نظمت الشبيبة التجمعية بجهة مراكش آسفي ومنظمة الطلبة التجمعيين -فرع القَاضي عياض بمراكش، لقاءً تواصلياً حول موضوع مُشاركة الشباب دعَامة أسَاسية للبناء الديمقراطي”.
اللقاء المُنظم وفق التدابير الاحترازية من تأطير لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية والنائب البرلمان يونس بنسليمان، ومُحمد أوجار عضو المكتب السياسي، الذي حضر اللقاء عبر تقنية المحادثة المُصورة.
وأكد لحسن السعدي، خلال مداخلة له على أن ما قام به حزبه، “عمل غير مسبوق في تاريخ الأحزاب السياسية بالمغرب”. وأضاف رئيس شبيبة حزب “الحمامة”، أن الأحزاب السياسية المغربية، “لا تخرج برامجها إلا في فترة الانتخابات، ولهذا تنعدم الثقة في العملية الانتخابية خاصة أنه أغلبها يتشابه في طريقة تنصيصه وحتى في مضامينه أيضاً”، مشيرا إلى أن المواطن اليوم يحتاج لمخاطبته بلغة العصر، وليس بالشعارات الانتخابية”.
وأكد السعدي، أن المغرب يعيش لحظة تاريخية، بفضل ما يقوم به حزب التجمع الوطني الأحرار، وذلك بإخراج برنامجه الانتخابي بكل شجاعة قبل 3 أشهر قبل الانتخابات”.
وأردف المتحدث وضعنا مسار الثقة منذ سنة 2017، وهو برنامج شجاع استطعنا تسويقه وإيصاله للمواطن في جميع الأقاليم والجهات”.
وردا على الهجمات التي تلقاها الحزب بعد إعلانه عن الإجراءات الإصلاحية التي يرتكز عليها برنامجه الانتخابي، بالقول “لا تهمكم الهجمات التي نتلقاها، فهي هجمات فارغة”.
وأضاف إن “الفكرة التي تجمع شبيبة حزب الحمامة اليوم هي الانخراط من أجل بناء المؤسسات ودعم مشروع حزب، وأنه لا يمكن للغد أن يتغير إلا بالتواصل والعمل الفعالين وتبني نفس الخطاب”.
من جانبه أكد أسامة فاوزي رئيس منظمة الطلبة التجمعيين فرع القاضي عياض بمراكش، على أن المواطن المغربي طواق لبرامج مرقمة قابلة للتنزيل وبعيدا عن إطلاق الكلام على عواهنه.
وأضاف فاوزي أن الأحرار أكثر الأحزاب هيكلة من خلال عدد من التنظيمات والهيئات الموازية، التي دأبت عن الاشتغال منذ نشأتها وبعيدا عن الموسمية الانتخابية.