fbpx

بنخضراء: لا نمو اقتصادي دون المرأة وللأحرار مخطط وإرادة حقيقية لدمجها في سوق الشغل

أكدت أمينة بنخصراء رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية على أنه لا يمكن الحديث عن نمو اقتصادي واجتماعي دون انخراط المرأة في حقل العمل.

وتأسفت بنخصراء، التي كانت تتحدث خلال اللقاء الوطني لتقديم برنامج الأحرار أمس الأحد بمدينة طنجة في إطار جولة الحزب، عن تراجع المغرب في إدماج النساء في سوق الشغل، حيث سجل المغرب في العشر سنوات الماضية نسبة 22 في المائة واليوم لا تراوح النسبة 19 في المائة.

وعزت بنخضراء ذلك لعدة أسباب، مؤكدةً على أن التجمع الوطني للأحرار يملك مخططاً وإرادة لجعل المرأة في دينامية التحول المغربي ولتعلب دورها كاملاً.

وأشارت بنخضراء إلى أن المنظمة الموازية للحزب والتي تعنى بقضايا النساء عملت في عدة مناطق لتمكين النساء اقتصادياً، مضيفةً أن عرض الحزب اليوم جاءت لتعزيز ذلك العمل ببرنامج واضح يحتاج لجميع الوسائل لتحقيقه ولالتزام الجميع لتسهيل ولوج المرأة سوق الشغل.

وأشادت بنخضراء بإجراء توفير حضانات لرعاية الأطفال، وإجراء “فرصة” الذي سيواكب المشاريع الجمعوية أو المهنية للنساء ومساعدتهم بجميع الوسائل من أن التكوين والإنتاج، مشددةً على أنها تدابير واقعية وايجابية درست جيداً قبل تقديمها.

في الاتجاه ذاته، أكدت رئيسة الفيدرالية على أن التجمع الوطني للأحرار مرة أخرى في الموعد لتقديم مشروعه السياسي الذي سيمكن من تحسين عيش المغاربة في المستقبل وحل المشاكل تدريجياً، معتبرةً أن أهمية هذا البرنامج المبني على الواقع تتجلى في العمل الدؤوب منذ 5 سنوات في إطار جولات الإنصات والاجتماعات بشمال المغرب إلى جنوبه، والتي مكنت الأحرار من معرفة المشاكل التي يتخبط فيها المغاربة كل حسب خصوصية مجاله الجغرافي.

ولفتت الانتباه إلى أن الأحرار يلتزم بتوفير 250 ألف منصب شغل ضمن المشاريع الكبرى و250 ألف أخرى في برنامج فرصة، مضيفة أن قطاع الصناعة الذي يدبره اليوم وزير تجمعي له أهداف من أجل مواكبة التطوير الاقتصادي في بلادنا في المستقبل بـ400 ألف منصب شغل.

ولأن الاقتصاد ما بعد كورونا لن يشبه الوضعية ما قبلها، تضيف المتحدثة، أنه من الضروري الاعتماد على الإنتاج الداخلي، والاستفادة من إعادة توطين الصناعات في العالم، وذلك لما يتوفر عليه المغرب من مؤهلات بفضل السياسة الرائدة لصاحب الجلالة، والتي تتجلى أساساً في التموقع الجغرافي وتطور القطاعات المنتجة وتحسن مناخ الأعمال والبنيات التحتية، الأمر الذي سيمكن المملكة من الفوز بهذا الرهان المستقبلي لجذب هذه الاستثمارات، خاصة مع التحول الطاقي المهم.

واسترسلت بنخضراء موضحةً “كلنا نعرف اليوم انعكاسات الهيدروكاربونات على العالم وبرامج التنمية المستدامة، في السنوات القليلة القادمة أوروبا وهي واحدة من القارات التي نتعامل معها، ستقرر ضريبة على الكربون، وإن قرر ذلك بدون أن يَسنّ المغرب تدابير في هذا المجال ستخفض صادراتنا إلى نحو 60 في المائة”.

وأوضحت أن وزير التجارة عمل على مشروع صناعي في الفترة ما بين 2014 و2020، مكن من خلق أكثر من 600 ألف منصب شغل متجاوزاً بذلك الأهداف المسطرة في البرنامج المذكور، وعمل أيضاً على مستقبل الصناعة، وذلك بتدابير لحمايتها وحماية الصادرات، عبر خلق صناعة بدون كربون وبرنامج لتأهيل مناطق صناعية خالية من الكربون أيضاً، وتعتمد على الطاقات المتجددة، الأمر الذي سيوفر مناطق صناعية تستقطب استثمارات تحترم المعايير المعمول بها دولياً، وتمكن النسيج الصناعي المغربي من تعزيز تموقعه عالمياً.

مورو: برنامج الأحرار ليس حلماً أو متمنيات بل استمرار لفكر وقناعة وتحصيل لمشاريع سابقة ساهمنا فيها

قال عمر مورو المنسق الإقيليمي للتجمع الوطني للأحرار بطنجة أصيلة إن تحقيق رقم مليون منصب شغل الذي طرحه الأحرار ضمن برنامجه، ليس بالتنمي أو الحلم، وإنما إجراء قابل للتحقيق الأمر الذين أزعج المنافسين.

وأوضح مورو خلال كلمة له باللقاء الوطني المنظم ضمن جولة الحزب لتقديم برنامج الأحرار أمس الأحد بمدينة طنجة، أن البرنامج الذي أعطى انطلاقته رئيس الحزب، ليس برنامج الأحلام والتمنيات، لكنه هو استمرار لفكر وقناعة وتحصيل لمشاريع كان لوزراء الأحرار ومسؤوليه الشرف في المساهمة فيها.

وأضاف مورو قائلاً إن التاريخ اليوم أنصف حزب الأحرار، خاصة بعد تقديم تقرير النموذج التنموي الجديد، حيث أظهر للجميع أن الحزب كان على حق عند تركيزه على ثلاث محاور أساسية وهي التعليم والصحة والشغل، معتبراً أنها قطاعات تعد مفتاح الغد لمغرب مندمج وعادل ومزدهر والإقلاع الاقتصادي.

وتابع المتحدث ذاته أن سياسات وزراء الحزب أقرت تعهداً أساسه العامل المغربي، لتعزيز وسم “صنع في المغرب”، المؤسس على خمس محاور أساسية تبدأ بتخفيض الواردات والرفع من الصادرات، وتحسين الميزان التجاري، وتوجيه الاقتصاد للقطاعات المنتجة والمهيكلة، الأمر الذي سيوفر مناصب شغل ويساعد على تكوين أطر في مهن مدرة للدخل.

واسترسل مورو قائلاً “من باب المسؤولية كرئيس غرف التجارة والصناعة بالمغرب أقرُّ أنه كان للجائجة جوانب سلبية وضرر كبير على المقاولة والمواطن لكن أيضا كان لها من الجوانب الايجابية الكثير، إذ جعلت المقاولات المغربية عبر جهات المملكة أكثر ابداعاً وليونة من أجل التأقلم مع واقع جديد”.

في هذا الصدد نوه مورو بالمهنيين في جميع القطاعات وعلى رأسهم وزراء الأحرار، الذين مكنوا مقاولات من الاستفادة من مشاريع مخصصة للتصدير، ووجهوا القطاع الصناعي والتجاري والخدمات والصناعة الفلاحية والصيد البحري والصناعة التقليدية، لخلق منتوج مغربي خالص، “علينا الافتخار كمغاربة بكون طائرات تجوب العالم صنع أجزاء منها من قبل أيادي مغربية”.

جهة طنجة تطوان الحسيمة، يضيف المتحدث أنها، تمثل أكثر من 10 في المائة من الساكنة، وتساهم في الناتج الداخلي الوطني، مشدداً على أن الحزب بفاعليه الاقتصاديين والسياسيين يملكون القدرة والكفاءة لتنزيل برنامج الحزب، قائلاً “نتعهد اليوم يداً في يد مع المهنيين لخلق فرص شغل أكثر مما تستقطبه الجهة وهذا الرهان سيتحقق إذ عملت الحكومة المقبلة على جعل الصفقات العمومية أولوية للمقاولات الجهوية والمحلية ثم الوطنية ونحن كمسؤولين قادرين على تحقيقه بالملموس وذلك لمغرب الازدهار ومغرب الكفاءات والثقة”.

فتاح العلوي: السياحة مجال للفرصة الثانية للمواطنين الذين لم تسعفهم الإمكانيات والظروف للتحصيل العلمي

أوضحت نادية فتاح العلوي عضوة المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار أن أكثر الفئات حاجة للشغل بالمغرب هم الشباب والنساء، كونهم مستقبل بلادنا وفي حاجة للأحزاب لتكون في الموعد وتجيب عن انتظاراتهم.

ومن ضمن هذه الفئة، تضيف فتاح العلوي التي كانت تتحدث خلال اللقاء الوطني لتقديم برنامج الأحرار المنظم أمس الأحد بمصنع لصناعة أجزاء السيارات بالمنطقة الحرة بمدينة طنجة الغير حاصلين على دبلومات وشهادات تؤهلهم لذلك، الذين لم تسعفهم الإمكانيات والظروف للتحصيل العلمي.

ودعت فتاح العلوي إلى منح هؤلاء “فرصة ثانية” وتوفير مناصب شغل عبر فتح أبواب المقاولات، معتبرةً أن التشغيل في صلب برنامج الأحرار، قائلةً “المواطنين وعائلاتهم في حاجة لاقتراحات عملية ومعقولة للظفر بمناصب شغل، تمكنهم من الارتقاء الاجتماعي والمشاركة في التنمية البلاد، ورقم مليون منصب شغل الذي اقترحه الأحرار مفرح، لكنه يرعب أولائك الذين لم يتعودوا على توفير مناصب الشغل”.

وأشارت فتاح العلوي إلى إجراء تشغيل 250 ألف مغربي في الأشهر القليلة التي تلي الولاية الحكومية، في الأوراش الصغيرة والكبيرة ذات منفعة عامة وهو إجراء تعتبره عضوة المكتب السياسي مسؤول وذا حمولة كبيرة، وذلك لهدفه في إدماج هذه الفئة في سوق الشغل لمدة سنتين.

واعتبرت فتاح العلوي أن الدولة لا يمكن أن تساعد الجميع، لهذا الغرض ابتكر التجمع الوطني للأحرار برنامج “فرصة” للمقول الذاتي والأفكار الفردية، والذي يشمل أيضاً فئة الحرفيين الذين لهم من الكفاءة الكثير لكنهم لا يستطيعون تأمين المواد الأولية، وآخرون لهم أفكار مبتكرة لتسويق المنتوجات المغربية دولياً لكنهم لا يملكون من المال ما يمكنهم من ذلك، مضيفةً أن برنامج “فرصة” سيحرر الطاقات الشابة بالمملكة، ويوجههم لمسار الادماج الاقتصادي.

بالإضافة لكل هذه الإجراءات الأفقية، تضيف فتاح العلوي، هناك مجموعة من التدابير تهم القطاعات، كان للحزب الفضل في نجاح تفعيل استراتيجيات صاحب الجلالة في القطاعات الكبرى مسترسلةً “ووجودنا هنا في هذا المصنع أكبر دليل على نجاح رؤية صاحب الجلالة، وعمل الوزراء في هذا القطاع لتصبح طنجة أهم الوجهات الصناعية في المغرب”.

في ما يخص السياحة والصناعة التقليدية، تؤكد المتحدثة ذاتها على أن الحزب منحهم أهمية كبيرة بالرغم من تضررهم من الجائحة، وأنهم قطاعات
ركيزتها الأساسية هي الرأس المال البشري، الأمر الذي يقتضي دينامية في التكوين المهني، والتكوين بالتدرج، لكونه حلاً في الصناعة التقليدية وذلك لإستقطاب الناس أولاً لمجالات الصناعة التقليدية.

وأوضحت العلوي أن برنامج مكن من لولوج 70 ألف شاب للتكوين المهني في أفق الوصول لـ130 ألف، وهو ما سيخفف من العبء على القطاع الخاص، وأيضا سيساهم في خلق استثمارات.

في الاتجاه ذاته، أقرت فتاح العلوي تضرر السياحة عالمياً، وانعكاس الثقل على أكتاف المهنيين، مشيدةً بانضباطهم واحترامهم للتوجهات الكبرى التي مكنت من إنقاذ الأرواح على حساب مداخيلهم.

وكشفت العلوي أن 80 في المائة من مهنيي القطاع لا يشتغلون، وبفضل الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة، في تدبير الأزمة الصحية كدولة غنية خاصة حملة التلقيح الوطنية، حصل المغرب على مكتسب سنعمل على تسويقه بعد الجائحة لاسترجاع تنافسية قطاع السياحة بالمغرب في العالم.

ولتوفير مناصب الشغل في القطاع، تضيف فتاح العلوي، سيعمل الحزب على المطالبة بمحافظة المشغلين على الأقل لـ 80 في المائة من مناصب الشغل في القطاع السياحي، مسترسلةً “دافعنا في لجنة اليقظة دافعنا للحفاظ على 80 في المائة من المناصب، وأكثر من ذلك سلسلة قيم القطاع مرتبطة باقتصاد المدن الذي تحركه السياحة الأمر الذي يستدعي الاهتمام بها لخلق هذه المناصب”.

وأقرت عضوة المكتب السياسي أن المملكة في حاجة للذكاء الصناعي في المجال لمعرفة رغبات الزبناء، واختياراتهم الرقمية الاستهلاكية، وفي الترويج لصورة المغرب عالمياً، وفي حاجة أيضا لمسيري الشركات لتدبير العاملين في الفنادق.

وتابعت أن السياحة مجال للفرصة الثانية، حيث يمكن أن يستوعب طالب درس في الجامعة وأخطأ التوجه أو لم يظفر بمنصب بعد تخرجه، يمكنه المرور عبر تكوين من 6 أشهر لولوج قطاع السياحة.

وشدد على أن العدالة المجالية التي توفرها السياحة، وسيلة لتشغيل النساء في إطار تعاونيات نسائية، حيث تم تأسيس أكثر من 4000 تعاونية في السنوات الأخيرة لإدماج النساء في سوق الشغل وإنهاء حرمانهنّ من العمل، الأمر الذي سيمكنهنّ من “البرهنة على حداكة العيالات”.

استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 في إطار تراخيص استثنائية

أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأحد، بأنه تقرر استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 في إطار تراخيص استثنائية، بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة ما زال مغلقا.

وأوضح البلاغ أن هذه الإجراءات، التي تأتي بناء على المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية بالمملكة وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خصوصا عقب توسيع حملات التلقيح بالمملكة، واتخاذ السلطات المغربية إجراءات تدريجية جديدة لتخفيف القيود على تنقل المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، تهدف إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن.

وستجري هذه العملية، يضيف البلاغ، وفق مقاربة تزاوج بين الانفتاح التدريجي –أخذا بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية الوطنية والدولية، والحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وفي هذا الإطار، تم تصنيف الدول إلى قائمتين، على أساس توصيات وزارة الصحة، بناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.

وتشمل اللائحة “أ”، كل البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس، حيث يمكن للمسافرين القادمين من هذه الدول –سواء كانوا مواطنين مغاربة، أو أجانب مقيمين في المغرب، أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها– الولوج إلى التراب المغربي إذا كانوا يتوفرون على شهادة التلقيح و/أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني.

وسيستفيد الحاملون لشهادات التلقيح الأجنبية من نفس الامتيازات التي تمنحها شهادة التلقيح المغربية للمواطنين المغاربة داخل التراب الوطني.

أما اللائحة “ب” فتهم لائحة حصرية لمجموع الدول غير المعنية بإجراءات التخفيف الواردة في اللائحة “أ”، والتي تعرف انتشارا للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائي.

وأبرز البلاغ أنه يتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في هذه اللائحة، استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار PCR سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.

وسيتم نشر قائمة الدولة المدرجة في اللائحتين “أ” و “ب”، بصفة منتظمة، على المواقع الإلكترونية للوزارات المكلفة بالشؤون الخارجية والصحة والسياحة. وستخضع اللائحتان لتحيين دوري، على الأقل مرتين في الشهر وكلما اقتضت الضرورة ذلك.

أما فيما يخص عودة المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج، بحرا، في إطار عملية “مرحبا 2021″، فإنها ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية ووفق الشروط الصحية المحددة أعلاه، مع التنبيه إلى أنه بالإضافة إلى تحليل PCR الذي أدلوا به لركوب الباخرة، سيخضع الوافدون لتحليل PCR ثان خلال الرحلة توخيا لأقصى درجات السلامة الصحية لهم ولذويهم.

وفيما يلي الدول المصنفة في اللائحة “أ”:

الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة غير المدرجة في اللائحة “ب”.

أما الدول المدرجة في اللائحة “ب” فهي كالتالي:

أفغانستان، والجزائر، وأنغولا، والأرجنتين، والبحرين، وبنغلاديش، والبنين، وبوليفيا، وبوتسوانا، والبرازيل، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، والشيلي، وكولومبيا، والكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكوبا، والإمارات العربية المتحدة، وإسواتيني، وغواتيمالا، وهايتي، والهندوراس، والهند، وإندونيسيا، وإيران، والعراق، وجمايكا، وكازاخستان، وكينيا، والكويت، والليسوتو، ولاتفيا، وليبيريا، وليتوانيا، ومدغشقر، وماليزيا، وملاوي، والمالديف، ومالي، وموريس، والمكسيك، وناميبيا، والنيبال، ونيكاراغوا، والنيجر، وع مان، وأوغندا، وباكستان، وبنما، والباراغواي، والبيرو، وقطر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والجمهورية الديمقراطية الشعبية لكوريا الشمالية، والسيشل، والسيراليون، والصومال، والسودان، وجنوب إفريقيا، وسري لانكا، وجنوب السودان، وسوريا، وتنزانيا، وتشاد، والتايلاند، والطوغو، وأوكرانيا، والأوروغواي، وفنزويلا، والفيتنام، واليمن، وزامبيا، وزامبيا، وزيمبابوي.

أخنوش: التزامات الأحرار معقولة وواضحة ويسهل محاسبتنا عليها ونتوفر على كفاءات قادرة على تفعيل الاستراتيجيات

أبرز عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار في اليوم الثالث من الجولة الوطنية لتقديم برنامج الأحرار، مقترحات الحزب في التشغيل وتقوية الاقتصاد الوطني، اليوم الأحد بمدينة طنجة وبالتحديد في معمل لصناعة السيارات بالمنطقة الحرة للمدينة، مؤكدا على أنها نابعة من الإنصات لـ300 ألف مغربي ومغربية.

وأوضح أخنوش أن اختيار الحزب لمدينة طنجة لتقديم مقترحات تهم مجال التشغيل، لم يأتي اعتباطاً وإنما لتاريخ المدينة الحافل بالمعاملات التجارية التاريخية، ولموقعها اليوم كأحد أكبر الوجهات الصناعية، وأيضا للتحولات التي عرفتها بفضل تبصر جلالة الملك الذي أطلق مشاريع هيكلية.

وخاطب أخنوش المشاركين قائلاً “أنتم محظوظون بالعناية الملكية ولنا أمل كبير أن تعرف مدن أخرى في المغرب نفس النقلة النوعية، واختيارنا لطنجة ولهذا المعمل بالذات لتنظيم هذا اللقاء للتأكيد على أن البلاد تبدلات، وأصبحت علاقة العامل برب عمله مبنية على الاحترام والود، لكن تلك العلاقة التي لا تهضم فيها حقوق العامل وتصان كرامته براتب محترم والتصريح في الضمان الاجتماعي”.

وأفرزت الوضعية الحالية المتعلقة بأزمة كوفيد19، يضيف أخنوش، فقدان 600 ألف مغربي لعمله، وإغلاق عدد من المقاولات أبوابها، وأخرى مهددة بالإفلاس.

واعتبر أخنوش أن الانتظارات متعددة، وهي الوضعية التي تلزم على الحزب المواجهة بحلول متعددة.

وفي هذا الإطار استرسل قائلاً “اللي كانو خدامين وهازين عائلة حتى جات كورونا ولقاو راسهوم بلا خدمة وبلا مدخول… خاصنا نعطيوهوم حلول فورية، وأيضا الفئات التي تتخبط في الصعوبات من أجل ولوج سوق الشغل تحتاج هي الأخرى لحلول جديدة ، فضلاَ عن القطاعات الكبرى المهيكلة التي تحتاج كذلك لحلول دقيقة لتساعد في النمو الاقتصادي”.

واعتبر رئيس الحزب أن المغرب أمام رهانيين، أولاً مواجهة الأزمة الحالية من جهة وتقوية اقتصاد الغد من جهة أخرى، الأمر الذي يستدعي تدخل الدول بإجراءات قوية ودقيقة.

وأوضح أن المغرب أمام آفاق جديدة وواعدة وذلك لإعادة التوزيع العالمي للاستثمارات، موضحاَ أن دول العالم استخلاصات مجموعة من الدروس وأهمها خطر تركز مجموعة من الصناعات الاستراتيجية كصناعات الأدوية والتجهيزات الضرورية في الصين وضرورة الانتقال لوضعية جديدة توزع فيها الاستثمارات الكبرى على مناطق أخرى في العالم، مؤكداً على أن للمغرب مؤهلات تمكنه من استقطاب هذه الاسثتمارات.

وشدد أخنوش على أن الأحرار يلتزم بخلق مليون منصب شغل على مدى 5 سنوات، وأنه لا يزايد بهذا الرقم قائلاً “يسهل محاسبتنا على هذا الرقم ونعرف جيداً أنه يمكن تجاوز هذا الرقم لكن نظراً للظروف الجائحة لا نريد الالتزام برقم أكبر ، ولا نريد الكذب على المغاربة، لأننا لا نتقن ذلك، خلافاً لمن التزم بنسبة نمو تفوق 4 في المائة ولم يسجل في آخر الولاية إلا 1 في المائة”.

وتابع أخنوش، أننا التزامنا بالأرقام، وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك نظرا لما يتوفر عليه التجمع الوطني للأحرار من كفاءات قادرة على استثمار هذه الفرص، ويتوفر على رجال ونساء يفهمون لغة المقاولين والمستثمرين.

ويقترح التجمع الوطني للأحرار، كأول إجراء لتشغيل الفئات المتضررة من الجائحة،التشغيل بشكل طارئ لـ 250.000 مغربي ومغربية.

أما الغير حاصلين على شهادات أو مؤهلات، والملزمين بأداء فواتير الماء والكهرباء والكراء، يقترح الأحرار، يضيف أخنوش، تشغيلهم في إطار تعاقد يصل لسنة في إطار أشغال ذات منفعة عامة، مثل صيانة الطرق، وأشغال البناء، وصيانة المواقع الطبيعية والسياحية، مع استفادتهم من التغطية الصحية المجانية، وذلك لتجاوز الأزمة الحالية واسترجاع حياتهم العادية والاندماج الاجتماعي.

في الاتجاه ذاته، أشار أخنوش إلى أن معدل النشاط النسوي في المغرب لا يتعدى 20 في المائة، رغم أن النساء يشكلنّ نصف الساكنة بالمغرب.

وأوضح أخنوش قائلاً ” لا يمكن أن نكون دولة قوية دون نسائها، هناك نساء اخترنّ التفرغ للحياة الأسرية، وأخريات لا يشتغلن لأسباب متعددة، ويجدن صعوبات في العودة لسوق الشغل”
ولهذا الغرض يقترح التجمع الوطني للأحرار، يضيف المتحدث، خلق برنامج لدعم التكوين المهني للنساء، وتحسين عرض الخدمات العمومية المتعلقة برعاية الأطفال في سن مبكرة، منها الحضانة ورياض الأطفال ومربيات مرخص لهن في البيوت.

وبالنسبة لفئة الشباب، يقترح الأحرار دعم 250.000 شاب عن طريق برنامج “الفرصة”، هو برنامج تمويل مشاريع للمقاولة أو مشاريع حرفية أو جمعوية كيفما كان مجالها، فضلاً عن الاستفادة من التوجيه والتكوين وكذلك التمويل الذي سيصل إلى 100.000 درهم كقروض شرف بدون فائدة.

وفي ما يتعلق بتصور الأحرار للقطاعات الاقتصادية الكبرى، يسعى الأحرار لتعزيز مكانة المغرب في صفوف الدول الصناعية، فضلا عن تعويض جزء كبير من الواردات بمنتوجات محلية وتشجيع علامة “صنع في المغرب”، والانتقال نحو صناعة خالية من الكربون.

من جهة أخرى شدد أخنوش على أن طموح الأحرار في مجال الفلاحة يتركز على تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر وفقا لتوجيهات صاحب الجلالة، والتي تهدف إلى خلق طبقة فلاحية متوسطة في العالم القروي، عبر تعبئة مليون هكتار من أراضي الجموع، والتحفيز على إحداث المقاولات الفلاحية، والتأمين الفلاحي و تعميم التغطية الصحية.

ويشار إلى أن هذا اللقاء نظم في احترام تام للإجراءات الاحترازية الصحية، كما أجري فحص للكشف عن فيروس كورونا قبل ولوج القاعة التي احتضنت النشاط.

“برنامج الأحرار”.. العلوي الحافظي تنوّه بمقترحات رفع ميزانية قطاع الصحة والحكامة وبطاقة “رعاية” وطبيب الأسرة والاعتناء بصحة الأم والطفل

شدّدت فاطمة الزهراء العلوي الحافظي، عضو المكتب الوطني لمنظمة مهنيي الصحة، أول أمس الجمعة في مراكش، على ضرورة الرفع من ميزانية الصحة، منوّهة بالتزام حزب التجمع الوطني للأحرار، برنامجه بمضاعفة ميزانية هذا القطاع الحيوي.

ونوّهت أيضا العلوي الحافظي، في كلمتها خلال فعاليات لقاء مراكش ضمن الجولة الوطنية لتقديم برنامج الأحرار، التي أطلقها الرئيس عزيز أخنوش من مدينة أكادير، بمختلف الالتزامات والإجراءات التي تهم قطاع الصحة، والتي جاءت في هذا البرنامج.

وبهذه المناسبة، أكدت المتحدثة نفسها على أهمية مضاعفة ميزانية قطاع الصحة لاحتواء المشاكل التي يتخبط فيها، لكنها شدّدت في المقابل أهمية العمل على تسريع الحكامة الجيدة لهذه الميزانية، مشيرة إلى أن الحزب يؤكد على ضرورة أن تكون هناك حكامة جيدة بالموازاة مع الزيادة في الميزانية.

وبخصوص بطاقة “رعاية”، أوضحت العلوي الحافظي أن هذه البطاقة ستساهم بشكل كبير في تقليص وقت المريض داخل المستشفى، كما أنها ستساهم في صون كرامة المرضى، بالإضافة إلى أنها تعطي الأسبقية للعلاج أولا، وتجعل المريض يفكر أولا في وضعه الصحي وليس في المقابل الذي سيدفعه.

وذكّرت أيضا بأهمية التزام الأحرار بالاهتمام بالطبي والممرض وكل الأطر الصحية، وكل المشتغلين في القطاع الصحي، وأيضا الاهتمام بتكوينهم ورفع معنوياتهم، مشيدة بالمجهودات التي يبذلونها في المستشفيات والمراكز الصحية، في كل مناطق المغرب، مشددة على ضرورة توفير الظروف الملائمة للاشتغال لهم.

وبعد أن تحدثت على مقترح “الأحرار” في برنامج المتعلق بـ”طبيب الأسرة”، استرسلت العلوي الحافظي في اهتمام الحزب بصحة الأم من فحوصات إجبارية خلال فترة الحمل، وتتبع مستمر لحالتها الصحية قبل وبعد الحمل، وأهمية ذلك في إمكانية حماية الجنين من الإصابة بالإعاقة.

امباركة بوعيدة: الحماية الاجتماعية أولوية ولبنة لبناء مغرب قوي ومغرب الثقة بين المواطن والمؤسسات

أكدت امباركة بوعيدة، عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الجمعة في لقاء مراكش ضمن فعاليات الجولة الوطنية لتقديم برنامج الأحرار، على أن الحماية الاجتماعية هي الأساس والأولوية ولبنة لبناء مغرب قوي ومغرب الثقة بين المواطن والمؤسسات الحزبية والدستورية.

وأضافت بوعيدة التي خصصت كلمتها للحديث عن تفاصيل التزام حزب “الأحرار” في برنامجه بالحماية الاجتماعية قائلة: “نحن في التجمع نفتخر بالمشروع الملكي الاستراتيجي الكبير، التغطية الصحية، ونحن مستعدون للمشاركة بقوة في تنزيله الصحيح والمساهمة بأفكار جديدة في هذا الورش”.

وأكدت امباركة بوعيدة أن كلفة المرض اليوم باتت نقطة ضعف كبيرة لدى فئات المجتمع، كما أن أغلب المغاربة يشتغلون في القطاع غير المهيكل، مردفة “لذا يجب توفير الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية للجميع”.

وبخصوص “مدخول الكرامة”، أوضحت بوعيدة أن الأمر يتعلق بإجراء مهم في برنامج الأحرار، ويهم هذا المقترح منح 1000 درهم شهريا للأشخاص المعوزين الذين يبلغون 65 سنة فما فوق، ولديهم احتياجات كثيرة من قبيل الصحة والسكن والكرامة.

واعتبرت المتحدثة نفسها أن الرقم الذي أصدرته إحدى الإحصائيات، والذي يهم 1,7 مليون مغربية ومغربي من ذوي الاحتياجات الخاصة، رقم مرتفع جدا، مضيفة أن الكثير من هذه الحالات يمكن تفاديها لو كان هناك مواكبة صحية للأسرة والأم الحامل والجنين قبل وبعد الولادة.

وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن المواكبة الصحيحة لذوي الاحتياجات الخاصة في برنامج الأحرار، تهمّ بالأساس توفير الدعم المالي للجمعيات (170 مليون درهم) ورفع قدرات المؤطرات والمؤطرين.

ويلتزم حزب الأحرار أيضا، تضيف بوعيدة، بدعم المولود الأول، شرط أن يكون هناك تتبع للفحوصات المجانية والتتبع الطبي للأم والجنين، مشيرة في نفس الوقت إلى أن منحة الأطفال في إطار دعم الأسر في برنامج الأحرار يبقى رهينا بمتابعة الدراسة والاهتمام بالصحة.

وفي الختام، خلصت بوعيدة في كلمتها إلى القول “إلا بغينا نكونو واقعيين خصنا نزلو هاد الإجراءات في ظرف 5 سنوات باش نحققو تغيير أكبر ونوعي وقفزة نوعية للمغرب”.

كوفيد-19.. إحداث الجواز التلقيحي للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح

وفقا لتوصيات اللجنة العلمية، أحدثت الحكومة الجواز التلقيحي الذي يمكن للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا تحميله اعتبارا من يوم الاثنين 7 يونيو على الموقع الإلكتروني www.liqahcorona.ma.

وذكر بلاغ للحكومة أن هذا الجواز التلقيحي يشكل وثيقة رسمية آمنة ومعترفا بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج.

وأضاف البلاغ أنه يمكن تحميل الجواز التلقيحي، الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة (code QR) يمكن التحقق من صحته عبر تطبيق مخصص لهذا الغرض، في شكل قابل للطباعة أو في صيغة إلكترونية يمكن عرضها على هاتف ذكي. ويمكن أيضا سحبه، في شكل ورقي، لدى السلطات المحلية التي يقع ضمن اختصاصها مركز التلقيح الخاص بالشخص المعني.

برنامج الأحرار.. بايتاس يكشف من مراكش عن تفاصيل مقترح الآلية التضامنية صندوق تدبير زكاة المال

كشف مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الجمعة بمراكش، عن تفاصيل دقيقة حول صندوق تدبير زكاة المال، أحد الإجراءات التي جاءت في برنامج الأحرار.

وقال بايتاس، في كلمته خلال فعاليات لقاء مراكش ضمن الجولة الوطنية لتقديم برنامج الأحرار، إن جميع العائلات المغربية تعرف أن بلادنا حققت نجاحات كبيرة في عدد من القطاعات، مردفا “لكن هناك بصمة سلبية جدا تشعرنا بالعجز كسياسيين.. فمنذ الاستقلال إلى الآن لم نستطع بعد إنتاج سياسات عمومية صحية تجيب على سؤال الحكرة”.

وفي هذا الصدد، أكد المتحدث نفسه أن جولات الإنصات للمواطنين التي نظمها الحزب، وبرنامج 100 يوم 100 مدينة، أبرزت أن القطاع الصحي، يعتبر واحدا من النقط السوداء، مضيفا “ونحن كسياسيين وبرلمانيين نتساءل دائما ألا يمكن أن نجد حلا لهذا القطاع”.

وتابع: “أعتقد أن الرهان هو تقديم منظومة صحية تحترم المغاربة وذكاؤهم وكرامتهم وأن يتجردوا من الخوف من أن يسقط أحد أفراد عائلاتهم في وضعية المرض”.

وفي هذا الصدد، يضيف بايتاس، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يقترح في برنامجه بطاقة “رعاية”، مردفا “سيقول البعض توجد التغطية الصحية والضمان الاجتماعي”، مستطردا “ولكن عندما يمرض المواطن فإنه يضرب ألف حساب، لأنه يحتاج أن يكون معه المال منذ البداية، لذا بطاقة رعاية تعفيه من التسبيق”.

وأضاف أن المريض قد يكون مسجلا في صندوق الضمان الاجتماعي لكنه لا يتوفر على المال، وبالتالي، يضيف بايتاس، المريض ليس عليه أن يفكر في المال إنما في المرض، مشيرا على أن بطاقة “رعاية” تجيب عن هذا السؤال، إذ أن المريض لا يحتاج لتسبيق أثناء التشخيص وأيضا عند أخذ الدواء من الصيدلية وهذا يضمن التكفل بالعلاج.

وبعد أن أشار إلى أهمية القطاع الصحي وأولوياته، ذكّر بايتاس أيضا ببعض المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، مضيفا “يجب أن تكون هناك كرامة وخدمات صحية في المستوى، والرئيس عزيز أخنوش يقترح أن نرفع من الميزانية، والقيام بمجموعة من الإجراءات التي ستعيد الاعتبار للمواطن”.

فيما يخص التمويل، قال بايتاس إن الأمر يتعلق بأم المشكلات، مشيرا في نفس الوقت إلى أن صندوق الزكاة الذي يقترحه حزب التجمع الوطني للأحرار هو مشروع جديد، مضيفا أن “أول ما سيفكر به المغاربة عند السماع بهذا الصندوق هو الجانب الديني، فالزكاة ركن من الأركان الخمسة للإسلام، والمغاربة جميعا يعطون من إمكانياتهم وفي حدود ما يملكون، ولكن الزكاة الآن غير مقننة وليس لديها إطار قانوني، وطبعا قبل ذلك يجب أن تتوفر الشروط الشرعية والشروط القانونية لإنجاحه”.

وأوضح “هنا نتحدث عن زكاة المال ولا نتحدث عن زكاة الفطرة”، مؤكدا أن الأحرار يقترح أن تكون هذه المؤسسة مستقلة عن أي تأثير سياسي أو حزبي، ووظيفتها الأساسية هو أن تجمع بشكل إرادي وطوعي من المواطنين المغاربة.

وأشار إلى أن نصف هذه الأموال سيتم تخصيصها للأمراض المزمنة كالسكري والضغط والقصور الكلوي وغيرها، مشددا على ان هذه المؤسسة مطالبة بنهج حكامة وشفافية في مسارها، وفي جمع وصرف أموالها، وأن تتوفر على آلية تواصلية مهمة جدا بشأن جميع تفاصيلها.

وخلص إلى القول “التجمع الوطني للأحرار رفع رهاناته في 2021 وقدم أرقاما قابلة للتنفيذ والتقييم، سهلة جدا لكنها تحتاج إلى عبقرية كي تصوغها بهذا الشكل الذي قدمت به”، مضيفا “أتمنى أن تبنى التعاقدات السياسية بهذا المنطق، منطق البرامج المبنية على المنطق والعقل وتستهدف المشاكل وتقدم حلولا، إلى ذلك التاريخ فليتنافس المتنافسون”.

شوكي من أكادير: الأحرار يضم كفاءات عالية بصمت مسارات مهنية ناجحة قادرة على تحقيق التزام الحزب بتوفير مليون منصب شغل

أكّد محمد شوكي، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس مكناس، في كلمته أول أمس الخميس بأكادير، خلال فعاليات افتتاح الجولة الوطنية لتقديم “برنامج الأحرار”، على أن الحزب يضم كفاءات عالية وطاقات واعدة، بصمت على نجاحات مهنية كبيرة، قادرة على تنزيل هذا البرنامج على أرض الواقع، وخص بالذكر القدرة على توفير مليون فرصة شغل في ظرف 5 سنوات.

وقبل ذلك، ذكّر شوكي بالكفاءات التجمعية التي يتوفر عليها الحزب على مستوى جهة فاس مكناس، حققت مسارات مهنية مهمة جدا، مبرزا مساهمات هذه الكفاءات جهويا ووطنيا، في عدد من المجالات.

وأضاف شوكي أن حزب التجمع الوطني للأحرار في جهة فاس مكناس، يعرف التحاق متواصل للكفاءات بشكل يومي، مردفا “لأنهم يأتون إلى هذه النجاحات في المسارات المهنية وواثقون أن لديهم من الإبداع والابتكار والخُلق ما يستطيعون به تنزيل السياسات العمومية التي ستخلق مليون منصب شغل حقيقي”.

وتابع المتحدث نفسه “معدل البطالة طوال 10 سنوات وهو يراوح 10 في المائة، توقعنا أن ينزل إلى 7 في المائة لكن مع الأسف زاد ارتفاعا مع أزمة كورونا”، مضيفا أن الحزب أخذ على عاتقه هذا المجهود، ويلتزم بخلق فرص الشغل للمواطنين المغاربة، مشيرا إلى أن هذا بمثابة التزام بين خمس التزامات أخرى و25 إجراء عملي ودقيق وقابل للتنفيذ، يتعهد الحزب بتنزيلها على أرض الواقع.

وأشار شوكي في كلمته، إلى أن 250 ألف منصب شغل، يلتزم حزب التجمع الوطني للأحرار، بتوفيرها من خلال قطاع الأشغال العمومية والأوراش الكبرى، ضمن إجراءات استعجالية ستمكن المواطنين المتضررين من أزمة جائحة كورونا، أن يعودوا بسرعة إلى العمل.

وبعد أن ذكّر بجولات الإنصات للمواطنين التي قادها عزيز أخنوش في كل جهات المملكة بما في ذلك الجهة 13، وأيضا برنامج “100 يوم 100 مدينة”، وما أسفر ذلك من جمع معلومات قيّمة ومقترحات مهمّة، من المواطنات والمواطنين المغاربة في كل مناطق المملكة، شدّد شوكي على أن “الأحرار” قادرون على بلورة هذه السياسات التي ستخلق مليون منصب شغل بسرعة.

وأردف شوكي: “إذا كنا في الحكومة فإن حزبنا سيحرك الطاقات وسيحرر طاقات المرأة في المغرب العميق”، مضيفا “إذن هذه بعض الإجراءات أتقاسمها معكم هي عملية وإن كنا في الحكومة سنحققها بسرعة.. أنا أيضا مغربي متفائل بالقادم”.

التجمع الدستوري يتقدم بمقترح قانون تمديد أجل الإعفاء من الغرامات لفائدة التجار دافعي الضرائب إلى غاية 15 شتنبر

تقدم فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب بمقترح قانون يقضي بتغيير المادة 6 المكررة من المدونة العامة للضرائب، والمتعلقة باستخلاص أصل الضرائب والواجبات والرسوم المعفية من الذعائر والغرامات قبل فاتح يوليوز.

ويقترح التجمع الدستوري تمديد أجل هذا الإعفاء إلى غاية 15 دجنبر 2021، معتبراً أن العديد من التجار والملزمين لم يتمكنوا في ظل الانكماش الاقتصادي من أداء ما بذمتهم من مستحقات مالية.

ويشار إلى أن مقتضيات المادة 6 المكررة من قانون المالية برسم السنة المالية 2021 أدرجت طريقة تدبير تحفز على الأداء من خلال السماح لدافعي الضرائب بالاستفادة حسب الحالات من الإلغاء الكلي أو الجزئي للذعائر والغرامات والزيادات وصوائر التحصيل المنصوص عليها في المدونة العامة للضرائب، والصادر في شأنها أمر بالتحصيل، شريطة أن يقوم الخاضعون للضريبة المهنيون تلقائياً بتسديد أصل الضرائب والواجبات والرسوم قبل فاتح يوليوز 2021

وقم تم تبني هذا الإجراء في إطار التدابير المتخذة للتخفيف من تداعيات الأزمة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، وما ترتب عنها من آثار سلبية اقتصادية، وتشجيعاً للملزمين على تسوية ما بذمتهم من غرامات وذعائر وزيادات وصوائر من خلال تدابير وإجراءات تحفيزية، مساعدة لهم لتخطي الآثار السلبية لهذه الجائحة.

“برنامج الأحرار”.. أخنوش يكشف من مراكش عن إجراءات والتزامات الحزب تهم قطاع الصحة والحماية الاجتماعية

واصل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة 04 يونيو 2021، بمدينة مراكش، الجولة الوطنية لتقديم “برنامج الأحرار”، بعد لقاء الانطلاقة الذي كانت مدينة أكادير. على معد معه أمس الخميس.

وشهد هذا اللقاء، الذي تم فيه احترام مختلف الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعمول بها في بلادنا في إطار محاربة تفشي وباء كوفيد-19، (شهد) حضور عدد من قيادات الحزب وأعضاء للمكتب السياسي ومجموعة من المنسقين، ورؤساء المنظمات الموازية وأعضاء الحزب ومختلف هيئاته الموازية.

كما شارك في اللقاء منسقين ومناضلات ومناضلي الحزب من كل جهات المملكة، بما في ذلك الجهة 13، وذلك عبر تقنية التواصل بالفيديو عن بعد.

وبهذه المناسبة، وعلى غرار لقاء أكادير، أكد عزيز أخنوش مجددا على أهمية العمل الدؤوب الذي قام به الحزب طيلة الخمس سنوات الأخيرة، من خلال جولات الحزب بالجهات وبرنامج 100 يوم 100 مدينة، وغيرها من البرامج، التي همّت الإنصات لمشاكل مئات الآلاف من المواطنات والمواطنين والاستماع لهمومهم، ما أسفر عن هذا البرنامج الطموح.

وخصّص الرئيس جزء كبير من كلمته في هذا اللقاء للحديث عن مقترحات التجمع الوطني للأحرار في قطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، مؤكدا أن القطاعين يعتبران من الإشكاليات التي حضرت في كل المحطات كأولوية خصوصا قطاع الصحة، مبرزا أن طريقة حديث المواطنين في برامج إنصات الحزب لهم في كل مناطق المغرب، تؤكد أنهم يعانون الكثير من المشاكل المرتبطة بالصحة والحماية الاجتماعية.
وأكد أخنوش أن ما يعانيه المواطنين من مشاكل مرتبطة بقطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، تمسّ بكرامة المواطن وثقته في المستقبل، إذ أنه في الوقت الذي يتحدثون عن أملهم في بعض القطاعات الأخرى، فقدوا أملهم في المستشفى العمومي، مذكرا في هذا الصدد بمجموعة من الشهادات للمشاركين في برامج الأحرار على غرار “100 يوم 100 مدينة”، من الاكتظاظ و”الحكرة” وغياب التجهيزات وقلة الموارد البشرية، وغياب سيارة الإسعاف، وغياب استقبال في المستشفيات، وهي العملية التي يقوم بها حراس الأمن الخاص، وأيضا عدم قدرة عدد كبير من المرضى على أداء ثمن الدواء، مشيرا إلى أن مشاكل قطاع الصحة، تبقى نتيجة تراكمات منذ سنوات.

وأضاف رئيس التجمع الوطني للأحرار، أنه منذ 3 سنوات، أكد الحزب في مسار الثقة على أن الصحة هي واحدة من الأولويات الثلاث عند المغاربة، التي أكد “الأحرار” استعداده لتحمّل مسؤولية إصلاحها في الحكومة المقبلة إذا منحت له الفرصة، مضيفاً أن الحزب اليوم لديه الرؤية والعزيمة لتغيير واقع قطاع الصحة، كما يتوفر على الطاقات البشرية والحلول الواقعية لتحقيق هذا الهدف، الذي يلزمه إصلاح شامل وليس حلول ترقيعية.

وأشار أخنوش إلى أن الولوج إلى العلاج هو الأولوية الكبرى للمواطن، وقطاع الصحة في حاجة إلى موارد مالية وبشرية إضافية، وإعادة الهيكلة، لذلك شدد أخنوش على أن الحزب يرغب في زيادة عدد الأطباء والممرضين، بمقدار 3300 طبيب في السنة، والاهتمام بهم ورد الاعتبار لهم وتوفير الظروف المناسبة لهم بدل الظروف المهنية والمادية الصعبة التي يشتغلون فيها، وأيضا توفير التجهيزات الطبية بالمستشفيات

كما تهم الإجراءات التي تحدث عنها أخنوش في موضوع قطاع الصحة، تخصيص منح للأطباء والممرضين الذين يشتغلون بالمناطق النائية.

وتشجيع الشباب المنتمي للمناطق التي تعاني من الخصاص، للولوج لكليات الطب للشباب وتخصيص منح دراسية لهم شرط أن يشتغلوا في مناطقهم، وأيضا تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الأجهزة الطبية وأدوات العمل والأدوية، ومضاعفة عدد الأسرّة، خصوصا أسرّة الإنعاش.

وأيضا، يضيف الرئيس، توفير سيارات الإسعاف بالخصوص في العالم القروي وتقريب الخدمات الطبية الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى إحداث أقسام الولادة وتجهيز وإصلاح أقسام أخرى، خصوصا بعد وقوف الحزب عن رقم مثير يتعلق ب 34 مدينة من أصل 100 مدينة لا تتوفر على قسم الولادة أو أنه لا يشتغل.

وهذه الإجراءات، حسب أخنوش، تستلزم ضرورة مضاعفة ميزانية هذا القطاع، لذلك، يضيف أخنوش، ولأن برنامج الأحرار، معقول وفيه إجراءات محددة خاصة بقطاعات واضحة، فقد اقترح إحداث صندوق لتدبير زكاة المال وتخصيص نصف المساهمات التضامنية لتمويل قطاع الصحة وبالأخص لعلاج الأمراض المزمنة: السكر، وأمراض القلب والقصور الكلوي وغيرها.

وبخصوص هذه المؤسسة فقد، أوضح الرئيس أن الأمر يتعلق بمؤسسة مستقلة عن كل تأثير حزبي، وستتكلف بجمع وتدبير زكاة المال، على أن يساهم المواطنين بطواعية.

وبما أن مشاكل قطاع الصحة، يضيف أخنوش، لا تتعلق فقط بالموارد، إذ هناك ضرورة تغيير القطاع ومسار العلاج، فقد اقترح الحزب بطاقة “شفاء” وأيضا طبيب الأسرة.

أما بالنسبة لموضوع الحماية الاجتماعية، فقد أكد أخنوش على أن رؤية صاحب الجلالة بخصوص الحماية الاجتماعية تعتبر ثورة اجتماعية وجاءت لحل إشكاليات هيكلية لتمكين المواطنين وترسيخ قيم التضامن على المستوى الوطني.

وفي هذا الإطار، شدّد الرئيس على أن الحزب يلتزم في برنامجه بتنزيل توجيهات جلالة الملك بخصوص مشروع الحماية الاجتماعية، مع استهداف فئات متعددة، من قبيل ضمان مدخول الكرامة والتغطية الصحية للبالغين 65 سنة فما فوق، واستفادة الأسر من مساعدات شهرية عن كل طفل بالإضافة إلى منحة الولادة.

وتابع أن مشروع الأحرار يشمل أيضا 3 إجراءات أخرى تهم مختلف مراحل حياة المواطن، من قبيل التغطية الصحية للعاملين تفعيلا للرؤية الملكية، مع إمكانية الانخراط في التقاعد، وأيضا توفير التغطية الصحية للذين لا يشتغلون من قبيل ربات البيوت والذين يبحثون عن الشغل والذين اشتغلوا طيلة حياتهم وغير مسجلين في الضمان الاجتماعي، وهكذا سيتم تمكين جميع المغاربة من التغطية الصحية.

أما بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، أوضح أخنوش أن 1,7 مليون مواطنة ومواطن يعانون من الإعاقة، مضيفا أن هذه الفئة لديها حاجيات ومعاناة مختلفة، ولهذا جاء الحزب بمجموعة من الحلول المتكاملة، على غرار دعم الجمعيات التي لها دراية وتشتغل في هذا المجال، شرط أن يتم تخصيص دفتر تحملات لها، من أجل مساعدتها ماديا، على أن يتم تخصيص 100 مليون درهم سنويا لهذا الدعم.

بالإضافة، حسب الرئيس، إلى تشجيع إدماج الأطفال في وضعية إعاقة في المدرسة، وإدماج الراشدين من ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق الشغل، وتوفير الولوجيات والمرافق الأساسية لتسهيل إدماجهم في المجتمع، وتقوية سبل الوقاية والحماية، من قبيل تشجيع الفحص المبكر على السمع والبصر بالمجان.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor