fbpx

برنامج 100 يوم 100 مدينة

حوار وطني مع الساكنة المحلية للإجابة على تطلعاتكم و مطالبكم

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة أكادير

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة أكادير
صباح، مشاركة في برنامج 100 يوم 100 مدينة بمحطة أكادير
19

صباح م، أكادير

لي ما عاجبنيش فأكادير هما البنيات التحتية ولي كايعجبني فيها هو البحر، وكون ما كانش، ما عرفتش كيفاش كنا غادي نكونوا!
كاين تراخي كبير فهاد السنين الأخيرة. إلا شفتي جهة البحر، كاتبان ليك أكادير زوينة ونقية ولكن سير دخل لداخل. أجي غير لوسط المدينة، حدى البلدية، وشوف. الشوارع زادو ضياقو، سوق الأحد شحال وهما كيقولو غادي يصلحوه، ها هو غير مرون! حاجة أخرى، المرافق الثقافية تقريبا ما كايناش. قتلونا غير بالقهاوي! خاصنا سينما! واش أعباد الله عندنا سينما كاتحل مرة فالعام، فداك مهرجان الهجرة… بغينا نعرفو علاش! حنا كبرنا بداك المتنفس فالثمانينات. كنا كل سبت، كانمشيو لسينما ودبا ما بقات حتى وحدة.
كاين مشاكل كثيرة فالصحة، خصوصا المحسوبية والزبونية لي كاينة فمستشفى الحسن الثاني. المسكين ما بقاتش عندو بلاصتو. ما عندوش باش يمشي يشوف طبيب خصوصي وما كيديها فيه أحد فالمرفق الصحي العمومي. المواطن منين كايمشي للسبيطار ديال الدولة، خاصو يتستقبل بكرامة، لأن راه بفلوس داك المواطن لي كايخلص الضرائب باش كايتخلصو الناس لي خدامين فيه. خاصو غير يدخل مع الباب يحس بالعناية والإنسانية لأن مادام جا تما إلا وا راه مضرور! لا “فرمليا” ولا “سيكيريتي” ما عندو الحق يبهدلني باش ناخد الحق ديالي. أي حاجة بغيتيها، خاصك تدير يديك فجيبك وتمد. مزال شوية وغادي تولي هادي هي الطريقة المتداولة والمعمول بها، ولي ما دورش هو لي داير الغلط! نتمناو أن الناس لي غادي يسيرو هاد المستشفى الجامعي لي كايتبنىى يكون عندهم حس مهني وتكون المراقبة.
حنا خدامين بالصيد والفلاحة والسياحة ولكن المشكلة أنه فهاد الميدان، كانعتمدو غير على البحر، أما التنشيط السياحي راه ماعندناش. وكاتبقى البطالة حاضرة بكثرة. خاص التكوين يكون موالم لداكشي لي كايقلبوا عليه الشركات. كاين لي كايبقى يقرا بزاف من بعد الباك، ولكن من بعد ما كايلقاش شكون يعطيه صالير لائق بداك الدبلوم!
كاينة الظاهرة ديال المدرسة الخصوصية لي غادا وكتكتسح الساحة، كاين نقص ديال المرافق الضرورية فبزاف ديال المؤسسات، كاين كذلك عدم إشراك المجتمع المدني في تطوير المدرسة العمومية. المسؤولين المحلين حتا هوما مقصرين فحق المدرسة… شنو غادي نقولك: التعليم مصيبة كحلة… وكحلة ماط ماشي “بريون”! غادي تكون فهمتي أنني أستاذة، عليها كندوي بهاد الحر، حيت حنا لي جاي فينا الدق!

تجديد المدينة وتطوير الأنشطة الاقتصادية

استقبلت أكادير، المنتجع الساحلي ذا الصيت العالمي، قافلة الأحرار في يناير 2020، حيث جاء 400 مشارك ومشاركة من ساكنة عاصمة سوس لمناقشة أحوال المدينة ومستقبلها. إنهم يرون أن المدينة تزخر بجملة من المؤهلات من قبيل الهوية الثقافية الراسخة والتراث التاريخي والأنشطة السياحية والموارد الفلاحية والبحرية، إلخ. مع ذلك تواجه أكادير العديد من التحديات.

إن الوضع الاقتصادي صعب في ظل ارتفاع معدل البطالة نسبيا، لا سيما في صفوف الشباب حملة الشهادات. ويبدو أن قلة المناطق الصناعية تثبط المشاريع المحتملة. ويعلق السكان الآمال على الاتفاقية المتعلقة بتنزيل المنظومات الصناعية الخاصة بالسيارات والجلد والسفن والكيمياء وصناعة البلاستيك ومواد البناء وترحيل الخدمات بسوس، الموقعة عام 2018 في حضرة جلالة الملك محمد السادس. ويرى كثير من المشاركين وجوب تبسيط الإجراءات المتصلة بالاستثمار كبوابة نحو خلق دينامية محلية أفضل.

ولاحظ المشاركون على وجه الخصوص تفاقم ظاهرة الانحراف، ما يعيق السير الطبيعي للحياة اليومية ويؤثر سلبا على السياحة. وأشاروا إلى تدهور حالة البنيات التحتية الحضرية ونقص وسائل النقل. وإجمالا، يرغب السكان في تحسين ظروف العيش، خاصة في الأحياء الشعبية.

إضافة إلى هذه القضايا، وُجهت سهام النقد إلى القطاع الصحي، فالمؤسسات الاستشفائية تفتقر إلى المعدات والأطر الطبية وتعاني نقصا حادا في أدوية بعض الأمراض الخطيرة. وذكر المشاركون صعوبة إجراء تصوير بالأشعة أو الحصول على موعد طبي في أجل معقول. ولم يغفلوا الحديث عن رفض المؤسسات الاستشفائية تقديم العلاج لحملة بطاقة راميد. فيما ينتظر الجميع بفارغ الصبر إنشاء المستشفى الجامعي.

أخيرا، لم تسلم المؤسسات التعليمية من النقد، فالمدارس ضعيفة التجهيز، ويبدو أن الأساتذة فقدوا الأمل وباتوا يواصلون جهودهم دون رجاء بلوغ غايات قصوى.

اقتراحات المواطنين:

  • توفير المزيد من الأطر الطبية ذات الكفاءة، خاصة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني؛
  • اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة، وتحسين خدمات الاستقبال والولوج بمختلف المراكز الصحية، خاصة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني؛
  • تطوير المرافق الصحية العمومية وخلق المزيد من مستوصفات القرب؛
  • تفعيل نظام المساعدة الطبية راميد ليؤدي كامل أدواره؛ 
  • الاهتمام بقطاعي السياحة والصيد البحري، باعتبارهما قطبين حيويين في اقتصاد المدينة ووضع استراتيجية للتكوين المهني بهذين القطاعين؛ 
  •  تثمين القدرات الإنتاجية والتسويقية للمنتجات المحلية ودعم تعاونيات المدينة؛
  • هيكلة نشاط الباعة المتجولين مع العمل على خلق أسواق نموذجية؛ 
  • تشجيع الاستثمار الخاص بالمدينة من خلال الانفتاح على قطاعات اقتصادية جديدة؛  
  • رد الاعتبار للمدرسة العمومية، وتحسين برامج التعليم، والرفع من ميزانية التعليم وتوفير النقل المدرسي للتلاميذ؛ 
  • تعميم التعليم الأولي وإلزاميته خصوصاً في الأحياء الهامشية للمدينة؛
  • الرفع من عدد الأساتذة وتعزيز القيمة الاعتبارية لرجل التعليم من خلال تجويد التكوين المستمر.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CNk62FPo1VF/?utm_source=ig_web_copy_link

شارك على تويتر
Facebook
شارك عبر البريد الالكتروني
أرسل عبر واتساب
أكادير
2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang