fbpx

قشيبل يشيد بجهود الوزارة لدعم الأسمدة والبذور ويدعو إلى زيادة الحصة المدعومة

أبرز نور الدين قشيبل، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارة الفلاحة تضطلع بمجهودات مهمة لدعم الفلاحين فيما يتعلق بالأسمدة والبذور والشعير، غير أنها تعد غير كافية مع توالي سنوات الجفاف، مشيرا إلى أن الفلاح البسيط اصبح يقاوم بكل إمكانياته البسيطة بسبب غلاء كل المواد.

في هذا الصدد طالب قشيبل بزيادة الحصة المدعومة، وبشكل عاجل، دون استثناء، سواء تعلق الأمر بالفلاح البسيط أو المتوسط، حفاظا على الاستقرار في العالم القروي ومواجهة الهجرة نحو المدن.

فتاح: برنامج انطلاقة موّل 58 ألفا و368 مشروعا بغلاف مالي ناهز 39 مليار درهم

أفادت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أمس الاثنين، بأن برنامج انطلاقة مول 58 ألفا و368 مشروعا بغلاف مالي ناهز 39 مليار درهم.

وأبرزت فتاح في معرض جوابها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول “دور البنوك في تشجيع الاستثمار”، أن وتيرة القروض البنكية الموجهة للاستثمار عرفت ارتفاعا في سنة 2023 والربع الأول من السنة الجارية بنسبة 10 في المائة و3,5 في المائة على التوالي، مؤكدة على أهمية “الإصلاح الكبير” الذي عرفته شركة “تمويلكم” والعروض التي تقترحها من أجل ضمان التمويل وتقليص المخاطر بنسبة قد تصل إلى 80 في المائة.

كما أكدت الوزيرة على “دينامية وصلابة” القطاع البنكي المغربي، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أن بنك المغرب يواكب البنوك المغربية من خلال تمكينها من السيولة المالية اللازمة.

من جهة أخرى، وخلال جوابها على سؤال آخر حول “آجال أداء الديون العالقة بذمة الدولة والجماعات الترابية لفائدة القطاع الخاص”، أبرزت السيدة فتاح أن مجموع هذه المستحقات انخفض من 18 مليار درهم في 2018 إلى 11,88 مليار درهم إلى متم شهر مارس 2024.

وبخصوص آجال الأداء، أشارت الوزيرة إلى أنها تقلصت من 55,9 يوما في 2018 إلى 34 يوما مع متم مارس من السنة الجارية.

صديقي يستعرض الجهود الهامة المبذولة لتعزيز السيادة الغذائية بالمغرب ودورها في تحقيق الانتعاش الاقتصادي ما بعد الأزمة

استعرض محمد صديقي، رئيس شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، الجمعة بفاس، الجهود الهامة المبذولة لتعزيز السيادة الغذائية بالمغرب، مؤكدا على أهمية هذه المبادرات من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي ما بعد الجائحة.

وشدد الوزير، في كلمة خلال ندوة نظمتها الشبكة تحت شعار “حصيلة نصف الولاية الحكومية وأداء قطاع التعليم العالي”، بالخصوص، على التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كوفيد 19 والأجوبة التي قدمتها الحكومة للحفاظ على الأمن الغذائي بالبلاد.

وأشار صديقي إلى التدابير المتخذة من أجل تشجيع الاستثمار بالقطاع الفلاحي بالوسط القروي، كما ذكر بالاستراتيجيات التي تم وضعها لمكافحة التضخم، لا سيما في يتعلق بالمواد الغذائية الأساسية، من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.

كما تطرق رئيس الشبكة إلى مسألة التغيرات المناخية، مستعرضا التدابير المتخذة لتكييف القطاع الفلاحي مع الواقع البيئي الجديد.

وأكد صديقي أنه على الرغم من التحديات غير المتوقعة، فإن الحكومة ماضية بحزم في برنامجها المُعد سلفا، بما يوائم استراتيجياتها مع الواقع الجديد مع الحفاظ في الآن ذاته على أهدافها المسطرة بعيدة المدى.

من جهة أخرى، أكد صديقي على الأهمية الكبيرة للتعليم العالي في تنمية البلاد، معتبرا أن المشهد السياسي المغربي يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الانخراط الفعال للأساتذة الجامعيين اعترافا بدورهم في وضع سياسات مستنيرة وفعالة.

من جهته، أكد يونس الرفيق النائب الأول لرئيس مجلس جهة فاس-مكناس ومنسق التجمع الوطني للأحرار بدائرة فاس الجنوبية أن هذا اللقاء يمثل بداية شراكة جديدة، تعكس انفتاح الحزب على مؤهلات الجامعات ورغبته في إدماجها بشكل أكبر في التنمية السوسيو – اقتصادية المحلية والوطنية.

وسلط الرفيق الضوء على الاستثمارات المبرمجة في قطاع التعليم العالي، والتي تندرج ضمن برنامج التنمية الجهوية لفاس-مكناس 2022-2027.

وأضاف أنه رصد لهذا البرنامج غلاف مالي قدره 30 مليار درهم، ستخصص مليارا درهم منها للتعليم العالي، قصد إنجاز مشاريع مهيكلة تشمل تأهيل الأحياء الجامعية وتوسيع القطب الجامعي لتازة وإحداث قطب جديد بجماعة عين الشكاك بإقليم صفرو.

كما استعرض نائب رئيس مجلس الجهة سلسة من المشاريع والتدابير الرامية إلى تعزيز البحث والابتكار بالجهة، لاسيما تخصيص ميزانية قدرها 40 مليون درهم للبحث العلمي، وكذا إحداث مجموعة من المعاهد المتخصصة في الذكاء الاصطناعي بمدن فاس ومكناس وتازة.

وتشمل مبادرات أخرى افتتاح مدرسة وطنية للتجارة والتسيير بمكناس، وإنشاء أول مدرسة متخصصة في تقنيات الصناعة الغذائية ، وإحداث كلية لطب الأسنان بمكناس.

وركزت باقي المداخلات على النظام الأساسي الجديد الخاص بالأساتذة الباحثين، والمستجدات التي من شأنها تحسين ظروف العمل، إضافة إلى الآفاق المهنية المستقبلية.

بتكلفة 50 مليون درهم.. صديقي يطلق أشغال بناء سوق جديد للجملة للأسماك

أطلق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أول أمس السبت بفاس، أشغال بناء سوق جديد للجملة للأسماك بتكلفة إجمالية قدرها 50 مليون درهم.

وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد صديقي أن تشييد سوق الجملة للسمك بفاس المتواجد بالمنطقة الصناعية بنسودة، يندرج في إطار استراتيجية آليوتيس التي تهدف إلى تعزيز شبكة أسواق السمك بالجملة على صعيد المملكة.

ووصف صديقي، الذي كان مرفوقا بوالي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، ورئيس مجلس جهة فاس – مكناس عبد الواحد الأنصاري، هذا المشروع ب”الهام جدا” بالنسبة للجهة.

وسيتم إنجاز هذه البنية التحتية الجديدة على مساحة إجمالية قدرها هكتارين، منها حوالي 3800 متر مربع مغطاة. وسيحتوي على فضاء لعرض وبيع منتجات الصيد البحري ومناطق لتحديد وكذا لتصريف المنتجات، ومعدات للتبريد مع غرف تبريد لحفظ المنتجات ومرافق سوسيو اجتماعية وميزان جسري ومرافق إدارية وتقنية ومواقف للشاحنات والسيارات، وكذا تجهيزات خارجية.

ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في إنشاء شبكة توزيع حديثة تضمن أفضل شروط الجودة والنظافة والسلامة.

كما يروم تزويد مدينة فاس ببنية تحتية حديثة تهدف إلى ضمان توفر الأسماك بصفة منتظمة ورفع استهلاك الأسماك على مستوى الجهة من خلال ب ن ي ة توزيع مناسبة، تلبي معايير الجودة.

ويعد سوق السمك بالجملة بفاس ثمرة اتفاقية شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومجلس مدينة فاس، ومجلس جماعة فاس والمكتب الوطني للصيد.

في لقاء ترأسه بيرو بباريس.. انتخاب رشيدة هبري رئيسة لمنظمة المرأة التجمعية بجهة مغاربة العالم

تم انتخاب رشيدة هبري، منسقة فرنسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة لمنظمة المرأة التجمعية بالجهة 13 (جهة مغاربة العالم) كما خولت لها الصلاحية لاقتراح أعضاء المكتب، على أن تكون تنسيقية كل دولة بالجهة ممثلة بسيدتين.

جاء ذلك ضمن الجمع العام لمنظمة المرأة التجمعية بالجهة 13، الذي ترأسه أنيس بيرو عضو المكتب السياسي ومنسق الجهة، يوم السبت بباريس، بحضور ومشاركة مهمة من ممثلي الحزب بعدد من الدول.

وحضر هذا اللقاء كذلك، بالإضافة لبيرو وهبري، كل من محمد الإدريسي، منسق إسبانيا، وكذا زليخة إيرزي، التي تنوب عن أمينة بنخضراء، رئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية.

وفي كلمته التأطيرية، تطرق بيرو إلى المسار التنموي الذي عرفته بلادنا منذ اعتلاء صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، خاصة وأن بلادنا على بعد أيام قلائل للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على الشعب المغربي.

وأفاد أنه مسار ربع قرن تميز بإصلاحات عميقة ومهيكلة همت مجالات متعددة مكنت المجتمع المغربي من الارتقاء والازدهار وبوأت بلادنا مكانة تجعل المغاربة يشعرون بالافتخار والاعتزاز.

في هذا المجال، تطرق بيرو إلى بعض المحاور التي أسست لركائز ودعائم المغرب الحديث، بدأ بالإصلاحات السياسية والتي يأتي في صدارتها دستور 2011، إضافة إلى إرساء الجهوية المتقدمة.

كما أشار بيرو إلى محطات فاصلة في هذا المسار كهيئات الانصاف والمصالحة، كبادرة صالحت المغرب مع ماضيه للانطلاق الى المستقبل بتعبئة كل الطاقات، كما أشار إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومفعولها الإيجابي على مئات الآلاف من العائلات المغربية.

وتطرق بيرو في إطار استعراضه لبعض المحطات في المسار التنموي إلى ما عرفته البلاد من تقدم كبير في مجال البنيات التحتية وفي مجالات الفلاحة (المغرب الأخضر) ومجال الصناعة (الإسراع الصناعي) والطاقات المتجددة.

كما أشار بيرو إلى ما حققته البلاد بفضل الرؤية الملكية في مجال تأهيل الأسرة المغربية، بالإضافة لوضع الحكومة لنظام الدعم الاجتماعي وكذا تعميم التغطية الصحية بفضل توجيهات جلالة الملك.

وتطرق بيرو إلى عرض حصيلة الحكومة بعد سنتين ونصف من العمل الجاد والمجهود الصادق، انطلاقا مما أنجزته في إطار الحوار الاجتماعي الذي استفادت من مخرجاته شرائح عديدة من الشعب المغربي.

كما أشار إلى إصلاح المنظومة الصحية والتعليم، الذي عرف خطوات مهمة في الإنجاز وبدأت نتائجه تظهر للوجود، و”هو ما يؤشر إلى تحول عميق في هاتين المنظومتين خدمة للمواطن المغربي وكرامته وكذا استشرافا للمستقبل بتوفير تكوين ذو جودة”، حسب قوله.

هذا وذكر بمجهودات الحكومة والجدية التي باشرت بها المشاريع في مجال الماء، وتطرق إلىموضوع الاستثمار وما قامت به الحكومة من تخصيص ميزانيات ضخمة للاستثمار العمومي وصلت إلى 335 مليار درهم مع إخراج ميثاق الاستثمار للوجود بعد طول انتظار، خاصة أن الميثاق المصادق عليه من شأنه أن يخلق ثورة في هذا المجال وخلق دينامية غير مسبوقة.

كما لم يفته بالتذكير بالمجهودات التي قامت بها الحكومة للاحتفاظ بالقدرة الشرائية للمواطنين، أو لدعم السكن (10 مليار درهم).

من جهتها، تطرقت أيرزي إلى إنجازات الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية وعن الدينامية التي تعرفها هذه المنظمة منذ تأسيسها، كما شجعت النساء التجمعيات في الخارج على الانخراط والمساهمة في كل مجهودات الفيدرالية.

بدوره، تحدث الإدريسي عن مسار الحزب والإنجازات التي حققها والمسؤوليات التي يتحملها تجاه الحزب وتجاه الوطن.

بحضور الجزولي.. لجنة المالية والتنمية الاقتصادية تعقد اجتماعا لمناقشة مشروع قانون حول إصلاح مراكز الاستثمار

عقدت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، أول أمس الأربعاء، برئاسة رئيس اللجنة، لحسن السعدي، اجتماعا خصص للاستماع إلى جواب محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، حول المناقشة العامة لمشروع قانون رقم 22.24 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.18 المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وبإحداث اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار.

بهذه المناسبة، تفاعل الوزير المنتدب مع ملاحظات واقتراحات النواب حول مشروع قانون المذكور أعلاه، منوها بمستوى النقاش البناء والهادف الذي أفرزته المناقشة العامة، ومذكرا في الآن ذاته بسياق وأهداف مشروع قانون قيد الدراسة النابعة بشكل أساسي من التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي تركز على الاستثمار المنتج وخلق فرص الشغل لجعل الاستثمار محركا للإقلاع الاقتصادي.

إلى جانب ذلك، واصل الوزير المنتدب تقديم جوابه، مشيرا إلى كون ضرورة تنزيل سياسة الدولة في إصلاح مجال الاستثمار يستدعي وضع حكامة موحدة للمراكز الجهوية للاستثمار وتفعيل اللاتمركز الإداري للاستثمارات خلال عملية الإعداد والمصادقة على المشاريع الاستثمارية التي تقل عن 250 مليون درهم،مبرزا في نفس الوقت أن مشروع قانون ذي علاقة يخلق جيلا جديدا من المراكز الجهوية لتعزيز دينامية الاستثمار، تحريك التنمية وتحسين مناخ الأعمال على المستوى الجهوي بشكل خاص.

موازاة مع ذلك، أضاف الجزولي أن ما يحمله مشروع قانون موضوع الدراسة يضمن التنزيل الأمثل للمشاريع الاستثمارية في كل مراحلها ويحقق مكتسبات ترفع من نجاعة ومستوى عمل هذه المراكز، ويعزز كذلك التنسيق بينها، مضيفا في الآن ذاته أن النص يؤطر الاستثناءات في مجال التعمير ويعالج مسطرة الطعون ويوضحها من خلال القطع مع المسطرة الدائرية لمعالجة الطعون وإحالتها من جديد إلى اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، دون إغفال تحديد آجال معالجة ملفات الاستثمار، وتجسيد اللاتمركز للاتفاقيات الاستثمارية التي تقل عن 250 مليون درهم مع ملاءمة عمل المراكز الجهوية للاستثمار والخصوصيات التنظيمية في المجال الترابي.

هذا، وشدد الوزير على تعزيز دور الولاة والعمال باعتبارهم شركاء في النهوض بالإصلاحات الاستثمارية الهامة تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية الرصينة التي تؤكد على أن الاستثمارات شأن يهم كل المؤسسات.

وداخل نفس الاجتماع، انتقلت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب إلى المناقشة التفصيلية لمشروع قانون رقم 22.24، حيث ابدى النواب مجموعة من الملاحظات والاستفسارات تمهيدا لإعداد التعديلات بشأن المواد الواردة في نص مشروع قانون.

وقد همت هذه التساؤلات الصلاحيات المخولة لمدير المركز الجهوي للاستثمار خاصة ودوره في تسوية الخلافات الودية، والاستثناءات الممنوحة في مجال التعمير،  والتداخل بين اختصاصات كل من الولاة والعمال، إلى جانب الوقوف عند أهداف ومرامي مقتضيات بعض المواد الأخرى التي يشملها مشروع قانون المذكور، ليؤكد السيد الوزير المنتدب من جانبه الانسجام والتغيير الإيجابي الذي سيعرفه سير عمل هذه المراكز الجهوية وتعزيز اختصاصاتها قياما بالأدوار المنوطة بها على أكمل وجه.

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بشأن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد.

ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.24.366 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.03.729 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يهدف إلى دعم وتثمين جهود الصحافيات والصحافيين، وتحفيزهم على الارتقاء بالعمل المهني في مختلف أجناس الصحافة وبمسار الفكر والثقافة، بما يسهم في إعلاء قيمة الإبداع بالمملكة، انسجاما مع الغاية من إحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة سنة 2004، بناء على التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الرسالة التي وجهها جلالته إلى أسرة الصحافة والإعلام بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في 15 نونبر 2002.

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بشأن المنح الدراسية الخاصة بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بالمؤسسات التعليمية

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم بشأن تحديد أصناف ومقادير المنح الدراسية الخاصة بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وكذا شروط الاستفادة منها، قدمه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.

ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.24.475 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.19.333، بتحديد أصناف ومقادير المنح الدراسية الخاصة بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وكذا شروط الاستفادة منها.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يأتي تفعيلا للتوجهات الحكومية الرامية إلى تجويد آليات استهداف الأسر للاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي، وذلك عبر ضرورة التسجيل في السجل الاجتماعي الموحد المحدث بموجب القانون رقم 72.18، وتنفيذا لخارطة الطريق 2022-2026، ولاسيما الإجراءات المتعلقة بمراجعة وتدقيق معايير استهداف المستفيدات والمستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي، وكذا ضرورة تطوير البنيات التحتية للأقسام الداخلية والمطاعم.

وأضاف بايتاس أن مشروع هذا المرسوم يهدف إلى مراجعة الآليات المتعلقة باستهداف المستفيدات والمستفيدين من المنح الدراسية الخاصة بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وتعزيز حكامة خدمة الإطعام باعتماد نظام التدبير المفوض على مستوى جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مع الرفع من مقادير المنح الدراسية الخاصة بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية.

الهلالي يدعو إلى ضرورة تعزيز مبادرات القوافل الطبية خاصة في العالم القروي والجبلي

دعا جواد الهلالي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، إلى ضرورة تعزيز مبادرات القوافل الطبية، خاصة في العالم القروي والجبلي، لأنها واحدة من المظاهر الرئيسية للعمل الإنساني النبيل والتضامن داخل المجتمع المغربي.

وأفاد أنه بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عرفت جميع المناطق القروية والجبلية بالبلاد تنظيم هذا النوع من القوافل، بين الفينة والأخرى، مشيرا إلى أن جميع القوافل كانت تنظم بتعليمات ملكية.

وأشار إلى أن لهذه القوافل دورا أساسيا في تقديم مختلف أنواع الدعم لضحايا المناطق التي تضررت من الزلزال في منطقة الحوز وغيرها، داعيا الوزارة إلى الإسراع وتسهيل منح الرخص اللازمة لدعمها، لا من حيث توفير اللوجستيك ولا من حيث جلب الضروريات المتطلبة بها.

وأفاد أن طلب التسهيل هذا موجه أيضا لجميع الشركاء في تنظيم هذه القوافل ومنهم السلطات المحلية والإقليمية وسلطات الموانئ والجمارك التي تسهر على جلب المعدات الطبية لهذه القوافل من الخارج.

وزاد، موضحا أهمية القوافل الطبية: “أثناء التشخيص الذي تقوم به هذه القوافل يتبين أن بعض المستفيدين المرضى مصابون بأمراض مزمنة، تستدعي المتابعة والتوجيه نحو المرافق الصحية التي توفر العلاج المستمر والرعاية الطبية التكميلية، كما أن القوافل الطبية غالبا ما تسد النقص الكبير الموجود في العالم القروي والجبلي”.

وأبرز ان هناك طبقات هشة لا تستطيع الوصول للخدمات الطبية، إما بسبب البعد الجغرافي أو النقص في البنيات التحتية وذلك رغم المجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل تقريب الخدمات لجميع المواطنين والنهوض بقطاع الصحة في القرية والمدينة، وهنا تبرز اهمية القوافل الطبية.

مرسلي تدعو إلى الاهتمام بالمصابين بالأمراض المزمنة وتيسير العلاجات إليهم

أبرزت جليلة مرسلي، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أول أمس الثلاثاء، أنه على رغم المجهودات المبذولة لتسهيل ولوج التشخيص والرعاية الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة وكذا إدماجها بسلة خدمات التغطية الصحية الشاملة، لا تزال مجموعة من التحديات تطرح بخصوص رعاية المرضى، مطالبة بالتفاتة خاصة إليهم وتيسير العلاجات لهم.

وتابعت أن هذه الأمراض تشمل أربع مجموعات كبرى، وهي الأمراض المرتبطة بالقلب والسرطان والجهاز التنفسي وداء السكري، وأن هذه الأمراض تتميز بارتفاع أثمنة الأدوية وتكاليف العلاج، ما يطرح عددا من المعيقات بالنسبة للمرضى.

وأضافت أن هذه الأمراض تعتبر من بين مشاكل الصحة العامة الرئيسية نظرا لانتشارها المتزايد، إضافة إلى تأثيرها على أمراض أخرى والتي تظل مخاوف طبية واجتماعية واقتصادية حقيقية.

واعتبرت أنه رغم الجهود المبذولة من طرف الحكومة من أجل تعميم التغطية الصحية الإجبارية لجميع المواطنات والمواطنين، إلا أن هناك بعض الحالات المرضية التي لا تصل إلى مستوى 100% من تعويضات الضمان الاجتماعي.

من جهة أخرى، اعتبرت أن بعد المراكز الاستشفائية والعلاجية عن المصابين يشكل عائقا للكشف عن المرض في مراحله المبكرة قبل تطوره، لأن قرب الخدمات يؤدي إلى تحسين نوعية حياة الأفراد وتقليل كلفة العلاج اللاحق التي ستكون أكبر عند استفحال المرض وتطور مضاعفاته.

كما عبرت عن امتنانها لعمل الأطر الصحية التي تسعى لتجويد الخدمات والعناية بالمصابين بالأمراض المزمنة.

الحساني: الحكومة تحرص منذ تنصيبها على إقرار سياسة لغوية قائمة على التوازن الوظيفي في استعمال اللغات الرسمية

سجلت فاطمة الزهراء الحساني، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أول أمس الثلاثاء، حرص الحكومة، منذ تنصيبها، على إقرار سياسة لغوية قائمة على التوازن الوظيفي في استعمال اللغات الرسمية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، التي عززت من مكانة وسمو اللغات المغربية.

وأضافت، خلال مداخلتها لمناقشة تقرير السياسة اللغوية ضمن المجموعة اللغوية أن رئيس الحكومة حرص على ترسيخ هذا التوجه الواضح بعدما أشرف على أجرأة تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، من خلال رصد اعتمادات مالية وصلت إلى 800 مليون درهم في هذه السنة، وستصل إلى مليار درهم بحلول سنة 2026، وذلك لتمويل مختلف الإجراءات الحكومية التي وصلت إلى 25 إجراء يرنو إلى تحقيق التوازن اللغوي في السياسة اللغوية المغربية في مختلف القطاعات الحكومية.

وبخصوص قطاع التربية الوطنية، أفادت الخساني أن مختلف التدابير المتخذة مكنت من تحسين مؤشرات تدريس الأمازيغية، حيث بلغت نسبة تعميمها 31 في المائة في مدارس التعليم الابتدائي، كما تعمل الحكومة على تحقيق نسبة تغطية تصل إلى 50 في المائة خلال السنة الدراسية 2026/2025.

أما على مستوى الإدارة، تقول الحساني إن الحكومة كلفت  460 من الأطر بتسهيل التواصل مع المرتفقين الناطقين بالأمازيغية، كما عملت الحكومة على إدراج اللغة الأمازيغية في المواقع الإلكترونية الرسمية لجميع الإدارات والمؤسسات العمومية، وتخصيص 63 عونا مكلفا بالتواصل الهاتفي تم تعيينهم بمركز الاستقبال التابعة لقطاعات وزارية ومؤسسات عمومية.

وبالنسبة لقطاع الثقافة والإعلام والتواصل، أبرزت المستشارة البرلمانية أن الحكومة عملت على توفير الترجمة الفورية بالأمازيغية في اللقاءات الصحفية التي تعقب المجلس الحكومي عبر مترجمين متخصصين في اللغة الأمازيغية، كما عملت على دعم الأعمال الثقافية والفنية الأمازيغية.

وعلى المستوى القضائي، عملت الحكومة على توظيف فوج من المساعدين الاجتماعيين الناطقين بالأمازيغية لمواكبة المتقاضين الناطقين باللغة الأمازيغية، حسب ما أوردته الحساني.

“لا شك أن هذه الإجراءات التي ذكرناها آنفا هي جزء من الإجراءات التاريخية وغير المسبوقة لعمل هذه الحكومة في تعزيز التعددية اللغوية وروح الانتماء المشترك لأمتنا المغربية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ”، على حد تعبيرها.

من جهة أخرى، أفادت أن المرجعيات المؤطرة للسياسة اللغوية بالمملكة تتمثل في دستور 2011، والخطب الملكية السامية، والقوانين المؤطرة والمرجعية، وهي القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، والقانوت التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والقانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والنموذج التنموي الجديد.

وأوضحت أن هاته المرجعيات المؤطرة أحدثت بموجبها داخل المجتمع دينامية لغوية مهدت الطريق للانتقال من الحالة الطبيعية للمكونات اللغوية الوطنية إلى التعددية كفعل سياسي ومؤسساتي، والتي قطعت بشكل واضح مع التيه اللغوي الذي ميز جزء كبير من التاريخ السياسي لبلادنا، لتنتقل بعد ذلك إلى بناء مشروع وطني ديمقراطي قائم على التعددية اللغوية للمملكة المغربية.

وأفادت أن اختيارات سياسية وقرارات سيادية قطعت مع التردد والارتجالية، وعدم الوضوح في تدبير المكونات اللغوية بالبلاد، أحدثت دينامية قوية همت بالأساس وضع ترسانة قانونية ساهمت بشكل كبير في بلورة مجموعة من التصورات والرؤى ووجهات النظر على مستوى مجموعة من القطاعات المرتبطة بموضوع نقاشنا اليوم.

وعلى الرغم من أهمية هذه المرجعيات والقرارات التي صاحبت تدبير هذا الورش المؤسساتي، ترى الحساني أن المدبر الحكومي السابق، خلال العشرية الأخيرة، عجز عن تنزيل هذه المرجعيات المؤطرة للسياسة اللغوية، ما أحدث نوعا من عدم التوازن في السياسة العمومية المرتبطة بالتدبير اللغوي، وارتباكا واضح في أجرأة المضامين الدستورية والقانونية التي كانت لها تداعياتها السلبية في إنصاف الحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية، باعتبارها مكونا أساسيا للهوية المغربية ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة.

“هذا الاختلال الواضح في تحقيق التوازنات المطلوبة لاستكمال البناء المؤسساتي، تحكمت فيه هواجس إديولوجية لم تستوعب بعد بأن المغرب اختار عن قناعة راسخة بناء نموذجه الوطني، المنسجم مع هويته الحضارية، والبعيد كل البعد عن كل التصنبفات الإيديولوجية المهترئة التي يحاول البعض بائسا فرضها على تربتنا الطاهرة، التي رفضت ولا زالت ترفض كل مظاهر الاستيلاب الثقافي والهوياتي”، تضيف الحساني.

ومن مظاهر هذه الاختلالات والترددات التي رافقت السياسات اللغوية خلال العشرية السابقة، تطرقت الحساني إلى طريقة التعاطي الحكومي مع الهندسة اللغوية في التعليم والإعلام والقضاء والإدارة العمومية، مبرزة أنها اتسمت بعدم الوضوح والتطبيق غير المتسق، حيث أن “السياسة اللغوية في البلاد تفتقر إلى الوضوح الكافي في تحديد الأدوار والمجالات للغات المستعملة، ما يؤدي إلى عدم التوازن في توظيف اللغات الرسمية، لا سيما استعمال اللغة الأمازيغية في هذه المجالات”، حسب قولها.

ولمواكبة الإصلاحات التي تتخذها الحكومة اليوم، دعم الحساني إلى تعزيز هذا التراكم، والمسار الذي قطعته البلاد، في ترسيخ روح الانتماء لثوابت الأمة المغربية، في إطار مشروع وطني ينتصر لقيم التعدد والاختلاف، ويحتضن جميع مكونات الهوية المغربية.

وشددت، باسم فريق التجمع الوطني للأحرار، على التشبث الدائم والمطلق بالمرجعيات الدستورية والقانونية وبالتوجيهات الملكية السامية لإرساء سياسة لغوية قائمة على التوازن في استعمال اللغات الرسمية، لتكون البلاد مرجعية إقليمية ودولية في احترام التعددية اللغوية والثقافية.

وأمام هذا التراكم الإيجابي والذي يريده جلالة الملك للمملكة، أكدت الحساني على أن مصداقية المغرب بوأته المكانة الكبرى في المحافل الدولية، كان آخرها انتخابه على رأس مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

خلال الاجتماع الخامس للبرلمان العربي بالقاهرة.. البكوري: المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضية متجدرة في أدبيته وثوابته

عبر محمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي، خلال الاجتماع الخامس للبرلمان العربي بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، عن قلقه جراء التطورات الميدانية الخطيرة و”غير المسبوقة” في تاريخ الحروب التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مؤكدا في نفس الوقت أن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضية متجدرة في أدبيته وثوابته.

ومن منطلق الشعوب العربية التواقة للحق والعدل والتضامن والتعايش مع الشعوب الأخرى، طالب البكوري بضرورة الوقف الفوري والمستدام لهذا العدوان والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتأمين إيصالها إلى الفلسطينيين.

وأبرز أن الاستمرار في إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل واقعي ومستدام، قد ولد الإحباط وغيب الأمل وأدى إلى توالي النكبات المدمرة بمآسيها وتوسيع دائرة تداعياتها الخطيرة، ليس فقط على الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط بل أيضا على الأمن الدولي، مشيرا إلى أن هذه السياسة جعلت مسلسل السلام في حالة من الجمود وانسداد الأفق السياسي أمام حل الدولتين. 

ودعا إلى العمل على تجنب المنطقة وشعوبها مخاطر الحرب وتزايد حدة التوتر، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتنفيذ قراراته المتعلقة بالوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، قبل أن تتفاقم الأزمة وتتوسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط. ما سيجز بالمنطقة في حرب إقليمية من شأنها أن تنتهك مرة أخرى حقوق الشعب الفلسطيني وتخلق بذلك شرخا داخل المجتمع الدولي.

كما دعا إلى إنهاء جميع الإجراءات التي تعيق نمو الاقتصاد الفلسطيني بما فيها احتجاز الأموال الفلسطينية، ما يشكل خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الشرعية الدولية.

وطالب الدول المؤثرة في مسار تسوية هذا النزاع إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية وإعمال العقل والاحتكام للمنطق والعمل الجاد من أجل وضع حد لهذا الوضع “الكارثي” وإخراج المنطقة من دوامة العنف وسياسة الإقصاء وسياسة فرض الأمر الواقع على تهيئة الظروف الملائمة لإطلاق عملية سلمية حقيقية تفضي إلى حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.

هذا وحث كل بلد إلى استغلال علاقاته الدولية وإشعاعه على الصعيد الدولي لخدمة القضية الفلسطينية، والتعريف بمحنة الفلسطينيين ومعاناتهم اليومية مع الاحتلال الإسرائيلي، والترافع في المحافل الدولية والإقليمية من أجل حشد الدعم اللازم للشعب الفلسطيني لتمكينه من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولة مستقلة ومستدامة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأفاد أن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضية متجدرة في أدبيته وثوابته، حيث تستأثر باهتمام القادة السياسيين جيلا بعد جيل، “والدعم المتواصل لها والترافع عنها لم يكن إلا سيرا على خطى أجدادنا الذين كرسوا حياتهم للدفاع عنها، وكذلك على الفلسطينيين العمل على وحدة الصف من أجل إرساء دعائم مؤسسات فلسطينية قوية بقيادة السلطة الفلسطينية وتحقيق انتظارات وتطلعات الشعب الفلسطيني التواق للحرية والاستقلال والعيش الكريم”، يضيف البكوري.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot