ترأس المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بسيدي إفني وعضو المكتب السياسي للحزب مصطفى بايتاس، وأحمد زاهو، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية، لقاءً لتجديد المكتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة التجمعية.
وانتخب مروان ايجوي رئيساً للتمثيلية الإقليمية لسيدي إفني، في هذا اللقاء، الذي حضره نائب رئيسة جهة كلميم وادنون العربي أقسام وأعضاء المكتب الجهوي للمنظمة وأعضاء الحزب وممثلي التمثيليات المحلية، ورؤساء الجماعات ومناضلي ومناضلات الحزب.

وأكد بايتاس في كلمة له بالمناسبة، على دور الشباب في تنمية جهته، وتجاوز الإشكالات البنيوية الكبيرة، ومواجهة الصعوبات.
وتابع بايتاس أنه في الوقت الذي نادى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصياغة نموذج تنموي جديد، تحتاج جهة كلميم واد نون إلى نموذج سياسي جديد، يقطع مع الممارسات الخاطئة، ويكرس المعنى الحقيقي لبناء الوطن والتنمية.

في هذا الإطار، شدد بايتاس على أن السياسة ليست مجالا للاغتناء وأن من يعتقد ذلك مجانب للصواب، محذرا الشباب من هذا المنطق في التعامل، وأوضح أن السياسة عمل يسعى لمعالجة الإشكالات التنموية، ويدبر المشترك وفق قيم تتبناها الأحزاب.
وقال بايتاس إن ابتعاد الشباب عن السياسة، يرجع لعدة أسباب أهمها النظام التعليمي، الذي لا يكرس الهاجس القوي للمصلحة العامة وقيم المساهمة والتطوع، مضيفا أن النماذج السياسية الخاطئة لها تبعات على الوضعية التنموية بالأقاليم والجهات.

وأضاف أن مشاركة الشباب في السياسة يجب أن يكون مرادها بناء الوطن، وأن تكون في إطارها الصحيح بعيدا عن الفساد الإداري والسياسي والانتخابي وغيره.
ودعا المتحدث ذاته، شباب الجهة، للإيمان بمبادئ الحزب وتوجهاته، والمشاركة السياسية الفاعلة، الهادفة إلى الرفع من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها لجميع مناطق المغرب على حد سواء، مؤكدا في الاتجاه ذاته اهتمام التجمع الوطني للأحرار بالشباب، وبحثه المضني على كفاءات جديدة وسط هذه الفئة.