وتتوخى الحظيرة الصناعية تلبية تطلعات المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المحليين من خلال توفير بنيات تحتية لمشاريعهم تستجيب للمعايير الدولية، وتدمج خدمات ذات قيمة مضافة عالية (التكوين، اللوجستيك، محطة معالجة مياه الصرف الصحي خاصة بالنفايات السائلة وغيرها من الملوثات البيئية).
وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية تتعلق بإنجاز الحظيرة من طرف وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ورئيس المجلس الجهوي ووالي مدينة فاس وعامل إقليم صفرو ورئيس غرفة التجارة و الصناعة والخدمات للجهة (غرفة جهة فاس مكناس)، ورئيس جماعة عين الشكاك، ورئيس الفدرالية المغربية لصناعة الجلد ومدير مجموعة العمران التي تولت إنجاز أشغال المشروع.
وتحدد هذه الاتفاقية الشروط المتعلقة بتمويل وتهيئة وترويج وحكامة وتدبير المشروع الذي تقدر كلفة الإجمالية بـ 303.01 مليون درهم. وتبلغ قيمة دعم هذا المبلغ 145.26 مليون درهم، موزعة بين كل من وزارة الصناعة (100 مليون درهم)، والوزارة المكلفة بالبيئة (20 مليون درهم) والمجلس الجهوي لفاس مكناس (25,26 مليون درهم).
وسيسهر على تدبير الحظيرة غرفة التجارة و الصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، في حين أن حكامته ستسند إلى لجنة مركزية ترأسها وزارة الصناعة، ولجنة جهوية ترأسها ولاية فاس مكناس، علاوة على لجنة تتبع وتقييم المشروع، ترأسها المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بفاس.
وتتعهد وزارة الصناعة أيضا بالتنازل عن حقوقها في الأرض المخصصة لصناعة الجلد، حتى تتمكن مجموعة العمران من امتلاكها. وقد حدد معدل سعر تفويت قطع الحظيرة الصناعية في قيمة 250 درهم للمتر المربع بالنسبة للمنطقة المخصصة لصناعة الجلد و 350 درهم للمتر المربع بالنسبة للمنطقة المخصصة للصناعات الأخرى.
وفضلا عن ذلك، ستتولى الوزارة تقييم المشروع طبقا لمواصفات صندوق التنمية الصناعية والاستثمار والوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة للوقوف على مدى أهلية الفاعلين الاقتصاديين والمشاريع المرشحة للاستفادة من القطع الخاصة بالصناعة والخدمات ذات الصلة بالمشروع. العلمي خلال إعطاء انطلاقة أشغال الحظيرة الصناعية لعين الشكاك: الأمر يتعلق بمشروع انتظرته الساكنة منذ سنوات
أعطيت اليوم الأربعاء انطلاقة أشغال الحظيرة الصناعية لعين الشكاك (إقليم صفرو)، المخصصة لأنشطة صناعة الجلد.
ويمتد هذا المشروع، على مساحة 81 هكتارا منها 50 هكتارا ستخصص لأنشطة صناعة الجلد (الدباغة والأحذية والجلد) و31 هكتارا لصناعات أخرى. وينتظر أن يساهم هذا المشروع في إحداث قطب صناعي جهوي يحدث 7600 منصب عمل مباشر.
وجرى إطلاق الأشغال بحضور وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، ووالي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر ورئيس الجهة محند العنصر وعامل اقليم صفرو عمر التويمي بنجلون .
وقال مولاي حفيظ العلمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الأمر يتعلق بمشروع انتظرته ساكنة المنطقة منذ سنوات لأنه يهم قطاعا بالغ الأهمية يوفر فرصا للشغل، وهو قطاع الجلد مضيفا أن العمل تم بتقنية عالية أخذا بعين الاعتبار الجانب البيئي على اعتبار أن هذا النوع من النشاط ملوث كبير.
وأضاف أنه كان من الضروري احداث البنيات الاساسية الكاملة بما يتيح استفادة المنطقة من أنشطة القطاع، مشيرا الى انشاء محطة لتصفية المياه العادمة.
وأعرب العلمي عن ارتياحه لانطلاق الشقين الخاصين بالجلد والأنشطة العامة موضحا أن سعر المتر المربع تمت دراسته بدقة بالغة، ليتحدد في 250 درهم للجلد و350 درهم لباقي الأنشطة.
وتؤكد وزارة الصناعة والتجارة أن من شأن الحظيرة الصناعية عين الشكاك تعزيز تنافسية سلاسل القيمة لجهة فاس مكناس، من خلال إعادة تنشيط النسيج الصناعي الجهوي وبالخصوص صناعة الجلد وضمان تطابقها مع المعايير الدولية.
وتتوخى الحظيرة الصناعية تلبية تطلعات المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المحليين من خلال توفير بنيات تحتية لمشاريعهم تستجيب للمعايير الدولية، وتدمج خدمات ذات قيمة مضافة عالية (التكوين، اللوجستيك، محطة معالجة مياه الصرف الصحي خاصة بالنفايات السائلة وغيرها من الملوثات البيئية).
وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية تتعلق بإنجاز الحظيرة من طرف وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ورئيس المجلس الجهوي ووالي مدينة فاس وعامل إقليم صفرو ورئيس غرفة التجارة و الصناعة والخدمات للجهة (غرفة جهة فاس مكناس)، ورئيس جماعة عين الشكاك، ورئيس الفدرالية المغربية لصناعة الجلد ومدير مجموعة العمران التي تولت إنجاز أشغال المشروع.
وتحدد هذه الاتفاقية الشروط المتعلقة بتمويل وتهيئة وترويج وحكامة وتدبير المشروع الذي تقدر كلفة الإجمالية بـ 303.01 مليون درهم. وتبلغ قيمة دعم هذا المبلغ 145.26 مليون درهم، موزعة بين كل من وزارة الصناعة (100 مليون درهم)، والوزارة المكلفة بالبيئة (20 مليون درهم) والمجلس الجهوي لفاس مكناس (25,26 مليون درهم).
وسيسهر على تدبير الحظيرة غرفة التجارة و الصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، في حين أن حكامته ستسند إلى لجنة مركزية ترأسها وزارة الصناعة، ولجنة جهوية ترأسها ولاية فاس مكناس، علاوة على لجنة تتبع وتقييم المشروع، ترأسها المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بفاس.
وتتعهد وزارة الصناعة أيضا بالتنازل عن حقوقها في الأرض المخصصة لصناعة الجلد، حتى تتمكن مجموعة العمران من امتلاكها. وقد حدد معدل سعر تفويت قطع الحظيرة الصناعية في قيمة 250 درهم للمتر المربع بالنسبة للمنطقة المخصصة لصناعة الجلد و 350 درهم للمتر المربع بالنسبة للمنطقة المخصصة للصناعات الأخرى.
وفضلا عن ذلك، ستتولى الوزارة تقييم المشروع طبقا لمواصفات صندوق التنمية الصناعية والاستثمار والوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة للوقوف على مدى أهلية الفاعلين الاقتصاديين والمشاريع المرشحة للاستفادة من القطع الخاصة بالصناعة والخدمات ذات الصلة بالمشروع.
وتتوخى الحظيرة الصناعية تلبية تطلعات المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المحليين من خلال توفير بنيات تحتية لمشاريعهم تستجيب للمعايير الدولية، وتدمج خدمات ذات قيمة مضافة عالية (التكوين، اللوجستيك، محطة معالجة مياه الصرف الصحي خاصة بالنفايات السائلة وغيرها من الملوثات البيئية).
وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية تتعلق بإنجاز الحظيرة من طرف وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ورئيس المجلس الجهوي ووالي مدينة فاس وعامل إقليم صفرو ورئيس غرفة التجارة و الصناعة والخدمات للجهة (غرفة جهة فاس مكناس)، ورئيس جماعة عين الشكاك، ورئيس الفدرالية المغربية لصناعة الجلد ومدير مجموعة العمران التي تولت إنجاز أشغال المشروع.
وتحدد هذه الاتفاقية الشروط المتعلقة بتمويل وتهيئة وترويج وحكامة وتدبير المشروع الذي تقدر كلفة الإجمالية بـ 303.01 مليون درهم. وتبلغ قيمة دعم هذا المبلغ 145.26 مليون درهم، موزعة بين كل من وزارة الصناعة (100 مليون درهم)، والوزارة المكلفة بالبيئة (20 مليون درهم) والمجلس الجهوي لفاس مكناس (25,26 مليون درهم).
وسيسهر على تدبير الحظيرة غرفة التجارة و الصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، في حين أن حكامته ستسند إلى لجنة مركزية ترأسها وزارة الصناعة، ولجنة جهوية ترأسها ولاية فاس مكناس، علاوة على لجنة تتبع وتقييم المشروع، ترأسها المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بفاس.
وتتعهد وزارة الصناعة أيضا بالتنازل عن حقوقها في الأرض المخصصة لصناعة الجلد، حتى تتمكن مجموعة العمران من امتلاكها. وقد حدد معدل سعر تفويت قطع الحظيرة الصناعية في قيمة 250 درهم للمتر المربع بالنسبة للمنطقة المخصصة لصناعة الجلد و 350 درهم للمتر المربع بالنسبة للمنطقة المخصصة للصناعات الأخرى.
وفضلا عن ذلك، ستتولى الوزارة تقييم المشروع طبقا لمواصفات صندوق التنمية الصناعية والاستثمار والوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة للوقوف على مدى أهلية الفاعلين الاقتصاديين والمشاريع المرشحة للاستفادة من القطع الخاصة بالصناعة والخدمات ذات الصلة بالمشروع.
وبعد تقديمه للوافدين الجدد والترحيب بهم، أشار كريم زيدان خلال كلمته الإفتتاحية إلى أن قوام بلوغ الغاية والنجاح في تحقيق أهداف عمل ما أو مشروع كيفما كانت طبيعته، يظل رهينا بخلق الثنائية المتناغمة بين سلوكيات الفرد الأخلاقية ومدى إيمانه بقيم المواطنة، معتبرا ذلك سبيلا ناجعا لاكتساب قدرة التفاني في العمل.
كما أكد على أن العمل الجماعي ونهج ثقافة اقتراح الفكرة التكميلية عوض إقصاء الرأي هي معطيات تساعد بشكل كبير في نجاح المشروع وضمان النتيجة المُثمرة.
هذا وقد حرص زيدان على الإشادة والتنويه بالحسّ الوطني لأعضاء التنسيقية، وبرغبتهم المُلحة في الإسهام في إنجاح المشاريع التنموية للبلاد من منطلق تجربتهم المهنية في ديار المهجر، وذلك بتوظيف أفكارهم بالشكل المطلوب، وميولهم الإبداعي في تحقيق الأهداف.
وعرف اللقاء كذلك عرضا لحصيلة نشاطات التنسيقية بما في ذلك ورشات العمل التي تمت بالرغم من إكراهات تبعات فيروس كورونا المستجد، كما تمّ الإعلان عن برنامج عمل للأشهر المقبلة.
وفي ختام كلمته شدّد منسّق الحزب بألمانيا، على ضرورة العمل على توجيه الشباب المهاجرين عامة، والطلبة خاصة، انطلاقا من التجربة الشخصية، وإعطائهم ما يلزم من النصائح باعتبارهم جزء من جيل مغاربة الغد لابدّ من تحفيزه على الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن.
وتمحور نقاش الحاضرين حول العديد من النقاط كان قد تقدم بطرحها نبيل مدني المشرف على فرع التنسيقية بمدينة إنغولشتات، وكان لقطاع التعليم حظ الأسد من هاته النقاشات، نظرا للظرفية الصعبة التي يعرفها التمدرس اليوم في المغرب بسبب تبعات الجائحة وتحديات التعليم عن بعد، خصوصا في العالم القروي، إضافة إلى طرح رؤى ومقترحات تهدف إلى إدراك تعليم عمومي أفضل.
كما تناول النقاش إكراهات ورهانات استحقاقات 2021 و كذا سبل بناء جسور الثقة بين الفاعلين الحزبيين وشرائح المجتمع التي يمثلونها.
وفي بداية اللقاء قدم المنسق الإقليمي ورقة تعريفية عن الحضور مستعرضا أسماءهم و مهامهم داخل الحزب؛ قبل أن يتم قراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيد المنسق الإقليمي السابق الحاج أحمد المحوتي رحمه الله، مذكرا الحضور بأن التنسيقية الإقليمية تستعد لتنظيم حفل تأبيني للفقيد في الأيام القليلة المقبلة.
إثر ذلك، أعرب المنسق الإقليمي عن شكره وامتنانه لمناضلات ومناضلي الحزب الذين هنأوه على المهمة الجديدة بعد الثقة الغالية التي حظي بها من قبل الرئيس عزيز اخنوش ومحمد أوجار المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، وعبد القادر سلامة.
وبعد ذلك، تحدث المنسق الإقليمي في كلمته عن توجيهات الرئيس ودينامية حزب “الأحرار” وإنجازاته طيلة الـ 4 سنوات الأخيرة، كما تطرّق إلى نجاح قافلة “100 يوم 100 مدينة”، ومدى أهمية “مسار الثقة “الذي يملك أجوبة مقنعة على مشاكل وانتظارات المواطنين فيما يتعلق بالصحة والتعليم والتشغيل، والتي جاءت أيضا في العرض السياسي الأخير للرئيس في افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني الأخير.
كما ذكر العبوضي الحضور بأن عبد القادر سلامة سبق وأن وقع مع رئيس الحزب عقد النجاعة الذي يلتزم من خلالها قياديو الحزب بالناظور على مجموعة من الأهداف خصوصا في ما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة.
و بعد فتح النقاش في وجه الحضور، أجمع المتدخلون على ضرورة بذل كافة الجهود من أجل مواجهة الإكراهات بالحزم اللازم حتى يرقى الحزب بتنسيقية الناظور إلى ما يطمح إليه الرئيس، وبما يخدم مصالح المواطنات والمواطنين.
كما أعرب المتدخلون أيضا عن دعمهم للمنسق الإقليمي الجديد للمضي بخطى ثابتة في عقد النجاعة الذي التزم به المنسق، مثمنين أهمية هذه اللقاءات التي تربط جسور التواصل بين الرعيل الأول من المناضلين وشباب الحزب وهياكله المختلفة، مع الاتفاق على مواصلة اللقاءات خلال الأيام المقبلة للخروج بنتائج ملموسة وعملية .