fbpx

تفاعلا مع الخطاب الملكي.. جمعية الإغاثة المدنية تواصل مجهوداتها في التوعية والتحسيس للتصدي لوباء كورونا

أعلنت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية أنها ستواصل بجميع فروعها عبر جهات المملكة مجهوداتها لتعزيز التدابير والإجراءات الوقائية من جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك تفاعلا مع مضامين خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.. وتواصل الجمعية مجهوداتها في هذا الشأن، من خلال مجموعة من المبادرات التطوعية والتضامنية المختلفة، خصوصا في ظل عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، وهو ما يفرض انخراط جميع القوى الحية والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والمواطنات والمواطنين، تفاعلا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد. فمنذ تسجيل الحالات الأولى للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حرصت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية على الانخراط الجاد في المجهود الوطني المبذول، من أجل الحد من انتشاره بين المواطنين، حيث بدأت بتوزيع وسائل التعقيم على المؤسسات التعليمية، ورش الأحياء والأماكن العمومية وكذا الشوارع بمواد التطهير، علاوة على ذلك تم توزيع المواد الغذائية على الأسر المتضررة من تبعات فترة الحجر الصحي. وتأتي بادرة الجمعية في سياق اجتماعي لا يقل أهمية عن مجهود مختلف مؤسسات المجتمع المدني المتضامنة للخروج من هذه الأزمة تعبيرا منها عن القيام بواجبها الوطني بموازاة مع ما قامت به الدولة بكل قطاعاتها وهيئاتها وأطرها يدا بيد من أجل التصدي لانتشار الوباء. وحرصت الجمعية على المساهمة بأدوار مختلفة وتوفير الدعم المادي والمعنوي لتجاوز أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وأيضا تنزيل ما نصت عليه الاجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة للتصدي للجائحة، وهو ما تم بنجاح وفوق التوقعات، وذلك بتعاون وتضامن المواطنات والمواطنين. وبالإضافة إلى الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية على أرض الواقع، فهي مدعمة بفريق العمل همه خلق صلة مباشرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي لتصحيح المعلومات المغلوطة لدى المواطن وإيصال بدلا عنها معلومات صحيحة ذات مرجعية ومصداقية علمية ورسمية. ومما ساعد الجمعية في تحقيق أهدافها، تحلي كل فرد منتمي للجمعية بالالتزام بأداء المهام الموكلة إليه بتوجيهات وإرشادات من القائد العام للجمعية، الذي ما فتئ ينادي ببث الطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع، وبحثهم على اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية المستخدمة من قبل السلطات المختصة والتي حظيت بإشادة من منظمات دولية. وفي هذا الصدد، قال سعيد بلحسين، نائب القائد العام للجمعية، إن المملكة المغربية أثبتت خلال تعاملها مع فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، أنها وطن الإنسانية وعنوان التلاحم المجتمعي خاصة مع الالتزام الكبير لجميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تم اتخاذها، مؤكدا أن المواطنات والمواطنين تحلوا بالمسؤولية وأبدوا التزاما كبيرا انطلاقا من دورهم كشركاء في جهود الدولة ومؤسساتها المختلفة. وفي سياق متصل، نوّهت الجمعية بمجهودات أسرة الصحة من أطر وأطباء وممرضين، والسلطات المحلية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، للتصدي لوباء كورونا المستجد.

“الأحرار” يُنعي الفنان والمخرج الراحل أحمد بادوج

ببالغ الحزن والأسى تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار نبأ وفاة الفنان والمخرج أحمد بادوج، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وعلى إثر هذا المصاب الجلل يتقدم رئيس الحزب عزيز أخنوش، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المكتب السياسي وكل مناضلي ومناضلات التجمع الوطني للأحرار ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى كافة أفراد أسرة الراحل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء. وأعرب حزب التجمع الوطني للأحرار، عن حزنه العميق وتأثره الشديد برحيل أحد أعمدة ورواد المسرح والسينما الأمازيغيين ببلادنا، الذي برز في هذين الميدانين، بالإبداع والمساهمة الغزيرة بأعمال فنية ناجحة ومتميزة، مشاركة وتأليفا وإخراجا، منوها في نفس الوقت بهذا المسار الطويل الذي يخدم التراث الأمازيغي من جهة، ويكرس غنى الثقافة المغربية في شتى المجالات، بما في ذلك المسرح والسينما. ورحل الفنان الأمازيغي المغربي أحمد بادوج إلى دار البقاء، صباح يوم السبت 22 غشت، بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، بعد إصابته بوعكة صحية خلال الأيام الماضية أدخل على إثرها للمستشفى. ووُلد أحمد بادوج، الذي يعتبر من بين قدماء الممثلين المغاربة الأمازيغ، سنة 1950 بحي تالبورجت بأكادير، الا أن أصوله تعود إلى قبيلة أمسكنين. رحل رفقة أسرته للعيش في الرباط سنة 1952، فأصيب أفراد أسرته بمرض السل بمجرد إقامتهم في العاصمة، فقد على إثره ثلاثة أفراد من الأسرة في وقت متقارب، اثنان منهم كانا أخويه، والثالث خاله، فما كان من والده سوى أن أعاده إلى أكادير بعدما بدأت تظهر عليه بعض أعراض المرض. في سنة 1960 قصد بادوج مدرسة بحي الخيام ليتعلم الحروف لأول مرة، وكان عمره وقتها 10 سنوات، وقد استمر في ذلك إلى حدود 1968 حين غادر مقاعد الدراسة بإعدادية ولي العهد. وزاول بعد أن ختم دراسته الثانوية مجموعة من المهن والأعمال، كما مارس كرة القدم مع فريق حسنية أكادير للشبان موسم 1967-1968. وفي سنة 1972 انتقل إلى مدينة إنزكان ليؤسس أول فرقة أمازيغية للمسرح “أمنار ومرّ”، ثم مرّ من عدة فرق مسرحية أخرى قبل أن ينضم إلى جمعية تيفاوين سنة 1985 والتي سطع نجمه معها في مجال التمثيل المسرحي. وكانت سنة 1987 بداية بادوج مع أول مسرحية بعنوان “100 مليون” ثم مسرحية “كرة القدم” سنة 1988 وفي سنة 1989 شارك في تصوير أول فيلم أمازيغي بعنوان “تمغارت ن وورغ”، كما شارك الراحل بأدائه في العديد من الأفلام، ومارس التأليف والإخراج إلى جانب التمثيل، حيث تمكن من إخراج عدد من الأفلام الأمازيغية. وكانت سنة 1987 بداية بادوج مع أول مسرحية بعنوان 100 مليون ثم مسرحية كرة القدم سنة 1988، وفي سنة 1989 شارك في تصوير أول فيلم أمازيغي بعنوان “تمغازت ن وورغ”، كما شارك الراحل بأدائه المتميز في العديد من الأفلام الناجحة، ويمارس التأليف والإخراج إلى جانب التمثيل. وقد أخرج بادوج ما يقارب 40 فيلما أمازيغيا، وشارك في أعمال عرضت في التلفاز، وكان حلمه أن يؤسس مدرسة لتكوين الممثلين. يذكر أن وفاة أحمد بادوج خلفت حزناً عميقاً في صفوف متابعي الأفلام الأمازيغية والمهتمين بالشأن الفني الأمازيغي، وكل المغاربة الذين يعرفون الراحل بأعماله الفنية ومساره الطويل وأيضا أخلاقه النبيلة، خصوصا أن المرحوم يعتبر من بين قيدومي التمثيل، ومن أهم الممثلين الأمازيغ، حيث شارك في عدد كبير من الأفلام التي لقيت انتشاراً واسعاً. وشارك أحمد بادوج بأدائه المتميز في العديد من الأفلام الناجحة إلى جانب نخبة من أهرام السينما كالفنان عبد اللطيف عاطيف والفنان الحسين برداوز، وهي أفلام حظيت بمتابعة واسعة، كما شارك برفقة نفس النجوم في سلسلات رمضانية تم بثها على قناة “تمازيغت” وحظيت بنسب مشاهدة كبيرة، وأيضا بإشادة وتنويه المتتبعين.

التجمع الوطني للأحرار ينعي ثريا جبران..ويصفها بالفنانة المناضلة والوطنية

ببالغ الحزن والأسى تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار نبأ وفاة الفنانة ووزيرة الثقافة السابقة ثريا جبران عن عمر يناهز 68 سنة. وعلى إثر هذا المصاب الجلل يتقدم حزب التجمع الوطني للأحرار، بأعضاء مكتبه السياسي وكل مناضليه ومناضلاته ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى كافة أفراد الأسرة والعائلة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم ذويها جميل الصبر وحسن العزاء. ووصف الحزب الراحلة بالفنانة المناضلة والوطنية، التي لمست أعمالها عمق المشاكل الاجتماعية، وحاولت معها استفزاز المسؤولين عبر طرح أفكار التغيير. وأعرب التجمع الوطني للأحرار، عن تقديره لأعمال جبران المبدعة، خاصة تلك التي تفاعلت مع المجتمع وساهمت في بناء الوعي واستيعاب الحاجة الملحة للنقد البناء، الذي ربط جسر التواصل بين المشاهد والمسؤول في قالب فني فريد كانت بطلته ثريا جبران. وتوفيت، الفنانة القديرة مساء أمس الاثنين بمدينة الدار البيضاء، بعد صراع مع المرض، كانت تتلقى علاجه تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد بالدار البيضاء. وولدت ثريا جبران قريطيف في 16 أكتوبر 1952 في الدار البيضاء، وشغلت منصب وزيرة الثقافة بين أكتوبر 2007 ويوليو 2009 في حكومة عباس الفاسي، وقبل توليها هذا المنصب الوزاري، طبعت مساراً طويلا كفنانة بعد تخرجها من المعهد الوطني لوزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية والتعليم الأصيل سنة 1972. واعتلت جبران المسرح مع فرقة المعمورة، إلى جانب المرحوم الطيب الصديقي، كما قدمت أعمال سينمائية وتلفزية كثيرة، و في سنة 1987 قادت رفقة زوجها فرقة مسرح اليوم. وخلال فترة عملها في وزارة الثقافة، قادت إصلاحاً شاملا لصندوق دعم المسرح، إلا أنه وبعد معاناة صحية اضطرت لترك منصب المسؤولية لبنسالم حميش في نفس الحكومة. ويجمع أهل المسرح والفن المغربي أن الراحلة قامة شامخة في المسرح المغربي، حيث عاشت مرحلة النجاح الفني أواخر الثمانينات والتسعينات، وساهمت في تأسيس فرق مثل “مسرح الشعب” و”مسرح الفرجة” و”مسرح الفنانين المتحدين”. وشكل العمل مع المسرحي الراحل الطيب الصديقي مرحلة مهمة في مسارها الفني، حيث شاركت معه في تشخيص مسرحية “سيدي عبد الرحمن المجدوب” و”أبو حيان التوحيدي” ضمن “فرقة الناس”. كما بادرت الراحلة إلى جانب المؤلف والمخرج المسرحي عبد الواحد عوزري، إلى تأسيس فرقة جديدة، شكلت تجربة مهمة وورشة هدفها إعادة الاعتبار للمسرح المغربي ورفع مستواه. ومن بين أعمالها “حكايات بلاحدود” و”نركبو الهبال” و”بوغابة” و”النمرود في هوليود” و”امرأة غاضبة” و”جنان الكرمة” و”خط الرجعة” و”العين والمطفية” و”عود الورد”. وحصلت الفنانة ثريا جبران على العديد من الجوائز والأوسمة في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، من قبيل وسام الاستحقاق الوطني من طرف جلالة الملك، ووسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب، كما

تفاعلا مع الخطاب الملكي.. منظمة التجار الأحرار تنخرط في الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس للتصدي لوباء كورونا

أعلنت المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، انخراط جميع مكوناتها في الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس التي انخرطت فيها المنظمات والهيئات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، للتصدي لوباء كورونا. وأوضحت المنظمة أن هذه المبادرة تأتي في إطار التفاعل الواجب مع مضامين الخطاب الملكي السامي ليوم 20 غشت 2020 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب والذي عبر من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عن الوضعية الوبائية المقلقة المتمثلة في الانتشار المتسارع لفيروس كوفيد-19 جراء حالة التراخي في صفوف المواطنات والمواطنين مما نتج عنه ارتفاع في عدد المصابين بالوباء، بعد الإشادة المولوية بنجاح المرحلة الأولى التي اتسمت بالوعي والانضباط. وأيضا، يضيف البلاغ، تفعيلا لدعوة جلالة الملك حفظه الله لكل القوى الوطنية للتعبئة واليقظة والانخراط في المجهود الوطني في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع للتصدي لهذا الوباء، وتماشيا مع دور المنظمة الوطنية للتجار الأحرار في تأطير فئة التجار والمهنيين وتوعيتهم وتحسيسيهم بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية الاحترازية. وبهذه المناسبة، أعلنت منظمة التجار الأحرار عن تثمينها لمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وحرص جلالته الكبير على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين. كما أكدت انخراط جميع مكونات المنظمة الوطنية للتجار الأحرار من مكاتب جهوية وإقليمية ومنخرطين في التعبئة الشاملة في إطار حملة وطنية للتوعية والتحسيس بتعاون ما باقي الهيئات الموازية للحزب وبتنسيق مع السلطات المحلية، مناشدة التجار توخي الحيطة والحذر والتزام القواعد المتعلقة بالنظافة والسلامة الصحية وإرساء تدابير التباعد الجسدي وتحسيس وتوعية الزبناء وتدبير تدفقهم وتجنب المصافحة واتخاذ إجراءات الوقاية الذاتية لتجنب انتشار أية عدوى محتملة والالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية. ودعت المنظمة كافة المواطنات والمواطنين لصحوة جماعية والتحلي بروح الوعي والمسؤولية والتقيد بكل عزم وإصرار بالإجراءات الخاصة بالتدابير الصحية لتفادي العودة لا قدر الله للحجر الصحي بانعكاساته وعواقبه القاسية اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا. كما جددت التذكير بالمجهودات التي تبذلها السلطات العمومية لمواجهة تداعيات وباء كورونا، وكذلك التدابير التي تقوم بها السلطات المحلية والقوات العمومية من امن وطني ودرك ملكي وقوات مسلحة ملكية والقوات المساعدة والقواية المدنية، منوّهة أيضا بتضحيات الأطر الطبية وشبه الطبية للحفاظ على سلامة المواطنات والمواطنين والتضحيات الجسام التي ما فتئ يقدمها التجار وتجندهم بكل وطنية لضمان التمويل العادي للأسواق بمختلف السلع الأساسية بالقرب من المواطنات والمواطنين وإسهامهم النوعي العميق في تحقيق الاستقرار النفسي. وفي الختام، ناشدت المنظمة جميع المواطنات والمواطنين لتكثيف الجهود والتعاون والتكافل والتضامن من أجل وطننا، والامتثال التام للتدابير والتعليمات الصادرة عن الهيئات الصحية والسلطات المحلية بكل وعي ومسؤولية وتلاحم بين كل مكونات المجتمع المدني تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

بلاغ حزب التجمع الوطني للأحرار 20 غشت 2020

يثمن حزب التجمع الوطني للأحرار مضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي خصصه جلالته نصره الله للوضعية الوبائية المقلقة في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19. وأمام حالات التراخي عند البعض، بعد رفع تدابير الحجر الصحي وخصوصا مع ارتفاع عدد المصابين بهذا الوباء، فإن الخطاب الملكي السامي، ومن منطلق حرص جلالته على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، يدعو إلى التحلي بروح المسؤولية والتقيد بالإجراءات الصارمة الخاصة بالتدابير الصحية على غرار ما قاموا به خلال فترة الحجر الصحي. وإذ يحيي التجمع الوطني للأحرار عاليا الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة لمواكبة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19، وانخراط المغاربة بوعي وانضباط في المرحلة الأولى لمواجهة هذا الوباء، فإنه يعبر في الوقت ذاته عن قلقه من التطورات الأخيرة للحالة الوبائية في بلادنا، والتي تضعنا جميعا أمام لحظة مصارحة مشتركة، تقتضي تغليب المصلحة العامة والالتزام والمسؤولية، فردية كانت أم جماعية. فالظرفية لا تسمح بالتساهل مع المستهترين بالإجراءات الصحية، من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامة وغسل لليدين وتجنب للمصافحة، إلخ. كما تناط بنا مسؤولية فردية لنصيحة المخالفين وتنبيه وتوجيه محيطنا المباشر حتى نرفع من درجة وعينا الجماعي. وإذا كانت جل المؤشرات الميدانية قد سجلت أرقاما مخيفة، فهي تدق ناقوس الخطر وتضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا؛ وقد تفرض علينا مستقبلا احتمال اللجوء لحجر صحي شامل للتخفيف من هذه الوضعية الصعبة. غير أن التجمع الوطني للأحرار يعتبر أن لهذا الخيار كلفة باهضة، تتجاوز بشكل كبير الطاقة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، في ظل محدودية إمكانيات الدولة؛ لذا، نهيب بجميع المواطنين والمواطنات الالتزام بالتدابير الوقائية قصد تجنب البلاد الدخول في مرحلة حجر صحي شامل، وبالتالي تجنب انعكاساته وآثاره. ويغتنم التجمع الوطني للأحرار هذه المناسبة ليذكر جميع مناضليه وأطره ومنتخبيه بضرورة الانخراط في المعركة لمحاصرة الوباء، كما يدعو إلى مساندة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية من أجل تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين والتنبيه بضرورة الالتزام الفردي والجماعي وتغليب روح المسؤولية تفاديا لوضعية أصعب وأسوأ من الوضعية الحالية.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تصل الصخيرات.. و”الأحرار” يُنصت لهموم ومشاكل الساكنة ومقترحاتهم لتنمية المدينة

استضافت مدينة الصخيرات، أول أمس الأربعاء 19 غشت 2020، محطة جديدة من القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، التي أعطى الرئيس عزيز أخنوش انطلاقتها من مدينة دمنات مطلع نونبر من السنة الماضية، وذلك في لقاء تفاعلي ناجح تم تنظيمه عبر منصة رقمية. وحضر هذا اللقاء حوالي 100 مشاركة ومشارك من مناضلات ومناضلي الحزب ومتعاطفين ومواطنات ومواطنين من ساكنة مدينة الصخيرات، الذين تفاعلوا بشكل إيجابي وطرحوا مشاكلهم وأولوياتهم، كما رفعوا توصياتهم لقيادات الحزب الذين شاركوا في هذه المحطة. وبهذه المناسبة، أشاد سعد بنمبارك، المنسق الجهوي للحزب بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، بنجاح هذا اللقاء وبالنقاش المسؤول والجاد ووعي المشاركات والمشاركين واهتمامهم بمدينتهم، أوضح المنسق الجهوي أن مدينة الصخيرات التي تتواجد على موقع استراتيجي، تتوفر على مؤهلات طبيعية مهمة، من منتجعات وطنية وغابات وشواطئ مهمة، وقصر للمؤتمرات، وغيرها من المؤهلات التي يمكن أن تستفيد منها المدينة. لكن المدينة، يضيف بنمبارك، تعيش على إيقاع تفاوتات اجتماعية واقتصادية كبيرة فهي مدينة تشهد تزايدا كبيرا في عدد السكان، وتوسعا عمرانيا، في وقت لا تسير بنفس السرعة على المستوى الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، مضيفة أن الساكنة تعاني من عدة مشاكل منها النقل وضعف البنيات التحتية ومعضلة الصحة وقلة المدارس وبعدها ومشاكل السكن، وغيرها. واعتبر بنمبارك أن ضعف ميزانية جماعة الصخيرات لا يجب أن يقف عائقا أمام تنميتها وتطويرها، مضيفا أن على المجلس الجماعي تدبير الأمور بالطريقة الصحيحة والبحث عن المزيد من الموارد، والشراكات مع مجلس الجهة وقطاعات حكومية وغيرها، واتفاقيات التوأم مع مدن أخرى. من جهته، أشاد عبد الرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي للحزب، بنجاح محطة الصخيرات، وبمستوى النقاش الجاد والمسؤول داخل ورشات هذا اللقاء، مضيفا أن هذه المحطة تأتي استكمالا للبرنامج التواصلي “100 يوم 100 مدينة” الذي بلغ محطاته الأخيرة، منوّها بمواصلة هذا البرنامج على الرغم من الظرف الاستثنائية التي يشهدها المغرب وكل العالم بسبب تفشي وباء كورونا، وإن كان الأمر عن بعد عبر منصة رقمية، وذلك في احترام للإجراءات والتدابير المتخذة للتصدي لتفشي هذا الوباء. كما تحدث اليزيدي بإسهاب في مداخلته عن مبادئ وفلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة للإنصات يقوم بها الحزب للإنصات لمشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق صياغة برنامج تنموي لكل مدينة من خلال مقترحات وتوصيات المواطنين، والدفاع عن هذا البرنامج في مختلف المحطات المقبلة. أما عبد الله أمهير، المنسق المحلي للحزب بالصخيرات، فقد أكد أن المدينة لم تستفد من موقعها الاستراتيجي بين العاصمتين الإدارية والاقتصادية، مضيفا أنها لم تنل نصيبها من التنمية وتطلعات الساكنة من بنيات تحتية ومرافق عمومية واستثمارات وغيرها، مشيرا إلى أنها الساكنة تعاني من مشاكل عدة على غرار معضلة أحياء الصفيح والنقل وغياب المرافق والفضاءات والبطالة. وأضاف أمهير أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيكون البديل الأنسب لتغيير أوضاع مدينة الصخيرات، وسيترافع عن ألويات وتوصيات ساكنة المدينة من خلال البرنامج الذي سيتم إعداده للمحطات المقبلة انطلاقا من النقاش الجاد والمسؤول للمشاركات والمشاركين في ورشات هذه المحطة. من جهتها، انتقدت ليلى مولات، كاتبة الاتحادية الإقليمية للحزب بإقليم الصخيرات تمارة، ورئيسة منظمة مهنيي الصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة، عدم استفادة مدينة الصخيرات من مؤهلاتها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي بين الرباط والدار البيضاء، في وقت تعاني فيه ساكنة المدينة من مشاكل كثيرة على غرار ما تحدث عنه المشاركين في ورشات هذا اللقاء، من ألويات الصحة والتعليم والتشغيل، بالإضافة إلى النقل والأمن وغياب الفضاءات ودور الشباب ودور الثقافة وغيرها. وأوضحت المتحدثة نفسها أن هذه المشاكل يمكن ظان يتم إصلاحها في المستقبل، لكن بالمساهمة والقطيعة مع التواطؤ بالصمت، مشيرة إلى أن قافلة “100 يوم 100 مدينة” جاءت إلى الصخيرات للإنصات لهموم السكان ومشاكل وأولويات مدينتهم في أفق إعداد برنامج للمحطات المقبلة. ورفع المشاركات والمشاركون في محطة الصخيرات مجموعة من التوصيات والأولويات، وعلى رأسها الأولويات الثلاث الصحة والتعليم والتشغيل، بالإضافة إلى توصيات أخرى ترتبط بخصوصيات مدينة الصخيرات، على غرار مشكل النقل الذي تتخبط فيه المدينة، ومشكل البنية التحتية، وغياب الأمن والفضاءات الترفيهية ودور الشباب والثقافة والفضاءات الرياضية والاهتمام بالمرأة والطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة.

تفاعلا مع الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى 20 غشت 2020.. الشبيبة التجمعية تطلق حملة وطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا

تفاعلا مع الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى 20 غشت 2020 الذي دعا من خلاله صاحب الجلالة نصره الله وأيده كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لجائحة كوفيد 19، أعلنت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن إطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية. وتأتي هذه الحملة التي تم إطلاقها تحت شعار “المواطنة التزام”، وفق بلاغ للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، للمساهمة في إنجاح المجهود الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وثمنت الشبيبة التجمعية لمضامين الخطاب الملكي السامي واهتمام صاحب الجلالة حامي حمى الملة والدين بسلامة وصحة المواطنات والمواطنين، داعية جميع التمثيليات المحلية والإقليمية والجهوية للشبيبة التجمعية وكافة مناضلات ومناضلي الشبيبة التجمعية للانخراط في التعبئة الجماعية والتوعية والتحسيس، وذلك بواسطة مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. وأيضا، يضيف البلاغ، عبر إبداع مبادرات خلاقة بتعاون وشراكة مع مختلف التنظيمات الموازية للحزب وهياكله ومسؤوليه المجاليين، لمساندة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية من أجل تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين والتنبيه بضرورة الالتزام الفردي والجماعي، وتغليب روح المسؤولية والمواطنة الحقة، تفاديا لوضعية أصعب وأسوأ من الوضعية الحالية. ودعت الشبيبة التجمعية كافة المواطنات والمواطنين إلى الالتزام بتدابير الوقاية، وللمزيد من اليقظة والالتزام بالشروط الصحية والتباعد الاجتماعي، والحرص على ارتداء الكمامات باستمرار في الأماكن العمومية، وتفادي الأماكن المزدحمة، كما دعت مختلف وسائل الإعلام إلى مضاعفة الجهود للتوعية بمخاطر هاته الجائحة. ودعت أيضا جميع التمثيليات المحلية والإقليمية والجهوية للشبيبة التجمعية، وكافة المناضلات والمناضلين للمسارعة إلى التبرع بالدم، نظرا للخصاص الكبير في هاته المادة الحيوية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، كما دعت جميع فعاليات المجتمع المغربي للانخراط في التعبئة الجماعية لتجنيب بلادنا الأسوأ، وحفظ أرواح المغاربة والتنبيه إلى التراخي الملاحظ على مستوى المجتمع. كما دعت مقاولات ومؤسسات القطاعين العام والخاص للمزيد من اليقظة، وتشديد الإجراءات الاحترازية حماية للمواطنين والمواطنات. وفي الختام، نوّهت الشبيبة التجمعية بمجهودات جنود الصفوف الأمامية من مهنيي الصحة، والأمن الوطني، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، ونساء ورجال التعليم والإدارة الترابية، داعية في نفس الوقت المواطنات والموطنين للتجاوب الإيجابي وتيسير مهام السلطات المختصة والأطر الطبية.

برحيل المحوتي.. “الأحرار” يفقد سياسيا مخلصا ومناضلا عصاميا ساهم في تأسيس الحزب

تلقت أسرة حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء أمس الأربعاء 19 غشت 2020، نبأ وفاة أحمد المحوتي، المنسق الإقليمي بالناظور، بالكثير من التأثر والحزن، خصوصا وأن كل مكونات الحزب تحتفظ بذكريات رائعة تجاهه، يطبعها النضال والإخلاص والعمل الجاد ودعم الشباب والنساء وتشجيعهم على الصبر والنضال في مختلف المحطات.

وولد الحاج أحمد المحوتي، سنة 1947 في قبيلة بني توزين، بجماعة ميضار، معقل الوطنية والتحرير؛ وهو هرم شامخ يعرفه مناضلات ومناضلي الحزب، عن قرب كان مثالا في الإخلاص والالتزام لمبادئه ومواقفه في كافة مناح حياته الخاصة، أو السياسية؛ بل وكان الجميع يعتبره أستاذا ومرشدا سياسيا، وأخلاقيا .

ويعتبر الراحل، رحمة الله عليه، من بين الذين ساهموا في تأسيس اللبنة الأولى للحزب بجانب السيد الرئيس المؤسس أحمد عصمان، حيث انتخب كعضو في اللجنة المركزية خلال المؤتمر الأول للحزب، وبعدها عضوا في المجلس الوطني خلال كل المؤتمرات التي عرفها الحزب خلال أربعة عقود خلت.

كما تقلد الراحل رئاسة جماعة ميضار إلى تنحى عن الرئاسة بسبب ظروف صحية، وأيضا عضوية مجلس جهة الشرق لولايتين، وساهم في تقوية مكانة الحزب عبر تحقيق نتائج مهمة في جميع الاستحقاقات التي عرفتها الجهة منذ توليه مهمة التنسيقية الإقليمية للحزب. كما ساهم المرحوم في التنزيل الإيجابي لمسار الثقة، عبر ممارسة الأدوار التأطيرية والتوجيهية للحزب في المنطقة.

كما انخرط الحزب على مستوى الإقليم بشكل سلس في دينامية “الأحرار”، التي انطلقت منذ تولي الأخ عزيز اخنوش رئاسة الحزب، فقد كان أكثر تمسكا بقيم “المعقول” و”أغراس أغراس” والإخلاص ونكران الذات في إشعاع الحزب ومشروعه السياسي والمجتمعي وقيمه وقياداته، ومتشبثا بوثيقة الحزب “مسار الثقة” ومضامينها، كما كان سياسيا متمرسا في أسلوب الخطابة وواضحا في مواقفه، كما تحظى مداخلاته في المؤتمرات واللقاءات وأنشطة الحزب بالمتابعة والإنصات، ورغم كل ذلك يعرفه الجميع شخصا طيبا وداعما ومحتضنا ومؤطرا للشباب ولكل مناضلات ومناضلي الحزب.

ويشهد جميع المهتمين بالشأن الحزبي في الناظور والدريوش، بحنكة وحكمة الراحل، حيث كسب احترام الحلفاء والخصوم معا، كما يشهدون له أيضا بخبرته في الشأن السياسي والحزبي وأيضا على مستوى التسيير الجماعي والمحلي على العموم.

برحيل المحوتي، فقد حزب التجمع الوطني للأحرار رجل سياسة عظيم ومناضلا قويا وعصاميا، سيبقى اسمه منقوشا في ذاكرة وتاريخ حزب “الأحرار” بحروف من ذهب، وستبقى سيرته محفّزة للمناضلين الوطنيين الشرفاء الصادقين.

جدير بالذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص رئيسه عزيز أخنوش، وباسم مناضلات الحزب ومناضليه، قدم التعازي الحارة والمواساة الصادقة لأسرة الراحل، راجيا من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه ويبوئه أعلى درجاته بجوار المنعم عليهم من النبيئين والصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

صاحب الجلالة يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ67 لثورة الملك والشعب

بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الخميس، خطابا ساميا إلى الأمة. وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي : ” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. شعبي العز يز، في مثل هذا اليوم من سنة 1953، اجتمعت إرادة جدنا، جلالة الملك محمد الخامس ، ورفيقه في الكفاح، والدنا جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، مع إرادة الشعب المغربي، في ثورة تاريخية، على رفض مخططات الاستعمار. و قد تميزت هذه الثورة المجيدة، بروح الوطنية الصادقة، وبقيم التضحية والتضامن والوفاء، من أجل حرية المغرب و استقلاله. وتاريخ المغرب حافل بهذه المواقف و الأحداث الخالدة، التي تشهد على التلاحم القوي بين العرش و الشعب، في مواجهة الصعاب. وهي نفس القيم و المبادئ، و نفس الالتزام و التعبئة الجماعية، التي أبان عنها المغاربة اليوم، خاصة في المرحلة الأولى من مواجهة وباء كوفيد 19. فقد تمكنا خلال هذه الفترة، بفضل تضافر جهود الجميع، من الحد من الانعكاسات الصحية لهذه الأزمة، و من تخفيف آثارها الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا الإطار، قامت الدولة بتقديم الدعم لفئات واسعة من المواطنين، وأطلقنا خطة طموحة و غير مسبو قة لإنعاش الاقتصاد، ومشروعا كبيرا لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة. وإننا نؤكد على ضرورة تنزيل هذه المشاريع، على الوجه المطلوب، وفي الآجال المحددة. شعبي العزيز، إننا لم نكسب بعد، المعركة ضد هذا الوباء، رغم الجهود المبذولة. إنها فترة صعبة و غير مسبوقة بالنسبة للجميع. صحيح أنه كان يضرب بنا المثل، في احترام التدابير الوقائية التي اتخذناها، وفي النتائج الحسنة التي حققناها، خلال فترة الحجر الصحي. وهو ما جعلنا نعتز بما قمنا به، و خاصة من حيث انخفاض عدد الوفيات، و قلة نسبة المصابين، مقارنة بالعديد من الدول. ولكن مع الأسف، لاحظنا مع رفع الحجر الصحي، أن عدد المصابين تضاعف بشكل غير منطقي، لأسباب عديدة. فهناك من يدعي بأن هذا الوباء غير موجود؛ و هناك من يعتقد بأن رفع الحجر الصحي يعني انتهاء المرض؛ وهناك عدد من الناس يتعاملون مع الوضع، بنوع من التهاون والتراخي غير المقبول. وهنا يجب التأكيد على أن هذا المرض موجود؛ و من يقول عكس ذلك، فهو لا يضر بنفسه فقط، و إنما يضر أيضا بعائلته وبالآخرين. و يجب التنبيه أيضا، إلى أن بعض المرضى لا تظهر عليهم الأعراض، إلا بعد 10 أيام أو أكثر، إضافة إلى أن العديد من المصابين هم بدون أعراض. وهو ما يضاعف من خطر انتشار العدوى، و يتطلب الاحتياط أكثر. فهذا المرض لا يفرق بين سكان المدن والقرى، و لا بين الأطفال و الشباب و المسنين. والواقع أن نسبة كبيرة من الناس لا يحترمون التدابير الصحية الوقائية، التي اتخذتها السلطات العمومية: كاستعمال الكمامات، و احترام التباعد الاجتماعي، و استعمال وسائل النظافة و التعقيم. فلو كانت وسائل الوقاية غير موجودة في الأسواق، أو غالية الثمن، قد يمكن تفهم هذه التصرفات. و لكن الدولة حرصت على توفير هذه المواد بكثرة، و بأثمان جد معقولة. كما أن الدولة قامت بدعم ثمن الكمامات، و شجعت تصنيعها بالمغرب، لتكون في متناول الجميع. بل إن الأمر هنا، يتعلق بسلوك غير وطني و لاتضامني. لأن الوطنية تقتضي أولا، الحرص على صحة وسلامة الآخرين؛ ولأن التضامن لا يعني الدعم المادي فقط، وإنما هو قبل كل شيء، الالتزام بعدم نشر العدوى بين الناس. كما أن هذا السلوك يسير ضد جهود الدولة، التي تمكنت و الحمد لله، من دعم العديد من الأسر التي فقدت مصدر رزقها. إلا أن هذا الد عم لا يمكن أن يدوم إلى ما لانهاية، لأن الدولة أعطت أكثر مما لديها من وسائل و إمكانات. شعبي العزيز، بموازاة مع تخفيف الحجر الصحي، تم اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، قصد الحفاظ على سلامة المواطنين، والحد من انتشار الوباء. إلا أننا تفاجأنا بتزايد عدد الإصابات. فتدهور الوضع الصحي، الذي وصلنا إليه اليوم مؤسف، و لا يبعث على التفاؤل. ومن يقول لك، شعبي العز يز، غير هذه الحقيقة، فهو كاذب. فبعد رفع الحجر الصحي، تضاعف أكثر من ثلاث مرات، عدد الإصابات المؤكدة، والحالات الخطيرة، و عدد الوفيات، في وقت وجيز، مقارنة بفترة الحجر. كما أن معدل الإصابات ضمن العاملين في القطاع الطبي، ارتفع من إصابة واحدة كل يوم، خلال فترة الحجر الصحي، ليصل مؤخرا، إلى عشر إصابات. و إذا استمرت هذه الأعداد في الارتفاع، فإن اللجنة العلمية المختصة بوباء كوفيد 19، قد توصي بإعادة الحجر الصحي، بل وزيادة تشديده. و إذا دعت الضرورة لاتخاذ هذا القرار الصعب، لاقدر الله، فإن انعكاساته ستكون قاسية على حياة المواطنين، وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتما عية. وبدون الالتزام الصارم و المسؤول بالتدابير الصحية، سيرتفع عدد المصابين و الوفيات، و ستصبح المستشفيات غير قادرة على تحمل هذا الوباء، مهما كانت جهود السلطات العمومية، وقطاع الصحة. وبموازاة مع الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية، أدعو كل القوى الوطنية، للتعبئة و اليقظة، و الانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية و التحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء. و هنا، أود التنبيه إلى أنه بدون سلوك وطني مثالي و مسؤول، من طرف الجميع، لا يمكن الخروج من هذا الوضع، و لا رفع تحدي محاربة هذا الوباء. شعبي العز يز، إن خطابي لك اليو م، لا يعني المؤاخذة أو العتاب؛ و إنما هي طريقة مباشرة، للتعبير لك عن تخوفي، من استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، لا قدر الله، و الرجوع إلى الحجر الصحي الشامل، بآثاره النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية. و إننا اليوم، ونحن نخلد ذكرى ثورة الملك والشعب، أكثر حاجة لاستحضار قيم التضحية و التضامن و الوفاء، التي ميزتها، لتجاوز هذا الظرف الصعب. وإني واثق بأن المغاربة، يستطيعون رفع هذا التحدي، و السير على نهج أجدادهم، في الالتزام بروح الوطنية الحقة، وبواجبات المواطنة الإيجابية، لما فيه خير شعبنا وبلادنا. و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

التجمعيون يودعون الراحل أحمد المحوتي بحزن وتأثر شديد

ووري جثمان المرحوم الحاج أحمد المحوتي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الثرى صباح اليوم الخميس 20 غشت 2020 بمقبرة جماعة ميضار، وقد ودعه التجمعيون بحزن وتأثر شديد، وذلك طبقا للبروتوكول المعمول به خلال فترة الطوارئ الصحية. وقد تقدم المشيعين، عبد القادر سلامة، النائب الرابع لمجلس المستشارين، وعبد الله البوكيلي، النائب البرلماني عن إقليم الدريوش، مرفوقان بوفد يضم طلال قدوري، المدير الجهوي للحزب بجهة الشرق، وصالح العبوضي، الكاتب الإقليمي للحزب بالناظور، ومحمادي توحتوح، رئيس الفدرالية الجهوية للشبيبة التجمعية. كما ضم وفد المشيعين لجثمان الراحل، كل من المنسقين المحليين للحزب ومينة عاطف، رئيسة المنظمة الإقليمية للمرأة التجمعية، كما حضر مراسيم التشييع مجموعة من مناضلي الحزب في إقليمي الناظور والدريوش. وقد تم تقديم التعازي لعائلة المرحوم في منزله بجماعة ميضار ورفعت أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى لينزل على الراحل رحمته ومغفرته .

عزيز أخنوش يهنئ محمد أوجار بتعيينه على رأس البعثة المستقلة لتقصي الحقائق بليبيا

هنأ رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، في اتصال هاتفي له، محمد أوجار عضو المكتب السياسي ومنسق الحزب بجهة الشرق، بمناسبة تعيينه على رأس البعثة المستقلة لتقصي الحقائق بليبيا. وهنأ عزيز أخنوش محمد أوجار على هذا التعيين الذي يأتي ضمن مسار حافل من التجارب السياسية والتنفيذية وفي مجال حقوق الإنسان التي راكمها طيلة سنوات من العمل الدؤوب، والذي يرسخ للمكانة المرموقة التي يحظى بها أوجار لدى الجميع. هذا التعيين هو مدعاة للفخر من طرف جميع التجمعيات والتجمعيين، وللإستمرار في العمل السياسي الجاد والمسؤول.

التجمع الوطني للأحرار ينعي منسقه الإقليمي بالناظور أحمد المحوتي

“يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم بتأثر كبير وحزن عميق، تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار، نبأ وفاة منسقه الإقليمي بالناظور أحمد المحوتي، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد الرئيس عزيز أخنوش، باسم التجمع الوطني للأحرار ومناضلاته ومناضليه، بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة المرحوم أحمد المحوتي، راجيا من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه ويبوأه أعلى درجاته بجوار المنعم عليهم من النبيئين والصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. ورأى الحاج أحمد المحوتي النور سنة 1947 بجماعة ميضار، قبيلة بني توزين، ويعتبر من بين الذين ساهموا في تأسيس اللبنة الأولى للحزب بجانب السيد الرئيس المؤسس أحمد عصمان، حيث انتخب كعضو في اللجنة المركزية خلال المؤتمر الأول للحزب، وبعدها عضوا في المجلس الوطني خلال كل المؤتمرات التي عرفها الحزب خلال أربعة عقود خلت. كما تقلد الراحل رئاسة جماعة ميضار وعضوية مجلس جهة الشرق لولايتين، وساهم في تقوية مكانة الحزب عبر تحقيق نتائج مهمة في جميع الاستحقاقات التي عرفتها الجهة منذ توليه مهمة التنسيقية الإقليمية للحزب كما ساهم المرحوم في التنزيل الإيجابي لمسار الثقة، عبر ممارسة الأدوار التأطيرية والتوجيهية للحزب في المنطقة. ويشهد جميع المهتمين بالشأن الحزبي في الناظور والدريوش، بحنكة وحكمة الراحل، حيث كسب احترام الحلفاء والخصوم معا. لله ما أعطى ولله ما أخذ، رحمة الله عليك، وجعل مثواك الجنة بحول الله.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor