وسيعنى هذا المركز، الذي يقع في المدينة الخضراء بابن جرير ويمتد على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع، بالرفع من قدرات التجريب العلمي، والتمكن بشكل أكبر من المعطيات المستقاة بشكل مكثف.
ومـن خـلال هـذا المركـز مـن المسـتوى العالمـي، والـذي يوفـر أعـلى درجـات الأمـان، والجاهزيـة القصـوى، ومرونـة عاليـة واتصـال مثـالي، فـإن جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة، الوفيـة لتموقعهـا الإمتيـازي عـلى الصعيديـن الوطـني والقـاري، تضـع قدراتهـا في خدمـة المنظومـة الرقميـة الوطنيـة مـن أجـل المسـاهمة في ضمـان السـيادة الرقميـة للمملكـة وتطوير خدمات رقمية جديدة مغربية 100 في المئة.
وبالإضافـة إلى تمكيـن المقـاولات والإدارات مـن بنيـة تحتيـة لتنظيـم ومعالجـة وتخزيـن وإيـداع كميـات ضخمـة مـن المعطيـات، فـإن مركـز البيانـات الجديـد، الحاصل على شـهادتي الدرجة الثالثة مـن معهـد أبتايـم، يـأوي المركز الإفريقـي للحاسـوب العمـلاق، الـذي يشـكل بـدوره منصـة أساسـية لمعالجـة أحجـام فائقـة الضخامـة مـن المعطيات وحل حسابات في منتهى التعقيد.
ومـن شـأن المركـز الإفريقـي للحاسـوب العمـلاق، الـذي تبلـغ قدرتـه 15.3 بيتافلـوب، وبسـعة مليـون مليـار عمليـة في الثانيـة، أن يفتـح آفاقـا واسـعة للبحـث العلمـي والابتـكار أمـام جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة وفي المغـرب بشـكل عـام. العلمي: مركز البيانات والمركز الإفريقي للحاسوب العملاق يأتيان للاستجابة للحاجيات المتزايدة للقطاع العام والخاص
قال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، إن مركز البيانات والمركز الإفريقي للحاسوب العملاق، اللذين جرى تدشينهما أمس الجمعة بابن جرير، يشكلان بنيتين تكنولوجيتين تأتيان للاستجابة للحاجيات المتزايدة للقطاع العام والخاص.
وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث خلال حفل تدشين مركز بيانات (داتاسنتر) لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مجهـز بحاسوب عملاق يعد الأقوى من نوعه على الصعيد الإفريقي، أن “هاتين البنيتين المنتظرتين من قبل المنظومة الاقتصادية ستكونان في خدمة القطاع العام، وكذا القطاع الخاص عبر عقد شراكات”.
وبعد أن أبرز دور الجائحة في مجال تسريع التحول الرقمي بالمغرب في كافة القطاعات (الصحة، التعليم، العدل وغيرها)، أشار الوزير إلى أن هاتين البنيتين في البحث والابتكار ستساهمان في مواكبة المنظومة الاقتصادية، وتقديم حلول حقيقية لها لمختلف التحديات. وفي هذا الصدد، شدد العلمي على ضرورة توحيد هذه البنى التكنولوجية ووضعها في خدمة القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن إنجاز هاتين البنيتين التكنولوجيتين ينسجم مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يدعو إلى وضع البحث والابتكار العلمي في خدمة النهوض بالنمو الاقتصادي. وأشرفت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أمس الجمعة، بابن جرير (إقليم الرحامنة)، على تدشين مركـز بيانـات (داتاسنتر) مجهـز بحاسـوب عمـلاق يعد الأقـوى مـن نوعـه على الصعيـد الإفريقـي.
وسيعنى هذا المركز، الذي يقع في المدينة الخضراء بابن جرير ويمتد على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع، بالرفع من قدرات التجريب العلمي، والتمكن بشكل أكبر من المعطيات المستقاة بشكل مكثف.
ومـن خـلال هـذا المركـز مـن المسـتوى العالمـي، والـذي يوفـر أعـلى درجـات الأمـان، والجاهزيـة القصـوى، ومرونـة عاليـة واتصـال مثـالي، فـإن جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة، الوفيـة لتموقعهـا الإمتيـازي عـلى الصعيديـن الوطـني والقـاري، تضـع قدراتهـا في خدمـة المنظومـة الرقميـة الوطنيـة مـن أجـل المسـاهمة في ضمـان السـيادة الرقميـة للمملكـة وتطوير خدمات رقمية جديدة مغربية 100 في المئة.
وبالإضافـة إلى تمكيـن المقـاولات والإدارات مـن بنيـة تحتيـة لتنظيـم ومعالجـة وتخزيـن وإيـداع كميـات ضخمـة مـن المعطيـات، فـإن مركـز البيانـات الجديـد، الحاصل على شـهادتي الدرجة الثالثة مـن معهـد أبتايـم، يـأوي المركز الإفريقـي للحاسـوب العمـلاق، الـذي يشـكل بـدوره منصـة أساسـية لمعالجـة أحجـام فائقـة الضخامـة مـن المعطيات وحل حسابات في منتهى التعقيد.
ومـن شـأن المركـز الإفريقـي للحاسـوب العمـلاق، الـذي تبلـغ قدرتـه 15.3 بيتافلـوب، وبسـعة مليـون مليـار عمليـة في الثانيـة، أن يفتـح آفاقـا واسـعة للبحـث العلمـي والابتـكار أمـام جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة وفي المغـرب بشـكل عـام.
وسيعنى هذا المركز، الذي يقع في المدينة الخضراء بابن جرير ويمتد على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع، بالرفع من قدرات التجريب العلمي، والتمكن بشكل أكبر من المعطيات المستقاة بشكل مكثف.
ومـن خـلال هـذا المركـز مـن المسـتوى العالمـي، والـذي يوفـر أعـلى درجـات الأمـان، والجاهزيـة القصـوى، ومرونـة عاليـة واتصـال مثـالي، فـإن جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة، الوفيـة لتموقعهـا الإمتيـازي عـلى الصعيديـن الوطـني والقـاري، تضـع قدراتهـا في خدمـة المنظومـة الرقميـة الوطنيـة مـن أجـل المسـاهمة في ضمـان السـيادة الرقميـة للمملكـة وتطوير خدمات رقمية جديدة مغربية 100 في المئة.
وبالإضافـة إلى تمكيـن المقـاولات والإدارات مـن بنيـة تحتيـة لتنظيـم ومعالجـة وتخزيـن وإيـداع كميـات ضخمـة مـن المعطيـات، فـإن مركـز البيانـات الجديـد، الحاصل على شـهادتي الدرجة الثالثة مـن معهـد أبتايـم، يـأوي المركز الإفريقـي للحاسـوب العمـلاق، الـذي يشـكل بـدوره منصـة أساسـية لمعالجـة أحجـام فائقـة الضخامـة مـن المعطيات وحل حسابات في منتهى التعقيد.
ومـن شـأن المركـز الإفريقـي للحاسـوب العمـلاق، الـذي تبلـغ قدرتـه 15.3 بيتافلـوب، وبسـعة مليـون مليـار عمليـة في الثانيـة، أن يفتـح آفاقـا واسـعة للبحـث العلمـي والابتـكار أمـام جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة وفي المغـرب بشـكل عـام.

ومثل التجمع الوطني للأحرار خلال هذا اللقاء كل من حسن بنعمر عضو المكتب السياسي للحزب ومروان الحجاجي الإدريسي مدير التعاون والشراكة بالحزب.
وكان اللقاء فرصة للتأكيد على عمق الشراكة المتميزة بين المغرب وبلجيكا، وتباحث الجانبان عددا من القضايا التي تحضى بالاهتمام المشترك لاسيما الهجرة و التنمية، كما بسط ممثلي التجمع الوطني للأحرار أمام السفير التطورات التي عرفتها بلادنا في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ولقد عبرا الطرفين على ضرورة تعميق هذه الشراكة عبر تعزيز التعاون المشترك و تقوية قنوات الحوار المؤسساتي خدمة للقضايا الكبرى لبلادنا.
وقد أشرف على توقيع هذه الاتفاقية عمر مورو المنسق الإقليمي للحزب بحضور ثلة من أعضاء المكاتب المنظمتين الموقعتين على الشراكة.
ومن أهم بنود الشراكة، العمل على الإسهام في رفع الوعي بين التجار والمهنيين لمواكبة التطورات القانونية التي تعرفها بلادنا، ودعم وتوجيه التجار والمهنيين في عملية الإقلاع الاقتصادي والخروج من تداعيات الجائحة العالمية كوفيد 19.
وتهم الاتفاقية أيضا، الرفع من المردودية العامة للمستفيدين ومواكبتهم ومرافقتهم في تطوير التجارة الخاصة بهم.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء على ضرورة تسطير برنامج عملي لتنزيل الاتفاق على أرض الواقع.
وتتمثل هذه المراحل في مرحلة ما قبل الاحتضان الذي يستهدف اختيار الأفكار المبتكرة لحاملي المشاريع ودعم هيكلتها من خلال أوراش عمل مخصصة تنظمها الحاضنات.
كما يتعلق الأمر بالاحتضان الذي يستهدف مواكبة حاملي مشاريع مقاولات ناشئة وتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق، ومواكبتهم إلى حدود الانطلاق الفعلي لمقاولتهم الناشئة، فضلا عن دعم التصنيع من خلال دعم الاستثمار بالنسبة للمشاريع المختارة تصل قيمته إلى 30 في المائة من برنامج الاستثمار المادي واللامادي.
من جهته، سجل أرجدال أن هذا البرنامج يستهدف مواكبة المشاريع الصناعية المبتكرة أو الخذمات ذات القيمة المضافة العالية المرتبطة بالصناعة، المقدمة من طرف مقاولات ناشئة من أجل تطوير علامة “صنع في المغرب” وتعويض الواردات.
وذكر في هذا الصدد أن مواكبة حاملي المشاريع والمقاولات الناشئة في إطار “تطوير – المقاولات الناشئة” يشمل العملية برمتها من خلال مواكبة “متعددة الأشكال” تجمع بين الدعم من حيث الخبرة، والاستشارة التقنية، والتدريب والاستثمار الصناعي.
من جانبه، اعتبر الهزاز أن هذا البرنامج سيمكن من بروز خمسة آلاف من حاملي مشاريع المقاولات الناشئة الصناعية أو الخدمات المرتبطة بالصناعة،وهو رقم مهم، مسجلا أنه ستتم مواكبة 300 مقاولة ناشئة على مدى ثلاث سنوات، وهو ما سيحدث تغييرا منهجيا في هذه المنطومة.
وبعد أن ذكر أنه خلال جائحة كوفيد -19، نجحت المقاولات الناشئة على المستوى الدولي، في توظيف أكثر من 300 دولار أي بزيادة 6,7 في المائة مقارنة بسنة 2019، أعرب السيد الهزاز عن فخره بهذا “الصمود الكبير” للمقاولات الناشئة المغربية التي تعبأت أكثر من أي وقت مضى خلال الأزمة، والمساهمة بالتالي في المجهود الوطني.
وتتألف فدرالية منظومة المقاولات الناشئة المغربية من 19 حاضنة ومسرعا أعضاء يعملون عبر مجموع دورة حياة ريادة الأعمال، وحتى اليوم، تمت مواكبة أزيد من 1500 مقاولة ناشئة، وذلك من الفكرة إلى تحقيق المشروع.
وأبرز حافيدي أن المشاريع والمناطق الصناعية بالجهة من شأنها أن تكون مجالا خصبا للاستثمارات البولونية بالجهة في ظل مؤهلات الجهة وما تقدمه من تحفيزات لدعم الاستثمار و التشغيل.
وذكر المصدر أن السفير البولوني أكد بالمناسبة أن الاستثمار بجهة سوس ماسة أضحى واقعا اقتصاديا ملموسا بفضل مؤهلاتها الفلاحية والاقتصادية والجغرافية والبنيوية، مبرزا استعداد بلاده لتقاسم تجربتها وخبرتها مع جهة سوس ماسة في مختلف الميادين.
من جهة أخرى، وبمقر جماعة أكادير، استقبل النائب الأول لرئيس المجلس، محمد باكيري، السفير البولوني، حيث بحثا سبل التعاون في المجلات الاقتصادية والثقافية والسياحية وكذا العلاقات المتميزة التي بين المغرب وبولونيا.