مجلس جهة سوس ماسة يتدارس الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد 19
تدارس مكتب مجلس جهة سوس ماسة، خلال لقاء عقده أمس الاثنين، الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد 19 والاعداد للدورة المقبلة للمجلس.
وأوضح بلاغ لرئاسة المجلس أنه تم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه رئيس مجلس جهة سوس ماسة، إبراهيم حافيدي، استعراض المعطيات المحينة المرتبطة بوضعية وباء كوفيد 19 بمختلف أقاليم وعمالتي الجهة، والأعداد التراكمية للإصابات المؤكدة والوفيات منذ تسجيل أول حالة بالجهة.
وأضاف أنه تم استعراض المجهودات التي قامت بها الجهة للمساهمة في مواجهة هذا الوباء من خلال تخصيص ميزانيات مهمة لتأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية بمختلف مناطق الجهة، وتم الوقوف على أبرز المشاكل المرتبطة بمواجهة هذه الجائحة على مستوى الجهة والحلول الممكنة للمساهمة في تجاوزها.
وذكر المصدر أن الاجتماع شكل فرصة لمناقشة مجموعة من النقط المقترحة للتداول خلال الدورة المقبلة لمجلس الجهة، كما تم التذكير بمختلف المشاريع التي أطلقتها أو ساهمت فيها الجهة لمواجهة قلة التساقطات المطرية ونذرة المياه.
وعبر المجتمعون خلال اللقاء عن ارتياحهم للتساقطات المطرية والثلجية الأخيرة التي عرفتها مختلف مناطق الجهة والتي أنعشت حقينة السدود وساهمت في التخفيف من أزمة الماء التي تعيش الجهة على إيقاعها خلال الفترة الأخيرة.
وكان هذا اللقاء المنظم عبر تقنية المحادثة المصورة، نظرا لظروف حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها ايطاليا، مناسبة جمعت المرأة التجمعية في كل جهات ايطاليا لمناقشة قصص حية من معاناة النساء وكيف أن الأمر تعدى العنف ليصل في بعض الحالات إلى القتل .
وفي نفس السياق تمت الدعوة إلى حشد كل الجهود من أجل وضع حدّ لإفلات مرتكبي أعمال العنف من العقاب، وأشارت المتدخلات أنه خلال جائحة كوفيد 19 أظهرت بعض البيانات والتقارير، التي قدمها العاملين والعاملات في الصفوف الأمامية ارتفاع جميع أنواع العنف ضد المرأة والفتاة وخاصة العنف المنزلي.
وشهد اللقاء مشاركة النساء التجمعات بإيطاليا، في المجال الحقوقي والجمعوي والسياسي والاجتماعي بإيطاليا وضمنهن كوثر بدران ونزهة لزرق ومريم نجبد وسناء قصيري ومريم نجيد ونادية السهري وفاطمة اردومي وعواطف صدوق ودنيا لكحل وعتيقة الطافس وحليمة بن بوشعيب ورشيدة الفوكيري ونزهة معاوية.
وفي إطار تعزيز سياسة القرب والتواصل مع المواطنين المغاربة فقد بات حزب التجمع الوطني للأحرار بإيطاليا نموذجا سياسيا في الركون إلى الواقع المعيشي للمواطن المغربي بالمهجر ومناقشة كل همومه بعيدا عن كل المزايدات السياسية.
وفي كلمة له أكد احمد أيت باها البرلماني السابق ورئيس جماعة أيت ولآل دعا إلى ضرورة تكوين وتأطير الشباب لتمكينه سياسيا من الدفاع على الوحدة الترابية للمملكة والمساهمة في البحث عن حلول للمشاكل الاجتماعية التي يعيشها المواطن بإقليم زاكورة.
من جهته نوه يوسف شيري رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت بالمجهودات الجبارة التي قام بها الشباب للمساهمة في الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس من مخاطر وباء كورونا المستجد وتواجدهم الدائم بالقرب من المواطنين وتشخيص إشكالياتهم، ودعا التمثيلية الاقليمية الى تكثيف الجهود لإنجاح عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية.
شيري دعا الشباب إلى مزيد من التعبئة والالتفاف حول جلالة الملك للدفاع عن حقوق المغرب ووحدته الترابية، ومواجهة الأطروحات البائدة والأخبار الزائفة ومحاولات التضليل الإعلامي التي تنهجها شرذمة البوليساريو.
من جهته نوه لحسن أيت بها رئيس التمثيلية الاقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم زاكورة بالعمليات التي أطلقتها القوات المسلحة الملكية، بتعليمات سامية من جلالة الملك، بمهنية عالية من أجل إعادة حرية التنقل إلى سابق عهدها على الحدود الجنوبية للمغرب مضيفا ” الشباب بإقليم زاكورة مستعد كعادته للدفاع عن القضية الوطنية بشتى الوسائل ويبقى التأطير و التكوين مبدأ أساسي للترافع السليم”
وفي الختام دعا حسن مطيع رئيس مركز تمكين-مواكبة الى ضرورة خلق برامج للتكوين المستمر مادام المواطن بحاجة إلى شباب يجمع بين الكفاءة و المواطنة مادامت الشبيبة تتابع عن كثب جميع المستجدات والأحداث وتحرص على التعبئة الجماعية والتفاعل الآني والمتواصل مع كل التطورات.
وقد أكد المنسق الإقليمي في كلمته على عمل الحزب على مواصلة الانفتاح على جميع مناطق الجماعة والعمل على فك العزلة على مداشر المنطقة وتوفير ظروف العيش الكريم لسكان هذه المنطقة الفلاحية الخصبة.
كذلك قام الإخوة الحاضرين بتقديم مداخلاتهم حول المشاكل التي تعاني منها الجماعة القروية وتفاعل معها ايجابا المنسق الإقليمي.
هذا وتم انتخاب السيد يونس المنزري كاتبا للفرع المحلي لجماعة المنزلة حيث اوكلت له الصلاحية لتشكيل المكتب المحلي.
وأشارت غزيل إلى أن المشاركة السياسية للمراة تعد أسلوبا مرادفا للديمقراطية، وشكل للممارسة السياسية يتيح لها امكانية المساهمة في صنع السياسات العامة، وحق اتخاذ القرارات، وأحقيتها في مراقبة القرارات السياسية بالتتبع والتقويم.
من جهته اكد الدكتور علال البصراوي على أن الترسانة الكبيرة من النصوص والقوانين التي خرجت من رحم دستور 2011 فيها ما يكفي ليكون للمرأة موطئ قدم في هذا المشهد السياسي.
مبرزا في هذا الإطار أن من بين الأهداف الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة تحقيق التكافؤ الكامل بين الرجال والنساء على مستوى حقوق الإنسان وحقوق المواطنة.
وحسب المتحدث ذاته، تمكين المرأة وإسهامها الكامل والمتكافئ في كافة النشاطات السياسية، بما في ذلك الإسهامُ في صناعة القرار الحزبي والمشاركة في تدبير الشأن العام بجانب الرجل، شرط أساسي لتحقيق مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة.
وفي كلمة للمنسقة الإقليمية للمرأة لطيفة العدناني أكدت على ضرورة انخراط المرأة في العمل السياسي من أجل الوصول لمراكز القرار