fbpx

بنسليمان تستضيف مبادرة “100 يوم 100 مدينة” وقيادات الأحرار تواصل الإنصات لمقترحات المواطنين حول التنمية المحلية

الإثنين, 22 يونيو, 2020 -00:06
في محطتها الـ 76، حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أطلقها حزب التجمع الوطني للأحرار منذ شهور بمدينة بنسليمان، واحدة من أهم مدن جهة الدار البيضاء سطات، بشكل افتراضي عبر منصة تفاعلية، حيث استمع مجموعة من أعضاء المكتب السياسي للحزب لمشاكل سكان المدينة، الذين رفعوا مجموعة من التوصيات للحزب تهم مجموعة من المجالات، ليبني عليها مشروعه السياسي في مختلف المحطات الانتخابية المقبلة. وأوضح حسن عكاشة، المنسق الإقليمي للحزب ببنسليمان وعضو مكتبه السياسي، أن حزب التجمع الوطني للأحرار انخرط في هذا البرنامج الذي يستهدف المدن الصغيرة والمتوسطة للاستماع للمواطن المغربي لمعرفة مشاكلهم”، مؤكدا أن السياسة لا يجب أن تكون موسمية”، مشددا على ضرورة ممارستها بنبل بعيدا عن الانتخابات، مؤكدا في ذات الوقت أن “حزب الأحرار يؤمن أن الحلول تأتي من المواطن بالدرجة الأولى”. وفي حديثه عن مدينة بنسليمان، أوضح عكاشة أن لها موقعا مميزا بحكم قربها من العاصمتين الاقتصادية والإدارية للمغرب، مردفا: “غير أن هذا الامتياز أصبح يراه البعض أن بنسليمان لا تصلح سوى أن تكون مدينة للنعاس (Ville dortoir) ينام فيها الإنسان ثم يذهب في اليوم الموالي للاشتغال في مدينة أخرى”. وبخصوص بناء مستشفى جامعي كبير في مدينة بنسليمان، أكّد عكاشة أنه جالس في مؤخرا وزير الصحة في الحكومة الحالية، في هذا الشأن، مؤكدا أن عامل ومسؤولي المدينة خصصوا حوالي 200 هكتار من أجل بناء هذا المستشفى الجامعي الضخم الذي من شأنه أن يحل مشاكل قطاع الصحة بالمدينة والإقليم. أما محمد بوسعيد، منسق الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، فقد أكد في كلمته، على الحرص الكبير الذي أبداه الحزب لاستمرار قافلة مبادرة “100 يوم 100 مدينة” رغم الجائحة التي تضرب بلادنا والعالم، متحدثا بدوره عن مدينة بنسليمان، واصفا إياها بـ “المدينة الغنية بثرواتها الطبيعية والبشرية، رغم وجود بعض الاختلالات والنواقص في الخدمات العمومية بهذه المدينة”. ووجه خطابه للمشاركين في أشغال الورشات، الذين ناهز عددهم حوالي 200 شخص بالقول: “نريد منكم إيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها مدينتكم، وسنقوم برفع مقترحاتكم إلى الحزب ليدافع عنها في المستقبل”. من جهته، تحدث محمد أوجار، عضو المكتب السياسي، الذي تحدث بإسهاب حول فلسفة ومبادئ برنامج “100 يوم 100 مدينة”، مؤكدا أن غياب الثقة بين الشباب والسياسة جعل الحزب يفكر في منهجية جديدة، للاشتغال مع الناس في مدنهم وأحيائهم وقراهم، مشيرا إلى أن فلسفة الحزب تقضي بزيارة 100 مدينة بقلب مفتوح للالتقاء والإنصات للمواطنين والمناضلين والمتعاطفين وحتى المعارضين. وأشار أوجار إلى أن الأسئلة التي طرحها المشاركون في أشغال الورشات، تكرر نفسها في باقي المدن الصغيرة والمتوسطة السابقة التي زارتها قافلة هذه المبادرة، مؤكدا أن الأمر يتعلق أساسا في التعليم والتشغيل والصحة، معتبرا أن “السبب هو أن خيرات البلاد لم توزع بشكل عادل على مختلف جهات وأقاليم المملكة، إذ هناك مدن استفادت، غير أن بنسليمان من الأقاليم التي لم تستفد من التنمية”. وفي هذا السياق، أكّد المتحدث نفسه، أن هذه الأوضاع يمكن إصلاحها بالنخب الجديدة التي يجب أن تتكتل داخل فريق، وهذا الإصلاح لن يأتي بالانتقاد بل بالتسلح بإرادة جديدة والمشاركة في العمل السياسي، مردفا: “لقاءاتنا هاته ليست استعراضية بل نريد من خلالها أن نؤسس لبرنامج انتخابي، وعملكم اليوم هو بداية عمل طويل لتعبئة النخب حول هذا البرنامج، فالانتقاد أو رفع الشعارات لا يكفيان”. وفي سياق آخر، أشاد أوجار بوزراء الحزب في الحكومة الذين يوجدون في الجبهة الأمامية لمحاربة تداعيات فيروس كورونا، منوّها بمجهوداتهم التي يبذلونها في إطار المجهود الوطني للتصدي لهذا الوباء وتداعياته. وفي ختام كلمته، أشار أوجار إلى أن بلادنا ستواجه شهورا صعبة، مضيفا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجال ونساء من طينة خاصة لمواجهة الإشكالات، مردفا: “المغاربة يعرفون من يشتغل ومن يبيع الشعارات والوهم ومن يدغدغ المشاعر”. بدوره، قال توفيق كميل، عضو المكتب السياسي للحزب، في كلمته، إن هذه مدينة بنسليمان لم تأخذ حقها من التنمية، مؤكدا أن مشاكل المدينة لا تختلف كثيرا عن مشاكل باقي المدن الأخرى التي زارتها قافلة “100 يوم 100 مدينة” والتي تتمثل أساسا في مشاكل الصحة والتعليم والتشغيل، مؤكدا أن الحل الكفيل بتجاوز مشاكل هذه المدينة هو “وضع اليد في اليد”. من جانبه، أكد مصطفى بايتاس، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي، على أن مدينة بنسليمان تعرف اليوم على غرار مجموعة من المدن فوضى، وغياب الحياة الكريمة لدى المواطنين، كما تعرف ضبابية على مستوى تهيئة المجال والتناسق العمراني وغياب الفضاءات الترفيهية واختلاط الأوراش الحرفية بالمناطق السكنية. وأضاف بايتاس أن هذه المشاكل سببها أنه لم يتم منذ الاستقلال إفراز قوانين تحفظ جمالية المدينة”، مسترسلا: “في السابق لم تكن للدولة إمكانيات مادية أما اليوم فهناك إمكانيات كبيرة لكن وضع المدن لا يحترم متطلبات الساكنة المتمثلة في المساحات الخضراء والفضاءات الترفيهية”. أما نبيلة الرميلي، عضو المكتب السياسي للحزب، والمديرة الجهوية للصحة بالدار البيضاء سطات، فقد خصصت مداخلتها للحديث عن قطاع الصحة بمدينة بنسليمان، مشيدة بالمجتمع المدني بالمدينة الذي يناضل من أجل خدمات صحية أفضل. وتابعت: “صحيح أن هناك قلة في الموارد البشرية بمستشفى المدينة غير أننا نقوم بعمل كبير لتدارك الأمر ونحن اليوم استمعنا لمتطلبات ساكنة بنسليمان، ودورنا كحزب سياسي هو تجميع المعلومات والمقترحات لوضع برنامج سيخرج من تطلعات ساكنة المدينة أنفسهم”.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang