كشف محمد القباج عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار أن 30 ألف مرشح ومرشحة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة سيستفيدون كمرحلة أولى من التكوين، الذي تتيحه بوابة أكاديمية الحزب، المعلن عن انطلاقها اليوم الاثنين خلال ندوة صحفية بالرباط.
وتوفر البوابة الالكترونية في مرحلة أولى، يضيف القباج، 70 مادة تكوينية مصورة من قبل أساتذة مختصين في القانون والعلوم السياسية والاجتماعية، إلى جانب قيادات من جانب التجمع الوطني للأحرار.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الفئات المستهدفة هي الطاقات والكفاءات الراغبة في خوض غمار الاستحقاقات المقبلة، وسيحصل المشاركون في نهاية التكوين على شهادات معتمدة من قبل الحزب والتي ستكون لها أهمية خاصة خلال مستقبل المحطات التنظيمية والانتخابية.
وأضاف عضو المكتب السياسي، أن الأكاديمية توفر ثلاث مسارات مختلفة للتكوين، أولها مسار خاص بالراغبين في الترشح للانتخابات الجماعية وانتخابات مجالس العمالات والأقاليم والغرف المهني، ويسعى لتأهيل المشاركين والمشاركات ليكونوا على دراية بكل ما يتعلق بتدبير هذه المؤسسات المنتخبة، عبر تطوير معارفهم القانونية، والتعرف على الآليات والتقنيات الكفيلة لإنجاح المهام التدبيرية.
ثانيها مسار خاص بالراغبين في الترشح للانتخابات الجهوية، وهدفه هو تمكين المناضلات والمناضلين الراغبين في الترشح لعضوية ورئاسة المجالس الجهوية من المعارف القانونية والآليات الكفيلة بإنجاح مهامهم سواء خلال فترة الترشح والانتخابات أو بعد تولي المهام التدبيرية.
ثم مسار خاص بالراغبين في الترشح للانتخابات التشريعية، وسيهم هذا الأخير المعارف التي تهم عمل واختصاصات المؤسسة التشريعية وأدوار النائب والمستشار البرلماني.
وسيكون كل مشارك، يضيف القباج، مطالب باستكمال مسار التكوين الذي اختاره غير أنه يمكنه الاضطلاع على المسارات الأخرى قصد الاستفادة، كما يستفيد المشاركون والمشاركات من مسار تكوين مشترك يحمل اسم مسار الأحرار، ويضم مواد تكوينية من إنجاز قيادة وأطر ومنتخبي الحزب، والغاية منه تقاسم مجموعة من التجارب الناجحة في تدبير مؤسسات منتخبة وقطاعات عمومية إلى جانب الإحاطة الجماعية بقيم ومنهجية عمل الحزب ومضامين خطابه وعرضه السياسي والتعمق في معرفة مرجعيته وتاريخه.
وتابع أنه يمكن للمرشحين ولوج مكتبة رقمية تتوفر على مجموعة من الكتب القيمة بمختلف اللغات، وحول مواضيع ذات أهمية سياسية وقانونية وفكرية واجتماعية وذات علاقة بتدبير الشأن العام.
وبالإضافة إلى الدروس والمداخلات المصورة ستتاح الفرصة للمشاركين في هذا التكوين من الاستفادة من دورات تكوينية عن بعد، في مواضيع ذات صلة بتدبير الشأن العام والمجال القانوني تشرف عليها جامعات ومعاهد معروفة ويؤطرها أساتذة ذوي خبرة وكفاءة.
الأكثر قراءة
