السبيطار فيه البنيات لي خاصة و لكن ما كاينش أطر طبية كافية ل 100.000 نسمة. باش تشوف الطبيب، خاصك تسنى شهراين ولا 3 شهور على الأقل. ما يمكنش تكون مريض وتسنى هاد المدة كاملة. المشكلة ماشي هي هادي، المشكلة هي أنه هادشي ولا عندنا عادي…. واحد كان خاصو يدير عملية ومات قبل الموعد لي عطاوه… صافي كانقولو المكتاب هو هذا، والله يبدل المحبة بالصبر! كاين لي كايجي فحالة مستعجلة، مثلا شي واحد عضاتو عقرب، جاي كيجري، خاصو يتداوا وفاش كيوصل، كيقولو ليه جبد الفلوس هما لوالا. كاين لي خارج ما معولش وما عندو حتى ريال فجيبو، ولكن هوما ما سوقهومش. واش سبيطار ديال الدولة وما تكونش فيه الصحة ديال الإنسان هي الأولوية؟! القطاع الفلاحي خدام شوية ولكن كاين مشاكل ديال الماء! كاين نقص كبير عندنا فالأعوام لي ما كاتطيحش فيها الشتاء… أما الخدمة فشي معامل ولا شي شركات، راه ما كايناش! و حتا فاش كتكون بعض المرات، كتكون موسمية! من ناحية ديال التعليم، وخا دارو الجامعة ديال بن زهر فآزرو، مزال كاين مشكل ديال النقل! ولاد تايمة بدات تكبر ولكن بزاف ديال الأمور إدارية خاص تضرب عليهم 44 كيلومتر باش تمشي لتارودانت تقضيهم. بزاف ديال المواطنين دارو طلبات فهاد الموضوع وها حنا كانساينو.
تعزيز النظام الصحي وتجديد البنية التحتية الحضرية
خلال المرحلة السابعة والثلاثين، شد الأحرار الرحال إلى مدينة أولاد تايمة الواقعة بين تارودانت وأكادير، حيث كان في استقبالهم 500 مشارك ومشاركة جاؤوا للإفصاح عما يواجهون من صعوبات واقتراح آفاق جديدة للمدينة.
ووفقا لما راج خلال النقاش، تبين أن قطاع الصحة هو المشكلة الرئيسية، فالمستشفى لا يكفي لرعاية المرضى جميعهم، ولا توجد مستوصفات بالعدد اللازم لدعمه، كما أن عدد الأطر الصحية قليل والأدوية غير متاحة لعلاج سائر المرضى. إضافة إلى ذلك، ثمة نقص شديد في التجهيزات الطبية ومن ثم لا يمكن علاج العديد من المرضى على الوجه المطلوب. من ذلك، مثلا، غياب مركز قريب لتصفية الكلي، فضلا عن استشراء المحسوبية في المراكز الصحية على حد قولهم.
وكانت البطالة من المواضيع التي تكرر الحديث عنها خلال الاجتماع، وتمس بوجه خاص الشباب حملة الشهادات، ما يقود عددا منهم إلى مهاوي الانحراف في مدينة يعاني أهلها من ضعف القدرة الشرائية. وأعرب المشاركون عن أسفهم لغياب مشاريع اقتصادية في أولاد تايمة التي تشهد تدهورا صناعيا، وتبدو الفلاحة وحدها قادرة على تقديم الحلول. ويأمل السكان تطوير الأنشطة المستدامة التي توفر فرص شغل على مدار العام.
ودار النقاش أيضا حول قطاع التعليم الذي يشكو نقص الموارد المادية والبشرية على حد سواء، فيما يظل الأساتذة بغير حول ولا قوة أمام العدد الكبير من التلاميذ وشح التجهيزات الكفيلة باستيعابهم. وبالحديث عن الطلبة، يبدو عرض التكوين غير ملائم لاحتياجات سوق الشغل، وغالبا ما يضطرون إلى مغادرة المدينة قصد استكمال الدراسة.
وإجمالا، تشكو الساكنة ضعف البنيات التحتية الحضرية: فالطرق مهترئة، وقلما تتوفر الإنارة العمومية في الشوارع، أما شبكات الكهرباء والصرف الصحي فحدث ولا حرج. ومع أن هذه المشاكل تُصعب حياة الناس اليومية، فهم يتطلعون إلى غد أفضل.
اقتراحات المواطنين:
تجويد قطاع الصحة عن طريق اعتماد الحكامة الجيدة، ومعالجة إشكالية تأخر المواعيد وتفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛
إحداث تخصصات جديدة، وتوفير عدد كافٍ من الأطر والمعدات الطبية في المستشفى المحلي؛
توفير الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة وذات التكلفة الباهظة؛
تعميم المنح الجامعية على جميع الطلبة؛
توفير وسائل النقل للطلبة من مدينة أولاد تايمة إلى الأقطاب الجامعية بكل من أيت ملول وأكادير وتارودانت؛
تخفيض عدد التلاميذ بالأقسام التي تعرف اكتظاظا عن طريق إحداث مؤسسات تعليمية جديدة وتعميم النقل المدرسي للتلاميذ؛
العمل على محاربة الهدر المدرسي من خلال الاهتمام بتمدرس الفتاة وإدماج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات التعليمية؛
تحسين خدمات الإنارة العمومية في المدينة وتجهيز وإصلاح الشبكة الطرقية؛
السهر على تطبيق قانون الشغل وتفعيل أدوار مفتشية الشغل بالمدينة؛
إحداث مساحات خضراء ومعالجة الإشكالات المتعلقة بالصرف الصحي؛
العناية بقطاع الشباب والرياضة والثقافة عبر إحداث ملاعب للقرب معشوشبة وإحداث دور للشباب.
تاوريرت كتعتمد على عُمالنا فالخارج و”الطراباندو”. هادو هما لي محركينها شوية، مكاينش زعما شي صناعة ديال بصح ولا شي حاجة. و ملي سدو الدخول لمليلية ف 2019، صافي البطالة ولات خانقة الشباب ديال تاوريرت. كاين شي معامل ديال الزيتون والحوت و”الكروفيت” ولكن “السالير” ضعيف، وتلقاهوم مصرحين شي وحدين قلال فالضمان الإجتماعي. خاص تفتيش أكثر ديال المعامل باش يشوفو الظروف ديال العمال. وعندنا المدارس فيهم مشكل الاكتظاظ. بعض المرات، كايوصلو ل 45 تلميذ فالقسم وكاين خصاص فالأطر، فمدرسة 20 غشت، فالمدرسة ديال النسيم… وبزاف ديال المدارس أخرى. وفالسبيطار تا هو نفس المشكل، الأطباء والممرضين لي فالمستوصف ديال الحي ما كافينش للساكنة. حنا هذا لي عندنا، خاصك تمشي مع الفجر وتبقى تساين ويمكن تدوز ويمكن فالآخر، يقولك سيرو بحالكم. خاصنا مصلحة المستعجلات حتى هي، فهاد الجهة ديال الحلفة والأحياء المجاورة. وبالنسبة للسبيطار الكبير ديال تاوريرت، حدث ولا حرج. أنا ركب معايا واحد فالطاكسي، كان عندو مشكل فالمرارة ف 2019، عطاوه ميعاد ف 2021! وكاين واحد المشكل كايعصبني بزاف أنا شخصيا وهي أنه ماعندناش مراحض عمومية… والو! وباش نكملو الصورة، كانعترفو الصراحة أنه كانو شي حوايج إيجابية مؤخرا… كانت التوسعة ديال الأزقة، تعبيد الطرق، تزادو حدائق فيهم الألعاب ديال الدراري وكانتمناو المزيد إن شاء الله.
إعطاء دفعة جديدة للمدينة
أواخر شهر يناير 2020، اجتمع 600 مشارك ومشاركة من ساكنة تاوريرت للترحيب بقافلة الأحرار. ويترجم هذا الحضور المكثف رغبة المواطنين في التعبئة لتحسين أوضاع مدينتهم التي يحسبونها في عِداد التوقف منذ عقد من الزمن رغم إنشاء تقاطع سكك حديدية يربط الناظور بالشبكة الوطنية مرورا بتاوريرت. ويَنشُد سكان المدينة التغيير، من منطلق فخرهم بما تزخر به المنطقة من مؤهلات ومقدرات، كالفلاحة والفروسية.
إن معدل البطالة مرتفع في تاوريرت، لا سيما في صفوف الشباب. وقد زاد الوضعَ تدهورا إغلاقُ معبر مليلية في الآونة الأخيرة. وتعتمد المدينة اليوم كثيرا على تحويلات أفراد الجالية المغربية في الخارج الذين استثمروا بكثافة في الزراعات الشجرية وزراعة الزيتون، دعامتي الاقتصاد المحلي. كما تشتهر تاوريرت بالخياطة والطرز والأعمال الميكانيكية البسيطة، وكلها قطاعات يمكن استغلالها شريطة تشجيع الاستثمارات وتيسير إنشاء مقاولات جديدة.
ويشكل قطاع الصحة مبعث قلق السكان، فالمعدات مهترئة وكلفة العلاج مرتفعة، كما أن ثمة خصاصا بيِّنا في الأطر الطبية، ما يستوجب في الغالب التوجهَ إلى وجدة للاستشفاء. وبهذا الصدد، تتكرر الشكوى من اختلالات التدبير الإداري وسوء العناية بحملة بطاقة راميد.
وأحيانا يلوذ شباب المدينة بالمخدرات أو الهجرة السرية هربا من البطالة. ويتوقون إلى الاستفادة من التكوين في مهن جديدة دون حاجة إلى مغادرة المنطقة. لكن قطاع التعليم يعاني اختلالات عميقة، من ذلك أن قلة المدارس وضعف النقل المدرسي يصعب على التلاميذ العملية التعلمية ويشغل بال أولياء أمورهم.
أول حاجة يمكن نتكلمو عليها بسيدي بنور هو السوق الأسبوعي اللي كايتطلب واحد الالتفاتة معقولة من المجلس البلدي، باش يتأهل وتتحسن الخدمات اللي فيه، وعلاش المجلس مثلا مايفكرش فاقتناء أيضا أرض قريبة من المدينة باش ينقل ليها السوق ولا يعمل على التأهيل ديالو المهم مخصوش يبقى فديك الحالة، وكذلك المدينة خصها حي صناعي فين يشتاغلو وليدات المدينة، وأيضا باش تتنما المدينة اقتصاديا واجتماعيا، دبا وحنا كانساينو عاوتاني واحد المدرسة عليا ديال التكنولوجيا اللي مازال ما شفنا عليها والو، وأيضا كانسمعو غادي تكون شي كلية مازال ما شفنا والو خاصة وأن الطلبة تكرفصو باش يدوزو الامتحانات، خاصة فالتنقل في ظل الحجر الصحي اللي كاتعرفو بلادنا.. وعلاقة بالتعليم.. كاين أمر آخر بالمدارس الابتدائية، راه خاص المسؤولين يعملو على ربط المسؤولية التعليمية بكل تراب الإقليم بالكهرباء والماء الصالح للشرب وكذلك خاص بناء المرافق الصحية، بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، ويعملو أيضا على توفير الأمن للمؤسسات خاصة في التعليم الابتدائي، وعلاقة بموضوع التعليم بغيت نقول أن داك البرنامج ديال تيسير ماكافيش، خاص يزيدو فالمبلغ إلى بغينا نعاونو الناس بصح، وحتى فاش كايجيو ياخدو الفلوس كايكون اكتظاظ بزاف خاص يلقاو حل لهاد النقطة. وبقاو 2 ديال القطاعات كارثية هنا هوما الصحة والتنقل، عندك المركز ديال الدياليز ماكافيش والسبيطار كايجي واحد ضارو غير صبعو فيه واحد الجرحة كايسيفطوه للجديدة، يعني بحال إلى قلتي شي قسم توجيهي وصافي، مرة كايقولو ليك الراديو خاسر مرة يقولو ليك بأنه ما عندكش شي حاجة خطيرة كل مرة وأشنو، والولادة كذلك.. تجي المرأة تتقطع بالوجع وماتلقاش اللي يولدها هذا إلى ما سيفطوهاش للجديدة، وفالنقل عندنا واحد 13 كلم ديال الطريق اللى كاتدي لأولاد اطويرة.. المواريد ومسناوة، ودبا ملي ولاو الطاكسيات جداد، ضوبلو الثمن وولاو شي وحدين كايهزو حتى كثر من عشرة ديال الناس فالحجر الصحي وكايهزو 7 و8 ديال الناس! علاش ما يكونوش طوبيسات مثلا، المدينة فحاجة ماسة للطوبيسات حيت راه مشكل كبير هذا لا على السلامة ديال المواطن ولا على الراحة ديالو أيضا.
إحداث منطقة صناعية لاستغلال الإمكانات الفلاحية
في نهاية يونيو 2020، تم تنظيم اجتماع افتراضي لسيدي بنور، المدينة الرابعة والسبعين ضمن مبادرة 100 يوم، 100 مدينة. حيث أتاح الاجتماع الفرصة لأكثر من 150 شخصًا للمشاركة، ناقشوا مختلف المواضيع التي تهم المدينة، من ضمنها استبدال السوق الأسبوعي بسوق عصري للماشية، كسابقة من نوعها في المغرب، تهدف تنظيم سلسلة التوزيع والحد من الوساطة وضمان جودة منتجات المنطقة.
تتفوّق المدينة وضواحيها، الواقعة في سهل دكّالة الخصب في إنتاج السكّر. وذلك بفضل المساحات الفلاحية الخاصّة بزراعة الشمندر السكّري وقصب السكر. بالإضافة إلى مصنع كوسومار الذي يوفّر وظائف صناعية مطلوبة للغاية. ومع ذلك، يوضّح بعض المنتجين أنّ نشاطهم يدرّ القليل من الدخل، نظرًا لأنّ هذه السوق ليست تنافسية جدًّا ومنافذ البيع محدودة.
وبحسب المشاركين، فإنّ إنشاء منطقة صناعية سيخلقُ المزيد من فرص العمل، وسيعزّز أيضًا قيمة المنتجات الغذائية الفلاحية الأخرى ممّا يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة لصغار المنتجين. إذ سيكون من الممكن على سبيل المثال، إنشاء وحدات معالجة وتعبئة، أو حتّى توزيع تعاونيات إنتاج الحليب الصغيرة التي تعتبر مصدر قوّة في المنطقة.
كان قطاع الصحة الموضوع الأهمّ الآخر الذي تمّ التطرق إليه خلال الاجتماع. حيث يفتقر مستشفى سيدي بنّور الإقليمي إلى المعدّات، وغالبًا ما يتمّ اعتباره مركز عبور طبي بدلاً من مستشفى حقيقي. في الواقع، ارتفعت العديد من الأصوات التي تندّد بغياب الكثير من التخصصات، وهكذا، يتمّ نقل معظم المرضى إلى الجديدة، وبعض النساء يلدن في الطريق إليها.
أخيرًا، ناقش المشاركون قطاع التعليم والبنية التحتية لمدينتهم. فمن ناحية، هم يرغبون في تشييد مركز لغات ومكتبات عامّة، لكنهم يرغبون أيضًا في تحسين ظروف المعلمين. ومن ناحية أخرى، يوصف مظهر المدينة بأنّه غير ممتع، وهي نقطة مهمّة للمواطنين الذين يأملون في تحقيق تقدّم على هذا الصعيد بالإضافة إلى الوصول لإدارة أفضل للنفايات وتجديد البنية التحتية للطرق.
اقتراحات المواطنين
إحداث منطقة صناعية في المدينة واستثمار المنتوجات المحلية، من قبيل إنشاء شركة لتعليب الطماطم وتعاونيات لإنتاج الحليب ومشتقاته؛
ضمان المراقبة واحترام قوانين العمل في المصانع، خصوصاً في مصانع المنسوجات؛
تبسيط إجراءات الاستثمار مع التحفيز الجبائي لتشجيع المقاولين الذاتيين والمستثمرين؛
دعم التصدير المواد الفلاحية والغذائية إلى أفريقيا لتنمية تجارة المنتجين؛
إحداث مستشفى للقرب وتوفير المعدات والأطر الطبية العامة والمتخصصة اللازمة وتوفير المزيد من سيارات الإسعاف؛
تحسين جودة الخدمات بالمرافق الصحية وذلك بضمان الالتزام بالمواعيد وحسن التعامل والمزيد من المراقبة والتأطير للأطقم الطبية؛
إحداث مصلحة للمستعجلات بسيدي بنور وتوسيع مركز تصفية الدم؛
توفير المزيد من الممرضات وخصوصاً المولدات (القابلات)؛
دعم الفلاحين في الحصول على ألواح الطاقة الشمسية؛
الاهتمام بجمالية المدينة والحد من انتشار السكن العشوائي؛
ربط “حي القرية” بشبكة الصرف الصحي؛
إحداث دور الشباب وملاعب للقرب وفضاءات خضراء وإحداث مكتبات داخل المؤسسات التعليمية؛
إحداث مراكز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وبالخصوص للمصابين بالتوحد (autisme)؛
تحديد عدد التلاميذ بالأقسام وإحداث مؤسسات تعليمية جديدة وتحسين ظروف العمل للمعلمين بتجهيز الأقسام بالمعدات اللازمة.
أصيلة عندها واحد القاعدة من الناحية الثقافية والسياحية غير هو خاص واحد الدفعة! خاص يكون دعم لهاد التوجه اللي خداتو المدينة منذ سنوات! من الناحية الاقتصادية كاين شوية ديال التجارة، الصيد البحري والصناعة التقليدية غير هو اللي يمكن لينا نقولو هو أنه أصيلة تابعة لمدينة طنجة فعدة ميادين وأولها التشغيل. الشباب إلى بغاو يخدمو خاصهم يمشيو لطنجة. بزاف منهم خدامين فالمعامل ديال المنطقة الحرة وكاين كذلك المئات أو كاع الآلاف من النساء اللي كايمشيو كل صباح يخدمو فقطاع السمك والنسيج ويرجعو فالليل. ولكن هنا وسط أصيلة كاين ركود. المدينة ما ستافداتش من المشاريع التنموية ديال المنطقة وما مستافداش من المشاريع الاستراتيجية القطاعية. يعني كاين غير المشاريع الترابية اللي محركاها شوية. الارتباط بطنجة كاين كذلك فالمجال الإداري والصحي. عندنا مستشفى محلي ولكن الأطر والو… الأطر اللي مزيانين كايمشيو لطنجة، يعني حتى المرضى خاص النقل ديالهوم تما! حتى فالولادة قليل فين كاتكون هنا والمشكلة أنه المواطن هو اللي كيأدي مصاريف الإسعاف. كاين كذلك غياب السكن الاقتصادي والأحياء الهامشية كتفتقر للهيكلة. كما أنه كاين مشكل مطرح النفايات اللي هو حد الآن عشوائي! يعني كاين مواد لي يمكن تكون كتضر وغير مليوحة تما، ما كاينش مصلحة ديال الفرز وهادشي كلو عندو تأثير على المواطنين وعلى البيئة. من ناحية أخرى، الصراحة كاين نقط إيجابية. دبا كاين مشروع إعادة هيكلة الميناء مع إضافة تجهيزات اللي غادي تساعد الصيادة بحال محلات تلج، الكازوال، محلات تجارية وهادشي غادي يزيد بالنفع للمدينة حيت بزاف ديال الناس عايشين بهاد القطاع الحيوي.
المزيد من الاستقلالية لتطوير المؤهلات
لم تُثنِ الأمطار الغزيرة ساكنة مدينة أصيلة عن الحضور المكثف استجابة لدعوة الأحرار، وأظهر أهل هذه المدينة السياحية النظيفة والآمنة حماسا منقطع النظير. إن أصيلة مبعث فخر للجميع بوصفها أيقونة ساحل المحيط الأطلسي حيث تتكسر الأمواج عند أسوار المدينة القديمة.
وقد أجمع 500 مشارك ومشاركة على إمكان تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية بتقليص الاعتماد على طنجة وتعزيز النسيج الاقتصادي من خلال جذب المستثمرين. وغالبا ما يأسف سكان أصيلة لضياع فرص تستفيد منها مدن مجاورة، فيتولد لديهم شعور بالإقصاء أحيانا. ويبدو أن التوازن بين مدن المنطقة يمثل رهانا رئيسيا في المستقبل.
تظل مؤهلات أصيلة السياحية والثقافية غير مستغلة على الوجه الأكمل. ويمكن اجتذاب السياح عبر إبراز قيمة المآثر التاريخية كبرج القمرة وباب الحومر وبرج قريقية وقصر الريسوني. فضلا عن ذلك، يمكن تطوير مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي كان سيطفئ هذه السنة شمعته الثانية والأربعين، على غرار مهرجان كناوة في الصويرة. ولا يخفى على أحد أنه حدث يغري رسامين وفناني شوارع من سائر بقاع العالم للمجيء إلى هذه المدينة وتفجير مواهبهم على جدران مطلية بالجير الأبيض. ومن شأن إجراء سياحي وثقافي محكم التنظيم خلقُ وظائف قارة للأسر التي تواجه صعوبات في الوقت الراهن.
إلى ذلك، يجب الارتقاء بالخدمات الصحية، إذ تضطر العديد من النساء، مثلا، إلى التنقل نحو طنجة لوضع حملهن بسبب ضعف البنية التحتية، ما قد تترتب عنه عواقب وخيمة بحكم طول المسافة وقلة سيارات الإسعاف المجهزة. كما يقض مضاجع أهل أصيلة ضعف المؤسسات الصحية في المدينة وارتفاع تكلفة الأدوية.
وأخيرا، يعقد السكان كثيرا من الآمال على قطاع التعليم رغم أن المدارس العمومية في حاجة ماسة إلى موارد إضافية ومؤسسات التعليم العالي لا تغطي سائر المسالك، ما يضطر الطلبة إلى مغادرة أصيلة قصد استكمال الدراسة. وفي هذا المجال أيضا، تقف عدم استقلالية المدينة حاجزا أمام تطورها.
اقتراحات المواطنين:
إحداث قاعات للولادة ومصلحة خاصة بطب النساء بمواصفات عالية؛
تحسين جودة الخدمات الطبية بتوفير الأطر الكافية داخل المستشفى وفي المستوصفات، مع احترام مواقيت العمل بالنسبة للأطر؛
خلق المزيد من مستوصفات القرب وتجهيزها بالمعدات والأدوية اللازمة؛
خلق المزيد من فرص الشغل بإحداث مناطق صناعية جديدة في المدينة؛
خلق أسواق قارة للتجارة؛
توفير المزيد من الاقسام لتفادي الاكتظاظ بالمدارس الابتدائية وتعميم التعليم الأولي ابتداء من 4 سنوات؛
توفير مؤسسات التعليم العالي وخلق مراكز اللغات والتكوين المهني؛
تشجيع وتحفيز وتحسين ظروف عمل الأطر التربوية؛
عصرنة أسطول الصيد البحري التقليدي وتحسين ظروف العمل بمجال الصيد التقليدي؛
تسويق المدينة ثقافيا ودعم وتعزيز الموسم الثقافي الدولي لأصيلة؛
العناية بشباب المنطقة عبر إحداث مراكز ثقافية ورياضية.
المدرسة العمومية فيها وفيها. كاين شي وحدين مزيانين وكاين بزاف ديال المؤسسات كايهجروهوم الناس حيت التسيير والمردود ديالهم ماشي فالمستوى. ما كاينش مواكبة. التلميذ ما كا يحسش بأن الأستاذ كايديها فيه ومتبع معاه شنو ناقصو. خاص رقابة أكثر على الأطر التربوية. والحياة المدرسية كاتقتصر على الحد الادنى. ما كاينش أنشطة تربوية، ثقافية أو فنية. الجمعية الرياضية المدرسية هي فقط حبر على ورق. الدليل: ما كاين تظاهرات، ما كاين فرق مدرسية ناجحة ولا أبطال لي كا نكتشفوهوم فالمدارس. يعني خاص كذلك توجيه وتحفيز للأطر التربوية وكذلك الإدارية… حيت بعض المرات، وخا الأساتذة كايبغيو يديرو شي حاجة، كايصطدمو بالرفض ديال الإدارة! ما عرفتش علاش ما كانعطيوش أهمية لهاد الأنشطة لي كاتسد واحد الفراغ فالحياة ديال التلاميذ! والأغلبية ديال الشُعب لي كاينة فالتكوين المهني هنا هي شعب لي تجاوزها الوقت. خاص شعب جداد ومبنية على دراسة للنسيج الاقتصادي ديال تارودانت. المدينة فيها السياحة والصناعة التقليدية ولكن هاد الميادين ما كايتدرسوش فالتكوين المهني! فاش كتعطي لشي واحد دبلوم وما عندوش فين يخدم بيه، راك بحال إلا كاتعطيه وثيقة تثبت أنه عاطل رسمي! المستشفى الإقليمي المختار السوسي كيتحمل الضغط ديال 89 جماعة ترابية. إذا خدينا غير الساكنة ديال مدينة تارودانت بوحدها، راه ما كافيهاش داك السبيطار، لا من ناحية الطاقة الاستيعابية، ولا من ناحية نوعية الخدمات حيت بزاف ديال التخصصات منعدمة تماما! اختصاصي فمرض السكر ما كاينش. اختصاصي فالغدد ما كاينش. جراحة الدماغ والأعصاب كذلك! عدد الأسِرّة فالإنعاش قليل جدا! إرم (IRM) ماكاينش! كاين كذلك بزاف ديال التحاليل ما متوفراش فالسبيطار. يعني لي عندو الراميد، خاصو يمشي يديرهم على حسابو برا! الساكنة النشيطة كاتزاد ولكن النمو الاقتصادي ضعيف. عندنا صناعات غذائية ولكن كتقتصر على التغليف وتحضير التصدير. ما كاينش صناعات تحويلية لي هي فين كاينة قيمة مضافة كبيرة. والمشكلة كذلك هي أن التغليف كيخدم شهرين ولا 3 شهور فالعام. ولكن كون كانوا عندنا معامل ديال العصير و”لاصوص طوماط” مثلا، كان غادي يخدم العام كامل! خاص الترويج ديال المدينة باش نجيبو المستثمرين والسياح. دبا حتى فاش كايكونوا أنشطة إشعاعية، كايكون غالب عليها الطبيعة الترفيهية وما كايكونش عندها تأثير إيجابي كبير على المدينة.
الحفاظ على الهوية الأمازيغية وتطوير السياحة
توجهت قافلة الأحرار في مطلع سنة 2020 إلى تارودانت، في قلب وادي سوس. هنالك، بين الأطلسين الكبير والصغير، دار نقاش مع 240 فردا من السكان، جاؤوا ليدلوا بتصورهم للمدينة ومستقبلها.
عبر المشاركون عن ارتياحهم لما يسود المدينة من هدوء وأمان، لكنهم توجسوا من اضمحلال هويتهم الثقافية. فهم يرغبون في إحياء تاريخهم وتقاليدهم الأمازيغية التي يفتخرون بها، وذلك من خلال تطوير الصناعة التقليدية والسياحة. وذكر بعض المشاركين أن تارودانت إحدى أقدم المدن التي ارتقى بها السلطان السعدي أحمد الأعرج إلى منزلة العاصمة التاريخية سنة 1543.
تعتبر الساكنة المحلية بأن المستوى المعيشي ضعيف نسبيا، وأشاروا جميعهم إلى قلة فرص العمل، وعبروا عن قلقهم إزاء غياب المناطق الصناعية وقلة المشاريع الاستثمارية. ودعا المشاركون إلى استغلال كامل لما تزخر به مدينتهم ومنطقتهم من مؤهلات سياحية من قبيل أسوارها وأبوابها الشهيرة فضلا عن الحرف المحلية، لا سيما المدابغ.
ولم تفت المشاركين الإشارةُ إلى الصعوبات التي تواجه قطاع الصحة. صحيح أنهم نوهوا بوجود مستشفى كبير، لكنهم وضعوا أصابعهم على مكامن الخلل من نقص في التجهيزات والأدوية والأطر الطبية العامة والمتخصصة على حد سواء. وذكروا أن تدبيره تشوبه مجموعة من الاختلالات وعدم اكتراث لحملة بطاقة راميد.
أخيرا، تم تشخيص مواطن الضعف التي تعتري قطاع التعليم، إذ يشعر التلاميذ بالتهميش جراء اكتظاظ الأقسام ونقص المهارات التربوية لدى بعض الأساتذة. كما يجد التلاميذ أنفسهم أحيانا عرضة للهدر المدرسي بسبب نقص المعدات التربوية وغياب النقل المدرسي. لقد حزت تلك الملاحظات في القلب وهي تصدر عن مدينة تحتضن ثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل التي أنجبت غالبية نخب المنطقة.
اقتراحات المواطنين:
تحسين العرض الطبي برفع عدد التخصصات بالمستشفى الإقليمي وتحسين خدمات الولوج والاستقبال وتوفير المعدات الطبية اللازمة والمزيد من الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف؛
إعادة الاعتبار لنظام المساعدة الطبية راميد؛
خلق المزيد من مستوصفات القرب وتطوير المرافق الصحية العمومية؛
اعتماد الحكامة الجيدة في التسيير والتدبير في مجال الصحة، مع وضع وسائل المراقبة اللازمة؛
إعادة النظر في التوقيت المدرسي المعتمد؛
تخفيض عدد التلاميذ بالأقسام التي تعرف اكتظاظا، عن طريق خلق منشآت تعليمية جديدة تواكب التطور الديمغرافي للمدينة وتوفير وسائل نقل خاصة بالتلاميذ القاطنين بعيدا عن المؤسسات المدرسية؛
إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية من خلال تجويد تكوين المدرسين وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين في القطاع؛
محاربة الهدر المدرسي ودعم تمدرس الفتاة؛
تشجيع الاستثمار الخاص بالمدينة من خلال الانفتاح على قطاعات اقتصادية جديدة؛
إنشاء دور للشباب والثقافة، وتوفير معهد موسيقي وملاعب للقرب وفضاءات رياضية بالمدينة؛
لي ما عاجبنيش فأكادير هما البنيات التحتية ولي كايعجبني فيها هو البحر، وكون ما كانش، ما عرفتش كيفاش كنا غادي نكونوا! كاين تراخي كبير فهاد السنين الأخيرة. إلا شفتي جهة البحر، كاتبان ليك أكادير زوينة ونقية ولكن سير دخل لداخل. أجي غير لوسط المدينة، حدى البلدية، وشوف. الشوارع زادو ضياقو، سوق الأحد شحال وهما كيقولو غادي يصلحوه، ها هو غير مرون! حاجة أخرى، المرافق الثقافية تقريبا ما كايناش. قتلونا غير بالقهاوي! خاصنا سينما! واش أعباد الله عندنا سينما كاتحل مرة فالعام، فداك مهرجان الهجرة… بغينا نعرفو علاش! حنا كبرنا بداك المتنفس فالثمانينات. كنا كل سبت، كانمشيو لسينما ودبا ما بقات حتى وحدة. كاين مشاكل كثيرة فالصحة، خصوصا المحسوبية والزبونية لي كاينة فمستشفى الحسن الثاني. المسكين ما بقاتش عندو بلاصتو. ما عندوش باش يمشي يشوف طبيب خصوصي وما كيديها فيه أحد فالمرفق الصحي العمومي. المواطن منين كايمشي للسبيطار ديال الدولة، خاصو يتستقبل بكرامة، لأن راه بفلوس داك المواطن لي كايخلص الضرائب باش كايتخلصو الناس لي خدامين فيه. خاصو غير يدخل مع الباب يحس بالعناية والإنسانية لأن مادام جا تما إلا وا راه مضرور! لا “فرمليا” ولا “سيكيريتي” ما عندو الحق يبهدلني باش ناخد الحق ديالي. أي حاجة بغيتيها، خاصك تدير يديك فجيبك وتمد. مزال شوية وغادي تولي هادي هي الطريقة المتداولة والمعمول بها، ولي ما دورش هو لي داير الغلط! نتمناو أن الناس لي غادي يسيرو هاد المستشفى الجامعي لي كايتبنىى يكون عندهم حس مهني وتكون المراقبة. حنا خدامين بالصيد والفلاحة والسياحة ولكن المشكلة أنه فهاد الميدان، كانعتمدو غير على البحر، أما التنشيط السياحي راه ماعندناش. وكاتبقى البطالة حاضرة بكثرة. خاص التكوين يكون موالم لداكشي لي كايقلبوا عليه الشركات. كاين لي كايبقى يقرا بزاف من بعد الباك، ولكن من بعد ما كايلقاش شكون يعطيه صالير لائق بداك الدبلوم! كاينة الظاهرة ديال المدرسة الخصوصية لي غادا وكتكتسح الساحة، كاين نقص ديال المرافق الضرورية فبزاف ديال المؤسسات، كاين كذلك عدم إشراك المجتمع المدني في تطوير المدرسة العمومية. المسؤولين المحلين حتا هوما مقصرين فحق المدرسة… شنو غادي نقولك: التعليم مصيبة كحلة… وكحلة ماط ماشي “بريون”! غادي تكون فهمتي أنني أستاذة، عليها كندوي بهاد الحر، حيت حنا لي جاي فينا الدق!
تجديد المدينة وتطوير الأنشطة الاقتصادية
استقبلت أكادير، المنتجع الساحلي ذا الصيت العالمي، قافلة الأحرار في يناير 2020، حيث جاء 400 مشارك ومشاركة من ساكنة عاصمة سوس لمناقشة أحوال المدينة ومستقبلها. إنهم يرون أن المدينة تزخر بجملة من المؤهلات من قبيل الهوية الثقافية الراسخة والتراث التاريخي والأنشطة السياحية والموارد الفلاحية والبحرية، إلخ. مع ذلك تواجه أكادير العديد من التحديات.
إن الوضع الاقتصادي صعب في ظل ارتفاع معدل البطالة نسبيا، لا سيما في صفوف الشباب حملة الشهادات. ويبدو أن قلة المناطق الصناعية تثبط المشاريع المحتملة. ويعلق السكان الآمال على الاتفاقية المتعلقة بتنزيل المنظومات الصناعية الخاصة بالسيارات والجلد والسفن والكيمياء وصناعة البلاستيك ومواد البناء وترحيل الخدمات بسوس، الموقعة عام 2018 في حضرة جلالة الملك محمد السادس. ويرى كثير من المشاركين وجوب تبسيط الإجراءات المتصلة بالاستثمار كبوابة نحو خلق دينامية محلية أفضل.
ولاحظ المشاركون على وجه الخصوص تفاقم ظاهرة الانحراف، ما يعيق السير الطبيعي للحياة اليومية ويؤثر سلبا على السياحة. وأشاروا إلى تدهور حالة البنيات التحتية الحضرية ونقص وسائل النقل. وإجمالا، يرغب السكان في تحسين ظروف العيش، خاصة في الأحياء الشعبية.
إضافة إلى هذه القضايا، وُجهت سهام النقد إلى القطاع الصحي، فالمؤسسات الاستشفائية تفتقر إلى المعدات والأطر الطبية وتعاني نقصا حادا في أدوية بعض الأمراض الخطيرة. وذكر المشاركون صعوبة إجراء تصوير بالأشعة أو الحصول على موعد طبي في أجل معقول. ولم يغفلوا الحديث عن رفض المؤسسات الاستشفائية تقديم العلاج لحملة بطاقة راميد. فيما ينتظر الجميع بفارغ الصبر إنشاء المستشفى الجامعي.
أخيرا، لم تسلم المؤسسات التعليمية من النقد، فالمدارس ضعيفة التجهيز، ويبدو أن الأساتذة فقدوا الأمل وباتوا يواصلون جهودهم دون رجاء بلوغ غايات قصوى.
اقتراحات المواطنين:
توفير المزيد من الأطر الطبية ذات الكفاءة، خاصة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني؛
اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة، وتحسين خدمات الاستقبال والولوج بمختلف المراكز الصحية، خاصة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني؛
تطوير المرافق الصحية العمومية وخلق المزيد من مستوصفات القرب؛
تفعيل نظام المساعدة الطبية راميد ليؤدي كامل أدواره؛
الاهتمام بقطاعي السياحة والصيد البحري، باعتبارهما قطبين حيويين في اقتصاد المدينة ووضع استراتيجية للتكوين المهني بهذين القطاعين؛
تثمين القدرات الإنتاجية والتسويقية للمنتجات المحلية ودعم تعاونيات المدينة؛
هيكلة نشاط الباعة المتجولين مع العمل على خلق أسواق نموذجية؛
تشجيع الاستثمار الخاص بالمدينة من خلال الانفتاح على قطاعات اقتصادية جديدة؛
رد الاعتبار للمدرسة العمومية، وتحسين برامج التعليم، والرفع من ميزانية التعليم وتوفير النقل المدرسي للتلاميذ؛
تعميم التعليم الأولي وإلزاميته خصوصاً في الأحياء الهامشية للمدينة؛
الرفع من عدد الأساتذة وتعزيز القيمة الاعتبارية لرجل التعليم من خلال تجويد التكوين المستمر.
تطوان الحضارة، تطوان المدينة اللي عطات العلماء او اللي عطات رجال الدولة، تطوان الأصالة والأخلاق لكن دبا تطوان كتعيش أزمة، هاد الازمة عطات بزاف المشاكل. هادو دراري من لحومة ديالي كاملين قارين شي عندو الإجازة شي عندو الماستر او شي عندو الدكتورة مجبروشي فين اخدمو حيث تطوان مفهاشي معامل كافية لي ممكن اتخدم هاد الشباب او عاد لقراية لي كيقراوها فالجامعة ما عندها تا شي علاقة بداكشي اللي كطالبو الشركات. الأسر فتطوان خوفنين عندو مرطو او السباب هو الضغط لكبير اللي علی سبيطار دلمدينة، هادي جارة ديالي مريطة بغات دوز راديو عطاوها موعد من دبا 6 شهر او كثر من هادشي ناس دجبل لي بغات دولد خاص تهبط سانية درمل او بلا منعاود ليك علی تكرفيس لي كدوز باش دوصل لسبيطار. شباب تطوان عارف هاد المشاكيل او كنتمناو تكون جامعات او تكوينات فالمستوی او يجيو مصانع جديدة تستثمر فالمدينة او تخلقو فرص الشغل لتحلنا مشكل البطالة باش نحافظو علی كرامة ديال التطوانين، خاص نعدلو سبيطارات جدادين لمدينة او لجبل كيف ما كنعرفو قوة تطوان فالشباب ديالها، او هاد الشباب ليوم لمدينة محتاجة ليلم محتاجة لأفكار ديالم وتضحية ديالم ولمشاركة ديالم فتسير لمدينة او خاصنا نكونوا عارفين بلي تغيير او مستقبل دلمدينة راه فيد الشباب ديالا.
الاستغلال الأمثل للمؤهلات الثقافية والسياحية
خصصت مدينة الحمامة البيضاء استقبالا استثنائيا لقافلة 100 يوم 100 مدينة، إذ حضر أزيد من 1000 مشارك ومشاركة للتعبير عن رؤاهم وهواجسهم وآمالهم، ذلك أن تطوان الأندلسية تمر بأيام صعبة، بعيدا عن الاستفادة التامة من تراثها التاريخي الفريد.
تصدرت الانشغالاتِ قلةُ فرص الشغل التي تصيب السكان بالخيبة واليأس بالنظر إلى ما يستتبع ذلك من عواقب وخيمة أحيانا. تناوب المشاركون على استعراض مشاكلهم من قبيل الهشاشة والهجرة السرية. وقد زاد الطينَ بلة إغلاقُ المصانع وباب سبتة، فكانت النتيجة ارتفاع معدل البطالة، لا سيما في أوساط الشباب، وانخفاض القدرة الشرائية للعديد من الأسر مع ضيق آفاق المستقبل.
مع ذلك، يعي الجميع أن في جعبة مدينتهم ما يؤهلها لتبلي بلاء حسنا كموقعها الجغرافي ورصيدها الثقافي الثري ومميزاتها السياحية الاستثنائية. وتتبوأ تطوان مكانتها بين مدن المغرب التاريخية بفضل مدينتها القديمة التي صنفتها اليونيسكو تراثا عالميا وصناعتها التقليدية والرسم على الخشب (الزواق) وطربها الأندلسي (الآلة). لكن عزلتها النسبية تحول بينها وبين بلوغ تنمية اقتصادية حقيقية. وإذا استثنينا الطريق السريع الرابط بين تطوان والفنيدق على امتداد نحو خمسة عشر كيلومترا، فإن المدينة لا تتصل بشبكة الطرق السريعة ولا بشبكة السكك الحديدية، كما أن الخدمات التي يقدمها المطار محدودة وتظل دون المستوى المطلوب.
ويعد قطاع الصحة من منغصات حياة أهل تطوان في ظل نقص المعدات والأطر الطبية، ويبدو أن المؤسسات الاستشفائية تعمل فوق طاقتها. ومن الأمثلة على ذلك انخفاض الطاقة الاستيعابية لوحدة التوليد في مستشفى سانية الرمل، ما يهدد حياة النساء والرضع حديثي الولادة بشكل غير مقبول. كما أن حملة بطاقة راميد من المعوزين يتدبرون أمورهم بأنفسهم في مواجهة نقص الرعاية وارتفاع تكلفة الأدوية.
ويُشار إلى قطاع التعليم كإشكالية مطروحة أيضا، حيث يتفاقم الهدر المدرسي في تطوان، ويبدو المد سائرا في التقدم ولا يمكن وقفه. فضلا عن ذلك، فإن كثيرا من التلاميذ يغادرون مدارسهم لما يرون من بطالة في صفوف الشباب حملة الشواهد.
وإذا كان شباب تطوان حالما بمستقبل في الضفة الأخرى من المتوسط، فإن ارتباط السكان بالمدينة يظل وثيقا، ويحدوهم الأمل في غد أفضل.
اقتراحات المواطنين:
تعزيز البنية التحتية لمستشفى سانية الرمل وتغطية النقص الحاصل في مستودعات الأدوية وتعزيز أقسام المستعجلات بالمعدات وسيارات الإسعاف؛
تسهيل ولوج المواطنات والمواطنين للخدمات الطبية وذلك بتقريب المواعيد خصوصا المستعجلة وتفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛
إحداث مستوصفات القرب الكافية في أحياء المدينة ومراكز متخصصة في داء السرطان وغسل الكلى؛
إحداث مستشفى جديد من أجل تخفيف الضغط وتعزيز العرض الطبي؛
تنويع مجالات التشغيل القادرة على خلق فرص العمل اللائق؛
دعم الشباب معنويا ونفسيا وتكوينهم، عبر إحداث مراكز ثقافية وترفيهية تغطي الفراغ الحاصل لديهم؛
تأهيل ودعم المناطق الصناعية بإقليم تطوان وتسهيل الحصول على العقار، وتشجيع الاستثمار والمبادرات الذاتية؛
إيجاد حلول للباعة المتجولين من خلال إقامة أسواق نموذجية للقرب في مجموعة من الأحياء؛
ترسيم العمال وتمتيعهم بكافة الحقوق وفقا لمقتضيات قانون الشغل (CNSS، تأمين، تغطية صحية)؛
توفير المزيد من الأقسام لتفادي الاكتظاظ وإعادة النظر في المواد الدراسية والمقررات التعليمية وتسهيل ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المؤسسات التعليمية؛
تعميم التعليم الأولي وتوسيع دائرة الأسر المستفيدة من برنامج تيسير؛
خلق نواة جامعية جديدة لتخفيف الضغط على جامعة عبد الملك السعدي وتنويع الشُعب والاختصاصات وإحداث مطاعم جامعية؛
خلق شُعب جديدة بمراكز التكوين المهني؛
فك العزلة بين تطوان والمناطق الصناعية (الفحص-أنجرة) وربطها بالسكة الحديدية والطريق السيار وتشجيع الخطوط الجوية لجلب المستثمرين، خصوصاً من إسبانيا؛
المشكل لي عندنا هو مشكل ديال الخدمة! الشباب كايعاني هنا! أنا عندي إجازة فالبيولوجيا ودوزت بزاف ديال السطاجات ولكن الخدمة ماكايناش. كاين لي عندو ماستر وما لاقيش. كاين لي عندو إجازة فالاقتصاد وكتلقاه كايفرش ويبيع لي جاب الله فالزنقة. الصراحة كاين امتيازات بزاف هنا ولكن مزال ما مستغلينهاش. إنزكان رابطة الشمال ديال المغرب بالجنوب… كلشي كايدوز من هنا… لي كايطلع من الصحراء، كايدوز من هنا ولي جاي من الشمال، كايدوز من هنا. عليها بعدا كاين شوية ديال التجارة. عندنا السوق ديال الخضرة والفواكه لي من أكبر الأسواق فالمغرب كامل ولكن مزال خاص يدارو مشاريع، ونجلبو مستثمرين. كنظن أنه دبا ممكن تتحرك شوية مع المشروع ديال السكة الحديدية لي غادي يديرو بين مراكش وأكادير. كاين حوايج آخرين كايفرحو بحال داك المنصة ديال توجيه الشباب لي يالاه دشنها سيدنا الله ينصرو. كنظن بأنها غادي تعاون الدراري لي كايقلبو على خدمة ولا لي باغين يديرو مشاريع ديالهم. حيت وخا الإنسان مايلقاش خدمة خاص يتحرك، ويكوّن راسو و يدير “الريزو” ويتعرف على الناس وبحال هاد المراكز كايعاونوا بزاف! عندنا كذلك مشكل فالمحطة الطرقية. بزاف ديال الناس فاش كيوصلو لإنزكان، أول حاجة كايشوفوا هي ديك المحطة. ومع الأسف تهمشات حتى وصلات لواحد الحالة كارثية… الوسخ والفوضى… تخاف تدوز من حداها! حاجة أخرى لي باغا ندوي عليها هي الصحة. أنا دوزت سطاج فالسبيطار وشفت بعيني… بنادم ما كايلقاش فين ينعس. مستشفى إقليمي وبعض المرات، كايتخالفو جوج ديال المرضى ففراش واحد. واحد مجبد حدا لاخور. كي غادي ترتاح؟ كي غادي تشافى؟ يجيك لحريق تبغي غير تقلب للجهة الأخرى، ماتقدرش! أنا بالنسبة ليا أول حاجة خاص يبداو بيها المسؤولين هي السبيطارات.
تطويرُ البُنى التحتية وتشجيع خلق فرص الشغل
وصلت قافلة الأحرار، في مرحلتها الواحدة والثلاثون، إلى إنزكان، وكان في انتظارها 300 مواطن ومواطنة جاؤوا للتداول والنقاش حول مستقبل مدينتهم. ما تزال هذه المدينة الأمازيغية متألقة بفضل نشاطها التجاري وتراثها الثقافي، غير أن سكانها يتحسرون لعدم استغلال مؤهلاتها على نحو أفضل، إذ تستحق المدينة مستقبلا أكثر إشراقا استنادا إلى موقعها الجغرافي المتميز وشبكة مواصلاتها المهمة.
ذكر المشاركون أن المدينة طالما كانت ملتقى تجاريا مهما في المنطقة، إذ بوَّأَتها أسواقُها الكثيرة مكانة مركز حقيقي للتجارة في المغرب، بل وفي إفريقيا. ويفخر السكان بأسواق الجملة، كما يتطلعون إلى نتائج أفضل من خلال تحويل مزيد من المنتجات الفلاحية. ومع ذلك، تشهد إنزكان معدل بطالة مرتفع يتناقض ومؤهلاتها، فضلا عن الفقر الذي استفحل في شوارعها. أما معدل نمو الصناعة فضعيف.
علاوة على ذلك، وصف المشاركون المدينة كأحد الأماكن التي يصعب العيش فيها بحكم الازدحام الخانق وسوء حالة الطرق وندرة المساحات الخضراء. وإجمالا، وُجهت سهام النقد إلى البنيات التحتية، لا سيما ما تعلق منها بالربط المائي والصرف الصحي والكهرباء.
ونالت المرافق الصحية نصيبها من نقد المشاركين، فمستشفى إنزكان الإقليمي لا يرقى إلى المستوى المطلوب، ونقص تجهيزاته والممارسات غير القانونية والاختلالات الإدارية التي بلغت حدا لا يُطاق على حد قولهم، ومن ثم كان القطاع أولوية كبرى.
أما قطاع التعليم، فلم يكن بمنجاة من النقد، ذلك أن عدد المدارس غير كافٍ لاستيعاب التلاميذ على نحو لائق، فيما يبدو الأساتذة عاجزين إزاء هذا الوضع، كما يبدو أن الخصاص المسجل على مستوى الموارد البشرية يشكل تحديا صعبا. في ظل هذه الظروف، فضلا عن غياب وسائل نقل منظمة، يظل معدل الهدر المدرسي بإنزكان جد مرتفع.
اقتراحات المواطنين:
تسهيل استفادة التجار من خدمات التأمين، فيما يتعلق بحرائق الأسواق وحوادث الطرق أثناء نقل البضائع؛
تنظيم التجارة غير المهيكلة بالمدينة من خلال إنشاء أسواق للقرب؛
توفير التغطية الصحية للتجار والعاملين في القطاع غير المهيكل بصفة عامة؛
توسيع مركز تصفية الدم ودار الولادة بالمدينة لتستجيب لتطلعات ساكنة المدينة؛
تنويع العرض الصحي وإضافة تخصصات جديدة وتعزيز المستشفيات ومستوصفات القرب بالأطر الطبية، والأدوية، والأجهزة وسيارات الإسعاف؛
التسريع في إحداث مركز محاربة الإدمان ومراكز تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة؛
تفعيل نظام المساعدة الطبية راميد ليعمل بكامل طاقته؛
رد الاعتبار للمدرسة العمومية، وتحسين جودة برامج التعليم وتوفير النقل المدرسي للتلاميذ؛
تعميم التعليم الأولي وإقرار إلزاميته خصوصاً بالنسبة للفتيات في الأحياء الهامشية للمدينة؛
الرفع من عدد الأساتذة وإرجاع القيمة الاعتبارية لرجل التعليم من خلال تجويد التكوين المستمر.
المدينة ديال الدشيرة كتعيش واحد الدينامية فهاد السنوات الأخيرة. كاين واحد التطور، كاين شحال من حاجة تدارت. مدينة محركة فنيا وثقافيا على الصعيد الجهوي والوطني. معروفة بالخصوص بما يسمى بالأمازيغية أسايس، لي هو واحد الفضاء لي كتنشر فيه الثقافة الأمازيغية، كيكون فيه مجموعة من الأنشطة بحال المهرجان الوطني ديال الروايس، بحال بلماون بودماون لي هي احتفالات عريقة داخلة فالتقاليد ديالنا فسوس، فأيام العيد الكبير. ولكن كايبقى أكبر مشكل هنا هو الجانب الصحي. المستشفى قديم وما فيهش معدات كافية وناس بزاف ما كايلقاوش الأدوية. بحال الناس لي فيهم السكر، شحال من مرة ما كايلقاوش لانسولين وكذلك قسم الولادة فيه خصاص كبير! ويلا غير شي واحد تهرس وخاصو يدير الجبيرة، خاصو يمشي لإنزكان. حاجة خرى، ما كاينش التفعيل ديال الراميد. يعني كاتلقى واحد مسكين ما فحالوش ووخا عندو البطاقة، فاش كيمشي للسبيطار خاصو يخلص، ولا ما كاينش لي يدوي معاه. المشكل الآخر هو أنه أغلبية الشباب كا يخرجو من الدشيرة حيت ما كاينش فين يخدمو. من غير المهن الحرة وواحد المعمل ديال الخشب معروف عندنا، راه باش تخدم هنا والو. يمكن تلقى باش تتحرك شي 3 شهور ولا 4 شهور، ولكن ماكاينش استمرارية ولا فرص شغل حقيقية لي فيها استقرار. وخا كيف ما قلت، تدارو شي حوايج فالدشيرة ولكن مزال شحال من حاجة ناقصة. ما كاينش فضاءات للدراري الصغار، بزاف كايلعبو غير فالزنقة وكايكون عليهم خطر وكايوقعو حوادث! خاصنا كذلك متنفسات ومنتزهات للناس الكبار فالسن. كاين مشكل فالسير فالشارع الرئيسي، لي ديما مخنوق. زيد عليها مشاكل الماء والضو فبعض المناطق ومشكل الإنارة العمومية فبزاف ديال الأحياء، لي بعض المرات، تتخاف تدوز فيهم بالليل.
تحسين المرافق الصحية وتطوير السياحة الثقافية
تعتبر مدينة الدشيرة الجهادية، حيث حلت قافلة الأحرار في مرحلتها الثلاثين، مركزا للثقافة الأمازيغية ومبعث فخر لساكنتها، بفضل إشعاعها الفني وتعدد مهرجاناتها على مدار السنة. إن هذا الشعور بالانتماء من القوة ليمنح المدينة هوية حقيقية.
مع ذلك، أكد المشاركون، البالغ عددهم 500، على ما يواجهون من صعوبات يومية، فالبنيات التحتية هشة في معظمها، والافتقار إلى وسائل نقل يظل معضلة كبرى.
لكن أكبر الإشكاليات تتعلق بقطاع الصحة، فعدد المستوصفات غير كاف، ولم يعد المستشفى قادرا على استيعاب كل مرتاديه من المرضى، كما تفتقر هذه المؤسسات إلى المعدات والأدوية اللازمة، ما يُصعب مهام الأطر الطبية. علاوة على ذلك، تم تسجيل اختلالات وظيفية عميقة في تقديم الخدمات للمرضى.
وقال المشاركون إن قطاع التعليم يعاني العلل نفسها، فعدد المدارس غير كاف لاستيعاب التلاميذ جميعهم، ولا يتاح للأساتذة سوى النزر اليسير من الوسائل لأداء مهامهم. وأشار بعض الآباء إلى ما تشهده المؤسسات التعليمية ومحيطها أحيانا من ترويج للمخدرات وما يسببه ذلك من هواجس لدى أولياء الأمور.
وليس الوضع بأحسن حالا على الصعيد الاقتصادي، ذلك أن كثيرا من الأسر تواجه صعوبات جمة في إعالة نفسها بالنظر إلى تدني الأجور نسبيا وارتفاع معدل البطالة في أوساط الشباب حملة الشهادات على وجه الخصوص. وتحسر المشاركون لعدم ملاءمة التكوينات لاحتياجات سوق الشغل. إضافة إلى ذلك، تطرق المشاركون للفوارق الاجتماعية الشاسعة، وشجبوا المحسوبية، داعين إلى تحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية. كما أعربوا عن تطلعهم لاستفادة المدينة أكثر من المنطقة الصناعية تاسيلا ومن المقدرات الثقافية للمدينة.
اقتراحات المواطنين:
إحداث مستشفى وتعزيز المستوصفات المحلية بالأطر الطبية والأدوية والأجهزة وتنويع العرض الصحي بإضافة تخصصات جديدة؛
توسيع مركز تصفية الدم ودار الولادة بالمدينة لتستجيب لتطلعات الساكنة؛
إحداث مركز لمحاربة الإدمان ومراكز تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة؛
تفعيل نظام الرعاية الطبية راميد ليعمل بكامل طاقته؛
توفير السكن الاقتصادي الذي يحترم معايير الجودة وبأسعار في متناول الفئات الهشة؛
إحداث منطقة صناعية والانفتاح على مهن الصناعة؛
مواكبة وتأطير الشباب العاطل لتمكينه من الولوج إلى سوق الشغل وتطوير مردودية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)؛
توسيع النواة الجامعية لتشمل تخصصات إضافية؛
إعادة النظر في التوقيت المدرسي المعتمد؛
تقديم تسهيلات وامتيازات للمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار والتشغيل.
هادي 27 عام وأنا خدام فالسياحة وكانشوف بأنه غادية وكتنقص فالمضيق وكل عام كنقولو العام لي فات حسن من هاد العام. لي دار هادشي هو الغلاء، كلشي ولا غالي. الأماكن والبرامج الترفيهية ما كايناش، زائد أنه الاستقبال والخدمة السياحية ناقصين. دبا المضيق مسمية مدينة سياحية ولكن الفترة السياحية ما كا توصلش حتال شهر! علاش المعامل ما عندناش تا حنا باش الناس يخدمو؟ واش شهر ديال الخدمة غادي تكفي الإنسان باش يعيش العام كامل؟ واش غادي تكفي الطالب باش يقرا العام كامل؟ واش غادي تكفي رب الأسرة باش يصرف العام كامل؟ دبا أنا كانخدم فالسياحة فالصيف ووسط العام، مرة كنخدم فالبني، مرة فالبحر، مرة في البيع والشراء وبطبيعة الحال هادشي ما كايضمن لا تقاعد لا والو… حيت مكاينش استقرار فالعمل. مايمكنش يكون استقرار فاش كتبدل الخدمة كل 3 شهور ولا 4 شهور. المشكلة الأخرى لي كاينة هي أنه التقنين ديال السياحة ما كاينش وما كاينش مع من تهضر، حيت البيبان ديال الإدارة مسدودة. خاص السلطات يسمعو للمهنيين باش نلقاو الحلول وديك الساعة نتمناو تتبدل شي حاجة.
خلق نموذج اقتصادي أكثر استقرارًا
في المضيق، تَحَلق ما لا يقل عن 400 مشارك ومشاركة حول طاولات الاجتماع الذي نظمه الأحرار. يخيم الهدوء على المدينة طيلة العام، باستثناء فصل الصيف الذي يشهد نشاطا خاصا يرجع فيه الفضل إلى حد كبير إلى السياح المحليين الذين يأتون للاستمتاع بشواطئ الشمال الجميلة.
يرى السكان أن هذا الاختلاف بين المواسم يخل بتوازن المضيق التي تحتاج إلى نموذج اقتصادي أكثر استقرارا، فضلا عن العمل على إثراء النشاط السياحي الرامي إلى توفير فرص الشغل على مدار العام. وينطبق الأمر ذاته على التجارة الهشة التي تأثرت إلى حد بعيد بإغلاق باب سبتة، حيث يأمل السكان تبني رؤية أكثر طموحا تُمَكن المدينة من اجتذاب مزيد من الشركات في أفق تقليص معدل البطالة والقطع مع ظاهرة الوظائف غير القارة.
وقد شكا جل المشاركين معضلة الولوج إلى الرعاية الصحية وارتفاع تكاليف العلاج من قبيل الأدوية والتصوير بالأشعة والتحليلات الطبية. كما لا تغطي بطاقات راميد سائر التكاليف، ولا يستطيع العديد من السكان التكفل بنفقات علاجهم على النحو المأمول. إضافة إلى ذلك، وُجهت سهام النقد إلى المستشفيات بسبب رداءة خدماتها والاختلالات المسجلة فيها، لذلك يحلم السكان بتغيير معالم هذا القطاع الأساسي.
وثمة موضوع آخر يثير قلق السكان، وهو التعليم الذي عَدُّوه فاشلا. فالأقسام غالبا ما تشهد ظاهرة الاكتظاظ، والأساتذة يفتقرون إلى الموارد والدعم اللازمين. ويشكل تعليم النشء هاجسا ثقيلا، وتبدو هذه الفئة كالمحكوم عليها بمواجهة الصعوبات نفسها التي واجهها آباؤهم.
اقتراحات المواطنين:
تحسين العرض الطبي برفع عدد التخصصات بالمستشفى وتحسين خدمات الولوج والاستقبال وتوفير الأدوية اللازمة خصوصا للأمراض المزمنة؛
تجويد خدمات المستشفى عن طريق معالجة مشكل تأخر المواعيد، وتفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛
خلق فرص الشغل مع تنويع مجالاته؛
إحداث منطقة صناعية لتشجيع الاستثمار في المدينة وخلق فرص الشغل، خاصة للشباب؛
إحداث مراكز ثقافية ورياضية؛
تأهيل الأطر التربوية وتمكينها من التكوين المستمر؛
إحداث المزيد من الأقسام لتفادي الاكتظاظ؛
إحداث ملحقات جامعية ومعاهد عليا بالمضيق؛
معالجة إشكالية القطاع غير المهيكل؛
العناية بالقطاع السياحي بالمدينة عبر تشجيع السياحة الداخلية طول السنة؛
محاربة جميع مظاهر الزبونية والمحسوبية وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية والإدارية.
مدينة جرادة كانت معروفة بالمنجم تاع الفحم الحجري وكان خدام فيها أكثر من 5000 عامل، وكان أغلب العمال ديال هاد المنجم هذا من جميع المدن المغربية، ومين ريد المنجم أكثرية فيهم رجعو للمدن ديالهم، هادشي اللي خلى المدينة تتأزم اقتصاديا وهذا اللي خلى الشباب ديال مدينة جرادة يدخلو يجبدو الشاربون بطريقة عشوائية وغير مقننة، وأرواح كثيرة بقات تما دبا راهم كيحاولو يقننوا على شكل تعاونيات باش يأطروهم، دبا بدات كاتحرك المدينة.. تدار حي صناعي، اللي فيه دبا شركة ديال الكروفيط وغادي تكون شركات أخرى مستقبلا، حاليا كاين مستشفى إقليمي فالعوينات.. ولكن المشكل الكبير كايجيو شي حالات بساط وكايسيفطوهم حتال وجدة باش يتعالجو، راه غير اللي تهرس وخاصو يديرو ليه الحديد تاهو كايسيفطوه واش تاهو الدور ديال المستشفى الإقليمي؟ بالنسبة لأحياء المدينة كاينين شي مشاريع اللي باقي مكملوش واخا تعطاتهم الانطلاقة، بحال التبليط وإعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي. وبالنسبة للتعليم خاص يدار مجهود فالتعليم العمومي، خاصة بإقليم جرادة ومازال التعليم وسط جرادة شوية ولكن غير تبعد على المدينة وتمشي للقرى اللي بعاد شويا.. كاتلقى واحد الظروف صعبة فبعض المدارس فين كايخدمو الأساتذة ماكينش مراحيض والأقسام مكرفصة وهادي 3 سنين التالية بدات كاتعرف مدينة جرادة واحد التطور اقتصادي ما بيهش واخا هكاك بغينا المدينة تزيد تتطور ماشي غير اقتصاديا حتى ثقافيا وسياحيا.
إيجاد بدائل حقيقية للمفاحم وتعزيز العرض الصحي
لقد كان اللقاء مع سكان جرادة بلا شك إحدى أبرز لحظات مبادرة 100 يوم 100 مدينة، إذ اجتمع بالأحرار، في قلب تلك المدينة المنجمية العتيقة، 450 مشاركا ومشاركة، فجرى تبادل الأفكار في جو من الحرية.
أجمع الكل على خلاصة جوهرية مفادها أن أحوال المدينة تدهورت كثيرا، وضرب فيها الفقر أطنابه، بسبب إغلاق المناجم منذ ما يربو على 20 سنة. لم يُقترح أي بديل لتعويض هذه الخسارة في النشاط، فشهد معدل البطالة انفجارا، ليقترب من 40 في المائة. وأسوأ من ذلك أن بعض عمليات الاستغلال السري ما زالت متواصلة، وتودي أحيانا بحياة عمال من الشباب.
ويعتقد أهالي جرادة أن حلولا قد تنبع من قطاعَي الفلاحة والخدمات. ولأجل ذلك يرغبون في الحصول على دعم أكبر للمقاولات الصغرى والمتوسطة ولحَمَلة المشاريع، من أجل تشجيعهم على البقاء في المدينة.
علاوة على ذلك، فإن البنيات التحتية الطبية لا ترقى إلى مستوى تطلعات السكان. واستنكر المشاركون غياب المعدات والأطر والأدوية في المؤسسات، ما يحرم الناس من الرعاية الصحية. من ذلك، مثلا، أن أمراض العظام والمفاصل، وأمراض الرئة كالسحار السيليكوني (Silicose) ومرض الرئة السوداء (Anthracose)، لا يمكن علاجها محليا، فيضطر بعض المرضى إلى السفر نحو وجدة إن توفرت لهم الإمكانيات، كما أن ندرة وسائل النقل الطبي تزيد الأمر صعوبة. وإن الوضع أكثر إثارة للقلق إذا علمنا أن عدد الأمراض المرتبطة بتلوث المصانع ما فتئ يتزايد، وتشير أصابع الاتهام على وجه الخصوص إلى المحطة الحرارية القريبة من المدينة.
وفي الختام، تم التطرق لمشاكل عديدة في مجال التعليم. إذ تعاني المدارس الاكتظاظ وضعف التجهيزات والنقل المدرسي، بينما يُنتَقَد الأساتذة أحيانا بسبب نقص التزامهم اليومي.
اقتراحات المواطنين:
إحداث مستوصفات القرب وتوفير المزيد من التخصصات الطبية؛
تسهيل ولوج الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة إلى الخدمات الصحية؛
تأطير ومراقبة العاملين بقطاع الصحة (أطباء، ممرضين، إلخ…)؛
خلق بديل اقتصادي للمفاحم من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية للمستثمرين وتشجيع المقاولين الذاتيين على إنجاز المشاريع؛
بناء قاعات دراسية جديدة لتخفيف الاكتظاظ؛
تجويد التكوينات المستمرة الموجهة لفائدة الأساتذة؛
توفير خدمات النقل المدرسي للتلاميذ؛
وضع الآليات الضرورية لإدماج المرأة والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة في سوق الشغل؛
جرسيف جات فواحد الموقع استراتيجي، اللي كايربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، ولكن حنا كشباب كانشوفو بلي رغم هاد الموقع ورغم أنه إقليم فلاحي بامتياز، إلا أنه مازال ناقصو العديد من البرامج التنموية، المشكل اللي كايتطرح كأولوية، هو كرسيف إقليم فلاحي بامتياز ورغم ذلك الفلاح فيه كايعاني حيث ما عندوش مارشي أو تعاونيات اللي كايثمن فيها المنتوج ديالو اللي هو الزيتون كمثال، كذلك المراكز ديال التكوين ديالنا ما فيهاش شعب ديال الفلاحة، لذلك كانشوفو أنه من الواجب نجلبو مستثمرين للمدينة باش نحلو المشكل ديال البطالة، وندعمو التعاونيات باش نخلقو فرص الشغل للشباب. أما على مستوى الصحة فحنا كانطالبو باش تتسرع الوتيرة ديال إنجاز المستشفى الإقليمي، والرفع من عدد الأطر الطبية فيه والمعدات وزيد حتى التخصصات، حيث إلى غير شي واحد تهرس كايسيفطوه لوجدة، حاصنا مسرح بلدي ودور الثقافة والمكتبات وتكون نواة جامعية، حيث بزاف ديال الشباب اضطروا يغادروا الجامعة غير حيت بعيدا أو الفقر.
تطلعات لتكون المدينة بحق عاصمة الإقليم
في محطتها السابعة والعشرين، لقيت قافلة الأحرار ترحابا مُفعما بالتفاؤل. فرغم كثير من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، يأبى أهل جرسيف إلا أن يُؤمنوا بمستقبل أفضل. وما أشد فخرهم بتراثهم المحلي، لا سيما البرطية، وهي رقصة حربية على إيقاع الدفوف والناي، ترمز إلى شجاعة السكان. لقد سلط قرابة 400 مشارك ومشاركة الضوء على المجالات التي شهدت تحسنا، خاصة بعدما صارت المدينة عاصمة للإقليم. كما يشمل رضى أهل جرسيف الخدمات الإدارية التي ما فتئت تستفيد من موارد متزايدة. إلا أن ثمة قطاعات أخرى لم ترقَ بعدُ إلى مستوى وضع جرسيف الجديد.
تعد الصحة أولى أولويات السكان. لا غرو أن سيل الانتقادات انصب على البنيات التحتية والأطر الطبية. وينتظر السكان المستشفى الإقليمي الجديد بفارغ الصبر كي يستفيد الجميع من الخدمات الطبية دون تجشم عناء التنقل خارج المدينة. ويعلق السكان الأمل على تحسن الرعاية الصحية التي يرونها محفوفة بالأخطار أحيانا، بالنظر إلى الأخطاء الطبية المسجلة. وثمة أيضا تبرم من اختلالات التدبير الملاحظة في أوساط المصالح الطبية التي تقابل أحيانا بالجفاء حَمَلة بطاقة راميد. فضلا عن ذلك، تطرق المشاركون غير ما مرة إلى موضوع جودة الماء الصالح للشرب ومشاكل الصرف الصحي، بوصفهما عاملين مؤثرين على صحة المواطن.
أما من الناحية الاقتصادية، فيأسف السكان لفتور دعم قطاعات الفلاحة والصناعة التقليدية والنسيج. فجرسيف تشتهر بجودة زيتونها، وأمامها فرصة لاستغلال هذا المُعطى على نحو أفضل. ويأمل المشاركون إنشاء منطقة صناعية توفر فرص عمل لكثير من العاطلين. كما أن تطوير السياحة يظل خيارا قائما، ذلك أن مهرجانَي الزيتون والفروسية قد مهدا الطريق في مدينة سارت الرُّكبان بذكر كرمها الحاتمي.
ولقد تم التطرق لأوراش محددة لتحفيز دينامية تنموية بالمدينة، من قبيل السد والجسر المنجزين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما أوليت عناية خاصة لتطوير قطاع النقل بحكم أهميته في ضمان الحركية للجميع.
لا يَعْدَمُ أهل جرسيف أفكارا للارتقاء بجودة التعليم. ويطالبون بتوفير موارد إضافية لتفادي الاكتظاظ ومحاربة الهدر المدرسي، ويقترحون تنويع العرض التكويني (جامعي ومهني) من أجل إعداد النشء بما يتلاءم ومتطلبات المهن الجديدة اللازمة لتنمية المدينة عوضا عن تركهم يتابعون الدراسة خارجها.
اقتراحات المواطنين:
تسريع وثيرة إنجاز مشروع بناء المستشفى الإقليمي مع خلق المزيد من التخصصات الطبية؛