fbpx

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بعين عودة.. و”الأحرار” ينصت لمشاكل وهموم ساكنة المدينة

حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أعطى الرئيس عزيز أخنوش انطلاقتها من مدينة دمنات مطلع نونبر من السنة الماضية، بمدينة عين عودة التي تقع على بعد 27 كلم جنوب الرباط، وعلى بعد 24 كلم شرق مدينة تمارة، وذلك مساء أمس الاثنين 17 غشت 2020، في لقاء تفاعلي نظم عبر منصة رقمية. وعرف هذا اللقاء حضور أزيد من 100 مشاركة ومشارك من ساكنة المدينة، تفاعلوا بشكل إيجابي وطرحوا مشاكلهم وأولوياتهم كما قدموا الحلول المقترحة لتجاوزها لقيادات الحزب الذين شاركوا في هذه المحطة من البرنامج التواصلي “100 يوم 100 مدينة” لحزب التجمع الوطني للأحرار. وبهذه المناسبة، أكد سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، على الحرص الكبير للحزب من أجل استمرار قافلة مبادرة “100 يوم 100 مدينة” رغم الظروف الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا التي يشهدها المغرب على غرار دول العالم، مشيرا إلى أن محطة عين عودة كانت سيتم تنظيمها في مارس الماضي، وتم التحضير لها بشكل جيد على المستوى التنظيمي واللوجستيكي، لكن الجائحة حالت دون أن يتم تنظيم اللقاء بشكل مباشر وحضوري. وبعد أن نوّه بنجاح هذا اللقاء، وبمستوى النقاش المسؤول والجاد للمشاركات والمشاركين، وبمناضلات ومناضلي الحزب ومختلف التنظيمات الموازية بما فيها الشبيبة التجمعية والمرأة التجمعية، أكد المتحدث نفسه أن مدينة عين عودة تعاني من مشاكل كثيرة وقد تحدث عنها المشاركين في هذا اللقاء بإسهاب في الورشات، مشددا على أن المدينة عرفت قفزة كبيرة على مستوى عدد السكان بسبب توطين ساكنة عدد من أحياء الصفيح خصوصا تلك التي كانت متواجدة بهوامش العاصمة الرباط. وأشار بنمبارك إلى أن برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار خلال المحطات المقبلة سينبثق من التوصيات والأولويات التي تحدث عنها المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء، مؤكدا أن هذا البرنامج سيكون بمثابة ميثاق بين الحزب وساكنة عين عودة، مشيرا إلى أن الحزب يضع كفاءاته وطاقاته الواعدة وتجاربه في التدبير والتسيير رهن إشارة ساكنة المدينة. من جانبه، أشاد محمد بوهدود بودلال، عضو المكتب السياسي، في مداخلته بهذه المناسبة بمستوى النقاش الجاد والمسؤول في ورشات محطة مدينة عين عودة، وبغيرة وحب المشاركات والمشاركين لمدينتهم، وحديثهم بحرقة عن مشاكل المدينة ومقترحاتهم لإيجاد الحلول لأعطاب التنمية بالمدينة. ونوّه بوهدود في كلمته ببرنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة للإنصات يقوم بها الحزب للإنصات لمشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق صياغة برنامج تنموي لكل مدينة من خلال مقترحات وتوصيات المواطنات والمواطنين، على غرار ما تم في محطة عين عودة، والدفاع عن هذا البرنامج في مختلف المحطات المقبلة. وأشار عضو المكتب السياسي إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيبقى دائما بجانب ساكنة المدينة من أجل الإنصات لهم ولهمومهم ومشاكل مدينتهم، مشددا على أن الإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب، يبقى ضمن أولويات الحزب. من جهته، تحدث ياسين مكرم، المنسق المحلي للحزب بعين عودة، عن فلسفة قافلة “100 يوم 100 مدينة”، مؤكدا أنها هذا البرنامج التواصلي يكرس أسلوب الإنصات كمبدأ للتواصل مع المناضلين والمواطنين على حد سواء، والاستماع إلى تطلعات وهموم الساكنة وأيضا توصياتهم ومقترحاتهم لحل هذه المشاكل، ورفعها للحزب، الذي سيقدم من خلالها برنامجا طموحا وواعدا اقتصاديا واجتماعيا للنهوض بالمدينة. إثر ذلك، أشاد مكرم بدوره بالنقاش الجاد الذي عرفته ورشات محطة مدينة عين عودة، مؤكدا في نفس الوقت أن هذه الأخيرة شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد سكانها من سنة 2004 إلى اليوم، حيث يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة، مشيرا إلى أن ذلك راجع بالأساس إلى توطين المرحلين من أحياء الصفيح من هوامش الرباط، وهو ما أثر سلبا على الحياة العامة بالمدينة وعلى عدد من القطاعات خصوصا الصحة والتعليم والتشغيل والأمن والنقل والبنيات التحتية والبيئة. بدورها، نوّهت ليلى مولات، كاتبة الاتحادية الإقليمية للحزب بإقليم الصخيرات تمارة، بنجاح محطة مدين عين عودة، وبالمشاركة الفعالة والمسؤولة والجادة لساكنة المدينة في هذا اللقاء، مؤكدة أن النقاش داخل الورشات أبرز الكثير من مشاكل المدينة وهموم ساكنتها، كما كانت مناسبة للإنصات والتواصل بين الحزب ومناضليه والمتعاطفين معه وأيضا ساكنة مدينة عين عودة. وأشارت ليلى مولات إلى أن فلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” تنبني على الإنصات للمواطنين ولهمومهم ومشاكل مدنهم وتوصياتهم ومقترحاتهم لحل هذه المشاكل، وجمعها في أفق إعداد برامج للمحطات الانتخابية المقبلة وأيضا للعمل على تنزيلها على أرض الواقع، مضيفة أن هذا ما تم اليوم بمحطة عين عودة. ورفع المشاركون في أشغال الورشات في هذا اللقاء، توصياتهم وأولوياتهم، لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي شملت بالأساس قطاعات الصحة والتعليم والشغل التي تعتبر أولويات على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى أولويات أخرى تتعلق بمشكل النقل وغياب الأمن وإحداث المرافق العمومية، والبنية التحتية، وقضايا أخرى تتعلق بالثقافة والشباب والرياضة والمرأة والطفولة.

تعزية

يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي بقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا في حزب التجمع الوطني للأحرار، ببالغ الحزن، نبأ وفاة محمد البوكيلي، والد عبد الله البوكيلي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم “الأحرار”، رئيسا ومكتبا سياسيا ومنظمات موازية ومناضلات ومناضلين، بالعزاء الصادق والمواساة إلى كافة أفراد أسرة الفقيد، سائلين من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون..

الطالبي العلمي يدعو مناضلي الحزب للانخراط المتواصل في دينامية “الأحرار” ومواصلة التعبئة للمحطات المقبلة

دعا رشيد الطالبي العلمي، في كلمته خلال اجتماع المكتب الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أول أمس السبت 15 غشت 2020، مناضلات ومناضلي الحزب لمواصلة العمل والانخراط المستمر في دينامية “الأحرار”، مع ضرورة الاستعداد والتحضير للمحطات الانتخابية المقبلة. وقدم رشيد الطالب العلمي، المنسق الجهوي للحزب، الذي ترأس هذا الاجتماع، عرضا حول مقترحات حزب التجمع الوطني للأحرار، لتعديل القوانين الانتخابية وأيضا القوانين التنظيمية للجماعات المحلية. وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول دراسة أخر المستجدات والاستعدادات بخصوص مختلف المحطات الانتخابية المزمع عقدها سنة 2021. وحضر اللقاء أيضا منسقي الحزب بالعمالات والأقاليم الثمانية، ويتعلق الأمر بكل من عمالة طنجة-أصيلا، وإقليم فحص-أنجرة، وإقليم تطوان، وإقليم شفشاون، وعمالة المضيق-الفنيدق، وإقليم الحسيمة، وإقليم وزان، وإقليم العرائش، فضلا عن حضور رؤساء المنظمات الموازية (منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، ومنظمة المهندسين التجمعيين، والمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية).

اجتماع لـ”أحرار” جهة سوس ماسة يناقش شح المياه بالجهة وتداعيات كورونا والتحضير للانتخابات المقبلة

ناقش المشاركون في اجتماع لمكتب المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، الذي انعقد يوم الجمعة 14 غشت 2020، برئاسة حميد البهجة، المنسق الجهوي للحزب، عددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنظيمية بالجهة. وناقش المشاركون في هذا الاجتماع، مشكل شح المياه على مستوى الجهة، وما له من انعكاسات على المستوى الاقتصادي والفلاحي خاصة، وأيضا على مستوى الماء الصالح للشرب لدى ساكنة مجموعة من الجماعات المحلية التي تعاني من شح المياه، كما تدارس المجتمعون مجموعة من المقترحات في هذا الصدد، للترافع حول الدعوة للتسريع بإنجاز المشاريع التي تتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب ومياه الري لساكنة الجهة. من جهة أخرى، ناقش المجتمعون التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا على مستوى الجهة، والمبادرات التي يمكن القيام بها للتخفيف من هذه التداعيات، عبر مختلف المواقع والمؤسسات. وتدارس المشاركون في الاجتماع الوضعية التنظيمية للحزب على مستوى الجهة، وأيضا كيفية ملاءمة عمل مختلف التنظيمات مع الظروف الحالية المرتبطة بجائحة كورونا، وسبل العمل في احترام تام للإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المتخذة. وفي سياق آخر، ناقش المجتمعون موضوع التحضير لمختلف المحطات الانتخابية المقبلة وخاصة أن الحزب يراهن على تحقيق نتيجة إيجابية على وطنيا وجهويا ومحليا، بحكم رمزية الجهة التي تعتبر معقلا من معاقل الحزب. وعبّر المشاركون في هذا الاجتماع عن استعدادهم التام للمشاركة في إنجاح المحطات الانتخابية المقبلة، وتنظيم حملة انتخابية خلّاقة من شانها المساهمة في إشعاع الحزب وتحقيق النتائج المرجوة على مستوى الجهة.

بمناسبة اليوم العالمي للشباب.. قيادات الشبيبة التجمعية تطالب بإرساء سياسة عمومية مندمجة لتمكين الشباب

يعتبر اليوم العالمي للشباب، الذي يحتفل به المغرب على غرار دول العالم في الـ12 من غشت الجاري، مناسبة لإبراز دور هذه الفئة في تقدم وازدهار المجتمع، على الرغم من أنه يأتي هذه السنة ظروف صعبة واستثنائية ترتبط بأزمة انتشار وباء كورونا، مع العلم أن شابات وشبان المغرب، بما في ذلك الشبيبة التجمعية، أبلوا البلاء الحسن خلال هذه الأزمة في مختلف المراحل من حرب المغرب ضد هذه الجائحة. وفي هذا الصدد، أوضح منير الأمني، رئيس الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة ، أن اليوم العالمي للشباب، يأتي هذه السنة في ظروف اقتصادية واجتماعية جد صعبة انعكست بشكل كبير على الشباب في بلادنا وزادت من تأزيم وضعية هذه الفئة التي تشكل نسبة ديمغرافية مهمة. وهو ما يستدعي اليوم، يضيف الأمني، التفكير بشكل عميق حول مداخل أساسية تسعى لإرساء سياسة عمومية مندمجة لتمكين الشباب، تعطي الأولوية لتطوير عروض التكوين والإدماج السوسيومهني، وتعزز إدماج الشباب في سوق الشغل وتشجع روح المبادرة الذاتية، مردفا: “سياسة عمومية تتجاوز المقاربات المرحلية والقطاعية، وتضمن التقائية مختلف المبادرات العمومية..” وذلك، حسب المتحدث نفسه، عبر إشراك الشباب في بلورتها وصياغتها وتتبع تنفيذها وتقييمها وهو ما يحتاج لإعادة الثقة لدى الشباب في مؤسسات الدولة وضمان مشاركتهم في النسق السياسي بالإضافة إلى تمكينهم من المشاركة الفعلية في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي عبر تجويد وتطوير منظومة القوانين التي تعمل على ذلك. وتابع: “وهو ما عملنا عليه مؤخرا داخل الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بإعداد مذكرة تسعى إلى تعزيز مشاركة الشباب في تدبير الشأن المحلي والجهوي والوطني”. من جهتها، قالت ياسمين لمغور، رئيسة الشبيبة التجمعية بجهة الرباط سلا القنيطرة، إن اليوم العالمي للشباب يأتي هذه السنة في سياق غير مسبوق واستثنائي جراء الانتشار الواسع لفيروس كورونا والآثار المترتبة عنه. وأضافت أنه هذا السياق لا يمكن معه إلا تعزيز جهود تمكين الشباب باعتبارهم طاقة هائلة وخزانا للكفاءات والمواهب التي من شأنها المساهمة بشكل مهم في التنمية، وذلك من خلال تنزيل وتفعيل دعوات جلالة الملك في خطبه السامية، والتي ترمي إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب، مددة على أن هناك اليوم حاجة إلى إرادة سياسية قوية وجادة تجعل من مشاركة الشباب في الحياة السياسية والمدنية ومشاركتهم في عملية صنع السياسات، القوى المحركة للتنمية. أما محمد المودن، رئيس الشبيبة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، فيرى أن اليوم العالمي للشباب مناسبة تمثل لحظة للوقوف على الأهمية البشرية والمجتمعية لمكون الشباب، والذي في الواقع في حاجة دائمة لجواب حقيقي عن المتغيرات المحيطة به فضلا عن انتظاراته والمؤكد أن هذه الفئة أمامها مستقبل بتحديات وفرص وعليها أن تجتهد وتبدع لترفع التحديات وتحقيق الرهانات والاستفادة من الفرص المتاحة. فعلى المستوى الوطني، يضيف المودن، الشباب يمثل مكونا مهما حسب بعض الإحصائيات يصل إلى 13 مليون شابة وشاب، مردفا: “هذه الكتلة تمثل مرحلة انتقالية وبالتالي هنا قد تتغير الكثير من المعطيات التي تفرض على صانع القرار خاصة الحكومي التفاعل بإيجاب على مستوى التشريعيات والسياسات والمبادرات الموجهة للشباب وأن يكون إدراج الشباب في مختلف السياسات بشكل غير أفقي وهذا ما عبر عنه جلالة الملك في خطابه مرارا على مدار سنوات”. بالنسبة إلينا في حزب التجمع الوطني للأحرار، يضيف المتحدث نفسه، الشباب يحظى بأهمية خاصة بقيادة الرئيس عزيز أخنوش بالحرص على النهوض بأوضاع الشباب، وأهمية إدماجهم في الحياة العامة من خلال مجموعة من المواقف والمبادرات الهادفة إلى تعزيز مشاركتهم الفاعلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

فتاح العلوي: عقد برنامج لإنعاش قطاع السياحة.. أولوية ملحة للحفاظ على فرص الشغل

أكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أن العقد برنامج لإنعاش القطاع السياحي والذي يغطي الفترة 2020-2022 يروم دعم والحفاظ على الشغل. وقالت فتاح علوي في حديث مع يومية “ليكونوميست” نشرته اليوم الأربعاء، أن “الأولوية هي إستدامة التوظيف وتخفيف العبء المالي المفروض على المقاولات حيث سيبدأ العمل بالإجراءات الكفيلة بتحقيق هذين الهدفين اعتبارا من هذا الأسبوع”. وأشارت في هذا السياق، إلى أنه سيتم تنفيذ سلسلة من الإجراءات الأخرى بشكل أسرع وتدريجي وفقا لتطور الوضع، مبرزة أنه تم إرساء ألية حكامة لتنفيذ شروط ومقتضيات هذا العقد- برنامج. وأضافت الوزيرة أن أحد أهداف هذا العقد برنامج هو الإصغاء إلى الفاعلين في القطاع ومحاربة أي محاولة لبث روح اليأس “لذلك قمنا بتحديد توقعات عامي 2021 و 2022 ، على أساس أن يتم تنفيذ تقييم دائم ومسؤول لها حيث يمكن إعادة النظر في هذه التوقعات وتعديلها وفقا لتطور الوضع”. وسجلت السيدة فتاح علوي أن السلطات العمومية اتخذت عدة إجراءات لإرساء آلية للاستثمار مخصصة لقطاع السياحة ، مع مراعاة متطلبات رأس المال وأهمية تعزيز عائدات المقاولات السياحية. وأوضحت أن ذلك يشمل تأمين المهنيين الأكثر هشاشة ودعم المشغلين لتعزيز مداخيلهم وإعادة التفكير في نموذج أعمالهم لاغتنام فرص التحول التي سيشهدها القطاع بعد هذه الأزمة. وتطرقت الوزيرة أيضا إلى موضوع تأجيل الزيادة في الحد الأدنى للأجور بين المهنيين غير الواردة في العقد برنامج المذكور، مبرزة أن الشركاء في القطاع جددوا التأكيد على التزامهم بتحسين مستوى عيش المستخدمين والنهوض بالمناخ الاجتماعي مع مراعاة المتطلبات والقيود التي فرضتها هذه الأزمة غير المسبوقة.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تصل القنيطرة.. وساكنة المدينة غير راضية على وضعية مدينتها وترفع توصياتها لـ”الأحرار”

استضافت مدينة القنيطرة، مساء أمس الأربعاء 12 غشت 2020، المحطة الـ90 من القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أعطى الرئيس عزيز أخنوش انطلاقتها من مدينة دمنات مطلع نونبر من السنة الماضية، وذلك في لقاء تفاعلي نظم عبر منصة رقمية، شهد نجاحا كبيرا عبر عنه مختلف المتدخلين. وحضر هذا اللقاء حوالي 200 مشاركة ومشارك من مناضلات ومناضلي الحزب ومتعاطفين ومواطنات ومواطنين من ساكنة مدينة القنيطرة، الذين تفاعلوا بشكل إيجابي وطرحوا مشاكلهم وأولوياتهم، كما قدموا الحلول المقترحة لتجاوزها، لقيادات الحزب الذين شاركوا في هذه المحطة، التي اعتبرها المشاركون فرصة لإسماع صوتهم والحديث عن همومهم ومشاكل مدينتهم، كما اعتبرها أعضاء المكتب السياسي للحزب وقياداته، محطة ناجحة بكل المقاييس بالنظر إلى مستوى النقاش والوعي الذي أبداه المشاركات والمشاركون في هذا اللقاء. وهذا ما عبّر عنه كل المتدخلين بهذه المناسبة، بما فيهم رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، الذي أشاد بمستوى النقاش الذي دار في ورشات هذا اللقاء، ومدى وعي المشاركات والمشاركين بمشاكل مدينتهم وحاجياتها في مختلف المجالات، منوها أيضا بالتقرير العام الذي كان شاملا وجامعا لكل المشاكل والمقترحات التي تقدمت بها ساكنة مدينة القنيطرة في هذا اللقاء. ووصف الطالبي العلمي فريق التجمع الوطني للأحرار بإقليم القنيطرة بالفريق المحترف، الذي يضم شخصيات لديها تجربة كبيرة، وأيضا كفاءات وطاقات شابة ونسائية واعدة، مشيرا إلى أنه سيقول كلمته في المحطات المقبلة، إذ أنه قادر على تدبير وتسيير الشأن المحلي بمدينة القنيطرة وإخراجها من وضعها الحالي، وجعلها مدينة متطورة وعصرية، مشيدا في هذا الصدد بمجهودات النائبين عن الحزب، بوسلهام الديش وجواد غريب، اللذين يمثلان ساكنة القنيطرة بالبرلمان. من جهتها، نوّهت جليلة مرسلي، عضو المكتب السياسي للحزب، بمحطة القنيطرة والنجاح الذي حققته، وأيضا النقاش الإيجابي والمسؤول الذي شهدته الورشات الذي أبرز مدى وعي القنيطريات والقنيطريين بمشاكل وحاجيات مدينتهم ورغبتهم الجامحة في تغيير الوضع، مشيرة إلى أن هذا يؤكد مدى فعالية فكرة الرئيس عزيز أخنوش المتمثلة في قافلة “100 يوم 100 مدينة”، ويبرز أيضا فلسفة وروح هذا البرنامج التواصلي الفريد من نوعه. وتحدثت مرسلي بإسهاب عن التجربة الفاشلة لتسيير وتدبير الشأن المحلي لمدينة القنيطرة، خصوصا في العشرية الأخيرة، التي شهدت تراجعا كبيرا على مختلف المستويات على الرغم من الوعود التي تلقاها سكان المدينة في مختلف المحطات الانتخابية خلال هذه المدة، مشددة على أن القنيطرة في حاجة إلى فريق كفاءات تتوفر فيه تجربة كبيرة وطاقات واعدة وخبرة التسيير لجعلها مدينة عصرية ومتطورة، وهو ما يتوفر لدى فريق التجمع الوطني للأحرار بالقنيطرة. بدوره، أعرب عادل الزيدي، عضو المكتب السياسي للحزب، في مداخلته بهذه المناسبة، عن إشادته العالية بمستوى النقاش في محطة القنيطرة، منوّها بهذا النجاح الذي يبرز كفاءة وتجربة مكونات “الأحرار” بإقليم القنيطرة وبجهة الرباط سلا القنيطرة، مشيدا في هذا الصدد بمجهودات نساء الحزب وشبيبته بالإقليم. وأضاف أن هذا النجاح يؤكد أيضا وعي المشاركات والمشاركين بضرورة تغيير أوضاع مدينتهم إلى الأحسن، خصوصا في ظل ما تعيشه من تراجعات على مختلف المستويات من صحة وتعليم ونقل وبطالة وبنيات تحتية وغيرها. أما سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، فقد تحدث بإسهاب في مداخلته عن مبادئ وفلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة للإنصات يقوم بها الحزب للإنصات لمشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق صياغة برنامج تنموي لكل مدينة من خلال مقترحات وتوصيات المواطنين، والدفاع عن هذا البرنامج في مختلف المحطات المقبلة، مشيدا بهذه الفكرة الفريدة التي يتفرد بها حزب “الأحرار”، وأيضا بدينامية الحزب منذ ترأسه من طرف عزيز أخنوش. واعتبر بنمبارك أن نجاح محطة القنيطرة تؤكد جليا مدى استعداد مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار بالقنيطرة للمحطات المقبلة، منوها في هذا الصدد بمناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم وبالجهة، وتنظيمات الموازية على غرار الشبيبة التجمعية والمرأة التجمعية. وبعد أن أكد المنسق الجهوي على استعداد الحزب لتدبير وتسيير الشأن المحلي لمدينة القنيطرة، لإخراجها من الوضعية المتأزمة التي تشهدها، والتراجعات التي يسجلها سكان المدينة في مختلف المجالات والقطاعات، شدد على أن الحزب يتوفر على كفاءات عالية وشخصيات تتوفر على تجربة وخبرة كبيرة في التسيير وطاقات واعدة، التي تبقى رهن إشارة ساكنة المدينة لتدبير القنيطرة وجعلها من المدن العصرية والمتطورة. من جانبه، اعتبر بوسلهام الديش، النائب البرلماني عن الحزب، محطة مدينة القنيطرة من قافلة “100 يوم 100 مدينة” فرصة أمام ساكنة المدينة لمناقشة مشاكل مدينتهم وحاجياتهم وأولوياتهم، وتقديم مقترحاتهم وتوصياتهم للحزب، على أن يعتمدها الحزب في وضع برنامجه لمختلف المحطات المقبلة، على غرار باقي المدن التي حطت بها القافلة الرحال. وبعد أن نوّه بمستوى النقاش في ورشات هذا اللقاء، الذي وصفه بالواقعي والمعقول، أكد النائب البرلماني أن من حق القنيطريات والقنيطريين أن يطمحوا للرقي وحياة كريمة خصوصا بعد التراجعات الكبيرة التي سجّلتها مدينتهم في قطاعات الصحة والنقل والتعليم والشغل والبنيات التحتية، على الرغم من المؤهلات التي تتوفر عليها المدينة. من جهته، أعرب محمد حمور، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم القنيطرة، عن سعادته لنجاح هذا اللقاء، الذي يأتي بعد الثقة التي حظي بها من طرف الرئيس عزيز أخنوش وأعضاء المكتب السياسي، ليقود الحزب في إقليم القنيطرة، مشيرا إلى أنه محظوظ جدا بما يتوفر عليه فريق الحزب بالإقليم من كفاءات وطاقات شابة ونسائية لديها رغبة كبيرة في خدمة مصالح المواطنات والمواطنين. ووعد المنسق الإقليمي بالاشتغال مع كل مناضلات ومناضلي الحزب من أجل خدمة مصالح المواطنات والمواطنين، منوّها في هذا السياق بمجهودات جميع مكونات الحزب في نجاح هذه المحطة التي كانت محطّ إعجاب وإشادة قيادات الحزب الذين شاركوا في هذا اللقاء. وأبرز في نفس الوقت الوعي والمسؤولية التي يتّسم بها المشاركات والمشاركون في ورشات اللقاء، مضيفا أن الأمر يتعلق بنماذج من القنيطريات والقنيطريين المشهود لهم بالكفاءة والوطنية، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة توسيع هذه القاعدة في المستقبل القريب، والعمل بشكل متواصل من أجل تحقيق التغيير المنشود وإعادة أمجاد القنيطرة. ورفع المشاركات والمشاركون في محطة القنيطرة عددا مهما من التوصيات للحزب، همت بالإضافة إلى أولويات الصحة والتعليم والتشغيل، قطاع النقل المتردي الذي يسجل تراجعا كبيرا من سنوات، وترسيخ الديمقراطية والحكامة في التدبير، ومحاربة الفقر والتهميش، وضرورة اعتماد سياسات واستراتيجيات قطاعية تهم الصناعة والسياحة والسكن والبنيات التحتية والتجارة الداخلية، وتوسيع الخدمات العمومية، والاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة، وأيضا الاهتمام بقطاع الثقافة والشباب والرياضة والمرأة والطفولة.

الشبيبة التجمعية بمكناس تناقش مكانة الشباب في الإصلاحات السياسية والانتخابية

عقدت منظمة الشبيبة التجمعية بمكناس أمس الثلاثاء 11 غشت 2020 اجتماعا تنظيميا مباشرا، تداولت من خلاله مجموعة من المواضيع الراهنة، والمتعلقة أساسا بمواقف الحزب والمساهمة الفاعلة لأعضائه على مستوى جميع المواقع، وكذا مكانة الشباب وأدواره المتميزة داخل المؤسسة الحزبية والممارسة السياسية. ويأتي هذا الاجتماع المباشر، الذي تم انعقاده بمقر منسقية التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، بعد سلسلة من الأنشطة واللقاءات التواصلية والفكرية المنظمة عن بعد عبر تقنية الفيديو طيلة مرحلة الحجر الصحي، كما يأتي بتزامن مع احتفال الشباب في العالم باليوم العالمي للشباب الذي يصادف يوم 12 غشت من كل سنة. في مستهل اللقاء، عبر أعضاء الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس عن تنويههم الكبير بالمجهودات التواصلية المبذولة من طرف المنسق بدر طاهري مع جميع ممثلي التنظيمات الحزبية بالإقليم، وتعاطيه الإيجابي مع مختلف القضايا التي تم عرضها عليه خلال أزمة جائحة كورونا من طرف مختلف الشرائح الاجتماعية، سواء من موقعه كنائب برلماني، أو كرئيس غرفة جهوية، والترافع عليها من داخل المؤسسات الدستورية. وعلى المستوى الوطني، ثمنت شبيبة مكناس مضامين البلاغين الأخيرين للحزب، والفدرالية الوطنية للشبيبة، مشيدة في الآن ذاته بالدور المسؤول، والتدبير المبني على النتائج لوزراء التجمع الوطني للأحرار في قطاعات الفلاحة والصيد البحري، التجارة والصناعة، والسياحة والصناعة التقليدية، والاقتصاد والمالية، مع تجديد المطالبة بالاستمرار في دعم الفئات الاجتماعية الهشة والشباب، الذين فقدوا للشغل جراء أزمة كوفيد 19. وناشدت الشبيبة التجمعية بمكناس عموم المكناسيين والمكناسيات وعبرهم كل المغاربة للالتزام بشروط السلامة الصحية والحرص على وضع الكمامة، والتباعد الاجتماعي في الأماكن المزدحمة، والإدارات العمومية والمرافق الخاصة، حفاظا على حياتهم وسلامتهم الصحية. وبخصوص الإصلاحات السياسية والانتخابية المتعلقة بالاستحقاقات المقبلة، والتي يعتبرها جل الفرقاء السياسيين موضوعا راهنيا، ناقشت شبيبة مكناس السبل القمينة لدعم ثقافة إدماج الشباب في مواقع القرار محليا، إقليميا، جهويا، ووطنيا مع التذكير والاعتزاز بالأهمية القصوى التي يوليها الرئيس عزيز أخنوش للشباب منذ توليه قيادة التجمع الوطني للأحرار، ومواقفه الرجولية لتمكين هذه الفئة الأساسية في المجتمع من أدوات الاشتغال داخل المؤسسات، وتعزيز حضورها في اللوائح الانتخابية على جميع الأصعدة.

في اليوم العالمي للشباب..السعدي يدعو للتنزيل الفعلي لكل الاستراتيجيات الخاصة بالشباب والتنفيذ الفوري لكل التوجيهات الملكية

يحتفل المغرب على غرار دول العالم في الـ12 من غشت باليوم الدولي للشباب، في سياق أزمة انتشار وباء كورونا، وتجند الحكومة والأفراد لمواجهة تحدياتها وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا الإطار، شارك شباب المغرب داخل الأحزاب وخارجها وأخرين منضوين تحت لواء جمعيات المجتمع المدني في المجهود الوطني لمحاربة انتشار الوباء وتداعياته، سواء بالتوعية والتحسيس أو في أبحاث لتجميع معطيات لمغرب ما بعد كورونا. وفي هذا الإطار قال لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشباب إن الاحتفال باليوم العالمي للشباب هذه السنة يطرح من جديد، أهمية إشراك هذه الفئة في صناعة القرار، وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا، بعدما عرفه المغرب من أزمة صحية وما تلاها من حجر صحي وتوقف للحركة الاقتصادية. وأوضح السعدي أن قضايا الشباب اليوم تتسم بالراهنية والاستعجالية، خاصة وأن هذه الفئة تحظى بمكانة خاصة في الدستور المغربي وبرعاية ملكية خاصة، مضيفا أن جلالة الملك دعا في أكثر من مناسبة إلى بلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب تقوم على بالأساس على التكوين والتشغيل قادرة على إيجاد حلول واقعية لمشاكلهم الحقيقية، كما دعا جلالته إلى بلورة استراتيجية شاملة من شأنها وضع حد لتشتت الخدمات القطاعية المقدمة للشباب وذلك باعتماد سياسة تجمع بشكل متناغم ومنسجم مختلف هذه الخدمات. وأشار السعدي في هذا السياق، إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار قدم حلولا عملية قادرة على امتصاص بطالة الشباب من جهة وتجويد تعليمهم من جهة أخرى، وذلك في جولاته الجهوية التي قادت إلى صياغة وثيقة “مسار الثقة” بطريقة تشاركية، كان أغلبية المساهمين فيها من الشباب أنفسهم. وشدد السعدي على ضرورة التنزيل الفعلي لكل الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية الخاصة بالشباب، والتنفيذ الفوري لكل التوجيهات الملكية في هذا الإطار. واعتبر رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أن المغرب في خضم بناء نموذج تنموي جديد، يقتضي نخب جديدة تسهر على تنفيذه وضمان استمرارية البناء التنموي والديمقراطي في المملكة، الأمر الذي يقتضي من الجميع دولةً ومؤسسات الاهتمام بالشباب عبر إشراكه في اتخاذ القرار، وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوجه للخدمات والشغل. واسترسل السعدي قائلا ” تحقيق التنمية وانجاز مطلب المغرب الممكن بقدر ما يحتاج إلى فكر النخبة فإنه يحتاج أكثر إلى مقاربة تشاركية يساهم ويشارك في صياغة مخططها التنموي الاستراتيجي وأولوياتها المرحلية المعنيون المباشرون بمعضلة المسألة الاجتماعية من جهة ويتطلب من جهة أخرى تحديث النظام السياسي والانتخابي كشرط ضروري وقبلي لإنضاج شروط انبعاث حركة سياسية واجتماعية عميقة تنبع من صميم تطلعات الفئات الشعبية”. تمكين الشباب اقتصاديا، يؤكد السعدي، على أنه أحد أكبر المشاكل التي تؤرقهم وتحول دون تحقيق الأهداف التنموية المنشودة وتمتعهم بمواطنتهم كاملة، حيث أن أغلب الشباب المشتغلين يعملون بالقطاع غير المنظم وفي مناصب شغل تتسم بالهشاشة وذات أجور زهيدة، كما أنهم لا يستفيدون من امتيازات اجتماعية، وهو ما ينمي لدى غالبيتهم الشعور بعدم الآمان وضبابية مستقبلهم. ودعا المتحدث ذاته إلى ضرورة تيسير خلق فرص شغل لائقة في القطاعيين العام والخاص ووضع برنامج يروم إدماج الشباب في الحياة العملية وتشجيع التشغيل الذاتي وروح المبادرة والمقاولة وضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى الصفقات العمومية والصفقات الخاصة بالمؤسسات العمومية.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بمدينة تمارة.. و”الأحرار” يستمع لمشاكل الساكنة ومقترحاتهم لتنمية مدينتهم

حطت بمدينة تمارة، بشكل افتراضي، مساء الأحد 09 غشت 2020، القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، التي أطلقها حزب التجمع الوطني للأحرار، للتواصل والإنصات لساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، لتحديد وتشخيص أعطاب التنمية في كل مدينة، وذلك لأجل صياغة برنامج سياسي للحزب للترافع عليه محليا، وجهويا ووطنيا، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل مدينة. وشهد لقاء تمارة، الذي تم تنظيمه في احترام تام للإجراءات الاحترازية والوقائية من وباء كورونا، مشاركة مكثفة من مناضلات ومناضلي الحزب ومتعاطفين معه، وأيضا مواطنات ومواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية لساكنة المدينة، الذين شاركوا في نقاش مستفيض حول مشاكل مدينتهم كما قدموا توصيات ومقترحات لحل هذه المشاكل. وبهذه المناسبة، تحدث سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، بإسهاب في مداخلته عن مبادئ وفلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة للإنصات يقوم بها الحزب للإنصات لمشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق صياغة برنامج تنموي لكل مدينة من خلال مقترحات وتوصيات المواطنات والمواطنين، والدفاع عن هذا البرنامج في مختلف المحطات المقبلة، مشيدا بهذه الفكرة الفريدة التي يتفرد بها حزب “الأحرار”. كما نوّه المتحدث نفسه بدينامية الحزب منذ ترأسه من طرف عزيز أخنوش، وبإبداع الحزب في طرق التواصل مع المواطنات والمواطنين، مشيرا إلى أن التجمع الوطني للأحرار يعتبر حزب الكفاءات والأطر ورجال الأعمال وأيضا حزب الطاقات الواهدة والشابة. وبعد ذلك، تطرق بنمبارك لعدد من مشاكل مدينة تمارة التي تحدث عنها المشاركات والمشاركين في ورشات هذا اللقاء، من قبيل معاناة المدينة من التهميش ودور الصفيح ومشاكل أراضي الجموع ومشكل النقل مطالبا في هذا الصدد بربط تمارة بالرباط عبر خط “ترام”، وأيضا غياب تصميم التهيئة للمدينة، مؤكدا في نفس على أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يجب أن يكون خارج تدبير وتسيير الشأن المحلي للمدينة لما يتوفر عليه من أطر وكفاءات وتجربة مهمة. من جهته، أشاد عبد الله عباد، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الصخيرات تمارة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، بمواصلة سلسلة محطات قافلة “100 يوم 100 مدينة” في هذه الظروف الاستثنائية عبر تقنية التواصل عن بعد، وذلك في احترام تام للإجراءات الاحترازية والوقائية التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية في إطار التصدي لوباء كورونا. وبخصوص مدينة تمارة، أكد عباد انه يعرف جيدا مدينة تمارة ومشاكلها بحكم أنه كان يسير الشأن المحلي للمدينة، مسجلا تراجعا كبيرا لهذه الخيرة على مختلف المستويات، بما في ذلك امتداد السكن العشوائي ودور الصفيح، وتنامي هذه الظاهرة بشكل مخيف، في وقت كانت المدينة قريبة من التصدي لهذا المشكل من خلال برنامج مهم، مضيفا أن تدبير الشأن المحلي للمدينة حاليا لا يخدم مصالح المدينة وساكنتها، ما يؤكد ان المدينة لا تتقدم ولا تتطور بل تتراجع في مختلف المجالات. ودعا عبد الله عباد، ساكنة تمارة إلى ضرورة وضع الثقة في الأشخاص الذين يحبون المدينة ويرغبون في خدمة مصالح ساكنتها، وتتوفر فيهم الكفاءة والتجربة للنجاح في مهامهم، مشيرا إلى أن هذه الصفات تتوفر في أطر وقيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يبقى دائما مستعدا لتدبير وتسيير المدينة وإخراجها من هذه الوضعية التي تتخبط فيها. بدوره، تحدث رشيد طاهيري، المنسق المحلي للحزب بجماعة تمارة، عن الظرفية الاستثنائية التي جاء فيها لقاء تمارة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج التواصلي يترجم قناعة الحزب بضرورة إشراك المواطنين في اتخاذ القرار، والتشاور معهم بخصوص السياسات التي تهمهم، مضيفا أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة القضايا الملحة والإشكاليات البنيوية الراهنة، وكذا سبل انخراط مدينة تمارة في مسار التنمية المستدامة لإعداد تعاقد سياسي مع مختلف الفاعلين بمدينة تمارة قابل للتطبيق. واعتبر طاهيري أن من بين الأوليات التي يجب العمل عليها هي المصالحة بين المواطنين والمواطنات والحياة السياسية، وتكريس وقيم المواطنة للحد من انخفاض منسوب الثقة وكذا لإعادة ترسيخ ثقافة القيم والمبادئ العالمية المشتركة (المساواة والتسامح والسلام)، وتحقيق التماسك الاجتماعي ورفاهية الساكنة بالإضافة الى الحصول على سكن لائق، وأيضا الحد من التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية عن طريق خلق فرص العمل والثروة وتحقيق جاذبية اقتصادية واجتماعية وثقافية. كما يتعلق الأمر، يضيف المتحدث نفسه، بالحفاظ على البيئة وتحسينها عن طريق الاستخدام المعقلن والمسؤول للموارد الطبيعية والتأقلم مع التغير المناخي، وتدبير النمو الديمغرافي القوي والديناميكية السكانية والتضخم الحضاري، وتعليم ذا جودة للجميع، ورقمنة الخدمات العمومية، ونقل حضري يتماشى والحاجيات المتزايدة للسكان والتوسع العمراني من خلال تعزيز السلامة الطرقية وإتاحة ولوج الطبقات الاجتماعية المحرومة إلى وسائل نقل آمنة وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى تطوير القدرة على الإبداع والابتكار وتثمين الرأسمال غير المادي والثقافي للمدن، وإعطاء المكانة الحقيقية للمدينة عن طريق تحقيق التوازن مع المدن المحيطة خصوصا اتجاه مدينة الرباط من جانبها، ليلى مولات، كاتبة الاتحادية الإقليمية للحزب بإقليم الصخيرات تمارة، ورئيسة منظمة مهنيي الصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة، تحدثت عن فلسفة البرنامج التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، ومدى تفرد الحزب بهذا النوع من التواصل الذي يهدف بالأساس إلى الإنصات للمواطنين وإشراكهم في تشخيص أوضاع مدنهم وتقديم مقترحاتهم وتوصياتهم بخصوص حل معضلات التنمية في مدنهم. وأكدت ليلى مولات أن هذا اللقاء الفريد من نوعه ليس لقاء الخطابات بل لقاء للإنصات لهموم ومشاكل الساكنة وتدوينها، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بفرصة للاشتغال بشكل جماعي وتضامني لإيجاد الحلول من خلال تبني الأولويات والاشتغال عليها ورفعها بعد استكمال برنامج “100 يوم 100 مدينة”. وبخصوص وضعية مدينة تمارة، أشارت المتحدثة نفسها إلى أن هذه الخيرة متضررة بشكل ملحوظ، وأن التجمع الوطني للأحرار نظم هذا اللقاء للتفصيل في هذه المشاكل واقتراح الحلول المناسبة معتبرة معيقات التنمية بالمدينة تتلخص في الصراع السياسي، مؤكدة أنه للخروج من هذه الوضعية يقتضي الاختيار الجيد لمن يدبر ويسير الشأن المحلي، والحسم في من ينتصر لمصلحة الساكنة والوطن أولا. ورفع المشاركون في أشغال الورشات في هذا اللقاء، توصياتهم وأولوياتهم، لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي شملت بالأساس قطاعات الصحة والتعليم والشغل التي تعتبر ألويات على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى مشكل النقل وضرورة ربط المدينة بخط الترام مع العاصمة الرباط، ومعضلة السكن الصفيحي، والبنية التحتية والبيئة خصوصا تدبير النفايات الصلبة والسائلة، ومحاربة الفوارق الاجتماعية، وضرورة الاهتمام بالمرأة والطفولة والشباب، وتوفير فضاءات ومساحات خضراء بالمدينة، وأيضا رقمنة الخدمات العمومية وجلب الاستثمارات ومحاربة البطالة المتفشية في المدينة خصوصا في صفوف الشباب.

بنشعبون: صندوق الاستثمار الاستراتيجي سيعمل على دعم الأنشطة الإنتاجية ومواكبة المشاريع الاستثمارية الكبرى

أكد محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، اليوم الثلاثاء بالرباط، على أن صندوق الاستثمار الاستراتيجي سيعمل على دعم الأنشطة الإنتاجية ومواكبة وتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى. وقال بنشعبون خلال عرض له أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب بخصوص إحداث حساب مرصد لأمور خصوصية يحمل اسم ”صندوق الاستثمار الاستراتيجي”، إن “مهمة هذا الصندوق ستكون دعم الأنشطة الإنتاجية ومواكبة وتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى من خلال التدخل بشكل مباشر، عبر تمويل الأوراش الكبرى للبنية التحتية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبشكل غير مباشر عبر المساهمة في دعم رساميل المقاولات التي تحتاج إلى أموال ذاتية بهدف تطويرها وخلق فرص الشغل”. ولفت إلى أن انتقاء المشاريع التي سيتم تمويلها عبر الصندوق سيكون بناء على أثرها على التشغيل، مبرزا أنه سيتم في هذا الإطار إحداث صناديق قطاعية أو موضوعاتية توجه بالأساس للاستثمار في مشاريع البنية التحتية، أو دعم تطور المقاولات الصغرى والمتوسطة أو دعم الابتكار. وأضاف الوزير أنه سترصد 45 مليار درهم لصندوق الاستثمار الاستراتيجي، موضحا أنه تم في إطار قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020 رصد مبلغ 15 مليار درهم سيتم تحويلها لهذا الصندوق من الميزانية العامة للدولة، في حين ستتم تعبئة 30 مليار درهم في إطار العلاقات مع المؤسسات المالية الوطنية والدولية، وفي إطار الشراكة مع القطاع الخاص. وسجل أن اعتماد المرسوم المتعلق بإحداث ”صندوق الاستثمار الاستراتيجي” يأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الواردة في خطابه السامي الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال21 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، مبرزا أن هذا الخطاب تضمن رؤية استراتيجية لتدبير المرحلة التي تمر بها البلاد في ظل جائحة كورونا، حيث أكد جلالة الملك على ضرورة إطلاق خطة طموحة للإنعاش الاقتصادي، وإطلاق إصلاح هيكلي كبير في المجال الاجتماعي، يتعلق أساسا بتعميم التغطية الاجتماعية على كافة أفراد الشعب المغربي، وتسريع إصلاح القطاع العام. وفي هذا الإطار، ذكر بنشعبون بأنه سيتم العمل على اتخاد سلسلة من الإجراءات الفورية قصد التفعيل الكامل للتوجيهات الملكية السامية، وبأن هذه الإجراءات تتمحور حول ثلاث أولويات أساسية تتمثل في تعميم التغطية الاجتماعية، وإصلاح القطاع العام، وإطلاق خطة طموحة للإنعاش الاقتصادي. فبالنسبة للشق الاجتماعي ، يشير المسؤول الحكومي، سيتم العمل على التنزيل السريع للورش المتعلق بتعميم التغطية الاجتماعية الذي أعلن عنه جلالة الملك، والذي سيمكن من تعميم التأمين الإجباري على المرض، والتعويضات العائلية، والتقاعد لفائدة كل الأسر المغربية التي لا تتوفر حاليا على تغطية اجتماعية، حيث سيتم ذلك بشكل تدريجي خلال الخمس سنوات القادمة، انطلاقا من سنة 2021، وعلى مرحلتين تمتد الأولى من سنة 2021 إلى سنة 2023 وسيتم خلالها تفعيل التغطية الصحية الإجبارية والتعويضات العائلية؛ بينما تمتد المرحلة الثانية من سنة 2024 إلى سنة 2025 وسيتم خلالها تعميم التقاعد والتعويض عن فقدان الشغل. وأشار إلى أنه “سيتم فتح حوار بناء مع الشركاء الاجتماعيين لاستكمال بلورة منظور عملي شامل، يتضمن البرنامج الزمني، والإطار القانوني، وخيارات التمويل المتعلقة بتنزيل هذا الاصلاح الاستراتيجي الهام “، مشددا على أنه لضمان نجاح هذا الإصلاح العميق، سيتم اتخاد سلسلة من التدابير القبلية والم واك بة والتي تتعلق على الخصوص بإصلاح الإطار القانوني والتنظيمي، وإعادة تأهيل الوحدات الصحية وتنظيم مسار العلاجات، وإصلاح الأنظمة والبرامج الاجتماعية الموجودة حاليا، للرفع من تأثيرها المباشر على المستفيدين، خاصة عبر تفعيل السجل الاجتماعي الموحد، وإصلاح حكامة نظام الحماية الاجتماعية، والإصلاح الجبائي المتعلق بإقرار مساهمة مهنية موحدة. أما في ما يرتبط بإصلاح القطاع العام ، يقول الوزير ، ستعطى الأولوية لمعالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية، قصد تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهامها، والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية، حيث سيتم في هذا الإطار، إحداث وكالة وطنية مهمتها التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، ومواكبة أداء المؤسسات العمومية. وبخصوص الجانب الاقتصادي، سيتم العمل على بلورة خطة شمولية ومندمجة للإنعاش الاقتصادي تتضمن إجراءات أفقية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات القطاعية، وذلك بهدف مواكبة الاستئناف التدريجي لنشاط مختلف القطاعات وتهيئة ظروف إنعاش اقتصادي قوي في مرحلة ما بعد الأزمة، حيث لفت الوزير إلى أنه تم في هذا الإطار، التوقيع خلال الأسبوع الماضي على ميثاق الإنعاش الاقتصادي والشغل، وعقد البرنامج 2020-2022 المتعلق بإنعاش قطاع السياحة في مرحلة ما بعد (كوفيد-19). وأضاف أن هذين الميثاقين يعتبران بمثابة تعاقد بين كل الشركاء من أجل توفير ظروف الإنعاش الاقتصادي، وتحصين مناصب الشغل، وتقوية الانخراط في القطاع المهيكل، مشيرا إلى أنه سيتم في هذا الإطار، توطيد المجهود المالي الاستثنائي الذي أعلن عنه جلالة الملك في خطاب العرش، عبر ضخ ما لا يقل عن 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، لمواكبة المقاولات، وخاصة الصغرى والمتوسطة، حيث ستخصص 75 مليار درهم للقروض المضمونة من طرف الدولة، بشروط تفضيلية لفائدة كل أنواع المقاولات الخاصة والعمومية، في حين سترصد 45 مليار درهم لصندوق الاستثمار الاستراتيجي. وفي معرض رده على تدخلات أعضاء اللجنة، سجل بنشعبون أن “ثلث المغاربة لديهم تغطية صحية (..) لذلك لا بد من المرور إلى مرحلة أخرى”، مشيرا إلى أنه ” منحنا أنفسنا سنتين لتنزيل التغطية الصحية لجميع المغاربة، بنفس المستوى والمعايير، مهما كانت فئاتهم سواء كانوا مساهمين أو غير مساهمين، حيث سيكون عندهم نفس سلة العلاجات”. وقال “إنه وفق منظورنا، سلة العلاجات هي تلك الموجودة اليوم في التأمين الإجباري عن المرض”، مضيفا في ها السياق أن “هذه مسألة سنبدأ فيها ونعممها (..)، ولن يبقى في هذا الإطار نظام المساعدة الطبية (راميد) الذي سيعوض بالتأمين الإجباري عن المرض وهذا هو المنظور “. وبخصوص إصلاح القطاع العام، أكد بنشعبون أنه موضوع جد مهم بالنسبة للبلاد، معتبرا أنه “لما يكون إصلاح عميق في أي مكان تكون هناك مقاومة”. يشار إلى أن بنشعبون قام أيضا ، اليوم ، بعد هذا الاجتماع، بعرض المرسوم المتعلق بإحداث ”صندوق الاستثمار الاستراتيجي” أمام لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين.

“100 يوم 100 مدينة” بمدينة أولاد برحيل…اليزيدي يؤكد على ضرورة الاهتمام بفتيات ونساء البادية وتمكينهم من الوسائل لتجاوز صعوبات الحياة

شهدت مدينة أولاد برحيل اليوم السبت 8 غشت تنظيم لقاء “100 يوم 100 مدينة”، عبر تقنية التواصل عن بعد، وشكل فرصة لطرح المشاكل التي تعانيها الساكنة واقتراح حلول يعتبرونها ناجعة للنهوض بالتنمية المحلية. وتميز اللقاء بتنظيم 8 ورشات وحضور فعال لساكنة المدينة والمناطق المجاورة ( أولوز، أيوزيوة، سيدي وعزيز، المهارة…)، إلى جانب أعضاء المكتب السياسي وقيادي الحزب،عبد الرحمان اليزيدي ولحسن السعدي ومحمد بوهدود بودلال. وقد عرف اللقاء نقاشا مستفيضا وغنيا عبر مختلف الورشات، حيث عملت ساكنة أولاد برحيل على التعبير عن مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ومناقشة أبرز المعيقات والمشاكل التي يعانون منها بالمنطقة، حيث خلص النقاش الذي عرفته هذه الورشات إلى تحديد الأولويات الأساسية بالنسبة للساكنة والمتمثلة في الصحة والتشغيل والتعليم والبنيات التحتية والتجهيزات والبيئة وخلق فضاءات للترفيه، وغيرها. وفي كلمة له بالمناسبة قال عبد الرحمن اليزيدي عضو المكتب السياسي للحزب، إن هذا اللقاء يأتي في سياق نهج الحزب لسياسة الإنصات والقرب من المواطنين، مؤكدا أن التجمع الوطني للأحرار أصرّ على مواصلته رغم الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب جراء انتشار جائحة كورونا، وهو الأمر الذي يثبت رغبة الحزب في إشراك المواطنين في العملية التنموية. وأضاف اليزيدي أن ورشات اللقاء بمدينة أولاد برحيل ترجمت وعي وتعبير قوي للمشاكل التي تعرفها المنطقة، واسترسل قائلا “لمست لدى بعض المشاركات في إحدى الورشات ذلك الوعي الكبير بمشاكل الفتيات والأسرة أيضا في المنطقة الجبلية، حيث طرحنّ بكل وضوح تلك العوائل التي تحول دون إتمامهن للدراسة أو ولوج سوق الشغل، وهي معيقات قد تبدو لشخص آخر شيء بسيط لكنها في هذه المدينة تشكل تحدياً حقيقياً”. وشدد اليزيدي على أن الوقت حان للرفع من مستوى عيش الفتيات والنساء في البوادي وتمكينهن من جميع الوسائل لولوج سوق الشغل والتمدرس والتطبيب وغيرها من الحقوق. ودعا المتحدث ذاته السياسيين المغاربة للقطع مع الماضي ومواكبة حاجيات المواطن المغربي في البادية، والذي يحتاج أكثر من غيره للعناية الفائقة والاهتمام الشديد لإبعاده عن الهشاشة. من جهته أكد محمد بوهدود بودلال عضو المكتب السياسي على ضرورة مواكبة برلماني الجهة لمطالب الساكنة والترافع عليها في قبة البرلمان، ولدى الجهات الوصية، واعتبر أن أولاد برحيل في حاجة إلى مستشفى محلي يستوعب الكم الهائل من المرضى، الذين يضطرون للتنقل كل يوم للتطبيب في المدن المجاورة. وقال لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وعضو المكتب السياسي إن أغلبية الورشات حددت أولوياتها في قضايا الصحة والتشغيل والبنيات التحتية، وخرج المشاركون في أشغال الورشات بمجموعة من التوصيات سيتم رفعها للمكتب السياسي للحزب ليبنى حوله الحزب برنامجا خاصا بمدينة أولاد برحيل، يترافع حوله ويدافع عنه في مختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، محليا وجهويا ووطنيا.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor