شبيبة الأحرار بإيطاليا تقارب موضوع التسجيل في اللوائح الانتخابية لمغاربة العالم
نظمت الشبيبة التجمعية بإيطاليا يوم الخميس 10 دجنبر 2020 لقاء تواصليا عن بعد، تحت عنوان “أهمية التسجيل في اللوائح الانتخابية لمغاربة العالم”.
وأكد المتدخلون على أن دور مغاربة العالم محوري واستراتيجي في الاستحقاقات المقبلة، التي ستعرفها المملكة المغربية السنة المقبلة، وأن على الجميع الانخراط في هذا الورش السياسي الذي يهم مستقبل المغاربة داخل الوطن وخارجه.
وأكد منسق التجمع الوطني للأحرار بإيطاليا البوهادي عبد السلام على أن مغاربة العالم جزء لا يتجزأ من الوطن، وعليهم بناءً على ذلك التسجيل باللوائح الانتخابية لاختيار مرشحهم المناسب في المكان المناسب.
ويأمل البوهادي في حسم النقاش حول حق المغاربة المقيمين بالخارج فيما يتعلق بتمثيليتهم في المؤسسة التشريعية، وحقهم في التصويت.
ومن جهته أكد عمر الفردوسي منسق الشبيبة التجمعية بإيطاليا على ضرورة تعزيز الحفاظ على الروابط المتينة بين الشباب بالمهجر ووطنهم الأم المغرب، خاصة من خلال المشاركة الفعلية والفعالة في الحياة السياسية بصفة عامة وفي ورش الاستحقاقات بصفة خاصة.
وأضاف المتحدث ذاته أن العملية الانتخابية تعد جزء من المعرفة السياسية التي يجب أن تتبلور لدى الشبيبة، والتي ترتكز مهمتها في هذه الظروف في إيصال رسالة لشباب مغاربة العالم بصفة عامة للانخراط الكثيف والتسجيل في اللوائح الانتخابية.
وبهذه المناسبة جددت التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم بسيدي إفني تأكيدها للوقوف الدائم وراء قائدنا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمواصلة الدفاع عن حوزة البلاد وتحصين حقوقنا الثابتة والمشروعة على الدوام، حفظ الله وطننا العزيز وأدام عليه نعمة الأمن والأمان.
وافتتحت حنان غزيل، الرئيسة الجهوية لمنظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، هذا اللقاء بكلمة لها نوّهت من خلالها بالمبادرة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية لتوفير اللقاح مجانا لكافة المواطنات والمواطنين.
وأكدت المتحدثة نفسها أن السياق العام للندوة جاء من أجل إزالة اللبس والضبابية التي رافقت الإعلان عن تلقيح كورونا، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، مما خلق نوع من الجدل لدى المواطنين، لذلك ارتأت منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، بتنسيق مع لطيفة العدناني، المنسقة الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار ببني ملال، بتنظيم هذا اللقاء بمشاركة أطباء وصيادلة وأخصائيين من أجل تنوير المواطنات والمواطنين.
وفي هذا الصدد، تحدث عادل الشيبعينو، طبيب اختصاصي في الأمراض الصدرية والتنفسية، وطبيب بخلية كوفيد-19، عن أهمية اللقاح ضد كورونا من أجل محاربة هذا الوباء، مطالبا المواطنات والمواطنين بعدم الاكتراث للآراء السلبية لبعض الأشخاص العدميين، والذين ينشرون أخبار دون التحقق من مدى صحتها.
وأضاف المتحدث نفسه أن اللقاح سيكون على مرحلتين، المرحلة الأولى ستخص الأطباء والصيادلة ورجال السلطة، والأشخاص الذين يفوق سنهم 40 سنة، على أن تشمل المرحلة الثانية الأشخاص البالغ سنهم 18 ما فوق.
من جهته، أكد أسامة العيدي، دكتور صيدلاني، على ضرورة مواجهة هذا الوباء بتكثيف عمليات التحسيس والتوعية، من أجل الانخراط الفعال لإنجاح عملية التلقيح، وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة والإشاعات التي تناسلت حوله.
وينظم المؤتمر من طرف شركة GRACOM بشراكة مع وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، والوكالة المغربية للطاقة الشمسية (MASEN)، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) ومع شركة الهندسة الطاقية (SIE) وبمشاركة رواد عالميين في هذا المجال.
وينظم الحدث الافتراضي الأول من نوعه في إفريقيا، من 9 إلى 10 دجنبر تحت شعار “التحول الطاقي في أفريقيا، محرك التنمية”، وتتوقع هذه الدورة الرابعة استقبال أكثر من 6000 زائر، حيث سيتم التركيز على تكنولوجيات الطاقة المتجددة، والنجاعة الطاقية، والطاقة الخضراء، وتغير المناخ، وأنظمة الطاقة المستدامة والشبكات الذكية.
وشارك المجلس الجهوي لسوس ماسة برواق مؤسساتي يقدم فيه بيانات عن الموضوع بشكل رئيسي ومساهمة المجلس في تقييم القطاع والتواصل على المشاريع في هذا المجال.
وقال المنسق الإقليمي في كلمته بهذه المناسبة، إن مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار بالإقليم انخرط في دينامية “الأحرار” وسياسة القرب من المواطن، والإنصات للساكنة، كما أنه يواصل فتح مقرات جديدة لتغطية كل المناطق بالإقليم، ما يمكن كل مكونات الحزب ومنظماته الموازية بالإقليم من الاشتغال وخدمة الساكنة والتفاعل مع مختلف القضايا.
بدوره، أكد عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي، أن المقر الجديد يمثل نقلة نوعية، إذ يضم قاعة اجتماعات ومكتب خدمة المواطنين ومكتب، كما جرى تجهيزه بشكل يتناسب مع الخدمة المقدمة للمواطنين.
من جهته، شدد رئيس المكتب الإقليمي لجمعية الحمامة، على ضرورة العمل من أجل خدمة المواطن، وتحقيق تفاعل حقيقي من خلال لقاءات الساكنة، واستقبال شكاوى المواطنين ومواصلة سياسة القرب وإشراك المواطن.