fbpx

الهرموشي وهبري يترأسان اجتماعا لمهنيي الصحة ومناضلي الأحرار بفرنسا

ترأس كل من عثمان الهرموشي، نائب الرئيسة الوطنية لمنظمة مهنيي الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورشيدة هبري، منسقة الحزب بفرنسا للجهة 13، يوم الأحد، اجتماعا مع مناضلي الحزب، ومهنيي الصحة المغاربة القاطنين بفرنسا. ويأتي هذا اللقاء في إطار دينامية المنظمة للانفتاح على مغاربة العالم من أجل إشراكهم في صياغة رؤية وطنية شاملة للنهوض بقطاع الصحة، وكذلك خلق جسور العمل المشترك معهم فيما يخص عمل المنظمة. وبهذه المناسبة، أكد الهرموشي على أن حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم منفتح على مغاربة العالم ويرغب في التعاون معهم وإشراكهم في العمل السياسي وقضايا بلادهم وعلى رأسها قطاع الصحة الذي يحتاج لتظافر جهود الجميع والعمل جميعا من أجل مغرب يتوفر على منظومة صحية متميزة وقوية. كما أكد المتحدث نفسه على أن المنظمة ماضية في العمل من أجل إعداد رؤية وطنية في أفق نهاية السنة رؤية، وأيضا تصورات جهوية، كما أنها ستطلق برامج ذات بعد اجتماعي ودورات تكوينية مستمرة برسم السنة الحالية. من جهته، أكد المصباحي مسؤول لجنة الصحة بتنسيقية فرنسا على أن انخراط مهنيي الصحة المناضلين بالحزب في فرنسا على انخراطهم التام في هذه الدينامية وعلى أن المساهمة ستكون فعلية من أجل بلدهم الأم. وتميز اللقاء بتقديم الحاضرين لمجموعة من المقترحات تم أخذها بعين الاعتبار، إذ سيتم اعتمادها، قبل أن يختم اللقاء بالاتفاق على ضرورة تكثيف وثيرة الاجتماعات مع مهنيي الصحة المناضلين بالجهة 13 في أفق خلق المنظمة بذات الجهة خلال الأشهر المقبلة.

فرص الاستثمار بكلميم واد نون محور لقاء بين بوعيدة ونائب رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب

عقدت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، أمس الثلاثاء بكلميم، لقاء مع نائب رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، فريديريك فايير، تمحور حول المؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار بالجهة. وعلى هامش هذه المناسبة، قالت بوعيدة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من هذا الاجتماع هو التعريف بمؤهلات الجهة على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والسياحي لدى وفد من الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين بقيادة فايير. وأوضحت أن اللقاء يدخل أيضا في سياق التحضير لندوة اقتصادية كبرى حول مؤهلات الجهة تروم جذب مستثمرين أجانب من أجل الدفع بعجلة الاقتصاد بالجهة إلى الأمام. من جانبه، قال نائب رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، فريديريك فايير، إن هذا اللقاء يأتي في إطار سياسة تنمية أنشطة الغرفة بالأقاليم الجنوبية للمغرب. وأضاف فايير، في تصريح مماثل، أن اللقاء مع رئيسة الجهة مكن الوفد من التعرف على عدد من المؤهلات الهامة في مجالات السياحة القروية والشاطئية والمعادن، مشيرا إلى أن الوفد وقف أيضا على دينامية مقاولاتية مهمة تعرفها الجهة في مجالات التصدير والاستيراد. وأكد أن الهدف من استكشاف مؤهلات الجهة والفرص التي تتيحها يتصل أيضا بتوجيه المستثمرين الفرنسيين باتجاه هذه المنطقة.

بودريقة: استغلال الرياضة لتمرير رسائل سياسية أمر مرفوض و”الأحرار” لا علاقة له بأي نادي رياضي

ندّد محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بأي استغلال مفترض للأحزاب السياسية للرياضة، خصوصا أندية كرة الكرة القدم، مؤكدا أن ما يتم ترويجه في هذا الصدد علاقة بحزب “الأحرار”، مجرد مغالطات.نافيا أن يكون الحزب قد تبنى أي نادي رياضي أو أنه يفكر في هذه الخطوة الآن ولا مستقبلا.

وأوضح بودريقة في حوار أجراه معه الموقع الإخباري “هسبريس”، أن السياسة مرتبطة بالرياضة ارتباطا وثيقا، إذ لا يمكن أن يكون هناك أي تطور على المستوى الرياضي بدون السياسة، لأن هذه الأخيرة هي التي توفر المنشآت الرياضية والموارد المالية، كما أن السياسيين هم الذين يعدون ويصادقون على التشريعات والقوانين في مجال تدبير قطاع الرياضة.

وفي هذا الإطار، أكد المتحدث نفسه أنه لا يمكن تحقيق أي تطور وازدهار في المجال الرياضي بدون سياسة متكاملة لتدبير هذه المنظومة.

أما بخصوص الحديث عن استغلال الأحزاب السياسية للأندية الرياضية، فقد اعتبره بودريقة خط أحمر، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من المغالطات يتم نشرها بخصوص علاقة حزب التجمع الوطني للأحرار بأندية كرة القدم، مشددا على أن الحزب لم يتبنى أي نادي رياضي ولا يفكّر أبدا في هذه الخطوة غير المقبولة.

وأضاف أن أعضاء الحزب ومناضليه، مثل جميع المغاربة، لهم انتماءاتهم الرياضية، من طنجة إلى الكويرة، وهذا لا يعني أن الحزب له علاقة بناد معين، مبرزا أن السياسي بإمكانه أن يكون له انتماء رياضي، لأنه مواطن مثل كل المواطنين.

وخلص بودريقة إلى أن ما يجب ألا يكون هو استغلال السياسي للرياضة لتمرير خطابات سياسية معينة.

بودريقة يؤكد على ضرورة استحضار القطاع الرياضي في صياغة النموذج التنموي الجديد

دعا محمد بودريقة عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار إلى ضرورة استحضار الرياضة، في صياغة النموذج التنموي الجديد، معتبرا أن التنصيص على رؤية رياضية واضحة ستمكن لا محالة من تحسين النتائج، وستنعكس إيجاباً على المجالات الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب.

وقال بودريقة في حوار أجراه معه الموقع الإخباري “هسبريس”، إن أي نموذج تنموي بدون إشراك حقيقي للمجال الرياضي سيكون ناقصا، كونه قاطرة للتنمية.

وفي هذا الإطار، استشهد المتحدث نفسه بالنموذج الإسباني، الذي يجني ثمار استثماره في الرياضة، إذ استقبلت جارتنا الشمالية ما بين 2017 و2018 حوالي 10 ملايين شخصا قاموا بزيارة رياضية للبلاد صرفوا حوالي 12 مليار دولار، كما أن سياستها في تشجيع السياحة الرياضية الداخلية حققت 10 ملايين زائر مسجلة بعائدات قدرها 600 ملايين دولار.

وأرجع بودريقة بالأساس تذبذب النتائج التي تحققها الرياضة المغربية إلى غياب رؤية رياضية واضحة، مطالبا بضرورة توفر المغرب على استراتيجية رياضية حكومية عامة، يعتمد عليها كخارطة طريق تشتغل عليها الجامعات الرياضية ومسيري الأندية، وتحيي من جديد الرياضة المدرسية.

نادية فتاح : ثقتنا كبيرة في المؤهلات البشرية التي ستعتمد عليها بلادنا مستقبلا

قالت نادية فتاح العلوي عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار إن جلالة الملك يخص أفريقيا بعناية خاصة، الأمر الذي عزز علاقاته ورسم مسار تعاون دولي متميز. أضافت العلوي خلال كلمة لها في مؤتمر مغاربة العالم المنظم بأبيدجان أمس الأحد، أن الدول الأفريقية على رأسها الكوت ديفوار خصت المهاجرين المغاربة خاصة منهم المستثمرين باستقبال ومصاحبة خاصين. وشددت العلوي على أن جلالة الملك محمد السادس أرسى رؤية مشرقة بخصوص التعاون جنوب- جنوب، الذي يمثل للمغرب عاملا لتوسيع نطاق أسواقه وتنويع نظام إنتاجه ودافعا للنمو ورفع التنافسية من أجل الاستثمارات المباشرة، مؤكدة على تطوير نموذج خلاق للتعاون جنوب – جنوب مندمج ومتعدد الأبعاد والذي يضع التنمية البشرية في صلب اهتماماته. وفي هذا الإطار تضيف العلوي، ينظم التجمع الوطني للأحرار مؤتمراً دعا إليه الجالية المغربية بالدول الأفريقية، للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم بمغرب المستقبل. من جهة أخرى ذكّرت الوزيرة بما حققه المغرب في السنوات الأخيرة، على المستوى الاقتصادي، قائلةً “خلال عشرين سنة، بلدنا ضاعف ثلاث مرات، الناتج الداخلي الخام بالمرور من 39 مليار إلى 120مليار دولار، مع تسجيل ارتفاع في الصادرات واحتواء لمعدل التضخم، والتنصيص على استراتيجيات قطاعية هامة، وهو تطور يرجع الفضل فيه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”. وبخصوص السياحة، أوضحت عضو المكتب السياسي للحزب، أن هذا القطاع نال أولوية منذ بداية الألفية الثانية كون المغرب يتوفر على الكثير من الميزات، كونه بلدا جميلا، غنيا ومتنوعا، مواطنوه يتميزون بالضيافة والانفتاح على العالم. هذه الاستراتيجية، تؤكد الوزيرة، أنها “ستسمح لنا اليوم بضمان ما يقارب 7% من إجمالي الناتج المحلي، وما يقارب 500 ألف فرصة شغل و90 مليار درهم من إيرادات العملة الصعبة، مضيفة “نعم نحن بلد سياحي بامتياز وما ينتظرنا سيكون أصعب لأن في المقابل هناك منافسين يراقبوننا لأن في الوقت الحالي النموذج تغير، المهن تغيرت، وعلينا الآن السير وفق الاستراتيجية الرقمية والاعتياد عليها، لكنني أيضا متفائلة”. وختمت نادية فتاح العلوي كلمتها قائلةً “أنا أؤمن كثيرا بالذكاء الجماعي، علينا أن نستثمر كل هذا الذكاء في القطاع العام والخاص خارج المغرب وداخله على السواء، ولي ثقة كبيرة في المؤهلات التي ستعتمد عليها بلادنا مستقبلا، أعتقد أننا معا نستطيع أن ننجح وأتمنى لكم الاستمرارية وحظ سعيد..”

“100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بأولاد تايمة.. بودلال: نريد أن نعرف كيف يتصور المواطنون مدينتهم

شكل اللقاء الذي تم تنظيمه مساء أمس الأحد بمدينة أولاد تايمة، واحدا من أنجح لقاءات القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، وهو اللقاء الذي حضره أزيد من 500 مشاركة ومشارك، تم توزيعهم على 50 ورشة اشتغال، حيث قام المشاركون بتشخيص مشاكل التنمية في مدينتهم ورفعوا مجموعة من التوصيات للمكتب السياسي، ليبلور على أساسها تصوراته في مختلف المحطات الانتخابية القادمة. وبهذه المناسبة أكد محمد بوهدود بودلال، المنسق الإقليمي للحزب، في كلمته الافتتاحية أن الهدف من مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، هو “التواصل المستمر مع الساكنة”. وأضاف قائلا “نريد أن نستمع لساكنة المدن، لدينا برنامج عملي على المدى الطويل صادقت عليه اللجنة الوطنية للحزب وهو ‘مسار الثقة’ قمنا بتسويقه في مختلف المدن، واليوم نريد تطعيم هذا البرنامج من خلال تجربة 100 يوم 100 مدينة”. وأكد المتحدث نفسه في معرض حديثه أن الحزب لم يقرر استدعاء المنتمين أو المتعاطفين مع التجمع الوطني للأحرار وحدهم، حيث تم استدعاء ثلثي الحاضرين من خارج الحزب، وهو ما يدخل في فلسفة المبادرة. وفي كلمة مماثلة، أكد عضو المكتب السياسي عبد الله غازي، على أهمية مدينة أولاد تايمة، التي توجد وسط حوض مهم في الاقتصاد الوطني، حيث تعد المدينة من أكبر مصدري المنتوجات الفلاحية، خاصة ما هو مرتبط بالبواكر. وأضاف عبد الله غازي في الحديث عن أولاد تايمة، قائلا “تعرف المدينة بيننا في الحزب باسم بوهدود بودلال، كواحد من قادة ومؤسسي الحزب في سبعينيات القرن الماضي، فهو بقي مع كافة الديناميات في الحزب، ونحن نعترف بإسهامه ليس في أولاد تايمة أو تارودانت أو سوس، لكن بإسهامه أيضا على المستوى الوطني، فهو قامة من القامات التي سيحتفظ بها تاريخ الحزب”. وعن المشاكل التي تطرقت لها أشغال الورشات، أكد عبد الله غازي أن معظمها هو نفسه الذي سبق لـ “مسار الثقة” أن تحدث عنه، خاصة ما هو مرتبط بالصحة والتعليم والتشغيل، غير أن مدينة أولاد تايمة يقول الغازي “لم تقطع أيضا مع بعض الأساسيات المرتبطة بالماء والكهرباء وتطهير السائل وتبليط الأزقة والطرق”. واسترسل في كلامه قائلا “في العشر سنوات الأخيرة قررت المملكة أن تعطي أهمية كبيرة لتطوير المدن الكبيرة، ومنذ أربع سنوات طرح برنامج لتنمية العالم القروي، غير أن المدن المتوسطة بقيت بدون استراتيجية، فلا هي محسوبة على المدن الكبيرة ولا هي محسوبة على الأرياف، وهو ما أجبرنا على الإنصات لساكنتها”. وبخصوص الخلاصات التي خرجت بها أشغال التوصيات، أكد الغازي أنها ستكون هي النبراس لمعرفة حاجيات كل مدينة ، مسترسلا “كان من الممكن أن نلجأ للهيئات التنظيمية والمنتخبين، غير أننا اخترنا بدون وساطات أن نستمع للمواطنين حتى لا نخطئ في ترتيب الأولويات”. من جهته، قال عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي إن التطور العمراني والسكاني الذي تعرفه مدينة أولاد تايمة خلق نوعا من الحاجة لدى المواطنين، في الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وشغل. وأضاف اليزيدي أن المدينة عرفت في الماضي استثمارات فلاحية كبيرة قادها مستثمرون محليون ضمنهم محمد بوهدود بودلال المنسق الإقليمي للحزب، الذي اختار العودة لخدمة بلده عوض العمل في فرنسا حيث كان يدرس. وأشار المتحدث إلى أن تطور المدينة، رفع من انتظارات المواطنين، حيث لم تعد الاستثمارات الفلاحية تستوعب عدد العاطلين، ودعا إلى ضرورة توجيه المستثمرين نحو المنطقة الصناعية للاستثمار في مجالات مثل الصناعات التحويلية الفلاحية والنسيج و غيره.

“100 يوم 100 مدينة” من أصيلة…مطالب بإنشاء منطقة صناعية ونواة جامعية وتحسين النقل والخدمات

يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار قافلته التواصلية، “100 يوم 100 مدينة” حيث حطت رحالها مساء اليوم السبت 25 يناير بمدينة أصيلة جوهرة الشمال الغربي والتي ارتبطت شهرتها بموسمها الثقافي الصيفي، والتي جعلتها قبلة لشخصيات فكرية وصناع قرار من مشارب مختلفة. و أطر هذا اللقاء كل من عمر مورو عضو المكتب السياسي، ومصطفى البكوري المنسق الإقليمي وفؤاد أعلوش المدير الجهوي للحزب وعبد الله أبو عوض عضو الاتحادية المحلية للحزب بطنجة، وإبراهيم أبو ربيع عضو اتحادية طنجة أصيلة. وقال عمر مورو عضو المكتب السياسي إن التجمع الوطني للأحرار يسعى عبر برنامجه 100 يوم 100 مدينة، لتشخيص جماعي للأوضاع المدن الصغيرة، لمعرفة حاجياتها بشكل دقيق، وتجميع الحلول المقترحة من قبل المواطنين، من أجل الترافع لتنفيذها مستقبلا. وأضاف مورو أن ساكنة المدينة في حاجة إلى منطقة صناعية تستوعب البطالة محلياً، داعياً إلى ضرورة تحقيق التكامل بين مدن الإقليم وتحقيق نوع من التوازن بينها، حيث تتركز الاستثمارات في مدن دون غيرها، رغم انتمائها لنفس الجهة أو الإقليم. وتابع مورو أن شباب المنطقة ينادون بضرورة خلق نواة جامعية، وتحسين جودة النقل داخل المدينة وخارجها، كما يدعو إلى إيجاد بديل عن النقل المزدوج بين أقاليم الجهة، بعد قرار مجلس مدينة طنجة بتوقيف هذا الصنف من النقل. من جهة أخرى، لفت مورو الانتباه إلى قرار وزارة التجارة والصناعة القاضي بمراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا، قائلا ” بعد تسجيل عجز يصل إلى 2 مليار دولار سنوياً، كان من الضروري التدخل لإيقاف النزيل عبر مراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا بما يناسب المنتوج المحلي، ويرفع من مردوديته”. وأوضح مورو أن الاتفاقية خلفت لسنوات تبعات اقتصادية، كان ضحيتها المستثمر المغربي، ومناصب الشغل المحلية، حيث تقلصت إلى مستويات مخيفة، ومنها من أعلن إفلاسه، بعد انتشار المنتوجات التركية وطنيا، الأمر الذي سبب إغراقاً تجاريا، يضر مصلحة المغرب اقتصاديا. وشدد مورو على ضرورة حث الأتراك على الاستثمار بالمغرب، والتصنيع محلياً، ودفع تركيا لاستيراد منتوجات مغربية عوض استيرادها من دول أخرى، مسترسلا “لا يُمكن العمل فقط بالتجارة والاعتماد على الاستيراد، بل يجب أن يتم تصنيع منتوجاتهم محلياً لرفع مستوى التشغيل وتخفيض نسبة عجز الميزان التجاري الوطني”. يشار إلى أن و بالإضافة إلى المشاركين الذين قدر عددهم بحوالي 500 شخص توزعت على 40 ورشة، شهد اللقاء مخرجات وتوصيات هامة، ومداخلات شددت على ضرورة إعداد وثيقة مبنية على الشفافية والنزاهة والواقعية بمختلف المشاكل و التحديات التي تواجه مدينة أصيلة.

“الأحرار” يواصل تنزيل برنامج “100 يوم 100 مدينة” من تاوريرت وبودريقة يتعهد بترافع الحزب عن مشاكل المدينة

واصل حزب التجمع الوطني للأحرار، تنزيل برنامج الإنصات “100 يوم 100 مدينة”، من مدينة تاوريرت- شرق المملكة، بحضور عادل الزايدي، ومحمد بودريقة عضوي المكتب السياسي، إلى جانب منسق الحزب بإقليم تاوريرت عبد الواحد اليزيدي وعدد من المناضلين والمناضلات التجمعيين. وقال محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار”، أمام أزيد من 500 مشارك ومشاركة من مختلف الأعمار، إن فلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة”، ليس النزول إلى مائة مدينة لإعطائها تصورنا الخاص، بل للاستماع إلى مشاكل السكان من مدنهم، والترافع عن حلول ومشاريع لتحقيق مطالبهم. وأوضح المسؤول الحزبي، أن مشاكل المدن تختلف من مدينة إلى أخرى قائلا في هذا الصدد: “حنا عارفين أن المشاكل ديال تاوريرت ماشي هي ديال وجدة ولا ديال الدار البيضاء وغيرها”. وأضاف بودريقة، أنه من خلال زيارات قادت حزبه لعدد مدن عبر هذا البرنامج، تبيّن أن قضايا الصحة والتشغيل والتعليم تتصدر مشاكل المواطن، وهي مشاكل يتوفر الحزب من خلال مشروع “مسار الثقة”، على حلول لها. وواصل بودريقة قائلا: “حنا ماجيناش باش نعطيوكم الوعود الكاذبة ولا نتكلمو بلغة الخشب بل لإيصال مخرجات وتوصيات هذه المحطة من البرنامج إلى قيادة الحزب. وتابع المتحدث ذاته أن رئيس الحزب يولّي أهمية بالغة لجهة الشرق، ويريد للحزب أن يستعيد نجاحه التاريخي في هذه المنطقة. ومن جانبه، قال عادل الزايدي، عضو المكتب السياسي، إن حضوره اليوم في محطة تاوريرت جاءت من أجل خلق منصة للتواصل وتبادل الآراء، معتبرا، برنامج “100 يوم 100 مدينة”، فرصة للعمل المشترك والجماعي إلى جانب كفاءات مدينة تاوريرت من رجال ونساء وشباب. وواصل المتحدث ذاته، قائلا: “إن تصور الحزب الذي سينبني عن هذا البرنامج ينقسم إلى بعدين، محلي ووطني، مبرزا في هذا السيّاق أن البعد المحلي هو أكثر أهمية، بحيث ستضمن له مستقبلا الجهوية المتقدمة مشاركة فعلية في التدبير، وتسويق إمكانات المنطقة على الصعيدين الوطني والدولي. ومن جهته، قال عبد الواحد اليزيدي، إن إدراج مدينة تاوريرت ضمن هذه القافلة يعد مفخرة كبرى لجهة الشرق عامة وتاوريرت خاصة حيث يؤسس لمفهوم جديد في التعامل مع هموم الساكنة التواقة إلى المشاركة في التنمية المستدامة. وأضاف، أن هذه القافلة تجعل المواطن شريكا محوريا وأساسيا في التنمية عبر الإنصات إليه والاطلاع على همومه وانشغالاته واهتماماته ومن ثمة الانتقال إلى الحلول الجذرية لجعل مدينة تاوريرت قطبا اقتصاديا واجتماعيا في مصاف المدن الرائدة وطنيا. وكان عزيز أخنوش، رئيس الحزب، قد أعطى، قبل حوالي ثلاثة أشهر، انطلاقة برنامج الحزب الجديد “مائة يوم مائة مدينة صغيرة ومتوسطة” من دمنات التابعة لجهة بني ملال-خنيفرة، لتواصل من مدينة إلى أخرى وسط مشاركة مكثفة للمواطنين في مختلف محطاته.

حافيدي: “الأحرار” يواكب ورش النموذج التنموي الجديد بمبادرات متعددة تُشرك مغاربة الداخل والخارج

أكد إبراهيم حافيدي عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار على ضرورة تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب بين المغرب والدول الأفريقية والدفع بها نحو مستويات متقدمة، انسجاما مع سياسة جلالة الملك محمد السادس في هذا الإطار.

وقال حافيدي، خلال كلمة له في مؤتمر مغاربة العالم المنعقد أمس الأحد بأبيدجان، إن سياسة جلالة الملك تجاه إفريقيا رافعة استراتيجية لسياسة المغرب الخارجية.

وفي هذا الإطار، أوضح حافيدي أن جهة سوس ماسة التي يترأسها بالمغرب، منفتحة على المحيط الإفريقي، عبر اتفاقيات مبرمة مع جهات أخرى في دول أفريقية متعددة، كما تعمل على مواكبة ورش الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري وطنياً، “نؤمن أن التعاون الجهوي على المستوى الخارجي له نجاعة أكبر”.

وشدد حافيدي على أن ورش الجهوية المتقدمة بالمغرب، يخدم العلاقات الدولية مع الجيران في أفريقيا، حيث يضمن مواكبة حقيقة للاستثمارات الخارجية والداخلية، وهو أحد العوامل التي تحظى برعاية ملكية خاصة.

في الاتجاه ذاته، أوضح حافيدي أن التجمع الوطني للأحرار، حزب يواكب النموذج التنموي للمملكة، عبر مبادراته المتعددة، مشيراً إلى جولات خاضها الحزب داخل المغرب وخارجه، من أجل الاستماع إلى المواطنين وتجميع مقترحاتهم، فضلا عن برنامج “100 يوم 100 مدينة” الذي يشرك المواطن هو الآخر في اقتراح الحلول وتشخيص المشاكل.

أبو عوض من أصيلة: “الأحرار” يسعى إلى تخليق الممارسة السياسية وإعادة الثقة بالعمل السياسي

قال عبد الله أبو عوض، عضو الاتحادية الإقليمية بطنجة أول أمس السبت بأصيلة، إن حزب التجمع الوطني للأحرار، يسعى من خلال هذا البرنامج التشاركي الذي ينصت فيه للمواطنات والمواطنين، لتغيير المنظومة وتخليق الممارسة السياسة وإعادة الثقة بالعمل السياسي. واعتبر عبد الله أبو عوض أن مدينة أصيلة مدينة الترحاب والقبول والعمل قائلا: ” نحن في أحضان مدينة سطرت إسمها في العالم باسم الثقافة لكن قبل ذلك هي من شاركت في معركة وادي المخازن، الفيصل بين الظلم والعدل وبين الحق والجور”. واستغل المتحدث نفسه الفرصة للردّ على من يعتبر لغة السياسية مقرونة بلغة الكذب والنفاق، موضحا أن الحزب بتفعيله لبرنامج “100يوم 100مدينة” يلتزم بتغيير المنظومة، مضيفا “نرد برسالة واضحة على من يتهموننا في هذه الموائد أننا نشبع البطون ونفرغ العقول، إن المعادلة عكس ذلك، بل نحاول استفزاز العقول لتعبر عن مشاكلها ومعالجة الأمور العالقة لتخليق الممارسة السياسية”. وأضاف أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن “حزب الأحرار كمؤسسة يجب الافتخار بها، لأننا من خلال هذا البرنامج التشاركي نسمع وننصت لما يختلج به صدور المواطنين.. صدّق من صدّق وكذّب من كذّب”، مردفا “نسعى إلى تخليق الممارسة السياسية وإعادة الثقة بالعمل السياسي، على عكس ما يروج له في وسائل الإعلام من أننا نوزع الطعام واللحم والدجاج، قائلا: ” أصبح المغاربة في أضعف حالاتهم، وأفقر مغربي لا يرضى أن يقال له يبيع مبدأ باللحم والدجاج”. وختم أبو عوض مداخلته قائلا “من لا يستطيع العمل الجاد والمعقول الذي يعطي للناس أرضية للنقاش داخل الممارسة السياسية، والتحدث بلغة الصدق والقلب، فليبتعد عن السياسة”.

وزير الفلاحة الإيفواري: محمد السادس يمنح نفساً جديداً للتعاون جنوب-جنوب ويُشرف بكل حزم على كل مبادرات السلام والأمن بالمنطقة

أثنى وزير الفلاحة والتنمية القروية الإيفواري، كوبينان كواسي أدجوماني، على سياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه القارة الإفريقية.

وقال أدجوماني خلال كلمة له بمؤتمر مغاربة العالم المنعقد أمس الأحد بمدينة أبيدجان، والمنظم من طرف التجمع الوطني للأحرار إن استراتيجية التعاون التي دشنها الملك محمد السادس، مكنت من تعزيز التعاون مع عدد من البلدان الإفريقية على رأسها الكوت ديفوار.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الملك محمد السادس يخص أبناء شعبه المقيمين في الدول الأفريقية بعناية خاصة، وذلك في إطار ما يكنه من احترام وتقدير لهذا الجزء من العالم.

وتابع أدجوماني قائلا إن محمد السادس نصره الله يمنح معنى ونفساً جديد للتعاون جنوب جنوب، ويُشرف بكل حزم على كل مبادرات السلام والأمن بالمنطقة، فضلا عن دفعه للاستثمارات الخاصة، واسترسل ” إنه لفخر كبير لوجود رجل ديناميكي بمبادرات ناجحة على رأس المملكة المغربية الشريفة وبفضله ورئيسنا الحسن وتارا تمكنت العلاقة بين البلدين من تخطي مراحل طويلة، واليوم الأبواب بينهما مشرعة أمام كل المبادرات الهادفة لتطوير الدولتين”.

في اتجاه آخر، قال وزير الفلاحة الإيفواري إن المهاجرين المغاربة ببلاده يعيشون في انسجام تام الإيفواريين، والأمر الذي يقدم صورة طيبة على المغرب وأهله، قائلا ” إنهم سفراء بلدهم”.

ولم يفوت وزير الفلاحة الإيفواري الفرصة، لإشادة برئيس الحزب عزيز أخنوش، واعتبره رجل دولة وفاعل سياسي واقتصادي، وقيمة حقيقية للبلاد.

وأردف قائلا ” في إطار مهامي الوزارية كان لي شرف التعامل مع عزيز أخنوش لمدة تفوق 10 سنوات، رجل متاح ومهني كبير وإنساني، هو كنز حقيقي لأبناء جيله، والمغرب في حاجة لرجالات من طينة الرجل، حيث يمثل روح الانفتاح على العالم والتعاون وهي قيم تطبع الشعب المغربي ككل”.

وأشار أدجوماني إلى مؤتمر التجمع الوطني للأحرار في ماي 2017، حيث كان ضيفاً، وتنبأ حينها بمستقبل واعد للحزب برئاسة عزيز أخنوش، مسترسلا “اليوم وبعد ثلاث سنوات نلاحظ أن الحزب قطع مسافة كبيرة وتخطى مراحل كثيرة وعمل جاهدا من أجل هيكلته وتنظيمه”.

أوجار والطالبي يؤكدان على سعي “الأحرار” لإعادة الثقة بجعل المغاربة أينما وجدوا جزءً من التغيير المنشود للمغرب

قال محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إن للمغرب والكوت ديفوار تاريخ راسخ ومشترك ضمن حركات التحرر الإفريقية. وأضاف أوجار خلال كلمة له بمؤتمر مغاربة العالم، المنعقد اليوم الأحد بأبيدجان، حضره رئيس الحزب عزيز أخنوش وأعضاء المكتب السياسي ووزراء من دول أفريقية وشارك فيه أكثر من 350 مشارك، أن جلالة الملك محمد السادس عمل على عودة المغرب للإفريقيا، وعزز علاقات المملكة مع دول عديدة، لما للأمر من أهمية على المستوى الدبلوماسي والاقتصادي والتنموي. وأكد أوجار على أن حزب التجمع الوطني للأحرار منخرط في رؤية جلالته واستراتيجيته للتعاون جنوب-جنوب، مشيراً إلى أن رئيس الحزب عزيز أخنوش يخص مغاربة إفريقيا بمكانة هامة داخل الحزب. وتابع المتحدث ذاته قائلا ” نحن هنا اليوم لنستمع إليكم لتجويد مساهمتنا في الإرتقاء بالمملكة وللمساهمة جميعا في صياغة نموذج تنموي شامل لبلادنا، وحزبنا يسعى لبناء الثقة مع المغاربة أينما وجدوا داخل المغرب وخارجه”. وأوضح أوجار أن التجمع الوطني للأحرار ليس مناورة سياسية، بل هيئة تعمل وفق الدستور على القرب من المواطن والاستماع له، ومنحه الفرصة للتعبير عن رأيه، “هذه وصفتنا لعلاج مكامن الخلل وللإجابة على الانتظارات” يضيف أوجار. وتابع أوجار أن مشاكل كثيرة تواجه المواطنين، والتي أدت لزعزعة ثقتهم في العمل السياسي وفي المؤسسات، مشددا على أن “الأحرار” يسعى لإعادة الثقة عبر ما يتبناه من مبادرات للقرب من المواطن، وهو نفس جديد للسياسة في المغرب، وأسلوب يعيد الاعتبار للمغربي داخل المغرب وخارجه، مسترسلا “نحن مدينون به لعزيز أخنوش ابن العائلة المقاومة والوطنية”. من جهته قال رشيد الطالبي العلمي إن التجمع الوطني للأحرار يبحث عن نموذج النجاح لتثمينه، ولتعميم التجربة، معتبرا أن الحزب ليس مثل الهيئات السياسية التي تهاجم الناجحين، وما يهمه هو نجاح الوطن ورضى المواطنين. ووجه حديثه للمشاركين قائلا “نريد منكم أن تكونوا جزءا من التغيير الذي ننشده ونطمح إليه في المغرب، لدينا مشروع واحد داخل التجمع الوطني للأحرار هو خدمة جلالة الملك وبلادنا”. من جهة أخرى، أشاد الطالبي بالدور الذي لعبه يوسف شيري على رأس شبيبة الحزب، معتبرا أنه أداه على أكمل وجه، وحان الوقت ليمر إلى مرحلة ثانية من العمل، نافياً ما يروج حول تنحيته لأسباب أو لأخرى، قائلا “إن من يروجون هذه الإشاعات يضيعون من وقتهم الكثير”. وأكد الطالبي على ضرورة ضمان الاستقرار السياسي للمملكة، والمساهمة في الحفاظ على المكتسبات، عبر إشراك الشباب ودفعهم إلى مناصب المسؤولية، وتأطيرهم على العمل الجاد من داخل المؤسسات.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot