fbpx

التجمع الوطني للأحرار يعزز تواجده بالعالم القروي ويؤسس فرعا محليا بأحد الغربية

شهدت الجماعة الترابية أحد الغربية التابعة لعمالة طنجة أصيلة، جمعاً عاماً تأسيساً للفرع المحلي للحزب، تحت إشراف عمر مورو المنسق الإقليمي وعضو المكتب السياسي. وانتخب الفرع المحلي، المكون من 13 مناضلا، ومن المنتظر أن يعقد أول اجتماع له من أجل تحديد خريطة العمل. وأكد مورو، في كلمة له بهذا الجمع التأسيسي المنظم تحت شعار “شباب البادية في قلب التنمية المحلية “، على الدينامية التي يعرفها الحزب في عمالة طنجة أصيلة، والأهمية التي يوليها الحزب للعالم القروي، مستحضرا محاوره الثلاث في مسار الثقة، الهادفة للرفع من التنمية المحلية.   وطالب مورو بانخراط أبناء الجماعة من الشباب في العمل السياسي، والمشاركة في تدبير شأنهم المحلي، مستحضراً الإشكالات التي تعاني منها المنطقة، والحلول الممكنة لتجاوزها.

“مسار الثقة” : حلول لا غنى عنها لإصلاح التعليم.. اللغات والبحث العلمي وإصلاح الجامعة والتكوين المهني

