قال المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار لحسن أدعي إن الصناعة التقليدية تعاني من مشاكل ارتفاع أسعار المواد الأولية، وضعف وسائل الإنتاج، وضعف آليات التسويق وأصبحت في مواجهة تحديات المنافسة الخارجية لاسيما الصينية.
وتساءل المستشار البرلماني، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين عن التدابير والإجراءات الآنية المزمع اتخاذها من أجل دعم هذه الصناعة وحمايتها من المنافسة الأجنبية، مع تشجيع المستثمرين على ولوج هذا القطاع.
وأشاد أدعي بمجهودات الوزارة الوصية على القطاع الخاصة بإقرار الدعم لفائدة قطاع الصناعة التقليدية والسياحة عموما، مؤكدا على أنه مجهود استثنائي بكل المقاييس.
ودعا المتحدث ذاته إلى تغيير آليات الدعم، وإعادة النظر في طرق التسويق، وتغيير العقليات الجاثمة منذ سنوات على تدبير القطاع.
وتابع موجهاً حديثه لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية ” بدأت مشكورة، بالعديد من التغييرات في العديد من المؤسسات العمومية، والمطلوب اليوم مواصلة الإصلاح بوثيرة أسرع، ولنا في الخطاب الملكي السامي الأخير الموجه إلينا كسلطة تشريعية وتنفيذية أكبر عزاء من أجل فتح الإدارة بمختلف قطاعاتها، التي تشرفين عليها في وجه كفاءات القطاع الخاص، وفي وجه طاقات جديدة، تعطي نفسا جديدا في التدبير، وتقطع مع آليات التدبير العتيق المبني على نظرية المؤامرة و الانتظارية والسلبية والمحسوبية، والتي خلقت بيروقراطية عطلت الإدارة “.
وأكد المستشار البرلماني استعداد الفريق لإنجاح هذا الورش الملكي، ولتجاوز الأزمة بشكل مرحلي، قائلا “نحن متفقون معك على ضرورة الاعتماد على السوق الوطني وعلى كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها العمومية، واقتناء منتوجات الصناعة التقليدية خصوصا في المؤسسات العمومية والإدارات، التي تعد واجهة المملكة وعلى رأسها المطارات، والموانئ، والسفارات في الخارج، ودور الثقافة، والمؤسسات السياحية وكافة الإدارات العمومية.”