نادية فتاح العلوي تكشف خطة الوزارة لحلّ أزمة المرشدين السياحيين غير المرخصين

حطت قافلة حزب التجمع الوطني للأحرار”100 يوم 100 مدينة”، الرّحال، السبت 08 فبراير 2020، بمدينة وزان المعروفة بدار الضمانة، وسط حضور مكثّف من المشاركات والمشاركين، ما يزيد عن 450 شخص، موزعين على 43 ورشة.
وشهد اللقاء مشاركة كل من رشيد الطالبي العلمي، عمر مورو ومصطفى البكوري عن المكتب السياسي للحزب، إضافة إلى محمد الهلاوي المنسق الإقليمي للحزب، وفؤاد أحلوش المدير الجهوي للحزب.
وفي كلمة له بالمناسبة أعرب رشيد الطالبي العلمي، المنسق الجهوي للحزب، عن أسفه الشديد للأوضاع الحالية التي وصلت إليها مدينة وزان التاريخية، التي أنجبت عددا كبيرا من المفكرين والمهندسين والمثقفين، في حين لم تأخذ حظها من التنمية في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، متهما مدبري الشأن المحلي بضعف التسيير والفشل في النهوض بالمدينة، قائلاً: “ناس وزان قادرين يعطيو، اللي مقادرش هما المسيرين ديال وزان، خاصنا مؤسسات قوية قادرة على التنفيذ .”
ووجّه الوزير السابق، رسالة إلى رئيس الحكومة يدعوه من خلالها إلى ضرورة اعتماد الحوار والنقاش، لمعرفة مشاكل المواطنين، التي لخصها في الفقر والهشاشة، وذلك قبل موعد الانتخابات، مع زعماء الأحزاب السياسية، معارضة وأغلبية وبرلمانيين، وترك الخلافات جانبا، ليستفيد جميع المغاربة في كل ربوع المملكة من ثمار التنمية.
ومن جانبه، وبعد استحضاره لتاريخ مدينة وزان ورمزيتها التي تعتبر “القطب الأساس لموطن الشرفاء، بعلمائها وسياحتها الروحية”، لفت عبد الله أبو عوض، عضو اتحادية الحزب بطنجة إلى أن المدينة تحتاج إلى خط الإنصات والاستماع للمواطن بصدور رحبة، إلى جانب الاهتمام بحل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أبو عوض أن حزب “الأحرار”، وخلافا لما يُروج له، من إشاعات وادعاءات باطلة تستهدف برنامج “100يوم 100مدينة”، فإنه يحرص على الإنصات والتوثيق ومحاولة الوصول إلى الناس بخطاب موجه إلى قلوبهم وعقولهم، وإعادة الاعتبار لممارسة السياسة في المغرب، وتحسين صورتها لدى المغاربة.
حطت مساء اليوم الأحد، القافلة التواصلية لحزب التجمع الوطني للأحرار “100 يوم 100 مدينة” بمدينة برشيد، واحدة من أكبر حواضر جهة الدار البيضاء-سطات، وهي القافلة التي أطلقها الحزب شهر نونبر من السنة الماضية من مدينة دمنات، وتمتد إلى غاية شهر يونيو القادم، وستجوب عددا من المدن الصغرى والمتوسطة بهدف إعطاء الكلمة لساكنتها لتشخيص الوضع واقتراح الحلول قصد تجاوز السلبيات التي تعيق تطور هذه المدن.
وفي كلمته الافتتاحية، ذكّر صابر الكياف، المنسق الإقليمي للحزب بمدينة برشيد بأهداف مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، مؤكدا في معرض كلمته أن التوصيات التي سيقدمها المشاركون ستكون ضمن برنامج الحزب، وسيتم الترافع عنها سواء في البرلمان أو في المجالس الترابية.
وفي مداخلة مماثلة، أكد توفيق كميل، عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الفريق النيابي في البرلمان، على أن التجمع الوطني للأحرار لم يختر إطلاق مبادرة “100 يوم 100 مدينة” لإلقاء الخطابات السياسية، ولكن تم إطلاقها بغرض الاستماع لساكنة المدن، مشددا على أنه في ظل النقاش الدائر حاليا حول النموذج التنموي فالحزب واع أن “النموذج التنموي لن ينجح إلا من خلال الاستماع للمواطنين”. وأضاف أن الحزب جاء ليزرع الأمل في المستقبل ولم يأتي لإلقاء خطاب العدمية كما يفعل البعض، مضيفا أنه لاحظ في أشغال ورشات اللقاء أن أغلب المواضيع التي تمت مناقشتها همت على الخصوص قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، وهي نفس النقاط التي قدمها الحزب عندما جالس اللجنة المشرفة على إعداد النموذج التنموي.
وأكّد أن الحزب سيشتغل بناء على ما يقوله وما يريده المواطنات والمواطنين، مضيفا “ما لاحظته في النقاش أن المواطن رغم أنه يشتكي فهو يتشبث بوطنيته وبمدينته”. من جهته أكد محمد بوسعيد، المنسق الجهوي للحزب وعضو مكتبه السياسي، أن التجمع الوطني للأحرار اختار مبادرة “100 يوم 100 مدينة” ليس من أجل إلقاء الخطابات السياسية بل للاستماع لهموم الساكنة، مردفا: “الحزب لا يساوي أي شيء بدون المواطنين”.
وأشار بوسعيد إلى أن ما يمكن ملاحظته من خلال المحطات السابقة من هذه المبادرة، هو أن هناك دائما ثلاث أولويات رئيسة تتجلى أساسا في الصحة و التشغيل و التعليم، مشيرا إلى أن محطة برشيد تسجّل، بالإضافة إلى الأولويات المذكورة أن للمدينة خصوصية، ففي الكثير من الورشات تمت إثارة مشكل ذوي الاحتياجات الخاصة، واصفا إياهم بذوي القدرات الخاصة، الذين لهم كامل الوطنية، مشددا على ضرورة توفير مناخ ملائم لهم من خلال إحداث مركز خاصة بهم بمدينة برشيد،حتى يشعروا أنهم كاملي الوطنية، وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يكونوا ممثلين في المؤسسات، وأن يقتحموا البرلمان والمجالس الترابية ليدافعوا عن أنفسهم.
من الأولويات أيضا، يضيف محمد بوسعيد، حاجة لشباب للشغل، داعياً إلى إحياء وتنشيط الأحياء الصناعية، وبالإضافة إلى ذلك دعم مبادرات الشباب من خلال مساعدتهم على الولوج للتمويل، في إطار البرنامج الأخير الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن من له حس مقاولاتي يجب أن يستغل هذه الفرصة لتحقيق ذاته.
وشدد بوسعيد على ضرورة الاهتمام بالثقافة، معتبرا أن برشيد تعيش فراغاً في هذا المجال، الأمر الذي يحول دون تربية الناشئة على الابتكار والإبداع وغيرها من القيم المرتبطة بالثقافة والفن.
واصل حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء الأحد من مدينة جرف الملحة، إقليم سيدي قاسم، تنزيل برنامج الإنصات “100 يوم 100 مدينة صغيرة ومتوسطة”، الذي كان قد أطلقه عزيز أخنوش رئيس الحزب من مدينة دمنات.
واعتبرت أمينة بنخضراء عضوة المكتب السياسي، أن هذا البرنامج يدخل في إطار سياسة القرب التي تبناها الحزب من أجل الاستماع والإنصات إلى مشاكل وهموم وطموحات سكان المغرب العميق، والمدن والمراكز البعيدة عن المدن الكبرى.
وأكدت بنخضراء في معرض حديثها إلى المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء التواصلي، على أن حزب الأحرار يعبر من خلال هذا البرنامج، عن حرصه على التواصل مع الموطنات والمواطنين.
وقالت عضوة المكتب السياسي، إنها سجلت معاناة السكان، مع العديد من المشاكل، أبرزها البطالة والصحة والتعليم، فضلا عن ضعف مؤشرات التنمية على الرغم من المؤهلات الفلاحية والبشرية التي تزخر بها المدينة.
وأوضحت بنخضراء، أن التجمع الوطني للأحرار أعدّ وثيقة، تتضمن عددا من الإجراءات العملية لمواجهة تحديات الشغل والصحة والتعليم، وهي “مسار الثقة”.
وأشارت المتحدثة نفسها، إلى أن المغرب، وبفضل التوجيهات الملكية السامية، عرف تحولات تنموية كبيرة في العديد من القطاعات، إلا أن مناطق لم تنل حظها من التنمية، وهو ما استوجب تعيين لجنة خاصة بالمشروع التنموي الجديد.
ودعت بنخضراء، شباب المدينة من حاملي المشاريع، إلى الاستفادة من البرنامج المندمج لتمويل المقاولات الذي أشرف جلالة الملك على إطلاقه، مؤكدة استعداد الحزب لتأطير وتوجيه الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج.
من جهته، سجل حسن الفيلالي، عضو المكتب السياسي، افتقاد مدينة جرف الملحة، إلى أبسط المرافق الرياضية، كملعب لكرة القدم، وملاعب القرب ودور الشباب، التي اعتبرها من صميم خدمات المجلس الجماعي.
وأشار الفيلالي، إلى أن خدمات القرب حق من حقوق المواطن، التي لا ينتظر أن تحرك الهواتف للاستفادة منها، معبرا عن استعداد الحزب للترافع عن تنمية المدينة، وإخراجها من الوضع الذي توجد عليه.
ومن جهته، قال سعد بن مبارك، المنسق الجهوي للحزب، إن الطريق الرابط بين سيدي قاسم وجرف الملحة، يعكس بجلاء، مؤشرات التنمية بالمنطقة، والوضع الحقيقي لمدينة لم تستفد من مؤهلاتها وطاقاتها البشرية.
وأبرز بن مبارك، أن حزب الأحرار، اسمتع اليوم بإمعان وبشكل مباشر إلى مشاكل وأولويات ومطالب السكان، التي منها مطلب الاستفادة من مياه سد الوحدة، مؤكدا أن الحزب سيعمل على تضمينها في برنامج إنتخابي، بغرض الدفاع لتحقيقها.
وقد ثمن عبد الإله أوعيسي، المنسق الإقليمينجاح لقاء مدينة جرف الملحة بمشاركة نحو 500 مواطنة ومواطن، فيما شدد محمد العباسي المنسق المحلي، على حاجة المدينة إلى تنمية حقيقية، بعدما عدد خالد لعطيفري، عضو شبيبة الحزب، على ثقة السكان، في مشروع وخطاب حزب”الأحرار” بدليل عدد ونوعية الحضور.
شارك حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأحد بالرباط، إلى جانب هيئات مدنية وحقوقية وفاعلين سياسيين في مسيرة وطنية تضامنية داعمة للقضية الفلسطينية.
وجاب أعضاء وممثلو مختلف الهيئات الموازية للحزب، شارع محمد الخامس، حاملين لافتات تؤكد أن القدس عاصمة لفلسطين وعلى ما لهذه القضية المقدسة من مكانة في وجدان الشعب المغربي.
وعبّر أعضاء الحزب عن موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية التي كانت دائما قضية المغاربة ملكا وحكومة وشعبا.
وفي هذا الصدد، أكّد لحسن السعدي، رئيس فدرالية الشبيبة التجمعية لحزب “الأحرار”، أن مشاركة الحزب بهياكله الموازية وشبيبته في هذه المسيرة يأتي لدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تُبرز جليا الموقف الصريح للحزب بخصوص هذه القضية التي تحظى دائما بدعم جلالة الملك رئيس لجنة القدس.
وأوضح السعدي أن موقف الحزب ينسجم وينصهر مع توجهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مشيرا إلى أن الملك قدم مجهودات لازالت متواصلة للدفاع عن حقوق المقدسيين وحقوق الشعب الفلسطيني.
ورفعت منظمات وهياكل الحزب الموازية خلال هذه المسيرة شعارات تؤكد دعم الحزب للشعب الفلسطيني في مسيرة كفاحه من أجل الاستقلال، من قبيل “الهيئات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار تحيي نضالات الشعب الفلسطيني وتدعو المنتظم الدولي لإقرار حقوق الفلسطيني”، وأيضا “الشبيبة التجمعية تشيد بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس للدفاع عن المدينة المقدسة ومؤازرة فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني”.
يُذكر أن آلاف من المغاربة يُمثلون مختلف القوى السياسية والمنظمات والهيئات المدنية والحقوقية، شاركوا أمس الأحد، في مسيرة وطنية تضامنية نصرة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وتأكيدا للموقف الثابت للشعب المغربي تجاه هذه القضية.
عقدت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة كلميم- وادنون، أمس الأحد 09 فبراير 2020 بالمقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بكلميم، اجتماعها الدوري خصص لتدارس مجموعة من المستجدات الوطنية والجهوية التي يعرفها الحزب وعلى رأسها الدينامية التي تواصلها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وحرصها عل تنزيل البرنامج الوطني للسنة الجارية بمختلف جهات المملكة . وشهد هذا اللقاء حضور الحسين أكلام ممثلا عن الجهة 13 للجالية المقيمة بالخارج، وذلك بهدف خلق قنوات شراكة وتواصل بين المنظمتين بغية تعزيز آليات الاشتغال المشترك والمتوج ببرنامج عمل شبابي على مستوى جهة كلميم وادنون والجهة 13.
وتضمن جدول الأعمال مناقشة البرنامج العام للمنظمة الجهوية برسم السنة الجارية 2020، ليجمع الأعضاء على ضرورة التعبئة الشبابية قصد إنجاح البرنامج الوطني والتعبير عن استعدادهم لاحتضان المنتدى التجمعي الشبابي للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية المزمع تنظيمه على صعيد جهة كلميم-واد نون .
وفي الختام، أكد أعضاء المنظمة الجهوية على ضرورة الانكباب والعمل على تنزيل الاستراتيجية الوطنية لدعم وتشجيع الشباب في مجال التشغيل الذاتي والمقاولات على صعيد أقاليم جهة كلميم واد نون.
عقد مكتب المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الشرق اجتماعه العادي أول أمس السبت 08 فبراير 2020 بمقر التنسيقية الإقليمية بوجدة، تدارس البرنامج السنوي للمنظمة، كما أشاد بدينامية حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة عزيز أخنوش. وتضمن جدول أعمال الاجتماع مجموعة من النقاط والمستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية، أهمها المبادرة الملكية السامية المتعلقة بالبرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تعتبر فرصة حقيقية للشباب لخلق فرص الشغل وتحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة. وبهذه المناسبة، ثمن أعضاء المكتب الجهوي انتخاب لحسن السعدي، رئيسا للفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، معبرين له عن استعدادهم وانخراطهم التام والمسؤول في إنجاح هذه المرحلة التي وصلت فيها الشبيبة التجمعية إلى مستوى عال من النضج، بعد تحقيقها لنجاحات متميزة في الفترة التأسيسية التي قادها يوسف شيري بكل مسؤولية والتزام. كما أشاد أيضا أعضاء المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية لجهة الشرق بالنجاح الذي عرفه برنامج “100 يوم 100 مدينة”، في مختلف مدن الجهة، مثمنين انخراط التمثيليات الإقليمية للشبيبة التجمعية في إنجاح المحطات التي أشرف عليها بكل حكمة محمد أوجار، المنسق الجهوي للحزب، بتعاون مع المنسقين الإقليميين. وتداول أعضاء المكتب الخطوط العريضة لبرنامج العمل السنوي للشبيبة التجمعية، والمنسجم مع التوجهات العامة لمخطط عمل الفدرالية الوطنية، ويتضمن هذا البرنامج مجموعة من اللقاءات والأنشطة التي تهم انشغالات ومتطلبات الشباب في مختلف المجالات، كما تم الاتفاق على تنظيم منتدى جهوي لشباب الأحرار يوم 29 فبراير 2020 بإقليم الناظور. وفي الختام، أجمع أعضاء المكتب الجهوي على مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل تأمين نجاح الدينامية التي يعرفها الحزب بقيادة الرئيس عزيز أخنوش.
عقدت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة اجتماعها العادي أمس الأحد بجماعة سيدي يحيى زعير إقليم الصخيرات تمارة.
وأشاد الشبيبة بالرؤية المتبصرة والسديدة لجلالة الملك محمد السادس، الذي أشرف على إطلاق البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، الذي يهدف أساسا إلى تحسيس الشباب وتشجيعهم على خلق المقاولة، ومواكبة حاملي المشاريع من خلال تمكينهم من مجموعة من أوجه المساعدة ومن التكوينات الملائمة والاستشارات القبلية والبعدية الضرورية لإنجاز مشاريعهم وتدبير مقاولاتهم .
وأوضحت الشبيبة أنها رؤية أسس لها الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، والذي حث من خلالها جلالته مؤسسات التمويل الوطنية على المزيد من الالتزام، والانخراط الإيجابي في دينامية التنمية، لاسيما تمويل الاستثمار، ودعم الأنشطة المنتجة والمدرة للدخل، إضافة إلى الدعم والتمويل الذي توفره للمقاولات الكبرى، لتعزيز دورها التنموي، وخاصة من خلال تبسيط وتسهيل عملية الولوج للقروض، والانفتاح أكثر على أصحاب المقاولات الذاتية، وتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة.
من جانب آخر، توقفت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة على المشاركة الفعالة والمتميزة لشباب الجهة في المسيرة الوطنية التضامنية نصرة للقضية الفلسطينية، منوهة بمستوى التنظيم والالتزام الذي أبان عنهما شباب التجمع بجهة الرباط سلا القنيطرة، ومؤكدة على أن القضية الفلسطينية قضية كل المغاربة التي لا تحتمل المزايدات، معلنة تجندها وراء جلالة الملك رئيس لجنة القدس.
في سياق آخر، شددت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة على ضرورة الانفتاح على باقي المكونات السياسية، مشيدة في هذا الإطار بمشاركة وفد من حزب التجمع الوطني للأحرار في المؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، وهي مناسبة تتقدم من خلالها المنظمة الجهوية بالتهنئة للسيد عبد اللطيف وهبي إثر انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، مهنئة كذلك كافة مناضلات ومناضلي الحزب على نجاح مؤتمرهم الوطني.
وأكدت الشبيبة أن يده الشباب داخل الأحرار ممدودة لكافة أشكال التعاون والتنسيق مع شباب الأصالة والمعاصرة بالجهة.
كما تعبر المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة عن انخراطها المطلق واللامشروط في الدينامية التي أطلقها الرئيس عزيز أخنوش، لإنجاح برنامج “100 يوم 100 مدينة”، مع دعوة كافة شباب التجمع الوطني للأحرار للانخراط في هذا البرنامج الذي يجسد قناعة الحزب والشبيبة، ويكرس سياسة القرب من المواطنين.
مشددة على أن مشروع الحزب يتجاوز الأشخاص، وهو مشروع ينبغي لجميع التجمعيات والتجمعيين بالجهة الانخراط الإيجابي فيه، بما يضمن وحدة الصف الداخلي.
نظمت جمعية الحمامة للتربية والتخييم فرع عين الشق سيدي معروف، أمس الأحد، النسخة الأولى لندوة تحت عنوان “صندوق دعم وتمويل المبادرة المقاولاتية”، وذلك تثمينا لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بخصوص دعم الشباب حاملي المشاريع ودعم المقاولات.
وشارك في هذه الندوة أزيد من 60 شخصا من مختلف الفئات العمرية، في أفق أن يصل العدد الإجمالي للمستفيدين من المواكبة، حوالي 300 شخصا.
وبهذه المناسبة، ثمّن عادل قنداح، رئيس جمعية الحمامة للتربية والتخييم فرع عين الشق، التوجهات الملكية التي جاءت في خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة، الذي ركّز فيه جلالته على ضرورة دعم الشباب حاملي المشاريع ودعم المقاولات، في إطار “البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات”.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن مبادرة مواكبة الشباب حاملي المشاريع ستستمر من خلال المشاركين في هذه الندوة، في أفق أن تمتد لتشمل المئات من الراغبين من الاستفادة من المبادرة.
اختتمت التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم بولمان، سلسلة الندوات التي أطلقتها بالحواضر الأربعة للإقليم، يوم الأحد 9 فبراير بمدينة إيموزار مرموشة، حول موضوع “لا تنمية بلا أحزاب جادة ولا سياسة بدون شباب فاعل”.
وأبرز محمد شوكي المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن ندوة اليوم تدخل في إطار سلسلة الندوات التي أطلقتها التمثيلية بداية شهر يناير من مدينة أوطاط الحاج ثم ميسور وبولمان، وتهدف إلى إعطاء دينامية جديدة للنقاش بالفضاءات العمومية حول القضايا السياسية والاجتماعية التي تشغل المواطنين، وتشجيعهم على الإقبال على العمل السياسي والحزبي.
كما أكد شوكي، على أن الندوات الأربعة عرفت تفاعل الحاضرين، الذين استمعوا وتفاعلوا مع استفسارات المشاركين، لافتا إلى أنها تتناول على الخصوص، مشاكل المواطنين الاجتماعية والاقتصادية منها الخاصة بالشباب.
ومن جهته، أكد محمد بنمسعود رئيس المكتب المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإيموزار مرموشة، على أهمية ندوة إيموزار مرموشة، لما يشكله موضوعي التنمية والأحزاب من راهنية وأهمية، من أجل إعطاء صورة إيجابية عن العمل السياسي والحزبي، خاصة لدى فئة الشباب.
وأشار بنمسعود، إلى أن الندوة التي أطرها إلى جانب المنسق الجهوي محمد شوكي، عبد الله المريقي باحث في العلوم السياسية والقانونية، وحمداوي المهدي مدير المعهد المغربي للعلوم والتكنولوجيا التطبيقية والفيلالي عبد العالي أستاذ جامعي، عرفت حضورا بارزا، وأعادت النقاش السياسي لفضاءاته التقليدية، بما جعلها تحقق هدفها الأساسي وهو الاستماع وتبادل الآراء بين الجميع.
عاد مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، لتوضيح خلفيات قرار مراجعة المغرب لاتفاقية التبادل الحر مع تركيا، بعد تكبد المملكة لعجز يعادل 18 مليار درهم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين.
وقال العلمي إن اختيار مراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا، جاء بناء على دراسة قامت بها الوزارة، أوضحت عدم استفادة المغرب من العلاقة التجارية القائمة بين البلدين، عكس ذلك تستفيد منها تركيا الشيء الكثير.
وأوضح العلمي أن استثمارات تركيا بالمغرب أدنى من 1 في المائة، فضلا عدم وجود دعم لهذا البلد موجه للمغرب، كما أن المغرب لا يستورد منها عددا من المواد الحيوية كالمحروقات والطائرات.
وأضاف العلمي أن المسؤولة الحكومية للتجارة بتركيا، طلبت تمديد الأجل المحدد في أواخر يناير الماضي، للرد بصفة رسمية على طلب المغرب بشأن مراجعة الاتفاقية، وكشف أنه تلقى في الـ6 من يناير جواباً من المسؤولة ترحب من خلاله بالمراجعة.
واسترسل قائلا “تركيا الآن تقبلات إعادة النظر في الاتفاقية بالشكل الذي يلائم المغرب، وارسلو لنا عدد من النقاط، والآن يلزمنا بعض الوقت لدراستها قبل إصدار أي قرار، وأجدد تأكيدي على أن الاتفاقية إن لم تراجع بما يناسب المغرب سنمزقها أو نجمدها، وإن كان هذا الأمر لا يخدم مصالح قلة من رجال أعمال، فأنا أفضل مصالح أكثر من 40 ألف مغربي المهددين بفقدان مناصبهم، لأننا في الأخير مغاربة وندافع عن مصالح بلادنا، ليس عكس ذلك”
في الاتجاه ذاته سرد العلمي عدد من المعطيات، تبرر بالملموس إختيار تركيا دون دول أمريكا وأوروبا، على الرغم من تسجيل عجز في الاتفاقيات مع الأطراف الثلاث.
وكشف الوزير أن اتفاقية التبادل الحر مع أوروبا تكبد المغرب خسارة تصل لـ 75 مليار درهم سنوياً، ويأتي مصدر العجز من استوراد المغرب للمحروقات، هذا القطاع الذي يكبد لوحده خسارة تصل إلى 20 مليار درهم، إلا أنه بالمقابل يستورد المغرب من 18 مليار درهم من السيارات، ويصدر نحو أوروبا 60 مليار درهم من السيارات.
وتابع العلمي أن استثمار الدول الأوربية في المغرب يصل إلى 71 في المائة، زيادة على صرفها لدعم لصالح المغرب يصل إلى 1,4 مليار أورو بين 2014 و2020.
وما يزيد العلاقة التجارية بين المغرب وأوروبا مثانة، هو كونها سوق مهمة للسياح الأجانب، فضلا عن تحويلات مغاربة العالم نحو بلدهم الأم، الأمر الذي يفيد أن العلاقة التجارية بين الطرفين مربحة.
وبخصوص اتفاقية التبادل الحر مع أمريكا، قال العلمي أن المغرب يسجل عجزا يصل إلى 20 مليار درهم، 15 منها خاصة بالحروقات و3,5 أخرى جراء استيراد المغرب للطائرات. بالمقابل تصل نسبة الاستثمارات الأمريكية بالمغرب إلى 6 في المائة، كما أنها تصرف دعما يصل إلى 2,1 مليار دولار.
قال النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري مصطفى بايتاس إن المغرب يواجه سياسية عدائية اقتصادية هدفها تدمير قطاعات بعينها.
وأضاف بايتاس في تعقيب له خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية أن السوق المغربي مستهدف من بين 17 سوق دولي، من طرف ما وصفها بـ”الأناضول الأردوغانية” في إشارة إلى إغراق السوق الوطنية بالمنتوجات التركية.
وتابع بايتاس أن الأرقام تشير إلى وجود 500 متجر لبيع مختلف المنتوجات التركية، و90 متجراً آخر لبيع الألبسة الجاهزة، وهو ما يضرب في العمق الاقتصاد الوطني، حسب المتحدث.
وأكد بايتاس أن المحرك الأساسي لمباركة مراجعة التبادل الحر مع تركيا هو الدفاع عن المصالح الكبرى للبلاد.
في الاتجاه ذاته، أوضح بايتاس أن هذه الاتفاقية بشكلها الحالي تكرس أرباح ومصالح طرف واحد، فيما تهضم حقوق المغرب الاقتصادية، واسترسلا قائلا “إغراق السوق المحلي وصل لمستوى غير مقبول ولا يمكن السماح بتدمير المقاولة الصغرى والمتوسطة”.