- التنويه بالإجراءات الاحترازية التي تهدف حماية البلاد والمواطنين من فيروس كورونا، تنفيذا لتعليمات جلالة الملك، نصره الله وأيده؛
- تحية مجهودات السلطات العمومية وقوات الأمن ومهنيي الصحة والموظفين وكل جنود الخفاء خلال هذه الفترة الحساسة؛
- الإشادة بروح التعبئة الجماعية لمواجهة إنتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وبدرجة الوعي الجماعي بضرورة احترام القرارات الاحترازية؛
- تثمين المبادرة المولوية الخاصة بإحداث “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)” ومساهمات القطاع الخاص والإدارات العمومية؛
- التعبير عن الارتياح للصيغ المبتكرة التي أقرها الصندوق الخاص لدعم جميع القطاعات المتضررة من الأزمة، وخاصة الفئات الهشة التي تشتغل في القطاع الغير المهيكل؛
- دعوة هياكل الحزب إلى مواصلة التعبئة واليقظة والحرص على لعب دورها الدستوري، المتمثل في تأطير المواطنين ودعم مجهودات السلطات العمومية، والعمل على نشر ثقافة التطوع والعمل الميداني.
الكاتب: SMcsjzv5kL
وزارة الاقتصاد والمالية تكشف تفاصيل عملية الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من فيروس كورونا

كشفت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، اليوم الجمعة، على عملية الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضرر بحالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها بالمملكة لمحاربة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن لجنة اليقظة الاقتصادية، التي اجتمعت يوم الاثنين 23 مارس 2020، ركزت على تدابير دعم القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي، ونظرا لتعقيد هذه الإشكالية، اتخذت اللجنة القرار لمعالجتها على مرحلتين.
وأوضح البلاغ أن المرحلة الأولى تهم الأسر التي تستفيد من خدمة راميد وتعمل في القطاع غير المهيكل وأصبحت لا تتوفر على مدخول يومي إثر الحجر الصحي، مشيرا إلى أن هذه الأسر يمكنها الاستفادة من مساعدة مالية تمكنها من المعيش والتي سيتم منحها من موارد صندوق محاربة جائحة كورونا الذي أحدث تبعا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسجلت الوزارة أن هذه المساعدة المالية ستوزع على الأسر المكونة من فردين أو أقل (800 درهم)، والأسر المكونة من ثلاث إلى أربع أفراد ( 1000 درهم)، والأسر التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص (1200 درهم)، مضيفة أنه يجب على رب الأسرة الذي يستفيد من خدمة راميد إرسال رقم بطاقة راميد الخاصة به عن طريق رسالة قصيرة من هاتفه المحمول إلى الرقم التالي 1212، وموضحة أن بطاقات الراميد التي سيتم قبولها تعتبر تلك التي كانت صالحة في 31 دجنبر 2019.
وأشار البلاغ إلى أنه يمكن الإدلاء بهذه التصريحات ابتداء من الاثنين 30 مارس 2020، وسيتم توزيع المساعدات تدريجيا ابتداء من الاثنين 6 أبريل القادم من أجل احترام الإجراءات الوقائية التي تمليها الجائحة.
وسجلت الوزارة أنه يمكن الاتصال بالرقم 1212 لتقديم المساعدة للأسر وكذا الرد على الشكايات، مشيرة إلى أنه في هذه الفترة من التضامن والتي تعرف تعبئة كبيرة فإن أي تصريح تلقائي لا أساس له من الصحة سيتعرض صاحبه لمتابعات قضائية.
وأضاف المصدر ذاته أن المرحلة الثانية تهم الأسر التي لا تستفيد من خدمة راميد والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، والتي سيتم منحها نفس المبالغ المذكورة سابقا.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك منصة إلكترونية مخصصة لوضع تصريحات سيعلن على انطلاقها في الأيام المقبلة.
الفدرالية البيمهنية لسلسلة الأشجار المثمرة: عملية تزويد السوق الوطني بكل أنواع الفواكه تمر في ظروف عادية

أعلنت الفدرالية البيمهنية لسلسلة الأشجار المثمرة بالمغرب لعموم المواطنين، أنه في سياق حالة الطوارئ الصحية التي تعرفه المملكة من أجل مواجهة تداعيات فيروس كورونا، فإن عملية تزويد السوق الوطني بكل أنواع الفواكه تمر في ظروف عادية.
وأضافت الفدرالية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنها تحرص أن تطمئن المواطنين أن كل التدابير قد اتخذت لضمان وفرة المنتوج من خلال التزويد العادي للأسواق بشكل مباشر دون المرور عبر أسواق الجملة تطبيقا لمضمون البلاغ المشترك لوزارتي الداخلية والفلاحة.
وأشار البلاغ إلى أن الفدرالية تؤكد في هذه الظرفية الاستثنائية للبلاد، على تعبئة كل المهنيين والمنتجين، وبكل الوسائل المتاحة، لتوفير جميع الفواكه المعتادة وكدا استمرار إنتاج وتوفير الفواكه الموسمية بشكل عادي وبنفس المواصفات المعهودة.
وأضاف المصدر ذاته أن الفدرالية البيمهنية لسلسلة الأشجار المثمرة بالمغرب، تشدد وتطمئن المستهلك المغربي على أن مخزون كميات الفواكه الموسمية المتوفرة تفوق متطلبات السوق الداخلي، بالجودة المطلوبة المراعية لشروط السلامة الصحية اللازمة.
منظمة الشبيبة التجمعية تطلق نداء “تبرع بالدم لتنقذ الحياة”

تفاعلت الشبيبة التجمعية بشكل سريع مع النداءات التي تحذر من النقص الكبير الذي تعانيه مراكز تحاقن الدم من هذه المادة الحيوية، إذ أطلقت نداء للتبرع بالدم، وذلك تحت شعار “تبرع بالدم لتنقد الحياة”.
ودعت الشبيبة التجمعية منخرطاتها ومنخرطيها للمساهمة في حملة التبرع بالدم نظرا لما تعانيه مراكز تحاقن الدم خلال هاته المرحلة من ندرة في هذه المادة الحيوية.
كما أكدت الشبيبة التجمعية على ضرورة التقدم لمراكز تحاقن الدم بشكل فردي وفي احترام تام للشروط الصحية ولضوابط حالة الطوارئ الصحية التي قررها المغرب من ضمن مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا.
الموسم الفلاحي 2019-2020: إطلاق الإجراءات المتعلقة بتعويض الفلاحين بالمناطق المتضررة

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والتعاضدية الفلاحية المغربية (مامدا) اليوم الخميس، أنه تم إطلاق الإجراءات المتعلقة بتعويض الفلاحين بالمناطق المتضررة برسم الموسم الفلاحي 2019-2020.
وذكرت الوزارة والتعاضدية، في بلاغ مشترك، أن مصالحهما أطلقت، منذ بداية شهر مارس الجاري، الخبرات اللازمة لتحديد الأضرار في المناطق غير المواتية والمتوسطة، نظرا لأن الموسم الفلاحي 2019-2020 “يتسم بسياق مناخي يشهد ضعفا في التساقطات المطرية، مما كان له أثر على بعض الزراعات، وخاصة الحبوب في المناطق غير المواتية”.
وأشار البلاغ إلى أنه بناء على التقارير التقنية والمادية الجاري إنجازها والمكملة بصور الأقمار الاصطناعية والطائرات بدون طيار، سيتم اتخاذ جميع التدابير لتعويض الفلاحين في هذه المناطق في أقرب الآجال.
وفيما يخص المناطق المواتية، يضيف البلاغ، ستستمر الخبرات التقنية الميدانية وفقا لتخطيط يأخذ بعين الاعتبار الحالة النباتية للزراعات بمختلف الجهات، وبصفة خاصة التساقطات المطرية الأخيرة.
وأشار البلاغ إلى أن التأمين متعدد المخاطر يعتبر ثمرة للشراكة بين التعاضدية الفلاحية المغربية (مامدا) ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مبرزا أنه يغطي خلال الموسم الفلاحي الحالي، مساحة تقدر بمليون هكتار، وبرأسمال مؤمن يقدر ب 1,1 مليار درهم.
اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار: وضعية تموين الأسواق عادية وتم تزويدها بكل المواد الأساسية

أكدت اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الجودة والأسعار، أن وضعية تموين الأسواق عادية، كما أنها مزودة بكل المواد الأساسية، مشيرة إلى أن المصالح المختلفة التابعة للقطاعات الوزارية المعنية، سجلت عقب عمليات المراقبة التي تقوم بها انخفاض أسعار الخضر والفواكه مقارنة مع الأسبوع الماضي واستقرارا في أثمنة المواد الأكثر استهلاكا.
وأوضح بلاغ للجنة الوزاراتية، أنها اجتماعا اليوم الخميس 26 مارس 2020، بمقر وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة-قطاع الشؤون العامة والحكامة، وذلك من أجل الوقوف على وضعية التموين ومستوى أسعار المواد الأساسية في الأسواق الوطنية وتدخلات لجان المراقبة.
وأكد البلاغ أنه استنادا إلى المعطيات التي تم عرضها من طرف المصالح المختصة التابعة لجميع القطاعات الوزارية المعنية بالتموين والأسعار والمراقبة، لاحظت اللجنة فيما يخص تموين الأسواق، ونتيجة للإجراءات المكثفة التي تسهر عليها كل القطاعات المعنية بشراكة مع المهنيين، أن الوضعية عادية والأسواق مزودة بكل المواد الأساسية.
وبخصوص أسعار أغلب المواد الأكثر استهلاكا، يضيف البلاغ، فقد سجلت استقرارا خلال الثلاث أيام الأخيرة مقارنة مع الفترة السابقة، على مستوى أسواق الجملة والبيع بالتقسيط، مع تسجيل أسعار بعض الخضر انخفاضات تراوحت بين 5 و15 في المائة مقارنة مع الأسبوع الماضي.
أما على مستوى مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، يضيف المصدر ذاته، فقد همت تدخلات اللجان الإقليمية والمحلية المختلطة للمراقبة خلال الفترة الممتدة من فاتح الى 25 مارس 2020، مراقبة 24.205 محلا للبيع بالجملة وللتقسيط ومستودعات التخزين، والتي أفضت إلى تسجيل 596 مخالفة في مجال الأسعار وجودة المواد الغذائية.
ويتعلق الأمر بـ 390 مخالفة تهم عدم إشهار الأثمان، و122 مخالفة متعلقة بعدم الإدلاء بالفاتورة، و40 مخالفة تمثلت في عدم احترام معايير الجودة والنظافة و33 مخالفة خاصة بالزيادة غير المشروعة في الأسعار المقننة وثلاث مخالفات متعلقة بالادخار السري، فضلا عن 10 مخالفات مختلفة، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
أما فيما يخص جودة المواد والمنتجات المخزنة أو المعروضة للبيع، فقد قامت اللجن المختلطة بحجز وإتلاف حوالي 41 طن من المواد الغير صالحة للاستهلاك.
وأشارته اللجنة الوزاراتية إلى أنها ستواصل عقد اجتماعاتها يشكل منتظم لمتابعة تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومستوى الأسعار، وستتخذ كل الإجراءات والتدابير القانونية لمواجهة كافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار.
وزارة الفلاحة تُوزع 2,5 مليون قنطار من الشعير المدعم لمربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن توزيع 2,5 مليون قنطار من الشعير المدعم لصالح مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية، وذلك ابتداء من 27 مارس الجاري.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ اليوم الثلاثاء، أن هذا الإجراء يندرج في إطار برنامج خاص لدعم علف الماشية وضعته الوزارة للتخفيف من آثار هذا النقص في التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي (2019 – 2020) في عدة جهات من المملكة على القطيع، وخاصة لدى ساكنة المناطق الأكثر تضررا.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا البرنامج يرتكز “على توزيع 2,5 مليون قنطار من الشعير المدعم للأشهر الثلاثة القادمة (أبريل- ماي- يونيو)، كما سيتم توفير الشعير لمربي الماشية بسعر محدد يبلغ 2 دراهم للكيلوغرام، وستغطي الدولة الفرق مع سعر السوق”.
وسجل البلاغ أن هذا البرنامج يشمل أيضا التكفل بنقل الشعير من نقط البيع إلى المراكز الرئيسية للجماعات المعزولة التي يصعب الوصول إليها في الأقاليم المعنية، مشيرا إلى أن عملية التوزيع ستبدأ في 27 مارس بمختلف الأقاليم الأكثر تضررا من نقص التساقطات المطرية.
وذكر المصدر ذاته أن مختلف المصالح الجهوية والمحلية التابعة لوزارة الفلاحة والمؤسسات التابعة لها، ولا سيما المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ستتعبأ بشكل كامل مع السلطات المحلية لإنجاح هذه العملية.
وتقوم الوزارة، وفقا للبلاغ، بتتبع تطور الموسم الفلاحي عن كثب، من خلال المؤشرات اليومية للوضعية في جميع أنحاء التراب الوطني من أجل اتخاذ أي إجراءات تكميلية محتملة.
من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى أن هذا النقص في التساقطات أثر بشكل خاص على المراعي والزراعات العلفية اللازمة لتغطية الحاجيات الغذائية للقطيع الوطني.
وباستثناء المناطق التي تسجل تساقطات مطرية ضعيفة، يضيف المصدر ذاته، فالزراعات الأخرى بالمناطق الملائمة، وعلى الرغم من تأثرها حسب الجهات والمناطق، لا تعرف أي وضعية مقلقة، خاصة مع استمرار التساقطات المطرية والتي سيكون لها تأثير جد إيجابي.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت الوزارة بأن إنتاج الخضر والفواكه يتم بشكل عادي في المناطق المسقية، وتموين السوق يتم بوتيرة تفوق بشكل كبير الطلب، كما أن تنفيذ برامج توزيع الزراعات الربيعية في المناطق المسقية يسير بشكل متقدم.
غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة تساهم ب 10 ملايين درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا

قررت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة التقدم بمساهمة مالية على شكل هبة قدرها 10 ملايين درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19 ).
وتندرج هذه الهبة، حسب بلاغ للغرفة، في إطار المرسوم المتعلق بإحداث صندوق خاص يهدف إلى تغطية التكاليف الصحية الاستثنائية ودعم القطاعات المتأثرة بالأزمة المرتبطة بفيروس كرونا، والذي أحدث بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح البلاغ أن هذه المبادرة تأتي في إطار تجند غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة في القضايا الوطنية، ووعيا منها بالظرف الاستثنائي الذي تمر منه البلاد، وتجسيدا لانخراط الغرفة، رئيسا ومكتبا وأعضاء، في جهود التصدي والحد من آثار وباء كورونا المستجد.
وجددت الغرفة الإشادة بمختلف الإجراءات التي اتخذتها السلطات الحكومية، منوهة بالدور المهم للرابطات والجمعيات المهنية وعموم التجار والصناع والخدماتيين، داعية المواطنين والمواطنات للمضي قدما في تطبيق الخطوات الاحترازية التي سطرتها السلطات الصحية والأمنية، ومواصلة مختلف أشكال التضامن والتآزر المعبرة عن قيم المغاربة وشيمهم الأصيلة.
كوفيد 19.. وزارة الفلاحة: الفاعلون في القطاع الفلاحي يحافظون على نشاط الإنتاج في احترام صارم للتدابير الصحية

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن الفلاحين والفاعلين في القطاع الفلاحي والغذائي بجميع مراحل سلسلة القيمة الفلاحية، سواء على مستوى السافلة أو على مستوى التوضيب والتحويل، تعبئوا بقوة من أجل الحفاظ على نشاط الإنتاج بطريقة عادية ومنتظمة.
وأشادت الوزارة، في بلاغ لها، بالإجراءات والتدابير اللازمة التي اتخذها الفاعلون في المجال الفلاحي، لا سيما في وحدات الصناعة الغذائية ومخازن التبريد، ووحدات التوضيب والتحويل والمنصات اللوجيستيكية، في احترام للشروط الصارمة للسلامة الصحية الفردية والجماعية، المفروضة من طرف السلطات الصحية، وذلك في سياق حالة الطوارئ الصحية المعلنة في المغرب ونظام الوقاية والحماية المعمول به لمكافحة “كوفيد -19”.
وحسب المصدر نفسه، فقد حافظ الفاعلون في المجال على وتيرة عادية لنشاط التموين المستمر للسوق الوطنية بالمنتوجات الفلاحية والسمك، بغية خدمة توازن السوق وحماية للمستهلك.

اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين ومراقبة الأسعار تسجل استقرارا لأسعار المواد الأكثر استهلاكا بالمملكة

سجلت اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع التموين وعمليات مراقبة الأسعار و الجودة استقرارا للأسعار في أغلب المواد الأكثر استهلاكا على صعيد كل أقاليم المملكة، وذلك استنادا إلى المعطيات التي تم عرضها من طرف المصالح المختصة التابعة لجميع القطاعات الوزارية المعنية بالتموين والأسعار والمراقبة.
وأضافت اللجنة، في بلاغ لها، أنها وقفت أيضا، خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين برئاسة وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة – قطاع الشؤون العامة والحكامة، من أجل الوقوف على وضعية التموين والأسعار من المواد الأساسية في الأسواق الوطنية، على التراجع النسبي لأسعار بعض المواد التي عرفت بعض الارتفاعات خلال الأسبوع الفارط.
وأوضحت اللجنة، في ما يخص تموين الأسواق، أنه ونتيجة للإجراءات المكثفة التي تسهر عليها كل القطاعات المعنية بشراكة مع المهنيين، فإن حالة التموين عادية، ويتم تزويد الأسواق بانتظام بكل المواد الأساسية وبكميات وافرة تفوق الطلب في غالبية الأحيان.
وبخصوص المواد التي عرفت ارتفاعا كبيرا في الطلب، وضغطا مرحليا في بعض المناطق على سلسلة التوزيع خلال الأيام الماضية، كقنينات غاز البوطان، أضاف البلاغ أن التدابير والإجراءات المعتمدة من قبل جميع المتدخلين مكنت من مواجهة هذا الضغط، حيث يتم تزويد نقط البيع لهذه المادة بشكل منتظم ومكثف، مما مكن من العودة إلى الوضعية الطبيعية بشكل تدريجي، مع العلم أن المخزون المتوفر من غاز البوطان على الصعيد الوطني يكفي لتغطية الطلب.
وخلص المصدر ذاته إلى أن اللجنة الوزاراتية ستواصل عقد اجتماعاتها بشكل منتظم يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، لمتابعة تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومراقبة الأسعار، وستتخذ كل الإجراءات والتدابير القانونية في مواجهة كافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار، وفق مقتضيات القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.
فيروس كورونا.. الشبيبة التجمعية بإقليم المضيق-الفنيدق تندد بالتحريض على التجمهر في بعض المدن المغربية

عبّرت الشبيبة التجمعية بإقليم المضيق-الفنيدق، عن تنديدها الشديد لأشكال التحريض على التجمهر التي عرفتها بعض المدن المغربية مؤخرا مما يخالف الإجراءات والتدابير المقررة لحماية المواطنات والمواطنين من فيروس كورونا، مثمنة في نفس الوقت لمختلف المبادرات والتوجيهات الملكية السامية والاستباقية المتخذة من أجل حماية الشعب المغربي من هذه الظروف الحساسة.
وجاء ذلك، وفق بلاغ للشبيبة الإقليمية، في إطار مواكبتها لكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الاستباقية التي تتخذها المملكة المغربية، لمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد والتخفيف من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية على المواطنات والمواطنين، وحرصا منها على الانخراط الجاد والمسؤول في كافة المبادرات التي من شأنها التقليل من حدة تأثير الجائحة على إقليم المضيق والفنيدق.
وفي هذا الصدد، أعربت الشبيبة الإقليمية أيضا في بلاغها، عن دعمها المطلق لمختلف القرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية من أجل محاصرة هذا الوباء، مشيدة في نفس الوقت، بالروح الوطنية القوية والمجهودات الجبارة المبذولة من طرف رجال ونساء الصحة، وأجهزة السلطات العمومية، والمكاتب الجماعية لحفظ الصحة، وباقي المصالح المتدخلة المنخرطة في عملية التعبئة الوطنية.
وبعد أن أعلنت استعدادها التام والفوري لتقديم كل المساندة المادية والمعنية للسلطات العمومية بالمدينة لمواجهة هذا الوباء، ثمنت الشبيبة الإقليمية الروح الوطنية العالية وحس المسؤولية التي أبان عنها الشعب المغربي بكل أطيافه في مواجهة هذه الجائحة باتحاد وتآزر كبيرين وبتضامن وطني كما هو معهود فيه.
ودعت الشبيبة الإقليمية بالمضيق-الفنيدق، كافة المواطنات والمواطنين للالتزام الواعي والمسؤول بمختلف قواعد السلامة الصحية، والانخراط الجماعي في احترام جميع التدابير الاحترازية التي تدعو إليها السلطة العمومية.
وجاء في ختام البلاغ: “نحن الشبيبة التجمعية بإقليم المضيق الفنيدق، عبر مختلف مناضلينا ومناضلاتنا، جنودا مجندة وراء جلالة الملك والحكومة المغربية ومختلف المؤسسات، للمزيد من التأطير واليقظة والتعبئة الوطنية الشاملة، وكل ما تتطلبه مواجهة هذا الفيروس، مؤكدين أن تآزر هذا الشعب وتضامنه التاريخي في الأزمات ووقوفه الشامخ في وجهها، سيجعل من أمتنا المغربية العظيمة ملكا وحكومة وشعبا، قوة حقيقية في مواجهة هذا البلاء”.
صدور مرسوم بقانون المتعلق بـسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها بالجريدة الرسمية

صدر بالجريدة الرسمية في عددها 6867 مكرر بتاريخ اليوم الثلاثاء 24 مارس الجاري، مرسوم بقانون رقم 2.20.292 يتعلق بـ”سن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها”.
ويندرج مرسوم بقانون رقم 2.20.292 المتعلق بـ”سن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها” في إطار التدابير الوقائية الاستعجالية اللازمة التي تفرض على السلطات العمومية وفقا للفصل 21 من الدستور ضمان سلامة السكان وسلامة التراب الوطني في إطار احترام الحقوق والحريات المكفولة للمواطنين.
كما يهدف إلى وضع الإطار القانوني الملائم لاتخاذ التدابير الناجمة عن حالة الطوارئ الصحية بمجموع التراب الوطني عند الاقتضاء، كلما كانت حياة الأشخاص وسلامتهم مهددة من جراء انتشار أمراض معدية أو وبائية، واقتضت الضرورة اتخاذ تدابير استعجالية لحمايتهم من هذه الأمراض.
ويقر المرسوم بقانون اتخاذ جميع التدابير اللازمة، خلال الفترة المحددة لذلك، بموجب مراسيم ومقررات تنظيمية وإدارية، أو بواسطة مناشير وبلاغات، من أجل التدخل الفوري والعاجل للحيلولة دون تفاقم الحالة الوبائية للمرض، وتعبئة جميع الوسائل المتاحة لحماية حياة الأشخاص وضمان سلامتهم.
من جهة أخرى، فقد جرم المرسوم بقانون مخالفة كل قرار من قرارات السلطات العمومية أو أوامرها، المتخذة في نطاق تدابير حالة الطوارئ الصحية، وعرقلة تنفيذ قرارات السلطات العمومية المتخذة بمقتضى حالة الطوارئ الصحية، بواسطة العنف أو التهديد أو التدليس أو الإكراه.
كما جرم تحريض الغير على مخالفة قرارات السلطات العمومية المتخذة بشأن حالة الطوارئ الصحية، سواء كان التحريض بواسطة الخطب او الصياح أو التهديدات المفوه بها في الأماكن أو الاجتماعات العمومية، أو بواسطة المكتوبات أو المطبوعات أو الصور أو الأشرطة المبيعة أو الموزعة أو المعروضة للبيع أو المعروضة في الأماكن أو الاجتماعات العمومية، أو بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم بواسطة مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية أو الإلكترونية، وأي وسيلة أخرى ت ست عم ل لهذا الغرض دعامة إلكترونية.
وبموجب هذا المشروع يعاقب كل شخص يخالف الأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية بهذا الشأن بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد. ويعاقب بنفس العقوبة كل من عرقل تنفيذ قرارات السلطات العمومية المتخذة تطبيقا لهذا المرسوم بقانون، عن طريق العنف أو التهديد أو التدليس أو بالإكراه، وكل من قام بتحريض الغير على مخالفة القرارات المذكورة، بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في الأماكن أو الاجتماعات العمومية، أو بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم أو بواسطة مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية أو الإلكترونية، وأي وسيلة أخرى تستعمل لهذا الغرض.
من جهة أخرى، فقد نشر بنفس الجريدة الرسمية المرسوم رقم 2.20.293 بإعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا، كوفيد 19، والذي أعلنت بمقتضاه حالة الطوارئ الصحية بكامل التراب الوطني، إلى غاية 20 أبريل 2020 في الساعة السادسة مساء.