fbpx

فريق “الأحرار” بمجلس المستشارين يدعو إلى الاهتمام بالممثلين والفنانين المغاربة

الأربعاء, 27 أبريل, 2022 -13:04

دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين إلى ضرورة الاهتمام والنهوض بوضعية الممثلين والفنانين المغاربة.

وفي هذا الصدد، اعتبر محمد بودس، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، في تعقيبه على جواب وزير الشباب والثقافة والتواصل، على سؤاله حول موضوع وضعية الفنانين والممثلين المغاربة، جواب الوزير على الموضوع يحدد خارطة طريق برنامج الوزارة الرامي إلى الاهتمام بالممثلين والفنانين المغاربة.

وأضاف: “فقطاع الثقافة يلعب دورا هاما في تعزيز المكتسبات الثقافية ومتابعة تأهيل المجال الثقافي وتجويد خدماته، وكذا تعزيز الهوية الوطنية المغربية، حيث يشكل أحد الدعامات الأساسية للتنمية لتحقيق انبعاث ثقافي جديد بعد أزمة كورونا وقبلها سنوات عجاف غاب فيها الإبداع الثقافي بمختلف تجلياتها وبالتالي فإن تغييره أساسي لدعم المشروع المجتمعي الديمقراطي والحداثي، الذي يسير فيه المغرب بكل ثقة”.

وأكد المستشار البرلماني أن الفنان حينما يتقدم به السن، يعاني من الهشاشة والتهميش، ويعيش ظروفا صعبة ومأساوية تجز به في دائرة الفاقة والعوز، مضيفا أنه لهذا أصبح لزاما على الحكومة العمل على توفير الرعاية والحماية الكافيتين، لهذه الشريحة، التي تعتبر رمزا من رموز الثقافة المغربية المجسدة لهويتنا ولـ”تامغرابيت”.

وتابع: “فمجموعة من الأسئلة المتقاطعة تطرح لها علاقة بوضعية الفنان المغربي، والتي وجب الإسراع في اتخاذ الإجابات الضرورية لها عبر تنزيل مقتضيات النصوص التنظيمية لقانون الفنان سعيا للحماية الاجتماعية والمهنية وتجويد الخدمات، إذ أصبح من غير المقبول الحديث اليوم عن التأخر في إخراج هذه النصوص القانونية”.

وأشار إلى أ الفنانين والمبدعين يطرحون أسئلة كثيرة من قبيل التقاعد المستحق، بعد خدمة سنين وأعوام في صناعة القيم داخل المجتمع، والإجراء التنظيمي للاقتطاعات من الأصل بغية ضمان توازن اجتماعي للفنان بعد أن يكون قد تقدم به العمر، حيث يصبح في حاجة لوضع يحترم مساره الفني ويحفظ له كرامته، وأيضا ألا كيفية معاجلة مشكلة الغياب التي يعاني منها العديد من الرواد، خاصة في مجال المسرح والدراما بكل أشكالها، حيث أصبحوا يعيشون التناسي أو النسيان، لأن الدولة كانت دائما هي المنتج والمدعم الأول والرئيسي.

إضافة إلى، وفق المستشار البرلماني، مدى إمكانية التفكير في إعمال “كوطة” تضمن التشغيل لفئة كبيرة من الرواد الذين اختفوا لأسباب مرتبطة أساسا بعملية الانتقاء والاختيار التي لم تعد تهتم بهذه الفئة، مردفا “فكم من فنان مغربي مات حزنا ومرضا وهو لا يملك حتى ثمن كفنه، فلولا الرعاية الملكية السامية وتدخلاته المباشرة للعناية بصحة الفنانين والمبدعين لكانت تكون الكارثة، لذلك وجب الاشتغال على توفير الكرامة لهاته الشريحة المبدعة عبر حمايتها وتحصينها من العوز والهشاشة”.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang