عقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يومه السبت 13 فبراير 2021 اجتماعها الدوري عبر تقنية التواصل عن بعد. وبعد نقاش غني ومستفيض حول القضايا ذات البعد الوطني والدولي والشأن الحزبي فإننا كأعضاء للفيدرالية نتوجه للرأي العام بما يلي:
• استنكارنا الشديد لتعمد الإعلام الجزائري الإساءة لرموز وثوابت الشعب المغربي التي تعد خطا أحمرا لن يقبل أي مغربي الإساءة إليها أو محاولة التقليل من الاحترام تجاهها، وإن هذا التصرف الأرعن ما هو إلا دليل على الحالة النفسية المتدهورة والمكتئبة لحكام الجزائر الذين فقدوا صوابهم جراء توالي انتصارات المغرب ديبلوماسيا وتنمويا وفي مختلف المجالات وعلى مستوى جميع الأصعدة؛
• تجديدنا التأكيد كشبيبة للتجمع الوطني للأحرار على تجندنا الدائم والأبدي وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للوقوف في الصفوف الأولى، والتصدي لكل المناورات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية، التي لن تجد لها موطئ قدم أمام مناعة وقوة الصف الوطني الثابت والمتراص؛
• افتخارنا بالنجاح المتفرد دوليا لبلادنا في عملية التلقيح الموسع ضد فيروس كوفيد 19، حيث صارت بلادنا إلى حدود اليوم على مشارف المليون ونصف المليون مواطن الذين تلقوا الجرعة الأولى، والفضل كل الفضل للرؤية المتبصرة والإشراف المباشر لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي مكن بلادنا من الحصول على الجرعات الكافية لإكساب الشعب المغربي المناعة الجماعية ضد الفيروس في أفق الأشهر القليلة المقبلة؛
• تنويهنا بالمجهودات المتواصلة لجنود الصفوف الأمامية من أطر قطاع الصحة والأمن والسلطات العمومية ومختلف المصالح والإدرات والمؤسسات التي جعلت من بلادنا نموذجا يضرب به المثل عالميا في مواجهة الجائحة والاقتراب من العودة إلى الحياة الطبيعية؛
• اعتزازنا بالنجاح الذي حققته الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب لسنة 2021 والتي أعلن فيها عن مجموعة من المبادرات والبرامج وأهمها الإعلان عن الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي المستمدة من النقاشات العمومية والمبادرات التواصلية غير المسبوقة التي نظمها الحزب، والتي أفرزت خلاصات غنية تعكس انتظارات الشعب المغربي وخاصة فئة الشباب، وإننا كشبيبة تجمعية لنعبر عن استعدادنا لإغناء البرنامج الانتخابي للحزب وعزمنا على تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات في هذا الإطار؛
• ثقتنا التامة في حزبنا وفي الأخ الرئيس والأخوات والإخوة المنسقين الإقليميين والجهويين الذين لطالما دافعوا بقناعة ويقين عن الشباب واحتضنوا الطاقات الشبابية ودافعوا عن ضرورة حضور الشباب وأهمية إشراكه في صناعة القرار الحزبي والسياسي الشي الذي انعكس إيجابا على صورة الحزب وأعطاه نفسا ودينامية وروحا جديدة وهي تجربة تجمعية فريدة يحق لنا جميعا أن نفتخر بها؛
• دعوتنا الأحزاب السياسية والفرق البرلمانية إلى التفاعل الإيجابي خلال مناقشة القوانين الانتخابية، مع مطالب الشبيبات الحزبية بخصوص التنصيص على ضمان التمثيلية السياسية للشباب المغربي في الجماعات الترابية ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات والبرلمان، وعدم التراجع عن المنحى الإيجابي الذي سلكته بلادنا لضمان إشراك الشباب في صناعة القرار السياسي في بلادنا؛
• عزمنا على مواصلة النضال والترافع حول التمثيلية السياسية والانتخابية للشباب على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، لأن هاته قضية محورية لدى شبيبتنا وهي تهم بالأساس قواعد شبيبتنا وعموم الشباب المغربي ولا تهم فئة معينة أو أشخاصا بحد ذاتهم وسنسلك جميع السبل الممكنة لإسماع صوت الشباب إلى الأحزاب السياسية ومختلف الفرق البرلمانية لتدارك التراجع الملاحظ حول تمثيلية الشباب في مشاريع القوانين الانتخابية؛
• ترحيبنا بسعي بلادنا نحو تحقيق المناصفة والرفع من تمثيلية النساء في مختلف المجالس المنتخبة مما سينعس إيجابا على صورة بلادنا دوليا وسيرفع من مردودية المجالس المنتخبة بحكم كفاءة وجدية المرأة المغربية التي نعتز ونفتخر بها؛
• استغرابنا للحملات البئيسة التي يقوم بها بعض الفاعلين السياسيين ضد شبيبتنا وحزبنا بأسلوب شعبوي بئيس ينم عن ضعف في الشخصية السياسية ورغبة في بناء مجد وهمي على حساب دينامية الأحرار، ونحن عازمون للتصدي، بكل الطرق المشروعة، لمثل هاته النماذج التي لا تشرف وطننا وتسيء للعمل السياسي في بلادنا؛
• إشادتنا بالدينامية المتواصلة التي تقودها الشبيبة التجمعية إلى جانب الأخوات والإخوة المنسقين في مختلف الأقاليم والجهات، ودعوتنا إلى مواصلة العمل والتعبئة والتحضير للمحطات المقبلة وفتح المجال أمام الشباب المغربي الراغب في الإنخراط في مسار العمل والمعقول.