيث عمل هذا الأخير كثيراً من أجل إنجاحه وإخراجه للوجود، والمهنية تقتضي منا التنويه بعمل هذا الرجل”. يشار إلى أن تنظيم المنتدى الجهوي للصحة بسوس ماسة، جاء تبعا لتوصيات الملتقى الوطني لمهنيي الصحة التجمعيين بالرباط يوم 20 يوليوز، ولتقريب مضامين “مسار الثقة” كوثيقة تساهم بمقترحات عملية لحل الإشكاليات الكبرى للمنظومة الصحية ببلادنا. وتسعى المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة التجمعيين بسوس ماسة إلى جعل هذا المنتدى، محطة سنوية لتدارس وضعية المنظومة الصحية بجهة سوس ماسة، ولخلق فضاء للنقاش بين مختلف الفاعلين في مواضيع تهم المنظومة الصحية جهويا ووطنيا.

الجامعة الصيفية..دعوات لدخول قوي للانتخابات ورغبة في جعل مشاركة الشباب فعلا وليس شعاراً

سعت الجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار في دورتها الثالثة، إتاحة الفرصة لمناقشة الآليات المطلوبة لدعم مشاركة الشباب في تناول قضاياه وهموم بلده خاصة تلك المرتبطة بالمستقبل. وسعت ورشات الجامعة الصيفية لتحقيق تلك الغاية، عبر دعوة أكبر عدد ممكن من الشباب والخبراء في مجالات مختلفة، لتبادل الآراء حول القضايا الملحة لهذه الفئة. وفي هذا الإطار تناولت الجامعة التحديات التي تواجه المشاركة السياسية للشباب في ورشات تحمل عنوان “دور المرأة في المشاركة السياسية” و”تجارب الشباب في مناصب المسؤولية”، المداخل الداعمة لمشاركة الشباب في صنع المستقبل. وعكست حوارات الشباب داخل الورشات الوعي لديهم بأهمية دورهم في إنجاح التنمية وتحديث المجتمع، وطرحت تحليلهم لواقع المشاركة الراهن في المجتمع المغربي، لأسباب ضعفهم وعزوفهم عن المشاركة بشكل عام وبصفة خاصة المشاركة السياسية، وبعض الأوضاع السائدة التي تؤثر على مشاركة المرأة وأسباب تدنيها، وبعض التحديات الثقافية التي يجب التعامل معها لإتاحة الفرص المكافئة للمرأة للمشاركة مع الرجل. واعتمدت الورشات في تحليلها لهروب الشباب عن المجال السياسي، على معاينة الواقع وتقديم بعض المقترحات، من خلال تجارب ميدانية ومبادرات شبابية تم فيها التعامل مع التحديات التي تحد من مشاركة الشباب والمرأة. ولم تتوقف الورشات عند القضايا المرتبطة بالشباب، بل تناولت كذلك رؤاهم لمستقبل المجتمع، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية، بغرض البحث عن أفضل الآليات لاستغلال وتوظيف الفرص والإمكانات المتاحة لبناء مستقبل أفضل. وللتأكيد على الحاجة لمشاركة شبابية فعالة وشاملة، استدل مؤطرو الورشة الأولى بالخطاب الملكي بمناسبة عيد الشباب سنة 2012، والذي جاء فيه ” فأنتم معشر الشباب٬ تشكلون الثروة الحقيقية للوطن٬ اعتبارا للدور الذي تنهضون به كفاعلين في سياق التطور االجتماعي. فأنتم تتمتعون بكامل المواطنة٬ بما تعنيه من حقوق وواجبات٬ ومن انخراط إيجابي في التحوالات التي يعرفها المجتمع٬ وذلك في التشبث بثوابت الهوية الوطنية٬ وانفتاح على القيم الكونية“. وبخصوص “دور المرأة في المشاركة السياسية”، أشارت أمينة بنخضراء عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، إلى السياق التاريخي الذي عرفه المغرب من تطورات تهم النساء، وإلى نضالات الحركة النسائية لإخراج قوانين، وإصدار قرارات تصب في جعل المرأة عنصراً مهما في الحياة السياسية والمدنية، أهمها دستور 2011، والذي رفع تموقع المرأة إلى أعلى المستويات، حسب المتحدثة. ولفتت بنخضراء الانتباه إلى أن المغرب اعتمد الكوطة، وأصبحت وسيلة لتكون المرأة حاضرة سياسيا، موضحةً أنها منحتها 60 منصباً، باعتماد مبدأ التناوب بين الجنسين في اللائحة الانتخابية، مع تخصيص ثلث المقاعد لفائدة النساء، وحصلت حتى الآن على 6000 مقعد، وهو ضعف ما حصلت عليه في انتخابات 2009. رغم هذه الجهود التمثيلية، تؤكد بنخضراء، أنها ليست في المستوى المطلوب، داعيةً إلى مزيد من الانخراط، والتغلب على العراقيل التي تحول أمام تواجد النساء في الواجهة السياسية، معتبرةً أن أكبر عائق يتجلى في التعليم أولا. ودعت عضوة المكتب السياسي إلى تمكين المرأة عبر توفير الإمكانيات، ومستلزمات التدريب والتطوير للكوادر النسائية داخل الأحزاب. وشارك في هذه الورشة إلى جانب أمينة بنخضراء كل من لطيفة يعقوبي مديرة قطب الأركَان بالوكالة الوطنية لتنمية، وحسن لفنين، وخديجة رمزي، والسعدية أكردوس، وليلى داهي رئيسة منظمة المرأة التجمعية بالعيون. وقدمت الورشة الثانية تجارب الشباب في مناصب المسؤولية، وأبرزت تلك المساحة التي منحها الحزب ضمن صفوف القيادة للشباب. وقدم مؤطرو هذه الورشة تجاربهم السياسية والتي مكنتهم من الظفر إما بمقاعد بمجالس الجماعات والجهات ورئاسة عدد منها، ويتعلق الأمر بكل من أحمد زاهو، وعمر السلالي ومحمد بوشكط، وامينة بوهدود بودلال ووفاء أجرطي وياسر قنديل، وعادل الخريفي. وأكدوا على أن يشمل الدعم الرامي إلى تشجيع المشاركة السياسية للشباب، الحياة الانتخابية بأكملها، كمبدأ أساسي، لجعل شعار مشاركة الشباب فعلا وليس مجرد شعاراً. وأجمعوا على أن بناء القدرات للمرشحين من الشباب ستكون أكثر فاعلية إذا ما من تركيزها على هدفٍ ملموس، واعتماد مبدأ أساسي يقتضي أن تكون المشاركة السياسية للشباب فاعلة وجدية، وأن تتجاوز كونها إيماءة ُ رمزية إلى إجراء متكامل.

بيرو وبوسعيد ينوّهان بنجاح أشغال جامعة الشباب الأحرار..العمل الميداني لحل مشاكل المغرب يقطع مع مرحلة الشعبوية

نوّه أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، ومنسق الجهة 13 (جهة مغاربة العالم)، بنجاح أشغال الجامعة الصيفية للشباب الأحرار، التي انطلقت جلستها الافتتاحية مساء أمس الجمعة بأكادير، وتواصلت ورشاتها طيلة اليوم السبت. وقال بيرو، خلال كلمة له بالجلسة الختامية للجامعة، إنه شعر بالفخر الشديد وبـ”التبوريشة” أمام التنظيم المحكم والنقاشات ذات المستوى العالي الذي أبان عنه أزيد من 5 آلاف شابة وشاب، حجوا لـ”مدينة الانبعاث” من مختلف جهات وأقاليم المملكة. وبخصوص الخطاب السياسي، موضوع إحدى الورشات التي أطرها بيرو إلى جانب ثلة من كفاءات الحزب، تقاسم عضو المكتب السياسي، مع الحاضرين في الجلسة الختامية، عمق النقاشات التي عرفتها. وأبرز أن الخطابات السياسية المبنية اليوم على التباكي ولعب دور الضحية، أو الخطابات الشعبوية و”البهلوانية”، لم تعد تجد صدى لها لدى المواطنين المغاربة. وفي المقابل، سجّل بيرو أن الخطاب ذو المصداقية، والذي يحسّ به المغاربة هو الذي يعرض المشاريع والبرامج والإنجازات، المبني على القول والفعل والالتزام والإصرار ويعرف هموم المواطنين ويتقاسم معهم آلامهم وأحلامهم، وهو ما وصفه بالتحول لدى المتابع المغربي، الذي قطع مع عهد خطابات اللعب على الوتر الحساس والشعبوية. من جهة ثانية، أوضح منسق الجهة 13، أن التجمع الوطني للأحرار مقتنع بأن الوطن أكبر من الحزب، فهو حزب يحب هذا الوطن، وانطلاقا من هذه القناعة، يضيف بيرو : “لن يسمح لنا التاريخ أن نتخلف عن الموعد، فالمسؤولية الملقاة على عاتق الحزب لا تهمه فقط بقدر ما تهم الأجيال القادمة، ولن يتحقق ذلك إلا بالعمل والجدية والتواصل والإنصات والإقناع”. وبدوره، عاد محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات، للإشادة بهذا العرس الشبابي البارز، مشيرا إلى أن شبيبة “الأحرار” تعرف تراكما إيجابيا سنة بعد أخرى، الشيء الذي جعلها تزعج بعض الأطراف بمستواها العالي في النقاش، والوعي السياسي، والمشاركة. وشدّد بوسعيد على أن الخيار الديمقراطي لا يتحقق إلا بوجود أحزاب قوية، مضيفا أن الدينامية التي يعرفها “الأحرار” في السنوات الأخيرة، جعلت منه رقما صعبا بالنسبة للمنافسين، الذين يجب على شباب الحزب عدم الاكتراث لهم، والتركيز على العمل الميداني، بالقرب من المواطن، كما دعا لذلك رئيس الحزب، عزيز أخنوش، أكثر من مرة. من جهة ثانية، أكد عضو المكتب السياسي أنه، كما جاء في خطابات جلالة الملك محمد السادس، في العديد من المرات، آخرها خطاب 20 غشت للسنة الماضية، فالشباب في صلب النموذج التنموي الجديد، و”يجب الاهتمام به في عدد من الميادين التي اعتبرناها مهمة في مسار الثقة، وهي الشغل والصحة والتعليم”. وخاطب بوسعيد شبيبة الحزب، قائلا إن لكل طموحاته السياسية المشروعة، غير أن العمل الجاد هو الكفيل بترجمة هذه الطموحات إلى نجاحات، داعيا إياهم إلى أن تكون عودتهم من أشغال الجامعة استمرار، وتعزيزا لهذا العمل المتواصل بالميدان، بإقناع المواطنين بمشروع “الأحرار” الذي يتوفر على إجابات واضحة لعديد من الإشكاليات التي تواجه بلادنا.

أخنوش يشيد بمستوى شبيبة “الأحرار” ويدعوها للمساهمة بقوة لإنجاح مبادرة “100 يوم 100 مدينة”

أعلن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عن إطلاق الحزب لمبادرة سياسية جديدة، ستكون ربما الأكبر من نوعها في في المغرب، ويتعلق الأمر بمبادرة “100 يوم 100 مدينة”. رئيس “الأحرار”، الذي كان يتحدث خلال جلسة اختتام الجامعة الصيفية للشباب الأحرار، مساء أمس السبت بأكادير، أوضح أن الأمر يتعلق بزيارات لـ100 مدينة صغيرة ومتوسطة من التي تعاني من مشاكل القرية والمدينة، للإنصات لمواطنيها، والوقوف على الإكراهات المحلية التي تواجهها. وهي المبادرة التي ستمتد بين شهر أكتوبر القادم ويونيو 2020، إذ دعا أخنوش كل هيئات الحزب للتجند لها، وخاصة الشباب. وبخصوص جامعة الشباب، التي انطلقت جلستها الافتتاحية مساء أول أمس الجمعة، 20 شتنبر، بحضور أزيد من 5 آلاف شابة وشاب، وتواصلت ورشاتها الـ14 طيلة أمس السبت 21 شتنبر، أشاد رئيس “الأحرار” بمستوى النقاش الذي عرفته، معبرا عن فخره بالتطور الكبير الذي تعرفه الشبيبة سنة بعد أخرى. كما دعا أخنوش شبيبة الحزب، لمواصلة المجهودات ومضاعفتها، للتعريف بمشروع “الأحرار” الطموح، في أحيائهم وبين أقاربهم، والدفاع عنه، وكذا المساهمة في نشر ثقافة المشاركة السياسي والانخراط البناء، على أن تطمح الجامعة الصيفية المقبلة لاستقبال 10 آلاف مشارك. من جهة ثانية، عبّر أخنوش عن فخره بالعمل الذي قام به الحزب خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ قام بجولات ماراثونية بـ12 جهة بالمغرب، إضافة لجهة مغاربة العالم، وذلك من أجل إعداد تصور الحزب “مسار الثقة”. كما أن هذه الجولات تواصلت طيلة السنة، بفضل تضحيات مناضليه، الذين يعملون طيلة الأسبوع، وينزلون إلى الميدان في نهايته للتواصل مع المواطنين والوقوف على أهم المشاكل التي يعانونها. وأبرز زعيم التجمعيين، أن الحزب ليس مكانا للقيادات الخالدة في مناصبها، بل لكل دوره الذي سيتنهي بمجرد تهييء نخبة جديدة قادرة على مواصلة المسار، مضيفا بالقول : “تخيلوا معي مستقبل هذا الحزب لو استمر على هذا النهج، واستثمر هذه الطاقات، أكيد أنه سيكون أقوى من أي وقت مضى”. وأعلن أخنوش، أمام شبيبة الحزب، أنه لا يعترف بمنطق الزبونية و”هذا ولد فلان”، في انتخاب من يمثل هؤلاء الشباب، بل المعيار الوحيد والأهم هو الكفاءة والعمل الميداني و”المعقول”. هذا وتضمن برنامج النسخة الثالثة للجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، 14 ورشة عمل أطرها وزراء وقياديون بالحزب، وخبراء دوليون وأكاديميون. وهي الورشات التي حملت عناوين “نشجعو الشباب على المشاركة في السياسة”، “نبنيو خطابنا السياسي”، ”دور المرأة في التشجيع على المشاركة السياسية”، “الشباب وآفاق النجاح في الانتخابات”، ”قيم المقاولة والسياسة”،”أساليب تدبير الحملة الانتخابية”، ”الشباب وأسئلة الانتماء والمواطنة”، “آليات استعمال مواقع التواصل الاجتماعي”، “تجارب شبابية في مواقع المسؤولية”. ثم ورشة “مسار الثقة وسؤال الأمازيغية”، “الشباب وأسئلة التعليم”،”إشكالات الصحة ومسار الثقة”، و”الثقافة والفن في خدمة الوعي السياسي للشباب”. وتمخض عن الدورة الثالثة للجامعة الصيفية، مجموعة من التوصيات هدفها الارتقاء بمستوى الفعل السياسي، وإشراك الشباب، وتمكينهم من الآليات لتحقيق ذلك.

اختتام الجامعة الصيفية.. تفعيل للدور السياسي “للأحرار” في مجال التنشئة والتثقيف السياسيين

أبان أزيد من 5000 شابة وشاب من المشاركين في الدورة الثالثة للجامعة الصيفية، عن التزام تام، وتشبث مثين في مشاركتهم السياسية كحق أساسي. وفي ختام أشغال الجامعة الصيفية، السبت 21 غشت، رفع الشباب والشابات شعارات تؤكد على مضيهم قدماُ في المشروع السياسي الذي اختاره التجمع الوطني للأحرار، وعلى مساندتهم المطلقة لقيادة الحزب، وعلى امتنانهم للفرصة التي منحها هذا التنظيم السياسي لهذه الفئة، ودعمه لها عبر توفير الإمكانيات والوسائل لإنجاح نشاطاتهم. وفي كلمة له قال لحسن السعدي، رئييس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بسوس ماسة، إن الجامعة الصيفية حققت هدفها، بتكوين شباب قادمين من مختلف ربوع المغرب، وأضاف أن الحزب اليوم يجني ثمار قراره السليم بإنشاء شبيبة، تسانده في كل المحطات السياسية. وأوضح السعدي، أن حسن التنظيم وانخراط الشباب في الورشات، أكبر دليل على تلك الساعات التي يقضونها في التكوين، ولو أنها قليلة إلا أن مردوديتها واضحة، واسترسل : “لا يمكن إلا أن نكون فخورين اليوم بالمستوى الذي وصلت إليه منظمتنا الفتية”. وفي الاتجاه ذاته، قالت ياسمين لمغور، رئيسة الشبيبة التجمعية بجهة الرباط سلا القنيطرة، إن 14 ورشة، المنظمة في إطار الجامعة الصيفية، عرفت نقاشا غنيا ومثمرا، سيجعل من المشاركين سفراء للمشروع السياسي “مسار الثقة”، وللشبيبة والحزب ككل. ودعت لمغور المشاركين في ختام الجامعة الصيفية للاشتغال في التنسيقيات المحلية والاقليمية والجهات، باحتضان الشباب ونهج سياسة القرب لكسب ثقة المواطن بعيدا عن باللقاءات الكلاسيكية. من جهته أكد يوسف شيري رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية على أن حب الوطن ركيزة أساسية لولوج العمل السياسي النبيل، مشددا على استعداد وصمود الشبيبة لمواجهة الهجمات المجانية للخصوم. وأضاف شيري أن التجمع الوطني للأحرار نجح اليوم في تفعيل دوره السياسي في مجال التنشئة والتثقيف السياسيين، وإعداد القيادات السياسية، وإتاحة الفرصة لها للقيام بدورها، ومشاركتها في صنع القرار على المستوى الداخلي بالحزب. من جهة أخرى أوضح محمادي توحتوح رئيس شبيبة التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، أن ورشات الجامعة تمثل بحد ذاتها وسيلة لإزالة عائق مشاركة الشباب. وأضاف توحتوج أن الشباب عبروا عن نضج كبير وانخراط أكبر، واستعداد لخوض السياسة بفس جديد. وقال توحتوح إن الشباب لم يقفوا عند حدود نقد الأوضاع أو الشكوى أو حتى محاولة البحث عن أسباب تراجع مؤشرات المشاركة السياسية والتمكين السياسي لهم، بل تجاوزوا ذلك إلى محاولة طرح بعض المقترحات التي يمكن من خلالها مواجهة الوضع. أهمها النظام التعليمي، يضيف المتحدث، حيث يشكل قاعدة أساسية في دعم عملية الإصلاح السياسي، ودعم توجهات تمكين الشباب وزيادة نسب مشاركتهم السياسية، وهو ما يتطلب نظاما تعليميا يتبنى أنماط التفكير العقلاني والنقدي والتنشئة على ثقافة المشاركة.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot