



التعليم 2/2إعطاء الأولوية للغات والرياضيات يرى “الأحرار” أن المقررات الدراسية ينبغي أن تركز على التمكن من اللغات والرياضيات. وقد يرد البعض على هذا المقترح بقولهم إن مسألة التمكن من اللغات أصبحت الآن متجاوزة لأن الباكالوريا الدولية أصبحت اليوم متاحة للجميع، غير أن التلميذ عندما يصل إلى السنة النهائية يصبح من الصعب تلقينه المعارف الأساسية. لهذا يرى الحزب أنه يجب إتقان اللغات منذ الابتدائي، الفرنسية والإنجليزية، إلى جانب اللغات الرسمية، وذلك انسجاما مع التطور العالمي وانتظارات سوق الشغل. وفي سياق مقاربات الامتاع يجب أن تترجم المحتويات التعلمية إلى أشكال مختلفة: الشعر والمسرح والموسيقى وبعض الحوامل السمعية البصرية التي تجمع بين الكلمات والصور من أجل فهم أفضل. مع الحفاظ على الأساليب البيداغوجية التقليدية كي يعرف التلاميذ قواعدها. ومن جهة أخرى فإن الرياضيات تعد أداة مهمة في تعلم الطفل، لأنها تحفز حسه النقدي، وقدرته على التفكير المنطقي. فالتلميذ ينبغي أن يكتسب ملكة الفهم عوض النزوع إلى الحفظ عن ظهر قلب. ومن أجل تجويد البرامج التربوية، نقترح القيام بتقييم لمستوى معارف التلميذ، فكل التلاميذ يجب عليهم إتقان المضامين التعليمية الأساسية في اللغات والرياضيات في سن 10 و14 و16 سنة. وستكون نتائج اختبارات المعارف تلك مرآة لمردودية المدرسة وهيئة التدريس. كما ستتيح تحديد أهداف المدرسة، وتحديد الميزانية المخصصة لذلك، والإصلاحات التي يجب القيام بها داخل كل مؤسسة. من أجل اختيار وفق المسار المهني المنشود يدافع “الأحرار” عن التعليم العالي باعتباره الأمل في مستقبل أفضل، إذ عليه مرافقة الطلبة حتى يكونوا فكرا عقلانيا وإعدادهم حتى يكونوا مواطنين مسؤولين. ومن وجهة نظرنا، ليست مهمة التعليم العالي بحثا مهووسا عن ملاءمة التكوين والتشغيل و”إنتاج” شباب جاهز للعمل في المقاولة، بل تتمثل مهمته الأولى في تكوين عقول متعددة الكفاءات وتوسيع مداركها وتمكينها من أن تستغل الفرص المتاحة لها. فكثير من مهن اليوم قد تختفي غدا وكثير من مهن الغد لازالت غير معروفة إلى اليوم. لهذا من الضروري الوعي بتطورات سوق الشغل لحظة وضع المناهج والعروض البيداغوجية، حتى يتم استشراف تقلباتها والتهييء لها. كما أنه من الضروري إعادة النظر في الشعب التي قد لا تنتج إلا أفواجا من عاطلي المستقبل. وعلى الطالب، من جهته، تدارس مختلف الاختيارات التي قد تعرض عليه، وخاصة التكوين المهني، وذلك قبل أن يصطف في الجامعة وكأنها الحل الأوحد. لذا يجب في اعتبارنا، الرقي بالتكوين المهني حتى يمثل فعلا مدرسة الفرصة الثانية، التي تمكن الطلبة من الولوج للعمل ولا تحول مستقبلا دون متابعة دراساتهم العليا، إن هم رغبوا في ذلك. الجامعة ليست ملجأ إن أول شيء يثير انتباه “الأحرار”، عند استحضار الكلية المغربية، هو ذلك العدد الهائل من الطلبة داخل المدرج الواحد. فالجامعة المغربية تعيش اليوم أزمة تأطير حقيقية: وكيف يكون خطاب الأستاذ مسموعا وهو يقود مجموعات عمل مكونة من 500 و600 طالب؟ ثم إن عدد الطلبة الذين يلتحقون بمدرجات الجامعة يتزايد كل عام بمعدل 20%، وجزء من هؤلاء يطرق باب الجامعة لهدف واحد هو الحصول على منحة. وبموازاة مع ذلك، يسجل داخل هيئة التدريس ما يناهز ألف إحالة على التقاعد سنويا. ونسبة الهدر، التي هي نتيجة مباشرة لهذا التفاوت الصارخ، مقلقة للغاية، فأكثر من نصف الطلبة لا ينهون مسارهم الجامعي. والرسوب يعني لكثير من هؤلاء، نهاية مسارهم الجامعي. يقترح الحزب عددا من الحلول، فالبنسبة لمشكل الاكتظاظ وتأثيره السلبي على جودة التعليم الجامعي، تبدو لنا مجموعة من المحاور ذات الأولوية. حيث سنطالب أولا بإعادة النظر في آليات التوجيه، لأنها في الوقت الحالي غير ناجعة ولا تتيح انتقالا موفقا للتعليم الثانوي إلى التعليم العالي. فمستشارو التوجيه في الإعداديات والثانويات قليلون جدا، وحضورهم جد محتشم ووسائل اشتغالهم محدودة للغاية. ويترتب عن ذلك أن الطلبة الموجهون بدقة ونجاعة هم أولئك الذين يحظون بمعلومات صائبة، يزودهم بها محيطهم المباشر. وكثير من الطلبة يلجون الجامعة دون الحصول على ما يكفي من المعلومات ودون أن يتم توجيههم نحو الدراسات الأكثر ملاءمة لقدراتهم ورغباتهم. وفي حال فشلهم، يصل أثر إحباطهم الاجتماعي درجة تشويه صورة؛ فإذا كان جم غفير من الطلبة يختارون شعبة كالقانون مثلا، فقلة منهم فقط هي التي تنجح بصفة عامة، فيكون الإحباط الذي يشعر به الطالب، نتيجة ذلك الفشل، بالغ الأثر بالنسبة إليه وبالنسبة لأسرته على حد سواء. لهذا، يبقى من اللازم حسب تصور الحزب، إعادة التفكير في إشكالية التوجيه لأنها ليست مرادفة لتقسيم التلاميذ أو تفويجهم. حيث نطالب بأن تراجع معاييرها وهيكلتها، باشتراك أن يهيء كل تلميذ في السلك الثانوي مشروعا دراسيا ومهنيا، واعتبار ذلك مادة إجبارية يأخذ بعين الاعتبار في التنقيط. ولتنزيل هذا المشروع، ينبغي أن يكون كل تلميذ مصاحبا بأستاذ مؤطر، يقدم له ما يلزم من معلومات ويوجهه ويتتبع مراحل مشروعه عن قرب. ويكون على عاتق المدرس مواكبة الطالب لتنظيم زياريات لمؤسسات التعليم العالي التي يمكن أن تلائم مستوى التلميذ، إضافة إلى برمجة لقاءات مع بعض الطلبة والمهنيين والنشطاء كي ترتسم معالم المستقبل أمامه بوضوح. التكوين المهني : فرصة أخرى للنجاح إن التكوين المهني يعاني أساسا من مشكل السمعة، فالتوجه إلى هذا المسار يعتبر فشلا عوض أن يكون فرصة بديلة للنجاح. وفي الواقع، غالبا ما يكون طلبة التكوين المهني منحدرين من أسر متواضعة، ويعتقدون أن هذا المسار لن يقودهم إلا نحو مهن بسيطة. كما أن المشغل المغربي ترسخت لديه صورة سلبية عن التكوين المهني، لأن جودة التكوين، في نظره، بعيدة كل البعد عن الانتظارات. وإذا كان عدد الشباب المستفيدين من التكوين المهني قد تضاعف خلال العقدين الماضيين، فلا تزال التكوينات في أغلبها داخلية، تقوم على تصور مدرسي لمفهوم التكوين. في الوقت الذي أثبتت فيه أساليب التكوين بالتدرج والتكوين بالتناوب نجاعتها، فهي تعتمد على الورشات التطبيقية التي تحل محل قاعات الدرس. فنوعية هذه التكوينات تزود المتعلمين الشباب بالكفايات السهل استعمالها وتضمن اندماجهم المستدام في سوق الشغل. وإن عقود التكوين المهني تم تطويرها بالشراكة مع القطاع الخاص، في قطاع صناعة السيارات أو صناعة الطيران، لخير دليل على ذلك، فهي توفر الآن فرص عمل أفضل من التكوين الداخلي. وبالنسبة لـ”الأحرار” فإن التكوين المهني يجب أن يكون مجالا لتطوير المعارف، الذي يلبي متطلبات التنافسية الاقتصادية. ويجب أن يعتبر التكوين المهني نقطة انطلاق وليس فخا يرهن مسار الشخص الذي يختاره. ولهذا السبب، فإننا سنواصل تعزيز عروض التكوين المهني بالتدرج وبالتناوب داخل مراكز التدريب ذات تسيير مشترك مع القطاع الخاص، بمساهمة المنظمات المهنية. وينبغي أن يصبح التدريب الداخلي، الذي يلائم بعض المهن الإدارية أقل نظرية. ونعتقد أن إحداث مقاولات للتدريب يمكن أن تكون مفيدة لهذا التكوين، حيث تتخذ شكل مراكز تطبيبقية تشتغل تماما مثل الشركات الحقيقية داخل سوق افتراضية، كما يمكنها أن تنتظم في شبكة وطنية أو دولية لفتح الطريق نحو تدريب عملي فعلي، في شكل محاكاة، لا تفرض على المتدربين تنقلات إضافية. البحث العلمي من أجل دينامية التميز ليس هناك أي معنى لتعليم عال دون بحث علمي. فالتكوينات غير المرتبطة بمختبرات الأبحاث يتجاوزها الزمن بسرعة، ذلك أن البحث العلمي يجدد الآفاق وينتج معارف جديدة من أجل مستقبل يطبعه التقدم. لهذا نريد لأصوات الباحثين أن تعلو هي الأخرى. إن البحث العلمي يواجه عدة عقبات لعل أهمها تعدد الفاعلين ضمن قيادة وطنية ممركزة تدبر ميزانية للبحث العلمي لا تتعدى 0.5 في المائة من الناتج الداخلي الخام. زيادة على أن التعويض عن البحث الممنوح لفائدة الأساتذة الباحثين، على هزالته، يجب أن يرتبط بالإشراف على الأبحاث ونشر المقالات العلمية، غير أن هذا لا يشكل قاعدة معمولا بها في مجموع الجامعات. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعداد التقنيين داخل الجامعات تتناقص باستمرار، مما يجعل الباحث يضيع حيزا مهما من وقته في تحيين معارفه حول طرق تشغيل التجهيزات والمعدات. إن “الأحرار” يريد توجيه الباحثين نحو طرق جديدة من البحث العلمي، تستدعي تجميعهم داخل وحدات مختلطة للبحث، تتعاطى والإشكاليات التي يعيشها المغرب مع الالتزام بأهداف محددة، وتقديم تقارير حول تقدم الأبحاث والعمل على نشرها. ويأمل الحزب في إعطاء الأولوية لمشاريع البحث والتنمية التي تقوي الشراكة بين الجامعة والمقاولة وبالخصوص تلط التي تكون بمبادرة من المقاولة. سنشجع بروز حاضنات للمقاولات المبتكرة داخل الجامعات حتى تتحقق مشاريع البحث وتنتشر ثقافة تثمين نتائج البحوث داخل النسيج الاقتصادي.
انخرطت وزارة الشباب والرياضة في الاحتفاء بالذكرى الـ 30 لاتفاقية حقوق الطفل من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة ذات الطابع التربوي والتوعوي بالمخيمات الصيفية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة مساهمة منها في المجهود الوطني لتوقيع العريضة العالمية لإعمال جميع حقوق الأطفال.
وتم تنظيم عدة فعاليات تربوية وحقوقية بتعاون مع منظمة اليونيسيف والمرصد الوطني لحقوق الطفل والجامعة الوطنية للتخييم، وذلك من أجل مواصلة الجهود المتعلقة بنشر وتعزيز ثقافة حقوق الطفل، وتعريف الناشئة بالجهود المبذولة في هذا الصدد، من خلال ورشات وبرامج تربوية من تأطير مشترك بين الوزارة والأطفال البرلمانيين.
وقال وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، في تصريح صحافي على هامش تخليد هذه الذكرى، إنه تم العمل من أجل وضع هذا الاطار التربوي باعتباره فضاء للتعلم موجه للأطفال وذلك عبر تمكينهم من تكوين يجمع بين التربية والإبداع.
واعتبر أن تخليد هذه الذكرى يعد مناسبة بالنسبة للأطفال المستفيدين من البرنامج الوطني ” العطلة للجميع ” كي يستأنسوا ويكونوا رؤية واضحة بشأن حقوقهم .
ومن جهتها أبرزت ممثلة اليونسيف بالمغرب جيوفانا باربريس، التي أشادت بنجاح نسخة 2019 الخاصة بعملية التخييم، أن الأمر يتعلق بفرصة لإشاعة قيم اتفاقية حقوق الطفل.
وفي السياق ذاته قالت المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل لمياء بازير أن إسدال الستار عن البرنامج الوطني “العطلة للجميع” برسم هذه السنة، يتزامن مع الاحتفاء بهذه الذكرى، لافتة إلى أن مختلف الأنشطة المنظمة في هذا الإطار تروم تعزيز قدرات الأطفال، وتوسيع مداركهم بشأن اتفاقية حقوق الطفل.
أشرف رئيس مجلس جهة سوس ماسة ابراهيم حافيدي، على توزيع جوائز السباق الدولي للزوارق الشراعية الكبرى بين ميناء أريسيفي بجزر الكناري وميناء مدينة أكادير، في دورته السادسة.
وأكد حافيدي في كلمة له بالمناسبة على متانة علاقات الشراكة والتعاون بين أكادير وجزر الكناري، في عدة مجالات اقتصادية وثقافية وتنموية، مشددا أن العلاقات الرياضية كانت فاتحة التعاون والشراكة بين الجانبين منذ تنظيم النسخة الأولى لهذا اللحاق سنة 1991.
وشهد عرض شاطئ مدينة أكادير، السبت، تنظيم استعراض احتفالي للزوارق الشراعية، وذلك في أعقاب اختتام منافسات الدورة السادسة للحاق الدولي للزوارق الشراعية الكبرى الذي ربط بين ميناء “أريسيفي” في جزر الكناري ومدينة الانبعاث.
وقد شهد هذا الاستعراض، الذي شاركت فيه المراكب البحرية التي تنافست على نيل الألقاب المقررة في إطار هذا اللحاق الدولي، متابعة جمهور عريض من المصطافين الذين غص بهم شاطئ مدينة الانبعاث، فضلا عن عدد كبير من الأشخاص الذين اعتادوا على التوافد إلى كورنيش المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويروم الاستعراض الترويج لوجهة أكادير السياحية، ونظمت في هذا الإطار أيضا رحلة استكشافية للمشاركين شملت جبال إموزار إداوتنان، وذلك بغاية تمكينهم من استكشاف السحر الطبيعي للمناطق الخلفية لأكادير .
وكان المشاركون في الدورة السادسة للحاق الدولي للزوارق الشراعية الكبرى قد وصلوا إلى مدينة أكادير تباعا يوم الخميس الماضي حيث دخلت إلى مرفئ “مارينا أكادير” تسعة زوارق شراعية كبرى، يتراوح طولها ما بين 12 و 16 مترا، في حين تعذر على الزورق العاشر إتمام الرحلة حيث عاد لميناء الانطلاق.
أشرف المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الحوز، أمس الأحد 1 شتنبر، بمعية أعضاء الاتحادية والشبيبة التجمعية، على تأسيس الفرع المحلي للحزب بجماعة أيت سيدي داود، بحضور عدد من مناضلي الحزب بجماعة ايت سيدي داود و النواحي.
وافتتح الجمع التأسيسي بآيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على ضحايا فاجعة إمي نيارت إقليم تارودانت، تلتها كلمة ترحيبية عرّج من خلالها المنسق الإقليمي ايدار انجار، على عدد من النقاط التي تهم مكانة الحزب بالإقليم سيما بعد الدينامية الجديدة التي يشهدها في ظل القيادة الجديدة.
ودعا أعضاء الاتحادية والشبيبة الإقليمية إلى انخراط الجميع في المشروع المجتمعي الذي أتى به الحزب عبر “مسار الثقة” كنموذج حي للإجابة على عديدِ الإشكالات التي يتخبط فيها الإقليم في شتى مجالات الحياة.
كما أكد المنسق الإقليمي، على ضرورة العمل ككتلة واحدة لما فيه الخير للإقليم و للوطن. وخلُص الجمع لانتخاب أعضاء الفرع المحلي وتمثيلية الشبيبة و المرأة بجماعة سيدي داود، إلى جانب منسق لجمعية “الحمامة” بذات الجماعة.
عقد مكتب المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، السبت 31 غشت 2019، اجتماعه العادي بمقر التنسيقية الإقليمية بوجدة.
واستهل اللقاء بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا فاجعة فيضان إقليم تارودانت، وكذا على روح والد الأخت ياسمين المغور نائبة رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية.
وفي كلمته، ثمّن رئيس المنظمة الجهوية، ما ورد في الخطب الأخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ودعا كافة مناضلي الشبيبة التجمعية بالجهة إلى التعبئة لتكون في مستوى توجيهات جلالة الملك، وفي مستوى تطلعات كافة المغاربة.
ثم نوّه بالمجهودات التي تقوم بها التمثيليات الإقليمية، بانخراطها الإيجابي في الدينامية التنظيمية التي تعرفها الشبيبة التجمعية جهويا، كما شكر منسقي الحزب بالجهة على دعمهم المتواصل للمنظمة.
وبعد كلمة الرئيس، تمت المصادقة بالإجماع على منح الإعتماد للتمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بوجدة، برئاسة علاء الدين بركاوي.
ونظرا لأهمية محطة الجامعة الصيفية في نسختها الثالثة التي ستنعقد بمدينة أكادير يومي 20 و21 شتنبر 2019، فقد خصص الاجتماع الحيز الأكبر لمسألة الإعداد للمشاركة فيها. وبعد الاتفاق على مختلف الترتيبات لهذه المشاركة التي تكتسي أهمية بالغة في مسار الشبيبة التجمعية، أكد أعضاء المكتب على الاستعداد والتعبئة للمساهمة في إنجاح هذه المحطة.
وبعد التداول في نقط أخرى قرر المكتب مواصلة مناقشتها والبث فيها خلال الاجتماع المقبل المقرر أن ينعقد في إقليم الناظور.