fbpx

بايتاس يرفض توصيف “المخطط الأخضر” بأوصاف قدحية ويؤكد أن البرلمان ليس فضاءً لتصفية الحسابات السياسية

رفض النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري مصطفى بايتاس، وصف مخطط المغرب الأخضر بأوصاف قدحية، لا تليق بما حققه من إنجازات.

وقال بايتاس إن القطاع الفلاحي عرف تسيسا لم تشهده بلادنا من قبل في محاولة لاستغلاله لتصفية حسابات سياسية ومحاولة نيل مكاسب انتخابية.

وأضاف بايتاس قائلاً ” لأسف لازلنا نسمع بعض التوصيفات من المفروض مِن مَن هم في مقام الزعامة السياسية أن ينأوا عنها، إهانات يميناً وشمالاً توزع على الفلاحين ويتم توصيف رؤيتهم الخضراء بألوان يشمئز منها المغاربة”.

وأكد بايتاس على أن البرلمان ليس مكاناً ولا فضاءً لتصفية الحسابات السياسية، مضيفاً أن الشجاعة السياسية تقتضي التنافس في مكان آخر، وذلك لأن الاستراتيجية ليست ملكاً لحزب معين، وإنماً ملك لجميع المغاربة ويحرص جلالة الملك على رعايتها وتوفير الدعم الكامل لها.

وشدد بايتاس على أن المخطط رافعة فلاحية خضراء مهيكلة وعابرة للأجيال حققت نجاحاً باهراً تجاوز الحدود ولا تخطئه العين، وأصبح محط اهتمام وإشادة من طرف الجميع خاصة رئيس الحكومة.
وأكد بايتاس على أن تمرير بعض المغالطات حول القطاع غير مسموح في قبة البرلمان، مشيراً إلى أن المزايدة حول خلق طبقة فلاحية وسطى، أمر لا يعبر إلا عن جهل البعض، ومضيفاً أن هذا الإجراء ورد في الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر”، ولم تكن مدرجة في المخطط الأخطر.

في الاتجاه ذاته، دافع بايتاس عن تسريع التنمية الصناعية والتجارية والتحول الرقمي، معتبراً أنها هذا القطاع هو الآخر نال نصيبه من النقد، إلا أنه اتضح اليوم أنها استراتيجية واعدة حققت من خلاله المملكة إنجازات هامة.
وتابع أنه بفضل الدعم الموجه إلى مخطط التسريع الصناعي، عبر التكوين المهني والبحث العلمي واستقطاب مصنعين عالميين في مجالات صناعية حديثة كقطاع السيارات تمكن المغرب من التمركز في المرتبة الأولى إفريقيا بطاقة إنتاجية بلغت 700.000 سيارة سنويا.

واسترسل بايتاس قائلاً “لقد واجهنا تحديات وإكراهات عديدة وأصابتنا نيران حارقة من مصادر مختلفة، واجهناها بكل ثبات وثقة وترفع عن صغائر السياسة دون إخلال منها بواجب الوفاء للأغلبية الحكومية أو التصرف بردود افعال صبيانية هدفها تحويل هذه المؤسسة إلى ناد للتراشق اللامسؤول والذي للأسف لا يخدم إلى التسييس والعزوف أو التنازل عن الهوية الحزبية وتميزنا ومؤهلاتنا التدبيرية وتراكم تجربتنا وخبرتنا الميدانية”.

في هذا الإطار أكد المتحدث ذاته على أن الحصيلة إيجابية كما ونوعاً، وبالأرقام والبيانات سواء تعلق الأمر بالحكومة كمؤسسة وبقطاعاتها أو بالسلطة التنفيذية كسلطة دستورية.

وأشار بايتاس إلى ما اعتبره مخاضات سياسية عاشها الفريق داخل المؤسسة البرلمانية، معتبراً أنها عرفت مناخاً سلبياً بلغ حد امتناع الفريق الأول عن التصويت على قوانين صادقت عليها الحكومة في مجلسها ووصل مستوى التصويت بالرفض على أخرى في سابقة غريبة على الديمقراطية وفي تصرف مرفوض.

وأوضح أن هذا الأمر مرفوض “وكان من المفروض أن يؤدي إلى سحب الثقة من الحكومة لولا الألطاف الالهية وتعقل الشركاء”.

ولفت النائب البرلماني الانتباه إلى الانتقائية في مراقبة الحكومة التي تعبر، حسبه، عن حالة نفسية غريبة في مراقبة العمل الحكومي “حيث يتم التعاطي بانتقائية شديدة مع قطاعات بعينها وتؤكد للأسف أن هذا الفريق عوض أن يشكل ذرعاً لهذه الحكومة وصمام أمان شكل عبئاً عليها وعلى أغلبيتها دون الخوض في أساليب الشك وعدم الثقة واعتماد أسلوب التباكي بشكل مفضوح يسيء للتجربة الحكومية وينفر المواطن من متابعة الشأن العام و السياسي”، يضيف المتحدث.

بايتاس: اشتغلنا بكل وعي ومسؤولية لإنجاح التجربة الحكومية في المواقف اليسيرة والصعبة

أكد النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري على أن الفريق اشتغل بكل وعي ومسؤولية لإنجاح التجربة الحكومية بكل صدق وأمانة.

وقال بايتاس خلال جلسة لتقديم حصيلة الحكومة بمجلس النواب اليوم الإثنين، إن الفريق من من موقعه كمكون أساسي في الأغلبية ومشارك بحقائب وازنة في تدبير شؤونها خلال هذه الولاية التي تشرف على نهايتها، ساند الحكومة في
المواقف اليسيرة منها والصعبة التي صادفتها خلال الأربع سنوات من عمر الحكومة.

أضاف بايتاس أن هذه المسؤولية تأتي إيماناً من الفريق بأن المغرب محكوم بمعادلة ديمقراطية متميزة تقوم على حسن تدبير التنوع والتعددية تحت القيادة الرشيدة والدائمة لرموز الوحدة والتماسك واستمرارية المؤسسات بالمملكة.

وشدد النائب البرلماني على أن الفريق حريصاً على استمرار التجربة الحكومية الحالية وتماسك فريقها، والتماهي مع جميع مكوناتها السياسية، “مهما واجهنا من خلافات وتباين في التقدير والتقييم والمواقف، لقد قدمنا المصلحة العليا والوفاء للائتلاف الذي جمعنا والتضامن المؤسساتي الذي يحكمنا على المصلحة الخاصة”، يضيف المتحدث.

من جهة أخرى أكد بايتاس على موقف التجمع الدستوري الداعم لكل المبادرات الملكية الرامية إلى تكريس مغربية الصحراء المغربية، والتي عرفت توالي الاعترافات الدولية، وتوجت بالاعتراف الأمريكي بالوحدة الترابية لبلادنا والإعلان عن افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة.

كما نوه المتحدث ذاته، بالموقف الدبلوماسي الحازم من قضية ما بات يعرف بزعيم الكيان الوهمي الذي آخذ منحاً يسيء ويضر بصورة الجارة الإسبانية كدولة حريصة على تطبيق القانون وإحقاق العدالة.

مصطفى يحياوي يقدم قراءة نقدية لكتاب “مسار المدن” : المقاربة والمخرجات

قدّم مصطفى يحياوي، أستاذ الجغرافيا السياسية وتقييم السياسات العمومية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، “قراءة في تقرير قافلة 100 يوم 100 مدينة : المقاربة والمخرجات”، أمام المشاركون في اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الجمعة، بالمقر المركزي بالرباط، الذي خصّص لتقديم خلاصات “مسار المدن”.

وانطلق مصطفى يحياوي في قراءته من الأطروحة السياسية لحزب الأحرار من خلال منهجية ومضامين التشاور العمومي المعتمد خلال اللقاءات الميدانية، حيث أبرز أن هذه التجربة بالجرأة على الاشتغال في جغرافية القرب الاجتماعي، حيث تشوب عملية التواصل العمومي مع المواطن الكثير من الريبة والحيطة وعدم الثقة بجدوى الانخراط في الشأن العام بصفة عامة، والشأن المحلي بصفة خاصة.

وأيضا، يضيف يحياوي، اعتماد مقاربة في التشاور العمومي غير محكومة بالإطارات المسطرية الصارمة المنصوص عليها في مختلف النصوص التنظيمية المؤطرة للديمقراطية المواطنة والتشاركية، وهي مؤطرة بحاجات وغايات وكيفيات تختلف عما تعتمده عادة السياسات والبرامج العمومية.

ويتعلق الأمر، حسب الأستاذ الجامعي، بأطروحة سياسية جديدة للحزب قوامها مقاربة إنسية اجتماعية تقوم على ثلاثية لوازم المواطنة، تهم الحق في المشاركة (الإعلان الأممي حول حقوق الإنسان، والعهد الدولي حول الحقوق المدنية والسياسية)، والحق في التنمية (الإعلان الأممي حول الحق في التنمية 1986)، والحق في الشعور بالأمان والأمن الإنساني (تقرير البرنامج الأممي للتنمية البشرية 1994 ,2012، و2015).

وبخصوص سؤال لماذا هذه التجربة فريدة وكفيلة بأن تأسس لأطروحة سياسية جديدة للحزب، يجيب يحياوي من خلال أربعة عناصر هي البناء التدرجي لعلاقة الثقة بالمواطن عبر تقديم عرض تأطيري يقوم على التشاور العمومي بشأن رهانات التنمية الترابية بما يتقاطع والحاجات اليومية للأفراد والجماعات، وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل أفرادا وهيئات مدنية وسياسية ليست بالضرورة منتمية للحزب او لمنظماته الموازية.

وأيضا، يضيف يحياوي، اعتماد الإنصات الإيجابي وتهذيب الممارسة المواطنة للأفراد عبر تثمين الحرية والمسؤولية في الاختيار أثناء تحديد الحاجيات وترتيب الألويات، ثم رسم أفق تعاقدي جديد للحزب مع مختلف المشاركات والمشاركين في التشاور العمومي يقوم على إلزام مختلف مستوياته التنظيمية، مركزيا وترابيا، بضرورة اعتبار مخرجات اللقاءات التشاورية أرضية لبرنامج عمل الحزب خلال الفترة المقبلة 2021-2026.

وهكذا يرى الأستاذ الجامعي أن هذه التجربة فريدة لأن مسار الثقة فيها بمثابة مسار إرادي يمتد زمنيا ليربط بين ثلاثة لحظات أساسية من المشاركة المواطنة تهم لحظة المساءلة الاجتماعية وتتبع تنفيذ الوعود الانتخابية ولحظة التعاقد الانتخابي بشأن البرنامج السياسي للحزب، محليا ووطنيا، ولحظة التداول بشأن حاجيات التنمية.

وأضاف أن بهذه المنهجية، يتحقق المبتغى السياسي لدسترة الديمقراطية المواطنة والتشاركية بوصفه إفرازا آليا للقدرة على تحيين أدوات اشتغال الحزب في جغرافية القرب، وتقدير الحزب لمسؤوليته التأطيرية للمجتمع، وبناء الثقة اعتمادا على الرضى بالمواطن والاستماع إليه، وهنا يتجلى الإطار الدستوري للديمقراطية المواطنة والتشاركية.

وتابع أنه هذه الأطروحة هي بمثابة ثقافة تدبيرية جديدة تجعل من التراب وحدة مرجعية للعمل الحزبي، مبعث ممارسة السياسة فيها ليس الحجاج على الديمقراطية والدفاع عليها من منطلق النص والخطاب ومساءلة المسؤولين على احترام مقتضياتها فحسب، وإنما أيضا من منطق العمل القاعدي بجانب المواطن، حيث لا رفاه ولا حرية ولا جدوى من السياسة بدون ركوب مخاطرة القرب الاجتماعي والمرافعة على تنمية ترابية منصفة ملائمة لما اختاره هذا المواطن وما ارتداه مدخلا للاجتماع الوطني.

إثر ذلك، انطلق يحياوي في قراءته في مخرجات التشاور العمومي، مبرزا أن هناك هوة بين ما يحمل على الحاجة الاجتماعية المعرب عنها أثناء التشاور العمومي وبين البرمجة المعتمدة في مخططات التنمية الجهوية (تشكل حاجيات الساكنة 25 في المائة من مجموعة الموارد المالية المعبئة)، وأيضا هناك تقابل في مؤشر عدم رضى لدى سكان المدن المتوسطة، فبينما 7 على 10 متفائلون بتطور المغرب خلال السنوات العشر القادمة، هناك 9 على 10 عبروا عن عدم رضاهم عن الوضع المحلي لمدنهم.

كما أن هناك وعي متزايد، حسب يحياوي، لدى سكان المدن المتوسطة بحقوق المواطنة، وبالحاجة إلى الإنصات والاستشارة والشفافية في معالجة حاجيات التنمية الترابية، ثم هناك علاقة سببية بين انخفاض منسوب الثقة والعزوف الانتخابي وبين الواقع التدبيري المرتدي للخدمات والمرافق العمومية ونقص البنيات والتجهيزات التحتية داخل المدن المتوسطة.

واعتبر يحياوي أن هذا يتولد في أحيان عدة حالة مزاج مضطرب يكون وراء ظهور سلوكات اجتماعية احتجاجية وانحرافات فردية في معظمها غير منسجمة مع رهان التماسك الاجتماعي، ويمكن إعادة تمثيل ما تضمنه التقرير فيما يخص هذا النسق السببي على النحو التالي الخوف من المستقبل والإحساس بعدم الأمان، قلة فرص المشاركة الاقتصادية، فقدان الثقة في أهمية المشاركة في الحياة الاجتماعية، الاعتقاد بعدم جدوى المشاركة السياسية والمدنية.

وأشار أيضا إلى أن هناك علاقة عضوية بين اختيار الشباب البقاء بالمدن المتوسطة أو مغادرتها وبين تنشيط ديناميتها الاقتصادية بخلق فرص على مستوى التشغيل والمبادرة الحرة، كما أن هناك طلب اجتماعي عال على الثقافة والترفيه والرياضة وعلى فضاءات التلاقي الاجتماعي، ثم هناك حرص لدى الساكنة على الحفاظ على الهوية والتراث الثقافي والمعماري للمدن التاريخية.

وفي نفس السياق، يضيف يحياوي أن هناك تنافر بين ما عرفه المغرب مع نهاية تسعينيات القرن العشرين من حركية مجالية للسكان نحو المدن الداخلية بسبب اكتظاظ حواضر المحور الأطلسي وبين الاضطرار إلى مغادرة تلك المدن بسبب ضعف جاذبيتها الاجتماعية والاقتصادية.

وهكذا، يرى الأستاذ الجامعي أنه لا إمكانية لتدارك اختلالات التوسع المتسارع للتمدين بدون عدالة مجالية قادرة على احتواء التناقضات الاجتماعية في جودة الخدمات بين مراكز المدن وهوامشها وبين المدن المتوسطة والمدن الكبرى وبين أحياء المدن الكبرى، وقادرة أيضا على إعادة تأهيل المدن المتوسطة وفق تصور يأخذ بعين الاعتبار أولويات الحياة اليومية التعليم والصحة والشغل والسكن اللائق والنقل الحضري والبنيات التحتية.

وأنهى يحياوي محاضرته بتقديم مجموعة من الخلاصات العامة حول هذه التجربة الفريدة، إذ أوضح أن الحلول المقترحة من طرف المشاركات والمشاركين في التجربة، تُجمع على أن المخرج الأمثل لحل أزمة المدينة المغربية هو تثمين التراب والمشاركة المواطنة وإعادة توزيع موارد التنمية-مجاليا- بشكل يصبح فيه الإنصاف الترابي والعدالة المجالية معيارين أساسيين في وضع السياسات العمومية والمخططات التنموية، سواء على المستوى الوطني أم الترابي، ويصبح خيار الاستثمار في التراب فرصة تتيح للدولة إمكانية إنجاح رؤية تنموية أفقية ومتناسقة يعبأ حولها الفاعلون بمنطق توافقي.

الأمر الذي لا يمكن تحققه، يضيف المتحدث نفسه، إلا بتعزيز الحكامة الترابية والشراكة بين الدولة والجماعات الترابية ومنظمات المجتمع المدني المحلي، مشيرا إلى أن هنا تبرز حاجات مرتبطة بالتحدي الأكبر الذي يراهن عليه المغرب حاليا، أي تحيين النموذج التنموي في افق معالجة إشكالية الفوارق الاجتماعية والمجالية، وعلاقتها بالإكراهات المطروحة على تدبير المنظومات الضريبية وأنظمة الحماية الاجتماعية.

وأيضا، يضيف يحياوي، تعميم الولوج للخدمات والمرافق الاجتماعية الأساسية، باعتبارها ركنا أساسيا من أركان العدالة الاجتماعية، وضرورة إيجاد مؤسسات متشبعة بقيم التضامن والعدالة الاجتماعية، تساهم في حل المشاكل الحقيقية للمواطنين، والاستجابة لانشغالاتهم ومطالبهم الملحة، ثم حتمية جذرية للممارسات الشائعة في تدبير الاستثمار وتشجيع المبادرة الخاصة من اجل تحقيق تنشيط جدي ومستدام لدورة الإنتاج وخلق فرص عمل كافية لامتصاص عطالة الشباب في مختلف هوامش المغرب.

الشبكة الوطنية للأساتذة الجامعيين تؤكد دعمها للفدرالية الوطنية للطلبة التجمعيين وتدعو لرفع وثيرة العمل والتعبئة

عقدت الفدرالية الوطنية للطلبة التجمعيين اجتماعا موسعا مع الشبكة الوطنية للاساتذة الجامعيين، وذلك يوم الجمعة 09 يوليوز 2021 بمقر الادارة المركزية للحزب بالرباط.

‎وترأس اللقاء محمد صديقي رئيس الشبكة الوطنية للأساتذة الجامعيين إلى جانب عصام لميني رئيس الفدرالية الوطنية لطلبة التجمعيين، وبحضور ممثلين عن الأساتذة والطلبة.

وكان اللقاء مناسبة للإشادة بالدينامية التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار في المشهد السياسي بقيادة الرئيس عزيز أخنوش، والتنويه بالمجهود السياسي المقدر للحزب ونجاحه في إطلاق وثيقة مسار المدن الذي يتضمن خلاصات محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة.

‎ وأكد محمد صديقي على استعداد الشبكة لدعم الفيدرالية الوطنية للطلبة التجمعيين، مشيدا في نفس الوقت بالمجهودات التي تقوم بها في الآونة الأخيرة، ومؤكدا على ضرورة رفع وثيرة العمل خلال المرحلة الحالية التي تتميز بقرب الاستحقاقات المقبلة.

وفي السياق ذاته، عبر عصام لميني عن اعتزاز الطلبة التجمعيين بالمكانة التي يحظى بها التنظيم لدى قيادة الحزب وعلى رأسهم الرئيس عزيز أخنوش، مؤكدا أن الفيدرالية الوطنية للطلبة التجمعيين ستتجند بكل وسائلها وامكانياتها لدعم الحزب في الاستحقاقات المقبلة.

مؤكدين أن برنامج الأحرار جاء في إطار الخلاصات التي عبر عنها المواطنات والمواطنين خلال الجولات التواصلية وبرامج الإنصات، وهو من شأنه أن يسهل عمل مناضلات و مناضلي الحزب و منظماته الموازية خلال الحملة الانتخابية المقبلة.

‎وفي الختام أشار عصام لميني إلى أن المرحلة تتطلب المزيد من المجهودات للفدرالية الوطنية لطلبة التجمعيين بجانب المنظمات الموازية، إذ ستشهد هذه المرحلة عمل ميداني بغية تقديم المزيد من الشروحات والمعطيات حول برنامج الأحرار للمواطنات والمواطنين، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من اللقاءات الوطنية بكل ربوع المملكة.

زكور: “مسار المدن” أرضية وقاعدة لتنصيص برنامج انتخابي وتنموي محلي بميدلت

أكّد محمد زكور، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة ميدلت، على أن البرنامج المحلي للحزب بإقليم ميدلت في الاستحقاقات المقبلة، يستند على برنامج الحزب الانتخابي ومخرجات برنامج “100 يوم 100 مدينة”.

وجاء ذلك، في اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس الجمعة بالمقر المركزي بالرباط، خصص للكشف عن مخرجات “مسار المدن”، وهي خلاصات برنامج 100 يوم 100 مدينة.

وأشار زكور إلى أنه بعد سنوات من ممارسة العمل الجمعوي، قرر الانطلاق في المسار السياسي من بوابة حزب التجمع الوطني للأحرار، الحزب الذي جعل على عاتقه وأولوياته إعادة الثقة للمواطنين، ومصالحة الشباب مع السياسة، والحزب الذي يؤمن بأن الشباب جزء من الحل.

وأكد أنه قبل 60 يوم من انطلاق الانتخابات، يمكن القول إن حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى مدينة ميدلت أصبح أقوى من السابق وقطع الطريق على المتربصين والباحثين عن تهميش الإقليم، ورفع السقف عاليا، كما الطريق عن باقي المخربين الذين أبانوا على فشل كبير في التسيير.

وبخصوص برنامج الحزب بإقليم ميدلت، أوضح زكور أن “مسار المدن” أرضية وقاعدة لتنصيص برنامج انتخابي وتنموي محلي مشيرا إلى أن الأمر يتعلق أساسا بأولويات الصحة والشغل والرياضة، الثقافة.

وبالنسبة للصحة، قال زكور “وبصفتي فاعل في القطاع، أعلم تماماً الخصاص والمشاكل التي يعاني منها سكان الإقليم، والحزب يعمل على الرفع من الميزانية الموجهة لهذا القطاع”.

وبخصوص أولوية الشغل، أكد زكور أنه سيعمل على تطبيق برنامج الحزب من أجل القضاء على البطالة، من خلال استقطاب العديد من الشركات من أجل الاستثمار والنهوض بمعامل التفاح المتواجدة بالإقليم، ما سيساهم في النهوض باقتصاد الإقليم، وتفادي الهجرة التي ضربت أوساط الشباب في مدينة ميدلت.

أما على المستوى الرياضي والثقافي، أبرز زكور الدور الفعال الذي تلعبه الرياضة في تهذيب وتخليق وإبعاد الشباب عن الانحراف والتطرف، مردفا “وبالتالي للرياضة والثقافة هامش كبير داخل الحزب، وسنعمل داخل الجماعة على خلق ملاعب القرب بجميع الأحياء لاحتضان الشباب، وسندعم الجمعيات الجادة التي ستقف معنا من أجل النهوض الإقليم، وأيضا تنظيم محاضرات ثقافية وسنعيد إحياء المركز الثقافي الوحيد في المدينة الذي أصبح الآن بناية متهالكة ومتآكلة”.

“الأحرار” يبرز دور البرامج التنموية التشاركية للجماعات الترابية من خلال ثلاث نماذج

حرص التجمع الوطني للأحرار على إبراز أهمية البرامج التنموية التشاركية للجماعات الترابية وتأثيرها على تطور المدن والأقاليم، من خلال الكشف عن حصيلة عمل ثلاث نماذج الأول منها يتعلق بجماعة بوعك إقليم الناضور والثاني يتعلق بالمجلس الإقليمي لتزنيت ثم مجلس جهة سوس ماسة.

وتم خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه الحزب اليوم الجمعة بالمقر المركزي بالرباط، والمخصص لتقديم “مسار المدن” وهو خلاصات قافلة الأحرار “100 يوم 100 مدينة، بسط حصيلة الجماعات الترابية المذكورة، للتأكيد على ضرورة اعتماد مسيري الغذ على برامج نابعة من قواعد المواطنين المعنيين بالتنمية في مجالهم الجغرافي.

وأوضح محمادي توحتوح رئيس شبيبة التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق ورئيس جماعة بوعرك التي تتواجد بإقليم الناضور وتتوسط 8 جماعات، أنها تطل على بحيرة مارشيكا التي تعرف اليوم كأحد أكبر وأضخم المشاريع السياحية في المملكة.

وأضاف توحتوح أن موقع جماعة بوعرك جعلها تعيش تحولات مهمة خاصة على مستوى التوسع العمراني، لأنها تشكل امتداداً طبيعي لمجموعة من المدن الكبرى كالناضور، وبالتالي ارتفع عدد سكان الجماعة حسب الإحصان الأخير، لكن هذا الارتفاع لم يُواكب على مستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بسبب قصور المجالس المنتخبة وبالتالي تراكمت المشاكل.

وتابع أن هذا الوضع أفرز معاناة للساكنة، والتي تتحمل هي نفسها جزء من المسؤولية كونها لا تشارك في السياسة ولا الانتخابات، إذ منذ تأسيس الجماعة سنة 1992، ظلت تسير من نفس الحزب لغاية سنة 2015.

وأردف قائلاً “اعتمدنا على مقاربة تشاركية ونظمنا سلسلة من اللقاءات مع المواطنين والمجتمع المدني وتمكنا من رسم وبشكل جماعي برنامج بأولويات واضحة وذلك إيماناً منا بأن البرامج الناجحة هي تلك التي يساهم فيها المواطن
ثم شرعنا في تعبئة الإمكانيات والشركاء لتنفيذه، واستطعنا بفضل التعاون القائم بين جميع المتدخلين من سلطات المحلية والاقليمية والقطاعات الحكومية من تحقيق حصيلة ساهمت في تجاوز الكثير من الصعوبات والتخفيف من المعاناة”.

وأشار توحتوح إلى عدد من المشاريع المنجزة ضمن حصيلة المجلس الجماعي، بينها برنامج ربط أكثر من 2000 منزل بالماء الصالح للشرب وإصلاح أكثر من 100كلم من الطرق القروية، وتوسيع أسطول النقل المدرسي وتوفير درجات هوائية للتلاميذ الذين يصعب وصول الحافلات إلى أماكن سكنهم، والمساهمة في بناء وتشييد مؤسستين للتعليم الابتدائي وإحداث نادي نسوي بمنطقة « الغريبة » لتقديم خدمات مماثلة من أجل تأهيل النساء للحصول على فرص عمل ذاتية بهدف التوفر على دخل قار.

من جهته، أوضح عبد الله غازي عضو المكتب السياسي ورئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، أن دور الإقليم والعمالة كجماعة ترابية محوري كونه قطب الراحة في المشهد الترابي المؤسساتي.

وأبرز غازي أن المجلس عرف تحدي التعاقد والوفاء به على مستويين، الأول في البرنامج الانتخابي المحلي والثاني على مستوى التنمية الاقليمية، وهي تحديات تضمن التخطيط الاستراتيجي والتعاقد السياسي مع الساكنة، وتحسين صورة المجلس وإشعاعه وضمان حضوره، فضلا عن تعزيز المشهد المحلي.

وأكد غازي على أنه تم إخراج البرامج كحقوق للساكنة وليس كعطايا، وتم الترافع والاشتغال مع القطاعات الأخرى من مؤسسات الدولة ومجتمع مدني لتحقيقها.

وشدد على أن المجلس الإقليمي لعب دوره كرافعة للتنمية والتفاعل مع القضايا الآنية، عبر ربح رهان التميز والتجديد الترابي والابتكار.

وحول تنزيل برنامج التجمع الوطني للأحرار على المستوى المحلي أوضح غازي أنه على مستوى النقل المدرسي وصل عدد الحافلات المقتناة منذ 2017 إلى 59، فضلا عن مشروع بناء مخيم الطفولة في شاطئ أكلو ودعم السكن الجامعي، وتحفيز الأطر الطبية والشبه الطبية للاستقرار بالعالم القروي والمناطق النائية بالإقليم، ويهدف هذا المشروع لتشجيع الأطر الطبية والممرضين على الإستقرار في تراب الإقليم وتحفيزهم لتحسين المردودية.

وبفضل ترافع المجلس الإقليمي، تمكن المجلس يضيف غازي من توفير الوعاء العقاري والتعاقد مع الجامعة، لبناء قرية المعرفة، حيث تم اليوم إبرام صفقات للشروع في هذا المشروع الذي يضم عدداً من مرافق التعليم العالي.

وفي سابقة من نوعها عمل المجلس الإقليمي على تعليم تيفيناغ لفائدة الفاعلين الترابين، ومن المنتظر أن يصدر أول معجم خاص بهذه المبادرة الأسبوع المقبل.

بدوره أوضح إبراهيم حافيدي رئيس جهة سوس ماسة ومنسق الحزب بإقليم أكادير، أن مجالس الجهات تهتم بالتنمية الاقتصادية والتكوين المهني وإعداد التراب.

وفي ما يخص حصيلة الجهة، قال حافيدي إنها تهم 3 محاور مهمة، أبرزها تقوية الاقتصاد المستدام بالجهة وتنويعه، وتحويل أكادير الكبير إلى قطب حضاري، والتنمية الاجتماعية المستدامة والتضامنية، والتي تشمل الأقاليم الست للجهة، كما أبرز مشاريع أفقية حول كيفية تحسين جاذبية الجهة عبر مشاريع ضخمة كاشغال توسيع الميناء والحكامة.

واسترسل حافيدي قائلاً “نحن محظوظون في هذه الولاية لأن تنويع الاقتصاد، جاء في خضم برنامج التسريع الصناعي الذي أشرف عليه جلالة الملك، والذي منح إنطلاقة للجهة في مجال التصنيع”.

وكشف المتحدث ذاته أن برنامج الجهة يضم 24 مشروعاً كبيراً مهيكلاً بميزانية تصل إلى 25 مليار، أبرم في شأنها ما يقرب من 357 اتفاقية، 96 منها تم تفعيلها.

وفي ما يخص التشغيل، أوضح حافيدي أنه تم إنجاز برنامج بشراكة مع وزارة الشغل والإدماج المهني، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، تم خلاله مواكبة 120 جمعية مشتغلة بالتعليم الأول، وتشغيل 100 مربي/مربية، وتشغيل 14 موجاز في الخبرة المحاسبتية.

وأشار حافيدي أيضاً إلى أشغال تحلية المياه البحرية، الذي أعطيت انطلاقة بنائه شهر غشت 2018، تصل نسبة تقدم أشغال المحطة اليوم إلى 94 في المائة، ونسبة تقدم أشغال الشبكة إلى 100 في المائة، وستمكن المحطة في المرحلة الأولى من إنتاج 275.000 متر مكعب يوميا من المياه موزعة كما يلي:
000 150 متر مكعب يوميا لسقي 15.000 هكتار من الأراضي الفلاحية و
125.000 متر مكعب يوميا مخصصة للماء الصالح للشرب.

وفيما يخص برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية بالعالم القروي، تم تحسين ظروف عيش الساكنة القروية وولوجها للخدمات الأساسية والاجتماعية من طرق-ماء-كهرباء-صحة وتعليم من خلال 729 مشروع.

بوسعيد: الأحرار عاد لتقاسم مخرجات “100 يوم 100 مدينة ” مع 60 ألف أسرة ب64 مدينة ومن المنتظر إتمام العملية نهاية يوليوز الجاري

كشف محمد بوسعيد عضو المكتب السياسي والمنسق العام لقافلة “100 يوم 100 مدينة” أن الحزب، من خلال منظماته الموازية، زار 60 ألف أسرة بين أكتوبر 2020 وإلى حدود يوم أمس، لتقديم خلاصات القافلة في المدن التي شملتها.

وأضاف بوسعيد خلال لقاء تواصلي نظمه الحزب اليوم الجمعة بالمقر المركزي بالرباط، بحضور رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي وممثلي المنظمات الموازية والروابط المهنية، أن الحزب عاد لتقاسم خلاصات مشاركتهم في القافلة بـ64 مدينة من 100 مائة التي زارتها القافلة في 12 جهة، ومن المنتظر أن تستكمل العملية عند نهاية يوليوز الجاري.

وفي هذا الإطار نوه محمد بوسعيد، بانخراط شبيبة التجمع الوطني في جولة تقديم الخلاصات للمواطنين، والتزامهم الكامل بالعمل الميداني الطوعي، وإيمانهم الكبير بالحزب وبمشروعه السياسي الإصلاحي والتنموي.

وعلى غرار جولة تقديم الخلاصات بالمدن، يضيف بوسعيد، أن الحزب عمل على نشر خلاصات 5 إلى 7 مدن، في كل أسبوع عبر موقعه الرسمي وحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.

ووصلت عدد المنشورات حول خلاصات القافلة 1140، فيما وصلت عدد التفاعلات إلى 63 ألف، بينما همت زيارات خلاصات البرنامج على الموقع الرسمي 95 ألف، أما عدد مشاهدات الفيديوهات فوصلت إلى 13 مليون و400.

وشدد بوسعيد على أن قافلة 100 يوم 100 مدينة برنامج طموح يعود فيه الفضل لجميع مناضلين ومناضلات الحزب، والمنتمون والمتعاطفون معه، لكن الفضل الكبير، يضيف بوسعيد، يعود إلى رئيس الحزب لطرحه للفكرة وحرصه على تنزيلها وتطبيقها وتتبعها طيلة هذه المدة، حتى عندما حالت جائحة كورونا دون تنظيم لقاءات مباشرة، دعا رئيس الحزب إلى اعتماد الوسائل التكنولوجية لإنهاء هذا الالتزام مع المواطنين.

أخنوش: “مسار المدن” خلاصات أكبر عملية استشارية سياسية لمعرفة أولويات المواطنات والمواطنين

أوضح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “مسار المدن” يعتبر مخططا تنمويا نابعا من المواطنات والمواطنين، وذلك بغية النهوض بالمدن المتوسطة، مشيرا إلى أن تجميع مقترحات المشاركين في قافلة 100 يوم 100 مدينة، التي تعتبر أكبر عملية استشارية سياسية لمعرفة أولويات المواطنات والمواطنين في مناطقهم ومدنهم، مكنت من رسم 6 فئات للمدن التي شملها القافلة.

وأضاف أخنوش، خلال كلمة له باللقاء التواصلي المنظم اليوم الجمعة بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن الأمر يتعلق بالمدن الهشة والمدن التي تواجه صعوبات اقتصادية والمدن النشيطة والمدن النائية والمدن ذات طابع فلاحي ثم المدن الكبرى، مشيرا إلى أن الاختيار وقع على تلك المدن للاستماع إلى ساكنتها، مردفا “أذكر بأننا خرجنا بالفعل، وتبادلنا الحديث مع 35 ألف نسمة، انطلقنا من دمنات، واختتمنا القافلة في أيت ملول”.

إثر ذلك، قدّم عزيز أخنوش أهم 10 خلاصات لبرنامج “100 يوم 100 مدينة”، وهي “سكان المدن المتوسطة غير راضون عن وضع مدنهم ويتطلعون إلى غد أفضل، سكان المدن المتوسطة يحتاجون إلى الإصغاء إليهم، والاقتصاد يشكّل أولوية لكنه ليس حلا لكل المعيقات، والشعور الإيجابي للمواطن يرتبط بقدرته على الانخراط في الحياة الاجتماعية، والشباب يحتاج إلى فضاءات للقاء والتعبير عن أنفسهم والتعلم والمشاركة”.

وتهم أيضا، يضيف أخنوش، “خلق بنيات تحتية جديدة ليس في صلب الاهتمامات، وفي المقابل ضمان حسن اشتغال البنيات التحتية القائمة هو في صلب الاهتمامات، ثم الساكنة لا تنتظر تغيير أحوالها جدريا، لكنها تتطلع للمشاركة في تحديد أولوياتها، والمدن تمتلك مميزات لا بد من استغلالها على نحو أفضل، كما أن أولويات ساكنة المدن المتوسطة لا يتم أخذها بعين الاعتبار في برامج التنمية الترابية”.

وأبرز رئيس حزب “الأحرار” المحاور الخمسة التي جاءت بها هذه الخلاصات من أجل تنمية المدن المغربية، فعلى مستوى المحور الأول، يضيف أخنوش أن الأمر يتعلق بنموذج جديد يهم الانطلاق من المواطن مع وضع آليات لتفعيله، مشيرا إلى أنه يتضمن الاستشارة العمومية واحتضان مبادرات ومشاريع اجتماعية وتنموية والشفافية في التواصل حول المنجزات.

أما بالنسبة للمحور الثاني، فالأمر يتعلق، حسب أخنوش، بالاقتصاد من خلال مضاعفة مصادر التشغيل وتحرير الطاقات، إذ يهم بالأساس تفعيل كل مصادر التشغيل واستهداف الأنشطة الاقتصادية حسب المؤهلات والمهارات المحددة لكل مدينة، وخلق ظروف بروز منظومات صناعية، وتقديم عروض تكوين مهني مناسبة.

ويهم المحور الثالث، يضيف أخنوش، الخدمات العمومية من خلال تركيز الاستثمار على الخدمات الاجتماعية ذات الأولوية بدلا من البنيات التحتية الكبرى، ويهم معالجة النقاط السوداء التي تعاني منها بعض المدن (المياه والصرف الصحي وغيره)، وفي الصحة تعزيز الأطر الطبية بشكل استعجالي، وفي التعليم تعزيز البنيات التحتية وتجويد المنظومة التعليمية، في حين يهم المحور الرابع الروابط الاجتماعية، عبر إحداث فضاءات للحوار والتعبير والترفيه، مثلا إحداث مساحات خضراء وجعلها أماكن لقاء الساكنة، وإعطاء الأولوية لإحداث مراكز سوسيو-ثقافية متعددة الاختصاصات وإحداث مراكز حضرية.

وبخصوص المحور الخامس، أوضح أخنوش أن الأمر يتعلق بالهوية من خلال تعزيز الشعور بفخر الانتماء اعتمادا على أربعة ركائز تتعلق بإعداد رؤية موحدة والاهتمام بالرموز والاحتفاء بها والاهتمام بمختلف الاحتفالات، وأيضا إبراز قصص نجاح أبناء المدينة.

وأشار إلى أن كل مدينة عندها تاريخها وطبيعتها وقصتها وغير ذلك من الأمور، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بكل هذه الخصائص من شعر وثقافة وفن ورموز، والاهتمام بها مع تسمية مختلف الشوارع والفضاءات بأسماء هذه الرموز وهذا الإرث وليس أسماء مستوردة من الشرق الأوسط.

و”مسار المدن” الذي يضم خلاصات برنامج 100 يوم 100 مدينة، يضيف الرئيس أنه كان حلما مهما لكل التجمعيات والتجمعيين، واليوم أصبح كتابا جاهزا يضم 500 ورقة، ويعتبر برنامج قاعدة، لكل منسقي الحزب ومرشحيه في الاستحقاقات المحلية المقبلة، بحيث يوفر برامج خاصة بكل المدن التي شملتها القافلة.

أخنوش: حزبنا يشتغل ويبني وليس دكانا سياسيا

نظم حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة بالمقر المركزي بالرباط لقاءً تواصلياً، خصص لتقديم مراحل تقدم جولة الحزب لتقاسم مخرجات القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، بحضور عزيز أخنوش، رئيس “الأحرار”، وأعضاء المكتب السياسي وقيادات الحزب وممثلين عن المنظمات الموازية والروابط المهنية للحزب.

وأوضح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمة له بالمناسبة، أن “مسار المدن” يعتبر مخططا تنمويا نابعا من المواطنات والمواطنين، وذلك بغية النهوض بالمدن المتوسطة، مشيرا إلى أن تجميع مقترحات المشاركين في هذه القافلة، التي تعتبر أكبر عملية استشارية لمعرفة أولويات المواطنات والمواطنين في مناطقهم ومدنهم، مكنت من رسم 6 فئات للمدن التي شملها برنامج 100 يوم 100 مدينة.

وقال أخنوش إن “مسار المدن” مشروع كبير، وضع اليوم بين يدي مناضلي ومناضلات الحزب، والذين سيتوجهون به إلى المواطنين، من أجل تبنيه وبلورة برامج محلية حسب المعطيات والدراسات التي أنجزت، قائلاً “لكم الحرية التامة في عملكم وفي لقاءاتكم مع المواطنين أهم شيء هو ما يريد المواطن ولهذا الاستشارة العمومية كانت مرحلة جد إيجابية فهمنا من خلالها أن المواطن في حاجة إلى الإنصات قبل التنفيذ وكونوا على يقين أن اتباع هذه التوجهات ستعطي نتائج إيجابية”

وأكد أخنوش على أن الحزب يتوفر على كفاءات للاستمرار في هذا النهج الديناميكي، لإيصال صوت الأحرار في جميع الجهات والأقاليم والمداشر، وذلك لثقة الحزب أن المغاربة يستحقون كفاءات تواكب البرامج الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس وتوجهاته السامية.

في هذا الصدد، دعا أخنوش الجميع إلى التجند أكثر والحضور في الميدان، والاستجابة للمواطنات والمواطنين، وأخذ الكلمة مردفاً “أنتم تعلمون أكثر من أي شخص آخر كما لكم دراية ببرنامج الأحرار إنطلاقا من مسار الثقة ووصولا إلى مسار المدن وبرنامج الحزب الانتخابي، وعليكم بالدفاع عن حزبكم وطرح المشاكل والحلول بشكل دقيق، كما أن الأحرار مستعد بعملكم وبمثابرتكم للمرحلة المقبلة”.

وأضاف أخنوش، أن هذا الأمر يؤكد جليا أن التجمع الوطني للأحرار، اشتغل طيلة السنوات الأخيرة، وأنصت للمواطنات والمواطنين، مردفا “حزبنا يشتغل ويبني، وليس دكانا سياسيا”.

الحكومة تمدد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 غشت 2021

قرر مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس بالرباط، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني إلى غاية 10 غشت 2021، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

تمديد الاستفادة من الدعم المالي الخاص بكوفيد 19 للعاملين في قطاع السياحة

أفاد بلاغ للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه تم تمديد إمكانية الاستفادة من التعويض الجزافي، الممول من الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد 19، والمحدث بتعليمات ملكية سامية، لفائدة أجراء عدد من مهنيي القطاع السياحي.

ويهم الأمر كافة أرباب مقاولات الصناعات الثقافية والإبداعية، ودور الحضانة الخاصة، وقاعات الرياضة الخاصة، بالإضافة إلى الفاعلين الذين يمارسون نشاطهم في القطاعات الفرعية بقطاع السياحة، بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، ووكالات الأسفار المرخص لها من قبل السلطة الحكومية المكلفة بالسياحة، والنقل السياحي بالنسبة للأشخاص المرخص لهم من قبل السلطة الحكومية المكلفة بالنقل، ومقاولات المناولة المتوفرة على عقد مع المشغلين في القطاعات الفرعية المتعلقة بقطاع السياحة، وكذا المرشدين السياحيين المسجلين بنظام الضمان الاجتماعي.

وأضاف المصدر ذاته أنه على الراغبين في استفادة العاملين لديهم من هذا الدعم المالي المتعلق بشهر يونيو 2021 أن يقوموا بالتصريح بهم عبر بوابة covid19.cnss.ma ابتداء من اليوم إلى غاية منتصف ليلة 3 غشت 2021.

وذلك أخذاً بعين الاعتبار للحلول المرتقب لعيد الأضحى المبارك، فإن أداء التعويض سيتم ابتداء من 15 يوليوز 2021 بالنسبة للأشخاص الذين سيتم التصريح بهم على البوابة ابتداء من اليوم إلى منتصف ليلة 11 يوليوز 2021. أما بالنسبة للآخرين، فسيتم صرف التعويض لفائدتهم ابتداء من 10 غشت 2021.

و لمزيد من المعلومات، يمكن ربط الاتصال بمركز “ألو الضمان” على الأرقام التالية׃ 0802033333 /0802007200.

مجلس كلميم وادنون يصادق على عقد برنامج باستثمار يفوق 5 مليار درهم بهدف تحسين جاذبية الجهة وتمكينها من اقتصاد مدمج

صادق مجلس جهة كلميم واد نون ، خلال أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز، المنعقدة الاثنين بكلميم، بالإجماع على عقد برنامج بين الدولة والجهة من أجل تنفيذ المشاريع ذات الأولوية 2021-2023 ببرنامج التنمية الجهوية.

ويسعى هذا العقد البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي تقديري يصل إلى 5 ملايير و554 مليون درهم، إلى تحقيق أهداف التنمية الجهوية المتمثلة في تحسين جاذبية الجهة وتمكينها من اقتصاد مدمج وقادر على خلق فرص دائمة للشغل، وإنعاش الاندماج الاجتماعي، وحماية وتثمين الموروث الطبيعي والثقافي.

ويشمل هذا العقد 37 برنامجا ومشروعا أولويا مدرجا في إطار التوجهات العامة لبرنامج التنمية الجهوية، مقسمة على ثلاثة محاور، تتعلق بتحسين جاذبية الجهة، وإنعاش الاندماج الاجتماعي ، وحماية وتثمين الموروث الطبيعي والثقافي، والتي تتوزع على أربع مجالات تتمثل في البنية التحتية والتجهيزات ، والاقتصاد والجاذبية ، والقطاع الاجتماعي، والبيئة والثقافة.

وخصص للمحور الأول غلاف مالي يصل إلى أزيد من 4.6 مليار درهم لإنجاز 23 مشروعا تهم مجالات البنية التحتية والتجهيزات (8 مشاريع )، والاقتصاد والجاذبية (15 مشروعا)، فيما سيستفيد المحور الثاني المتعلق بإنعاش الاندماج الاجتماعي من غلاف مالي يصل إلى 767 مليون درهم لإنجاز 11 مشروعا تهم القطاع الاجتماعي .

أما المحور الثالث الخاص بحماية وتثمين الموروث الطبيعي والثقافي فقد رصد له مبلغ 109 مليون درهم لإنجاز ثلاثة مشاريع في مجال البيئة والثقافة.

وتساهم القطاعات الوزارية في تمويل هذا العقد البرنامج ب 3410,74 مليون درهم، موزعة على وزارات الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (2518.50 مليون درهم) والصحة (160 مليون درهم) والتجهيز والنقل واللوجستيك والماء (244 مليون درهم) والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي (42.74 مليون درهم) والطاقة والمعادن والبيئة (45 مليون درهم) والثقافة والشباب والرياضة (9.5 مليون درهم) والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعاليم العالي والبحث العلمي (136 مليون درهم) وإعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة(200 مليون درهم) والسياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي- الشركو المغربية للهندسة السياحية (55 مليون درهم).

كما يساهم مجلس الجهة ب 1891.66 مليون درهم ، فيما ستعبئ المؤسسات والشركات العمومية مبلغ 160 مليون درهم ، موزعة على مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (100 مليون درهم) ووكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية (60 مليون درهم)، فيما ستساهم جامعة ابن زهر باكادير ب 92 مليون درهم.

وبخصوص الإطار المؤسساتي لحكامة العقد – البرنامج، سيتولى والي جهة كلميم وادنون الإشراف على تنفيذ هذا البرنامج، حيث سيتم إنشاء لجنتين، جهوية ومركزية، لضمان حكامة جيدة في الإشراف والتتبع وتنفيذ المشاريع المبرمجة.

وتمت المصادقة خلال أشغال هذه الدورة ، التي ترأست أشغالها امباركة بوعيدة ، وبحضور والي جهة كلميم وادنون محمد الناجم أبهاي، وعمال أقاليم الجهة ،على مقرر يقضي بطلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي للمساهمة في تمويل المشاريع المدرجة في إطار هذا العقد – البرنامج، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بالجهة.

كما صادق أعضاء المجلس على مقرر يقضي بطلب قروض من الشركة الدولية SFI (شركة التمويل الدولية) ، للمساهمة في تمويل المشاريع المدرجة في إطار هذا العقد – البرنامج، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بالجهة.

وتمت المصادقة أيضا على عدد من الاتفاقيات ذات الطابع السيو-اقتصادي، وتأحيل المصادقة على اتفاقية واحدة

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor