شاركت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، اليوم الجمعة، في الاجتماع الـ 104 للجنة التنمية المشتركة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وذكر بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية أن فتاح العلوي أدلت خلال هذا الاجتماع الذي عقد بمناسبة الاجتماعات السنوية 2021 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بصفتها رئيسة مجموعة البلدان التي تضم المغرب وأفغانستان والجزائر وغانا وإيران وباكستان وتونس، بتصريح خصص لموضوعات تتعلق أساسا “بتمويل مجموعة البنك الدولي من أجل تنمية خضراء وصامدة ومندمجة” و”بدور مجموعة البنك الدولي في الوقاية والتأهب والاستجابة للأزمات المستقبلية”.
وعبرت الوزيرة من خلال هذا التصريح عن شكرها للبنك الدولي على الجهود الكبيرة المبذولة لحل العديد من المشاكل المتعلقة بالوباء، وناشدت البنك تعزيز التزاماته في المستقبل، على ضوء التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها الدول السائرة في طريق النمو.
وأشارت فتاح العلوي، التي كانت مرفوقة بالسيدة فوزية زعبول، مديرة الخزينة والمالية الخارجية، بالدور المحوري لمجموعة البنك الدولي في الوقاية والتأهب للأزمات المستقبلية وايجاد حلول لها، داعية المؤسسة إلى تعزيز دعمها للبلدان الأعضاء، خاصة من خلال تقديم تمويلات بشروط ميسرة وكذلك المساعدة التقنية والخدمات الاستشارية الملائمة.
وانتهزت الوزيرة هذه الفرصة لدعوة البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمجتمع المالي الدولي للمشاركة في الاجتماعات السنوية لعام 2022 المقرر عقدها في مراكش، مجددة التأكيد على التزام المملكة المغربية باتخاذ جميع الترتيبات اللازمة، بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لإنجاح هذا الحدث المهم.
وتجتمع لجنة التنمية مرتين في السنة، بمناسبة اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أبريل والاجتماعات السنوية في أكتوبر لمناقشة الإشكاليات الأساسية للتنمية وتعبئة الموارد المالية لتنمية البلدان السائرة في طريق النمو والتجارة الدولية والبيئة.