وزارة الصناعة والتجارة ترفع الطابع المادي عن طلبات الاستفادة من الإعفاءات الجمركية لتبسيط مساطر التجارة الخارجية
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أنه تم رفع الطابع المادي عن إجراءات تدبير طلبات الإستفادة من الإعفاءات الجمركية عبر الشباك الوحيد الوطني لتبسيط مساطر التجارة الخارجية (بورتنيت).
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الإجراء للمعالجة اللامادية، الذي يندرج في إطار عمل اللجنة الوطنية لتنسيق تسهيل إجراءات التجارة الخارجية والذي تم تنفيذه بتعاون وثيق مع إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة و”بورتنيت ش. م”، يهدف إلى المساهمة في تقليص الآجال والتكاليف المرتبطة بمعالجة هذه الإجراءات وتسريع عمليات نقل البضائع وإخراجها.
وفي هذا الإطار، أبرز المصدر ذاته أن المستوردين المستفيدين من الحصص في إطار الحصص التعريفية أو الراغبين في الاستفادة من الإعفاءات الجمركية بموجب الاتفاقيات التفضيلية المعنية بهذا الإجراء، مدعوون، اعتبارا من 8 أبريل الجاري، للاشتراك في طلبات الإعفاءات الجمركية عبر منصة “بورتنيت” مع إرفاق نسخ ممسوحة ضوئيا للفواتير الأولية ذات الصلة.
ومع ذلك، في حالة المنتجات التي لا يمكن أن تكون موضوع طلبات الإستفادة من الإعفاءات الجمركية عبر منصة “يورتنيت”، وحتى يتم تحديد خلاف ذلك، يجب على المستوردين الاستمرار في تقديم استمارات طلبات الاستفادة من الإعفاءات الجمركية الجاري بها العمل عبر البريد الإلكتروني على العناوين التالية: [email protected] و [email protected].
وأشار البلاغ إلى أن طلبات الاستفادة من الإعفاءات الجمركية التي تم تقديمها مسبقا قبل دخول هذا الإجراء اللامادي حيز التنفيذ تظل سارية المفعول حتى انتهاء صلاحيتها.
وجددت الشبيبة الإقليمية في بلاغها، الدعوة لوجوب الاهتمام بقطاعي التعليم والصحة، وهو الأمر الذي أشار له كتاب “مسار الثقة” بأفكار في هذا المجال منذ البدء إلى جانب التشغيل كأولويات للبلاد ولمشروع الحزب المستقبلي نظرا للأهمية القصوى لهذه القطاعات .
وأعربت الشبيبة الإقليمية بطانطان عن اعتزازها بمجهودات الحزب في مواجهة تداعيات وانعكاسات هذا الوباء على مختلف المجالات، على المستوى الوطني تحت رئاسة عزيز أخنوش، وعلى المستوى الجهوي جهويا تحت قيادة امباركة بوعيدة، وأيضا على المستوى الإقليمي بقيادة المنسق الإقليمي ناهي أبوسيف، إلى جانب مبادرات الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وطنيا وجهويا.
وأشادت أيضا بالتجاوب الكبير للمواطنين عامة ولساكنة إقليم طانطان خاصة، مع إجراءات الحجر الصحي، الذي يعتبر الحل الأنسب لمواجهة انتشار الوباء، وأيضا بروح التضامن والتعاون والتآزر الذي ترجمته على أرض الواقع مختلف المؤسسات والهيئات إلى جانب الفاعلين والمحسنين بإقليم طانطان، داعية لمواصلتها بدون انقطاع اعتبارا للوضعية الاقتصادية والاجتماعية الهشة لفئة عريضة من ساكنة الإقليم.
وأكدت المنظمة الإقليمية للشبيبة التجمعية بطانطان أن مناضليها مستعدون دائما للتعبئة من أجل خدمة ساكنة الإقليم، وتجندهم لتنزيل مختلف المبادرات تحقيقا لمبدأ التآزر والتضامن المجتمعي، مع اعتكافهم على دراسة تأثير الوباء على الشباب والإقليم وإعدادهم لخطة العمل ما بعد الوباء