fbpx

“الأحرار” يُنعي الفنان والمخرج الراحل أحمد بادوج

ببالغ الحزن والأسى تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار نبأ وفاة الفنان والمخرج أحمد بادوج، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وعلى إثر هذا المصاب الجلل يتقدم رئيس الحزب عزيز أخنوش، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المكتب السياسي وكل مناضلي ومناضلات التجمع الوطني للأحرار ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى كافة أفراد أسرة الراحل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء. وأعرب حزب التجمع الوطني للأحرار، عن حزنه العميق وتأثره الشديد برحيل أحد أعمدة ورواد المسرح والسينما الأمازيغيين ببلادنا، الذي برز في هذين الميدانين، بالإبداع والمساهمة الغزيرة بأعمال فنية ناجحة ومتميزة، مشاركة وتأليفا وإخراجا، منوها في نفس الوقت بهذا المسار الطويل الذي يخدم التراث الأمازيغي من جهة، ويكرس غنى الثقافة المغربية في شتى المجالات، بما في ذلك المسرح والسينما. ورحل الفنان الأمازيغي المغربي أحمد بادوج إلى دار البقاء، صباح يوم السبت 22 غشت، بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، بعد إصابته بوعكة صحية خلال الأيام الماضية أدخل على إثرها للمستشفى. ووُلد أحمد بادوج، الذي يعتبر من بين قدماء الممثلين المغاربة الأمازيغ، سنة 1950 بحي تالبورجت بأكادير، الا أن أصوله تعود إلى قبيلة أمسكنين. رحل رفقة أسرته للعيش في الرباط سنة 1952، فأصيب أفراد أسرته بمرض السل بمجرد إقامتهم في العاصمة، فقد على إثره ثلاثة أفراد من الأسرة في وقت متقارب، اثنان منهم كانا أخويه، والثالث خاله، فما كان من والده سوى أن أعاده إلى أكادير بعدما بدأت تظهر عليه بعض أعراض المرض. في سنة 1960 قصد بادوج مدرسة بحي الخيام ليتعلم الحروف لأول مرة، وكان عمره وقتها 10 سنوات، وقد استمر في ذلك إلى حدود 1968 حين غادر مقاعد الدراسة بإعدادية ولي العهد. وزاول بعد أن ختم دراسته الثانوية مجموعة من المهن والأعمال، كما مارس كرة القدم مع فريق حسنية أكادير للشبان موسم 1967-1968. وفي سنة 1972 انتقل إلى مدينة إنزكان ليؤسس أول فرقة أمازيغية للمسرح “أمنار ومرّ”، ثم مرّ من عدة فرق مسرحية أخرى قبل أن ينضم إلى جمعية تيفاوين سنة 1985 والتي سطع نجمه معها في مجال التمثيل المسرحي. وكانت سنة 1987 بداية بادوج مع أول مسرحية بعنوان “100 مليون” ثم مسرحية “كرة القدم” سنة 1988 وفي سنة 1989 شارك في تصوير أول فيلم أمازيغي بعنوان “تمغارت ن وورغ”، كما شارك الراحل بأدائه في العديد من الأفلام، ومارس التأليف والإخراج إلى جانب التمثيل، حيث تمكن من إخراج عدد من الأفلام الأمازيغية. وكانت سنة 1987 بداية بادوج مع أول مسرحية بعنوان 100 مليون ثم مسرحية كرة القدم سنة 1988، وفي سنة 1989 شارك في تصوير أول فيلم أمازيغي بعنوان “تمغازت ن وورغ”، كما شارك الراحل بأدائه المتميز في العديد من الأفلام الناجحة، ويمارس التأليف والإخراج إلى جانب التمثيل. وقد أخرج بادوج ما يقارب 40 فيلما أمازيغيا، وشارك في أعمال عرضت في التلفاز، وكان حلمه أن يؤسس مدرسة لتكوين الممثلين. يذكر أن وفاة أحمد بادوج خلفت حزناً عميقاً في صفوف متابعي الأفلام الأمازيغية والمهتمين بالشأن الفني الأمازيغي، وكل المغاربة الذين يعرفون الراحل بأعماله الفنية ومساره الطويل وأيضا أخلاقه النبيلة، خصوصا أن المرحوم يعتبر من بين قيدومي التمثيل، ومن أهم الممثلين الأمازيغ، حيث شارك في عدد كبير من الأفلام التي لقيت انتشاراً واسعاً. وشارك أحمد بادوج بأدائه المتميز في العديد من الأفلام الناجحة إلى جانب نخبة من أهرام السينما كالفنان عبد اللطيف عاطيف والفنان الحسين برداوز، وهي أفلام حظيت بمتابعة واسعة، كما شارك برفقة نفس النجوم في سلسلات رمضانية تم بثها على قناة “تمازيغت” وحظيت بنسب مشاهدة كبيرة، وأيضا بإشادة وتنويه المتتبعين.

تفاعلا مع الخطاب الملكي.. جمعية الإغاثة المدنية تواصل مجهوداتها في التوعية والتحسيس للتصدي لوباء كورونا

أعلنت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية أنها ستواصل بجميع فروعها عبر جهات المملكة مجهوداتها لتعزيز التدابير والإجراءات الوقائية من جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك تفاعلا مع مضامين خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.. وتواصل الجمعية مجهوداتها في هذا الشأن، من خلال مجموعة من المبادرات التطوعية والتضامنية المختلفة، خصوصا في ظل عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، وهو ما يفرض انخراط جميع القوى الحية والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والمواطنات والمواطنين، تفاعلا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد. فمنذ تسجيل الحالات الأولى للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حرصت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية على الانخراط الجاد في المجهود الوطني المبذول، من أجل الحد من انتشاره بين المواطنين، حيث بدأت بتوزيع وسائل التعقيم على المؤسسات التعليمية، ورش الأحياء والأماكن العمومية وكذا الشوارع بمواد التطهير، علاوة على ذلك تم توزيع المواد الغذائية على الأسر المتضررة من تبعات فترة الحجر الصحي. وتأتي بادرة الجمعية في سياق اجتماعي لا يقل أهمية عن مجهود مختلف مؤسسات المجتمع المدني المتضامنة للخروج من هذه الأزمة تعبيرا منها عن القيام بواجبها الوطني بموازاة مع ما قامت به الدولة بكل قطاعاتها وهيئاتها وأطرها يدا بيد من أجل التصدي لانتشار الوباء. وحرصت الجمعية على المساهمة بأدوار مختلفة وتوفير الدعم المادي والمعنوي لتجاوز أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وأيضا تنزيل ما نصت عليه الاجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة للتصدي للجائحة، وهو ما تم بنجاح وفوق التوقعات، وذلك بتعاون وتضامن المواطنات والمواطنين. وبالإضافة إلى الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية على أرض الواقع، فهي مدعمة بفريق العمل همه خلق صلة مباشرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي لتصحيح المعلومات المغلوطة لدى المواطن وإيصال بدلا عنها معلومات صحيحة ذات مرجعية ومصداقية علمية ورسمية. ومما ساعد الجمعية في تحقيق أهدافها، تحلي كل فرد منتمي للجمعية بالالتزام بأداء المهام الموكلة إليه بتوجيهات وإرشادات من القائد العام للجمعية، الذي ما فتئ ينادي ببث الطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع، وبحثهم على اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية المستخدمة من قبل السلطات المختصة والتي حظيت بإشادة من منظمات دولية. وفي هذا الصدد، قال سعيد بلحسين، نائب القائد العام للجمعية، إن المملكة المغربية أثبتت خلال تعاملها مع فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، أنها وطن الإنسانية وعنوان التلاحم المجتمعي خاصة مع الالتزام الكبير لجميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تم اتخاذها، مؤكدا أن المواطنات والمواطنين تحلوا بالمسؤولية وأبدوا التزاما كبيرا انطلاقا من دورهم كشركاء في جهود الدولة ومؤسساتها المختلفة. وفي سياق متصل، نوّهت الجمعية بمجهودات أسرة الصحة من أطر وأطباء وممرضين، والسلطات المحلية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، للتصدي لوباء كورونا المستجد.

جلالة الملك يبعث ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان أحمد بادوج

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان أحمد بادوج. وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، “علمنا بعميق التأثر بالنبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله، الفنان المقتدر أحمد بادوج، تغمده تعالى بواسع رحمته ومغفرته”. ومما جاء في البرقية “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرة الفقيد الفنية الوطنية الكبيرة، ولجميع أصدقائه ومحبيه، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في رحيل أحد رواد المسرح والسينما الأمازيغيين ببلادنا، والمشهود له بمساهماته الجادة والمتميزة في خدمة التراث الفني الأمازيغي المغربي”. وأضاف جلالة الملك “فالله تعالى نسأل أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه الجزاء الأوفى عما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال، وأسداه من جليل الخدمات في سبيل فنه ووطنه، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.

تفاعلا مع الخطاب الملكي.. منظمة التجار الأحرار تنخرط في الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس للتصدي لوباء كورونا

أعلنت المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، انخراط جميع مكوناتها في الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس التي انخرطت فيها المنظمات والهيئات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، للتصدي لوباء كورونا. وأوضحت المنظمة أن هذه المبادرة تأتي في إطار التفاعل الواجب مع مضامين الخطاب الملكي السامي ليوم 20 غشت 2020 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب والذي عبر من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عن الوضعية الوبائية المقلقة المتمثلة في الانتشار المتسارع لفيروس كوفيد-19 جراء حالة التراخي في صفوف المواطنات والمواطنين مما نتج عنه ارتفاع في عدد المصابين بالوباء، بعد الإشادة المولوية بنجاح المرحلة الأولى التي اتسمت بالوعي والانضباط. وأيضا، يضيف البلاغ، تفعيلا لدعوة جلالة الملك حفظه الله لكل القوى الوطنية للتعبئة واليقظة والانخراط في المجهود الوطني في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع للتصدي لهذا الوباء، وتماشيا مع دور المنظمة الوطنية للتجار الأحرار في تأطير فئة التجار والمهنيين وتوعيتهم وتحسيسيهم بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية الاحترازية. وبهذه المناسبة، أعلنت منظمة التجار الأحرار عن تثمينها لمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وحرص جلالته الكبير على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين. كما أكدت انخراط جميع مكونات المنظمة الوطنية للتجار الأحرار من مكاتب جهوية وإقليمية ومنخرطين في التعبئة الشاملة في إطار حملة وطنية للتوعية والتحسيس بتعاون ما باقي الهيئات الموازية للحزب وبتنسيق مع السلطات المحلية، مناشدة التجار توخي الحيطة والحذر والتزام القواعد المتعلقة بالنظافة والسلامة الصحية وإرساء تدابير التباعد الجسدي وتحسيس وتوعية الزبناء وتدبير تدفقهم وتجنب المصافحة واتخاذ إجراءات الوقاية الذاتية لتجنب انتشار أية عدوى محتملة والالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية. ودعت المنظمة كافة المواطنات والمواطنين لصحوة جماعية والتحلي بروح الوعي والمسؤولية والتقيد بكل عزم وإصرار بالإجراءات الخاصة بالتدابير الصحية لتفادي العودة لا قدر الله للحجر الصحي بانعكاساته وعواقبه القاسية اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا. كما جددت التذكير بالمجهودات التي تبذلها السلطات العمومية لمواجهة تداعيات وباء كورونا، وكذلك التدابير التي تقوم بها السلطات المحلية والقوات العمومية من امن وطني ودرك ملكي وقوات مسلحة ملكية والقوات المساعدة والقواية المدنية، منوّهة أيضا بتضحيات الأطر الطبية وشبه الطبية للحفاظ على سلامة المواطنات والمواطنين والتضحيات الجسام التي ما فتئ يقدمها التجار وتجندهم بكل وطنية لضمان التمويل العادي للأسواق بمختلف السلع الأساسية بالقرب من المواطنات والمواطنين وإسهامهم النوعي العميق في تحقيق الاستقرار النفسي. وفي الختام، ناشدت المنظمة جميع المواطنات والمواطنين لتكثيف الجهود والتعاون والتكافل والتضامن من أجل وطننا، والامتثال التام للتدابير والتعليمات الصادرة عن الهيئات الصحية والسلطات المحلية بكل وعي ومسؤولية وتلاحم بين كل مكونات المجتمع المدني تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

تفاعلا مع الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى 20 غشت 2020.. الشبيبة التجمعية تطلق حملة وطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا

تفاعلا مع الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى 20 غشت 2020 الذي دعا من خلاله صاحب الجلالة نصره الله وأيده كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لجائحة كوفيد 19، أعلنت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن إطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية. وتأتي هذه الحملة التي تم إطلاقها تحت شعار “المواطنة التزام”، وفق بلاغ للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، للمساهمة في إنجاح المجهود الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وثمنت الشبيبة التجمعية لمضامين الخطاب الملكي السامي واهتمام صاحب الجلالة حامي حمى الملة والدين بسلامة وصحة المواطنات والمواطنين، داعية جميع التمثيليات المحلية والإقليمية والجهوية للشبيبة التجمعية وكافة مناضلات ومناضلي الشبيبة التجمعية للانخراط في التعبئة الجماعية والتوعية والتحسيس، وذلك بواسطة مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. وأيضا، يضيف البلاغ، عبر إبداع مبادرات خلاقة بتعاون وشراكة مع مختلف التنظيمات الموازية للحزب وهياكله ومسؤوليه المجاليين، لمساندة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية من أجل تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين والتنبيه بضرورة الالتزام الفردي والجماعي، وتغليب روح المسؤولية والمواطنة الحقة، تفاديا لوضعية أصعب وأسوأ من الوضعية الحالية. ودعت الشبيبة التجمعية كافة المواطنات والمواطنين إلى الالتزام بتدابير الوقاية، وللمزيد من اليقظة والالتزام بالشروط الصحية والتباعد الاجتماعي، والحرص على ارتداء الكمامات باستمرار في الأماكن العمومية، وتفادي الأماكن المزدحمة، كما دعت مختلف وسائل الإعلام إلى مضاعفة الجهود للتوعية بمخاطر هاته الجائحة. ودعت أيضا جميع التمثيليات المحلية والإقليمية والجهوية للشبيبة التجمعية، وكافة المناضلات والمناضلين للمسارعة إلى التبرع بالدم، نظرا للخصاص الكبير في هاته المادة الحيوية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، كما دعت جميع فعاليات المجتمع المغربي للانخراط في التعبئة الجماعية لتجنيب بلادنا الأسوأ، وحفظ أرواح المغاربة والتنبيه إلى التراخي الملاحظ على مستوى المجتمع. كما دعت مقاولات ومؤسسات القطاعين العام والخاص للمزيد من اليقظة، وتشديد الإجراءات الاحترازية حماية للمواطنين والمواطنات. وفي الختام، نوّهت الشبيبة التجمعية بمجهودات جنود الصفوف الأمامية من مهنيي الصحة، والأمن الوطني، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، ونساء ورجال التعليم والإدارة الترابية، داعية في نفس الوقت المواطنات والموطنين للتجاوب الإيجابي وتيسير مهام السلطات المختصة والأطر الطبية.

بلاغ حزب التجمع الوطني للأحرار 20 غشت 2020

يثمن حزب التجمع الوطني للأحرار مضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي خصصه جلالته نصره الله للوضعية الوبائية المقلقة في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19. وأمام حالات التراخي عند البعض، بعد رفع تدابير الحجر الصحي وخصوصا مع ارتفاع عدد المصابين بهذا الوباء، فإن الخطاب الملكي السامي، ومن منطلق حرص جلالته على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، يدعو إلى التحلي بروح المسؤولية والتقيد بالإجراءات الصارمة الخاصة بالتدابير الصحية على غرار ما قاموا به خلال فترة الحجر الصحي. وإذ يحيي التجمع الوطني للأحرار عاليا الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة لمواكبة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19، وانخراط المغاربة بوعي وانضباط في المرحلة الأولى لمواجهة هذا الوباء، فإنه يعبر في الوقت ذاته عن قلقه من التطورات الأخيرة للحالة الوبائية في بلادنا، والتي تضعنا جميعا أمام لحظة مصارحة مشتركة، تقتضي تغليب المصلحة العامة والالتزام والمسؤولية، فردية كانت أم جماعية. فالظرفية لا تسمح بالتساهل مع المستهترين بالإجراءات الصحية، من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامة وغسل لليدين وتجنب للمصافحة، إلخ. كما تناط بنا مسؤولية فردية لنصيحة المخالفين وتنبيه وتوجيه محيطنا المباشر حتى نرفع من درجة وعينا الجماعي. وإذا كانت جل المؤشرات الميدانية قد سجلت أرقاما مخيفة، فهي تدق ناقوس الخطر وتضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا؛ وقد تفرض علينا مستقبلا احتمال اللجوء لحجر صحي شامل للتخفيف من هذه الوضعية الصعبة. غير أن التجمع الوطني للأحرار يعتبر أن لهذا الخيار كلفة باهضة، تتجاوز بشكل كبير الطاقة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، في ظل محدودية إمكانيات الدولة؛ لذا، نهيب بجميع المواطنين والمواطنات الالتزام بالتدابير الوقائية قصد تجنب البلاد الدخول في مرحلة حجر صحي شامل، وبالتالي تجنب انعكاساته وآثاره. ويغتنم التجمع الوطني للأحرار هذه المناسبة ليذكر جميع مناضليه وأطره ومنتخبيه بضرورة الانخراط في المعركة لمحاصرة الوباء، كما يدعو إلى مساندة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية من أجل تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين والتنبيه بضرورة الالتزام الفردي والجماعي وتغليب روح المسؤولية تفاديا لوضعية أصعب وأسوأ من الوضعية الحالية.

برحيل المحوتي.. “الأحرار” يفقد سياسيا مخلصا ومناضلا عصاميا ساهم في تأسيس الحزب

تلقت أسرة حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء أمس الأربعاء 19 غشت 2020، نبأ وفاة أحمد المحوتي، المنسق الإقليمي بالناظور، بالكثير من التأثر والحزن، خصوصا وأن كل مكونات الحزب تحتفظ بذكريات رائعة تجاهه، يطبعها النضال والإخلاص والعمل الجاد ودعم الشباب والنساء وتشجيعهم على الصبر والنضال في مختلف المحطات.

وولد الحاج أحمد المحوتي، سنة 1947 في قبيلة بني توزين، بجماعة ميضار، معقل الوطنية والتحرير؛ وهو هرم شامخ يعرفه مناضلات ومناضلي الحزب، عن قرب كان مثالا في الإخلاص والالتزام لمبادئه ومواقفه في كافة مناح حياته الخاصة، أو السياسية؛ بل وكان الجميع يعتبره أستاذا ومرشدا سياسيا، وأخلاقيا .

ويعتبر الراحل، رحمة الله عليه، من بين الذين ساهموا في تأسيس اللبنة الأولى للحزب بجانب السيد الرئيس المؤسس أحمد عصمان، حيث انتخب كعضو في اللجنة المركزية خلال المؤتمر الأول للحزب، وبعدها عضوا في المجلس الوطني خلال كل المؤتمرات التي عرفها الحزب خلال أربعة عقود خلت.

كما تقلد الراحل رئاسة جماعة ميضار إلى تنحى عن الرئاسة بسبب ظروف صحية، وأيضا عضوية مجلس جهة الشرق لولايتين، وساهم في تقوية مكانة الحزب عبر تحقيق نتائج مهمة في جميع الاستحقاقات التي عرفتها الجهة منذ توليه مهمة التنسيقية الإقليمية للحزب. كما ساهم المرحوم في التنزيل الإيجابي لمسار الثقة، عبر ممارسة الأدوار التأطيرية والتوجيهية للحزب في المنطقة.

كما انخرط الحزب على مستوى الإقليم بشكل سلس في دينامية “الأحرار”، التي انطلقت منذ تولي الأخ عزيز اخنوش رئاسة الحزب، فقد كان أكثر تمسكا بقيم “المعقول” و”أغراس أغراس” والإخلاص ونكران الذات في إشعاع الحزب ومشروعه السياسي والمجتمعي وقيمه وقياداته، ومتشبثا بوثيقة الحزب “مسار الثقة” ومضامينها، كما كان سياسيا متمرسا في أسلوب الخطابة وواضحا في مواقفه، كما تحظى مداخلاته في المؤتمرات واللقاءات وأنشطة الحزب بالمتابعة والإنصات، ورغم كل ذلك يعرفه الجميع شخصا طيبا وداعما ومحتضنا ومؤطرا للشباب ولكل مناضلات ومناضلي الحزب.

ويشهد جميع المهتمين بالشأن الحزبي في الناظور والدريوش، بحنكة وحكمة الراحل، حيث كسب احترام الحلفاء والخصوم معا، كما يشهدون له أيضا بخبرته في الشأن السياسي والحزبي وأيضا على مستوى التسيير الجماعي والمحلي على العموم.

برحيل المحوتي، فقد حزب التجمع الوطني للأحرار رجل سياسة عظيم ومناضلا قويا وعصاميا، سيبقى اسمه منقوشا في ذاكرة وتاريخ حزب “الأحرار” بحروف من ذهب، وستبقى سيرته محفّزة للمناضلين الوطنيين الشرفاء الصادقين.

جدير بالذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص رئيسه عزيز أخنوش، وباسم مناضلات الحزب ومناضليه، قدم التعازي الحارة والمواساة الصادقة لأسرة الراحل، راجيا من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه ويبوئه أعلى درجاته بجوار المنعم عليهم من النبيئين والصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

التجمع الوطني للأحرار ينعي منسقه الإقليمي بالناظور أحمد المحوتي

“يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم بتأثر كبير وحزن عميق، تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار، نبأ وفاة منسقه الإقليمي بالناظور أحمد المحوتي، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد الرئيس عزيز أخنوش، باسم التجمع الوطني للأحرار ومناضلاته ومناضليه، بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة المرحوم أحمد المحوتي، راجيا من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه ويبوأه أعلى درجاته بجوار المنعم عليهم من النبيئين والصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. ورأى الحاج أحمد المحوتي النور سنة 1947 بجماعة ميضار، قبيلة بني توزين، ويعتبر من بين الذين ساهموا في تأسيس اللبنة الأولى للحزب بجانب السيد الرئيس المؤسس أحمد عصمان، حيث انتخب كعضو في اللجنة المركزية خلال المؤتمر الأول للحزب، وبعدها عضوا في المجلس الوطني خلال كل المؤتمرات التي عرفها الحزب خلال أربعة عقود خلت. كما تقلد الراحل رئاسة جماعة ميضار وعضوية مجلس جهة الشرق لولايتين، وساهم في تقوية مكانة الحزب عبر تحقيق نتائج مهمة في جميع الاستحقاقات التي عرفتها الجهة منذ توليه مهمة التنسيقية الإقليمية للحزب كما ساهم المرحوم في التنزيل الإيجابي لمسار الثقة، عبر ممارسة الأدوار التأطيرية والتوجيهية للحزب في المنطقة. ويشهد جميع المهتمين بالشأن الحزبي في الناظور والدريوش، بحنكة وحكمة الراحل، حيث كسب احترام الحلفاء والخصوم معا. لله ما أعطى ولله ما أخذ، رحمة الله عليك، وجعل مثواك الجنة بحول الله.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بعين عودة.. و”الأحرار” ينصت لمشاكل وهموم ساكنة المدينة

حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أعطى الرئيس عزيز أخنوش انطلاقتها من مدينة دمنات مطلع نونبر من السنة الماضية، بمدينة عين عودة التي تقع على بعد 27 كلم جنوب الرباط، وعلى بعد 24 كلم شرق مدينة تمارة، وذلك مساء أمس الاثنين 17 غشت 2020، في لقاء تفاعلي نظم عبر منصة رقمية. وعرف هذا اللقاء حضور أزيد من 100 مشاركة ومشارك من ساكنة المدينة، تفاعلوا بشكل إيجابي وطرحوا مشاكلهم وأولوياتهم كما قدموا الحلول المقترحة لتجاوزها لقيادات الحزب الذين شاركوا في هذه المحطة من البرنامج التواصلي “100 يوم 100 مدينة” لحزب التجمع الوطني للأحرار. وبهذه المناسبة، أكد سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، على الحرص الكبير للحزب من أجل استمرار قافلة مبادرة “100 يوم 100 مدينة” رغم الظروف الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا التي يشهدها المغرب على غرار دول العالم، مشيرا إلى أن محطة عين عودة كانت سيتم تنظيمها في مارس الماضي، وتم التحضير لها بشكل جيد على المستوى التنظيمي واللوجستيكي، لكن الجائحة حالت دون أن يتم تنظيم اللقاء بشكل مباشر وحضوري. وبعد أن نوّه بنجاح هذا اللقاء، وبمستوى النقاش المسؤول والجاد للمشاركات والمشاركين، وبمناضلات ومناضلي الحزب ومختلف التنظيمات الموازية بما فيها الشبيبة التجمعية والمرأة التجمعية، أكد المتحدث نفسه أن مدينة عين عودة تعاني من مشاكل كثيرة وقد تحدث عنها المشاركين في هذا اللقاء بإسهاب في الورشات، مشددا على أن المدينة عرفت قفزة كبيرة على مستوى عدد السكان بسبب توطين ساكنة عدد من أحياء الصفيح خصوصا تلك التي كانت متواجدة بهوامش العاصمة الرباط. وأشار بنمبارك إلى أن برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار خلال المحطات المقبلة سينبثق من التوصيات والأولويات التي تحدث عنها المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء، مؤكدا أن هذا البرنامج سيكون بمثابة ميثاق بين الحزب وساكنة عين عودة، مشيرا إلى أن الحزب يضع كفاءاته وطاقاته الواعدة وتجاربه في التدبير والتسيير رهن إشارة ساكنة المدينة. من جانبه، أشاد محمد بوهدود بودلال، عضو المكتب السياسي، في مداخلته بهذه المناسبة بمستوى النقاش الجاد والمسؤول في ورشات محطة مدينة عين عودة، وبغيرة وحب المشاركات والمشاركين لمدينتهم، وحديثهم بحرقة عن مشاكل المدينة ومقترحاتهم لإيجاد الحلول لأعطاب التنمية بالمدينة. ونوّه بوهدود في كلمته ببرنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة للإنصات يقوم بها الحزب للإنصات لمشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق صياغة برنامج تنموي لكل مدينة من خلال مقترحات وتوصيات المواطنات والمواطنين، على غرار ما تم في محطة عين عودة، والدفاع عن هذا البرنامج في مختلف المحطات المقبلة. وأشار عضو المكتب السياسي إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيبقى دائما بجانب ساكنة المدينة من أجل الإنصات لهم ولهمومهم ومشاكل مدينتهم، مشددا على أن الإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب، يبقى ضمن أولويات الحزب. من جهته، تحدث ياسين مكرم، المنسق المحلي للحزب بعين عودة، عن فلسفة قافلة “100 يوم 100 مدينة”، مؤكدا أنها هذا البرنامج التواصلي يكرس أسلوب الإنصات كمبدأ للتواصل مع المناضلين والمواطنين على حد سواء، والاستماع إلى تطلعات وهموم الساكنة وأيضا توصياتهم ومقترحاتهم لحل هذه المشاكل، ورفعها للحزب، الذي سيقدم من خلالها برنامجا طموحا وواعدا اقتصاديا واجتماعيا للنهوض بالمدينة. إثر ذلك، أشاد مكرم بدوره بالنقاش الجاد الذي عرفته ورشات محطة مدينة عين عودة، مؤكدا في نفس الوقت أن هذه الأخيرة شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد سكانها من سنة 2004 إلى اليوم، حيث يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة، مشيرا إلى أن ذلك راجع بالأساس إلى توطين المرحلين من أحياء الصفيح من هوامش الرباط، وهو ما أثر سلبا على الحياة العامة بالمدينة وعلى عدد من القطاعات خصوصا الصحة والتعليم والتشغيل والأمن والنقل والبنيات التحتية والبيئة. بدورها، نوّهت ليلى مولات، كاتبة الاتحادية الإقليمية للحزب بإقليم الصخيرات تمارة، بنجاح محطة مدين عين عودة، وبالمشاركة الفعالة والمسؤولة والجادة لساكنة المدينة في هذا اللقاء، مؤكدة أن النقاش داخل الورشات أبرز الكثير من مشاكل المدينة وهموم ساكنتها، كما كانت مناسبة للإنصات والتواصل بين الحزب ومناضليه والمتعاطفين معه وأيضا ساكنة مدينة عين عودة. وأشارت ليلى مولات إلى أن فلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” تنبني على الإنصات للمواطنين ولهمومهم ومشاكل مدنهم وتوصياتهم ومقترحاتهم لحل هذه المشاكل، وجمعها في أفق إعداد برامج للمحطات الانتخابية المقبلة وأيضا للعمل على تنزيلها على أرض الواقع، مضيفة أن هذا ما تم اليوم بمحطة عين عودة. ورفع المشاركون في أشغال الورشات في هذا اللقاء، توصياتهم وأولوياتهم، لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي شملت بالأساس قطاعات الصحة والتعليم والشغل التي تعتبر أولويات على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى أولويات أخرى تتعلق بمشكل النقل وغياب الأمن وإحداث المرافق العمومية، والبنية التحتية، وقضايا أخرى تتعلق بالثقافة والشباب والرياضة والمرأة والطفولة.

تعزية

يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي بقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا في حزب التجمع الوطني للأحرار، ببالغ الحزن، نبأ وفاة محمد البوكيلي، والد عبد الله البوكيلي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم “الأحرار”، رئيسا ومكتبا سياسيا ومنظمات موازية ومناضلات ومناضلين، بالعزاء الصادق والمواساة إلى كافة أفراد أسرة الفقيد، سائلين من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون..

اجتماع لـ”أحرار” جهة سوس ماسة يناقش شح المياه بالجهة وتداعيات كورونا والتحضير للانتخابات المقبلة

ناقش المشاركون في اجتماع لمكتب المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، الذي انعقد يوم الجمعة 14 غشت 2020، برئاسة حميد البهجة، المنسق الجهوي للحزب، عددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنظيمية بالجهة. وناقش المشاركون في هذا الاجتماع، مشكل شح المياه على مستوى الجهة، وما له من انعكاسات على المستوى الاقتصادي والفلاحي خاصة، وأيضا على مستوى الماء الصالح للشرب لدى ساكنة مجموعة من الجماعات المحلية التي تعاني من شح المياه، كما تدارس المجتمعون مجموعة من المقترحات في هذا الصدد، للترافع حول الدعوة للتسريع بإنجاز المشاريع التي تتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب ومياه الري لساكنة الجهة. من جهة أخرى، ناقش المجتمعون التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا على مستوى الجهة، والمبادرات التي يمكن القيام بها للتخفيف من هذه التداعيات، عبر مختلف المواقع والمؤسسات. وتدارس المشاركون في الاجتماع الوضعية التنظيمية للحزب على مستوى الجهة، وأيضا كيفية ملاءمة عمل مختلف التنظيمات مع الظروف الحالية المرتبطة بجائحة كورونا، وسبل العمل في احترام تام للإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المتخذة. وفي سياق آخر، ناقش المجتمعون موضوع التحضير لمختلف المحطات الانتخابية المقبلة وخاصة أن الحزب يراهن على تحقيق نتيجة إيجابية على وطنيا وجهويا ومحليا، بحكم رمزية الجهة التي تعتبر معقلا من معاقل الحزب. وعبّر المشاركون في هذا الاجتماع عن استعدادهم التام للمشاركة في إنجاح المحطات الانتخابية المقبلة، وتنظيم حملة انتخابية خلّاقة من شانها المساهمة في إشعاع الحزب وتحقيق النتائج المرجوة على مستوى الجهة.

الطالبي العلمي يدعو مناضلي الحزب للانخراط المتواصل في دينامية “الأحرار” ومواصلة التعبئة للمحطات المقبلة

دعا رشيد الطالبي العلمي، في كلمته خلال اجتماع المكتب الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أول أمس السبت 15 غشت 2020، مناضلات ومناضلي الحزب لمواصلة العمل والانخراط المستمر في دينامية “الأحرار”، مع ضرورة الاستعداد والتحضير للمحطات الانتخابية المقبلة. وقدم رشيد الطالب العلمي، المنسق الجهوي للحزب، الذي ترأس هذا الاجتماع، عرضا حول مقترحات حزب التجمع الوطني للأحرار، لتعديل القوانين الانتخابية وأيضا القوانين التنظيمية للجماعات المحلية. وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول دراسة أخر المستجدات والاستعدادات بخصوص مختلف المحطات الانتخابية المزمع عقدها سنة 2021. وحضر اللقاء أيضا منسقي الحزب بالعمالات والأقاليم الثمانية، ويتعلق الأمر بكل من عمالة طنجة-أصيلا، وإقليم فحص-أنجرة، وإقليم تطوان، وإقليم شفشاون، وعمالة المضيق-الفنيدق، وإقليم الحسيمة، وإقليم وزان، وإقليم العرائش، فضلا عن حضور رؤساء المنظمات الموازية (منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، ومنظمة المهندسين التجمعيين، والمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية).
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot