fbpx

“100 يوم 100 مدينة” في مكناس.. بدر الطاهري: قطاعا الفلاحة والصناعة أنقذا المدينة في عز الجائحة

أكد بدر الطاهري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والمنسق الإقليمي للحزب بمكناس، أن مدينة مكناس أنقذها قطاعا الفلاحة والصناعة في عز جائحة كورونا، مستنكرا تسيير الشأن المحلي للمدينة بخلفيات وأهداف انتخابية، وقصور في النظر. جاء ذلك في مداخلة ألقاها الطاهري في لقاء جديد لبرنامج “100 يوم 100 مدينة”، استضافته مدينة مكناس بشكل افتراضي، عبر منصة تفاعلية، يوم السبت، بمشاركة أزيد من 200 شخصا من ساكنة المدينة، تحدثوا عن أعطاب التنمية بها، ورفعوا توصياتهم للمكتب السياسي للحزب ليبني عليها برامجه الانتخابية المقبلة، وهو ذات اللقاء الذي حضره مجموعة من أعضاء المكتب السياسي للحزب. وأضاف بدر الطاهري في كلمته المطولة أن المجلس البلدي لمكناس عليه أن يجلب الاستثمار وينظم الأنشطة الثقافية، مشيرا إلى أن المدينة لا تشهد تنظيم تظاهرات كبيرة باستثناء المعرض الدولي للفلاحة، التظاهرة الوحيدة التي تستفيد منها المدينة، وبعض التظاهرات الصغيرة، وهي عبارة عن اجتهادات لجمعيات مدنية، مشدّدا على أن مدينة مكناس تحتاج إلى مسيرين لهم رؤية وتصور واستراتيجية قابلة للتنفيذ، لأن الوعود الكاذبة غير مقبولة وسكان المدينة أصبحوا أكثر وعيا ويعرفون من يكذب عليهم. ودائما في إطار مشاكل مكناس التنموية وضعف التسيير، أوضح المتحدث نفسه، أن المدينة تعاني مشاكل تنموية كبيرة، في وقت تتم فيه الإصلاحات بشكل عشوائي، مشيرا في هذا الإطار إلى أن المشاركين في ورشات هذا اللقاء عبروا عن استيائهم من طريقة تدبير شؤون المدينة، كما استنكروا الوعود الكاذبة لرئيس المجلس الجماعي قبل سنوات، من قبيل المسرح الكبير للمدينة وملعب رياضي كبير، وتشجيع الاستثمار وإنشاء مناطق صناعية، وكلها أمور لم تتحقق على أرض الواقع. وبخصوص مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها، فقد تأسف الطاهري، لعدم إعداد أي شيء لصالح المدينة وتنميتها، مستشهدا بقطاع السياحة الداخلية الذي لا يمكن أن ينافس مدن أخرى على غرار مراكش، بسبب غياب القطاع في مشاريع وتوجهات المجلس الجماعي، مشيرا إلى أن مكناس لم تستفد من إمكانياتها، ومن الفرص التي أتيحت لها، ومليار درهم التي منحتها الدولة لتأهيلها، متسائلا الطاهري عن ماذا أعدّت الجماعة لما بعد الجائحة. وأشار الطاهري إلى أن هناك بعض الاستراتيجيات القطاعية التي تدعم اليوم مكناس، وهي من ستساعدها على اجتياز الأزمة الحالية، وخض بالذكر مخطط المغرب الأخضر ومخطط التسريع الصناعي، القطاعان اللذان يسمحان لمكناس بتوظيف الشباب وإبقاء بعض الإشعاع الاقتصادي في المدينة. أما رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي، فقد شدد في مداخلته على أن تحديث المدن لا يعني بالضرورة تزفيت طرقاتها، بل وضع الإنسان كمحور أساسي للمشروع. وأضاف الوزير السابق مخاطبا المشاركين في هذا اللقاء، أن من خلال مداخلاتهم في أشغال الورشات يتضح أن ساكنة مكناس تتألم للوضع الذي آلت إليه مدينته، مشيرا إلى أن الكلام والمقترحات لا تكفي لتسوية هذه أوضاع المدينة على المستوى التنموي، مؤكدا استعداد حزب “الأحرار” للعمل على بلوغ المدينة مستويات التنمية التي بلغتها بعض المدن، على غرار طنجة والرباط والدار البيضاء. من جهته، وصف محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، في مداخلته بهذا اللقاء، مكناس بـ “المدينة التي تمثل هويتنا”، مؤكدا أنه “يجب أن تكون لها مقاربة لاستشراف المستقبل”، مردفا هو يخاطب المشاركين في ورشات اللقاء، أن ما ناقشوه سيكون ورقة سيدافع عنها حزب “الأحرار” في المحطات المقبلة. من جانبه، أكد سعيد شباعتو، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي للحزب، على ضرورة التفكير في نمط جديد في ما يتعلق بتنمية المدن، مؤكدا أن القطاع الخاص يجب أن يساهم في هذه التنمية شريطة أن تمنح له تحفيزات، مردفا أن هناك حيف بخصوص مدينة مكناس، التي يجب أن يتم إنصافها في الانفاق العمومي. وانتقد شباعتو غياب أي تصوّر بخصوص المدن، التي يجب أن تكون مدنا منسجمة مع إنتاجها، مؤكدا أن كل مدينة يجب أن يكون لها إنتاج قار يتماشى مع خصوصياتها. أما سعد برادة، عضو المكتب السياسي للحزب، فقد تحدث عن بعض مبادئ وفلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة تشاركية بين الحزب وساكنة مختلف المدن المغربية، وخاطب الحاضرين في أشغال الورشات التفاعلية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يمكّن الحزب من الاستماع للمواطنين، ومقترحاتهم التي سيقوم بتجميعها في إطار برامج للمحطات المقبلة، تعتمد على هذه الحلول والمقترحات لتنمية هذه المدن. من جهته، تأسّف محمد شوكي، منسق الحزب بجهة فاس-مكناس، لعدم تنظيم هذا اللقاء على الميدان، بسبب جائحة كورونا والحجر الصحي، مضيفا أنه على الرغم من ذلك نجح الحزب في استكمال هذه المبادرة من خلال هذه التجربة التفاعلية عن بعد، كما كان سباقا قبل ذلك لإنشاء المنصة التفاعلية “ما بعد كورونا”، مشيرا إلى أن هذا يبين قدرة الحزب على المواكبة والتكيف من خلال الأفكار والابتكار للخروج من أي أزمة كيفما كانت طبيعتها. وتحدث شوكي في مداخلته، بإسهاب كبير عن الدور الكبير الذي يجب أن تلعبه الجهات في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن جهة فاس-مكناس هي رابع جهة على المستوى الوطني في المساهمة في خلق الناتج القومي بنسبة 9 في المائة. وبعد أن تحدث شوكي في معرض كلامه عن غياب المساواة بين الأقاليم في التنمية والدعم العمومي، شدّد على ضرورة إنصاف مدينة مكناس في هذا الجانب، مشيرا إلى أن القطاعات التي أنقذت البلاد في زمن الجائحة هي القطاعات التي يسيرها حزب “التجمع الوطني للأحرار”، ويقصد بذلك قطاع الفلاحة والصيد البحري وقطاع الصناعة. واختتم اللقاء الذي عرف حضور قرابة 200 من ساكنة المدينة بشكل تفاعلي عبر منصة رقمية، بكلمات مقتضبة لمجموعة من الهيئات التمثيلية للحزب، على غرار جواد حجي عن هيئة الأطر، ونبيل الزويني عن هيئة الأطباء ومهنيي الصحة، وهشام طنيبو رئيس التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بمكناس، والخبير المالي محمد أزوكاغ عن هيئة الخبراء، الذين أجمعوا على أن مدينة مكناس أضاعت مجموعة من الفرص على جميع المستويات، مشددين على ضرورة دعم الشباب والدفع بهم على ضرورة الانخراط في العمل السياسي وتبني روح المبادرة.

العلمي: يتعين على المقاولات الصناعية تكييف مناخ عملها عبر اعتماد تدابير صحية تضمن سلامة المستخدمين

أكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، امس الخميس في الدار البيضاء، أن إعادة تشغيل الوحدات الصناعية، بعد الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد- 19 ) يجب أن تتم في إطار “من الانضباط و الهدوء والجدية”. وأوضح العلمي، في تصريح للصحافة خلال زيارته لمصنع الشركة المغربية لصناعة السيارات (صوماكا) أنه “يتعين على المقاولات الصناعية تكييف مناخ عملها من خلال اعتماد تدابير صحية لا تشوبها شائبة تضمن سلامة المستخدمين “، مبرزا أن إعادة تشغيل الوحدات الصناعية للشركة المصنعة يعكس عودة الروح لقطاع السيارات. وبعد أن أشاد بالجهود التي بذلتها هذه الشركة لتطبيق بروتوكول الصحة المعزز، أكد الوزير ” أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يتابع هذه العمليات بكل دقة وتفصيل، مع تعليمات واضحة للغاية بخصوص حماية صحة المغاربة “. من جهة أخرى، سجل العلمي أن قطاع السيارات عانى من صدمة عالمية مروعة مع الانخفاضات الحادة في النشاط ، مشيرا إلى أن المغرب تمكن من تحمل ذلك عبر إعادة تشغيل كبيرة على مستوى القطاعات التي توظف يدا عاملة تزيد عن 200 ألف شخص ،تمتلك مؤهلات هائلة للمستقبل. و استطرد قائلا “سندعم جميع الصناعات وسنكون متيقظين ويقظين لحماية صحة المواطنين”. من جانبه، أكد المدير العام لشركة صوماكا، رونو المغرب، محمد البشيري، انه منذ بداية أزمة كوفيد- 19 ، وضعت المجموعة حماية وصحة مستخدميها في صلب أولوياتها. وأضاف أن فترة إغلاق المصانع في المملكة مكنت من تكييف نظام العمل وتنفيذ معايير رونو المغرب الصحية، امتثالا لتوصيات السلطات العمومية ومنظمة الصحة العالمية. و أكد أن مجموعة رينو المغرب، الرائدة في صناعة السيارات ،تدرك تحديات ضمان سلامة جميع مستخدميها من أجل المساهمة في الانتعاش الاقتصادي للبلاد. و هدفت هذه الزيارة على وجه الخصوص إلى معاينة، عن قرب، المنظومة الصحية المطبقة عقب انتشار جائحة (كوفيد-19) ،واستئناف النشاط في صوماكا ، مصنع رونو في الدار البيضاء.

منظمات موازية لـ”الأحرار” تؤكد على العمل التشاركي إلى جانب السلطات الوطنية وتدعو لاستمرار التعبئة والمواكبة لمواجهة كوفيد19

أكدت منظمات موازية للتجمع الوطني للاحرار، على استمرار عملها الدينامي في فترة حالة الطوارئ الصحية القائمة في المغرب، جراء انتشار وباء كورونا، بعدما اضطرت إلى إلغاء برامجها السنوية، وأنشطتها الحضورية المقررة سلفاً. ونظمت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية ندوة لمناقشة دور المنظمات الموازية للحزب في المواكبة والتعبئة الجماعية لمواجهة كورونا، استضافت خلالها أمس الخميس، كل من لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، وعادل أبو الخير رئيس جمعية الحمامة للتربية والتخييم، وأحمد صوح رئيس المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، وابراهيم الراجي رئيس الجمعية المغربية للإغاثة المدنية. وبهذه المناسبة قال السعدي إن الحزب يشتغل على مدار السنة، وليس فقط في المواسم الانتخابية، وأنه يفتح أبوابه لمختلف شرائح المجتمع، وما كان عليه إلا أن يلائم برنامجه السنوي مع الظروف الاستثنائية الحالية، ليظل وفياً لشعار الحزب “القرب من المواطن والعمل الميداني”. وأضاف السعدي أن التنظيمات الموازية، تشكل لحمة حزب التجمع الوطني للأحرار، وأن عملها خلال هذه الفترة ليس إلا تتويج لمسار عملها المعلن منذ 2016، معتبرا أنها كانت جاهزة ببرامج جعلت المواطن في صلب اهتماماتها. وأكد السعدي على أن التنظيمات الموازية للتجمع الوطني للأحرار، تجني اليوم ثمار مسارها التنظيمي الحديث، مما جعلها قوة تأطيرية اقتراحية مواكبة لمختلف القرارات الوطنية، داعياً إلى تكثيف الجهود أكثر لمواجهة كوفيد19، واستمرار البناء بعد الجائحة. من جهته قال أبو الخير إن زمن الجائحة يعد محطة فارقة للجمعية وللحزب عموما، وأن طموحها المساهمة بإمكانياتها وآلياتها لإنجاح تدبير هذه الظرفية الحساسة. واعتبر أبو الخير، أن التنظيمات الموازية تستمد قوة عملها من المسؤولين الوزاريين للحزب، الذين يتحملون عبء المرحلة ويشتغلون ليلا ونهارا لتوفير حاجيات المغاربة في هذه الظرفية الاستثنائية، مجندين وراء جلالة الملك نصره الله. وأوضح رئيس جمعية الحمامة للتربية والتخييم، أن الجمعية تواكب الناشئة عبر العالم الافتراضي، بتنظيم عدد من الأنشطة التربوية والترفيهية لصالح عدد من الأطفال والشباب، والهدف حسب المتحدث، إخراج الطفل من العزلة التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية، بدعوته للتعبير عن مواهبه، وتنظيم تكوينات ومسابقات في هذا المجال. في الاتجاه ذاته، أكد الراجي على أن الجمعية المغربية للإغاثة المدنية متواجدة في ربوع المملكة، وأن فروعها 123 تمكنت من التطوع انطلاقا من حسها الوطني القوي وتبنيها لمبدأ التشارك إلى جانب السلطات الوطنية، من تفعيل تعليمات السلطات ودعمها. وأوضح الراجي أن الجمعية كانت سباقة لوضع استراتيجية بفضل توفرها على مجموعة من الأطر المتخصصة، معتبرا أنها استراتيجية استشرافية وميدانية قابلة للتنزيل على أرض الواقع، أثمرت حصيلة مشرفة للحزب، الذي إعتمد مأسسة هياكله بعيدا عن اللحظات الانتخابية، وعن أي استغلال للظروف الحالية. وتابع الراجي أن الجمعية شرعت منذ إعلان أول حالة إصابة بالمغرب بكوفيد 19 في التوعية والتحسيس بهذا الوباء في المدارس والجامعات، كما وفرت المعقمات والملصقات حول طرق العناية بالنظافة، ثم وفرت صبيب الانترنت لفائدة التلاميذ بعد إعتماد الدراسة عن بعد. من جهته أشار أحمد صوح أن الظروف الحالية جعلت المواطن يلامس أهمية الاستراتيجيات القطاعية، والتي مكنت المغرب من تدبير هذه المرحلة بسلاسة. وأوضح صوح أنه مباشرة بعد إعلان عن حالة الطوارئ الصحية، ارتأت الجمعية تعليق الأنشطة الحضورية، وعبأت أعضائها، للشروع في تحسيس التجار ومهنيي القطاع حول الوباء. كما عملت المنظمة، يضيف صوح، على تتبع الأسواق المغربية بشكل يومي والتنبيه عبر بلاغات للجهات المعنية بالتجاوزات، والتأكيد على إشهار الأسعار واحترام الضوابط. وشدد صوح أن المنظمة اتهجت في فترة الطوارئ الصحية نحو الجانب الترافعي، من خلال إعداد مجموعة من المراسلات والمذكرات للجهات الوصية على القطاع من أجل الاهتمام بالتاجر المغربي وتأهيل القطاع، قائلا “جددنا الدعوة لتفعيل التغطية الصحية وتقاعد المهنيين، كما طرحنا عددا من المقترحات لتجاوز عدد من المشاكل المرتبطة بهم، كما قدنا حملة للانتقال لرقمنة القطاع لما له من قدرة على استجابة لمتطلبات الزبون المغربي على أحسن وجه”.

منظمة الخبراء المحاسبين والماليين تناقش التدابير المالية والضريبية لإنعاش قطاع العقار بالمغرب

نظمت منظمة الخبراء المحاسبين والماليين للتجمع الوطني للأحرار ندوة لمناقشة تأثير جائحة كوفيد 19 على القطاع العقاري وآليات تجاوز الأزمة وإنعاش القطاع. واستضافت المنظمة، في الندوة المنعقدة السبت الماضي، عدد من الخبراء والفاعلين في القطاع العقاري والبنكي، سلطوا الضوء على مكامن الخلل، وطرحوا أفكارهم ومقترحاتهم لإنقاذ القطاع من الأزمة. وقال محمد رضا لحميني رئيس منظمة المحاسبين والخبراء المالين للأحرار، إن المنظمة تلعب دورا مهما في مواكبة الحزب في مختلف المواضيع ذات الصلة بالاقتصاد والضرائب والمالية. وأضاف لحميني أن تنظيم هذا الندوة يأتي إنطلاقا من الدور المنوط بالمنظمة، للنقاش واستطلاع آراء الفاعلين في القطاع الاقتصادي، ولطرح عددا من المقترحات بشأن التدابير الضريبية، للنهوض بقطاع يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، كما يساهم بحوالي 18 في المائة من الناتج المحلي الخام، وفي توفير أكثر من مليون منصب منصب، ورقم معاملات يفوق 60 مليار درهم. وأكد المتدخلون في اللقاء على التزامهم بتعبئة العاملين في القطاع العقاري لإعادة انطلاقة تدريجية وآمنة للأوراش وذلك في إطار التضامن الوطني، لإنطلاقة جديدة لقطاع البناء والعقار. وأشار المتدخلون إلى آليات الانعاش التنظيمي والاقتصادي التي أطلقتها الوزارة الوصية، بهدف تجاوز القطاع للأزمة، وطالبوا إلى بضرورة المواكبة لوقف انخفاض رقم المعاملات. واقترح المتدخلون، العمل على تقديم تدابير ضريبية تحفيزية انتقالية إلى غاية نهاية سنة 2021، تهم أساساً تخفيض نسبة الضرائب المحلية، وأيضا رسوم تسجيل العقارات ورسوم المحافظة العقارية، وتعليق العمل مؤقتا بالنظام المرجعي للأسعار، مع إعادة النظر في الفوائد البنكية المطبقة على القطاع وكذا المنظومة المالية والضريبية للسكن الاجتماعي. وناقش المتدخلون، جملة من التدابير والإجراءات التي قدمتها الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين للتخفيف من آثار جائحة كورونا على القطاع، بعد لقاءات جمعتها مع الوزارة الوصية. وأحدثت الفيدرالية، حسب المتدخلين، خلية أزمة للرصد والتتبع وذلك بهدف تقييم آثار الأزمة على القطاع العقاري، كما جرى وضع دليل صحي تحسيسي خاص بالقطاع داخل مختلف أوراش البناء، وكذا التشاور بخصوص وضع مخطط لإنعاش القطاع خلال وبعد الأزمة الحالية. على الرغم من الإرادة القوية، والمذكرات التوجيهية الوزارية بالمغرب الرامية لتبسيط جميع الإجراءات الإدارية، لاحظ الفاعلون تأخر في تفعيلها، مما يوحي برغبة في مقاومة تنفيذ تلك الإجراءات، خلافا لما عبر عنه جلالة الملك نصره الله. وفي هذا السياق يطالب المهنيون في المجال العقاري بإحداث آليات استعجالية للمراقبة والتتبع لكل الملفات الموضوعة لدى الإدارة والوكالات الحضرية، وذلك لإنصاف مقدمي الملفات في حالة إساءة استخدام السلطة وتطبيق مبدأ المساءلة الذي دعا لأيها جلالة الملك نصره الله في خطابين ساميين.

خبراء يناقشون دور الطب عن بعد خلال وبعد كورونا في ندوة للشبيبة التجمعية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة ومنظمة مهنيي الصحة

نظمت الشبيبة التجمعية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وبشراكة مع منظمة مهني الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الخميس، ندوة تفاعلية عن بعد، حول موضوع “دور الطب عن بعد داخل المنظومة الصحية خلال وبعد كورونا”. وقد أطّر هذه الندوة التفاعلية التي قام بتسييريها عثمان الهرموشي، عضو المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، ونائب رئيس منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، كل من فاطمة الزهراء العلوي الحافيظي، رئيسة منظمة مهنيي الصحة التجمعيين بجهة الدار البيضاء-سطات، ويانيس جيوغكوندوليس، خبير فرنسي في مجال الطب عن بعد. وبهذه المناسبة، أوضحت فاطمة الزهراء العلوي الحافيظي أن الطب عن بعد هو ممارسة طبية على غرار الفحص بالطريقة العادية والمباشرة، لكن في الطب عن بعد يتم الفحص عن طريق السمعي البصري، أي التواصل بالصوت والصورة، مشيرة إلى أن هذه العملية تمكّن الطبيب من حلّ أكثر من 70 في المائة من المشكل الصحي للمريض. وأضافت المتحدثة نفسها، أن هذه الممارسة تخضع لقوانين، مثل قانون حماية المعطيات الشخصية، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار في هذه العملية، بالإضافة إلى حفظ المعطيات في هذه العملية التواصلية، وأيضا الموفقة المبدئية من طرف المريض. وأشارت إلى أن الطب عن بعد يهمّ بالأساس، الفحص عن بعد عن طريق التواصل بالصوت والصورة، والخبرة عن بعد التي تتمثل في تبادل الخبرة والكفاءة بين الأطباء، وتقديم النصائح عن بعد، وأيضا المراقبة والتتبع عن بعد. وأكدت الأستاذة الجامعية للطب والصيدلة بالدار البيضاء، على أهمية الطب عن بعد، خصوصا في محاربة العزلة الصحية، وأيضا لمواجهة إشكال قلة الموارد البشرية، والنقص على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية، بالخصوص في العالم القروي والمناطق الجبلية التي تعاني من العزلة. من جهته، قال الخبير الفرنسي إنه أطلق مبادرة الطب عن بعد في الأرجنتين مع فريق محلّي قبل ثلاث سنوات، مضيفا أن حينها كان الجميع يتساءل عن قانونية الطب عن بعد، ومدى أهميته وفعاليته، مردفا: “ومنذ أن بدأنا في هذا السياق اكتشفنا أنه مهم”. ولتطبيقه، يضيف المتحدث نفسه، يجب توفر معيارين، الأول هو يرتبط بالإرادة السياسية، لأن الطب عن بعد هو نتاج سياسة الصحة العمومية، مضيفا أنه عندما تكون هناك إرادة سياسية لإرساء الطب عن بعد فإن الأمور ستتقدم، على غرار ما حصل في الأرجنتين. أما العنصر الثاني، أكد الخبير الفرنسي أن الأمر يتعلق بتوفير الاستشارات عن بعد. وأشار إلى أن الطب عن بعد ليس مواعيد بتقنية الفيديو في برامج الاجتماعات عن بعد مثل بعض التقنيات التواصلية والمنصات المستعملة لهذا الغرض، بل أن الرؤية الحقيقية لهذه الممارسة يجب أن ترتبط بالتتبع والتقرير وإمكانية الدخول إلى الملف الطبي للمريض وأيضا ربح الوقت.

مغرب ما بعد كورونا.. أوجار: يجب الانفتاح على عالم الرقمنة وتشجيع البحث العلمي والكفاءات المغربية الشابة

أكّد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الخميس، على ضرورة الانفتاح على عالم الرقمنة وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالكفاءات المغربية الشابة. وأوضح أوجار في تصريح للقناة الأولى ضمن تقرير لنشرة الأخبار الرئيسية، حول تصورات حزب التجمع الوطني للأحرار لمرحلة ما بعد الحجر الصحي، أن جائحة فيروس كورونا وتداعياتها، بالقدر الذي جعلت المغاربة يكتشفون مكامن القوة في بلادهم، أظهرت أيضا عددا من الأعطاب التي يجب أن يتم الانكباب عليها لإصلاحها. وأضاف المنسق الجهوي لحزب “الأحرار” بجهة الشرق، أن بلادنا خلال المرحلة المقبلة في حاجة إلى دولة حاضرة وقوية في كل المجالات، وإلى ترتيب جديد للأولويات يعيد للمرفق العمومي أهميته واعتباره، خاصة في مجال الصحة والتعليم وفي كل المجالات التي تعاني من الهشاشة. وخلص أوجار إلى أن المغرب الجديد يجب أن يحافظ على مكاسبه ويقوي إجماعه الوطني والتفافه حول جلالة الملك. يذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان سباقا إلى فتح النقاش حول مرحلة ما بعد كورونا، فبعد إطلاقه مع تنظيماته الموازية حملات للتوعية والتحسيس بالإجراءات والتدابير الاستباقية والوقائية لمواجهة وتدبير جائحة كورونا، أطلق منصة رقمية “ما بعد كورونا” استقبل من خلالها أكثر من 1400 مساهمة من كل الفئات الاجتماعية ببلادنا، تضم مقترحات وأفكار غنية وقيّمة حول مرحلة ما بعد كورونا.

فتاح العلوي: وزارة السياحة ستعمل مع الشركاء المعنيين على ضمان الانطلاقة السليمة لقطاعي السياحة والصناعة التقليدية

أكدت فتاح العلوي، وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن الوزارة في ظل العمل الجاري للحد من آثار جائحة كرونا على الأنشطة الاقتصادية، ستعمل مع الشركاء المعنيين في الأسابيع المقبلة، وفي إطار مقاربة تشاركية، على ضمان إعادة الانطلاقة السليمة لقطاعي السياحة والصناعة التقليدية اللذين تضررا كثيرا من الانعكاسات السلبية لانتشار هذا الوباء. وسجّلت الوزيرة، وفق بلاغ صدر في أعقاب هذا الاجتماع، الذي ترأسه أحمد حجي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، رئيس المجلس الإداري للشركة، أن جهة سوس-ماسة تعد من أهم الوجهات السياحية على صعيد المملكة، منوّهة في نفس الوقت، بالجهود المبذولة من طرف السلطة الولائية والمنتخبين والفاعلين المعنيين للنهوض بالقطاع السياحي ، حيث أكدت أن الوزارة لن تدخر جهدا في مواكبة شركة التنمية الجهوية للسياحة في الأشهر والسنوات المقبلة. ومن جهتهم، أعرب أعضاء المجلس الإداري عن ارتياحهم لعمل الشركة، وما حققته من منجزات وبرامج وتدخلات خلال المدة القصيرة التي مرت على إنشائها، وذلك على ضوء العرض الذي قدمه المدير العام للشركة حول منجزاتها وسير عملها، ونتائجها المالية خلال السنة المنصرمة، وبرنامج عملها للسنة الجارية. وأكد أعضاء المجلس الإداري للشركة على ضرورة دعمها وإسنادها، كما سجلوا أن قطاعي السياحة والصناعة التقليدية يعدان من أكثر القطاعات تضررا من الانعكاسات السلبية لجائحة كرونا، مما يستدعي تضافر الجهود لتجاوز هذه الوضعية، وتعبئة كل ما هو متاح وضروري لإعادة إطلاقهما.

الشبيبة التجمعية بجهة الشرق تدعو لإعادة باقي المواطنين العالقين بمدينة مليلية المحتلة وجميع العالقين خارج الوطن

دعت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، لإعادة باقي المواطنين العالقين بمدينة مليلية المحتلة وجميع العالقين خارج الوطن، وذلك في اجتماع عن بعد عقدته يوم الاثنين 01 يونيو 2020، لمناقشة مجموعة من النقاط تخص بالأساس المستجدات التي تعرفها الساحة المغربية وأخرى تنظيمية. واستهل الاجتماع، وفق بلاغ للمنظمة الجهوية، بقراءة الفاتحة ترحما على ضحايا جائحة كورونا وعلى روح الفقيد المناضل الوطني الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، حيث تم استحضار المبادئ والمواقف الإنسانية والوطنية لهذه الشخصية الاستثنائية، واعتبر الجميع أن رحيله فرصة لاستحضار الحصيلة السياسية المشرقة، والمساهمة المواطنة لرجل الدولة من خلال الأداء الحكومي أثناء فترة حكومة التناوب. ومساهمة الوزير الأول، تضيف المنظمة الجهوية في بلاغها، تؤكد أن الفعل المواطن لا يتعلق بشساعة هامش الصلاحيات بحيث أنه ما تم تحقيقه بهذه الصفة يشيد به الحميع، مشيرا إلى أن المردودية المواطنة رهينة بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وتتجاوز منطق الصلاحيات والصفات، وهو ما جعل رحيله يحقق شبه إجماع وطني، منددة بما طال نصبه التذكاري بمدينة طنجة من تخريب وتشويه، وهو ما نعتبره استهداف للذاكرة الوطنية الجماعية. وبخصوص تراجع الحالة الوبائية بالمغرب، شدّد المتدخلون على أن الرؤية الاستباقية والتدابير الاحترازية وتفضيل حياة المواطنين على باقي الهواجس الأخرى مكن المغرب من تجاوز ويلات هذه الجائحة بأقل الخسائر، وأن النجاح في تدبير جائحة كورونا يجدد الثقة الكبيرة في جلالة الملك وفي باقي مؤسسات الدولة والفاعلين الاقتصاديين وكل فئات المجتمع ووعي المغاربة من أجل تدبير مرحلة ما بعد كورونا، وذلك بإعادة العافية إلى كل القطاعات بل نطمح أن يكون هذا الانفراج فرصة لتحقيق إقلاع تنموي حقيقي وشامل. ودعت المنظمة الجهوية إلى مزيد من المجهودات خاصة فيما يتعلق بالإسراع في معالجة ما تبقى من طلبات الاستفادة من الدعم المخصص للفئات المستحقة من صندوق جائحة كورونا، داعية أيضا إلى الإسراع في إعادة باقي المواطنين العالقين بمدينة مليلية المحتلة وكذا جميع العالقين خارج الوطن. وأضافت المنظمة أن هذه الجائحة بينت صلابة بعض القطاعات، خاصة قطاع الفلاحة الذي تمكن في ظل الأزمة من توفير كل المنتجات الغذائية بالرغم من إكراهات ندرة المياه والتساقطات، وأبرزت نجاعة مخطط المغرب الأخضر ودحض كل المغالطات التي تم ترويجها حوله، مشيدة أيضا بمجهودات وزارة الصناعة والتجارة ونجاحها في تعبئة كل الفاعلين الاقتصاديين والنخب الصناعية لإنجاح التدابر الاحترازية خاصة ما تعلق بصناعة الكمامات وبعض الأجهزة الصحية، وأيضا ضمان السير العادي للوحدات الإنتاجية بتموين السوق الوطنية بالمواد الأساسية. وفي هذا الإطار، أعربت الشبيبة التجمعية بجهة الشرق باعتزازها بكفاءات “الأحرار”، التي تقود مجموعة من القطاعات الحكومية خاصة القطاعين المذكورين آنفا بقيادة كل من عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ومولاي الحفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة. أما على المستوى التنظيمي، ثمن المكتب الجهوي عمل التمثيليات الإقليمية بمختلف أقاليم الجهة على المجهودات التي بذلوها خلال مرحلة جائحة كورونا، من توعية وتحسيس وتأطير للمواطنين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية، وكذا مواكبة عملية ملء استمارة الاستفادة من الدعم المخصص للفئات المستحقة، كما تم تسطير برنامج يتلاءم مع هذه المرحلة بتنظيم لقاءات وندوات عن بعد تهم مختلف القضايا والمستجدات.

في ندوة للشبيبة التجمعية بجهة بني ملال-خنيفرة.. أطر وخبراء يناقشون دور مخطط المغرب الأخضر في تحقيق الأمن الغذائي خلال جائحة كورونا

ناقشت ندوة تفاعلية عن بعد، أمس الأربعاء 03 يونيو 2020، نظمتها الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال-خنيفرة، موضوع: “دور مخطط المغرب الأخضر في تحقيق الأمن الغذائي خلال جائحة كورونا ورهانات الجيل الأخضر في تعزيز المكتسبات”. وركزت الندوة على ثلاثة محاور، تتعلق بتدابير وزارة الفلاحة خلال جائحة كورونا، وأهم الإجراءات المتخذة للتعامل مع الأزمة، وكذلك على أهم مكتسبات المغرب الأخضر وعلاقته بتحقيق الأمن الغذائي خلال الجائحة، بالإضافة إلى استراتيجية الجيل الأخضر ورهاناته في تعزيز المكتسبات وإفراز جيل جديد من المقاولين الشباب بالإضافة الى إمكانية الاستراتيجية الجديدة في خلق الثروة بالعالم القروي. وأطر الندوة كل من سعيد شباعتو رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، وجواد باحجي مدير المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، وعبد الرحيم شطبي الخبير الاقتصادي ورئيس جمعية منتجي اللحوم الحمراء، وخالد بونجمة رئيس جمعية محطات تلفيف الحوامض بالمغرب، بالإضافة إلى المهدي الفقير الخبير الاقتصادي والمتخصص في استراتيجيات تدبير المخاطر. وبهذه المناسبة، أشاد شباعتو بنجاح تدابير وزارة الفلاحة في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها، خصوصا في ما يتعلق بتوفير الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن هذا النجاح مبني على تراكمات مخطط المغرب الأخضر لعشر سنوات. وأضاف المتحدث نفسه المخطط الأخضر انطلق من أهداف إنتاجية وبمقتضيات تحفيزية لجميع الفلاحين والمتدخلين في القطاع، وفي نفس الوقت ضرورة معالجة الفلاحة أو الفلاحة الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذه المقاربة ضمنت للمغرب إنتاجا مهما وارتفاعا في الصادرات بالإضافة إلى تموين الأسواق المغربية بمختلف المنتوجات الفلاحية والغذائية. من جهته، نوّه باحجي بمجهودات وزارة الفلاحة وأطر القطاع والفلاحين وكل المتدخلين في القطاع، في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، مستحضرا تصريح الوزير عزيز أخنوش بمجلس النواب، الذي قال فيه بأن الظروف الصعبة المرتبطة بالجائحة والجفاف، بمثابة امتحان للقطاع الفلاحي، نظرا للصعوبات والتحديات التي واجهها القطاع في هذه السنة. وعلى الرغم من ذلك، يضيف باحجي، نجح القطاع في هذه المعركة بفضل تضافر جهود الوزارة وأطرها وكل المتدخلين، بالإضافة إلى الفلاحين الذين وصفهم بأبطال هذه الأزمة إسوة بالأطباء والممرضين، مشيرا إلى أن هذه المجهودات مكنت من ضمان الأمن الغذائي، نتيجة توفير جميع المنتوجات الفلاحية النباتية والحيوانية وبأسعار عادية ومستقرة. من جانبه، تحدث شطبي عن سلسلة اللحوم الحمراء ودورها الكبير في ظل هذه الجائحة، مشيرا إلى أنها من بين أهم السلاسل الفلاحية المهمة جدا، وذلك من ناحية عدد المشتغلين بها، وكذا من ناحية انخراطها ومساهمتها في الاقتصاد الوطني وتموين السوق المغربية. وأكد شطبي أن سلسلة اللحوم الحمراء، التي تساهم بـ 27 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، اشتغلت في ظروف صعبة جدا خلال هذه الجائحة وتداعياتها، مستطردا أنها أنه على الرغم من كل هذه التحديات كان هناك في المقابل التزام كبير ومشرّف للفلاحين، خصوصا مع ابتكار طرقا أخرى لإيصال اللحوم إلى المستهلك على الرغم من الصعوبات المرتبطة بإغلاق عدد من الأسواق. أما المهدي الفقير، فقد أبرز أهمية القطاع الفلاحي في ظل هذه الجائحة، والمجهودات التي بذلها مختلف المتدخلين والعاملين في القطاع، لتحقيق الأمن الغذائي، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنه لم يلاحظ أي نقص على مستوى جميع السلاسل الإنتاجية والغذائية، مشددا في نفس الوقت على أهمية القطاع في الاقتصاد الوطني، وهو ما يتضح من خلال غلبة القيمة المضافة الفلاحية في هيكلة القيمة المضافة الوطنية، وأيضا إنتاج الثروة على الصعيد الوطني. وبفضل مخطط المغرب الأخضر، يضيف الفقير، أن المؤشرات تؤكد أن الفلاحة المغربية أصبحت احترافية وخروج من النمطية والمعيشية، مضيفا أن هناك سلاسل إنتاجية كبيرة ومهمة، وخلق قيمة مضافة، وفلاحة تسويقية ومصدّرة، بالإضافة إلى أن الفلاح المغربي أصبح رجل أعمال، مشيرا إلى أن الفلاحة المغربية على العموم باتت رافعة وقاطرة ومكون أساسي للارتقاء بالاقتصاد الوطني والمجتمعي. أما خالد بونجمة، فقد أشار إلى أن الفلاحة المغربية، بفضل تراكمات مخطط المغرب الأخضر ومجهودات الوزارة ومختلف المتدخلين والفلاحين، لم تنجح فقط في تدبير الجائحة وتوفير الأمن الغذائي، بل واصلت تصدير مختلف المنتوجات خصوصا على مستوى الخضر والفواكه، مذكّرا في هذا الصدد، باستمرار المغرب في تموين الأسواق الإفريقية بالمنتوجات الفلاحية على غرار موريتانيا والسنغال والكوت ديفوار ومالي والنيجر. وبعد أن أشار بونجمة إلى أن الفلاحة المغربية تواجه منظومات فلاحية لبلدان كبيرة على غرار إسبانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة، إلا أن المغرب في ظل الجائحة لم يُسجّل نقصا في منتوجاته الفلاحية ولا زيادة في أسعارها، عكس هذه البلدان التي سجّلت نقصا في بع المنتوجات الفلاحية والغذائية مع ارتفاع مهول في أسعارها.

جلالة الملك يتفضل بإعطاء موافقته السامية لتمديد المهلة التي تم تحديدها للجنة الخاصة بالنموذج التنموي قصد رفع تقريرها النهائي

تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بإعطاء موافقته السامية لتمديد المهلة التي تم تحديدها للجنة الخاصة بالنموذج التنموي لمدة ستة أشهر إضافية. وأوضحت اللجنة، في بلاغ اليوم الخميس، أنه سيتم رفع تقريرها النهائي عن أشغالها للنظر الملكي السامي في أجل أقصاه بداية شهر يناير 2021. وأضاف المصدر ذاته أن هذه المهلة الإضافية التي تفضل جلالة الملك بالموافقة عليها ، تروم تمكين اللجنة من تعميق أشغالها حول التبعات المترتبة عن وباء كوفيد-19، بالإضافة إلى الدروس التي يجب استخلاصها على المدين المتوسط والبعيد، في هذا الصدد، سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي. وسيسمح هذا التمديد للجنة، التي تأثرت منهجيتها التشاركية بفترة الحجر الصحي، باستعادة وتقوية مقاربتها القائمة على البناء المشترك للنموذج التنموي. وخلص البلاغ إلى أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي ستوسع دائرة المشاورات والاستماع للمواطنين والقوى الحية للبلاد قصد الأخذ بعين الاعتبار انتظاراتهم واقتراحاتهم في سياق ما بعد كوفيد-19.

أدعي: المجهود الخرافي للمغرب في تدبير كوفيد19 لا يمكن أن يقف عاجزا عن إرجاع المغاربة العالقين بالخارج

طالب المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار لحسن أدعي بتسريع إرجاع المغاربة العالقين بالخارج، بعد إغلاق الحدود الدولية، جراء انتشار كوفيد19. وقال أدعي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، إن المجهود الخرافي الذي بذلته الدولة المغربية، لا يمكن أن يقف عاجزا عن إرجاع المغاربة العالقين بالخارج الذين ضاقت بهم السبل. وأضاف أدعي مسترسلا ” تبقى هذه النقطة سوداء في هذا المسار، فالملف يعرف تباطؤا كبيرا، حيث ينتظر هؤلاء المغاربة على الأقل الإعلان عن خطة للإرجاع محددة في الزمان والمكان”. وأشاد أدعي، بمجهودات وزارة الداخلية خلال فترة الطوارئ الصحية، معتبرا أنها واجهت الجائحة بكل استماتة واقتدار، عبأت من خلالها الإدارة الترابية، ومختلف الأجهزة الأمنية، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، والدرك الملكي. واعتبر أدعي أن مصالح وزارة الداخلية، قدمت تضحية كبيرة وتاريخية، ووقفة بطولية، مضيفاً أن بعض الحالات المعزولة والمحسوبة على رؤوس الأصابع، لا يمكن لها أن تفسد هذه اللحظة التاريخية، وهذه الصورة الإيجابية التي عبرت عنها هذه الأجهزة الأمنية، مؤكدا على ضرورة تحصين هذه الصورة التي التحمت فيها السلطة مع المجتمع، مسترسلا “لا يمكن طمس هذه الحقيقة بمجرد وقوع حالات معزولة جاءت نتيجة الضغط والتوتر والنرفزة، وحالات التراخي التي طبعت هذه الفترات الأخيرة من هذا الحجر”. وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة تجنب المتاجرة بهذه الانفلاتات من أجل الاسترزاق بها سياسيا، وأكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن المقاربة المعتمدة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد19) جعلت المملكة تشكل نموذجا في تدبير الأزمة، لاسيما فيما يتعلق بالجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين وجعلها أولوية قصوى. واستعرض لفتيت، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين، أهم التدابير التي عملت وزارة الداخلية على أجرأتها، لمواجهة هذه الوضعية الاستثنائية، وكذا حصيلة أزيد من شهرين من دخول “حالة الطوارئ الصحية” حيز التنفيذ بالمغرب.

شبيبة ببني ملال خنيفرة تناقش دور مخطط “المغرب الأخضر” في تحقيق الأمن الغذائي خلال كورونا

تستعد منظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة لتنظيم ندوة تفاعلية حول موضوع “دور مخطط المغرب الأخضر في تحقيق الأمن الغذائي خلال جائحة كورونا ورهانات الجيل الأخضر في تعزيز المكتسبات” وذلك يوم غد الأربعاء 03 يونيو ابتداء من الساعة التاسعة مساءً على الصفحة الرسمية للشبيبة. وستتوقف محاور الندوة عند تدابير وزارة الفلاحة خلال جائحة كورونا، وأهم الإجراءات المتخذة للتعامل مع الأزمة، وكذلك على أهم مكتسبات المغرب الأخضر وعلاقته بتحقيق الأمن الغذائي خلال الجائحة. كما ستتطرق الندوة التفاعلية إلى إستراتيجية الجيل الأخضر ورهاناته في تعزيز المكتسبات وإفراز جيل جديد من المقاولين الشباب بالإضافة الى إمكانية الاستراتيجية الجديدة في خلق الثروة بالعالم القروي. وسيؤطر الندوة كل من سعيد شباعتو رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، وجواد باحجي مدير المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية وعبد الرحيم شطبي الخبير الاقتصادي ورئيس جمعية منتجي اللحوم الحمراء، بالإضافة لخالد بونجمة رئيس جمعية محطات تلفيف الحوامض بالمغرب، والمهدي الفقير الخبير الاقتصادي والمتخصص في استراتيجيات تدبير المخاطر.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor