وأبرزت رئيسة الفيدرالية حصيلة الإنجازات والبرنامج الإستشرافية للفيدرالية وللمنظمات الجهوية للمرأة التجمعية، هذه الهياكل النسائية التي تمت مأسستها مباشرة بعد انتخاب عزيز اخنوش رئيسا.
وفي سياق الدينامية التي يعيشها حزب التجمع الوطني للأحرار، أوضحت ابن خضراء المنجزات الكبرى لحزب الحمامة والتي بنيت على الحوار والإنصات بإعمال مبدأ الديمقراطية التشاركية التي ينص عليها دستور المملكة، منها “مسار الثقة” و”مسار المدن” وهو نتيجة لجولات في المدن المتوسطة والصغيرة المغربية في إطار برنامج “100 يوم 100 مدينة، والمرتقب أن يعمم في الأشهر المقبلة.
كما أشارت ابن خضراء إلى مذكرة “مغرب ما بعد كورونا “، حيث عمل الحزب مباشرة بعد تفشي الأزمة الصحية، على إستطلاع رأي المواطن والمواطنة حول 10 مجالات تنموية، لينتج وثيقة تعبر عن آمال المواطن في مغرب الغد.
وخلال هذا الاجتماع تمت مناقشة عدد من المواضيع تصب جلها في مجال التعاون والشراكة بين المؤسستين (شمال/جنوب وجنوب/جنوب) من أجل مواكبة النساء في ميادين شتى لتعزيز قدراتهن وتمكينهن في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعمل كذلك على إبراز ريادة المرأة المغربية خاصة والمرأة الإفريقية عامة.
كما تمت الإشارة الى العمل على ربط العلاقات والتشبيك بين النساء من مجموعة من بلدان إفريقيا من أجل تبادل التجارب والخبرات علما أن منظمة نساء من أجل إفريقيا تواكب كذلك الريادة النسائية في مجال السياسة. اجتماع عمل يجمع فيدرالية المرأة التجمعية ومنظمة نساء من أجل إفريقيا
عقدت أمينة ابن خضراء رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية الخميس، اجتماعا مع ممثلتين لمنظمة نساء من أجل إفريقيا قادمتين من مدريد الاسبانية، وهما المديرة العامة للمنظمة طريزا لانكل دولباز والمستشارة ورئيسة ديوان رئيسة المنظمة أنا فومارولا.
وحضر اللقاء من الجانب المغربي كل من زليخة إيرزي رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة الشرق ومقررة الفيدرالية ومروان حجاجي الادريسي مسؤول عن التعاون بحزب التجمع الوطني للأحرار.
وأشارت ابن خضراء في نبذة عن حزب التجمع الوطني للأحرار وعن التنظيمات الموازية الوطنية المتعددة، وعن فروعها الجهوية والإقليمية والمحلية، إلى مجموعة من الآليات والقنوات التي تمكن من فتح الحوار والانصات بشكل فعال.
وأضافت المتحدثة أن هذه المنظمات تشتغل بدينامية متواصلة و تهتم بمجلات متعددة بدءاً بعمليات التحسيس وتقوية القدرات والتمكين لفائدة المواطن والمواطنة.
وأبرزت رئيسة الفيدرالية حصيلة الإنجازات والبرنامج الإستشرافية للفيدرالية وللمنظمات الجهوية للمرأة التجمعية، هذه الهياكل النسائية التي تمت مأسستها مباشرة بعد انتخاب عزيز اخنوش رئيسا.
وفي سياق الدينامية التي يعيشها حزب التجمع الوطني للأحرار، أوضحت ابن خضراء المنجزات الكبرى لحزب الحمامة والتي بنيت على الحوار والإنصات بإعمال مبدأ الديمقراطية التشاركية التي ينص عليها دستور المملكة، منها “مسار الثقة” و”مسار المدن” وهو نتيجة لجولات في المدن المتوسطة والصغيرة المغربية في إطار برنامج “100 يوم 100 مدينة، والمرتقب أن يعمم في الأشهر المقبلة.
كما أشارت ابن خضراء إلى مذكرة “مغرب ما بعد كورونا “، حيث عمل الحزب مباشرة بعد تفشي الأزمة الصحية، على إستطلاع رأي المواطن والمواطنة حول 10 مجالات تنموية، لينتج وثيقة تعبر عن آمال المواطن في مغرب الغد.
وخلال هذا الاجتماع تمت مناقشة عدد من المواضيع تصب جلها في مجال التعاون والشراكة بين المؤسستين (شمال/جنوب وجنوب/جنوب) من أجل مواكبة النساء في ميادين شتى لتعزيز قدراتهن وتمكينهن في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعمل كذلك على إبراز ريادة المرأة المغربية خاصة والمرأة الإفريقية عامة.
كما تمت الإشارة الى العمل على ربط العلاقات والتشبيك بين النساء من مجموعة من بلدان إفريقيا من أجل تبادل التجارب والخبرات علما أن منظمة نساء من أجل إفريقيا تواكب كذلك الريادة النسائية في مجال السياسة.
وأبرزت رئيسة الفيدرالية حصيلة الإنجازات والبرنامج الإستشرافية للفيدرالية وللمنظمات الجهوية للمرأة التجمعية، هذه الهياكل النسائية التي تمت مأسستها مباشرة بعد انتخاب عزيز اخنوش رئيسا.
وفي سياق الدينامية التي يعيشها حزب التجمع الوطني للأحرار، أوضحت ابن خضراء المنجزات الكبرى لحزب الحمامة والتي بنيت على الحوار والإنصات بإعمال مبدأ الديمقراطية التشاركية التي ينص عليها دستور المملكة، منها “مسار الثقة” و”مسار المدن” وهو نتيجة لجولات في المدن المتوسطة والصغيرة المغربية في إطار برنامج “100 يوم 100 مدينة، والمرتقب أن يعمم في الأشهر المقبلة.
كما أشارت ابن خضراء إلى مذكرة “مغرب ما بعد كورونا “، حيث عمل الحزب مباشرة بعد تفشي الأزمة الصحية، على إستطلاع رأي المواطن والمواطنة حول 10 مجالات تنموية، لينتج وثيقة تعبر عن آمال المواطن في مغرب الغد.
وخلال هذا الاجتماع تمت مناقشة عدد من المواضيع تصب جلها في مجال التعاون والشراكة بين المؤسستين (شمال/جنوب وجنوب/جنوب) من أجل مواكبة النساء في ميادين شتى لتعزيز قدراتهن وتمكينهن في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعمل كذلك على إبراز ريادة المرأة المغربية خاصة والمرأة الإفريقية عامة.
كما تمت الإشارة الى العمل على ربط العلاقات والتشبيك بين النساء من مجموعة من بلدان إفريقيا من أجل تبادل التجارب والخبرات علما أن منظمة نساء من أجل إفريقيا تواكب كذلك الريادة النسائية في مجال السياسة.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة، قالت حنان غزيل، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، إن المرأة المغربية ساهمت جنبا إلى جنب مع الرجل في تنمية المجتمع، ولعبت أدوارًا قيادية في جميع المجالات، رغم المساعي الرجعية التي تريد عرقلة مسيرتها، مؤكدة على أنها سجلت منذ عصور خلت حضورا متميزا وحققت إنجازات هامة وثّقها التاريخ، وأضافت المتحدثة نفسها على أن المرأة المغربية رائدة في المجالات الاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والاقتصادية والفنية.
من جهتها، أكدت نورة المنعم أن النساء المغربيات أثبتن مع مرور الوقت، عن جدارة استحقاقهن لمشاركة الرجال في بناء المجتمع وتطويره، مشيرة في هذا الإطار إلى أن ذلك يعود إلى النجاحات العديدة التي حققتها النساء في مختلف مجالات العمل، رغم أن المرأة دائما ما كان يتم اعتبارها الكائن الأضعف الذي يحتاج إلى رعاية وحماية واهتمام كونها عاجزة اقتصاديًا واجتماعيًا وعاطفيًا.
وفي نفس السياق، عالج محمد ازماون الموضوع من ناحية الواقع السيكوإجتماعي للمرأة المغربية ، مؤكدا أن سيادة التربية الذكورية رسخت فكرة تبعية المرأة للرجل، وكرس لديها فقدان الثقة بالنفس، مشددا على أنه للخروج من هذا الإطار النمطي يجب الاشتغال على التمثيلات الاجتماعية للمرأة مع ضرورة تأهيلها في الجانب الأسري، وتمكينها اجتماعيا بهدف تحقيق الهدف المنشود.
ويأتي هذا اللقاء، حسب بلاغ للجمعية، في إطار استراتيجية الجمعية المغربية للإغاثة المدنية في توسيع قاعدتها بكل جهات المملكة وتحقيقا لسياسة القرب والتواصل المباشر مع منخرطيها، تم يومه السبت 19 دجنبر 2020.
وقد حضر هذا اللقاء أيضا، كل من سعيد بلحسين نائب القائد العام للجمعية، وسعد الله بيوب، الكاتب العام، وعدد من أعضاء المكتب المركزي، وعفاف بنعالية المفوضة الجهوية لجهة فاس مكناس، وعادل بزي رضا، المفوض الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة.
وشهد هذا العرس التنظيمي أجواء احتفالية متميزة بحيث تم من خلاله تكريم عدد من متطوعي الجمعية بجهة فاس مكناس، وتعيين فاطمة منسقة إقليمية بمكناس، كما تم توقيع تزكية رؤساء فرع بوفكران، ولمهاية، وواد الجديدة، وويسلان، والبساتين، والمدينة القديمة، والدخيسة. وكذلك الحاجب.
إثر ذلك، تناول إبراهيم راجي، الكلمة الختامية مجددا فيها استعداد الجمعية الدائم لاتخاذ كل المبادرات الرامية إلى التطوع وخدمة الصالح العام في الميدان، مؤكدا على وقوف كل مكونات الجمعية خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وثمّن المتحدث نفسه باسمه وباسم كل مكونات الجمعية، كل المبادرات والقرارات التي تخدم المصلحة العليا للبلاد، وعلى رأسها الوحدة الترابية والتأكيد على مغربية الصحراء، وهو الأمر الذي جسده وتفاعل معه كل الحضور، الذين رددوا بصوت واحد النشيد الوطني والأغنية الشهيرة “العيون عيني” متلحفين بالراية المغربية .
وبعد ذلك، اجتمع القائد العام بالرؤساء المنتخبين لتوجيههم ورسم خريطة برنامجهم المستقبلي في علاقته بالشركاء الأساسيين وبالمكتب المركزي للجمعية المغربية للإغاثة المدنية.
وقد عرفت الورشة حضور المداني أملوك المنسق الإقليمي للحزب بالإقليم، ونائب رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة درعة تافيلالت، ورئيس التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم تنغير بالإضافة إلى منتخبين ومنخرطين عن الحزب.
وقد افتتحت الورشة بكلمة توجيهية للمنسق الإقليمي للحزب، الذي رحب من خلالها بالحضور وأشاد بتنظيم مثل هذه المبادرات الرامية إلى تجسيد دور الأحزاب السياسية في تكوين وتأطير العنصر البشري والفئات الشابة منه على الخصوص، وأكد على ضرورة انخراط الشباب في المشهد السياسي.
من جهته نوه ابراهيم ايت القاسح نائب وئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية درعة تافيلالت بالحضور المهم للشباب لهذا اللقاء حيث أعطى السياق العام الذي انعقدت فيه الورشة التفاعلية والمتمثل في اقترب رهان الاستحقاقات الانتخابية، وبالضبط في هذه المرحلة المهمة التي تتطلب انخراط الجميع خاصة الشباب في اللوائح الانتخابية، كما استعرض أهم المحطات التي نظمها الحزب لفائدة الشباب لإدماجهم في العمليات السياسية والمشاركة السياسية على مر السنوات الماضية قصد تأطيرهم وتكوينهم.
من جهته أوضح عبد الصمد أوهموش رئيس التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم تنغير في مداخلته، على أهمية المشاركة الفعلية في العمل السياسي للشباب، وفي الاستحقاقات المقبلة لاختيارهم للفاعل السياسي ذو الكفاءة والاستحقاق، وضرورة مشاركتهم في التسجيل للتعبير عن إيمانهم بالتدبير الديمقراطي للشؤون السياسية.
أما يوسف أغزاف عضو المجلس الجماعي لسوق الخميس، فأبرز في مداخلته أهمية تأطير الشباب وانخراطهم في العمل السياسي والفعل الجمعوي، وحمّل المسؤولية لهذه الفئة التي تفضل العزوف عن السياسة وعن الأحزاب السياسية.
وأكد جمال ايت حمو عضو التمثيلية الاقليمية للشبيبة اقليم تنغير على أن الشباب الحاضر في لقاء اليوم عبر بشكل ضمني عن رغبتهم القوية في خوض غمار المشاركة السياسية والعمل الحزبي، وحث المشاركين في الورشة على تجنب النقد السلبي للمشهد السياسي، وأكد على حاجة مُلحة ألا وهي التكوين المستمر من أجل المساهمة في صنع القرار.
وخلُص اللقاء إلى ضرورة مشاركة المواطنين والشباب خصوصا في العملية السياسية، كونها السبيل الوحيد والأوحد الذي يمكن المساهمة من خلاله في التنمية والتغير المنشود.
وأكد محمد أوجار أن الحزب يعتز بديبلوماسية جلالة الملك الحكيمة، وبنظرته المتبصرة، التي توجت بهذا القرار التاريخي الذي سيشكل نقطة تحول تاريخية لملف قضيتنا الوطنية، وعلى مستقبل بلادنا لما يحمله من بشائر لمواصلة التنمية بالمنطقة.
وأشار القيادي التجمعي الى أن الولايات المتحدة عبرت عن ارادتها بدعم المغرب، لتحقيق اقلاع تنموي حقيقي ليس فقط بالمغرب ولكن في المنطقة بأسرها.
وأضاف اوجار بأن الاعتراف الأمريكي رسالة لكل من يعنيه الأمر ليمتلك الشجاعة السياسية ليحذو حذوها، ورسالة للجزائر للنظر للمستقبل بمنطق يسمح ببناء المغرب العربي، ورسالة للأمم المتحدة لتخرج من النفق المسدود وتعانق التطورات الجديدة.
وشدد أوجار على أنه بالموازاة مع التأكيد على أهمية القضية الوطنية، زاوج جلالته هذه الأهمية بالتأكيد على ارادة أمير المؤمنين بمواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأولها اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
ومن جانبه عبر رشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز الحزب والمغاربة جميعا بهذه الخطوة التي ستفتح صفحة جديدة في التعاطي مع ملف وحدتنا الترابية، وسترسخ لحقوق المغرب الشرعية.
ونوه الطالبي العالمي بالقيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك نصره الله، والتي هي ثمرة مجهود مستمر للدفاع عن الوطن ووحدته الترابية.
وأكد العلمي بأن وضع الصحراء المغربية في مرتبة القضية الفلسطينية، هو أكبر رد على أي مزايدة توجه للمغرب، مشيرا الى أن المملكة المغربية قدمت الكثير خدمة لمصالح الشعب الفلسطيني.
وبدوره أكد محمد لامين حرمة الله على أن منطقة الداخلة معروفة بوطنيتها والتزامها بالدفاع على الوحدة الترابية للمملكة، واليوم هي مناسبة لتجديد أواصر النضال وترسيخ مغربية الصحرا، ومجددا الدعوة لاخواننا المحتجزين بتندوف للعودة لأرض الوطن، ومواصلة مسار التنمية.
وخلال نهاية هذا اللقاء تمت تلاوة برقية ولاء لصاحب الجلالة نصره الله وأيده.