fbpx

في ندوة لجمعية الحمامة بوجدة.. أكاديميون وسياسيون يناقشون موضوع “جائحة كورونا ودول شمال إفريقيا”

نظمت جمعية الحمامة للتربية والتخييم بوجدة، يوم السبت 20 يونيو، ندوة تفاعلية عن بعد، تحت عنوان “جائحة كورونا ودول شمال إفريقيا: آثار اجتماعية وآفاق مستقبلية”. وشارك في هذه الندوة التفاعلية، مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأكاديمية، والسياسية، والجمعوية والإعلامية من دول شمال إفريقيا (الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، بالإضافة إلى المغرب ( وقد شكلت هذه الندوة مناسبة لتبادل الآراء والتجارب بين مختلف المجتمعات وأيضا لتقديم تصورات مستقبلية من وجهات نظر مختلفة. وبهذه المناسبة، أوضح أمين خيري، رئيس المكتب الجهوي لجمعية الحمامة بجهة الشرق، أن هذه المبادرة تأتي تماشيا مع الوضع العالمي الذي عرف تغيرات عدة بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المشاركين في الندوة أجمعوا على أن هذه الظرفية أبرزت أهمية كل من الأمن الصحي والأمن الغذائي ومحورية البحث العلمي والتعليم.

النظام الجديد لمراقبة المنتوجات الصناعية عند الاستيراد دخل حيز التنفيذ بتاريخ 20 يونيو 2020

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن النظام الجديد لمراقبة المنتوجات الصناعية عند الاستيراد قد دخل حيز التنفيذ بتاريخ 20 يونيو 2020، بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي انطلقت يوم 19 أبريل 2020، تم تمديدها حتى تاريخ 19 يونيو 2020، بسبب حالة الطوارئ الصحية، وفقا لما أعلنت عنه الوزارة بتاريخ 17 أبريل 2020. وأكدت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنه يتعين على الفاعلين الاقتصاديين تقييم مطابقة المنتوجات الصناعية الخاضعة للمراقبة المعيارية عند الاستيراد، طبقا لهذا النظام الجديد. وستتم، حسب البلاغ، المراقبة على مستوى المراكز الحدودية للمملكة بالنسبة لقطع غيار السيارات (العجلات، البطاريات، صفائح الفرامل، الزجاج، عناصر التصفية، أسلاك التحكم الميكانيكي) ومواد البناء (الزليج من السيراميك، الإسمنت، لفائف منع التسرب، المنتوجات الصحية، الصنابير، الأنابيب البلاستيكية) والألواح الخشبية وأجهزة التدفئة بالغاز وسخانات الماء الغازية. وأضاف المصدر ذاته أن المراقبة ستهم على مستوى المراكز الحدودية، أيضا، الأسلاك الحديدية وحديد الخ رسانة ومنتجات الألبسة باستثناء ملابس العمل وشواحن الهواتف المحمولة والقواطع الكهربائية والأغطية والزرابي والسج اد الصناعي(الموكيط) وأثواب المفروشات وحف اظات الأطفال. وبالنسبة لباقي المنتوجات الصناعية المعنية، ستتم المراقبة في بلدان الإرسال. وفي الحالات التي يواجه فيها المستوردون صعوبات في الحصول على شهادة مطابقة من الخارج بسبب إكراهات تتعلق بكوفيد 19، أشار البلاغ إلى أنه سي رخص لهم بمراقبة سلعهم التي وصلت بعد تاريخ 20 يونيو 2020 بالمغرب، مضيفا أن هؤلاء المستوردين مدعوون إلى إرفاق تصريح بالشرف بملف الاستيراد عبر منصة الشباك الوحيد للتجارة الخارجية “بورت نيت” (PORTNET).

صوح: التغطية الصحية والاجتماعية مطلب تاريخي للتجار وإقرارها سينهي الإحساس بالحكرة

قال أحمد صوح رئيس المنظمة الوطنية للتجار الأحرار إن التغطية الصحية والاجتماعية مطلب تاريخي للتجار، ستنهي معاناة هذه الفئة وإحساسها بالكحرة كلها توجهت لتلقي العلاجات. وأضاف صوح خلال مشاركته في ندوة نظمتها شبيبة “الأحرار” لجهة الرباط سلا القنيطرة الأحد تحت عنوان “التغطية الصحية والاجتماعية للمهنيين والتجار والفلاحين ورش وطني واعد”، إن التمثيلية المهنية للتجار مطالبة أكثر من وقت مضى بتوحيد الجهود للتعامل بكل مسؤولية مع مقترح الوزارة الوصية حول التغطية الصحية، وذلك بتجويده وتفسير مضامينه والاقتراح، عوض التعامل بعدمية واجحاف. وأوضح صوح إنه وبعد طرح الوزارة لمقترحها حول التغطية الصحية، أثيرت ضجة كبيرة من قبل بعض التمثيليات التي ترفض هذا المقترح، قائلا ” نستغرب للبعض، والذين كانوا في وقت مضى يترافعون من أجل إخراج التغطية الصحية للوجود، واليوم هو أنفسهم من يقاومون هذا الورش لا لشيء سوى محاولة تسييس الملف والبحث عن التموقع والركوب على حساب التاجر والمهني، بل عمد بعضهم لنشر عدد من المغالطات بعضها يقول أن صندوق الضمان الاجتماعي فارغ وماهذا الورش سوى محاولة لملئه من جديد باستغلال التاجر”. واعتبر صوح أن هذا الخطاب يخلق تخويفاً وترهيباً لدى التاجر، كما أنه لا يخدم مصلحته في شيء، والتاريخ لن ينسى وسيسجل مواقف كل طرف، في الوقت الذي يقتضي تظافر الجهود من أجل التنزيل السليم لهذا التغطية الصحية، وذلك لان اللحظة تقتضي منا جميعا الالتفاف بدل التخويف ومحاولة التفرقة والتشويش. واعتبر صوح أنه “لولا مبادرة وزارة التجارة لكننا سننتظر سنوات طويلة في انتظار فتح المجال والنقاش من أجل تنزيل التغطية الصحية”. وشدد على أن المجتمع اليوم يعيش في عالم متغير ويعرف العديد من التعقيدات والمخاطر وانتشار للأوبئة العابرة للقارات، والتغيرات المناخية والتعرض للحوادث، الأمر الذي يخلف الشعور بعدم الاطمئنان بالأمن الصحي خاصة لدى المهنيين الذين لا يتوفرون على تغطية صحية.

فريق “الأحرار” بمجلس المستشارين يسائل وزير التجهيز والنقل عن الإجراءات المتخذة من أجل إعادة انطلاق القطاع

وجّه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، سؤالا شفويا لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، حول الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وزارته لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، خاصة مرحلة ما بعد الحجر الصحي من أجل إعادة انطلاق القطاع ومؤسساته. وقال محمد البكوري، رئيس فريق “الأحرار” في تعقيبه على جواب الوزير، إن بلادنا اجتازت بنجاح هذه الفترة العصيبة، مردفا: “إلا أننا لا زلنا في دائرة الخطر، ما يفرض المزيد من الحذر واليقظة”. وأضاف البكوري إن استئناف النقل العمومي الطرقي والسككي بين المدن في إطار التخفيف من تدابير الحجر الصحي يبقى قرارا إيجابيا انتظره المغاربة طويلا، مضيفا أن سؤال الإجراءات المواكبة لازال مطروحا. خاصة، يضيف المتحدث نفسه، وأن فرض نصف الطاقة الاستيعابية للحافلات من شأنه أن يضاعف تعرفة النقل، في الوقت الذي يعاني فيه الجميع إشكالات مادية جراء التوقف عن العمل بفعل تداعيات الجائحة، ما سيثقل كاهل هؤلاء المواطنين ويضاعف من معاناتهم. وعلى مستوى النقل السككي، أشار البكوري أنه يلاحظ في الأيام الأخيرة طوابير من الموظفين الذين يستقلون القطار يوميا بين محور الدار البيضاء الرباط والقنيطرة في المحطات، بسبب التقليص من عدد الرحلات والاكتفاء كذلك بنصف الطاقة الاستيعابية للقطارات، وضرورة الحجز المسبق حتى للمتوفرين على بطائق الاشتراك. وتابع: “ما أدى في كثير من الأحيان إلى احتجاجات رغم محدوديتها، إلا أنها تخفي معاناة حقيقية لأصحاب “لانافيط” الذين لا خيار لأغلبهم سوى هذه الوسيلة، راجين منكم تدارك هذا الأمر بالنسبة لباقي الخطوط”. وفي سياق آخر، أشار إلى أن إعادة فتح مراكز تسجيل السيارات ومراكز الفحص التقني للسيارات إجراء تأخر كثيرا، مضيفا أن قرار إضافة 5 سيارات للخط بالنسبة لمراكز الفحص التقني، قرار شجاع من شأنه التخفيف من الضغط الذي عرفته هذه المراكز، التي تشتكي سوء تواصل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، خاصة فيما يتعلق بضبط المواعيد وتوجيه المرتفقين. وأكد أن “العديد منهم تفاجأوا عند حضورهم في الموعد وإلى المركز الذي حددته الوكالة بعدم علم مراكز الفحص التقني بشيء، ما يجعلنا نتساءل عن المسافة التي تفصلنا برقمنة القطاع”. وفي الختام، ذكّر البكوري، الوزير بطلب فريق “الأحرار”، القاضي بعقد اجتماع اللجنة بحضور المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، من أجل تدارس مشاكل الشركة العديدة، وتقديم الحلول والمقترحات الضرورية، خصوصا بعد مقاطعة مهنيي نقل البضائع للطرق السيارة، بسبب رفع رسوم الشاحنات، إثر إقدام ADM على وقف العمل بنظام الأداء بواسطة البطائق المهنية للمرور، التي كانت تتيح لسائقي الشاحنات الاستفادة من خصم 10 في المائة من الأثـمنة الموجهة للعموم.

الشبيبة التجمعية تنظم حملة واسعة للتبرع بالدم وتدعو عموم المواطنين للمشاركة مع احترام شروط السلامة الصحية

دعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية منتسبيها إلى التبرع بالدم، وذلك فور تخفيف الحجر الصحي على المناطق التي حددتها السلطات. وشدد الفيدرالية على ضرورة الاحترام التام لشروط السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية، عند التوجه لمراكز تحاقن الدم الجهوية بين الـ26 من يونيو والـ3 من يوليوز المقبل. وتأتي دعوة الفيدرالية للتبرع بالدم، نظرا للنقص المسجل في بمختلف جهات المملكة، بفعل تداعيات الحجر الصحي، ونظرا لما تكتسيه هاته المادة الحيوية من أهمية كبرى في إنقاذ حياة المواطنين والمواطنات. وقال لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية إن هذه الحملة الانسانية، برمجت ضمن أنشطة الشبيبة، وتم إطلاقها سابقاً لكنها لم تحقق النتائج المرجوة، نظرا للحجر الصحي وانتشار كوفيد19، اللذان حالا دون مساعدة المركز الوطني لتحاقن الدم لبلوغ حاجز 1 في المائة من المتبرعين مقارنة مع العدد العام للسكان (0.99 في المائة )، كما توصي بذلك منظمة الصحة العالمية. وأضاف السعدي، أن الشبيبة حريصة على الاستجابة لنداءات المركز الوطني لتحاقن الدم، كما أنها تسعى اليوم وبعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي إلى عودة عملية التبرع لوضعها الطبيعي، واستدراك الانخفاض الشديد المسجل طيلة الأشهر الماضية. ويتزامن تنظيم هذه الحملة مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، المصادف لـ14 يونيو من كل سنة، وهي فرصة يضيف السعدي، للتحسيس بأهمية ثقافة التبرع بالدم ومنافعه، فضلا عن اعتباره عمل خيري تطوعي، مرتبط بإنقاذ أرواح المرضى.

بشراكة مع وزارة الفلاحة.. الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية تدشن أسواقا جديدة ونموذجية للمواشي

أعلنت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، أمس الاثنين، أنها دشنت أسواقا جديدة ونموذجية للمواشي، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية، وذلك تماشيا مع أهداف استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030. وأوضحت الكونفدرالية، في بلاغ لها، أن تدشين سوق المواشي النموذجي بإقليم آزرو جاء ثمرة للتعاون القائم بين (كومادير) ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات -قطاع الفلاحة-، والسلطات الإقليمية التابعة لولاية فاس – مكناس. وأكد المصدر ذاته أن هذا السوق يحترم جميع المعايير الصحية الموضوعة من طرف السلطات المختصة، كما يتوفر على جميع المرافق التي تمكن الكسابة من تسويق ماشيتهم في أحسن الظروف مع تفادي الوسطاء، مما يضفي الشفافية المرجوة على الأثمان ومما يوفر هامش ربح معقول لمربي الماشية، مشيرا إلى هذا السوق النموذجي يمثل بذلك قطيعة مع الأسواق القديمة التي تتسم بالعشوائية وانعدام التجهيزات الأساسية والظروف الصحية. ومن بين مميزات هذه الأسواق، حسب البلاغ، كونها مسيجة ومزودة بالكهرباء والماء الصالح للشرب، ومتوفرة على ممرات محددة ومرئية، مما يتيح الحركة في اتجاه واحد مع ضمان التباعد الاجتماعي، ومجهزة بمربعات فردية ذات حواجز ل(الأبقار والخرفان والماعز)، وبمراحيض ونقط ماء عند مدخل ومخرج السوق، فضلا عن أنه لا يسمح بولوج السوق إلا للمواشي المحددة والحاملة للترقيم. كما تتوفر الأسواق الجديدة على سجل لتقييد عمليات دخول وخروج وبيع وشراء المواشي، مما يضمن آلية للتتبع، وهي مجهزة بميزان عند مدخل السوق لتمكين الكسابة من بيع ماشيتهم بالكيلوغرام عوض الرأس، وتتوفر أيضا على دليل للإجراءات الواجب اتباعها يمكن الجهة الموكول إليها إدارة السوق من احترام جميع الإجراءات الصحية والتنظيمية. وختمت الكونفدرالية بأن جميع رؤساء الجمعيات الفلاحية البيمهنية الأعضاء فيها عبروا عن تعبئتهم المستمرة من أجل تحسيس وإشراك جميع الأطراف الفاعلة بأهمية عصرنة أسواق الماشية، وتعميم هذه التجربة (سوق آزرو) على جميع جهات المملكة مع البحث عن موارد التمويل سواء لدى وزارة الفلاحة أو وزارة الداخلية والمجالس الجهوية والإقليمية والجماعات المحلية.

وزارة السياحة: استئناف نشاط المطاعم اعتبارا من 25 يونيو الجاري

أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أمس الأحد، عن استئناف نشاط المطاعم اعتبارا من 25 يونيو الجاري. وذكرت الوزارة في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي إثر البلاغ المشترك لوزارات الداخلية، والصحة، والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، المتعلق بالمرور إلى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي، موضحة أن استئناف هذا النشاط سيكون محدودا، في بداية الأمر، من حيث الطاقة الاستيعابية. وأوضح المصدر ذانه أن يتعين على المطاعم السياحية في هذا الصدد، الامتثال للمقتضيات الصحية المعمول بها من أجل ضمان السلامة الصحية لزبنائها ومستخدميها وروادها، مضيفا أن هذه المقتضيات تتعلق، أساسا، بتدابير التطهير والتنظيف، وتطبيق قواعد السلامة الصحية المتصلة بـ كوفيد-19، وكذا الامتثال لتدابير التباعد الاجتماعي داخل مختلف فضاءات المطعم، والاكتفاء باستغلال 50 في المائة من طاقة الاستقبال للمطعم. وأشارت الوزارة أيضا إلى أن تفاصيل هذه التدابير متاحة على منصة توصيات السلامة الصحية المتعلقة بكوفيد-19 الموجهة للفاعلين السياحيين المغاربة، والمنشورة على موقع الوزارة www.mtataes.gov.ma – في خانة تدابير مكافحة كوفيد- 19. وخلص البلاغ إلى أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي تبقى معبأة وستبذل الجهود اللازمة لدعم مختلف فاعلي القطاع من أجل تجاوز هذه الأزمة.

وزارتا الداخلية والصناعة والتجارة: سيتم إغلاق كل مؤسسة أو محل تجاري ثبت إخلالهم بضوابط السلامة الصحية

دعت وزارتا الداخلية والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي التجار والصناع ومهنيي ترحيل الخدمات إلى الالتزام المسؤول والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية والاحترازية الموصى بها من طرف السلطات الحكومية، وأكدتا أنه سيتم إغلاق كل مؤسسة أو محل تجاري ثبت إخلالهم بضوابط السلامة الصحية وذكر بلاغ مشترك للوزارتين، اليوم الاثنين، أنه “تبعا للبلاغ المشترك المؤطر للإجراءات القاضية بتفعيل المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي، وفي إطار مواكبة استئناف مجموع الأنشطة الاقتصادية بالمملكة، تدعو وزارتا الداخلية والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي التجار والصناع ومهنيي ترحيل الخدمات إلى الالتزام المسؤول والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية والاحترازية الموصى بها من طرف السلطات الحكومية، من أجل توفير ظروف عمل آمنة تضمن سلامة وصحة المستخدمين والزبناء وتحد من انتشار عدوى فيروس (كوفيد 19)”. وأضاف المصدر ذاته أن لجانا مختلطة مركزية ومحلية ستقوم بتكثيف عمليات المراقبة كما ستلجأ السلطات المختصة، بناء على ملاحظات هذه اللجان، إلى إغلاق كل مؤسسة أو محل تجاري ثبت إخلالهم بضوابط السلامة الصحية. وبالنسبة للمقاولات والوحدات الإنتاجية والمراكز التجارية، فإن عمليات المراقبة ستشمل، حسب البلاغ، المحاور السبعة المنصوص عليها ببروتوكول تدبير خطر العدوى بوباء (كوفيد 19) في أماكن العمل، والمتعلقة بمخطط الوقاية، وتنظيم العمل، والتكويـن والتحسيس، والتدابير الصحية الخاصة، وتناول الوجبات الغذائية، ونقل المستخدمين، والتكفل بالشخص المصاب أو المشكوك في إصابته. كما يتعين عليها، يضيف البلاغ، تعيين مسؤولين مرجعيين ضمن مستخدميهم، كمخاطبين رئيسين للجان المراقبة فيما يتعلق بالتدابير الاحترازية الصحية، يعهد إليهم بالحرص على التتبع الدقيق والمستمر لهذه التدابير. ويمكن الاطلاع على البروتوكول السالف الذكر وتفاصيل مختلف تدابير الوقاية الصحية، على الموقع الرسمي لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي (www.mcinet.gov.ma). كما تدعو وزارتا الداخلية والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي التمثيليات والجمعيات المهنية إلى تكثيف عمليات تحسيس الفاعلين الاقتصاديين بضرورة التقيد بتدابير الوقاية الصحية التي تم اعتمادها بغية المساهمة في الحد من انتقال العدوى.

التغطية الصحية للمستقلين وغير الأجراء.. مشاورات وزارية مُوسعة لتحديد مساهمةٍ ملائمة ومنصفة لمداخيل المهنيين

قال محمد المسلك الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، إن الوضعية الراهنة بينت ضرورة الاشتغال في نظام مهيكل، يمكن المستقلين وغير الأجراء من التغطية الاجتماعية لتجاوز الأزمات في أحسن الظروف. وأضاف المسلك في ندوة نظمتها أمس شبيبة التجمع الوطني للأحرار لجهة الرباط سلا القنيطرة تحت عنوان” التغطية الصحية والاجتماعية للمهنيين والتجار والفلاحين ورش وطني واعد”، أن الحرفيين لم يتوفرو سابقا على إطار قانوني يمكنهم من التغطية الصحية، إلا أن الأمر اليوم أصبح متاحا عبر قانون رقم 99.15 بإحداث نظام للمعاشات لفائدة فئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، وقانون رقم 98.15 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء، الذين يزاولون نشاطا خاصا. وأوضح المسلك أن القانونين يمنحان إمكانية الانخراط في نظام المعاشات والتغطية الصحية، ولتطبيق القانون هناك مراسيم تطبيقية لكل فئة، مضيفا أن الوزارة اليوم في مشاورات موسعة مع المهنيين لتحديد الأجر الجزافي التي ستحتسبُ عليه الاقتطاعات حسب قدرة كل مستقل غير أجير. وتابع المتحدث ذاته أن نظام التغطية الصحية نظام تضامني، وعليه أن يكون نظاماً منصفاً، أي على المساهمات أن تلائم قدرة كل مهنيي للانخراط في هذا النظام، بكيفية سلسلة وبقدر مالي مناسب للمدخول، على أن يستفيد من جميع الخدمات التي يقدمها هذا النظام. وفي هذا الإطار، أشار المسلك إلى أن الوزارة تخوض نقاشات مع غرف الصناعة التقليدية الممثل الدستوري للمهنيين، لتمكين مليونين و500 ألف من الحرفيين والصناع التقليديين من التغطية الاجتماعية. واسترسل المتحدث ذاته أن فئة قليلة من الصناع والحرفيين تشتغل في إطار شركات، فيما العدد الأكبر يشتغل بشكل مستقل، قائلا “العمل الذي تخوضه الوزراة سيمكن من من تغطية المعاشات بنسبة 6,37 من وعاء الاشتراك الذي سيحدد بتشاور مع المهنيين، فعملية التغطية الصحية مكتسب للبلاد وسيمكن عدد كبير وشريحة عريضة من المغاربة من الحصول على علاجات في أحسن الظروف”. من جهته قال رضوان عراش مدير الاستراتيجية والتعاون والإحصائيات بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن 92 من الساكنة النشيطة لا تتوفر على حماية اجتماعية، فضلا عن نسبة الفقر المسجلة في المجال القروي التي تفوق 3 مرات المستوى المسجل في المجال الحضري، الأمر الذي يؤسس إلى ضرورة وضع حماية اجتماعية مواتية لفئة العالم القروي وخاصة الفلاحيين الذين يمثلون 80 في المائة من السكان النشيطين. في هذا الإطار، يضيف عراش، همت الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر” التي قدمها وزير الفلاحة أمام أنظار جلالة الملك، ركيزتين أساسيتين الأولى حول استدامة التنمية الفلاحية وتعزيز منجزاتها، أي مواصلة العمل في سلاسل الانتاج وتقوية تنافسية القطاع وفرص الاستثمار وخلق فرص شغل وتنمية مسالك التسويق، والثانية أعطت الأولوية للعنصر البشري وتدخل ضمنها الحماية الاجتماعية ومن بين توجهاتها انبثاق طبقة فلاحية وسطى. وتبع عراش أن الطبقة الفلاحية الوسطى لابد لها من العنصر الاقتصادي من أجل رفع مدخولها، حتى تتمكن من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية، موضحاً أن عدم وجود حماية اجتماعية لفئة الفلاحين تنقص من قدرته الشرائية وتجعله مستقرا ضمن خانة الفقر. واسترسل المتحدث ذاته “خلال التهيئ للاستراتيجية حث السيد الوزير على ضرورة تمكين الفلاحين من الحماية الاجتماعية على أن تستفيد هذه الفئة منها كحق من حقوقهم ولست كمساعدة اجتماعية وهذا في تناغم مع الفصل 31 من الدستور الذي يمنح هذا الحق لجميع المواطنين، كما ركز الوزير على ضرورة ملاءمة الحماية الاجتماعية لمستوى دخل الفلاح مع استفادته من نفس سلة الخدمات التي يتمتع بها الموظف في القطاعين الخاص والعمومي، أي تساوي الحقوق بين الأجير وغير الأجير”. وأوضح عراش أن العائق الأساسي الذي حال دون استفادة هؤلاء هو الإطار القانوني، لكن اليوم مع وجود القانونيين رقم 15.99 و 15.98، اتخذت التغطية والحماية الاجتماعية صبغة قانونية ولابد اليوم من المرور إلى مرحلة التنزيل.

بنسليمان تستضيف مبادرة “100 يوم 100 مدينة” وقيادات الأحرار تواصل الإنصات لمقترحات المواطنين حول التنمية المحلية

في محطتها الـ 76، حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أطلقها حزب التجمع الوطني للأحرار منذ شهور بمدينة بنسليمان، واحدة من أهم مدن جهة الدار البيضاء سطات، بشكل افتراضي عبر منصة تفاعلية، حيث استمع مجموعة من أعضاء المكتب السياسي للحزب لمشاكل سكان المدينة، الذين رفعوا مجموعة من التوصيات للحزب تهم مجموعة من المجالات، ليبني عليها مشروعه السياسي في مختلف المحطات الانتخابية المقبلة. وأوضح حسن عكاشة، المنسق الإقليمي للحزب ببنسليمان وعضو مكتبه السياسي، أن حزب التجمع الوطني للأحرار انخرط في هذا البرنامج الذي يستهدف المدن الصغيرة والمتوسطة للاستماع للمواطن المغربي لمعرفة مشاكلهم”، مؤكدا أن السياسة لا يجب أن تكون موسمية”، مشددا على ضرورة ممارستها بنبل بعيدا عن الانتخابات، مؤكدا في ذات الوقت أن “حزب الأحرار يؤمن أن الحلول تأتي من المواطن بالدرجة الأولى”. وفي حديثه عن مدينة بنسليمان، أوضح عكاشة أن لها موقعا مميزا بحكم قربها من العاصمتين الاقتصادية والإدارية للمغرب، مردفا: “غير أن هذا الامتياز أصبح يراه البعض أن بنسليمان لا تصلح سوى أن تكون مدينة للنعاس (Ville dortoir) ينام فيها الإنسان ثم يذهب في اليوم الموالي للاشتغال في مدينة أخرى”. وبخصوص بناء مستشفى جامعي كبير في مدينة بنسليمان، أكّد عكاشة أنه جالس في مؤخرا وزير الصحة في الحكومة الحالية، في هذا الشأن، مؤكدا أن عامل ومسؤولي المدينة خصصوا حوالي 200 هكتار من أجل بناء هذا المستشفى الجامعي الضخم الذي من شأنه أن يحل مشاكل قطاع الصحة بالمدينة والإقليم. أما محمد بوسعيد، منسق الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، فقد أكد في كلمته، على الحرص الكبير الذي أبداه الحزب لاستمرار قافلة مبادرة “100 يوم 100 مدينة” رغم الجائحة التي تضرب بلادنا والعالم، متحدثا بدوره عن مدينة بنسليمان، واصفا إياها بـ “المدينة الغنية بثرواتها الطبيعية والبشرية، رغم وجود بعض الاختلالات والنواقص في الخدمات العمومية بهذه المدينة”. ووجه خطابه للمشاركين في أشغال الورشات، الذين ناهز عددهم حوالي 200 شخص بالقول: “نريد منكم إيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها مدينتكم، وسنقوم برفع مقترحاتكم إلى الحزب ليدافع عنها في المستقبل”. من جهته، تحدث محمد أوجار، عضو المكتب السياسي، الذي تحدث بإسهاب حول فلسفة ومبادئ برنامج “100 يوم 100 مدينة”، مؤكدا أن غياب الثقة بين الشباب والسياسة جعل الحزب يفكر في منهجية جديدة، للاشتغال مع الناس في مدنهم وأحيائهم وقراهم، مشيرا إلى أن فلسفة الحزب تقضي بزيارة 100 مدينة بقلب مفتوح للالتقاء والإنصات للمواطنين والمناضلين والمتعاطفين وحتى المعارضين. وأشار أوجار إلى أن الأسئلة التي طرحها المشاركون في أشغال الورشات، تكرر نفسها في باقي المدن الصغيرة والمتوسطة السابقة التي زارتها قافلة هذه المبادرة، مؤكدا أن الأمر يتعلق أساسا في التعليم والتشغيل والصحة، معتبرا أن “السبب هو أن خيرات البلاد لم توزع بشكل عادل على مختلف جهات وأقاليم المملكة، إذ هناك مدن استفادت، غير أن بنسليمان من الأقاليم التي لم تستفد من التنمية”. وفي هذا السياق، أكّد المتحدث نفسه، أن هذه الأوضاع يمكن إصلاحها بالنخب الجديدة التي يجب أن تتكتل داخل فريق، وهذا الإصلاح لن يأتي بالانتقاد بل بالتسلح بإرادة جديدة والمشاركة في العمل السياسي، مردفا: “لقاءاتنا هاته ليست استعراضية بل نريد من خلالها أن نؤسس لبرنامج انتخابي، وعملكم اليوم هو بداية عمل طويل لتعبئة النخب حول هذا البرنامج، فالانتقاد أو رفع الشعارات لا يكفيان”. وفي سياق آخر، أشاد أوجار بوزراء الحزب في الحكومة الذين يوجدون في الجبهة الأمامية لمحاربة تداعيات فيروس كورونا، منوّها بمجهوداتهم التي يبذلونها في إطار المجهود الوطني للتصدي لهذا الوباء وتداعياته. وفي ختام كلمته، أشار أوجار إلى أن بلادنا ستواجه شهورا صعبة، مضيفا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجال ونساء من طينة خاصة لمواجهة الإشكالات، مردفا: “المغاربة يعرفون من يشتغل ومن يبيع الشعارات والوهم ومن يدغدغ المشاعر”. بدوره، قال توفيق كميل، عضو المكتب السياسي للحزب، في كلمته، إن هذه مدينة بنسليمان لم تأخذ حقها من التنمية، مؤكدا أن مشاكل المدينة لا تختلف كثيرا عن مشاكل باقي المدن الأخرى التي زارتها قافلة “100 يوم 100 مدينة” والتي تتمثل أساسا في مشاكل الصحة والتعليم والتشغيل، مؤكدا أن الحل الكفيل بتجاوز مشاكل هذه المدينة هو “وضع اليد في اليد”. من جانبه، أكد مصطفى بايتاس، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي، على أن مدينة بنسليمان تعرف اليوم على غرار مجموعة من المدن فوضى، وغياب الحياة الكريمة لدى المواطنين، كما تعرف ضبابية على مستوى تهيئة المجال والتناسق العمراني وغياب الفضاءات الترفيهية واختلاط الأوراش الحرفية بالمناطق السكنية. وأضاف بايتاس أن هذه المشاكل سببها أنه لم يتم منذ الاستقلال إفراز قوانين تحفظ جمالية المدينة”، مسترسلا: “في السابق لم تكن للدولة إمكانيات مادية أما اليوم فهناك إمكانيات كبيرة لكن وضع المدن لا يحترم متطلبات الساكنة المتمثلة في المساحات الخضراء والفضاءات الترفيهية”. أما نبيلة الرميلي، عضو المكتب السياسي للحزب، والمديرة الجهوية للصحة بالدار البيضاء سطات، فقد خصصت مداخلتها للحديث عن قطاع الصحة بمدينة بنسليمان، مشيدة بالمجتمع المدني بالمدينة الذي يناضل من أجل خدمات صحية أفضل. وتابعت: “صحيح أن هناك قلة في الموارد البشرية بمستشفى المدينة غير أننا نقوم بعمل كبير لتدارك الأمر ونحن اليوم استمعنا لمتطلبات ساكنة بنسليمان، ودورنا كحزب سياسي هو تجميع المعلومات والمقترحات لوضع برنامج سيخرج من تطلعات ساكنة المدينة أنفسهم”.

الطاهري: التغطية الصحية والاجتماعية للمستقلين وغير الأجراء حق دستوري سيعزز التضامن والتكافل ببلادنا

أكد بدر الطاهري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، وبرلماني عن فريق التجمع الدستوري وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أن التغطية الصحية والاجتماعية للمستقلين وغير الأجراء حق دستوري سيعزز التضامن والتكافل ببلادنا. وقال الطاهري خلال مشاركته في ندوة نظمتها شبيبة “الأحرار” لجهة الرباط سلا القنيطرة أمس الأحد تحت عنوان “التغطية الصحية والاجتماعية للمهنيين والتجار والفلاحين ورش وطني واعد”، إن موضوع التغطية يكتسي اليوم طابع الاستعجالية في تنزيل القانون الخاص بها، نظرا للظروف الحالية التي يعانيها المهنيون المستقلين غير الأجراء، جراء انتشار وباء كوفيد19 وما ترتب عنه من حجر صحي وتعليق بعض الأنشطة الاقتصادية. وشدد الطاهري على ضرورة توحيد الجهود لتنزيل هذا الورش الاجتماعي الذي أوصى به جلالة الملك نصره الله في عدد من المناسبات. وأشار الطاهري إلى أن الغرف المهنية كانت شريكا إلى جانب وزارة الصناعة والتجارة في التفكير في آفاق تطوير ودعم القطاع التجاري وتوسيع التغطية الصحية عبر المشاركة الفاعلة في المنتدى الوطني للتجارة وبتنظيم مناظرة جهوية حول نفس الموضوع، موضحا أنه من بين 1500 توصية منبثة عن المنتدى، 159 توصية تهم التغطية الاجتماعية لوحدها، وهو ما يعكس أهمية التسريع بهذا الورش. وتابع الطاهري أن المغرب قطع أشواطا طويلة في ورش تعميم التغطية الصحية للمهن الحرة، وهو اليوم ملزم بانتهائه عبر توحيد الجهود لإخراج المراسيم التطبيقية الخاصة بكل فئة، ليمر بعدها إلى توسيع الاستفادة لتشمل بعد المستقلين، العاطلين والأطفال وذوي الإعاقة. واسترسل الطاهري قائلا ” وزير الصناعة والتجارة يؤكد دائما على أن نجاح الاستراتيجية الخاصة بالقطاع التجاري المرتقبة رهين بضمان الحماية الاجتماعية للعاملين بالقطاع، ودورنا اليوم كغرف مهنية هو تنظيم الفئات وتحديد تعرفة المستفيدين من هذه الخدمة والمواكبة والتحسيس في الانخراط في تنزيل هذا الإجراء، الأمر الذي يقتضي مجهود جماعي”. وشدد المتحدث ذاته على أنه لا يمكن تطوير المنظومة الصحية بالبلاد دون تطوير تغطية صحية منصفة وعادلة، لتحقيق الإدماج الاجتماعي وتعزيز التماسك الاجتماعي والتضامن. وأضاف الطاهري قائلا “النقاش حول التغطية الصحية للمستقلين بدأ منذ 30 لطالما رفعت مطالب في هذا الاتجاه، واليوم وبعد الوصول للأشواط الأخيرة، لاحظنا مقاومة من البعض، ولابد من استحضار أننا في لحظة حاسمة تتطلب الاستجابة لتطلعات المهنيين، خاصة وأن ما يفوق 40 في المائة من 11 مليون ضمن الساكنة النشيطة لا تستفيد من أي تغطية صحية”.

بايتاس ينتقد الزيادات المرتفعة في فواتير الماء والكهرباء

انتقد مصطفى بايتاس، النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري، اليوم الاثنين، الزيادات المرتفعة التي تم تسجيلها في فواتير الماء والكهرباء بمختلف مناطق المملكة، مشددا على أن المواطنين لن يتحلموا المزيد من الزيادات. وأوضح بايتاس خلال تعقيبه على رد وزير الطاقة والمعادن على سؤال الأغلبية حول خطة وزارة الطاقة والمعادن لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بعد التخفيف من قيود الحجر الصحي، أن حوالي 80 في المائة من الأسر المغربية تستهلك أقل من التعريفة التدريجية. وبعد أن أشار إلى إمكانية تحمل صندوق تدبير ومواجهة جائحة كورونا، لهذه الزيادات، اعتبر أن الحل الذي قدّمه الوزير لا يمكن أن يجيب عن التساؤلات المطروحة. وبخصوص النقاش حول موضوع تحرير أسعار المحروقات الذي تثيره بعض الأطراف السياسية، وصف بايتاس الأمر بـ”المزايدات السياسوية الفارغة”، مشيرا إلى أن هذا الملف خضع لأكبر عملية “تسييس” عرفها المشهد السياسي والحزبي، خصوصا بعد تهافت نظرية التحكم، مضيفا أن هذا هو الشعار الأبرز الذي سيسمعه المغاربة كثيرا حتى موعد الاستحقاقات المقبلة. وتابع: “أن هناك الكثير من المغالطات يتم تمريرها اليوم، مثلا سعر الكازوال بلغ 7.86 دراهم، في حين تبلغ تكلفته 3.50 درهما، فكيف يعقل أن يطالب البعض ببيع المحروقات بثلاثة دراهم، مع العلم أنه يتبقى 3.20 من الضريبة على القيمة المضافة قارة لا تتغير..” وبعد أن وصف بايتاس تحرير الأسعار بـ”تحريق”، أوضح بهذا الخصوص، أن رفع الدعم من المالية العمومية إجراء ربحت من خلاله الحكومة 20 ألف مليار سنتيم، متسائلا عن مصيرها، ومدى استغلالها في تحسين القدرة الشرائية للمواطنين. أما بالنسبة لمنصة “لاسامير”، أكد النائب البرلماني أن الحكومة التي تعتبر أكبر دائن في هذا الملف، فهي تتوفر على جميع الإمكانيات لتشغيل “لاسامير”، معتبرا أن كراء خزانات هذه الأخيرة لن يفيد في أي شيء، ولن يحلّ إشكالية العمال المغاربة المشردين.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor