ندوة لجمعية “أزا فوريم” تناقش موضوع “الأمازيغية في المدرسة المغربية.. التجربة والمعيقات والآفاق”
تنظم جمعية “أزا فوريم”، غدا الخميس 10 دجنبر 2020، ندوة تفاعلية عن بعد، حول موضوع “الأمازيغية في المدرسة المغربية.. التجربة والمعيقات والآفاق”.
وأوضح بلاغ للجمعية أن هذه الندوة التي سيسيرها عمر حلي، المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، يشارك فيها كل من مصطفى أوموش فاعل تربوي وجمعوي، ورشيد الغرناطي، عضو جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورشيد اكركاض، رئيس الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية بجهة سوس ماسة.
وبخصوص موضوع الندوة، أشار البلاغ إلى أن التفكير في إدماج الأمازيغية في المنظومة التعليمية المغربية، يعود لأواسط التسعينات من القرن الماضي بعد خطاب المرحوم الملك الحسن الثاني في 20 غشت 1994، لكن البداية الرسمية لتعليم الأمازيغية في المدرسة العمومية لم يبدأ عمليا إلا سنة 2003، بعد سنتين من تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي وقع اتفاقية في هذا الموضوع مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر وأعد الكتب المدرسية والحوامل البيداغوجية لتدريس هذه اللغة.
وأكدت المصدر ذاته أن التجربة كانت مهمة وحققت نتائج مشجعة ما بين 2003 و2008 رغم الصعوبات الموضوعية المرتبطة أساسا بحداثة التجربة بفعل انتقال اللغة الأمازيغية لأول مرة من لغة شفوية إلى لغة المدرسة، مضيفا “لكن بعد هذه السنوات التجريبية المشجعة بدأ نوع من التراخي في التعاطي مع هذا الموضوع وازداد الإهمال بعد الاعتراف الدستوري بالأمازيغية “لغة رسمية” في 2011 والذي ربط التفعيل الرسمي لهذا الوضع الجديد للأمازيغية باستصدار والمصادقة على قوانين تنظيمية”.
وتابع “وهو ما تطلب 9 سنوات من النقاش والتماطل أثرا سلبا في مسلسل تجويد وتعميم تدريس اللغة الأمازيغية أفقيا وعموديا، فتراجع عدد المدارس التي يتم فيها تدريس الأمازيغية وظهرت مشاكل مرتبطة بقلة الكتب المدرسية و بعدم إجبارية تدريس هذه اللغة، وأخرى مرتبطة بالأستاذ المتخصص في تدريس الأمازيغية ومطالبته بتدريس مواد أخرى وقلة عدد المناصب المخصصة سنويا لهذه اللغة”.
مما يؤكد، يضيف البلاغ، عدم إمكانية تعميم تدريس هذه اللغة في الآجال المحددة في القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مؤكدا أنه من هنا بدأت التساؤلات حول مدى وجود إرادة سياسية حقيقية لإنجاح تدريس الأمازيغية، مشيرا إلى أنه في المقابل انتظم أساتذة هذه اللغة في جمعيات وطنية وجهوية للدفاع عن حقوقهم مما جعلهم في قاطرة النضال من أجل الحقوق الأمازيغية.
وتسعى هذه الندوة الرقمية، توضح الجمعية في بلاغها، لطرح هذا الموضوع من خلال مناقشة المحاور التالية: ما هي دلالات إدماج الأمازيغية في منظومة التعليم المغربية؟ وما المنتظر من تعليم الأمازيغية اليوم ؟ وهل يمكن لتدريس الأمازيغية أن يؤثر في المضامين المدرسة في باقي اللغات؟ وما هي معيقات تعميم تدريس الأمازيغية؟ وهل يمكن تعميمها في الآجال المحددة في القانون التنظيمي؟ وماهي المشاكل التي يعاني منها مدرس اللغة الأمازيغية؟وما سبل تجاوزها؟ وهل يمكن تدبير تعدد لغات المدرسة المغربية من منطلق “الوظيفة” وأي وظيفة للغة الأمازيغية؟ ثم هل يمكن للأمازيغية أن تكون لغة تدريس أم فقط لغة مدرسة؟
وخلال مداخلته عبر عبد الرحيم اوطاس المنسق الإقليمي للحزب بإقليم النواصر على ضرورة توفير فضاء مناسب للإشتغال الجاد وفتح أبواب للتواصل المستمر مع ساكنة المنطقة والانكباب على قضاياها من أجل التفكير في حلول مناسبة للمشاكل المطروحة.
