الكاتب: Zakaria
جهة سوس-ماسة.. جلالة الملك يُدشن منصة الشباب “أركانة” للإنصات والتوجيه بآيت ملول
أدعي يُسائل الحكومة عن مصير مشروع إنجاز 23 محطة لمعالجة النفايات بمختلف مدن المملكة
نادية فتاح العلوي تكشف خطة الوزارة لحلّ أزمة المرشدين السياحيين غير المرخصين
منظمة المرأة لجهة كلميم وادنون تنظم دورة تكوينية حول التمكين السياسي للمرأة
فتاح العلوي: الوزارة تسهر حاليا على تنفيذ برنامج خاص بالبنيات التحتية للصناعة التقليدية يغطي جميع جهات المملكة
أكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، اليوم الاثنين، أن الوزارة تسهر حاليا على تنفيذ برنامج خاص بالبنيات التحتية للصناعة التقليدية، ويشمل هذا البرنامج على مختلف الفضاءات للإنتاج والتسويق، وفي أولوياته قرى الصناعة التقليدية. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال حول “قرى الصناعة التقليدية”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذا البرنامج يشمل مجمعات للصناع التقليديين وفضاءات للعرض والتسويق ومناطق الأنشطة الحرفية، وكذلك مركبات مندمجة. ومن جهة أخرى، تضيف نادية فتاح العلوي، فقد عرف تغطية جغرافية همّت جميع جهات المملكة، مشيرة إلى أن هذه التغطية تكون حسب الاحتياجات وعدد الصناع والوحدات في كل جهة في إطار شراكات مع الفاعلين وخاصة مع غرف الصناعة التقليدية. وأكدت المتحدثة نفسها، أن القطاع يتوفر حاليا على 100 بنية تحتية للإنتاج والتسويق و90 ورش لبنيات مماثلة، وأخرى في إطار الدراسة أو في إطار تعبئة الوعاء العقاري، مضيفة أن هناك مشاريع أخرى تتضمن برامج التأهيل وتثمين المدن العتيقة فاس ومراكش مكناس تطوان الصويرة وسلا، والتي تتعلق، في شقها الخاص بالصناعة التقليدية على العموم، وإعادة تأهيل الفنادق والأسواق التقليدية المتواجدة في هذه المدن العتيقة. وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على تكريس البعد الجهوي في التنمية من خلال وضع سياسة تأخذ بعين الاعتبار المميزات والمؤهلات التي تزخر بها مختلف جهات المملكة، وتستجيب لانتظارات الصانعات والصناع التقليديين من خلال توفير الظروف الملائمة للإنتاج، وحماية وتطوير المنتوج وتحسين جودته، والرفع من مداخيل العاملين بالقطاع. وفي ردها على التعقيب، شدّدت نادية فتاح العلوي على أن الوزارة ستواصل مشاريعها في هذا الإطار لإحداث مزيد من البنيات التحتية، مع التذكير أنه تم كذلك تنفيذ برنامج واعد يتعلق بدور الصانعة لفائدة النساء الصانعات خاصة بالوسط القروي والمناطق الجبلية، حيث بلغ عددها 99 دارا للصانعة . وفي الختام، أشارت الوزيرة إلى أنه يتم إنجاز البنيات التحتية الخاصة بالصناعة التقليدية في إطار شراكات مع الفاعلين المحليين، كما تقوم الوزارة بمواكبة جمعيات الصناع المستفيدين للرفع من نجاعة تدبير واستغلال هذه البنيات التحتية.
العلمي يبرز الإجراءات الإدارية والمسطرية لتحفيز الاستثمار بالمغرب
أبرز مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، الإجراءات الإدارية والمسطرية لتحفيز الاستثمار بالمغرب.
وقال العلمي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية اليوم الاثنين، إن تدخلات الحكومية لتبسيط إجراءات الاستثمار وتحفيزه متعددة، تعكسها النتائج الإيجابية للجنة الوطنية لمناخ الأعمال.
وأوضح العلمي أن الحكومة تسعى من خلال عددٍ من القرارات لتبسيط الإجراءات الإدارية لتحفيز الاستثمار، ضمنها قانون مراكز الاستثمار الجهوية، والوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وميثاق الاستثمارات الذي وصل للأمانة العامة، وإحداث صندوق لدعم استثمارات الصناعية بـ 21 مليار درهم، ثم الصندوق الجديد لدعم المقاولات الصغرى والصغيرة جدا.
وأوضح العلمي أن إفلاس بعض المقاولات، يغدو أمراً عادياً في المغرب كما في دول أخرى، معتبراً أن الأمر يرجع بالأساس إلى ضعف المنتوج أو لخدمات بالإضافة إلى عدم القدرة على مواجهة مشاكل الاستثمار.
وأكد العلمي أن وثيرة الاستثمار في المغرب لابأس بها، مشيداً باختيار مستثمرين أجانب للمغرب من بين الدول النامية، الأمر الذي يؤكد أن المملكة تمنح فرصاً للاستثمار ويحارب المشاكل والتحديات في هذا الإطار.
فتاح العلوي: المغرب حقّق قفزة نوعية في مجال النقل الجوي بفضل البنيات التحتية للمطارات
أكّدت نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، اليوم الاثنين، أن المغرب يتوفر اليوم على بنية تحتية للمطارات مكنته من تحقيق قفزة في مجال النقل الجوي حيث بلغ عدد الركاب 25 مليون خلال سنة 2019 مقابل 15 مليون سنة 2010 . وأوضحت الوزيرة في جوابها عن سؤال شفوي بمجلس النواب، حول “توسيع وتأهيل البنيات التحتية للمطارات”، أن هذا الرقم التي تم تحقيقه يرجع للتموقع المحوري لمطار محمد الخامس، ولارتفاع عدد السياح الوافدين، وكذا تحسن الرحلات الجوية الداخلية. أما فيما يخص عدد المطارات، تضيف نادية فتاح العلوي، فقد بلغ 26 مطارا بما فيها مطار العروي، الوارد في السؤال الشفوي، وضمن هذه المطارات يوجد 19 مطار دولي . ومن أجل مواكبة تطور النقل الجوي في بلادنا، أكّدت المتحدثة نفسها أن الوزارة تعمل على تطوير البنية التحتية للمطارات بإطلاق عمليات توسيع، منها مطار الرباط – سلا ومطار العروي بالناظور، الذي ستضاف إليه محطة جوية جديدة على مساحة 20 ألف متر مربع في أفق رفع طاقته الاستيعابية إلى 2 مليون مسافر. إضافة إلى مطارات أخرى، حسب الوزيرة، عرفت كذلك توسعة بطاقة استيعابية إضافية لـ 14 مليون مسافر من ضمنها مطار محمد الخامس، ومطار فاس – سايس، ومطار مـراكش المنـارة، بالإضافة إلى المطارات الجوية لكلميم وزاكورة والراشيدية . وأشارت نادية فتاح العلوي، إلى أن الطاقة الاستيعابية للشبكة الوطنية سترتفع إلى 50 مليون مسافر، مع استكمال هذه الأوراش، وهو ما سيمكن من مواكبة النمو المرتقب لحركة النقل الجوي في أفق 2030 كما حدد ذلك المخطط المديري للمطارات.
بايتاس: المغرب يواجه سياسية عدائية اقتصادية هدفها تدمير قطاعات بعينها
قال النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري مصطفى بايتاس إن المغرب يواجه سياسية عدائية اقتصادية هدفها تدمير قطاعات بعينها.
وأضاف بايتاس في تعقيب له خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية أن السوق المغربي مستهدف من بين 17 سوق دولي، من طرف ما وصفها بـ”الأناضول الأردوغانية” في إشارة إلى إغراق السوق الوطنية بالمنتوجات التركية.
وتابع بايتاس أن الأرقام تشير إلى وجود 500 متجر لبيع مختلف المنتوجات التركية، و90 متجراً آخر لبيع الألبسة الجاهزة، وهو ما يضرب في العمق الاقتصاد الوطني، حسب المتحدث.
وأكد بايتاس أن المحرك الأساسي لمباركة مراجعة التبادل الحر مع تركيا هو الدفاع عن المصالح الكبرى للبلاد.
في الاتجاه ذاته، أوضح بايتاس أن هذه الاتفاقية بشكلها الحالي تكرس أرباح ومصالح طرف واحد، فيما تهضم حقوق المغرب الاقتصادية، واسترسلا قائلا “إغراق السوق المحلي وصل لمستوى غير مقبول ولا يمكن السماح بتدمير المقاولة الصغرى والمتوسطة”.
العلمي يوضح أسباب قرار مراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا دون البلدان الأخرى
عاد مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، لتوضيح خلفيات قرار مراجعة المغرب لاتفاقية التبادل الحر مع تركيا، بعد تكبد المملكة لعجز يعادل 18 مليار درهم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين.
وقال العلمي إن اختيار مراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا، جاء بناء على دراسة قامت بها الوزارة، أوضحت عدم استفادة المغرب من العلاقة التجارية القائمة بين البلدين، عكس ذلك تستفيد منها تركيا الشيء الكثير.
وأوضح العلمي أن استثمارات تركيا بالمغرب أدنى من 1 في المائة، فضلا عدم وجود دعم لهذا البلد موجه للمغرب، كما أن المغرب لا يستورد منها عددا من المواد الحيوية كالمحروقات والطائرات.
وأضاف العلمي أن المسؤولة الحكومية للتجارة بتركيا، طلبت تمديد الأجل المحدد في أواخر يناير الماضي، للرد بصفة رسمية على طلب المغرب بشأن مراجعة الاتفاقية، وكشف أنه تلقى في الـ6 من يناير جواباً من المسؤولة ترحب من خلاله بالمراجعة.
واسترسل قائلا “تركيا الآن تقبلات إعادة النظر في الاتفاقية بالشكل الذي يلائم المغرب، وارسلو لنا عدد من النقاط، والآن يلزمنا بعض الوقت لدراستها قبل إصدار أي قرار، وأجدد تأكيدي على أن الاتفاقية إن لم تراجع بما يناسب المغرب سنمزقها أو نجمدها، وإن كان هذا الأمر لا يخدم مصالح قلة من رجال أعمال، فأنا أفضل مصالح أكثر من 40 ألف مغربي المهددين بفقدان مناصبهم، لأننا في الأخير مغاربة وندافع عن مصالح بلادنا، ليس عكس ذلك”
في الاتجاه ذاته سرد العلمي عدد من المعطيات، تبرر بالملموس إختيار تركيا دون دول أمريكا وأوروبا، على الرغم من تسجيل عجز في الاتفاقيات مع الأطراف الثلاث.
وكشف الوزير أن اتفاقية التبادل الحر مع أوروبا تكبد المغرب خسارة تصل لـ 75 مليار درهم سنوياً، ويأتي مصدر العجز من استوراد المغرب للمحروقات، هذا القطاع الذي يكبد لوحده خسارة تصل إلى 20 مليار درهم، إلا أنه بالمقابل يستورد المغرب من 18 مليار درهم من السيارات، ويصدر نحو أوروبا 60 مليار درهم من السيارات.
وتابع العلمي أن استثمار الدول الأوربية في المغرب يصل إلى 71 في المائة، زيادة على صرفها لدعم لصالح المغرب يصل إلى 1,4 مليار أورو بين 2014 و2020.
وما يزيد العلاقة التجارية بين المغرب وأوروبا مثانة، هو كونها سوق مهمة للسياح الأجانب، فضلا عن تحويلات مغاربة العالم نحو بلدهم الأم، الأمر الذي يفيد أن العلاقة التجارية بين الطرفين مربحة.
وبخصوص اتفاقية التبادل الحر مع أمريكا، قال العلمي أن المغرب يسجل عجزا يصل إلى 20 مليار درهم، 15 منها خاصة بالحروقات و3,5 أخرى جراء استيراد المغرب للطائرات. بالمقابل تصل نسبة الاستثمارات الأمريكية بالمغرب إلى 6 في المائة، كما أنها تصرف دعما يصل إلى 2,1 مليار دولار.
تمثيلية “الأحرار” بإقليم بولمان تختتم سلسلة ندواتها حول الأحزاب والتنمية
اختتمت التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم بولمان، سلسلة الندوات التي أطلقتها بالحواضر الأربعة للإقليم، يوم الأحد 9 فبراير بمدينة إيموزار مرموشة، حول موضوع “لا تنمية بلا أحزاب جادة ولا سياسة بدون شباب فاعل”.
وأبرز محمد شوكي المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن ندوة اليوم تدخل في إطار سلسلة الندوات التي أطلقتها التمثيلية بداية شهر يناير من مدينة أوطاط الحاج ثم ميسور وبولمان، وتهدف إلى إعطاء دينامية جديدة للنقاش بالفضاءات العمومية حول القضايا السياسية والاجتماعية التي تشغل المواطنين، وتشجيعهم على الإقبال على العمل السياسي والحزبي.
كما أكد شوكي، على أن الندوات الأربعة عرفت تفاعل الحاضرين، الذين استمعوا وتفاعلوا مع استفسارات المشاركين، لافتا إلى أنها تتناول على الخصوص، مشاكل المواطنين الاجتماعية والاقتصادية منها الخاصة بالشباب.
ومن جهته، أكد محمد بنمسعود رئيس المكتب المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإيموزار مرموشة، على أهمية ندوة إيموزار مرموشة، لما يشكله موضوعي التنمية والأحزاب من راهنية وأهمية، من أجل إعطاء صورة إيجابية عن العمل السياسي والحزبي، خاصة لدى فئة الشباب.
وأشار بنمسعود، إلى أن الندوة التي أطرها إلى جانب المنسق الجهوي محمد شوكي، عبد الله المريقي باحث في العلوم السياسية والقانونية، وحمداوي المهدي مدير المعهد المغربي للعلوم والتكنولوجيا التطبيقية والفيلالي عبد العالي أستاذ جامعي، عرفت حضورا بارزا، وأعادت النقاش السياسي لفضاءاته التقليدية، بما جعلها تحقق هدفها الأساسي وهو الاستماع وتبادل الآراء بين الجميع.
جمعية الحمامة والتربية بعين الشق تواكب الشباب حاملي المشاريع
نظمت جمعية الحمامة للتربية والتخييم فرع عين الشق سيدي معروف، أمس الأحد، النسخة الأولى لندوة تحت عنوان “صندوق دعم وتمويل المبادرة المقاولاتية”، وذلك تثمينا لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بخصوص دعم الشباب حاملي المشاريع ودعم المقاولات.
وشارك في هذه الندوة أزيد من 60 شخصا من مختلف الفئات العمرية، في أفق أن يصل العدد الإجمالي للمستفيدين من المواكبة، حوالي 300 شخصا.
وبهذه المناسبة، ثمّن عادل قنداح، رئيس جمعية الحمامة للتربية والتخييم فرع عين الشق، التوجهات الملكية التي جاءت في خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة، الذي ركّز فيه جلالته على ضرورة دعم الشباب حاملي المشاريع ودعم المقاولات، في إطار “البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات”.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن مبادرة مواكبة الشباب حاملي المشاريع ستستمر من خلال المشاركين في هذه الندوة، في أفق أن تمتد لتشمل المئات من الراغبين من الاستفادة من المبادرة.