fbpx

في عرض سياسي غنيّ من الناظور.. بايتاس يندّد بممارسات تشوه صورة المشهد السياسي ويؤكد أن “الأحرار” ليس حزبا إداريا

عبّر مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس السبت بمدينة بوعرك بإقليم الناظور، عن امتعاضه الشديد من بعض الممارسات السياسية التي تؤثر سلبا على الحياة السياسية والحزبية في المغرب، مشيدا في نفس الوقت بدينامية “الأحرار” وشبيبته ومختلف هياكله الموازية. كما أوصى الشباب، الذين وصفهم بضمير حزب التجمع، بضرورة مواصلة العمل والمثابرة والتمسك بأحلامهم وطموحاتهم.

وقدم مصطفى بايتاس، أمام فعاليات المنتدى الجهوي لشباب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، أول أمس السبت بمدينة بوعرك بإقليم الناظور، عرضا سياسيا غنيا، تناول فيه بالإضافة إلى موضوع المنتدى الذي اختير له عنوان “التمكين السياسي للشباب منطلق لإعادة الثقة وتحقيق التنمية”، عددا من القضايا الحزبية والسياسية والوطنية. واستهل بايتاس كلمته بالإشادة بهذا المنتدى الشبابي الذي تنظمه الشبيبة التجمعية بجهة الشرق، ونجاحه الباهر، وبكونه فضاء رحبا لمناقشة مختلف القضايا السياسية ببلادنا.

وبعد ذلك، استنكر المتحدث نفسه ما يشهده المشهد السياسي من ممارسات وسلوكيات سلبية، تشوّه سمعة وصورة السياسة بالمغرب، واصفا الوضع بـ” زمن الرداءة السياسية”، مضيفا أن جميع المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية تخضع لدورة وهي ما يسمى بدورة التاريخ، هناك زمن الأوج والازدهار ثم زمن الانهيار. واسترسل بايتاس في هذا الموضوع، مخاطبا شباب “الأحرار” الذيم حضروا فعاليات المنتدى الجهوي، قائلا: اسمحوا لي أن أقول لكم أيها الشباب شيئا رغم أنه صادم ومزعج، أننا نعيش زمن الرداءة بامتياز”، مردفا “هذا ليس كلاما أسعى من خلاله إلى تحسين أو تسويق صورة حزب التجمع الوطني للأحرار.. ولكن في نهاية المطاف هذه هي المحصلة”.

وبالنسبة لبايتاس، فإن مجموعة من العوامل تساهم في هذا الوضع، مسترشدا في هذا الصدد بحزب سياسي، يعقد مؤتمره بناء على تصريح صحفي، بعد أن كانت المؤتمرات تنظم على خلفية نظريات فكرية واقتصادية واجتماعية، أو ظواهر كونية كالديمقراطية وحقوق الإنسان، النمو الاقتصادي، الرفاه الاجتماعي. وتابع: “مؤتمر كبير لحزب كبير على تصريح صغير، هل سنبقى مع هذا التحالف أو مع تحالف آخر مستقبلا، لا أعتقد بأن هذه هي السياسة”، منتقدا في نفس السياق، بعض المنابر الإعلامية والصحافية التي تساهم في “رداءة السياسة”.

وتابع بايتاس مخاطبا شباب “الأحرار”: “نحن نستهلك بسرعة شديدة جدا ولا نطرح الأسئلة ولا ننتقد ولا نتناقش ونريد في المقابل أن يكون لدينا وضع سياسي محترف”، مردفا “يجب علينا أن نتعلم الانتقاد، ولكن الانتقاد طبعا المبني على الاحترام”. وبالنسبة لوضعية حزب التجمع الوطني للأحرار في هذا المشهد السياسي، أكّد بايتاس أنه حزب مثله كباقي الأحزاب الوطنية، ومنذ سنة 2016 دخل إلى دينامية الاشتغال والتأسيس، شمل ذبك منظمات موازية جديدة لم تكن في السابق، متحديا في ذلك الكثير من الصعوبات، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى صبر ووقت.

وفي هذا الإطار، أشار بايتاس إلى أن العرض السياسي الذي يقدمه حزب “الأحرار” اليوم، على المستوى الاقتصادي، هو عرض مهم وناجح، مذكّرا في هذا السياق، بمخطط المغرب الأخضر، ومخطط التسريع الصناعي، بالإضافة إلى المساهمة الكبيرة للحزب من خلال “مسار الثقة”، الذي يقترح الكيفية التي يمكن أن تصلح قطاعات الصحة، والتعليم، والشغل. ووجّه عضو المكتب السياسي، رسالة للشبيبة التجمعية وصفهم من خلالها “بضمير حزب التجمع الوطني للأحرار”، مستطردا: “الشبيبة مطالبة بالمساهمة في تعزيز العقيدة السياسية للحزب”. ودائما في موضوع الشباب والتمكين السياسي، أكد المتحدث نفسه، أن هذه الفئة من المجتمع تواجه صعوبات جمّة خلال مراحل سعيه المتواصل لإبراز حضوره في الحياة السياسية وحتى خلال ما بعد نجاحه في المحطات الانتخابية وبلوغه مرحلة تدبير الشأن المحلي، حيث يصطدم بعدد من العراقيل، داعيا الشباب إلى ضرورة الترافع في هذه القضايا بكل جرأة وتجرد، خصوصا على المستوى الجماعي والإقليمي وأيضا الجهوي، وغيرها.. وأردف بايتاس: “في نهاية المطاف هذه بلادنا، لدينا غيرة عليها ونريد أن تكون تجربتها الديمقراطية تجربة غير عادية لأننا نعيش شيئا غير عادي، ما هو؟”. ويجيب بايتاس نفس بالقول: “نعيش الاستقرار السياسي الذي تخوله لنا المؤسسة الملكية”.

ودعا عضو المكتب السياسي الشباب إلى ضرورة “تعلّم كيفية التعامل مع الفضاءات، خاصة مع الفضاءات الإعلامية، لأنننا في الحياة السياسية لا ينبغي علينا أن نشتغل على هوانا”، مذكّرا بإبعاده سابقا عن الحزب سنة 2011، واصفا الأمر بالطبيعي في المؤسسات السياسية. وبعد أن ذكر مجددا بأن الوضع السياسي مقلق، أكّد بايتاس مخاطبا شباب “الأحرار” على مواصلة العمل، مضيفا في رسالته لهم: “أيها الشباب من لم يكن حالما لا يدخل السياسة فليعمل في مجال آخر، لا مكان للسياسة من غير الحالمين”. وتابع: “احلم أن تكون برلمانيا، وأن تكون وزيرا، وأن تكون رئيسا، إذا كنت ستشكل رقما صغيرا فقط، داخل مؤسسة كبيرة فلا داعي”، والحلم بالنسبة لبايتاس يحتاج إلى العمل والمثابرة، مذكرا في هذا الصدد بنموذجي محمد أوجار ورشيد الطالبي العالمي، اللذين حضرا فعاليات هذا المنتدى. وبعد أن ذكّر الشباب بأنه لا بد أن تؤدي ضريبة النجاح السياسي، دعا الحضور إلى الاشتغال والنضال، مضيفا “رغم أن بعض الإخوان لما تقول نضال يقول أنت في “الأحرار” وهو حزب إداري عن أي نضال تتحدثون؟”، مردفا: “اسمحوا لي أن أقول بأن حزب الأحرار لم يكن قط حزبا إداريا”. وفي نفس الإطار، وبعد أن ذكّر بعدد من الأحزاب التي أسستها شخصيات كانت تدبر الشأن العام للبلاد من بوابة الحكومة، استرسل بايتاس قائلا: “ما علاقتنا بالإدارة؟ نحن لسنا حزبا للإدارة ولن نكون حزبا للإدارة، هذا وليد الممارسة اليومية وليس شعارا نرفعه”. وفي الختام، قال بايتاس مخاطبا الشبيبة التجمعية: “معشر الإخوان والأخوات، هذه الشبيبة يعول عليها في أن تقود تجربة مبنية على الانتقاد، وانتقاد الوضع السياسي في البلد، وانتقاد لدور الأحزاب، وانتقاد للدولة في علاقتها بالأحزاب، وأيضا مجموعة من القضايا التي يجب أن تقولوا كلمتكم فيها”، مضيفا “يجب أن تساهموا في بناء العقيدة السياسية التي تجمعنا وأن تؤسسوا لفكر رصين ينضاف إلى ما نقوم به على المستوى الاقتصادي”.

مبادرة “100 يوم 100 مدينة” تصل صفرو.. وقياديو “الأحرار” يردون على المشوّشين وينصتون لساكنة المدينة

يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عدد من أعضاء مكتبه السّياسي، تنزيل برنامجه التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، الذي أعطى الرئيس عزيز أخنوش انطلاقته من مدينة دمنات مطلع نونبر من السنة الماضية، ويمتد البرنامج إلى غاية شهر يونيو من السنة الجارية، ويرمي إلى زيارة أزيد من 100 مدينة صغيرة ومتوسطة، بغرض الإنصات إلى ساكنتها، في إطار أشغال ورشات، لتحديد مشاكل التنمية بها، واقتراح الحلول لتجاوزها. لقاء صفرو، المنعقد أمس الأحد، حضره أزيد من 500 مشاركة ومشارك ينتمون إلى مختلف الأعمار والشرائح المجتمعية، حيث كان لقاء ناجحا بكل المقاييس، وخرج بتوصيات هامة ركزت على الخصوص على قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، وتم رفع هذه التوصيات إلى المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ليبني على أساسها تصوره للتنمية بمدينة صفرو، التي يتعدى عدد ساكنتها عتبة الـ 70 ألف نسمة. واستغل أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذين حضروا اللقاء، الفرصة للرد على مجموعة من الإشاعات التي يتم ترويجها خلال الأيام الأخيرة، خصوصا منها تلك المتعلقة باستقالة رئيس الحزب عزيز أخنوش من مهامه الحزبية. وفي هذا الصدد أكد محمد شوكي، منسق الحزب بجهة فاس مكناس أن حزب التجمع الوطني للأحرار يتعرض لحملة بئيسة من التشويش، مؤكدا أن الإشاعات المرتبطة باستقالة أخنوش من الحزب ما هي إلا “أضغاث أحلام”، مضيفا أن أخنوش يمارس صلاحياته ومهامه في ظروف عادية و”أحلام البعض ستظل أحلاما فقط”. ومن جانبه، أكد محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي للحزب، أن حزب “الأحرار” يتلقى مجموعة من الضربات، قبل أن يستدرك قائلا: “الضربات التي نتعرض لها تبدو عادية بحكم أنه لا تقذف سوى الشجرة المثمرة”. واسترسل بودريقة متحدثا عن فلسفة مبادرة “100 يوم 100 مدينة” التي تركز على الإنصات لهموم ومشاكل ساكنة المدن، قائلا: “الأحزاب السياسية تقدم تقريبا نفس البرامج لجميع المدن، وهي في الغالب برامج متشابهة، لكن بالنسبة لنا في الحزب نعلم أن لكل مدينة خصوصياتها، فمشاكل مدينة صفرو تختلف عن مشاكل مدينة فاس وتختلف عن مشاكل من الحاجب، فلكل مدينة خصوصياتها”. اللقاء عرف أيضا حضور لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، الذي تحدث بدوره عن بعض المشاكل التي تعاني منها مدينة صفرو، انطلاقا من إنصاته للمشاركات والمشاركين في ورشات هذه المحطة، مضيفا أن نقطتين أساسيتين أثارتا انتباهه، تتعلق الأولى بوضعية المرأة في المدينة، خاصة وضعيتها في ميدان التشغيل ومعاناتها في معامل النسيج، والثانية تتعلق بالشباب الذي يعاني من البطالة، فرغم أن لهم دبلومات غير أنهم لا يجدون عملا. وفي هذا السياق، يضيف السعدي: “ولذلك نجد أن شباب مدينة صفرو حائر ويفكر في الهجرة خارج المدينة، كما أن الشباب الراغبين في خلق مشاريع خاصة يجدون مشاكل مع الأبناك ومشاكل مع الادارة”. وتابع لحسن السعدي مخاطبا الحاضرين: “لكي نغير الواقع عليكم أن تنخرطوا في العمل السياسي وأن تدخلوا الأحزاب السياسية، ليس بالضرورة التجمع الوطني للأحرار، انضموا إلى أي حزب يستجيب لقناعاتكم، والأهم ألا نتركوا المجال شاغرا، فكفانا من الانتقاد من خارج المؤسسات، لأن الواقع لن يتغير بعصى سحرية، وهدفنا أن نغير واقعنا نحو الأفضل”.

تنسيقية التجمع بوجدة-أنكاد ترد على المشوشين بالتأكيد على مواصلة مسار الثقة ودينامية “الأحرار”

نددت تنسيقية وجدة-أنكاد لحزب التجمع الوطني للأحرار بالإشاعات المغرضة التي تم ترويجها خلال الأيام القليلة الماضية، والتي استهدفت الحزب ورئيسه عزيز أخنوش، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمحاولات يائسة لتعطيل دينامية “الأحرار”، مشددة على تشبث كل مكونات الحزب بأخنوش رئيسا للحزب وبقياداته ومشروعه. واعتبرت التنسيقية في بلاغ لها أن هذه الممارسات والمحاولات اليائسة اعتاد عليها التجمعيات والتجمعيون، والجهات التي تقف وراءها لم ترق لها الدينامية التي يشتغل بها الحزب بكل مكوناته منذ انتخاب عزيز أخنوش رئيسا للحزب، وترويج استقالته هي واحدة من هذه الإشاعات والأكاذيب. وأضاف البلاغ أن كل مكونات الحزب بتنسيقية وجدة-أنكاد، واعية كل الوعي بأهداف هذه الإشاعات ودوافعها، التي تنم عن خبث سياسي واضح وعن حنق أصاب أولئك الذين أحسوا بدنو آجالهم السياسي بعد مجيء الأخ عزيز أخنوش إلى رئاسة الحزب، والنجاح الذي يحصده الحزب من خلال تبنيه لسياسة القرب مع المواطنات والمواطنين في كل ربوع المملكة، ونجاحه في إعادة الثقة لفئات كبيرة من المجتمع المغربي، في العمل السياسي والحزبي. وعلى إثر ذلك، وبعد أن شجبت التنسيقية مثل هذه الممارسات، أكدت أن هذه الحملة لا تعدو أن تكون مجرد أكاذيب وإشاعات لن تحقق مبتغاها ولن تثني الحزب بكل مكوناته على مواصلة نفس المسار ونهج سياسة القرب مع المواطنين، ولعب أدواره في التأطير وخدمة الوطن، مؤكدة تشبث كل مكونات الحزب بالسيد عزيز اخنوش رئيسا للحزب. واعتبرت التنسيقية في بلاغها أن مثل هذه السلوكيات التي تشوّه العمل الحزبي والسياسي في بلادنا، تؤكد أيضا أن حزب “الأحرار” يسير في المسار الصحيح وسيواصل بنفس الدينامية لكسب ثقة المواطنين. إن مثل هذه الإشاعات، تضيف التنسيقية، لا يمكنها أن توقف حركية ودينامية حزب التجمع ورئيس عزيز أخنوش، ولا يمكنها أن توقف التجمعيات والتجمعيين في مختلف ربوع المملكة عن مواصلة مهامهم وتنزيل برنامجهم الغني والفعال، بل ستزيد من جديتهم لأنهم يدركون تمام الإدراك أن مثل هذه الإشاعات هي ضريبة النجاح التي تكون عادة موجهة للناجحين والمتميزين . وفي الختام، شددت التنسيقية على مواصلة حزب التجمع الوطني للأحرار، وكما كان دائما، إلى العمل من أجل مصلحة الوطن وكرامة المواطن وراء جلالة الملك نصره الله وأيده.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تصل سيدي يحيى الغرب.. وقياديو “الأحرار” ينصتون لهموم ومشاكل الساكنة

يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار، قافلة برنامجه التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، التي حطت الرحال أول أمس السبت فاتح مارس 2020 بمدينة سيدي يحيى الغرب، الواقعة بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، بهدف الإنصات إلى هموم ومشاكل الساكنة بغية إيجاد حلول ومقترحات تشاركية من شأنها النهوض بالمنطقة.

وحضر في محطة سيدي يحيى الغرب، كل من عادل الزايدي ومحمد حنين عن المكتب السياسي، ومحمد نيگرو، المنسق المحلي، إلى جانب كل من سعيد بن مبارك المنسق الجهوي، وعبد الإله دحان المنسق الإقليمي للحزب بسيدي سليمان، وعدد من المناضلين والمناضلات، والمتعاطفين، ومواطنات ومواطنين، الذين قدموا في ورشات اللقاء، مجموعة من المشاكل التي تعاني منها مدينتهم، وأيضا مقترحاتهم بخصوص تصحيح أوضاع عدد من القطاعات بما فيها الصحة والتشغيل والتعليم والبنيات التحتية.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، وبعد أن لفت إلى الحضور القوي لنساء المدينة والذي شكل فارقا إيجابيا خلال المناقشات داخل الورشات التواصلية، أكد عادل الزايدي، عضو المكتب السياسي للحزب، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيبقى دائما بجانب ساكنة المدينة من أجل الإنصات لهم ولهمومهم ومشاكل مدينتهم، مشددا على أن الإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب، يبقى ضمن أولويات الحزب.

وأشار الزايدي إلى أن هناك ثلاثة مواضيع تطرح وبشدة في كل الورشات التواصلية، تمثل الحد الأدنى من التطلعات، ألا وهي الصحة والتعليم والشغل، وهو ما ضمنه الحزب في اقتراحاته لدى اللجنة المكلّفة بالبرنامج التنموي الجديد. ودعا المتحدث نفسه كل المتدخلين وساكنة سيدي يحيى الغرب إلى مواصلة العمل الجماعي من أجل استقطاب المستثمرين، متأسفا في نفس الوقت على حال الشباب الذين لم يستفيدوا من فرص الشغل بالمنطقة الصناعية وخصوصا فئة الذكور.

من جانبه، أكد محمد حنين، عضو المكتب السياسي للحزب، أن مدينة سيدي يحيى محظوظة باحتضان هذا اللقاء، خصوصا أنها لم تكن مدرجة ضمن المدن الصغيرة والمتوسطة التي ستعرف قافلة برنامج “100يوم 100مدينة”، لافتا إلى المشاكل الجمة التي تعرفها المدينة، بالإضافة إلى تأخر أشغال عدد من المشاريع التنموية بها، على غرار المستشفى المحلي الذي لم يرى النور منذ سنوات على انطلاق الأشغال به، ناهيك عن مشاكل البنية التحتية والفيضانات وغيرها، مشددا على أن هذه المشاكل محلية ويجب أن تحل بواسطة البلدية.

وأوضح حنين أن السياسة التي اعتمدها الحزب برئاسة عزيز أخنوش متميزة ومخالفة للسياسات السابقة، قائلا:” في ظرف 3 سنوات تهيكل الحزب وتكونت منظمة المرأة والشبيبة ومنظمة التجارة ومنظمة المهنيين والمهندسين والصحة وغيرها.. “، مضيفا أن هذا لم يرضي عددا كبيرا من الخصوم مع الأسف وعوض التنافس اختاروا طريقة نشر الادعاءات المغرضة والاتهامات الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة منه لإشاعة خبر استقالة عزيز أخنوش من الحزب.

ودعا عضو المكتب السياسي في ختام مداخلته، الذين يروجون مثل هذه الإشاعات والأكاذيب، إلى الكف عن هذه الأساليب التي تشوه صورة العمل الحزبي ببلادنا، مؤكدا أن المغاربة أذكياء ويفهمون جيدا أسباب ودوافع ترويج هذه الإشاعات، مشيرا إلى أن قيادة الحزب في الطريق الصحيح وستواصل المسار في أفق تحقيق أهداف المشروع السياسي والتنموي للحزب، مذكرا المشاركين بضرورة تحكيم العقل وتغليب المصلحة العامة أثناء الانتخابات”. أما عبد الإله دحان المنسق الإقليمي للحزب بسيدي يحيى الغرب، فقد أكد أن الهدف من هذا اللقاء المتميز هو الإنصات إلى هموم المواطن وإيجاد حلول ومقترحات، مشيرا إلى أن برنامج “100 يوم 100 مدينة” سابقة في تاريخ الأحزاب، وفلسفة هذه المبادرة تتجلى في الإنصات للمواطنات والمواطنين.

وقبل شرحه لكيفية الاشتغال داخل الورشات، تطرق دحان خلال مداخلته إلى تعداد النواقص والاختلالات التي تعرفها المدينة على جميع الأصعدة بما فيها قطاع الصحة والتعليم والتشغيل داعيا جميع المشاركين إلى الإشارة إليها وتدوينها خلال المناقشات ليتم رفعها إلى الجهات المختصة. وفي هذا السياق، قال محمد نيگرو المنسق المحلي لسيدي يحيى الغرب إن الحزب أصبح قوياً بقياداته ومناضليه، بزعامة أخنوش المُجدّ في أداء واجبه والذي استطاع النجاح في عمله من خلال جميع المناصب التي تقلّدها خصوصا في قطاع الفلاحة، مسترشدا في هذا الصدد بمخطط المغرب الأخضر.

وختم كلمته بالحديث عن مشاكل مدينة سيدي يحيى الغرب، التي تعيش وضعية مزرية، والتي تعاقب عليها مسؤولون محليون فاسدون، لا تهمهم إلا المصلحة الخاصة، ولا يهتمون بإيجاد الحلول لمشاكل قطاعات الصحة والتعليم والشغل.

أخنوش يستعرض محاور الاستراتيجية الجديدة للتنمية الفلاحية بمجلس الحكومة

قدم عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عرضا بمجلس الحكومة، الذي انعقد يوم الخميس، حول أهم محاور الاستراتيجية الجديدة للتنمية الفلاحية “الجيل الأخضر 2020-2030″، والتي قدمت أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم الخميس 13 فبراير باشتوكة آيت باها. وبهذه المناسبة، أبرز أخنوش أبرز أن هذه الرؤية الجديدة للقطاع الفلاحي بالمملكة تنبني على ركيزتين أساسيتين، تتعلق الأولى بالعناية بالعنصر البشري تفعيلا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تهيئة الظروف الكفيلة بانبثاق جيل جديد من الطبقة الوسطى الفلاحية، بينما تتمثل الثانية في مواصلة دينامية التنمية الفلاحية عبر تحفيز التنمية البشرية والاجتماعية. وأضاف أخنوش أن هذه الرؤية تطمح، في أفق سنة 2030، إلى تمكين ما بين 350 ألف و400 ألف أسرة من ولوج الطبقة الوسطى الفلاحية، وتثبيت 690 ألف ضمنها، بالإضافة لإحداث جيل جديد من المقاولين الشباب، عبر تعبئة وتثمين المليون هكتار، حيث من المنتظر أن توفر فرص عمل لـ350 ألف شاب وتكوين 150 ألف آخرين في الخدمات الفلاحية وشبه الفلاحية. وكشف الوزير أنه سيتم خلال المرحلة القادمة عقد لقاءات مركزية وجهوية، بمشاركة مختلف الفاعلين من غرف فلاحية ومهنيين، من أجل وضع التدابير اللازمة، والإجراءات الضرورية، لتنزيل هذه الإستراتيجية عبر جهات المملكة، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانيات وخصوصيات كل جهة. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد ترأس بجماعة اشتوكة آيت باها، حفل إطلاق الاستراتيجية الفلاحية الجديدة لتطوير القطاع الفلاحي “الجيل الأخضر 2020-2030″، والاستراتيجية المرتبطة بتطوير قطاع المياه والغابات “غابات المغرب”.

أخنوش يجتمع بمسؤولي المياه والغابات لتنزيل استراتيجية “غابات المغرب”

ترأس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الأربعاء بالصخيرات، اجتماعا مع المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين لقطاع المياه والغابات، خصص لمناقشة المراحل المقبلة لتنزيل الاستراتيجية الجديدة للقطاع، وذلك في إطار إعطاء الانطلاقة العملية للاستراتيجية الجديدة “غابات المغرب”. وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الخميس، أن الاستراتيجية الغابوية الجديدة “غابات المغرب 2020-2030″، والذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها يوم 13 فبراير 2020، تشكل نقطة تحول مهمة في تدبير الغابات بالمغرب. وذكر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال هذا الاجتماع، حسب البلاغ، أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو جعل قطاع الغابات أكثر تنافسية واستدامة، وذلك من خلال نموذج شامل لتدبير للثروة، يضع الساكنة المنتفعة من الغابات في قلب تدبيرها. وأكد أخنوش على أهمية هذه الاستراتيجية الجديدة من أجل رفع التحديات التي يواجهها الإرث الغابوي بالمغرب، وضرورة الجمع بطريقة ملائمة بين المتطلبات الاجتماعية والإقتصادية والبيئية. وأبرز أن المبادئ الأساسية للنموذج الجديد للحكامة، والذي يركز على الحوار وتنفيذ التوجهات السياسية الكبرى للاستراتيجية الغابوية الجديدة في إطار “عقود برامج” جهوية، تشرك جميع الفاعلين المؤسساتيين والقطاع الخاص والمنظمات البيمهنية ومؤسسات البحث والتكوين والمجتمع المدني. ودعا أخنوش جميع موظفي القطاع إلى التعبئة الشاملة من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الجديدة وحماية غابات المغرب، مشيرا إلى أنه سيتم خلق هيئتين من أجل مواكبة تنفيذ هذه الاستراتيجية، ويتعلق الأمر باللجنة التوجيهية التي يرأسها الوزير، ولجنة التتبع ويرأسها الكاتب العام لقطاع المياه والغابات. من جهتهم عبر المتدخلون عن خالص شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك للعناية المولوية الخاصة التي يخص بها هذا القطاع، وأعربوا أيضا عن حماسهم الكبير بتوفر القطاع الغابوي على استراتيجية جديدة من جيل جديد، سيمكن تنفيذها من تغيير النظرة الحالية للغابة المغربية وأنماط استغلالها. و أشار البلاغ إلى أن الحاضرين عبروا عن دعمهم لـ”غابات المغرب 2020-2030″ وتعبئتهم لتحقيق أهدافها، مؤكدين أهمية المقاربة الجديدة التي جاءت بها هذه الاستراتيجية فيما يخص الحكامة من جهة، وفيما يخص تدبير النزاعات من جهة أخرى مع الإشراك القبلي للساكنة من أجل الحد من النزاعات وإشراك أكبر للساكنة. وترتكز استراتيجية “غابات المغرب”، التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها، على خمس توجهات ستجعل الغابات فضاءا تنمويا يغير من نظرة المستعملين للغابة، مستداما باحترام إمكانيات الغابات تفاديا لتدمير الرأسمال الغابوي، والحفاظ وتنمية الموارد الغابوية، تشاركيا عن طريق التزام المستعملين في التدبير التشاركي من أجل تحقيق الأهداف، ومنتجا عن طريق تعبئة كل الإمكانات المتاحة بفضل الشراكة مع القطاع الخاص لتخفيف الضغط الناجم عن الاستغلال غير المنظم للغابات، ومتنوعا بيولوجيا بفضل الحفاظ على الموروث الطبيعي عن طريق شبكة للمناطق المحمية. وترتكز الاستراتيجية الجديدة من أجل تنفيذها على أربع محاور رئيسية، حيث يهدف المحور الأول، لخلق نموذج جديد بمقاربة تشاركية تجعل من الساكنة الشريك الأول في التدبير. ويمر هذا عبر إحداث أكثر من 200 منظمة محلية لتنمية الغابات والتعاقد مع الساكنة حول برامج تشاركية من أجل حماية 50.000 هكتار من الأشجار المغروسة سنويا وإنشاء شبكة جديدة للتنشيط الترابي تضم أكثر من 500 منشط من أجل لعب دور للوساطة مع الساكنة المحلية، وكذلك تشجيع عقود كراء حق القنص لفائدة الجمعيات والشركات تبعا لدفتر التحملات. ويخص المحور الثاني، تدبير وتطوير الفضاءات الغابوية حسب مؤهلاتها وذلك بتشجيع الإستثمار الخاص على مساحة 120.000 هكتار من أشجار الأوكاليبتوس والصنوبر، مع تحديد صارم للإلتزامات الاجتماعية للمتدخلين من القطاع الخاص وكذلك تهيئة وتثمين شبكة المنتزهات الوطنية العشر من أجل إعطاء الإنطلاقة الفعلية لسياحة بيئية مزدهرة. أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بتطوير وتحديث المهن الغابوية عن طريق إنشاء مشاتل غابوية حديثة بمواصفات عصرية بشراكة مع القطاع الخاص. وذلك مع الحرص على المحافظة على الخاصية الوراثية للغابات المغربية. كما تشكل رقمنة وسائل تدبير القطاع وتطوير وتنمية المسارات التقنية الغابوية أحد ركائز هذا المحور. ويتعلق المحور الرابع بالإصلاح المؤسساتي للقطاع عن طريق خلق وكالة المياه والغابات، والتي ستسند إليها مسؤولية الإدارة السيادية للملك الغابوي دون المنتزهات الوطنية، ووكالة المحافظة على الطبيعة وستناط بها مسؤولية تدبير المنتزهات الوطنية، كما سيرتكز هذا المحور على ملائمة الإطار القانوني وتأهيل الموارد البشرية وفقا لخصائص المهن الغابوية وكذا إنشاء قطب للبحث والتكوين.

المرأة التجمعية بمراكش تطلق مركز الوساطة الأسرية والاستماع

انطلقت أمس الأربعاء 26 فبراير ،2020 أولى الدورات التدريبية التي تنظمها التمثيلية الإقليمية للمرأة التجمعية بمراكش تحت عنوان: “التواصل الفعال مفتاح النجاح”، كما افتتحت في نفس الوقت مركز الوساطة الأسرية والاستماع، وذلك انسجاما مع الدينامية التي يشتغل بها حزب التجمع الوطني للأحرار ومختلف هياكله وتنظيماته الموازية، وأيضا تنزيلا لتوصيات “مسار الثقة”. وحضرت الدورة الأولى من هذه السلسلة، كل من حنان أخريف، رئيسة التمثيلية الإقليمية للمرأة التجمعية بمراكش، وثلة من مناضلات التمثيليات المحلية لمختلف المناطق التابعة لإقليم مراكش على غرار سيد الزوين، وحربيل، والمنارة، وغيرها من المناطق. وأطّر هذه الدورة المدرب المعتمد مصطفى امجكال، على أن يشرف على تأطير باقي المحاور نخبة من المكونين والاختصاصيين في مجالات مختلفة، القانونية منها والاجتماعية. وكانت الدورة مناسبة لشرح البرنامج التدريبي الذي سيمتد طيلة 5 أشهر، والذي يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية المتعلقة أساسا بالأسرة والتنمية الذاتية، وعلى العموم الاهتمام بالمرأة وإبراز دورها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تمكينها على المستوى السياسي، وذلك في إطار لتنزيل “مسار الثقة”، وانسجاما مع فسلفة حزب التجمع الوطني للأحرار ومنظمة المرأة التجمعية. وبهذه المناسبة أيضا، أعطت حنان أخريف، الانطلاقة الفعلية لمركز الوساطة الأسرية والاستماع الذي سيفتح أبوابه أمام الراغبين في الاستفادة من خدماته الاستشارية والتربوية والاجتماعية والنفسية وكذا الاستشارات القانونية، كل يوم جمعة من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى غاية الساعة السادسة . وسيعمل المركز على استقبال جميع الفئات بما فيها النساء والأطفال، من مختلف الحالات التي تحتاج للاستماع والمصاحبة والتوجيه والإرشاد، كما سيعمل على تفعيل دور الوساطة الأسرية كآلية اجتماعية لفض النزاع وإصلاح ذات البين وتقوية اللحمة الأسرية والمجتمعية باعتبار أن الأسرة هي النواة الصلبة لبناء مجتمع سليم. وتروم هذه المبادرة التي ستشرف عليها التمثيلية الإقليمية للمرأة التجمعية بمراكش، خلق التواصل الاجتماعي المباشر مع النساء بالدرجة الأولى وتعزيز دور الاستماع والإنصات كوسيلة فعالة ومتميزة تهدف إلى خلق جو التوازن النفسي والاجتماعي وبالتالي تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي والحد من النسب العالية للطلاق والتفكك العائلي.

حافيدي يترأس اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع

ترأس إبراهيم حافيدي، رئيس مجلس جهة سوس-ماسة، أمس الأربعاء 26 فبراير 2020، اجتماع دورة فبراير للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، وذلك بمقر الوكالة وبحضور أغلب أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وتضمن جدول أعمال الاجتماع المصادقة على محضر الدورة الاستثنائية لشهر نونبر 2019، وعرض التقرير السنوي لمراقب الدولة للوكالة برسم السنة المالية 2018 الدراسة والمصادقة على التقرير السنوي لسنة 2019، ثم الدراسة والمصادقة على القوائم المحاسبية و المالية وحصر الحسابات لسنة .2019 كما تضمن أيضا تقديم تقرير مدقق الحسابات للبيانات الختامية لحسابات الوكالة برسم سنة 2019، والدراسة والمصادقة على تخصيص النتائج برسم سنة 2020، والدراسة والمصادقة على مشروع برنامج العمل المعدل رقم 1 للوكالة برسم سنة 2020، بالإضافة إلى الدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية سنة 2020. يذكر أن مجلس جهة سوس ماسة أحدث “الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع” بأكادير، وذلك بموجب المادة 128 من القانون التنظيمي للجهات 14-111، وتقوم بمهام مختلفة من قبيل مد مجلس الجهة، كلما طلب الرئيس ذلك، بكل أشكال المساعدة القانونية والهندسة التقنية والمالية عند دراسة وإعداد المشاريع وبرامج التنمية، وتنفيذ مشاريع وبرامج التنمية التي يقرها مجلس الجهة.

الشبيبة التجمعية بالزاك تناقش الحصيلة والبرنامج السنوي وقضايا الشأن المحلي

عقد مكتب المنظمة المحلية للشبيبة التجمعية بالزاك اجتماعا عاديا أمس الأربعاء 26 فبراير 2020، برئاسة البشير الشويعر، رئيس المكتب المحلي، وبحضور أعضاء مكتب المنظمة، الذين ناقشوا حصيلة عمل المنظمة المحلية للشبيبة التجمعية بالزاك برسم سنة 2019، والبرنامج السنوي لسنة 2020، وقضايا الشأن المحلي، ثم أفق وأوجه الشراكة والتعاون مع الجهة 13. وانطلق الاجتماع بعرض قدمه البشير الشويعر رئيس المنظمة المحلية، أكد فيه على أهمية انخراط الشبيبة التجمعية بالزاك في الدينامية السياسية والتنظيمية التي يعرفها الحزب عموما بقيادة الرئيس عزيز أخنوش، وأيضا الدور الكبير الذي تقوم به الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، وذلك بالإسهام النوعي والمتميز في جميع المحطات الوطنية والجهوية. وعلى مستوى البرنامج السنوي لسنة 2020 فلقد أجمع الحضور على اقتراح أنشطة ستنظم على المستوى المحلي تهدف بالأساس إلى تحفيز الشباب على المشاركة السياسية بالإضافة إلى التكوين في مجالات التشغيل الذاتي والمبادرة المقاولاتية والتوجيه، وذلك انسجاما مع الدور الذي أكد حزب “الأحرار” وهياكله الموازية، من دعم وتكوين وتشجيع للشباب حاملي المشاريع للاستفادة من برنامج دعم وتمويل المقاولات الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. وانسجاما مع رغبة أعضاء ومنخرطي منظمة الشبيبة التجمعية بالزاك في الانفتاح على “الجهة “13، سطر الحاضرون مجموعة من النقط التي قد تشكل أوجها مختلفة للتعاون والشراكة مع “الجهة 13” عبر تنزيل برامج مشتركة انسجاما مع التوجهات العامة للحزب. وعلى مستوى الشأن المحلي، فقد ناقش الحضور وبشكل مستفيض مشاكل جمة يعرفها قطاع الصحة على مستوى جماعة الزاك، وانعكاسها السلبي على سلامة وصحة الساكنة، وأبرزها غياب طبيب عام وتدني الخدمات الاستعجالية ونقص في المعدات بالمركز الصحي بالزاك وغياب خدمة الإسعاف الجوي خصوصا أن المنطقة تعرف حوادث بين الحين والآخر مرتبطة بخطر الألغام ولسعات الأفاعي. وفي نفس الإطار، أعرب أعضاء المكتب عن قلقهم الشديد حول ما آلت إليه الأوضاع بجماعة الزاك من تفشي جرائم السرقة التي تعتبر دخيلة على المجتمع بجماعة الزاك، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من طرف جميع الفاعلين من سلطة محلية ورجال الدرك وغيرهم للتصدي لهذه الظاهرة وما قد يترتب عنها من أضرار. وفي الختام، أجمع الحضور على ضرورة التعبئة الشبابية قصد إنجاح البرنامج الوطني والتعبير عن استعدادهم للانخراط في إنجاح المنتدى التجمعي الشبابي للفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الذي سينظم بجهة كلميم وادنون، وكذا البرنامج السنوي للمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة كلميم واد نون.

المعرض الدولي للفلاحة بباريس.. إقبال كبير للزوار وممثلي الشركات الفرنسية والدولية على الرواق المغربي

يشهد الرواق المغربي في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي تنظم فعالياته بالعاصمة الفرنسية، إقبالا كبيرا، سواء من طرف عموم الزوار أو ممثلي الشركات الفرنسية والدولية المهتمة بإبرام صفقات مع العارضين المغاربة.

ويشارك المغرب للسنة الثامنة على التوالي في هذا المعرض الدولي الوازن، من خلال رواق يتم من خلاله الاحتفاء بالمنتوجات المجالية. حيث تأتي هذه المشاركة التي تشرف عليها وكالة التنمية الفلاحية في سياق مخطط “المغرب الأخضر”، ضمن إستراتيجية طموحة تروم النهوض بهذه المنتوجات على المستوى الدولي.

ومنذ الافتتاح الرسمي للمعرض، سجل الرواق المغربي الذي تم إنشاؤه من طرف وكالة التنمية الفلاحية، إقبالا منقطع النظير من قبل الزوار الذين حجوا إليه بكثافة، وذلك بفضل هندسته التي تزاوج بين التقاليد والحداثة، وكذا بفضل المنتوجات المجالية الكثيرة المعروضة.

وتستجيب المنتوجات المجالية الوطنية المعروضة في معرض باريس (زيت الأركان، زيت الزيتون، الزعفران، التمور، النباتات العطرية والطبية، التوابل، الحناء …)، جميعها لمعايير محددة (الحصول على التراخيص/ رخص ممنوحة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، جودة التغليف، تنوع الأصناف…)، فقد تم انتقائها بعناية قبل تقديمها لنحو 700 ألف زائر يرتقب أن يقوموا بزيارة المعرض الذي سيغلق أبوابه في فاتح مارس المقبل.

من جهة أخرى، يمثل المعرض الدولي للفلاحة بباريس، مناسبة سانحة بالنسبة لصغار المنتجين المغاربة من أجل استكشاف فرص جديدة وربط علاقات أعمال. ولهذه الغاية، قامت وكالة التنمية الفلاحية ببرمجة أزيد من 300 لقاء، طوال مدة المعرض، سعيا إلى ربط الصلة بين العارضين المغاربة ومهنيي القطاع الفرنسيين والأجانب.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوهت رئيسة قسم ترويج المنتوجات المجالية بوكالة التنمية الفلاحية، محجوبة شكيل، بالإقبال منقطع النظير على الرواق المغربي.

وفي هذا الصدد، قالت المسؤولة “لقد استقبلنا عددا كبيرا من الزوار، سواء كانوا زوارا فرنسيين أو دوليين، لكن أيضا من المغاربة المقيمين بفرنسا وأوروبا، أو ممثلو الشركات الذين يبحثون عن جلب المنتوجات المجالية المغربية إلى السوق الأوروبية عموما والسوق الفرنسية على وجه الخصوص”.

وأضافت “لقد سجلنا أيضا، طلبا قويا على المنتوجات المجالية المغربية المعروفة على الصعيد الدولي، من قبيل الزعفران، وزيت الأركان القابل للاستهلاك وذي الاستعمال الطبي، والنباتات العطرية والطبية، والزيوت الأساسية، والتمور…”.

وحسب شكيل، فإنه “وخلال اليوم الرابع من مشاركتنا في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، شرعنا في اللقاءات الثنائية التي حرصنا على تنظيمها مع مراكز المبيعات، متاجر التوزيع الفرنسية الكبرى، المطاعم وجميع الشركات المهتمة بالمنتوجات المجالية المغربية”.

وهكذا – تضيف المسؤولة – تمت برمجة ما لا يقل عن 300 لقاء “لكي يتمكن العارضون الوطنيون من إيجاد زبناء وإبرام عقود تتيح لهم تصدير منتوجاتهم والرفع من مداخيلهم”.

وكل سنة، يستقطب المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يعد أكبر تظاهرة فلاحية فرنسية موجهة للعموم، ما يناهز 700 ألف زائر، بما يجعله موعدا لا محيد عنه بالنسبة للفلاحة الكبرى، والمطبخ المحلي والدولي، والمنتوجات المحلية وتربية المواشي.

وينظم المعرض، الذي دشنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذه السنة، تحت عنوان “الفلاحة تفتح لكم ذراعيها”، بما يشكل أسلوبا ينهجه المنظمون لتأكيد أهمية تعزيز الصلات مع الفلاحين ومنح الرغبة في اكتشاف عالم الفلاحة وإظهار جاذبيتها وغناها.

الشبيبة التجمعية تعطي انطلاقة برنامج عملها السنوي من مدينة الناظور

أعلنت الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، عن موعد انطلاقة برنامج عملها السنوي، وذلك من مدينة الناظور بجهة الشرق، كما سيتم تنظيم منتدى جهوي للشباب الأحرار بالجهة.

وستنطلق فعاليات المنتدى الجهوي لشباب الأحرار، يوم السبت 28 فبراير، لمناقشة موضوع: “التمكين السياسي للشباب منطلق لإعادة الثقة وتحقيق التنمية”.

وسيفتتح فعاليات المنتدى كل من محمد أوجار، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي لجهة الشرق، ومصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي، وأحمد ماحوتي، المنسق الإقليمي للحزب بالناظور، ولحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ثم محمادي توحتوح، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية.

ويشارك رؤساء المنظمات الجهوية للشبيبة التجمعية في مناقشة موضوع التمكين السياسي للشباب، الآليات والوسائل والسبل الكفيلة بضمان ذلك، فضلا عن إبراز الدور الذي يلعبه الشباب الفاعل سياسياً في التنمية الشاملة للمملكة.

ويسعى المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، إلى تعزيز الشعور بالانتماء والاهتمام بالشأن العام الوطني والمحلي، والدفع بالشباب للمشاركة تكريساً لمواطنة كاملة، ومساهمةً في البناء المؤسساتي والديمقراطي للمملكة.

وعلى هامش المنتدى، تعقد الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية اجتماعاً لها، لمناقشة عدد من القضايا السياسية والداخلية.

تنسيقية “الأحرار” بإيطاليا تنظم جولات للقاء الجالية المغربية بـ18 جهة

عقدت تنسيقية التجمع الوطني للأحرار بإيطاليا اجتماعاً خصص لمناقشة برنامج عملها لسنة 2020.

وترأس عبد السلام البوهادي منسق الحزب بإيطاليا الاجتماع، المنعقد الأحد بمدينة ميلانو، وحضره كل من المنسق الجهوي لجهة ومبارديا بودواح حسن، ورئيس الشبيبة بمدينة بريشيا محمد قنديل.

وتدارس المكتب برنامج عمل التنسيقية للسنة الجارية، وأعلنوا خلال الاجتماع عن تنظيم 18 لقاءً جهويا بـ18 جهة إيطالية.

وقال بوهادي إن تنسيقية الحزب بإيطاليا تواكب بشكل مستمر عمل قيادة الحزب، والبرامج التي تشرك المواطنين في التخطيط لمستقبل مدنهم، مضيفاً ان التنسيقية تعتزم تنظيم جولات جهوية، لفائدة الجالية المغربية، بهدف استطلاع رأيهم حول مستقبل بلدهم الأم، وجمع مقترحاتهم حلول لعدد من المشاكل التي يواجهونها.

وأضاف البوهادي أن الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا هي الأخرى مطالبة بالمساهمة الفاعلة في الدينامية التي تعرفها المملكة، والتي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأكد البوهادي على أن تنمية البلد الأم، يتجاوز مجرد تقديم المشورة والتواصل، إلى كونه دورا استراتيجيا في مراقبة أداء الحكومة والتتبع لعملها، والاستفادة من البرامج الموجهة لدعم المقاولات والاستثمارات، وتقديم مساعدات علمية وعملية في المغرب.

من جهة أخرى، أوضح البوهادي أن تنسيقية الحزب بإيطاليا ستعمل جاهدة السنة الجارية، لاستكمال هياكل الحزب الموازية والروابط المهنية، لما لها من أهمية في توسيع قاعدة المنخرطين، وفي تبادل الخبرات، وإشراك المهنيين في وضع التصورات لقطاعاتهم.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot