وزارة الصناعة والتجارة تعلن عن تنظيم “لقاء صناعة الطيران” في 16 مارس الجاري
تنظم وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي “لقاء صناعة الطيران” في 16 مارس الجاري، بحضور فاعلين في القطاعين العام والخاص بالمغرب وعلى الصعيد الدولي.
وسيشكل هذا اللقاء الحواري فرصة لإبراز الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لصناعة الطيران بالمغرب، والتقدم الذي أحرزته المملكة في هذا المجال، وكذا آفاق التنمية المتعلقة به.
وسجلت الوزارة، في المنصة المخصصة لهذه التظاهرة على الأنترنت، أن هذه الدورة، التي ستشهد مشاركة كبار المسؤولين ورواد هذه الصناعة على مستوى العالم، ستنكب، أساسا، على حصيلة صناعة الطيران في المغرب وآفاقها في مواجهة التحديات الهيكلية التي تواجهها هذه الصناعة.
وقد شارك في هذا اللقاء، نوفل الشراط، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بطنجة أصيلة، وفوزي أكريم، كاتب الحزب بمنطقة كزناية، وذلك بحضور أعضاء من مكتب الشبيبة الإقليمية وعدد مهم من الفاعلين السياسيين ومجموعة من شباب المنطقة.
وبهذه المناسبة، تحدث عمر مورو، عن رغبة حقيقية من الحزب في دعم الشباب في منطقة كزناية، وعزمه على إنقاذ الشباب من التهميش، والعزوف عن المشهد السياسي والرياضي والثقافي.
من جهته، فقد صرح فوزي أكريم، كاتب فرع الحزب بكزناية، أن أبواب الحزب بالمنطقة مفتوحة أمام الفعاليات الشبابية، وأفصح عن عدة مشاريع يقوم الحزب بدراستها من أجل إنزالها في المستقبل القريب، منها مشروع المقاول التجمعي، الذي يهدف إلى دعم المقاولين الشباب تأطيرا وممارسة، وتنظيم مجموعة من الأنشطة.
وفي نهاية اللقاء، تم انتخاب يونس قيقيح، رئيس فرع الشبيبة التجمعية بمنطقة كزناية وأوكلت إليه مهمة تشكيل المكتب.
واعتبر حرمة الله أن هذا الحفل يعد تكريما رمزيا بدلالات متعددة، ومعتبرا أن تكريم المرأة يجب أن لا يقتصر على ماهو رمزي، بل عليه أن يتخذ أبعادا حقوقية وسياسية واقتصادية.
وشهد الحفل تكريم النساء الرائدات بجهة الداخلة وادي الذهب واللواتي طبعن مسارا حافلا بالإنجازات في مجالات متعددة، وذلك عرفانا بالمجهودات التي يبذلنها في سبيل الفعل المجتمعي، والمساهمة المشهود بها في التنمية المحلية.
وكان الحفل مناسبة لتعزيز المكتسبات التي حققتها الحركة النسائية المغربية وطنيا ودوليا وكذلك لبسط العديد من التحديات التي لازالت تواجه النساء في المغرب، من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في التمثيلية البرلمانية، تفعيلا لمضامين الدستور، وابتكار طرق جديدة للدفع بالمرأة وتمكنيها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأضافت أن الظروف الدينامية الراهنة والجديدة التي يعرفها المغرب مواتية لتشجيع التعاونيات النسائية وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، خاصة بعد إطلاق المبادرة الملكية المتعلقة بـ”البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات”، الذي يمكن أن تستفيد منه النساء المنتجات في إطار التعاونيات أو المقاولات.
من جهته، سلط المدير العام لمكتب تنمية التعاون، يوسف الحسني، الضوء على التطور المتميز الذي يشهده القطاع التعاوني في المغرب، مشيرا إلى أنه بالرغم من هذا التحسن في عدد التعاونيات، هناك إكراهات عديدة تعيق تطور التعاونيات النسائية، وخاصة ما يتعلق بصعوبة الولوج إلى مصادر التمويل.
وأوضح أن التعاونيات الفائزة بهذه الجائزة الوطنية توجد في مختلف جهات المملكة، وتمارس أنشطتها في قطاعات الصناعة التقليدية والفلاحة والمواد الغذائية وأركان وإعادة معالجة النفايات والسياحة والطاقات المتجددة.
وقد ساهم في تمويل هذه الجوائز بالتعاون مع العديد من الجهات الفاعلة من القطاعين العام والخاص، كل من مؤسسة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والتجاري وفابنك، وكوسومار وبنك إفريقيا والبنك الشعبي والقرض العقاري والسياحي والتعاونية الفلاحية “كوباك” و”جي بي سي” للورق والكارتون و”سوبر سيرام” و تعاونية “أبيا”، والشركة المغربية للصناعة والتجارة والابتكار والشؤون العالمية -كندا.
وعلى هامش حفل توزيع الجوائز، قدمت السيدة فتاح العلوي، جوائز للممثلات المغربيات اللواتي شاركن في المسلسل الرمضاني “الكوبيراتيف”، الذي قام بدور مهم في التشجيع على تأسيس التعاونيات في عام 2020.
ويندرج هذا الحفل في إطار جهود الوزارة ومكتب تنمية التعاون لتعزيز دور التعاونيات النسائية، كمقاولات اجتماعية تساهم بامتياز في التمكين الاقتصادي للنساء، وكذا لتشجيع هذه التعاونيات على الابتكار الاجتماعي بهدف تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية لأعضائها.