فريق “الأحرار” بمجلس المستشارين يدعو لدعم المناطق المتضررة من موجة البرد القارس

وجه المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار سؤالا شفويا موجه لوزير الداخلية حول الإجراءات المعتمدة لدعم المناطق المتضررة من موجة البرد القارس. وقال أدعي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية إن المناطق الجبلية في عدة جهات بالمملكة، وبمناسبة حلول فصل الشتاء تعيش موجة برد قارس تستدعي التدخل العاجل لحماية ساكنتها التي تعيش أوضاعا صعبة، ودعا إلى الكشف عن التدابير والإجراءات اللازمة من أجل دعم المناطق المتضررة من موجة البرد القارس. وأشاد المستشار البرلماني بالعمل الجبار الذي تقوم به الإدارة الترابية في المناطق الجبلية، خصوصا في هذه الظرفية الصعبة، منوها كذلك بالأدوار التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني، التي تشتغل على تخفيف ثقل الجائحة والفقر على الساكنة المعوزة في هاته المناطق الجبلية والوعرة. وتابع أدعي قائلا “نحن على أبواب فصل الشتاء تتضاعف حاجيات ساكنة هذه المناطق، وبالرغم من المجهودات الجبارة التي تقومون بها كإدارة ترابية بمعية كافة المتدخلين وعلى رأسها صندوق التنمية القروية، في فك العزلة وتعميم الماء والكهرباء، تبقى ظروف العيش الصعبة، هي الطاغية في هذه المناطق، التي لا زالت تنتظر التنمية، نموذج الجنوب الشرقي، وبعض المناطق في جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة فاس مكناس، وجهة بني ملال خنيفرة، هناك معاناة حقيقية، لذلك فإن الوضعية تقتضي تقريب مختلف الخدمات، خصوصا الطبية منها إلى الساكنة الجبلية، والتي أصبحت أمرا ضروريا”. في هذا الإطار، نوه فريق التجمع الوطني للأحرار بمبادرات جلالة الملك الإنسانية في إقامة مستشفيات ميدانية عسكرية، في هذه الجهات على مر السنوات الأخيرة وتزويد الساكنة التي تعزلها الثلوج بكل ما تحتاج من أغطية ومواد التدفئة والمواد الغذائية الضرورية لها، حتى تمر أيام البرد القارس الصعبة، في تلك المناطق التي تعرف نسبة هشاشة كبيرة. ودعا أدعي إلى ضرورة مضاعفة جهود الوزارة من أجل فك العزلة على هاته المناطق والتوجه إلى إقرار التنمية فيها، خصوصا وأنها تتوفر على مؤهلات طبيعية تجعل منها أقطابا سياحية عالمية ذات جاذبية كبيرة.