الجمعية المغربية للإغاثة المدنية تعزز هياكلها بمدينة الحسيمة
عززت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية هياكلها التنظيمية بخلق فرع لها بمدينة الحسيمة، وذلك تماشيا مع سياسة التجمع الوطني للأحرار في خلق جسور التواصل عبر عقد لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني والقوى الحية.
وعُقد بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الحسيمة الجمعة الماضية جمع عام تأسيسي للجمعية المغربية للإغاثة المدنية فرع الحسيمة، بحضور المنسق المحلي للحزب عبيد العيساوي.
وجرى انتخاب مكتب الجمعية المغربية فرع الحسيمة برئاسة هشام التوزاني، والتزم المكتب المنتخب بتقوية قدرات المواطنات والمواطنين وتنمية حسهم الاجتماعي، والاهتمام المشترك بالمناطق المعزولة، فضلا عن تقوية النشاط التنموي عن طريق الشراكة والتضامن، والتكوين المستمر في مجال التطوع والإغاثة المواطنة والرياضة والتنمية.
وتم ذلك بحضور عبيد العيساوي، المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة، ومحمد المودن رئيس المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية، وحضور متميز من فعاليات تجارية بالإقليم، وبإشراف من يحيا المدني، نائب الرئيس الوطني للمنظمة.
و خلال هذا الاجتماع ثمّن الحاضرون الورش الملكي الكبير، غير المسبوق لتمكين فئة التجار من التغطية الاجتماعية، كما تمّت مناقشة مجموعة من المواضيع التي تهمّ شريحة التجار، كما سلّط المتدخلون الضوء على الإشكالات التي يعانيها القطاع التجاري بإقليم الحسيمة خصوصا في ظل الجائحة.
وبهذه المناسبة، تم انتخاب محسن بودرة رئيسا للمكتب الإقليمي للمنظمة الوطنية للتجار الأحرار بإقليم الحسيمة
وأطر الدورة التكوينية الأستاذ محمد حاجي رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وهمت الجوانب المنهجية الواجب احترامها أثناء إجراء الامتحانات الكتابية والشفهية لمثل هاته المباريات مع استحضار امثلة تطبيقية همت محاور امتحانات السنوات الماضية.
وقال أسامة فاوزي رئيس منظمة الطلبة التجمعيين بمراكش بالمناسبة، إن الدورة تأتي في سياق استعداد طلبة مختلف التخصصات للعديد من مباريات التوظيف، من بينها قطاع وزارة العدل، ويأتي تنظيم هاته الدورة تنزيلا للأهداف التي أسست من أجلها المنظمة وتأسيساً لرؤية المنسق الجهوي محمد القباج، عبر مواكبة الطلبة بيداغوجياً مع تهيئهم منهجيا لإجراء مختلف مباريات التوظيف سواء في القطاع العام أو الخاص.
الدورة التكوينية استمرت لأزيد من 3 ساعات وتخللتها دورة أخرى لفائدة الناجحين في المباريات الكتابية بغية تحضيرهم لاجراء المباريات الشفوية في أحسن الأحوال.
أما الاتفاقيات الثلاث المتبقية فتتعلق بصناعة الأخشاب والأجهزة المنزلية والإلكترونية وصناعة السفن، وتشمل بناء وإصلاح السفن وإنتاج ألواح الخشب الرقائقي والألواح الخشبية المضلعة والثلاجات.
وفي كلمة بالمناسبة، قال العلمي إن هذه الاستثمارات الجديدة هي ثمرة “بنك المشاريع” الذي يندرج ضمن أولويات مخطط الإقلاع الصناعي الذي يروم، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعم القطاعات الإنتاجية لتعزيز قدرتها على الاستثمار وخلق فرص الشغل.
وأشار إلى أن “هذه الحزمة الثانية من المشاريع الاستثمارية تعكس الدينامية التي يعرفها بنك المشاريع، وتؤكد على دوره المهم باعتباره رافعة لتسريع الاستثمار الصناعي والنهوض بالتصنيع المحلي وتعزيز ريادة الأعمال”، مبرزا أن هذه الدفعة التي تمثل رقم معاملات إجماليا إضافيا قدره 10.4 ملايير درهم تشكل بديلا محتملا لواردات بقيمة 7.3 ملايير درهم.
كما ذكر العلمي، في هذا السياق، بأن جلالة الملك يشدد على قدرة الشباب المغربي على خوض ريادة الأعمال وخلق فرص العمل وجعل الابتكار مهنة قائمة الذات.
وقال: “لدينا حاليا العديد من المشاريع يحملها شباب قرروا تحويل مشاريعهم إلى مشاريع بديلة، مما يمكن أيضا من الاستفادة من الطلبيات العمومية التي أضحت متاحة للفاعلين الذين يرغبون في الإنتاج وفق شروط جودة وقدرة تنافسية تفوق ما اعتاد المغرب استيراده”، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك يتمثل في إنتاج نفس المنتجات المقتناة من الخارج داخل المملكة، ولكن بجودة أعلى وسعر أقل.
ويعد بنك المشاريع عبر الإنترنت، الذي تم إطلاقه بتاريخ 25 شتنبر المنصرم، ويضم 200 مشروع، إحدى ركائز استراتيجية الإقلاع الصناعي لمرحلة ما بعد كوفيد-19، الرامية إلى تحفيز ودعم ديناميات الإقلاع الصناعي بغية تشجيع المنتجات المغربية التي تلبي حاجيات السوق المحلية وسوق التصدير.
واحتفظت خلية (War-room)، التي أحدثتها الوزارة لمواكبة حاملي المشاريع، حتى الآن، بـ 357 مشروعا موزعة على 10 قطاعات وتصل قيمتها إلى 21 مليار درهم، مما يتيح إمكانية تعويض الواردات بنسبة 62 بالمائة من الهدف المحدد في 34 مليار درهم.
هذا ولبى عشرات الأشخاص النداء رافعين شعار “دمك حياة لغيرك” في رسالة واضحة بأن التضحيات الجسام ومبادرات النبل والعطاء تبدأ من هنا.
وقال عبد الواحد الشفقي المنسق المحلي عضو المجلس الوطني لحزب الحمامة والمنسق المحلي للحزب بمقاطعة المنارة “بوادر الخير تأتي في مجمل الأعمال الاجتماعية والتضامنية التي تنظمها الهيئات الموازية للحزب، تعزيزا لمجهودات مركز تحاقن الدم لتوفير كمية الأكياس اللازمة للمرضى والمصابين”.
ودعا الشفقي لبوادر خير مماثلة، منوهاً بشباب الحزب المتطوعين الذين سهروا على تنظيم هذه البادرة.
في السياق ذاته، قالت أمل الملاخ الرئيسة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة مراكش أسفي إن الاستجابة لنداء مركز تحاقن الدم تنبع من إيمان المنظمات الموازية للحزب بدورها الاجتماعي والتأطيري للتشجيع على التبرع بالدم لإنقاذ حياة كل مريض.
بالمناسبة أكد الدكتور محمد الغالي خلال مداخلته على أهمية هذه الإصلاحات، في تحسين المنظومة، نظرا لكونها حملت العديد من الأمور الجديدة، بهدف تجويد الأداء العمومي، وتحسين المدخل القانوني بما يتلائم مع التطورات التي يعرفها المجتمع.
كما أشار في معرض كلامه إلى أهمية الإلتزام الحزبي، على المستوى القيمي و الأخلاقي، معتبرا “تزكية” الحزب السياسي ميثاقا أخلاقيا بين المرشح و الهيئة السياسية التي ينتمي إليها ومشددا على مسألة الشفافية لتحقيق النجاعة و التدبير الأمثل.
كما شهدت أشغال الندوة، تفصيلا في مشاريع القوانين التنظيمية المصادق عليها خلال المجلس الوزاري الأخير المنعقد تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و آيده.
حيث نوقشت مضامين مشاريع القوانين التنظيمية 04.21- 05.21- 06.21- 07.21 المتعلقة بأعضاء مجلس النواب، ومجلس المستشارين، و انتخاب أعضاء الجماعات الترابية، و كذا الأحزاب السياسية.
وركز النقاش على الأمور التي تثير اهتمام الفاعلين و المهتمين، كالتقطيع الإنتخابي و العتبة، و نمط الإقتراع، وحالات التنافي، و المصاريف المتعلقة بالحملات الإنتخابية، و كذلك اللوائح الجهوية للشباب و النساء .