من المعروف أن قلة فقط من المواطنين هم من يطّلعون على برامج الأحزاب السياسية، بغية تشكيل فكرة عما تطمح له، وبناء على تلك المعرفة، يبنون تصورهم وقناعتهم اتجاه هذا الحزب أو ذاك. ولتقريب جانب من الأفكار التي يدافع عنها التجمع الوطني للأحرار، لأكبر عدد من المتتبعين، يقترح عليكم بعضا مما تم تجميعه في “مسار الثقة”، الذي هو بمثابة أرضية للحزب في مختلف المجالات. يركّز “الأحرار” على ثلاث مجالات أساسية، هي الصحة والتعليم والتشغيل، قناعة منه أنها ركيزة أي تحول نحو الأفضل، إلا أنه لم يغفل باقي القطاعات، التي لها أهمية كبيرة في خلق التنمية وبناء مجتمع أكثر تماسكا.  
التعليم 2/2
  إعطاء الأولوية للغات والرياضيات يرى “الأحرار” أن المقررات الدراسية ينبغي أن تركز على التمكن من اللغات والرياضيات. وقد يرد البعض على هذا المقترح بقولهم إن مسألة التمكن من اللغات أصبحت الآن متجاوزة لأن الباكالوريا الدولية أصبحت اليوم متاحة للجميع، غير أن التلميذ عندما يصل إلى السنة النهائية يصبح من الصعب تلقينه المعارف الأساسية. لهذا يرى الحزب أنه يجب إتقان اللغات منذ الابتدائي، الفرنسية والإنجليزية، إلى جانب اللغات الرسمية، وذلك انسجاما مع التطور العالمي وانتظارات سوق الشغل. وفي سياق مقاربات الامتاع يجب أن تترجم المحتويات التعلمية إلى أشكال مختلفة: الشعر والمسرح والموسيقى وبعض الحوامل السمعية البصرية التي تجمع بين الكلمات والصور من أجل فهم أفضل. مع الحفاظ على الأساليب البيداغوجية التقليدية كي يعرف التلاميذ قواعدها. ومن جهة أخرى فإن الرياضيات تعد أداة مهمة في تعلم الطفل، لأنها تحفز حسه النقدي، وقدرته على التفكير المنطقي. فالتلميذ ينبغي أن يكتسب ملكة الفهم عوض النزوع إلى الحفظ عن ظهر قلب. ومن أجل تجويد البرامج التربوية، نقترح القيام بتقييم لمستوى معارف التلميذ، فكل التلاميذ يجب عليهم إتقان المضامين التعليمية الأساسية في اللغات والرياضيات في سن 10 و14 و16 سنة. وستكون نتائج اختبارات المعارف تلك مرآة لمردودية المدرسة وهيئة التدريس. كما ستتيح تحديد أهداف المدرسة، وتحديد الميزانية المخصصة لذلك، والإصلاحات التي يجب القيام بها داخل كل مؤسسة. من أجل اختيار وفق المسار المهني المنشود يدافع “الأحرار” عن التعليم العالي باعتباره الأمل في مستقبل أفضل، إذ عليه مرافقة الطلبة حتى يكونوا فكرا عقلانيا وإعدادهم حتى يكونوا مواطنين مسؤولين. ومن وجهة نظرنا، ليست مهمة التعليم العالي بحثا مهووسا عن ملاءمة التكوين والتشغيل و”إنتاج” شباب جاهز للعمل في المقاولة، بل تتمثل مهمته الأولى في تكوين عقول متعددة الكفاءات وتوسيع مداركها وتمكينها من أن تستغل الفرص المتاحة لها. فكثير من مهن اليوم قد تختفي غدا وكثير من مهن الغد لازالت غير معروفة إلى اليوم. لهذا من الضروري الوعي بتطورات سوق الشغل لحظة وضع المناهج والعروض البيداغوجية، حتى يتم استشراف تقلباتها والتهييء لها. كما أنه من الضروري إعادة النظر في الشعب التي قد لا تنتج إلا أفواجا من عاطلي المستقبل. وعلى الطالب، من جهته، تدارس مختلف الاختيارات التي قد تعرض عليه، وخاصة التكوين المهني، وذلك قبل أن يصطف في الجامعة وكأنها الحل الأوحد. لذا يجب في اعتبارنا، الرقي بالتكوين المهني حتى يمثل فعلا مدرسة الفرصة الثانية، التي تمكن الطلبة من الولوج للعمل ولا تحول مستقبلا دون متابعة دراساتهم العليا، إن هم رغبوا في ذلك. الجامعة ليست ملجأ إن أول شيء يثير انتباه “الأحرار”، عند استحضار الكلية المغربية، هو ذلك العدد الهائل من الطلبة داخل المدرج الواحد. فالجامعة المغربية تعيش اليوم أزمة تأطير حقيقية: وكيف يكون خطاب الأستاذ مسموعا وهو يقود مجموعات عمل مكونة من 500 و600 طالب؟ ثم إن عدد الطلبة الذين يلتحقون بمدرجات الجامعة يتزايد كل عام بمعدل 20%، وجزء من هؤلاء يطرق باب الجامعة لهدف واحد هو الحصول على منحة. وبموازاة مع ذلك، يسجل داخل هيئة التدريس ما يناهز ألف إحالة على التقاعد سنويا. ونسبة الهدر، التي هي نتيجة مباشرة لهذا التفاوت الصارخ، مقلقة للغاية، فأكثر من نصف الطلبة لا ينهون مسارهم الجامعي. والرسوب يعني لكثير من هؤلاء، نهاية مسارهم الجامعي. يقترح الحزب عددا من الحلول، فالبنسبة لمشكل الاكتظاظ وتأثيره السلبي على جودة التعليم الجامعي، تبدو لنا مجموعة من المحاور ذات الأولوية. حيث سنطالب أولا بإعادة النظر في آليات التوجيه، لأنها في الوقت الحالي غير ناجعة ولا تتيح انتقالا موفقا للتعليم الثانوي إلى التعليم العالي. فمستشارو التوجيه في الإعداديات والثانويات قليلون جدا، وحضورهم جد محتشم ووسائل اشتغالهم محدودة للغاية. ويترتب عن ذلك أن الطلبة الموجهون بدقة ونجاعة هم أولئك الذين يحظون بمعلومات صائبة، يزودهم بها محيطهم المباشر. وكثير من الطلبة يلجون الجامعة دون الحصول على ما يكفي من المعلومات ودون أن يتم توجيههم نحو الدراسات الأكثر ملاءمة لقدراتهم ورغباتهم. وفي حال فشلهم، يصل أثر إحباطهم الاجتماعي درجة تشويه صورة؛ فإذا كان جم غفير من الطلبة يختارون شعبة كالقانون مثلا، فقلة منهم فقط هي التي تنجح بصفة عامة، فيكون الإحباط الذي يشعر به الطالب، نتيجة ذلك الفشل، بالغ الأثر بالنسبة إليه وبالنسبة لأسرته على حد سواء. لهذا، يبقى من اللازم حسب تصور الحزب، إعادة التفكير في إشكالية التوجيه لأنها ليست مرادفة لتقسيم التلاميذ أو تفويجهم. حيث نطالب بأن تراجع معاييرها وهيكلتها، باشتراك أن يهيء كل تلميذ في السلك الثانوي مشروعا دراسيا ومهنيا، واعتبار ذلك مادة إجبارية يأخذ بعين الاعتبار في التنقيط. ولتنزيل هذا المشروع، ينبغي أن يكون كل تلميذ مصاحبا بأستاذ مؤطر، يقدم له ما يلزم من معلومات ويوجهه ويتتبع مراحل مشروعه عن قرب. ويكون على عاتق المدرس مواكبة الطالب لتنظيم زياريات لمؤسسات التعليم العالي التي يمكن أن تلائم مستوى التلميذ، إضافة إلى برمجة لقاءات مع بعض الطلبة والمهنيين والنشطاء كي ترتسم معالم المستقبل أمامه بوضوح. التكوين المهني : فرصة أخرى للنجاح إن التكوين المهني يعاني أساسا من مشكل السمعة، فالتوجه إلى هذا المسار يعتبر فشلا عوض أن يكون فرصة بديلة للنجاح. وفي الواقع، غالبا ما يكون طلبة التكوين المهني منحدرين من أسر متواضعة، ويعتقدون أن هذا المسار لن يقودهم إلا نحو مهن بسيطة. كما أن المشغل المغربي ترسخت لديه صورة سلبية عن التكوين المهني، لأن جودة التكوين، في نظره، بعيدة كل البعد عن الانتظارات. وإذا كان عدد الشباب المستفيدين من التكوين المهني قد تضاعف خلال العقدين الماضيين، فلا تزال التكوينات في أغلبها داخلية، تقوم على تصور مدرسي لمفهوم التكوين. في الوقت الذي أثبتت فيه أساليب التكوين بالتدرج والتكوين بالتناوب نجاعتها، فهي تعتمد على الورشات التطبيقية التي تحل محل قاعات الدرس. فنوعية هذه التكوينات تزود المتعلمين الشباب بالكفايات السهل استعمالها وتضمن اندماجهم المستدام في سوق الشغل. وإن عقود التكوين المهني تم تطويرها بالشراكة مع القطاع الخاص، في قطاع صناعة السيارات أو صناعة الطيران، لخير دليل على ذلك، فهي توفر الآن فرص عمل أفضل من التكوين الداخلي. وبالنسبة لـ”الأحرار” فإن التكوين المهني يجب أن يكون مجالا لتطوير المعارف، الذي يلبي متطلبات التنافسية الاقتصادية. ويجب أن يعتبر التكوين المهني نقطة انطلاق وليس فخا يرهن مسار الشخص الذي يختاره. ولهذا السبب، فإننا سنواصل تعزيز عروض التكوين المهني بالتدرج وبالتناوب داخل مراكز التدريب ذات تسيير مشترك مع القطاع الخاص، بمساهمة المنظمات المهنية. وينبغي أن يصبح التدريب الداخلي، الذي يلائم بعض المهن الإدارية أقل نظرية. ونعتقد أن إحداث مقاولات للتدريب يمكن أن تكون مفيدة لهذا التكوين، حيث تتخذ شكل مراكز تطبيبقية تشتغل تماما مثل الشركات الحقيقية داخل سوق افتراضية، كما يمكنها أن تنتظم في شبكة وطنية أو دولية لفتح الطريق نحو تدريب عملي فعلي، في شكل محاكاة، لا تفرض على المتدربين تنقلات إضافية. البحث العلمي من أجل دينامية التميز ليس هناك أي معنى لتعليم عال دون بحث علمي. فالتكوينات غير المرتبطة بمختبرات الأبحاث يتجاوزها الزمن بسرعة، ذلك أن البحث العلمي يجدد الآفاق وينتج معارف جديدة من أجل مستقبل يطبعه التقدم. لهذا نريد لأصوات الباحثين أن تعلو هي الأخرى. إن البحث العلمي يواجه عدة عقبات لعل أهمها تعدد الفاعلين ضمن قيادة وطنية ممركزة تدبر ميزانية للبحث العلمي لا تتعدى 0.5 في المائة من الناتج الداخلي الخام. زيادة على أن التعويض عن البحث الممنوح لفائدة الأساتذة الباحثين، على هزالته، يجب أن يرتبط بالإشراف على الأبحاث ونشر المقالات العلمية، غير أن هذا لا يشكل قاعدة معمولا بها في مجموع الجامعات. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعداد التقنيين داخل الجامعات تتناقص باستمرار، مما يجعل الباحث يضيع حيزا مهما من وقته في تحيين معارفه حول طرق تشغيل التجهيزات والمعدات. إن “الأحرار” يريد توجيه الباحثين نحو طرق جديدة من البحث العلمي، تستدعي تجميعهم داخل وحدات مختلطة للبحث، تتعاطى والإشكاليات التي يعيشها المغرب مع الالتزام بأهداف محددة، وتقديم تقارير حول تقدم الأبحاث والعمل على نشرها. ويأمل الحزب في إعطاء الأولوية لمشاريع البحث والتنمية التي تقوي الشراكة بين الجامعة والمقاولة وبالخصوص تلط التي تكون بمبادرة من المقاولة. سنشجع بروز حاضنات للمقاولات المبتكرة داخل الجامعات حتى تتحقق مشاريع البحث وتنتشر ثقافة تثمين نتائج البحوث داخل النسيج الاقتصادي.

وزارة الشباب والرياضة تحتفي بالذكرى 30 لاتفاقية حقوق الطفل

انخرطت وزارة الشباب والرياضة في الاحتفاء بالذكرى الـ 30 لاتفاقية حقوق الطفل من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة ذات الطابع التربوي والتوعوي بالمخيمات الصيفية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة مساهمة منها في المجهود الوطني لتوقيع العريضة العالمية لإعمال جميع حقوق الأطفال.

وتم تنظيم عدة فعاليات تربوية وحقوقية بتعاون مع منظمة اليونيسيف والمرصد الوطني لحقوق الطفل والجامعة الوطنية للتخييم، وذلك من أجل مواصلة الجهود المتعلقة بنشر وتعزيز ثقافة حقوق الطفل، وتعريف الناشئة بالجهود المبذولة في هذا الصدد، من خلال ورشات وبرامج تربوية من تأطير مشترك بين الوزارة والأطفال البرلمانيين.

وقال وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، في تصريح صحافي على هامش تخليد هذه الذكرى، إنه تم العمل من أجل وضع هذا الاطار التربوي باعتباره فضاء للتعلم موجه للأطفال وذلك عبر تمكينهم من تكوين يجمع بين التربية والإبداع.

واعتبر أن تخليد هذه الذكرى يعد مناسبة بالنسبة للأطفال المستفيدين من البرنامج الوطني ” العطلة للجميع ” كي يستأنسوا ويكونوا رؤية واضحة بشأن حقوقهم .

ومن جهتها أبرزت ممثلة اليونسيف بالمغرب جيوفانا باربريس، التي أشادت بنجاح نسخة 2019 الخاصة بعملية التخييم، أن الأمر يتعلق بفرصة لإشاعة قيم اتفاقية حقوق الطفل.

وفي السياق ذاته قالت المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل لمياء بازير أن إسدال الستار عن البرنامج الوطني “العطلة للجميع” برسم هذه السنة، يتزامن مع الاحتفاء بهذه الذكرى، لافتة إلى أن مختلف الأنشطة المنظمة في هذا الإطار تروم تعزيز قدرات الأطفال، وتوسيع مداركهم بشأن اتفاقية حقوق الطفل.

حافيدي يشرف على توزيع جوائز السباق الدولي للزوارق الشراعية الكبرى

أشرف رئيس مجلس جهة سوس ماسة ابراهيم حافيدي، على توزيع جوائز السباق الدولي للزوارق الشراعية الكبرى بين ميناء أريسيفي بجزر الكناري وميناء مدينة أكادير، في دورته السادسة.

وأكد حافيدي في كلمة له بالمناسبة على متانة علاقات الشراكة والتعاون بين أكادير وجزر الكناري، في عدة مجالات اقتصادية وثقافية وتنموية، مشددا أن العلاقات الرياضية كانت فاتحة التعاون والشراكة بين الجانبين منذ تنظيم النسخة الأولى لهذا اللحاق سنة 1991.

وشهد عرض شاطئ مدينة أكادير، السبت، تنظيم استعراض احتفالي للزوارق الشراعية، وذلك في أعقاب اختتام منافسات الدورة السادسة للحاق الدولي للزوارق الشراعية الكبرى الذي ربط بين ميناء “أريسيفي” في جزر الكناري ومدينة الانبعاث.

وقد شهد هذا الاستعراض، الذي شاركت فيه المراكب البحرية التي تنافست على نيل الألقاب المقررة في إطار هذا اللحاق الدولي، متابعة جمهور عريض من المصطافين الذين غص بهم شاطئ مدينة الانبعاث، فضلا عن عدد كبير من الأشخاص الذين اعتادوا على التوافد إلى كورنيش المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويروم الاستعراض الترويج لوجهة أكادير السياحية، ونظمت في هذا الإطار أيضا رحلة استكشافية للمشاركين شملت جبال إموزار إداوتنان، وذلك بغاية تمكينهم من استكشاف السحر الطبيعي للمناطق الخلفية لأكادير .

وكان المشاركون في الدورة السادسة للحاق الدولي للزوارق الشراعية الكبرى قد وصلوا إلى مدينة أكادير تباعا يوم الخميس الماضي حيث دخلت إلى مرفئ “مارينا أكادير” تسعة زوارق شراعية كبرى، يتراوح طولها ما بين 12 و 16 مترا، في حين تعذر على الزورق العاشر إتمام الرحلة حيث عاد لميناء الانطلاق.

الطلبة التجمعيون بمكناس يستقبلون الموسم الجامعي الجديد بامتيازات نوعية لمنخرطيهم

بمقر منسقية التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، عقدت منظمة الطلبة التجمعيين – فرع جامعة مولاي اسماعيل، اجتماعها الافتتاحي الأول للموسم الجامعي 2019/2020، برئاسة عبد الأحد بقطشي. وكان اللقاء فرصة لتقييم النشاط التوجيهي المنظم بتاريخ 29 يوليوز 2019 والذي عرف نجاحا متميزا وكان حافزا لمجموعة من الالتحاقات الشبابية الجديدة. وبعد ذلك تم استعراض مجموعة من المستجدات ذات الخصوصية التنظيمية والمتعلقة بإبرام منظمة الطلبة التجمعيين بمكناس لعدد من الاتفاقيات والشراكات، على رأسها اتفاقيات الشراكة مع شركة رائدة للتأمين، وأخرى للاتصالات، والتي تحمل في طياتها مجموعة من الامتيازات الإيجابية لطلبة جامعة مولاي اسماعيل، بالإضافة إلى إطلاق مشروع بطاقة الطالب المغربي “Moroccan students Card”، التي تهدف إلى استفادة الطلبة التجمعيين من تخفيضات على مستوى الشراكات التي تعقدها المنظمة مع شركائها. كما تم سحب قرعة منحتين للدراسة مجانا بإحدى مؤسسات التعليم العالي الخاصة لأعضاء المنظمة. هذا ولضمان تنظيم محكم لسير المنظمة وفق توجيهات المنسق الإقليمي، بدر طاهري، وبشكل ديمقراطي مبني على الانضباط والالتزام واحترام التوجه العام، تم الإعلان الرسمي عن مكاتب الكليات والمعاهد، وهي كالآتي: – مكتب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية تحت إشراف الطالب : ياسين كحلاوي. – مكتب كلية الآداب والعلوم الإنسانية تحت إشراف الطالبة : سلمى الكرامي. – مكتب كلية العلوم تحت إشراف الطالب : فهد بنعمر. -مكتب المدرسة العليا للتكنولوجيا تحت إشراف الطالبة: ماريا حماديا. – مكتب طلبة مهن الصحة والتمريض تحت إشراف الطالب : أنس البوعناني. – مكتب التكوين المهني تحت إشراف الطالبة : كوثر ابديك. لتكون بذلك منظمة الطلبة التجمعيين فرع جامعة مولاي اسماعيل مكناس، استوفت جميع الشروط والمعايير التي يحث عليها المكتب الوطني للطلبة، وتعلن رسميا عن مكتبها الجامعي.

تأسيس فرع “الأحرار” بجماعة أيت سيدي داود بإقليم الحوز

أشرف المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الحوز، أمس الأحد 1 شتنبر، بمعية أعضاء الاتحادية والشبيبة التجمعية، على تأسيس الفرع المحلي للحزب بجماعة أيت سيدي داود، بحضور عدد من مناضلي الحزب بجماعة ايت سيدي داود و النواحي.

وافتتح الجمع التأسيسي بآيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على ضحايا فاجعة إمي نيارت إقليم تارودانت، تلتها كلمة ترحيبية عرّج من خلالها المنسق الإقليمي ايدار انجار، على عدد من النقاط التي تهم مكانة الحزب بالإقليم سيما بعد الدينامية الجديدة التي يشهدها في ظل القيادة الجديدة.

ودعا أعضاء الاتحادية والشبيبة الإقليمية إلى انخراط الجميع في المشروع المجتمعي الذي أتى به الحزب عبر “مسار الثقة” كنموذج حي للإجابة على عديدِ الإشكالات التي يتخبط فيها الإقليم في شتى مجالات الحياة.

كما أكد المنسق الإقليمي، على ضرورة العمل ككتلة واحدة لما فيه الخير للإقليم و للوطن. وخلُص الجمع لانتخاب أعضاء الفرع المحلي وتمثيلية الشبيبة و المرأة بجماعة سيدي داود، إلى جانب منسق لجمعية “الحمامة” بذات الجماعة.

الشبيبة التجمعية بجهة الشرق تعقد اجتماعها العادي بوجدة

عقد مكتب المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، السبت 31 غشت 2019، اجتماعه العادي بمقر التنسيقية الإقليمية بوجدة.

واستهل اللقاء بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا فاجعة فيضان إقليم تارودانت، وكذا على روح والد الأخت ياسمين المغور نائبة رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية.

وفي كلمته، ثمّن رئيس المنظمة الجهوية، ما ورد في الخطب الأخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ودعا كافة مناضلي الشبيبة التجمعية بالجهة إلى التعبئة لتكون في مستوى توجيهات جلالة الملك، وفي مستوى تطلعات كافة المغاربة.

ثم نوّه بالمجهودات التي تقوم بها التمثيليات الإقليمية، بانخراطها الإيجابي في الدينامية التنظيمية التي تعرفها الشبيبة التجمعية جهويا، كما شكر منسقي الحزب بالجهة على دعمهم المتواصل للمنظمة.

وبعد كلمة الرئيس، تمت المصادقة بالإجماع على منح الإعتماد للتمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بوجدة، برئاسة علاء الدين بركاوي.

ونظرا لأهمية محطة الجامعة الصيفية في نسختها الثالثة التي ستنعقد بمدينة أكادير يومي 20 و21 شتنبر 2019، فقد خصص الاجتماع الحيز الأكبر لمسألة الإعداد للمشاركة فيها. وبعد الاتفاق على مختلف الترتيبات لهذه المشاركة التي تكتسي أهمية بالغة في مسار الشبيبة التجمعية، أكد أعضاء المكتب على الاستعداد والتعبئة للمساهمة في إنجاح هذه المحطة.

وبعد التداول في نقط أخرى قرر المكتب مواصلة مناقشتها والبث فيها خلال الاجتماع المقبل المقرر أن ينعقد في إقليم الناظور.

الطلبة التجمعيون بفاس يعقدون مؤتمرهم بنقاش الجهوية المتقدمة ورهانات النموذج التنموي الجديد

تحت إشراف المكتب الوطني لمنظمة الطلبة التجمعيين، تعقد اللجنة التحضيرية لمكتب جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، مؤتمرا جامعيا تحت شعار : “الجهوية المتقدمة ورهانات النموذج التنموي الجديد”. وسينطلق هذا اللقاء يوم 8 شتنبر الجاري، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال.

اختتام فعاليات “ملتقى الشباب”.. أخنوش ينوّه بالتنظيم ويدعو لتغيير نظرة المواطن للسياسة

اختتمت مساء أمس السبت 31 غشت فعاليات ملتقى الشباب في نسخته الأولى المنظم من طرف منظمة الشروق الوطنية بمدينة المحمدية، بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش، إلى جانب محمد حدادي، المنسق الإقليمي لمولاي رشيد سيدي عثمان، وعدد من القيادات ومناضلات ومناضلي الحزب. وفي كلمة له بالمناسبة، نوّه أخنوش بالعمل الذي تقوم به شبيبة “الأحرار” بمولاي رشيد سيدي عثمان، تحت إشراف محمد الحدادي، قائلا إن على المغاربة جميعا الافتخار بشباب من هذه الطينة، وليس الحزب الذي ينتمون إليه فقط. “أنتم هم النموذج الذي نريده، نموذج الانفتاح والإنصات، والتفاؤل والرغبة في بناء الوطن والمضي به نحو الأمام”، يقول أخنوش أمام الحاضرين، مضيفا أن “الأحرار” ليس من طينة الأحزاب التي يعمر زعمائها في مناصبهم سنين طويلة، بل لكل واحد مرحلته، ومن مهامه، خلال هذه المرحلة، تشجيع الشباب والدفع به قدما. وسجّل أخنوش أنه لا يمكن تغيير الوضع للأفضل، ولا يمكن تغيير النظرة التي لدى الناس حول السياسة، دون أن يهتم الشباب بالسياسة. “فمن يقول أنا غير معني بهذه الأمور فهو مجانب للصواب”. وأكد رئيس “الأحرار” أن دور التجمع الوطني للأحرار، ودور الأحزاب عموما، هو تأطير الشباب، ومنحهم الإمكانيات، موصيا شباب الحزب بأن يعملوا أكثر، وأن يُشعروا المواطن بالفرق وأن لا يُنفروه من السياسة، مع التوفر على حسّ منفتح وإجادة للغات الأجنبية إلى جانب العربية والأمازيغية. هذا وشارك خلال هذا الملتقى الذي امتد طيلة الأسبوع الماضي، ما يقارب 200 شابة وشاب، تحت إشراف المنسق الإقليمي، محمد حدادي، ورئيس التمثيلية الإقليمية، أنس حدادي، وذلك تماشيا مع سياسة العمل الميداني التي يقوم به الحزب. وتضمن برنامج الملتقى فقرات متنوعة وغنية، تليق بمستوى الأهداف التي تم من أجلها تسطير هذا البرنامج، والممثلة أساسا في تعبئة، تأهيل، تأطير وتكوين الشباب في ما يتعلق بالمشاركة في صنع القرار المحلي والوطني. كما يهدف كذلك إلى تطوير إدماج هذه الفئة الهامة للانخراط في الحياة العامة، وذلك من خلال فتح ورشات للحوار والتداول بخصوص أولويات، انشغالات واهتمامات الشباب.

الطالبي العلمي : الألعاب الإفريقية كانت فرصة أثبت خلالها المغرب أنه قادر على تنظيم جميع أنواع التظاهرات الكبرى

قال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، إن الألعاب الإفريقية كانت فرصة أثبت خلالها المغرب لجميع الدول أنه يتوفر على الخبرة، والتجربة، والاحترافية، في تنظيم جميع أنواع التظاهرات الكبرى في وقت وجيز، وذلك باعتراف جميع المشاركين. وأوضح العلمي، مساء أمس السبت 31 غشت، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، على هامش حفل اختتام الدورة الـ12 للألعاب الإفريقية التي نظمها المغرب من 19 إلى 31 غشت الجاري، أن جميع المشاركين أجمعوا على أن المغرب نظم ألعابا من الطراز العالمي وذلك بعد أن قاموا بمقارنة جودة التنظيم مع الدورات السابقة. وشدد الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لم يسجل أي مشكل أمني خلال هذه الألعاب، ولم يتم تسجيل أي حالة خارج قواعد تنظيم المنافسات، باعتبار أن كل الشروط كانت متوفرة، وهو ما دفع جميع المشاركين للقول بأن المغرب رفع السقف عاليا، مشيرا إلى أن المملكة اشتغلت بمواصفات دولية في تنظيم هذا النوع من التظاهرات. وأضاف العلمي أن الألعاب الإفريقية كانت فرصة للأبطال المغاربة للاحتكاك بنظرائهم دوليين وعالميين، لأنها كانت مؤهلة للألعاب الأولمبية، وهو ما أعطى فرصة للوقوف على النواقص التي تعاني منها بعض الرياضات المغربية للعمل على تجاوزها مستقبلا. وأعرب بهذه المناسبة عن شكره لأطر وزارة الشباب والرياضة على المجهودات الكبيرة التي قاموا بها، فضلا عن الجامعات الرياضية التي تعبأت بكل طاقاتها، وساهمت في انجاح هذا العرس، مسجلا أن المغرب فاز على مستوى الاشعاع الافريقي، لأن اختيار 19 غشت لم يكن عبثا، بل لأنه يتزامن مع احتفالات المغرب بعيد العرش والشباب. وأوضح العلمي أن الألعاب كانت ناجحة بكل المقاييس، مؤكدا على أن المغرب قادر على تنظيم الألعاب الأولمبية، وعلى تنظيم كأس العالم، وأي نوع من التظاهرات الكبرى. وأبرز أنه تم تأهيل البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب لتصل للمواصفات المطلوبة أولمبيا، مسجلا أن التجهيزات الرياضية التي تم توفيرها بمناسبة هذه الألعاب سيتم وضعها رهن إشارة الجامعات الرياضية للاستفادة منها في تكوين أبطال من الطراز العالمي والأولمبي. هذا وأنهى المغرب منافسات دورة الألعاب الإفريقية (الرباط 2019) التي اختتمت مساء أمس السبت، في المركز الخامس للترتيب العام لسبورة الميداليات برصيد 109 ميدالية منها 31 ذهبية و32 فضية و 46 برونزية. وتوجت مصر بطلة لدورة الألعاب الإفريقية الـ12 بعدما تشبثت بالصدارة منذ انطلاق المنافسات لتنهي مشاركتها برصيد 273 ميدالية منها 102 ذهبية و98 فضية و73 برونزية، متقدمة على نيجيريا في المركز الثاني بمجموع 127 (46 ذهبية و33 فضية و48 برونزية)، تليها جنوب إفريقيا في الرتبة الثالثة بمجموع 87 ميدالية (36 ذهبية و26 فضية و25 برونزية). وأقيمت الدورة الـ 12 للألعاب الإفريقية، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، وذلك بمشاركة نحو 6.500 رياضي ورياضية. يذكر أن الألعاب الإفريقية تنظم مرة كل أربع سنوات، حيث احتضنت العاصمة الكونغولية برازافيل الدورة الأولى سنة 1965، والأخيرة سنة 2015، علما أن نسخة 2023 ستستضيفها غانا.

حافيدي في زيارة لساكنة دوار تزرت بعد فاجعة الملعب

على إثر الحدث الأليم الذي شهده دوار تزرت بجماعة امي نتيارت، قام، رئيس جهة سوس ماسة، إبراهيم حافيدي مرفوقا بعامل إقليم تارودانت ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالتنقل إلى دوار تزرت وذلك لأداء صلاة الجمعة بمسجد الدوار والترحم على أرواح ضحايا الفاجعة. كما تم عقد لقاء مع ممثلي ساكنة الدوار لتقديم التعازي والوقوف على المجهودات التي تبذلها السلطات والأجهزة الأمنية من أجل العثور على مفقود واحد. وحلت الفاجعة، التي راح ضحيتها 7 أشخاص، بهذه الجماعة بعد فيضانات خلفتها الأمطار وتجمعت لتسلك مسار واد، في الوقت الذي كان عدد من سكان الدوار يتابعون لقاء في كرة القدم داخل ملعب بالقرب من نفس المكان.

الورشة الوطنية للإبداع.. فرصة للشباب في مجالات السينما والشعر والمسرح والفن التشكيلي

تنظم الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية “الورشة الوطنية للإبداع”. وبهذا الخصوص، تتشرف بدعوة الشباب المبدع للمشاركة في المسابقة الوطنية للإبداعات الشبابية، في المجالات التالية: أفلام قصيرة، شعارات وأناشيد حزبية، القصة والرواية الهادفة للتشجيع على المشاركة السياسية، المسرح، الشعر، الفن التشكيلي. شريطة أن تكون هذه الأعمال لها علاقة بـ”مسار الثقة”. وسيتم الاحتفاء بالفائزين خلال الجامعة الصيفية لشبيبة الأحرار، التي ستنعقد بأكادير ابتداء من 20 شتنبر 2019. للمشاركة في المسابقة، يرجى إرسال الإبداعات على الواتساب عبر الرقم التالي: 0643395515 – أو عبر الاتصال برئيس المنظمة الجهوية لشبيبة الأحرار بجهتكم.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot