سلّطت منظمة الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس، الضوء على موضوع التعليم وعلاقته بنجاح النموذج التنموي الجديد، وذلك في لقاء تحت عنوان : “المنظومة التعليمية بالمغرب أساس نجاح النموذج التنموي المنشود”، شهده مقر منسقية الحزب، مساء أمس السبت 15 شتنبر.

وبعد الكلمة الافتتاحية للقاء، عبّر هشام طنيبو، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس عن اعتزازه بمضامين “مسار الثقة” التي أعطت أهمية كبرى لقضية التعليم وإصلاح المنظومة التربوية مع التأكيد على أن التجمع الوطني للأحرار يناضل من أجل مدرسة مغربية وطنية، مدرسة للإنصاف وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن.

من جانبه، شدّد يونس أبشير، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس، على ضرورة تحسين جودة وجاذبية المضامين التعليمية لتلائم التطور الحاصل في قطاع الشغل مع الانفتاح على قطاع المعلوميات وتشجيع تدريس اللغات الحية إلى جانب اللغتين الرسميتين للمملكة، العربية والأمازيغية.

داعيا في المقابل، إلى العمل على إحداث وتفعيل طرق تدريس عصرية باستعمال المسرح والشعر والموسيقى والأشرطة المصورة لتسهيل الفهم على المتمدرسين.

أما أحمد الخياطي، الإطار التجمعي بمكناس ورجل التعليم والإدارة التربوية، فأكد على أن النهوض بقطاع التربية والتكوين لن ينجح إلا باعتماد أفكار “مسار الثقة” خاصة وأنه نابع من مطالب وانتظارات عدد كبير من التجمعيين والمواطنين التي تم استقاؤها من جميع جهات المملكة.

ولتجاوز أزمة الجامعة المغربية، سجّل الخياطي أن حزب التجمع الوطني للأحرار اقترح القيام بإصلاح جامعي شامل يهم تدبير الجامعة والمضامين البيداغوجية وإعادة النظر في وظيفة التوجيه مع التشديد على تشجيع البحث العلمي.
من جهته، أشاد توفيق التميمي، نائب رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس بالدور الرائد الذي تتميز به شبيبة مكناس وما تقوم به من مجهودات مسؤولة لتقديم الأجود والأفضل للارتقاء بمستوى النقاش السياسي والفكري، ونوه كذلك بالعمل التشاركي النوعي الذي تنخرط فيه جميع التنظيمات الموازية والرسمية بعمالة مكناس بفضل القيادة الشابة لعضو المكتب السياسي بدر طاهري منسق التجمع بعمالة مكناس.