خربوش يسائل وزير التجهيز حول مآل الطريق المزدوج بين تزنيت والداخلة
وجه النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري عبد الودود خربوش سؤالا شفويا لوزير التجهيز والنقل حول مآل تنفيذ الطريق المزدوجة بين تزنيت والداخلة.
وقال خربوش خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الاثنين، إن مشروع الطريق المزدوجة خاصة الرابطة بين تزنيت وكلميم وكلميم وطانطان، غير مسبوق ويدخل ضمن المشاريع الملكية.
واعتبر خربوش أن إنجاز الطريق سيعزز التعاون جنوب جنوب، خاصة بعد تحرير طريق الكركرات.
في الاتجاه ذاته، أوضح خربوش أنه لا يمكن الحديث عن الجماعات الحدودية دون ذكر جماعة المحبس الحدودية مع الجزائر وموريتانيا.
وتابع قائلا “اليوم المحبس هو موضوع الإعلام الجزائري المغرض على مدى شهرين، والذي يصور حرب وهمية، وخير جواب على الإعلام هو فك العزلة وتشييد طريق معبدة على طول 50 كيلومتر نحو طريق تندوف استعدادا لعودة اخواننا المحتجزين بمخيمات تندوف”.
وحضر اللقاء المنسق الإقليمي عمر مورو ورئيس المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة التجمعيين الدكتور محمد حسون، ورئيس المنظمة الجهوية للمهندسين التجمعيين الحسين بن طيب، وعبد الرحمان الصديقي أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، ومحمد ياسين عمران المدير الإقليمي للحزب.
وأكد الحاضرون على ضرورة مواصلة النضال داخل المؤسسة الحزبية إيمانا منهم بالمشروع التجمعي وخدمة للساكنة ومصلحة الوطن كل من موقعه.
في البداية تابع المؤتمرون والمدعوون، عروضا مفصلة حول السياق العام لتنظيم مؤتمر حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي ألقاها كل من الكاتب الدولي والمدير العام للحزب حول الوضعية العالمية والوطنية اجتماعيا واقتصاديا في ظل تفشي الجائحة كوفيد 19، ونبذة عن طريقة الاقتراع وعن المترشحين الثلاثة من أجل انتخاب رئيس جديد للحزب خلفا لمستشارة الجمهورية الاتحادية لألمانيا أنجيلا ميركل.
ومن بين المرشحين الثلاثة لرئاسة الحزب تنافس ثلاثة مناضلين، ويتعلق الأمر بكل من الوسطي أرمين لاشيت، والمحافظ فريدريك ميرز، ونوربرت روتغن، خبير السياسات الخارجية، يمثلون توجها وسطيا، وقد تم التصويت بالتقنية الرقمية.
وقد فاز أرمين لاشيت Laschet Armin رئيس وزراء شمال الريان ويستفاليا برئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، وتفوق في جولة الإعادة بالانتخابات على منافسه فريدريش ميريتس الرئيس السابق للكتلة الألمانية البرلمانية للتحالف الألماني بـ 521 صوتا مقابل 466 صوتا.
وبهذه المناسبة، تتقدم رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية بأحر التهاني للرئيس الجديد أرمين لاشيت خلفا للزعيمة أنجيلا ميركل، والتي لخص نجاحها خلال مداخلته في كلمة واحدة: الثقة (la confiance).
وبهذه المناسبة، أشاد ياسين بدر الدين بالدور الرائد للدبلوماسية الموازية المغربية وما حققته للقضية الوطنية للصحراء المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، منوها بالدور الكبير الذي لعبته القوات المسلحة الملكية في تحرير معبر الكركرات الذي يعرف حركة تنقل مدنية وتجارية تربط المغرب بريا بعمقه الإفريقي.
وفي نفس الإطار، نوّه ممثل التنسيقية الإقليمية بما حققته الدبلوماسية المغربية من إنجازات، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مشددا في نفس الوقت على موقف التجمع بالإقليم في مساندة كل الخطوات المباركة لجلالة الملك في خدمة الوطن والمواطني، كما قدم عرضا حول المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، وأهدافها ومشروعها الوطني في خدمة هذه الفئة المجتمعية.
إثر ذلك، شهد الجمع العام نقاشا مستفيضا مع التجار حول المشاريع المستقبلية التي ستناط بالمنظمة إقليميا في أفق تعزيز مكتسبات هذه الفئة المجتمعية المهمة، ليعرف اللقاء بعدها عملية انتخاب المكتب الإقليمي، والذي أسفر عن انتخاب سفيان لهراوي رئيسا بالإجماع.
وأسفرت الانتخابات، التي شارك فيها الأعضاء والمنخرطين التابعين للنفوذ الترابي بمدينة آسفي، عن فوز سليم اللويزي بالأغلبية الساحقة.
وأشرف على هذه الانتخابات عثمان الشقوري المنسق الإقليمي، ولجنة الإشراف المكونة من السادة توفيق الياجيزي وهشام الحساني، وعبد الرحيم الخيضر.

كما أبان المشاركون عن أبعاد ومكتسبات الديبلوماسية الملكية، والتي من أبرزها عودة المغرب للاتحاد الافريقي والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
كما أشاد المشاركون بعودة العلاقات الرسمية بين المغرب واسرائيل، وقدموا خلال أشغال اللقاء شهادات حية، لدور الديبلوماسية الملكية في إرساء السلم والسلام.
ونوه متدخلون من دول إفريقيا جنوب الصحراء شاركوا باللقاء، بالدور الكبير والفعال الذي تقوم به الديبلوماسية الملكية في الحفاظ على السلم، وعلى الجهود المبذولة للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية على صعيد القارة الإفريقية.
وأكدوا في الختام على السلم والتعايش ركيزة أساسية للتنمية وأن المغرب بدأ يجني ثمار سياسته الخارجية بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة نصره الله.