أبرز جواد الهلالي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء، بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الحكومة قامت بمجهودات مقدرة بمعية كافة المتدخلين من أجل إعادة حركة السياحة لمدينة مراكش والمناطق المتضررة من الزلزال، والتواصل مع مهنيي السياحة بالمنطقة لتلبية احتياجاتهم.
وأفاد، خلال تعقيب له على جواب لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول تعزيز القطاع السياحي في المناطق المتضررة من الزلزال، أن المنطقة تعرف انتعاشة سياحية استثنائية، ف”على مستوى مدينة مراكش تم تحقيق نتائج تبين بالملموس مدى الاقبال المثير على المنتوج السياحي لهذه المدينة”، حسب قوله.
من جهة أخرى، أبرز المستشار البرلماني أن القطاع لا زال يعاني من عدد من الإشكالات الأخرى، منها على وجه الخصوص تأخر الرحلات، والاكتظاظ بالمطارات، وجشع بعض شركات النقل التي تستغل المناسبات والأعياد للرفع من التسعيرة، كما أفاد أن وضعية المهنيين في المنطقة تبقى صعبة وتحتاج الدعم، خصوصا في منطقة الحوز.
وأضاف: “بالرغم من الانتعاشة السياحية في مراكش إلا أن الأقاليم الأخرى المتضررة من الزلزال لا زالت تعاني اليوم من تداعيات الزلزال على رأسها الحوز، حيث الحركة السياحية عرفت تراجعا، فوضعية منتجع أوريكا الجبلي لازالت الأشغال بطيئة، وهو ما أثر على مستوى جودة الخدمات المقدمة للسياح وزوار المنطقة، حيث لا ترقى إلى طموحات بلادنا بالنظر إلى المجهود المبذول في تأهيل وتثمين المناطق السياحية الجبلية”.
من هذا المنطلق، دعا الهلالي الوزارة إلى التدخل عبر القيام بزيارة مستعجلة إلى هاته المناطق لدعم المهنيين، والوقوف على مختلف احتياجاتهم وانتظارتهم.