موازة مع حفل التدشين تم تأسيس فرع منظمة التجار الأحرار بإقليم النواصر، وانتخب المكتب الإقليمي للمنظمة محمد الكانة رئيسا للمكتب الإقليمي للمنظمة بالنواصر.
وفي هذا الصدد تؤكد المنظمة الوطنية للتجار الأحرار على الاستمرار في تأسيس المكاتب والفروع الجهوية والإقليمية، وتقوية تموقعها ورفع قاعدة المنخرطين، وتطوير النقاش الداخلي واقتراح إجراءات وحلول في صالح التاجر والترافع من أجل تبنيها من طرف الحكومة.
وتشدد المنظمة أيضا على ضرورة التأطير الاقتصادي والاجتماعي للتاجر وتقوية قدراته.
وتمحورت هذه الدورة التكوينية حول تشخيص دور المرأة خاصة في المشهد السياسي، ومناقشة العوائق التي تحول دون تطلعها بدور القيادة بشكل كافي، خاصة في ظل تواجد نماذج من الواقع لنساء ابانوا عن كفاءة مهنية عالية في العديد من المناصب التي تقلدوها.
وقالت السعدية ملكاوي، إن الدورة عرفت تجاوب المشاركات مع محاورها، من خلال التعبير عن طموحاتهم المهنية والدراسية من أجل مواصلة العمل والاجتهاد للوصول الى أعلى مناصب القيادة، والمساهمة الايجابية والفعالة في بلورة مفهوم القيادة للمساهمة في تنمية الاقاليم التابعة لنفوذها الترابي.
من جهتها نوهت حنان غزيل رئيسة منظمة المراة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، بتجاوب النساء ومشاركتهن في الدورة التكوينية.
وأكدت غزيل إن الدورة ستساهم لا محال في تعزيز الثقة في نفوس النساء المشاركات، من أجل العمل والاجتهاد لتعزيز مكانة المراة، ومساهمتها في تنمية الوطن والدفاع عن مقدساته.
وسجلت استنكارها الشديد لكل “الخروقات والاستفزازات التي أقدمت عليها مليشيات “البوليساريو” في معبر الكركرات وعلى طول الجدار العازل، وكذا زيف ادعاءات خصوم الوحدة الترابية لصرف أنظار المنتظم الدولي عن معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف وأوضاعهم المزرية”.
وعبرت عن دعمها الكامل واللامشروط للمؤسسة العسكرية والأمنية والدبلوماسية، داعية في الوقت ذاته إلى اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتأمين ديمومة حركة التنقل بالمعبر الحدودي الكركرات.
وأكدت هذه الغرف المهنية تأييدها المطلق لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب أمام الأمم المتحدة كحل واقعي وذي مصداقية لتسوية هذا النزاع المفتعل، معبرة عن رفضها المطلق لأي تغيير للوضع القائم بالمنطقة خارج نطاق الشرعية الدولية والاتفاقيات والمقررات الأممية.
كما دعت جميع الفعاليات السياسية والنقابية والمجتمع المدني إلى رص الصفوف والتعبئة الشاملة وطنيا ودوليا للدفاع عن القضية الوطنية، منوهة بردود أفعال الدول الصديقة والشقيقة الداعمة لقضية الوحدة الترابية للمملكة.
قام رؤساء غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب بزيارة إلى معبر الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية وذلك يوم السبت 05 دجنبر 2020، حيث ترأس الوفد عمر مورو، رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بحضور رؤساء الغرف المغربية أعضاء المكتب المسير للجامعة.
وتندرج هذه الزيارة في إطار التأكيد على حالة الاجماع الوطني بخصوص قضية الوحدة الترابية و تجند جميع مكونات الشعب المغربي خلف القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما شكلت هذه الزيارة فرصة لرؤساء الغرف للوقوف على العمل الجبار الذي تقوم به قواتنا المسلحة للذود عن حوزة الوطن و حماية المواطنين المغاربة و السهر على أمن و سلامة الحركة التجارية بين كل من المغرب وموريتانيا و ما يتيحه ذلك من استقرار وازدهار للبلدين الشقيقين ولعموم المنطقة.
وبهذه المناسبة عبرت غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب، اليوم السبت، بالمعبر الحدودي الكركرات، في بلاغ لها تمت تلاوته بهذه المناسبة، عن تجندها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس دفاعا عن أمن الوطن واستقراره، مؤكدة وقوفها الثابت والمستميت وراء جلالة الملك محمد السادس دفاعا عن حوزة الوطن، واستعدادها التام للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوحدة الترابية للبلاد دون أي قيد أو شرط.
وسجلت استنكارها الشديد لكل “الخروقات والاستفزازات التي أقدمت عليها مليشيات “البوليساريو” في معبر الكركرات وعلى طول الجدار العازل، وكذا زيف ادعاءات خصوم الوحدة الترابية لصرف أنظار المنتظم الدولي عن معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف وأوضاعهم المزرية”.
وعبرت عن دعمها الكامل واللامشروط للمؤسسة العسكرية والأمنية والدبلوماسية، داعية في الوقت ذاته إلى اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتأمين ديمومة حركة التنقل بالمعبر الحدودي الكركرات.
وأكدت هذه الغرف المهنية تأييدها المطلق لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب أمام الأمم المتحدة كحل واقعي وذي مصداقية لتسوية هذا النزاع المفتعل، معبرة عن رفضها المطلق لأي تغيير للوضع القائم بالمنطقة خارج نطاق الشرعية الدولية والاتفاقيات والمقررات الأممية.
كما دعت جميع الفعاليات السياسية والنقابية والمجتمع المدني إلى رص الصفوف والتعبئة الشاملة وطنيا ودوليا للدفاع عن القضية الوطنية، منوهة بردود أفعال الدول الصديقة والشقيقة الداعمة لقضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأشاد أعضاء اللجنة خلال هذه الزيارة بالقوات المسلحة الملكية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ونوهوا بتدخلها الشجاع وبعملية التمشيط التي قامت بها بالمعبر الحدودي وذلك لضمان عودة الحركة التجارية والمدنية إلى انسيابيتها العادية.
وقال محمد الأمين حرمة الله في تصريح له إن هذه الزيارة التضامنية، جاءت للتعبير عن الدعم المطلق للجنة وأعضاء التجمع الوطني قاطبة، لكل الخطوات التي اعتمدتها المملكة من أجل وضع حد لاستفزازات ” البوليساريو ” بمنطقة الكركرات، وأيضا للتنديد بالممارسات الإجرامية لعناصر الانفصاليين التي استهدفت القنصلية العامة للمملكة بفالنسيا .
وردد المشاركون في هذه الزيارة التضامنية، النشيد الوطني وشعارات تدين الاعتداء الإجرامي الذي استهدف القنصلية العامة للمملكة بفالنسيا على يد عناصر إجرامية موالية لـ ” البوليساريو “، مشددين على أن هذا الفعل الشنيع الذي مس بحرمة وهيبة التمثلية الدبلوماسية يتعارض مع كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأضاف حرمة الله أن المشاركين في الوقفة، والذي كانوا يحملون الأعلام الوطنية، أكدوا تجندهم الدائم واستعدادهم للتعبئة الشاملة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، كما عبروا عن دعمهم ومؤازرتهم لكل المبادرات التي يتخذها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والتصدي لكل المناورات التي تستهدف المس بأمن وطمأنينة المغرب وسلامة أراضيه .