fbpx

من ورزازات.. قيادات “الأحرار” تنوّه بإمكانيات الجهة وتعد بمستقبل أفضل للساكنة

نوّه رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، بالعمل الميداني الذي تقوم به الشبيبة التجمعية بورزازات، عبر المساهمة المدنية في تحسين فضاءات بعض الأحياء، منتقدا الذين يرفضون العمل الخيري والتطوعي الذي تشرف عليه الهيئات السياسية. وقال الطالبي العلمي، خلال كلمته بالمنتدى الجهوي الثاني للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، المنعقد بورزازات اليوم السبت 22 يونيو، إن العمل الخيري هو عمل إنساني في نهاية المطاف وليس بالضرورة أن يقف وراءه “من قطر به السقف أو لا”، مستغربا من الجهات التي تتبنى موقفا مزدوجا، منطق “حلال علينا وحرام عليهم”. وشارك خلال افتتاح أشغال هذا المنتدى، رئيس الحزب، عزيز أخنوش، ووفد بارز من أعضاء المكتب السياسي، الذين عقدوا اجتماعهم الدوري، أمس الجمعة بنفس المدينة. ودعا الطالبي العلمي، بهذه المناسبة، شبيبة الحزب بالجهة لمواصلة المسار، وتعزيز المجهودات للحصول على مرتبة مشرفة للحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مسجّلا أن الحزب يفتح أبوابه لكل الكفاءات المستعدة لخدمة الوطن، مقدما مثال يوسف شيري، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية، الذي نجح في الوصول إلى هذا المنصب البارز، وحصل على عضوية المكتب السياسي، بالرغم من أنه ابن إحدى المناطق النائية التي تعاني مشاكلا كبيرة في التنمية. من جانبه، أشار مولاي حفيظ العلمي، عضو المكتب السياسي، إلى أن جهة درعة تافيلالت تعاني من مشكل التدبير، وتحتاج إلى انطلاقة جديدة. فعلى مستوى التشغيل، أوضح أن الشباب يعانون من البطالة التي يمتلك “الأحرار” حلولا لها عبر برنامج واضح المعالم. وحذر بهذا الشأن من التمسك، وتسويق، وهمية. فالمنطقة تحتاح لمشاريع واقعة قابلة للتنزيل على أرض الواقع. “لا يمكن للبعض بيع الوهم للشباب بالرغم من اليقين بأن هذه المشاريع فاشلة بنسبة 95 في المائة.. هدشي حرام”، يسجّل مولاي حفيظ العلمي، مؤكدا في المقابل، أن الجهة بإمكانها الاستفادة من استثمارات أجنبية في مجال الصناعة، وحتى من مستثمرين مغاربة هم اليوم على استعداد لدخول غمار هذه التجربة. كما أن قطاع التجارة، يضيف المتحدث ذاته، له أهمية كبيرة في الجهة، ومن خلال الإعداد للمناظرة الوطنية للتجارة، تم الإنصات لهموم تجار الجهة والمشاكل التي تواجههم، مؤكدا بهذا الشأن أن التاجر الصغير، الذي يقدم المساعدة لعائلات عبر “الكريدي”، لا يمكن أن يظل مهمشا اليوم. وعاد مولاي حفيظ العلمي إلى النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، وأفاد أن وزراء “الأحرار” يأخذون بيد المواطنين ويشتغلون ليل نهار لخلق مناصب شغل في المستوى. وذكّر بترأس جلالته مؤخرا افتتاح مصنع بوجو بالقنيطرة، مؤكدا أن هذه المنطقة ازدهرت اليوم بعدما كانت تعيش هي الأخرى إكراهات تنموية كثيرة. وتم الوصول إلى حوالي 900 هكتار من المناطق الصناعية. وشدّد المتحدث ذاته على أن كل الجهات يجب أن تعرف انطلاقة جديدة، مؤكدا أن درعة تافيلالت ستعرف التفاتة خاصة. أما لمياء بوطالب، عضوة المكتب السياسي، فأبرزت أن التجمع الوطني تغير كثيرا، وأصبح أكثر قوة من أي وقت مضى، إذ حافظ على قاعدته وهويته، وانفتح على طاقات شابة جديدة. وأضافت، في كلمتها خلال اللقاء، أن الأحرار هو تنظيم ديمقراطي يفتح أبوابه للجميع وليس نادي مغلق. كما أنه أعطى أهمية بالغة للنساء، داعية بهذا الشأن كل من ترى في نفسها قادرة على تمثيل الحزب، للتقدم لهذه المهمة، على اعتبار أن النساء قادرات فعلا على خلق التغيير. وعرّجت بوطالب على الإشكالات التي تواجهها الجهة. فعلى مستوى السياحة أبرزت أن ليالي المبيت في ورزازات مثلا، بالكاد وصلت للنسب المسجلة سنة 2010. كما أنه، في مجال الصحة، هناك أمراض موجودة بالمنطقة لم تعد موجودة في باقي مناطق المغرب. وأعلنت المتحدثة، التي تشغل أيضا منصب كاتبة للدولة مكلفة بالسياحة، أن هناك حاليا عملا جاريا مع السلطات لإعادة الاعتبار للمخيمات السياحية بورزازات ومرزوكة، وهي مشاريع مهمة لإعطاء دفعة للتنمية المستدامة بالجهة. ونوّهت، في المقابل، بالإمكانيات السياحية الكبيرة التي تتوفر عليها المنطقة، على اعتبار أنها قريبة من مراكش ومن مدن سياحية أخرى، متوقعة أن تشهد تغيرا كبيرا للأفضل مستقبلا، وأن تصبح منافسة لهذه المناطق.

أخنوش يدعو لتنمية حقيقية بجهة درعة تافيلالت.. الصحة والتعليم والشغل أولويات

سجّل عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن جهة درعة تافيلالت تعاني من إشكاليات حقيقية، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل. وبمناسبة حديثه بالمنتدى الجهوي الثاني للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، المنعقد بورزازات اليوم السبت 22 يونيو، أكد أخنوش أن المسؤولية أمانة، وهذه الأخيرة تقتضي التفكير الجماعي في مشاريع مهيكلة للجهة. وقال لشباب درعة تافيلالت إن عليهم الافتخار بهذه المنطقة التي عرف مؤهلاتها البشرية والسياحية والفلاحية الكبيرة عن قرب عندما كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة، من 2003 حتى 2009، داعيا إياهم للثقة في أنفسهم ومؤهلاتهم ومؤهلات بلدهم. وأشار أخنوش إلى أن ساكنة ورزازات تعاني كثيرا من مشكل جودة المياه، داعيا المسؤولين في الجهة لتوفير وحدات معالجة المياه الصالحة للشرب. وفي ما يتعلق بالبنيات التحتية لفك العزلة، دعا كذلك للانتهاء من أشغال نفق تيشكا وتوسيع طرق تيشكا بين ورزازات ومراكش التي تنتظرها الساكنة منذ سنوات، مشيرا إلى أن الأشغال معطلة اليوم والورش يشكل خطرا على حياة الناس. نفس الدعوة وجهّها رئيس “الأحرار” في ما يتعلق بالمستشفى الجامعي وبكلية الطب الجهوية، اللذين يجب أن يخرجا إلى الوجود، حسبه، ويضمنا “كوطا” لأبناء المنطقة الذين سيلتزمون بالعمل بها بعد تخرجهم؛ مؤكدا أن الحزب سيترافع من خلال مختلف المواقع لكي تخرج هذه المشاريع المهيكلة للوجود، وسيواصل العمل من خلال المسؤوليات التي يتحملها مناضلوه لتستفيد الجهة من حقها في التنمية.

أخنوش : هكذا يرى “الأحرار” تكافؤ الفرص.. الثقافة والصحة والتعليم والشغل والتنمية الجهوية

خلال المنتدى الجهوي الثاني للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، المنعقد بورزازات اليوم السبت 22 يونيو، كان الخيط الناظم في كلمة عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، هو تكافؤ الفرص بين جميع المغاربة. فعلى المستوى الثقافي والهوياتي، دافع أخنوش بشكل كبير على القضية الأمازيغية، معتبرا إياها قضية وطنية بالنسبة للحزب، وليست مسألة حرف أو لغة فقط. وأكد أن تكافؤ الفرص بين الجميع يقتضي منح سكان المناطق الناطقة بالأمازيغية حقهم كاملا وعدم حرمانهم بسبب عائق اللغة. فالمرأة في تنغير، مثلا، من حقها أن تجد من يتحدث معها داخل المستشفى والمحكمة والمدرسة وغيرها من المرافق الأساسية، كما أن ساكنة جبال ميدلت وزاكورة من حقهم متابعة ما يجري داخل قبة البرلمان. وعلى مستوى الصحة، فتكافؤ الفرص هو أن تستفيد النساء الحوامل من رعاية كافية خلال عملية الوضع، فلم يعد من المقبول أن تموت النساء في طريقهن من الجماعات في الجبل، كما يحدث في إمغران وخزامة وإمي نولاون. فهذا الأمر، حسب أخنوش، يحتاج إلى مؤسسات صحية في المستوى، ولعدد كاف من سيارات الإسعاف. فساكنة تزناخت وتلوات من حقهم الولوج للعلاج في مراكز صحية أولية في المستوى، ومن حقهم الاستفادة من “طبيب الأسرة” الذي يدافع عن “مسار الثقة”، بدل أن يضطروا للسفر إلى غاية ورزازات. أما الذين يعانون من القصور الكلوي، فيجب وقف هذه المعاناة بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية لمراكز الدياليز. الأمر يحتاج، حسب أخنوش، حلولا مبتكرة مستلهمة من حرقة الدفاع عن المواطن، تماما كمبادرة المجلس الإقليمي لتيزنيت، بتوفير تحفيزات مالية للأطر الطبية للاستقرار في المناطق النائية البعيدة عن المركز، داعيا إلى تعميمها في باقي المناطق. وبخصوص تكافؤ الفرص في مجال التعليم، فلن يكون هذا القطاع في المستوى، برأي رئيس “الأحرار” إلا بتعميم التعليم الأولي والمدارس الجماعاتية. فمدرسة جماعاتية واحدة في منطقة “إغرم نوكدال”، نواحي ورزازات، غير كافية، بل يجب توفير مدارس جماعاتية في جهة درعة تافيلالت كاملة، مع توفير النقل المدرسي. فهذه الأخيرة تتوفر اليوم على مؤسسات جامعية ومعاهد للسينما والتكنولوجيات والتقنيات، لكن يجب خلق شعب أخرى من شأنها تخفيف أعباء التنقل على الطلبة إلى مدن أخرى كمراكش وأكادير. كما أن تكافؤ الفرص يقتضي تعلم اللغات الأجنبية للنجاح في المسار المهني، وخاصة في السياحة بالنسبة لأبناء المنطقة، التي بإمكانها توفير فرص شغل مهمة، مجدّدا الدعوة للتسريع بإخراج القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، والتوقف عن هدر الزمن التنموي. وسجّل أخنوش بهذا الشأن أن ما يدافع عنه “الأحرار” منذ صياغته لمشروعه “مسار الثقة”، أكدته الأسر المغربية في استطلاع للرأي قام به المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث والعلمي، فأبناء المغاربة يريدون تعلم الإنجليزية والفرنسية إلى جانب اللغات الرسمية. كما أن إحدى الفرص المهمة بالنسبة لشباب المنطقة هي الثقافة والفن، فورزازات مدينة السينما، ويجب المحافظة على هذا المكسب، يشدّد على ذلك أخنوش، واستغلال وجود مهنيي السينما العالميين لتنمية المواهب، مع المطالبة ببنيات وتجهيزات ثقافية وفضاءات للتواصل والحوار حول الثقافة، مستغربا من كون مدينة السينما العالمية قاعتها السينمائية الوحيدة مغلقة. أما بالنسبة للبطالة، أكبر مشكل يواجه شباب المنطقة، فالحل هما الاستثمار والمبادرة الذاتية، وذلك في ظل محدودية مناصب الشغل في الوظيفة العمومية، وضعف الاستثمارات الخاصة. وهذا الأمر، حسب أخنوش ليس هينا، إذ يجب اختيار من سيفي بوعوده ويتمكن من جلب الاستثمارات، فقضية التشغيل لن تحل بالوعود الكاذبة وبالكلام المعسول. فالمغرب يتوفر على مقاولين وطنيين وفروا 1000 و2000 بل إلى غاية 10 آلاف منصب شغل لأبناء المغاربة في القطاع الخاص، وبلادنا في حاجة لتجربتهم لمحاربة البطالة. فـ”الأحرار” استطاعوا توفير 500 ألف منصب شغل إضافي في القطاعات التي تكلفوا بها : الصناعة والفلاحة، وليس في الوظيفة العمومية بل عبر الاستثمار الخاص، الذي لا يثقل كاهل ميزانية الدولة بنفقات من شأنها أن توجه للقطاعات الاجتماعية، وكل ذلك لأن الحزب ينظر لقضية التشغيل من زاوية تكافؤ الفرص.

من زاكورة.. أخنوش: الإقلاع التنموي لا يمكن أن يتحقق في ظل العزلة والهشاشة الحالية

في لقاء له مع مناضلات ومناضلي الحزب بجماعة تزارين، إقليم زاكورة، قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن الإقليم لم يستفد بعد من حقه في التنمية، وأن هذا الأمر يتطلب الاشتغال الجدي على عدد من الأوراش. هذا اللقاء احتضنه بيت التجمعي الحسين أوعلال، اليوم السبت 22 يونيو، وحضره عدد من أعضاء المكتب السياسي، وبرلمانيي ومنتخبي الجهة، وممثلين عن الشبيبة التجمعية الإقليمية. وأشار أخنوش، بالمناسبة، إلى أن تحقيق الإقلاع التنموي لا يمكن أن يتحقق في ظل العزلة والهشاشة الطرقية الحالية وضعف البنيات التحتية. وأضاف أن عددا من مناضلي المنطقة اشتغلوا إلى جانبه، عندما كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة، في التقسيم الجهوي القديم، مشيداً بعملهم وإنجازاتهم المحققة آنذاك، منها مطار زاكورة. ورغم ذلك، يضيف أخنوش، لازال الخصاص كبيرا، وأساساً بالمجالات المرتبطة بالتعليم والمدارس الجماعاتية والصحة، والبنيات التحتية. وفي هذا السياق، ذكر رئيس التجمع الوطني للأحرار بالدراسة التي أنجزها مجلس الجلسة، عندما كان رئيسا له، والخاصة بنفق تيشكا، قائلا : “أنجزنا الدراسة الخاصة بالنفق ومنذ ذلك الحين لم يتحقق أي شيء، لكن من سيتابع تنفيذ المشاريع هو أنتم أنفسكم مستقبلا، فساكنة زاكورة لهم مكانة خاصة ومعروفين بالمعقول والعمل الجاد، أما نحن فنحاول في ما تبقى لنا من عمر هذه الحكومة الترافع للنهوض بزاكورة وجميع أقاليم درعة تافيلالت”. ومن جهته، أكد الحسين أوعلال، المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار، أن حلم الساكنة بنفق تيشكا إن تحقق، سيكون بدون شك عاملا للدفع بتنمية المنطقة، وشدد على أن الساكنة متشبثة بأرضها ومتشبعة بروح الوطن، رغم الخصاص الكبير الذي تعرفه. واسترسل قائلا : “لست في حاجة لأذكر بحاجات المنطقة من تعليم وصحة وبنيات تحتية وتجهيزات أساسية الكل يعرفها، واليوم انتظارات الساكنة كبيرة، وآمالها في التجمع الوطني للأحرار كبيرة أيضا، ذلك أن الحزب هو الأكثر دراية بالوضعية هنا”. وتابع أوعلال أن شعار “أغراس أغراس” يتماشى مع أحلام وقيم سكان المنطقة، المعروفين بصدقهم ونبل مقاصدهم، “لذلك فنحن جنود مجندون للدفاع عن هذا الشعار”، يؤكد المتحدث.

البوهادي يحكي أولى خطواته في السياسة ويكشف عن مساره المهني بإيطاليا

أسندت لعبد السلام البوهادي ماي الماضي رئاسة المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإيطاليا، للسهر على تنظيم وهيكلة الحزب بجميع منظماته الموازية وهيئاته المهنية. ويرى البوهادي، أنه منذ إعلان التجمع الوطني للأحرار عن تشكيل الجهة 13 الخاصة بمغاربة العالم، عرف الحزب دينامية وحركية غير مسبوقة في عدد من بلدان الاستقبال، التي ينشط فيها المغاربة سياسياً، منها من استأنف عمله وأخرى أنشئت بها مكاتب لأول مرة. إيطاليا والتي كان الحزب حاضرا بها منذ 2012، عرفت مساء السبت 25 ماي، تنظيم لقاء حضره عدد كبير من المناضلين التجمعيين المقيمين بجميع الجهات والمدن الإيطالية، استعرض خلاله عضو المكتب السياسي ومنسق الجهة 13 أنيس بيرو، أهم المحطات التاريخية ومسارات التغيير التي عرفها الحزب بعد انتخاب أخنوش رئيسا له، والدينامية التي نهجها لتعزيز وتقوية هياكل الحزب وتشجيع سياسة القرب من المواطنين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن. البوهادي واحد من الـ 17 منسقاً خارج المغرب، الذي عمل على تعبئة المواطنين المغاربة حول حقوقهم وواجباتهم في المغرب وفي دول الاستقبال.“شاركت منذ صغري في حملات انتخابية لصالح أبي المنخرط في التجمع الوطني للأحرار آنذاك وحضرت إلى جانبه وأنا طفل ثم مراهق في لقاءات حزبية جماهيرية وبهذا تشبعت بالعمل السياسي النضالي”، هكذا يحكي البوهادي ارتباطه بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي انتمى إليه بشكل رسمي في العام 2005. قدم البوهادي إلى إيطاليا من مدينة فاس، في رحلة سياحية أواخر 1986، وهو تلميذ في السنة الثالثة إعدادي، وقرر الاستقرار بها بصفة نهائية. تدرج البوهادي وهو شاب يافع في مهن مختلفة، وعمل ناذلا في مطاعم، ومستخدماً في شركة خاصة، إلى أن أسس في العام 1998 مقاولته الخاصة، ليصبح بعد ذلك رجل أعمال، ومستثمر في مجال اللحوم الحلال في إيطاليا، وتوج مساره المهني، بحصوله على جائزة ثاني أفضل مستثمر أجنبي بإيطاليا. قابل الرجل الكثير مِن التحديات والصعوبات، جعلته في لحظات الرخاء يؤسس جمعية أطلق عليها اسم الحرية، تعنى بمساعدة المغاربة في مشقات الحياة، أما اليوم فيعمل البوهادي داخل التجمع الوطني للأحرار بإيطاليا على تعبئة المغاربة لخدمة بلدهم الأم، كما يعكس هو الأخر مطالبهم الملحة في المشاركة الحقيقية والفاعلة في الحياة السياسية. وقال “كمناضلين داخل الديار الإيطالية نطالب بالمشاركة والتمكين السياسي سواءً عبر الترشح أو التصويت، بعيدا عن الوكالة التي يرفضها أغلب الفاعلين السياسيين هنا وحتى تكون لمغاربة الخارج تمثيلية داخل البرلمان.

بوعلي.. قصة “تجمعيٍ” تحمل في طياتها تشخيصا للمنظومة التعليمية وحلولاً لتجويد المدرسة العمومية

بدوار سيت بجماعة النقوب غير بعيد عن مدينة زاكورة،  درس مبارك بوعلي أولى الأحرف، ليعود إلى الإقليم ذاته وتحديدا “أم الرمان” جماعة تازارين بعد مسار دراسي حافل معلماً وشاهداً على وضع تعليمي يصفه بـ”القابع في الماضي”. هي قصة رجل تجمّعي تحمل في طياتها تشخيصا للمنظومة التعليمية، وحلولا يستمدها من “مسار الثقة “، ويعتبرها ناجعة سيمكن تطبيقها من تجويد المدرسة العمومية، وجعلها جذابة أكثر.

إصرارٌ على التعلم

تمكّن بوعلي في العام 1995 من الحصول على شهادة الباكالوريا في العلوم الرياضية. التحق بعدها بمركز تكوين المعلمين بالرباط، حيث حصل على شهادته  سنة 1997، مباشرةً عاد لقريته “أم الرمان” ليُمارس مهنة التدريس كأستاذ للتعليم الابتدائي. موازاةً مع ذلك استكمل بوعلي دراسته بالكلية، وحصل على إجازة في علم الاجتماع في العام 2003، ثم بعد ست سنوات استطاع الالتحاق بمركز تكوين مفتشي التعليم، وتخرج منه مفتشاً تربوياً بالتعليم الابتدائي، وعين للعمل بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بورزازت. لايزال طموح الرجل كبيراً، إذ تابع دراسته الجامعية بسلك الماستر، وحصل على شهادته في التربية والتنمية البشرية بكلية علوم التربية بالرباط في العام 2015، ثم التحق بسلك الدكتوراه، واليوم يعد أطروحة في التربية على المواطنة.

مدرسة الأمس واليوم

ليس أمرا سهلا المقارنة بين مدرسة الأمس واليوم، يؤكد بوعلي، إذ تقتضي حسبه، مجموعة من الأمور الموضوعية. ويشرح ذلك قائلا: “أحياناً كثيرة نعتمد فقط على انطباعات عامة، لنستنتج أن المدرسة في الماضي كانت ذات جودة أحسن مما هي عليه اليوم، وقد يكون هذا الأمر صحيحا نسبيا لاعتبارات منها الفئة التي كانت تلج المدرسة، إذ كانت قليلة، وبالتالي فتشجيع التمدرس ورفع نسبته بالفعل سيؤثر على جودة المدرسة المغربية”.   تغيّرُ عقليات الأجيال، يضيف بوعلي، ساهم هو الآخر في تفاوت مدرسة الماضي والحاضر، وهو الأمر الذي حتّم على الأطر التعليمية التأقلم مع الأمر. فالأستاذ كان يمثل السلطة، ليس للتلميذ فقط، لكن للآباء وساكنة القرى والمدن أيضا، أما الآن فمفهوم السلطة تغير بشكل كبير، في المدرسة كما  داخل الأسر، هذا التغيير في مفهوم السلطة وكيفية التعامل بين الأجيال، أثر على طبيعة العلاقة التي يجب أن تسود في الوسط المدرسي حاليا. يقول بوعلي، إن الأستاذ سابقا، استمد سلطته من كونه مصدراً للمعرفة، أما وجود الأنترنت ووسائل التواصل الحديثة اليوم جعل من المعلومة أمرا متاحاً، جعل معه الأستاذ أمام تحدي ضبط وتأطير المعلومة التي يتلقاها المُتمدرس. كما أن الأستاذ في السابق كان قُدوةً ومثالاً وأول حلم لكل التلاميذ، لكن التغير الحاصل في المجتمع والمكانة التي يحظى بها اليوم أبعدته عن مخيلة التلميذ، وأصبح حلم هذا الأخير مرتبطا بأشخاص أكثر تأثيرا حاليا من المغنين ولاعبي كرة القدم وغيرهم، والأمر راجع بالأساس للوعي بكون النجاح في المدرسة ليس بالضرورة نجاحا في الحياة، والمتعلمون يستدلون في هذا بأمثلة من مشاهير الشاشة.

السبيل لمدرسةٍ عمومية جذابة بجودة مضمونة

يؤكد بوعلي، على أن تحقيق جودة المدرسة العمومية، يرتكز على العنصر البشري، ووضعه الاعتباري والاجتماعي، إذ من الضروري تشجيعه وتحفيزه مادياً بالدرجة الأولى، ثم ضبط معايير انتقاء الراغبين في ولوج قطاع التعليم، حيث الحاجة ملحة لتكوين متين. ويرى أن فكرة كلية علوم التربية بمدة تكوين تصل إلى 4 سنوات بعد الباكالوريا هو حل عملي، يمكن أن ينتج لنا أساتذة مُكونين بخبرة كبيرة ومردودية لا شك فيها. كما أن لتوحيد معايير البنيات التحتية وفضاءات التعلم، وتوفير وسائل العمل التي تنتج المعرفة، وإدماج التكنولوجيا الحديثة، دور أساسي في تحسين المدرسة العمومية، داعيا إلى تعزيز مراجعة البرامج والمناهج، ونهج المقاربات بالكفايات، رغم أن تنزيلها يعرف صعوبات، لكن لابد من تكوين المدرسين في هذا الإطار، مع التركيز على تعلم اللغات والعلوم. ويتابع حديثه: “وقفنا على حالات  تلاميذ متفوقين في المواد العلمية في الرياضيات والفيزياء، لكن عائق اللغة يحول دون تميزهم في الدراسات العليا، وحتى يومنا هذا نجد أن خريجي المدارس العليا للمهندسين، يتقنون الجوانب التقنية لكنهم متواضعون بشكل محتشم في الجانب التواصلي اللغوي، رغم أن طبيعة العمل اليوم تقتضي التعامل مع شركات عالمية ومتعددة الجنسيات”. ومن جهة أخرى، يوصي بوعلي بتصحيح الصورة النمطية المرتبطة بالتكوين المهني، بكونه آخر ملاذ لمن لم يجد مكانه في المدارس العليا أو مقعداً في الجامعة، أو كونه تجمعٌ لغير المتفوقين، وعكس ذلك تماما يسهم التكوين المهني في امتلاك مؤهلات ومهارات، تمكن من ولوج سوق الشغل مباشرة، دون الحاجة للتدرج في التداريب. كما أن لشق الإيقاعات الزمنية، حسب بوعلي، دور هام في منح الحياة المدرسية النفس الجديد والجاذبية المتنظرة، ويمكن تحقيق ذلك عبر المزاوجة بين الأنشطة الترفيهية والتعلم، والتربية على المواطنة. ويرغب بوعلي في الوصول إلى مدرسة المواطنة، لتنتج لنا مواطناً فاعلأ ومشاركًا ومساهماً في تنمية البلاد، وواعٍ بالحقوق والواجبات، معتزاً بوطنه ومنفتحاً على محيطه. وكتجمعي، ومستشار جماعي بجماعة تازارين، يقترح بوعلي تعزيز المنظمات الموازية للحزب،  بمنظمة أسرة التعليم، تجمع ثلة من أطر قطاع التربية والتكوين بمختلف مستوياتهم، لتبلور تصورات ومقترحات، ومذكرات واضحة حول القطاع، والتي سيكون لها وقع إيجابي لا محالة.

تنسيقية سيدي عثمان تحتفي بالآباء.. جنود الخفاء في معترك الحياة

احتفلت التنسيقية المحلية-سيدي عثمان لاتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، باليوم العالمي للأب، في نسختها الأولى، تحت شعار “الأب جندي الخفاء في معترك الحياة”. و تميز الحفل، المقام أول أمس الأربعاء 19 يونيو، بحضور وازن للآباء الذين عبروا عن مدى سعادتهم بهذه الالتفاتة المميزة والأولى من نوعها، وحضره كل من المنسق الإقليمي، محمد حدادي، وكاتب الفرع، حسن تفضلت، والمنسق المحلي لمولاي رشيد، محمد خلدون ومنظم الحفل المنسق المحلي لسيدي عثمان رفقة أعضاء المكتب المحلي. كما عرف عدة فقرات فنية وتكريما للآباء بمنطقة سيدي عثمان، الذين تركوا بصمتهم داخل منطقة سيدي عثمان. ورافق الحفل أيضا توزيع جوائز رمزية على باق الحضور من الآباء في جو لقى استحسانا كبيرا وتفاعلا إيجابيا من طرف الجمهور الحاضر في إشادة منهم بأهمية هذا الحفل ووقعه على نفسية الآباء.

بلاغ المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار – ورزازات، 21 يونيو 2019

  • التنويه بجهود الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تُوجت مؤخرا بسحب عدد من الدول لاعترافها بالكيان الوهمي؛
  • الاعتزاز بالحصيلة المرحلية الإيجابية لوزراء الأحرار والفريقين البرلمانيين؛
  • الإشادة بمساهمة الأحرار في المناظرة الوطنية للجبايات والمنتدى المغربي للتجارة، وبالتوصيات الهامة التي تم تقديمها وتبنيها خلال هذين الحدثين البارزين؛
  • الدعوة إلى مزيد من التعبئة والعمل على الاستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين، خاصة المتعلقة بالقطاعات ذات الأولوية: الشغل والتعليم والصحة؛
  • التأكيد على الموقف الثابت من القضية الأمازيغية، والإشادة بالتصويت على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ومشروع القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية والتنويه بدور فريق التجمع الدستوري في الترافع من أجل صيانة مكتسبات القضية الأمازيغية والاستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين؛
  • الدعوة للتسريع بالمصادقة على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي؛
  • تثمين المساعي الحميدة التي بذلتها الأخت مباركة بوعيدة مع جميع مكونات مجلس جهة كلميم واد نون من أجل الوصول إلى اتفاق يمكّن من تسوية الوضع وإخراج المجلس من حالة الجمود التي يعيشها؛
  • تشكيل لجنة على مستوى المكتب السياسي يعهد لها بتتبع ملف طلبة كليات الطب؛
  عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة الأخ الرئيس عزيز أخنوش، يومه الجمعة 21 يونيو 2019 بمدينة ورزازات، وذلك في إطار سياسة القرب ومواصلة عملية الإنصات إلى المواطنين، عبر قرار الحزب عقد اجتماعات المكتب السياسي في جهات المملكة. واستُهل الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح الفقيد الطيب بن الشيخ، أحد مؤسسي حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم التذكير بمناقب الرجل، ومساهمته المتميزة في مسار تنمية الوطن، بكل تفان ونكران ذات، لاسيما في قطاع الصحة، راجين من الله عز وجل أن يجعل مثواه الجنة.    وبعد تقييم ومناقشة التطورات والمستجدات السياسية، نوّه المكتب السياسي بجهود الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تُوجت مؤخرا بسحب عدد من الدول لاعترافها بالكيان الوهمي، مؤكدا دعوته إلى الحرص على مواصلة المجهودات، تحت الإشراف الأممي، للتوصل إلى حل واقعي ومتوافق بشأنه يضع حدا لهذا النزاع المفتعل. ووقف المكتب السياسي عند الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، التي تم تقديمها بمجلس النواب، والتي عرفت مناقشة مستفيضة ومرت في أجواء إيجابية؛ معتزّا بهذا الشأن بعمل الفريقين البرلمانيين وبالحصيلة المرحلية الإيجابية لوزراء الأحرار في قطاعات العدل، والاقتصاد والمالية، والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والشباب والرياضة، والسياحة. ودعا المكتب السياسي المناضلات والمناضلين إلى مزيد من التعبئة والعمل على الاستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين، خاصة المتعلقة بالقطاعات ذات الأولوية: الشغل والتعليم والصحة. وأشاد المكتب السياسي بمساهمة الأحرار في المناظرة الوطنية للجبايات والمنتدى المغربي للتجارة، وبالتوصيات الهامة التي تم تقديمها وتبنيها خلال هذين الحدثين البارزين.   كما نوه المكتب السياسي بتصويت مجلس النواب على مشروع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ومشروع القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وأشاد بمساهمة الأخوات والإخوة البرلمانيين في الترافع من أجل إخراج هذين القانونين في أجود صيغة، داعيا إلى مواصلة التعاطي الإيجابي مع هذين النصين بمجلس المستشارين، بما ينسجم مع قناعات الأحرار ويستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين. وجدّد المكتب السياسي دعوته لجميع الفرقاء السياسيين، قصد تسريع المصادقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة وأن الأمر يتعلق بإصلاح جوهري لمنظومة التربية والتعليم، بل يهم مستقبل مغرب الغد والأجيال المقبلة ويتطلع إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة.   وبخصوص قضية طلبة كليات الطب، قرّر المكتب السياسي تشكيل لجنة يعهد لها بتتبع هذا الملف، ويتعلق الأمر بالإخوة محمد البكوري، توفيق كميل، ومصطفى بايتاس، داعيا إلى استحضار المصلحة العامة للوطن، والتسلح بالحكمة اللازمة قصد الخروج من هذه الأزمة.     كما تناول المكتب السياسي مستجدات مجلس جهة كلميم واد نون، إذ عبّر بهذا الخصوص عن اعتزازه وتثمينه للمساعي الحميدة التي بذلتها الأخت مباركة بوعيدة مع جميع مكونات المجلس من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق يمكّن من تسوية الوضع وإخراج المجلس من حالة الجمود التي يعيشها. ودعا لتسريع انتخاب رئاسة ومكتب جديدين، مطالبا كافة حساسيات هذا المجلس بالإنخراط الإيجابي لما فيه مصلحة الساكنة التي تنتظر بشغف استدراك الزمن التنموي المهدور بهذه الجهة. وفي ما يتعلق بالوضعية التنظيمية للحزب، أشاد المكتب السياسي ببرامج التنشيط الرمضاني التي نظمتها هياكله الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية وتنظيماته الموازية الممثلة في كل جهات المملكة (خميس الديمقراطية، دوريات رياضية، المنتدى الوطني للشبيبة التجمعية، جلسات النقاش السياسي…). وأشاد أيضا بانعقاد أغلبية المجالس الجهوية للحزب، داعيا إلى تعجيل عقد المجالس المتبقية، وإلى الحرص على إنجاح العمليات التحضيرية لبرنامج التخييم الصيفي الذي تنظمه جمعية الحمامة للتربية والتخييم. ونوّه المكتب السياسي بالدينامية التي تعرفها منظمة الطلبة التجمعيين في مختلف الجامعات المغربية، والتي توجت بانتخاب عضو من المنظمة كممثل للطلبة في تشكيلة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وإذ يعبّر عن اعتزازه بهذه الدينامية التي يعيشها الحزب، فإن المكتب السياسي يأمل في نجاح عدد من المحطات المستقبلية، وعلى رأسها الجمع العام التأسيسي لمجلس مغاربة العالم بدولة ألمانيا، في 23  يونيو الجاري، والملتقى الوطني للمهندسين التجمعيين بمدينة طنجة، في 29 يونيو الجاري، والجمع العام للهيئة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بمدينة إنزكان، في 30 يونيو الجاري. هذا وتم تعيين عدد من المنسقين الإقليميين الجدد، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم مساعف بالرباط، ومصطفى الكامح بالقنيطرة، وعبد الإله أوعيسى بسيدي قاسم، ورفيق بناصر بالجديدة.   حرّر في ورزازات، بتاريخ 21  يونيو 2019  

أوجار ونظيره الهنغاري يوقعان ببودابست اتفاقيتين في مجال التعاون القضائي

وقع وزير العدل محمد أوجار ونظيره الهنغاري لاشلو تروشانيي، أمس الأربعاء ببودابست، بالأحرف الأولى، على اتفاقيتين في مجال التعاون القضائي بين المملكة المغربية وجمهورية هنغاريا. وتهم الاتفاقيتان، اللتان تندرجان في إطار التعاون الجنائي الثنائي، تسليم المحكوم عليهم وترحيل المجرمين. ويؤكد توقيع الاتفاقيتين، حسب بلاغ لسفارة المغرب لدى هنغاريا، الثقة التي يحظى بها القضاء المغربي والتي ما فتئت تتعزز باستقلال السلطة القضائية. وأضاف البلاغ أن الجانبين وقعا، أيضا، على برنامج عمل للتعاون بين وزارتي العدل بالبلدين، يهم التعاون التقني وتبادل الزيارات والتجارب في مجالات الإدارة القضائية، وخاصة مجال الرقمنة وتحديث المساطر القضائية. وخلال هذه الزيارة، التقى وزير العدل برئيس البرلمان الهنغاري لاشلو كوفير، والوكيل العام لجمهورية هنغاريا السيد بيتير بولت. وأطلع أوجار المسؤولين الهنغاريين، خلال هذه اللقاءات، التي حضرتها سفيرة المغرب في المجر كريمة القباج، على أهم الإصلاحات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما إصلاح منظومة العدالة، والذي توج باستقلال السلطة القضائية عن باقي السلط. وبعدما عبر للمسؤولين الهنغاريين عن تقديره وشكره لمواقف هنغاريا الداعمة للمغرب، تطرق أوجار لعدة مجالات أخرى تحظى بالاهتمام المشترك للبلدين، والتي يضطلع فيها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بدور مهم ورائد في العالم والقارة الإفريقية. من جانبه، عبر رئيس البرلمان الهنغاري عن إشادته بالإصلاحات التي تقوم بها المملكة المغربية، وإعجابه بالدور الكبير والريادي لجلالة الملك لدعم الديموقراطية وحقوق الانسان ومبادرات جلالته لدعم الحوار والتقارب بين الديانات. وأشاد المسؤولون الهنغاريون بجو الاستقرار الذي تنعم به المملكة ما يجعلها شريكا استراتيجيا للمجر وللاتحاد الأوروبي.

فرنسا.. تأسيس فرع محلي للتجمع بمقاطعة ايسون 91

عرف مقر الحزب بمدينة ريس غونجيس جنوب العاصمة الفرنسية باريس عقد جمع عام تأسيسي لفرع الحزب بمقاطعة ايسون 91.

وانتخب محمد زحاف، الأحد الماضي، منسقا لفرعية ايسون 91، وأشاد بالمناسبة بالثقة التي حظي بها من طرف المناضلين، والمكتبين المحلي بباريس والضواحي والإقليمي بفرنسا.

وتعهد المتحدث بالعمل على تأسيس الهيئات الموازية لفرعيته، وتحسيس الجالية من أجل الانخراط بالحزب والاشتغال مع باقي المكونات الحزبية محليا ووطنيا، من أجل تقريب الحزب من الجالية وإيجاد حلول ممكنة ومعقولة لهمومها.

ويأتي الجمع العام في إطار الحركية والدينامية التي يعرفها الحزب على صعيد فرنسا، برئاسة منسقته رشيدة هبري، وأعضاء المكتب، وفي إطار حملة “الإقناع والاستقطاب”، التي تبناها المكتب المحلي لباريس والضواحي بغية تحقيق هدف 500 منخرط على الأقل بباريس والضواحي قبل نهاية 2019.

وعبر إدريس أعراب عضو مكتب فرنسا ورئيس هيئة تجار باريس والضواحي، عن نية مناضلي الحزب بمقاطعة ايسون 91 في الانخراط من أجل التعريف بمبادئ وقيم ورؤية الحزب، والعمل من داخل أجهزته على تمثيل الجالية احسن تمثيل.

من جهته، نوه مالكي بوعبيد منسق جهة باريس والضواحي وعضو مكتب فرنسا برغبة المواطنين بالمنطقة في الانخراط في مشروع الحزب، واعطى نبذة عن تاريخ الحزب، وأهم إنجازاته كما تحدث عن انتظارات الحزب، وخاصة الجهة 13، من الجالية.

بنشعبون يشيد بالدعم المتواصل للصندوق العربي للمشاريع الإنمائية بالمغرب

تم أمس الأربعاء التوقيع على اتفاقيتي قرض بمبلغ إجمالي يصل إلى 2.27 مليار درهم بين حكومة المملكة المغربية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. وبمقتضى هاتين الاتفاقتين اللتين وقعهما وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، والمدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق عبد اللطيف يوسف الحمد، بحضور وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، يمنح الصندوق للمغرب قرضا بمبلغ إجمالي يصل إلى 72 مليون دينار كويتي (أي ما يعادل 2.27 مليار درهم مغربي). وبهدف هذا القرض إلى المساهمة في تمويل كل من مشروع تعلية محمد الخامس بالجهة الشرقية للمملكة ومشروع إنشاء الطريق السريع المداري لمدينة العيون. وسيساهم مشروع تعليةسد محمد الخامس في تحسين تنظيم مياه وادي ملوية، وتعويض انخفاض السعة التخزينية للسد نتيجة لتراكم التسربات في بحيرته؛ مما سيمكن من تأمين المياه الصالحة للشرب وتكثيف النشاط الزراعي في المنطقة. وبخصوص مشروع الطريق السريع المداري لمدينة العيون، فإنه يعد جزء من المحور الطرقي الواصل بين تزنيت والعيون والداخلة الذي يتم إنجازه حاليا في إطار تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة. ويشكل هذا المحور الطرقي أهم شريان يصل شمال المغرب بجنوبه كما أنه يشكل صلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي. وبالمناسبة، أشاد بنشعبون، بـ”الدعم المتواصل للصندوق العربي للمشاريع الإنمائية بالمغرب، مسجلا أن الشراكة مع الصندوق تتجاوز أربعة عقود من الزمن، إذ تعود أول عملية تمويلية من الصندوق العربي لفائدة المغرب إلى عام 1975. وذكر الوزير، في هذا السياق، بأنه قد تم توقيع 72 عقد قرض خلال هذه الفترة، بقيمة إجمالية بحوالي 4,4 مليار دولار، علاوة على تقديم 27 معونة لفائدة المملكة بقيمة إجمالية تناهز 19,4 مليون دولار. وأوضح أن “المشروعين موضوع اتفاقيتي القرض يدخلان ضمن أولويات الحكومة المغربية، باعتبارهما يقعان في صلب السياسة التنموية لبلادنا في شقيها المتعلقين بالتدبير المعقلن للموارد المالية من جهة، وتطوير وتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة من جهة ثانية”. من جانبه، أكد المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أن مشروع الطريق السيار لمدينة العيون، يكتسي أهمية خاصة، مقارنة مع الطريق السيار المغاربي الذي يمول الصندوق جزء كبيرا منه. وأشار إلى أن الصندوق يطمح إلى المساهمة في تمويل مزيد من المشاريع التنموية بالمغرب مستقبلا، مشيدا بالعلاقات الجيدة التي تربط الصندوق بالمملكة و”التي تعكس النجاعة في تنفيذ المشاريع الممولة من طرف الصندوق”.

الحكومة المغربية تعبر عن رفضها “الشديد” لمحاولات الانتقاص من الوحدة الترابية للمملكة

عبرت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، عن رفضها “الشديد” لمحاولات الانتقاص من الوحدة الترابية للمملكة أو المس بها أو الإساءة إليها، وذلك على خلفية خطأ تضمنه موقع “تذكرتي” الخاص بتسويق تذاكر كأس إفريقيا للأمم 2019، والمتمثل في ظهور علم غير معترف به. وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحفية أعقبت اجتماعا للمجلس الحكومي، إن “الاتفاقيات التي توقع عليها بلادنا على صعيد الاتحاد الإفريقي تنص بوضوح على أن هذا التوقيع لا يمكن أن يؤول أو يفسر أو يقدم على أساس أنه دليل أو مدخل للانتقاص من الوحدة الترابية للمملكة أو ذريعة للمس بها والإساءة إليها”. وأبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “هذا الأمر غير مقبول كلية ومرفوض جملة وتفصيلا، لأنه مس بالشعور الوطني للمغاربة”، مجددا التأكيد على أن المؤسسات المعنية ستتابع أي أمر من هذا القبيل لـ”تصحيحه بالشكل اللازم”. وكانت الحكومة المصرية قد قدمت، في وقت سابق من اليوم، على لسان وزيرها في الشباب والرياضة، أشرف صبحي، اعتذارا رسميا، للمغرب على الخطأ المذكور، كما قدمت اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم افريقيا بمصر 2019 اعتذارها للسلطات المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجماهير كرة القدم المغربية عن هذا الخطأ غير المقصود، دون اعتماد من اللجنة المنظمة للبطولة.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot